يعرض لنا الكتاب كيفية التعامل مع الشخصيات المختلفة والتعرف على نواياها الحقيقية من خلال تحليل أسلوب كلامها، من حيث درجة الصوت وحدته وإيقاعه وملامح الوجه إلخ فى اطار ضجرنا من تصرفات البعص اللفظية على خلاف اشكالها ,فمنهم من يحاول ان يقلل من مكانتنا بان يسخر منا, او من يحاول دائما ان يقاطعك بافتخاره بشىء افضل مما تقوله, او منهم من يقاطعك او يعترض على كل كلامك لمجرد انه لايحترمك . فى اطار وعى التام بما يسببه ذلك من الم نفسى , و مشاعر سلبيه قد تستمر لسنوات , معظمنا يسمع فى ذاكرته لسنوات دوى جملة جرحته اصلها كان من شخص قريب. و لكن لم يفلح فى البدايه فى كشف نواياه و سمومه. هدفى من الكتاب هو ان تكتشف هذا الشخص من اسلوب كلامه و تحليل الفاظه و طرقه فى احباطك او السيطرة عليك, و بالتالى , فالوقاية خير من العلاج ..!!
مصطفى مرزوق هو من المدربين المصريين القلائل المتخصصين صراحة فى علم لغة الجسد, هو شاب سكندرى , تعلم علم لغة الجسد بنفسه نظرا لان العلم لا تدعم تدريسه اى جامعة عربية. تستطيع ان تتعلم من خلاله كيف يفكر او فيما يفكر الناس من حولك عن طريق حركات اطرافهم او تعبيرات وجوههم و الايماءات او حتى طريقة مصافحتهم لك؛ يمكنه ايضاان يعلمك كشف الكذب. و يتميز فى تحليل لغة الجسد للسياسيين و المشاهير بطريقة علمية بسيطة. شارك مصطفى مرزوق فى تدريب العديد من الشركات الدولية للظهور فى الاعلام او التعامل مع العملاء, ايضا شارك فى ندوات فى اهم جامعات مصر مثل جامعة القاهرة و حلوان و عين شمس و الاسكندرية و طنطا. هذا الى عدد من اللقاءات التلفزيونية .
كتاب أكثر من رائع ، ليس كمعظم كتب التنمية البشرية ، إنما له من الواقية النصيب الكثير ، يحلل أنماط الشخصيات المختلفة ، ويبرز أفضل طرق التعامل معهم ..... اعتقد ان للكاتب مستقبلاً باهراً في عالم الكتب
مع الأسف كتاب ضعيف لأبعد الحدود حسيت الكلام بديهي اصلا ومش محتاج كتاب اعتقدت أنه مختلف عن كتب التمنية البشرية ، الكتاب كله تتكلمه مع صاحبك ف قعدة كده ، دا غير أسلوب الكاتب وما يدعيه أنه خبير ومدرب هل فيه خبير يفصح عن توجهاته السياسية وحبه لشخص وكرهه في كتاب ليس سياسياً اصلا ؟!! وانا مالي ليه بتضرب أمثلة بثورة ٣٠ يونيو والمعزول مرسي وكلام من هذا القبيل ؟! ، هل دا كلام يعدي على واحد مفروض خبير ، انت راجل بتكتب لكل الفئات ليه تكون حاجز مع القارىء أنت في غنى عنه ومش موضوع الكتاب اساسا وطبعا مش محتاج اقول اني لا مع ولا ضد ، بس دا شىء مفروض بديهي.