لم يخلق الرجل ليبقى وحيدا ربما، ولكنه وحيد رغم هذا، حتى لو كان متزوجا، يبقى الرجل وحيدا ومنبوذا على سطح كوكب يدور في فضاء فلكي بسرعة. يولد الرجل.. يركض.. يسارع ليعيش.. يقرأ الكتب.. يذهب إلى السينما.. يعاني.. يتناول فطور الصباح.. يموت.. أحيانا، وأثناء كل هذا، قد يبدو له أنه لم يخلق للعزوبية الأبدية، قد يبحث إذا عن الوقوع في الحب، هذا يعني أن يكذب على امرأة جميلة، وعلى نفسه بذات القدر.
دعونا نراه بعين متفهمة وحنونة: يحاول أن يكون محبوبا، وأن يكتسب شعبية مثل مرشح داخل حملة انتخابية، هل يشك ألا يقدر على تحقيق ما يعد به؟ قد يجرب إقناع نفسه بأنه سعيد.. يتزوج.. يتناسل.. يلتقط صورا ملونة؛ كمحاولة منه لتخليد كل الأشياء الزائلة. كم تبدو رؤيته مؤثرة داخل هذه اللقطات، يمسك بين يديه رضيعا يلبس اللون الوردي بكامله، هذا الأخير لا يعرف بعد أنه سينتهي وحيدا هو أيضا. إحدى يديه تمسك يد زوجته وتضغط عليها. هل ليمنعها من الرحيل أو فقط من أجل طمأنة نفسه؟
New book ! "The Rain Watcher" Saint Martins Press USA October 2018
"Sentinelle de la Pluie" Editions Héloise d'Ormesson and in Norway, Holland, Sweden and Germany.
Follow me on Twitter at
Instagram
My website :
Facebook page :
TATIANA DE ROSNAY was born in the suburbs of Paris and is of English, French and Russian descent. She is the author of 8 French novels. Tatiana de Rosnay is married and has two children. She lives in Paris with her family.
She is the author of several novels, Sarah's Key, A Secret Kept (Boomerang) and The House I Loved (Rose) The Other Story (A L'Encre Russe) and "Manderley Forever', a biography of Daphne du Maurier.
مجموعة قصص لمجموعة مختلفة من الكتاب منهم من هو معروف لي برواياته ومنهم من لم أسمع عنه من قبل وربما لم تترجم ايا من أعماله مثل صاحبة اول قصة تاتيانا دو روناي او من المشاهير مثل غيوم ميسو وإيريك إيمانويل شميت.
" تكون الحياة غالبا قاتلة للقصص.. في بعض الصباحات، نشعر أن شيئاً ما سوف يبدأ ، نشعر بالامتلاء ، بالنقاء ، وأننا استثنائيون ، ثم يرن الهاتف وينتهي كل شئ ، تقطعنا الحياة ، تُبعثرنا ، تكسرنا ، وتحولنا إلى فتات، تحرمنا من نقاء المسار."
من الصعب كتابة مراجعة عن القصص لذا سأسجل اسماء القصص ومن الكاتب وتقييمي لها :
١-مقهى لويندال تاتيانا دو روناي ٤ / ٥ ٢ - عيد الزفاف الذهبي ديديه دايدينكس ٢.٥ / ٥ ٣ - هل قلت لكم ؟ بيار آلان غاس ٣ / ٥ ٤ - الوحدة للكثيرين فريدريك بيغبيديه ١ / ٥ شعرت ان لاعلاقة لها بالقصص كأن الكاتب كان يريد الفضفضه عن عدم قدرة الرجال على العيش وحيدين وعن خطأ المتزوجين حين يحسدون الرجل العازب في ثلاث صفحات تقريبا 🤦♀️🤷♀� ٥ - حاملة باقة الورد إيريك إيمانويل شميت ٤ / ٥ ٦ - غامضة أكثر ، غريبة أكثر آن سير ٣ / ٥ ٧ - تحت الكوع آن سير ٣ / ٥ ٨ -الشبح غيوم ميسو ٣/ ٥ ٩ - إيلي كارولين لامارش ٢.٥ / ٥ ١٠- العودة إلى البحر رافاييل هاروش ٢.٥ / ٥
"تكون الحياةُ غالبًا قاتلة للقصص.. في بعض الصَّباحات، نشعر أنَّ شيئًا ما سوف يبدأ، نشعر بالامتلاء، بالنقاء، وأنَّنا استثنائيون، ثمَّ يرنُّ الهاتف وينتهي كلُّ شيء، تقطِّعنا الحياة، تُبعثرنا، تكسرنا وتحوِّلنا إلى فُتات، تحرمُنا من نَقاء المسار."
