منذ طفولته وحتى صار شابا في الثلاثينيات من عمره، كان (مجد الدين مهران) يحلم أن يصبح قاضيا يحكم بين الناس بالعدل.
وبعد أن حقق حلمه أخيرا، وجد أن الشرور ليس شرطا أن تكمن دائما خلف القضبان، خاصة حين اكتشف كوارث وخطايا ارتكبها قضاة ومستشارين، تلاعبوا بمصائر البشر، متخذين من القانون سلاحا يقهرون به خصومهم، وفي الوقت نفسه درعا يحمون به أنفسهم من المسائلة!
حينها شعر أن الأقدار قد انتخبته ليقول لهذا العبث "كفى".
لكن المشكلة الحقيقية أن المواجهة سيكون لها ثمنا باهظا قد لا يملكه، وأسلحة من نوع خاص سيحتاجها لخوض حرب غير تقليدية، أصبح فيها القانون هو الخصم، وساحات المحاكم هي أرض المعركة.. ليتذكر وقتها أحلاما أخرى كانت تراوده، ويستدعي قوى ومهارات اكتسبها في ظروف صعبة على مدار ماضيه المؤلم الذي لا يعلمه الكثيرون. فهل سينجح في معركته؟ ومن الذي سيحكم بين القضاة حين يختلفون؟!
(( أبابيل ))
أول رواية ملحمية، تناقش الفساد القضائي في مصر عن دار "الربيع العربي"
تأليف: شريف عبد الهادي نبذة عن الكاتب
شريف محمد عبدالهادي، مواليد القاهرة 1983.. تخرج فى كلية الأداب، قسم إعلام، شعبة صحافة، جامعة حلوان، وعمل كمحرر ثم كاتب صحفي، وناقد فنى بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، مثل موقع "بص وطل" الإلكتروني، وجريدة "روزاليوسف"، وموقع وإذاعة "حريتنا"، وجريدة "أضحك للدنيا"، وجريدة "صوت الأمة"، ومجلة "إحنا" وغيرهم من الصحف والمجلات، بخلاف عمله بإعداد البرامج التليفزيونية والإذاعية فى العديد من القنوات الفضائية ومحطات الراديو، مثل قنوات "التحرير"، و"النهار"، و"مودرن حرية"، و"نايل دراما"، والقناة الأولى المصرية، وإذاعة "نجوم F.M"، و"راديو مصر"، و"الشرق الأوسط" وغيرهم.
وتعد رواية "أبابيل" عمله الثاني بعد كتابه الأول "كوابيس سعيدة"، أول فيلم سينمائي مقروء في العالم، بطولة نفس نجوم السينما المفضلين، مثل أحمد حلمي، وبشرى، ومنة شلبي، وخالد الصاوي، وصلاح عبدالله، ومحيي إسماعيل، ويوسف وهبي!
برومو الرواية على موقع يوتيوب https://www.youtube.com/watch?v=Xz-OG...
شريف محمد عبدالهادي، كاتب وروائي وإعلامي وسيناريست، مواليد عام 1983. خريج كلية الأداب قسم إعلام جامعة حلوان عام 2005، وعمل بعدد مختلف من الصحف والمواقع الالكترونية مثل أخبار اليوم وصوت الأمة وروزاليوسف وأضحك للدنيا، وموقع بص وطل، بخلاف إعداده للعديد من البرامج التليفزيونية في أكثر من قناة فضائية مثل النهار والتحرير والحياة ونايل لايف ونايل دراما، كما عمل بإعداد البرامج الإذاعية مثل برامج عيش صباحك على نجوم إف إم، وفهمي فهمك على ميجا إف إم، وخليك مكانك على نغم إف إم، وأجمد صباح على إذاعة الشرق الأوسط، وكلام وسط البلد بإذاعة راديو مصر.
بدأ رحلته في الكتابة الروائية بتجربة جديدة ظهرت لأول مرة في العالم من خلال تدشينه لمصطلح (الفيلم السينمائي المقروء) من خلال فيلم كوابيس سعيدة الذي نشره مع دار نهضة مصر للنشر عام 2012 ودمج فيه ابطال السينما بأحداث مكتوبة بمزيج من السرد الروائي والحوار السينمائي ومن ضمنهم الفنانين أحمد حلمي وبشرى وخالد الصاوي ومنة شلبي ويوسف وهبي! ثم قدم أول عمل أدبي يناقش الفساد القضائي في مصر من خلال روايته الثانية أبابيل التي صدرت في يناير 2014، ثم عاد للرواية السينمائية بعمله الثالث تيستروجين الذي ينتمي للأعمال الرومانسية الكوميدية مع دار نهضة مصر، وذلك في يونيو 2014، ثم أصدر مع دار دوّن في يناير 2015 كتاب (حبيبة قلب بابا .. هواجس أب خايف بنته تكبر ما تلاقيهوش) الذي ينتمي لأدب الاعترافات ويحمل افكار فلسفية ومساحة إنسانية، ثم أصدر رواية ملكوت في نوفمبر 2015 وجاري تحويلها لعمل سينمائي إن شاء الله، وفي أغسطس 2019 أصدر كتابه السادس (فيلمين في كتاب) الذي عاد من خلاله لمشروع الفيلم السينمائي المقروء، واحتوى العمل على فيلمين مكتوبين بطريقة السيناريو وهما نار باردة وأكاذيب حقيقية. بخلاف كونه سيناريست بدأ مشواره السينمائي بفيلم ليل داخلي بطولة الفنانة بشرى، وإخراج حسام الجوهري، وانتاج شركة كوريكت للانتاج السينمائي
تنوي من مفارقات القدرأن أقرأ رواية تتناول قيمة العدل بينما يقبع بداخل السجون حاليا اكثرمن 200شاب معتقل على خلفية ذكرى 25يناير من بينهم صديقى واخويا عبدالرحمن عاصم وكما أهدى الأستاذ شريف عبدالهادى أبابيل كما جاء فى الأهداء الأولى إلى كل برىء ذاق مرارة السجن وأنا بدورى كقارىء أهدى هذه المراجعة وذلك العمل الى صديقى عبدالرحمن وكل من معه فى هذه المحنة وربنا يردهم لأهلهم سالمين ثانيا_أعتذرمقدما عن الأطالة فى الريفيو لان فعلا الرواية تستحق الكثير من التوضيحات والأفاضة فى التناول **** عندما بلغ بأبرهة الحبشى الظلم و الطغيان مداه وفى لحظة تخلى فيها عنه العقل قررأن يهدم بيت الله الحرام وبالفعل جهزجيشا جرارا يمتطى الفيلة لكن الله بجلاله وعظيم قدرته أرسل على هذا الجيش طيرا أبابيل أى أسراب متعاقبة من طيورتحمل حجارة مسومة من نيران جهنم فقضت على ابرهة وجيشه وبذلك حمى بيته من اعتداء وتبجح ابرهة السافر وسمى هذا العام بعام الفيل وهونفس العام الذى ولدبه رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وفى رواية أبا بيل كانت العدالة وميزانها الذى اختل بفعل فاعل هى قضيتها الكبرى وحاولت أن تكون كحجرسجيل فى وجه كل ظالم وفوق رأس كل عابث بتلك القيمةالعظيمة الذى اشتق منها الله جل جلاله أحد أسمائه الحسنى ألا وهو العدل
أحداث الرواية:_مجدالدين مهران نشأ وهو طفل صغيرفى عائلة مزجت بين الأوشحة القضائية ورتب الداخلية وإثرحادث قتل خطأ يمربه مجد وهوصغير يدرك معها أولى معانى الندم ومفهوم قيمة العدل إلى أن أصبح شابا تخرج من كلية الشرطة وتمربه كثيرمن الأحداث التى تجعله يقوم بتحويل أوراقه الى السلك القضائى ليتحول معها مجرى حياته بالكامل لنرى رصد روائى وملحمى مميز سواء لفترة حكم مبارك وحتى الأطاحة به فى ثورة 25يناير2011 أوفترة حكم الأخوان والأطاحة بهم فى30يونيو2013 إثرطمعهم وجشعهم واستحوازهم الغبى على السلطة وبرغم المقولة الممجوجة التى تصف دائما القضاء المصرى بالشامخ النزيه الا أنه مع الأسف ليس كذلك إذ أن الفسادالذى ضرب بجميع مؤسسات الدولة خصوصا فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك والذى كان أحد أسباب قيام الثورة ومن بعده حكم الأخوان ضرب أيضا بالمؤسسة القضائية وهى التى كانت من المفترض أن تظل بمعزل عن أى شبهات وفوق مستوى الفساد إلا أنه بألاعيب سياسية خبيثة تم جرها إبى صراعات واستقطابات سياسية
لوثت الكثيرمن ذوى الأوشحة الخضراء فاختل ميزان العدل وصار اتجاهه للطرف الأقوى وضاعت كثيرمن حقوق المجنى عليهم بسبب تسييس القضاء من جهة ومحاولة أخونته من جهة أخرى أما المظلومين واصحاب الحقوق فلهم الله
عن الشخصيات:_ وضعت الشخصيات داخل إطار روائى محكم لكن اذا نظرنا إلى كل شخصية على حدا سنجد أن كل شخصية تستحق بطولة قائمة بذاتها غيرأن أكثرالشخصيات التى راقت لى _رحمة تلك الفتاه الرقيقة التى فقدت بصرها اثرحادث عنيف تعرضت له وهى صغيرة وبعد فقدت والدها تربت فى حضن عمها وصارت شابة جميلة و صحفية موهوبة وأيضا فنانة موسيقية بارعة لنرى أين ستذهب بها الأحداث بعدضربات القدرالمتلاحقة التى أصابتها شخصية رحمة صيغت بمنتهى النعومة توليفة من البراءة والعزوبة والشجن النبيل جعلها تبدو وكأنها فتاة أسطورية لاتملك أمامها كقارىء سوى أن تتأثربها وتستسلم لها _براء :_صلة القرابة التى ربطت بينه وبين رحمة ونشأة الطفولة والصعاب التى واجهاها معا حتى كبرا وعملا معا بنفس الجريدة جعله يهيم برحمة عشقا ويذوب بها حبا براء شخصية جميلة جداا وتركيبة رجولية من الشجاعة والحماس الذى يصل الى حد الاندفاع الطائش أحيانا مدفوعا بعشقه لحبيبته وحبه لوطنه أبى: /ابن خالة مجد شخصية متعددة الجوانب تتعاطف معها أحيانا وتكرهها أحيانا اخرى و مش بسهولة تفرق بين الخير والشر اللى جواه _مظلوم غلاب: /شخصية محورية وهامة جدا وشديدة التعقيد ومليئة بالمفاجآت على مدار الرواية أشبه بشخصية رجل الأحجية فى فيلمsaw بالأضافة طبعا لشخصية مجد والتى صيغت ببراعة ورأينا تطورها منذ أن كان طفلاصغيرا وحتى صارشابا بأروقة العدالة _الحسينى/شخصية خفيفة الظل جسدت الشهيد الحسينى الذى استشهد أثناء فض إعتصام الاتحادية وجاء توظيفها جيدا ولمسة وفاء لذكراه ولذكرى شهداء آخرين كان لهم حضورمشرف بالرواية مثل جيكا وكريستى "الأسلوب الأدبى والروئى " تميزت الرواية بأسلوب سردى وروائى رائع وذو مشاهدحوارية على قدركبيرمن الوعى والأمتاع والأحساس المرهف وسواء كانت مشاهد سياسية أوعاطفية أوإجتماعية فكلها اتت فى تناغم وهارمونى ممتع يجذب القارىء ولا يشعر بملل وتم تناول الأحداث السياسية ومايحدث وراء الكواليس بشكل مدهش يمزج بين واقع ما حدث وبين خيال الكاتب حتى أنه لم يبتعد عن الحقيقة إذ أن دلالات الأحداث تؤكد تلك المشاهدوماحدث فى كواليسها أيضا جاء توظيف بعض الأغانى وكتابة كلماتها فى الربط بينها وبين بعض المشاهد كأستخدام بعض أغانى "إليسا"فى التعبير عن حالة العشق التى تمربها رحمة وأيضا أغنية ال100يوم التى كانت تهاجم مرسى عندما وعدبحل بعض أزمات البلد فى اول 100يوم من حكمه ولم يفعل شيئا فتم استخدام الأغنية فى احد المشاهد بعبقرية روائية وبشكل سينمائى مدهش أيضا تم الأستعانة ببعض المقاطع الحقيقية من خطب مرسى وبعض المقاطع لمن كانوا يسمون أتفسهم بدعاه ورصدت الرواية كثيرمما كان يدور على صفحات التواصل الأجتماعى تعقيبا واحتجاجا على بلاوى حكم الأخوان والتى عايشتها بنفسى فى حينها كل هذا أعطى الرواية عمقا وواقعية وكانت أشبه ببانوراما أدبية رائعة "نهاية الرواية" أثارت النهاية إعجابى وجاءت على قدرأهميةوروعة الرواية وكانت تتويجا يليق بها إجمالا رواية أبابيل رصدبانورامى وملحمى وعمل أدبى حاول التصدى لكوارث تسييس وافساد القضاء وماترتب عليه من إهدارحقوق وإختلال ميزان العدالة فى بلد أصبح الظلم فيه أسلوب حياه يحلو دائما للدكتور علاء الأسوانى أن يختم مقالاته بعبارة "الديمقراطية هى الحل" وأنا أقول "العدل هو الحل"
أختم بمقولة أراها مسك الختام للكاتب شريف عبدالهادى الذى أبدع وأمتعنا برواية أبابيل عندما كتب فى صفحتها الأولى "لايمنع انهيار السماء على الأرض سوى اعمدة خفية اسمها العدالة فاذا ماضاع العدل...انهاركل شىء"
أبابيل رواية نبيلة، كرست كل حرف فيها لتبنى قضية ضخمة فى أهميتها وتوقيتها والشكل المطروحة به، تعمقت فى تناول القضية على كافة الأصعدة ومن جوانب عدة؛ سياسية وحقوقية وإنسانية.. فقدمت لنا قضية حية تتنفس وتتكلم وتمشى على قدمين وتحارب بالقلم والكلمات.. تدور حربها الصعبة مع السياسة والنظم والقوانين وطبائع البشر فى قالب مغامرة إنسانية بوليسية غاية فى التشويق حيث تمتاز بأنها page turner ولولا ظروفي الخاصة التى تحتم علي القراءة المتقطعة لقرئتها فى جلسة واحدة كما اعتدت أن افعل قديمًا مع هذا النوع من الروايات.
