حواء آدم بقلم رشا زيدان ... تدور أحداث الرواية في القرن الخامس عشر الميلادي في الأندلس وبالتحديد في مملكة غرناطة، حيث تقضي حواء أربعين يومًا تتصاعد خلالهم الأحداث لتدفع بها لأجواء مثيرة تُظهر مشاعر الأنثى على فطرتها الأولى. كيف تقضي حواء الأنثى الكاملة أربعين يومًا في مجتمع يضع المرأة في مكانة أقل من الرجل؟ وكيف تتعامل مع مشاعرها في ظل تحديات عديدة تواجهها؟ وما دور آدم الزوج والحبيب ورفيق الهبوط؟
العزيز زمزم، أتمنى أن يكون حالك أغزر ورقتك أوفر وسماحتك أوسع. كيف حال الوطن الآن؟ بالتأكيد ازداد جمالًا! كيف أحوال الجميع هناك؟ كيف يقضي العزيز جبريل وقته؟ وكيف إسرافيل وميكائيل وعزرائيل وكل الأحباب؟ كيف الرب؟ أشتاق إلى القرب يا زمزم ولا يُسكِّن اشتياقي أيٌّ مما وجدت منذ هبطت. في بعض الأحيان، أحسدك على طبيعتك المهذبة التي ضمنت لك البقاء في القرب، ثم أتذكر أن الحسد منبعه نفس ناقمة، فأهذبه ويصير غبطًا. أعتقد أن لا خطر ينبع من غبطي لك يا ملاك الفرج! لم يُهوِّن عليَّ أيًّا مما لاقيت هنا إلا وجود آدم. كان بالفعل يستحق أن تسجدوا له! أعتقد أنني لم أكن أستطيع الاستمرار بدونه، مع أنه كان مثلي غريبًا عن موطنه هابطًا من مكانته، لكن يبدو أن ربنا أودع في قلبه رحمة كبيرة منه؛ فاحتواؤه لي كان دومًا أوسع من كل ضيق الأرض.
رواية بها جرأة فكرية وفلسفية ممتعة مختلفة بالأمانة فى طريقة الطرح رغم طول الرواية لكن لا ملل ولا ترقب ايضا فالاحداث سلسة وهادئة غلبها الطابع الصوفى فى المبالغة فى عدة مواضع سواء السرد او الحوار او الوصف اعجبتنى فكرة الرجوع لاصل البشرية واننا جميعا واحد مهما اختلفت الديانات والوصول الى ان كل الشرور منبعها رغبة الانسان فى السلطة وحبه للتملك سواء الاشياء او الاشخاص والسيطرة على الاخرين رغم ان الانسان خلق ليحاول السيطره على نفسه اولا فينجح مرة ويفشل عدة مرات وهذا منذ بدء الخليقة وحتى نهاياتها ولم يستثنى منها بشرى ابدا النهاية المفتوحة منطقية التفسير الاخير على منهج سيدنا موسى والخضر روايه مختلطة تاريخ على فانتازيا على صوفية اعتقد توليفة ناجحة دائما لغة رائعة وانسيابية
فكرة الكتاب غير تقليدية، فهي تأخذك في رحلة مختلفة عبر الزمن و تعرضك لافكار و قد تبدو غريبة، لكنها تعكس فكر الكاتبة و رؤيتها للكثير من الامور بنظرة مختلفة عما اعتاد عليه الناس. فكرة الكتاب و الرحلة التي تمر من خلالها ببعض الافكار الصوفية و التناغم بين خلق الله علي اختلاف دياناتهم، فكرة جميلة و جريئة رائعة.
تعرض الكاتبة أفكارها في قالب خيالي غريب قليلًا.. الرواية هادئة تجري أحداثها في غرناطة قبل السقوط ولكن الطابع التاريخي ليس الغالب هنا.. يغلب على الرواية الطابع الصوفي الذي لا يخلو من مغالاة في بعض مواضعه لكن في المجمل السرد والقصة تجذبك للنهاية.. تساؤلات وأشياء أرادت أن تلفت الكاتبة النظر إليها..
-ماذا لو كان أبونا آدم وأمنا حواء ما زالا بيننا يروا أحوالنا وماغيرناه من فطرتنا؟ -كل البشر أصلهم واحد أب واحد وأم واحدة ومنهاج واحد فلما التقاتل والمفاضلة بين كل شريعة! وهنا فكرت إن في إختلافنا رحمة ولكن النفوس تزل وتنسى ويغلب عليها النسيان حتى تطغى وتتكبر..
