قبل شهور على يمين الرقيبة الشاردة زميلة إدارة الأغاني مُصغية، بينما تقرأ كلمات ماتستمع له بالتزامن. تنتبه الأولى لذكرى يناير فائت قبل خفوت "صوت الحرية" الذي ينشدونه أو يرثونه. تجذبهم الموسيقى، فتهم بقراءة الكلمات.. فإذا بثلاثة إمضاءات تُذيل يسار الصفحة وتكرر نفس العبارة المُدهشة في متتالية هيراركية عرجاء "تُرفض للصالح العام"
ما حيلتك إذن؟ مع فتاة يهيمن عليها الواقع والخيال رغمًا عنها؟ معلقة كفراشة تتسكع في الهواء بلا وجهة أما آن لكما السكون قليلًا لاختبار وقع القُبلات الأولى وما يخدش حياء المجتمع هُنا والآن؟