اجتهاد وتميز الكاتب واضح فى :
التفاصيل الدقيقة عن إشكاليات القضاء منذ عهد جمال عبد الناصر إلى يومنا هذا؛ من انسياق القضاة خلف السياسة الحاكمة، والقانون الجامد وثغراته وخلوه من الروح التى تحقق العدل، وحبائل المحكمة الطويلة، وأوقات المحكمة والقضاة الضئيلة المخصصة لدراسة والنظر فى القضايا.......
الحماس والحمأة الظاهرين على الصفحات فى شخوص الرواية فى البحث عن الحق والعدل والحقيقة فى مجالات القضاء والداخلية والصحافة.
التأريخ المذهل الحاصل فى الرواية عن فترات فاصلة فى تاريخ القضاء وحكم مصر. الروح الحية التى بثها الكاتب فى الرواية من خلال موهبته البائنة فى التصوير السينمائي على الورق بحرفية ومهارة جعلت المشاهد والشخصيات مرئية ومسموعة ومجسدة تمام التجسد وقد خدم ذلك مشاهد الحركة فى الرواية التى كانت من الممكن أن تبدو تخيلية لو لم يتم وصفها بهذه الصورة الحية.
الحوار شديد الحيوية ولب الرواية الذى جاء بعضه من رصد الكاتب لأفواه المصريين فى الزمن الذى ت��ور فيه الرواية ومن ثم تطعيم الحوار بمنطوق هذه الألسنة.
المغامرة الخيالية والإسقاطات والرموز التى تقصدتهم من خلالها.
تفاعلاتي الشخصية مع بعض الأحداث: انسجمت جيدًا مع كل الشخصيات بالأخص براء ورحمة الذين أحببتهم الأكثر، وتجلت شفافية تجسيدهم بمكنونات صدورهم التى كانت تظهر مثلًا مع انفعالات براء وكتاباته، ومع الأغانى والعزف المصاحب لمشاعر رحمة. شخصيتي أبى والحسيني شعرت بالتشابه الشديد بينهما فى حجميهما ولغة الحوار الخاصة بهما.. وهما الشخصيتين الوحيدتين اللتين وجدت بينهما هذا التشابه، فيما عداهم كل الشخصيات متفردة ومختلفة. شخصية مجد وهو البطل! لكني شعرت بأن المساحة المفردة لحركته وأفعاله غالبة على مشاعره وأفكاره، فمثلا لم أعرف موقفه ناحية المنظمة بالذات عندما عرض عليه مظلوم الانضمام إليها ومن ثم التدريب فيها..الخ.. وبالمناسبة لا أدرى حتى الآن سبب واقعة قتل المرأة التى حكم على زوجها ظلمًا فى بداية الرواية ولم وجب أن نكتشف أنها أم رحمة.. ما الذى أضافته هذه الصلة؟ افتقدت جدًا رد فعل براء بعد واقعة الاغتصاب.. واستغربت رد فعل فاطمة الذى نحى هذه الواقعة تمامًا ولم تذكرها رغم ما تعرضت له من ذبح نفسي وجسدي! واستغربت أيضا موت العم كأنه شىء لم يكن فلم أرى إمارات حزن أو عزاء نصب له. على وجه العموم، شعرت أن الشخصيات والأحداث كانت كثيرة جدًا ومتشعبة لذا لم يتم إيفاء بعضها كامل حقها. أما النهاية فقد راقت لى حتى البيان الذى ألقاه وزير الداخلية فى المؤتمر الصحفي، ما بعده من ظهور مجد إلى آخر الرواية كانت نهاية مثالية لم أستسغها
أما الشائبة التى شابت الرواية فى ظني وأنقصتها النجمة الخامسة هى الصياغة؛ فأحيانًا الوصف لم يكن روائيًا بالشكل المتعارف عليه وظهر ذلك فى الأفعال المخاطبة للقارىء مباشرة مثل ( نرى ونجد ونشاهد....) وهذا أربكني كثيرًا، كذلك استخدام بعض التشبيهات العامية وباللغة الانجليزية فى السرد، بالإضافة لكثرة استخدام نفس أدوات الربط بين الجمل فى الفقرة الواحدة بالأخص(قبل أن) و (فى حين)وهو ما قلل من رشاقة وانسياب النص بعض الشىء. كما لاحظت أن أغلب أسماء الأبطال غريبة وبعضها لأول مرة أسمعه، أشعر أنه غير واقعي أن تجتمع كل هذه الأسماء الغريبة فى مكان واحد.
