يعتبر هذا الكتاب من الأعمال الكلاسيكية الرائدة في مجال الفلسفة والعلوم الاجتماعية على مستوى العالم. إنه مرجع فلسفي مهم ومُلهم للباحثين في ميدان الفلسفة والدراسات الاجتماعية والإنسانية. يتسم بأهمية استثنائية في تحديد حدود التفكير حول نشوء التفاوت الاجتماعي والصراعات التي تنبع منه. يتناول الكتاب مبادئ الديمقراطية السياسية وأسس الاشتراكية التي دعا إليها روسو. يستمد الكتاب الرؤى الإنسانية من الطبيعة الأساسية للإنسان التي تحمل بين طياتها جوهر الأصالة في تكوين البشر. يتناول الكتاب بتمعن دراسة الإنسان واحتياجاته الحقيقية. يقدم الكتاب رؤية خيالية لحالة الإنسان الذي يعيش تحت أغلال القيود في كل مكان. كما يشرح الكتاب سبب الفساد بين البشر ويعزوه إلى التفاوت في المعاملا
كاتب وفيلسوف فرنسي، ولد بسويسرا بجنيف، كان أهم كاتب في عصر العقل. وهو فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين. ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة.