البداية، بدا الأمر كله بفكرة. ثم كان الإعداد. . والتنفيذ. ومنذ طفولته، بدأ تدريب أدهم، للهدف الذي ولد من أجله. لأول مرة، يخرج أدهم الشاب في رحلة ميدانية جديدة. وفي موسكو وباريس كانت أرض الصراع. وكمغناطيس بشري، جذب أدهم الشاب إليه المتاعب، منذ اللحظة الأولى. وعلى الرغم من صغر سنه، وعدم تمتعه بأية صفة رسمية، قاتل أدهم الشاب، وربما أول مرة في حياته، من أجل مصر، وخاض جولات عنيفة قاتلة.ولكنها كانت البداية الحقيقية. اقرأ التفاصيل المثيرة، وقاتل بعقلك وكيانك مع الرجل... رجل المستحيل.
نبيل فاروق هو كاتب مصري من أشهر الكتّاب العرب في أدب البوليسي والخيال العلمي ويعتبر من الروّاد في هذا المجال على الصعيد العربي. له مجموعة كبيرة من القصص تصدرها المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب. قدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
بدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000. بداية التحول الجذري في مسيرة نبيل فاروق الأدبية كانت في عام 1984 عندما اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية وفاز بجائزتها عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العام التالي كأول عدد من سلسلة ملف المستقبل. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، ممّا سمح له بمقابلة ضابط مخابرات مصري، استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل التي عرفت نجاحاً كبيرا في العالم العربي.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثاني، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
له مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها. ولد نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ
استغلال سئ لماده كويسه. معتقدش شوفت فرق كبير بين أدهم الشاب وأدهم الأسطورة، كان المفترض تبقي مهماته أسهل من كدا وغفواته ونقط ضعفه تبقي أكبر. الشخصيات الرئيسية اللي متعودين عليها أتوجدت من لا مكان و مكنش وجودها منطقي أو يدي الإحساس بضرورة وجودهم، أد ما أدي للإحساس إنهم محشورين بالعافية.
يقرر السيد صبرى ارسال ادهم فى مهمة ميدانية الى موسكو لاختبار تدريبة وتنقلب الامور هناك الى صراع مع الكى جى وينجو بمعجز ويقرر ارساله الى فرنسا فى مهمة ميدانية اخرى للتدريب فيكتشف موامره لاغتيال وزير مصرى فيقرر التصدى لفرقة الاغتيالات بمفرد فهل ينجح العدد بداية مكرر فى كثير من الاعداد عن كيفية نشات ادهم وتدريبة والغلاف حلو والعنوان مناسب للاحداث
البداية .. وكما لكل شئ بداية فهذا العدد الخاص هو عن بداية الاسطورة بداية تدريب والد ادهم صبري له وكيفية ادخال كل هذه التدريبات المعقدة لطفل في الثالثة من عمره على هيئة لعبة ثم التدريبات الميدانية لادهم صبري التي اشترك فيها بعمر الخامسة عشر
وهنا تأتى المفارقات ..... فحياة صبرى تنتهى وحياة ادهم فى بدايتها هذا هو الواقع ... وتلك هى الحياة ................................... 20/9/2018 قراءة للمرة الثانية في كل مرة أقرأ فيها مشهد موت صبري ونجاة أدهم، أبكي كما لو أنها أول المرة، لكن هذه المرة كان أكثر إيلاماً، ربما لأنني علمت معنى الفقد هناك مفارقة في الأحداث كيف كان هذا اللقاء الأول بين قدري وأدهم والعدد السابق من نفس السلسلة (العميل) كان هناك لقاء بينهما أيضاً وقد ذكر فيه قدري أنه الأول؟ كيف لم يتعرفه أدهم إن كان قد التقاه مسبقًا، لا أظن أنه قد نسيه أو شيئًا من هذا القبيل.