فى النهاية.. تحية حارة للكاتب.. أحسنت وأبدعت وأضفت رواية مهمة وقيمة فى الأدب العربى..وقد استمتعت وتأثرت كثيرًا.. Very recommended
اسوأ عمل ادبي (اذا تسني لي ان اقول عمل ادبي ) قراته في حياتي احيانا يلجأ الكاتب لمزج الواقع بالخيال ليخرج لك عمل يمس الحياة العامة بشكل قريب للذهن؛ ولكن في هذه الرواية لم اجد فيها سوي امتداد لفجاجة واستخفاف الاعلام المصري بعقول المصريين .. اسهل ماتستطيع عمله الان هو ان تتهم الاخوان باي شىء وكل شىء ؛ ولكن الكاتب قرر ان يزيد من الشعر بيتاً واتهم ٦ ابريل والاشتراكيين الثوريين باستخدام الملوتوف والجير الحي في تظاهراتهم ... ثم عاد ليذكرني بمصطفي بكرى وعادل حموده وعلمهم للغيب في سرد احداث دارت بين شخصيات سياسية وعلي المستوي الادبي ؛ اسلوب الكاتب ركيك جدا واصراره علي استخدام الجناس بشكل مكرر افقد الحوار معناه لتكلفه الشديد الي جانب ضحالة الاسلوب الاسوأ من كل هذا هو تقييمات القراء التي جعلتني اقتني هذه الرواية غالية الثمن ( اغلي من اي مؤلف للدكتور احمد خالد توفيق علي سبيل المثال) نادم جدا علي اضاعة وقتي ولا انصح بقراءتها اطلاقا
لكل اللي سخر من إن بطل رواية #أبابيل كان قاضي بينتحل شخصية غامضة بتنزل عالم الجريمة ليلا للتحقيق في القضايا التي يحكم فيها وقال ده جو أمريكي عمره ما يحصل في مصر صاحب هذه الصورة ضابط شرطة مصري!!! تحياتي :)
لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع مش عايز ازعل الناس الكاتبه كلام كويس عن الروايهبس انا اسف اني اقول بسبب الريفيوهات قررت اشتري الروابه و لكن بكل اسف الاسلوب ركيك جدا و التشبيهات لا ترقي لروايه مثلا في تشبيه لحد غاضب بان صايمنايم في التكييف و النور قطع فقام متعصب بالذمه دهاسلوب مقارنه بناسكتير في الساحه مستويالروايه و اللغه ضعيفجدا غير اني ما فيش جديد و كل اللي في الروايه التلفزيون هارينا بيه كل ساعه اسف جدا بس هدف الروايه دايما اضافهشيئ جديد حتي لو كان اسلوب راقي و كذلك الاسماء حسيت انه اقلال من شأن القارئ باسماء كلنا عارفين هي مين في الواقع حتي فكرهالسوبر هيرو ضعيفه اويو كانني بتفرجعلي فيلم باتمان نأمل بتغيير في القادم انشاء الله و عدم اخذ النقد علي انه شتيمه ده مجرد رأي قارئ
انتهيت من قراءة رواية أبابيل للكاتب المتميز شريف عبدالهادى فى الحقيقة رواية أبابيل فيها وصف دقيق للمجتمع المصرى وفيها وصف دقيق للشخصية المصرية استمتعت بقرائة الرواية وعلى قد ما أستمتعت بالأسلوب الأدبى اللى بكل تأكيد أضاف لى على قد ما حزنت على مضمون الرواية لأن بها صراحة مطلقة على واقع مرير نعيشه ونحيا فيه سوف ترى فى رواية أبابيل شباب ميدان التحرير وكيف تم تصفيتهم سوف ترى فى رواية ابابيل كيف تم تشوية ميدان التحرير سوف ترى فى رواية ابابيل النخبة التى عقدت الصفقات مع كارهى الثورة سوف ترى فى رواية أبابيل مكتب الأرشاد وكيف كان يدير الحكم فى مصر سوف ترى فى رواية أبابيل القضاء المصرى وكيف مليىء بالفساد الذى تغلغل فى المنظومة القضائية سوف ترى فى رواية أبابيل خيال الكاتب الذى لايستغنى عنه سوف ترى فى رواية أبابيل أن الفساد هو أسلوب حياة فى مجتمع الشر فيه يواجه بالشر سوف ترى فى رواية أبابيل شخصيات شريرة تتعاطف معاهم سوف ترى فى رواية أبابيل شخصيات طيبة تستفز بسبب مواقفهم ومفهومهم للحياة سوف ترى فى رواية أبابيل ناس تعاقب بسبب أخطاء وأهمال من الناس الأخرى بعد قراءة الرواية خرجت منها سعيد وكئيب ومخنوق ومبهور ومدركك لأشياء كثيره كلمة للكاتب شريف عبد الهادى فرحان وفخوربيك ومش قاد أنسى أول لقاء بينى وبينك استمر على طريقك وفى نجاحك وخلال سنوات قليلة بأذن الله سوف يكون لك شأن بأذن الله فى العالم العربى (صديقك وأخوك الأصغر على محمد على)
لو كتبت الريفيو ع نفس نهج الرواية ، هغض الطرف عن اي حاجه حلوة ف الرواية وهألف كلام كتير تتهم الكاتب ، ملهاش اساس ف الواقع ولكن ليها اساس ف عقلي والي بيأيد عقلي ...
مراجعه ايجابية : الرواية من الناحية الادبية رائعه ،والكاتب قدر بكلامه يفرض جمال الادب العربي وسط الادب الاجنبي ، مش هشكك ف ادبية الكاتب بعد ما قرأت تيستروجين ودي الرواية التانية الي بتخليني استمتع بكل حاجه ف الرواية وتخليني اعشها و مندمش ع قرائتها ، حبكة درامية هايلة .
مراجعه سلبية "الكلام ده ملوش علاقه باني متفقه او مختلفه مع الاراء السياسية" : الكاتب مش مجرد انحاز للرأي المعارض للاخوان ومكتبش كلمة واحده عن الي بيأيدوهم ، ولكن اغلب الرواية كلها كذب ولو قلت كلها الا كام صفحه يبقى انا مش ببالغ ، انا عارفه ان دي ف الاخر رواية بتمزج بين الواقع والخيال ، بس بدام كده يبقى متقلش اسماء جماعات حقيقية_مش الاخوان بس_ وتقول كلام محصلش ومش عارفه اعبر عن ده ، لو عندك كلمة بتعبر عن ابشع الكذب والافك وتتعداهم كمان يبقى هى ، الرواية كانت بتتكلم عن العدل الي مبقاش موجود غير اسم ، والكاتب برده اعتبره شعارات فقط لما بقى يفسر كل حاجه ع مزاحه وميعدلش ف حرية الرأية حتى وعايز يفرض رأيه الي اصلا مبني ع حاجه مش موجوده الا ف دماغه ، حتى لما يحصل حاجه حلوة يفسرها بطريقة شيطانية ....