مجموعة قصصية تنتمي للقصة الفرنسية الحديثة، تضم 10 قصص تنوعت شخصياتها، واتفقوا على الوحدة، والجميل أن القصص لا ترمي في وجهك أشخاص وحيدين، بل عليك أن تنظر إلى القصة وما ورائها وشخصياتها، لتعلم من هو الوحيد حقاً؟ فبالتأكيد لم يخلق الرجال ليكونوا وحيدين، وهذا ليس حصراً على الرجال فقط، ولكن بقية الجملة المبتورة تجعلك تفهم أن العنوان أشمل وأوسع من الرجال فقط.
بالنسبة للقصص فكانوا مُتفاوتي الطول والجودة، ولكنني أحببت "مقهى لويندال" جداً، نجحت القصة في جذب انتباهي بمنعطفاتها الحادة كالسكين، ونهايتها التي تشبه ابتسامة راحة بعد بكاء طويل، والجميل أيضاً أن القصص تناولت أنواع مختلفة من الوحدة، كوحدة الشيخوخة مثلاً في "هل قلت لكم؟" ووحدة الانتظار بلا أمل في "حاملة باقة الورد"، والوحدة وسط الناس مثل "العودة إلى البحر" تلك القصة التي بعدما انهيتها ظللت أفكر في أحداثها لفترة، تلك الحالة المُعقدة بين ابن وأم، وكيف أن الوحدة كانت عاملاً مهماً لنصل إلى نهاية الحكاية.
ختاماً.. مجموعة قصصية تعزف لحناً حزيناً، ستجعلك ترى أشكالاً مختلفة للوحدة، وتقترب من شخصياتها، حتى لو لم تُحب شخصية ما، فعلى الأقل ستتفهم معاناته، ووحدته. بكل تأكيد يُنصح بها.
مجموعة قصصية لكتّاب فرنسيين أو كتبوا باللغة الفرنسية تم اختيارها وترجمتها، من ضمن القصص التي أعجتني كانت تعود لهؤلاء الكتّاب إيريك إيمانويل شميت، غيوم ميسو، تاتيانا دو روناي، ترجمة لطيفة وجميلة. "الصمت أفضل في كثير من الأحيان، ألا يستمد كل منا مدى عمقه من مقدار صمته؟" - شميت
لفتني العنوان رغم أني لا أميل كثيراً لقراءة القصة ولكن هناك مجموعات قصصية بديعة تأسر قارئها وهذه أحداها.
مجموعة قصصية من الأدب الفرنسي الحديث التي تنقلك كل منها لعمق المشاعر الإنسانية واضطرابها.. قصص عن التعلق والاحتياج .. أخرى عن الوحدة والخيبة..وأخرى عن الانتظار .. كل قصة تكشف جانباً قصياً من دواخل أبطالها..
كلها أعجبتني وكلها -باستثناء واحدة- مبنية على حبكة ذكية ومشوقة وفيها عمق انساني كبير .. انهيتها في يوم واحد لشدة ما أعجبتني ، خصوصاً قصة حاملة باقة الورد .
لطالما كنت أنبذ الحداثة، لذا من الطبيعي ألا أميل كثيرًا إلى الأدب الحديث. ولكن، يبقى الأدب ملاذًا شافيًا يمنحنا ما تفتقر إليه الحياة: النهاية والاكتمال. هذه القصص الفرنسية، حداثتها تعكس حداثتنا. رغم عدم استساغتي للحداثة، إلا أننا انجرفنا معها بطريقة أو بأخرى. فالحداثة تحمل في طياتها الوحدة، والعزلة، والرغبة الملحة في الاختفاء. وهذه القصص تلامس، بل وتداعب، كل هذه المشاعر فينا، وهذا مغزى الادب، ان يثبت لنا اننا لسنا وحدنا. والادب وحده من يستطيع تقديم هذا الدليل.
مجموعة قصصيّة مُقلقة ومتوترة، وذات أجواء حادّة بالصمت. للعنوان الذكي والرقيق هذا نصيب كبير من القصص؛ إن لم تكن كلها تدور في فلكه. قصة الابن الأخيرة مع والدته لها وقع الخاتمة في أبهى صورها، كما لو كانت مشهداً أخيراً لبطل يغادر معركته تاركاً ما وراءه يحترق. رائعة بحق.
قرأت الكتاب ده في ١٠ أيام ، كان نفسي أخلصه في وقت أطول من كدا الكتاب عبارة عن قصص قصيرة من الأدب الفرنسي ، اللي فاجئني بجماله ، حقيقي مكنتش مُتخيل إن الأدب الفرنسي متنوع و قوي بالشكل ده حبيت القصص كلها و القصص كانت كلها مستواها عالي الكتاب بقي من كتبي المُفضلة . ولقراءة مرة وأتنين بإذن الله .
قصيرة ولطيفة، وأحلاها أوّلها، قرأت الكتاب في ليلة، وهو من كتب الليالي الواحدة. يغلب عليها العاطفة، وبعضها قصص مخيفة، وبعضها بالغ السخف، لكن أولها أرقّها وأحلاها، وأحسنت الجامِعة حينما صدّرت الكتاب بها. والعنوان مأخوذٌ من مطلع أحد القصص.
يتحلق بضع من أحفاد موباسّان حول القارئ ليقصًوا عليه شيئًا من حال العشاق والكتاب والمنفردين بلسان عربي مبين. هذه أولى قراءاتي من منشورات حياة، وقد راقت لي للغاية. بانتظار الجديد منهم.
لهذه المجموعة القصصية تلك القدرة العظيمة على إرباكك. إنها تضعك في أذهان شخصيات يعيشون أزماتٍ لطالما تغافلت عن التفكير فيها. وها أنت الآن.. في ذهن من يعايش الحدث، يصفها بأدق تفاصيلها التي تزعجك.
القصة الأخيرة: العودة إلى البحر، قصة بضمير المتكلم، متكلمٍ ساخطٍ ومحطّم في ذات الوقت. تجربة قرائية تُشبه قراءة الغريب لكامو. كانت شخصية كامو خالية عن كل شعور، أما هذه ففيها كل شعور كراهية، لكل شيء، منها أمه. لك هذا المثال في الوصف:
� تجلسُ والدتي وتبدأ في تفريغِ طبقها. كانت خرقاءَ للغاية وتسكبُ الأكلَ في كلِّ مكان مع كلِّ حركة تتم، على الرَّغم من أنها ليست هكذا عادة تضع غلافًا على فخذيْها، طبقًا على الطاولة، وخلال ثوانٍ استطاعت توسيخَ مكانين. كانت تأكلُ متأمِّلة المنظرَ الطبيعي خارجَ النافذة بهدوء وإلهام، بينما فتاتُ الأكل ينتشر حولَ فمِها بطريقةٍ غامضة. بدَا أنَّ الخطوط التي حولَ شفتيها مصنوعةٌ من مادة لاصقةٍ تحافظ على الأوساخ. �
بدَا أنَّ الخطوط التي حولَ شفتيها مصنوعةٌ من مادة لاصقةٍ تحافظ على الأوساخ!
قراءة أدبية غير مريحة؛ هو بالضبط ما يجعل هذه القصص ممتازة.
"لم يخلق الرجال لينكونوا وحيدين" كتاب لطيف وظريف يتناول موضوع الوحدة والعلاقات الإنسانية من منظور عاطفي ونفسي. الكاتب يحاول تسليط الضوء على الطبيعة البشرية التي تسعى إلى التواصل والتفاعل، مؤكدًا أن الوحدة ليست جزءًا أصيلاً من الحياة التي يجب أن نعيشها.
الكتاب يقدم تأملات ح��ل العزلة والوحدة، ويطرح تساؤلات عن أسبابها وتأثيراتها على النفس البشرية. على الرغم من أن بعض الأطروحات الفكرية كانت مثيرة للاهتمام وذات صلة، إلا أنني شعرت أن هناك تكرارًا في الطرح، حيث لم يتطور السرد بوضوح في بعض المواضع. هناك لحظات تأملية في الكتاب يمكن أن تؤثر في القارئ، لكنها لم تكن دائمًا مترابطة أو غنية بما يكفي.
الأسلوب اللغوي كان بسيطًا وسهل المتابعة، وهو ما جعل الكتاب ممتعًا إلى حد ما، لكن كنت أتوقع معالجة أكثر تعمقًا للموضوع، خاصة أن الكتاب -من عنوانه- يلمح إلى فكرة قوية وعاطفية تتطلب استكشافًا أكبر. بدت بعض الأجزاء وكأنها تفتقر إلى التفاصيل أو الأمثلة التي كانت ستضفي مزيدًا من الحيوية على تلك الأطروحات.