رغم كل ده انا مندمتش اني قرأت الرواية لاني بقرأ رواية مسلية ، استفاد بالافادة الي فيها واترك القبيح الي فيها . الرواية مفجعتنيش بالواقع المرير الي بتوصفه لان دلوقتي بقى فيه الي اصعب منه بكتير .
رواية فتيئة !! باختصار من وجهة نظرى حسيت إن أبابيل تعتبر الجزء التالت من فيرتيجو وتراب الماس؟ فيرتيجو كانت الجزء الأول في رصد فساد عهد مبارك، وبعدين جت تراب الماس وكملت رصد فساد المنظومة، وبعدين جت أبابيل لرصد فساد عهد الإخوان وتدهور حال البلد أكتر وأكتر، ورصدت معاهم كمان الفساد القضائي والخرابة اللي بتحكمنا!!
مش مصدقة إنها الرواية التانية للكاتب، اللي امتعني جدا بكوابيس سعيدة، وسعيدة جدا إن فيه عندنا كتاب شباب بالدماغ دي لأن اللي يقرا أبابيل يحس إن اللي كاتبها واحد كبير في السن وليه علاقات في المخابرات والقصر الجمهوري والنيابة والقضاء عشان يحصل على الكواليس التقيلة جدا اللي رصدها في الرواية من داخل القصر الجمهوري ومكتب الإرشاد، لكن لما دخلت صفحة أستاذ شريف في الفيس بوك لقيته شكله صغير جدا وسنه صغير على الإبداع ده كله في انتظار عمله الجديد وبالتوفيق إن شاء الله
أعتراف أخير: أنا حبيت براء أكتر من مجدالدين ولو لقيت حد زيه في الحقيقة هتجوزه وش :))
اولا بهنيك على الرواية اللى انا كنت مستنياها ثانيا الرواية بجد تستحق القراءة لانها بتناقش قضية مهمة جدا وانت قدرت تخلينى اتابع احداثها واعيش معاها منغير ميحصلى ملل او حتى منغير مااتوقع الاحداث عجبنى اوى انك بتعيش القارىء الموود العام من خلال الاغانى او الشعر او التخيل للمقطوعة الموسيقية يعنى مش بس مجرد قراءة لا كمان دى حالة متكاملة النهاية كانت غير متوقعة .. سرد الاحداث ممتع ربط الاحداث بمنتهى السلاسة الرواية اللى يوشفها من برة يقول عليها كبيرة وممكن يكون فيها ملل بس انا بنصح كل الناس انها تقراها لانها فعلا ممتعة وهتخلص بسرعة على غير المتوقع
حينما يصبح الحَكَم هو الخصم، فاعلم بأننا لا نفقه شيئاً عن العدالة وقانوننا هو أن البقاء للأقوى و الأدهى اعلم أن الشر هو السائد و انه لم يعد هناك حائط يسير البسطاء بجواره، فقد تم هدم الحائط و إتلاف الميزان
.أبابيل...توثيق هام لما حدث خلال عام من حكم جماعة الاخوان و صفقاتهم و فساد عدد من القضاه ليس بقليل يستخدمهم النظام اياً كانت سياسته كمسمار جحا؛ فهل سيأتي علينا اليوم بقلع هذا المسمار و القائه في صندوق القمامة مع بقية المسامير لتختلط بالنفايات؟ أم نضطر لتكوين أبابيلاً فوق الأبابيل لنهدم الأساسات و يعم الخراب –ل� سمح الله- ؟
من حيث الحبكة و الدلائل التاريخية و الحوار الشيق الذي لن يشعر القارئ بالملل، مزج الكاتب كل هذه التوليفة بإحترافية كمن له عشرات الأعمال من قبل مع العلم بأنه عمله الثاني. لم أقل رواية و لكني سأقول (ملحمة) أظهرت كل أطياف الشعب المصري بحياته البائسة.
كله جاي في السكة يمكن , لسه مش وقته الأكيد بس كاميرة حلمي عاملة زوم على بكرة البعيد شايفة صورة جميلة , عينوا صعب دلوقتى تشوفها حاسّة لمسة حلم طاير جاى يشرب من كفوفها سامعة صوت ثاير وفاير , ماشى يهتف بين صفوفها إحنا من ثورة يناير , حلمنا غّير تاريخها والتمن دم الشهيد , والتمن دم الشهيد .... تحديث بقى , بعد القراءة :D عمل بالضخامة دى مش قادرة أكتب عنه ريفيو بصراحة حاسة أنى مهما قولت مش هوفيه حقه :) كتاب بيتكلم عن الثورة آه يبقى يا هيشتم ف الداخلية يا هيشتم ف مبارك وعيلته وشلته يا هيدعى للثوار ويمجدهم ويعمل أنه كان صاحبهم الأنتيخ O_o الا أنى لقيته بيتكلم عن القضاء وفترة حكم الأخوان , موضوع يمكن مفيش كتاب كتير أتكلموا عنه وبالتفصيل ده ! كان بالنسبة للى زيي من حزب الكنبة , مرجع عن فترة يمكن عشاها بكل تفاصيلها بس مفهمهاش :\ حوالى أكتر من 400 صفحة , بس محستش أبداً بالوقت وأنا بقرأها ^_^ مش عارفة ليه حسيت أن شخصية "مجد" أوفر شوية , ده كان ميكس من رجل المستحيل وشارلوك هولمز وسبايدر مان وحاجات كدا فوق بعض :D وصفه للحظات الثورة واللى بيحصل حسسنى أنى معاهم جوه الميدان , رواية حلوة جداً وبأسلوب أحلى ومتشوقة أقرأ حاجات تانية للكاتب , كل التوفيق يا رب :)
اول مرة اعمل ريفيو لانى مش بحب اعلمها او بمعنى ادق مش بعرف
العجز...العجز اكتر شعور يمتلكك حين تقرأ رواية عن العدل فى دولة اكبر جريمة فيها المطالبة به
من اولى صفحات الرواية تشعر انك امام رواية عظيمة و روائى اعظم رغم انه لم تتعدى كتاباته ثلاثة كتب
رواية مشوقة لابعد الحدود تجعلك لا تستطيع ان تتركه حتى تفرغ منه الاستعانة "باقيهات" مواقع التواصل الاجتماعى و الاغانى و الافلام عبقرى فلا احد منا ينسى كلمات أحمد زكى فى اشهر مرافعة سينمائية حينما يقول "كلنا فاسدون لا أستثنى أحدا حتى بالصمت العاجز قليل الحيلة...كلنا فاسدون ولا استثني منا احدا كلنا يدعوا الى الفضيلة ولا يملكها " و على الرغم من اسلوب الرواية المبسط و عمق حوارتها الا انى ارى بعض المبالغات فى بعض .الاحداث
المجد المجد لمن سالت دماءه فداء لوطنه المجد لكل من سعى للعدالة المجد لكل من قال كلمة حق فى وجه سلطان جائر المجد لمن فعل فلم يمت المجد للشهـــــــــــداء اذا وصلت لهذه المراجعة فأنى اسالك الدعاء لهم شكرا....شريف عبدالهادى على الرواية النبيلة
فى النهاية اهدى ذلك الى "كما قلت" فارس العدالة الاول محمد بن عبدالله
الرواية مكتوبة بأسلوب جديد وهو أسلوب سرد لفيلم سينيمائي أكثر منه كرواية، فتجد الكاتب يصف الموسيقى التصويرية في الخلفية أو المشهد كما تراه الكاميرا بطريقة احترافية وجديدة تجعل قراءة هذا الأسلوب في الكتابة ممتع جدا.
الكاتب استخدم اللغة العربية الفصحى في السرد والعامية أحيانا كثيرة في الحوار بشكل متناغم ولطيف جدا. أيضاً جرعة التشويق في الرواية عالية ومكتوبة بشكل جيد جداً. هذه، وهذه فقط، هي إيجابيات الرواية من وجهة نظري.
الكاتب والناشر يعدان القارئ في ما كتب على الغلاف الخلفي ب"أول رواية ملحمية، تناقش الفساد القضائي في مصر"، ولكن ما يحصل عليه القارئ هو رواية تناقش فساد الإخوان المسلمين، ولا يوجد ما تكلم عنه الكاتب/الناشر على الغلاف إلا بصورة سطحية كما سأبين لاحقاً.
الكاتب وضع شخصيات حقيقية من الواقع في رواية من خياله، وخلط الكثير من الوقائع بالكثير من الإشاعات والتفسيرات والكثير من الدراما التخيلية والتوابل ليخرج لنا كيان مشوه يوجه القارئ لكره فصيل من الشعب بسبب قصص تخيلية وتفسيرات قدمها الكاتب على أنها وقائع.
الكاتب يقدم شخصيات مثل الحسيني (أبو ضيف)، جيكا، جودت الناظر (خيرت الشاطر)، محمد التاجي (البلتاجي)، حسام (هشام) البسطويسي، محمد مرسي، مرشد الإخوان، المستشار أحمد العبد (الزند)، تهاني (الجبالي)، إلخ، إلخ، و ينسج حوارات تخيلية ليفسر وقائع حقيقية، ويجعل تفسيره جزء من الحقيقة التي يريد أن يوصلها للقارئ. فمثلاً، قرر الكاتب أن الإخوان المسلمين اغتالوا الحسيني وجيكا وغيرهما من المعارضين لهم، ووضع حوارات وهمية بين محمد مرسي ومحسوب كجزء من مخطط شيطاني للإخوان وغيرها الكثير.
بالنسبة للفساد القضائي، فكل ما قدم كان عن وكيل نيابة، (ابن خالة البطل) الذي يستغل نفوذه لتقبل الهدايا بدون أن يقدم مقابل، و أحمد العبد الذي استغل منصبه ليحصل على بعض الأراضي، ولكنه تاب وأصلح بأن انضم للصالحين في مواجهة الإخوان! أما مجد مهران الذي يحارب الفساد، فهو أقرب لشخصية بات مان منه لقاضي.
ناهيك عن بعض التفاصيل المستفزة، مثل رجل الأعمال الفاسد الذي هو في نفس الوقت وطني يحاول أن يفضح جماعة سرية تفسد في البلد، وصديق ابن رجل الأعمال السكير النسوانجي الذي تم التركيز أكثر من مرة في نفس المشهد على أنه قطري، إلخ.
نسيت أن أذكر أن المؤلف تكلم عن محمد أبو حامد (أبو عابد) وادعى أنه قد تنصر، وأنه أنشأ البلاك بلوك من مجموعة من الشباب المسيحي وشباب الألتراس لينفذوا أعمال تخريبية في صالح رجال أعمال معينين. شخصيا أنا أكره أبو حامد، ولكن ضد الاتهامات بدون دليل
ليس عندي مشكلة في وجود عمل أدبي يصب في مصلحة أو يؤيد وجهة نظر سياسية معينة، فعمل مثل "الملائكة لا يكذبون"، وإن اختلفت معه في بعض الأجزاء، إلا أنه عمل راقي ويستحق خمس نجوم، أما أبابيل، فالكاتب وظف أسلوب كتابة مشوق وجديد على القارئ العربي ليقدم عمل أقرب للصحافة الصفراء وكتابات مصطفى بكري منه لرواية محترمة، وسوق لها على أنها تناقش قضية بعيدة كل البعد عن القضية التي يناقشها بالفعل. نادم على إضاعة وقتي ونقودي على هذا الكتاب.
الحمد لله خلصت الرواية الطويلة المشوقة دى .. مش شاطر فى الريفيوهات بس هحاول اكتب حاجه تليق بالمزيج العجيب اللى استمتعت بيه جداً ..
اولاً الغلاف غامض تصميم رائع كالعادة من احمد مراد , قريب من الوان روائع دان بروان اللى حسيت لوهله انى بقرأ حاجه من رواياته ..
الاسلوب ممتع فى الوصف البعيد عن التكلف و اللى بيهتم بأدق التفاصيل وبيستخدم تشبيهات واقعيه من الواقع اللى عشناة فى فترة صعبه مرت على مصر ..
الرواية مزيج من الواقع والخيال المثير , واقع بيتجسد فى فترة حكم الاخوان باستخدام اسماء واحداث توحي للقارئ انه بيتابع فيلم وثائقى بمعلومات جديدة و حقائق لاول مرة يعرفها , كواليس كانت بتحصل خفيه عن عين الشعب ..
الخيال العظيم والرائع اللى فكرنى ��ـ روايات دان بروان ( منظمة سرية ! , عالم شفرات من هارفارد , شخصيه غامضه بتدير المنظمه , محاولات تصفيه , شفرات و رموز !) .. اسلوب مشوق جدا من شريف بيخليك تتخيل شخصيه باتمان مصرى و تتخيل مغامراته فى القاهره , مزيج خلانى اسرح بعيد جداً بخيالى , حسيت لوهله انى بشوف فيلم هوليودى عن بطل اسطورى ..
الرواية فى المجمل مزيج من الواقع المصرى الاصيل مع الخيال المثير و الممتع باسلوب ميخليش القارئ يقف ويقول : هو معقول دا يحصل فى مصر ؟ , لانه نسى اصلا ان الحوار فى مصر وبدأ يعيش فى جو الرواية اللى جذبته لعالمها الخاص ..
أ/ شريف مقدرش ينسى مهاراته فى كتابة السيناريو و حطنا قدام رواية اشبه بالفيلم ,, طول ما انا بقرأ , بحاول بدماغى احط بطل لكل شخصيه فى الرواية و افكر واتخيل فى المشاهد و ابدأاعيش مع القصه فى عالم موازى خاص بابطال الرواية واحداثها ..
اخيراً , قبل ما تكون رواية لمجرد التسليه واضاع الوقت , فهى ثقافه, بتعالج قضيه بشكل اساسى , محتاجين نعرف اكتر عنها , استفدت جدا من الرواية النهاردة فى مناقشتى مع بعض الاصدقاء عن القضاء و الاشراف القضائى على الانتخابات فى عصر مبارك , ومذبحه القضاء فى عصر عبدالناصر !وغيرها من صور الفساد القضائى ..
فى المجمل الرواية بالنسبالى ممتعه , استمتعت بيها جداً , تقييمى ليها كان هيبقى اكتر من كدا لولا لقيت فيها شئ ما فى نفسى منعنى انى احط النجمه الخامسه ! ..
لا استطيع ان اقول عن ابابيل سوي انها صدمتني ، نعم لقد اخذتني علي حين غره وجعلت ارتطم بسرعه شديده بحقائق كنت احاول دائما الهروب منها طوال حياتي ، حقائق كنت اعلمها ولكني لم اكن ﻷواجهه� ابدا دون ابابيل لقد استطاع شريف عبد الهادي ان يصنع روايه اقل ما يقال عنها انها تقريبا مكتمله في طريقه سردها ﻷحدا� مرت بهذا الشعب فأثرت عليه وأثر فيها وعن طريق احداث مرت بأسره المستشار "سيف العزازي"وابنه "مهران ابعزازي"وصولا لبطل قصتنا"مجد الدين مهران العزازي"الذي يمثل لنا كل رجل قانون في هذه البلد يري ان العدل هو الحل الوحيد واﻷمث� لكل مشاكلنا ،ويصنف لنا شريف عبد الهادي تقريبا كل انواع المصريين ونظرتهم لما مر بنا ويمر بنا حتي اﻷ� ، جعلنا نري الصحفي الثوري الشريف ، ونري وكيل النيابه الذي يتأرجح بين كون القانون مجرد مهنه ولكنه لايحملها كرساله تثقل كاهله ، ونري القاضي الفاسد المرتشي ، ونري رجل القانون المختل الذي يتزعم منظمه سوداء النوايا"مظلوم الغلاب" والفتاه الرقيقه الجميله التي فقدت اهم حاسه بشريه ولنها ايضا تبحث عن الحب الذي يرضي قلبها ويجعلها تسعد بحريه اﻷختيا� بدون الاستسلام للمتاح فقط ورجل القضاء الذي ظل يدافع عن مبادئه دون ان تجعله اي ظروف يتزحزح عن مايؤمن به ""حسام البسطاويسي" في الوقت الذي اصبح التمسك بالمبادئ يعني الموت اقصاءا ، او الموت الفعلي يشرح لنا الكلتب المسيطر علي كل خيوط قصته حقبه زمنيه ليست بالهينه في تاريخ مصر بجرأه يحسد عليها وموهبه لا يمنحها الله للكثيرين ان قلت راي في كل ما اعجبني في ابابيل سأكتب القصه كامله . ومأخذي الوحيد حدث مره او مرتين في القصه وهو الخروج المفاجئ من مشهد والدخول في آخر، ودون ذلك فأني قد امتلكت روايه جديده سأضعها فينفس الرف مع كتب كبار الكتاب فهي تستحق.
عجبنى جداً الجهد المبذول فى الرواية يا استاذ شريف...و كنت متردد ف النجمة الاخيرة بسبب شوية الفاظ و تعبيرات ف الرواية حسيتها اوفر شوية او قليلة الادب شويتين و كانت ممكن الاحداث تعدى من غير ما تتقال..بس تسجيلك للاحداث ببراعه فى الرواية و الحوار المتميز بين الشخصيات عجبنى و خلانى احط النجمه الخامسة...فيه شوية ملاحظات بس اللى ليا تعقيب عليها:
*بلاش مواعظ كتير فى الحوار...يا ريت يبقى ابسط من كده شوية
*التأثر الواضح بأدهم صبرى و دا على عينى و على راسى لأنى متربى عليه اساساً..بس يا ريت لو كانت الشخصية فى صفاتها و نشأتها و قدراتها كان يبقى ليها تميزها عن بقية الشخصيات كان يبقى احلى ,خصوصاً ان حضرتك قادر على كده بأسلوبك الجميل
فى النهاية انا استمتعت بالرواية جداً ولو انها قعدت معايا 3 ايام بحالهم و دا وقت كبير اوى ليا لأنى سريع القراءة شوية :) اشكرك على المتعه اللى نلتها من الرواية الحلوة دى
الروايه بتلخص عام حكم الاخوان كأنه من كواليس القصر ومكتب الارشاد عجبني في الروايه سلاسه الاسلوب وادماج الاكشن والرومانسيه واحاسيس حب الوطن ومحاوله تغيره للاحسن مجهود رائع باين في كل صفحه من الروايه وبتخلي الواحد يحس اد ايه البلد دي مجروحه اوي شريف انت كاتب له اسلوب رائع. احييك جدا وسعيده اني قريت ابابيل عجبتني النهايه جدا مبتكره بصراحه وربنا يرحم الشهدا كلهم ويهنيهم بالجنه عجبني جدا شخصيه مجد الدين واخلاقه وضميره وعجبني اكتر ازاي في روايته بيظر ان البيت الواحد انقسم ودبت قيهم الكراهيه بسبب الانتمائات السياسيه روايه رائعه وممكن انها تحتسب من الروايات اللي جسدت عام حكم الاخوان بكل شفافيه وحرفيه
من خلال عالم المحاكم و رجال القضاء يظر من أجواء مليئة بالصراعات السياسية يحارب من خلال بطل مقنع يخوض بنا المؤلف بأحداث مشوقة فى عالم القانون و القضاء و أسراره فى فترة عبثية كشف لنا المؤلف كم أمتلأت بالمؤامرات السياسية التى حاولت من خلالها العديد من الجمعيات السرية و العلنية أغتصاب الثورة من أصحابها الأصليين و يعلن لنا المؤلف رأيه الصريح و الجرئ قائلاً : كيف تقول العدالة كلمتها فى هذه الأجواء القذرة
روايه سخيفه جدا جدا والنجمهالواحده لتصميم الغلاف ولدار النشر اللى قبلت تنشرها
العمل الادبي لازم يكون بعيد عن السياسه ويكون فيه روح الحياديه والادب والكتاب دا مكنش فيه اي نوع منها حسيت ان ظابط هو اللى كاتبه بغض النظر عن اتفاقي معاه او اختلافي لكنه يقرف بجد ان الكتابه والادب يتحول لنوع من انواع الاعلام السئ اللى يجذب الناس ناحية وجهة نظر سياسيه معينه مما يؤدي الى تشويه العمل واصباغ صفة النفاق على صاحبه
تغير الاسماء في الروايه اهبل ويخليك تعرف كل واحد هو بيتكلم عليه ومفيهوش اي ابتكار او ابداع
كمية الاغاني وهتافات المظاهرات واقطات من افلام ومن خطابات مرسي واشعار كتير لدرجة الملل الروايه 508 صفحه كانت ممكن تبقى حوالى متين لو اتشال منها الكلام الفارغ والحشو اللى ملوش لزمه والتفاصيل والتشبيهات الساذجه
الروايه فيها اخطاء املائيه كتيره
الخاطره الفلسفيه لبراء ومناجاة رحمه لربنا حاسس انها فيها سوء ادب مع الله وغير كدا ملهاش اي تلاتين لزمه
اما عن شخصية الروايه مجد فكرتني باسلوب نبيل فاروق الاهبل بتاع ادهم صبري
اما اكتر تشبيه فقعني ان العصفور الصغير قبل ان يدفع الثمن من حريته كأم تبيع شرفها لتطعم اطفالها اليتامى تشبيه حقير المفروض انه يوصلي ايه يعني
بصراحه انا زعلت على الوقت اللى ضاع مني في قرايتها والفلوس اللى راحت فيها
اى ماكان الكلام اللى هيتكتب فهو أقل من اللى مفروض يتكتب ..
أحساس ملخبط لما ترجع فلاش باك لسنتين من أقسى السنين اللى عاشتها البلد و شعبها تطور الاشخاص و الاحداث كان اكتر من رائع قدر شريف ينقلهم من مشهد لمشهد وكأنك عايش الاحداث من اول وجديد ابدع جداااااااا وكان واقعى فى الحوار اللى اتقال على لسان بعض الشخصيات المشهورة وكان مؤلم جدااااااااااااا فى مشهد فاطمة و رحمة ... اتحدى كل الخطوط الحمراء بسطور رواية قمة الصراحة و الواقعية على الرغم من شخصيه مجد اللى بنحلم انها تكون موجودة فى الحقيقة مش على الورق بس ... للحظة حسيت أن امن الدولة ممكن الاقيه فوق دماغى بسبب أبابيل و كانها من الكتب الممنوعة و الى تساهم فى أنك لا ترى الشمس مجددا .. سطور جسدت الحلم فى العدل حتى لو كان بطرق غير مشروعة .. جسدت القوة و البراءة و التحدى و القناعة و الشجاعة و عدم الاستسلام و فى النهاية الحق حتى لو كان على رقبتك ... رواية صدقا لم أكن أتوقع ان تكون بتلك الروعة خاصة بعد الجانب الكوميدى اللى قريته فى تستروجين مع أن ده لا يمنع الضحك الذى تمثل فى شخصية الحسينى ... شريف من الكتاب اللى يقدروا يخلوك تضحك وتبكى فى نفس ذات الوقت ... رواية رائعة و أنصح بيها بشدة
أبابيل روايه جسدت فترة زمنيه معينه أحداثها كانت سريعه ومتانليه وثقيلة كأن قطار برّق أمامك بسرعه تفوق سرعة الصوت والضوء أتحداك أن تحصي عدد عرباته أو ابسط تفاصيله لكن الغير عادي أن هذا الكتاب الرائع يُطلعك على أدق أدق التفاصيل .. كما أنه من العادي جداا أن تكتب عن شئ ما في صيغة الروايه لكن الغير عادي أن تشعر وكأن الروايه بواقعيتها ورموزها الخياليه واقع تعيشه حقيقة .. والعادي جداا أن تكون الشخصيات تتحمور بين قضاة ووكلاء نيابة وضباط وصحفيين وقيادات وإعلاميين لكن الغير عادي أن تشعر وأنت تقرء عن كل شخصية أن الكاتب يمتهن هذه المهنة بل وخبير بكل تفاصيلها .. بإختصار الكاتب الرائع شريف عبد الهادي أبدعت كقاضي وأبدعت كوكيل نيابة وأبدعك كصحفي وأبدعت كثوري وأبدعت كضابط وأبدعت كرمز لنحقيق العدالة وكرمز لشعور الشهيد ومكانته وفي النهاية أبدعت ككاتب
من قبل ما أقرأ الرواية واثقة إنها تستحق 5 نجوم.. وده رأي وانطباع اتكون بعد قراءة كوابيس سعيدة اللي كنت ولازلت بعتبرها أسطورة جديرة بمنافسة هاري بوتر رغم الفرق في القصة والتفاصيل، لكن انا بتكلم هنا عن القيمة كفاميلي فيلم
المرة دي ايضا العمل ممتع بحق، من اول الاسم الرهيب الجذاب (أبابيل)، لحد الفكرة اللي بتناقشها الرواية ولو إني خايفة على أستاذ شريف المرة دي من جرأته في تحدي السلطة القضائية اللي ممكن في لحظة تحاكمه بتهمة إهانة القضاء، ده غير طبعا الغلاف التحفة اللي أبدع فيه أستاذ احمد مراد، بالتوفيق يا رب وإن شاء الله نتقابل في معرض الكتاب
بالرغم من انها رواية تحبس الانفاس وترصد الواقع بشكل كبير الا انها اشعرتنى انها غير واقعية وهناك اشخاص هربوا من العقاب او الحساب اكتر شئ دايقنى ف الرواية هو الجزء الاخير وتحيز تام ليوم 30 يونيو وده مش معناه انى كنت مع الاخوان بالعكس كنت اتمنى ان الرواية تكمل وترصد السلبيات الكتير اوى لبعد 30 يونيو واللى بيحصل حاليا اتمنى ان يكون لها جزء تانى بموضوعية وواقعية اكتر وبالتوفيق للكاتب