-تحدثت الكاتبة عن التوبة والثقة بالله وعن نفس الإنسان وضعفها الذي يجعلها تلجأ لله دائماً.. تحدثت عن الزواج والسكن والمودة بين الأزواج.. تحدثت عن المرأة أُمًًّّا وزوجة وأخت وابنه وطفلة وطالبة علم وصاحبة رسالة وسيدة وفقيرة.. وجدت المرأة بكل أطيافها في الرواية فكانت النظرة هنا لأحوال المرأة عامة.. العمل والعبادة والحب والحياة وأطيابها أو ذلها.. كيف أن التاريخ له أكثر من وجه.. ماحدث كان يجب أن سحدث ولولاه لحدث شيئًا أبشع وأصعب على الإحتمال.
ما لم يعجبني في الرواية رغم الجزء الروحاني فيها والاستشهاد بالآيات القرآنية في بعض المواضع هو بعض المغالاة التي أفسدت علي هذة الروحانية.. وأيضًا الفكرة الرئيسية للرواية رغم إنها بالنسبة لي جديدة إلا أني استشعرت غرابتها أثناء القراءة. وأيضًا وجود بعض التناقض في الكلام أثناء الرواية رغم حثها على اتباع أوامر الله ومغالبة أهواء النفس وزلاتها ووسوسة الشيطان (هذة هي الفكرة الأساسية أصلا) إلا إنها في بعض الأحيان كانت بتتجاهل أحكام معينة بحجة أننا في الأصل واحد! الأمر الذي جعلني مشتتة الفكر قليلًا..
الرواية حلوه كمغزى و معلومات تطلع منها بشكل مش صريح عيبها الوحيد فكرة حواء و نزولها ع الارض .. كنت حاسه طول الوقت بحرمانيهة شديده وانا بقرأ ف مبقتش قادره احدد المشكله فيا ولا انا فهمت الرواية غلط
شعرتُ وكأنني أحلِّق خارجَ السربِ بينما أقرأ هذه الروايةَ ، ومررتُ بمشاعرَ مختلفةٍ على مدار صفحاتِها ؛ أعتقد أنَّنا ، جميعًا ، إن لم يخنِّي فِكري ، نريد أن نكون أصحابَ حالٍ مع اللـهِ ، وعلى الرغم من قراءتي لأعمالٍ في الصوفيةِ ، وبرغم عدم قراءتي عن الصوفية من أماتِ الكتبِ ، إلا أنني مع قراءتي للروايات والكتب المتداولة ، لا أشعرُ بميلٍ تجاه أغلب الممارساتِ ، وأجد نفورًا من أغلبيةِ المعتقداتِ والأفكارِ السائدةِ عنها ! ولكن ، مع ذلگ ، أوقنُ أنَّ الصوفيةَ الأصليةَ ليست كذلك بتاتًا !! الرواية بها الكثير من الأخطاء الفادحةِ ، فكرة الرواية نفسها وما تدور حولهُ ، هل هي حلالٌ ؟! راودني هذا السؤال حتى نهاية الرواية ومع كل ( review ) أقرأه ، أقول لنفسي ، ربما أنتِ لم تَصِلي لِمرادِ الكاتبة بعد ، استمرِّي واصبري ، ولكنني وصلتُ للنهايةِ ولم أصِلْ وأكاد أجزمُ أنَّ الكاتبة نفسها لَمْ تصل ؛
بدايةً ، أحبّ أن ألفِت انتباه الكاتبة لِكونِ هذه الآية كانت ناقصةً ، فيبدو سقطَ منها جزءٌ سهوًا عند الطباعة : « وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ »
ثانيًا ؛ الزوجة التي اصطحبها سيدنا إبراهيم ، كانت السيدةَ ( سارة ) ، وقد أهداها ملكُ مصرَ السيدةَ هاجر المصرية ...
ثالثًا ؛ كيف تحلِّلُ الكاتبة على لسان ( حواء ) أمِّ البشر أن يتزوجَ المسيحي من المسلمةِ ؟!
وإلامَ ترمي بالضبطِ عندما جعلت حواء تدخل ( الحمَّام ) وتتعرَّى أمام النسوة وفي النهاية تقول على لسان ( حواء ) أنها نجحت في الاختبارِ هذه المرة ولم تذنب ؟!
لوهلةٍ ، تذكرت عندما شاهدت مسلسل ( الخواجة عبد القادر ) وقد كان يتحدث عن الصوفية أيضًا ولكنها تبدو صوفية à la mode ؛ إذ كان كل شيءٍ مباح والعمل على خلوّ القلبِ من الحقد وفقط والباقي متروكٌ على الله !! أين التكاليف إذن ؟! وأين لو صلح القلبُ ، لَصلح العملُ ؟!
لِمَ نسعى لِجَعْل كل الأمور قطبية ؟! فإما الإسلام يظهر على نحو دمويٍّ متشدد أو متخاذل متساهل لِمَ لا نكون أمةً وسطًا بكلِّ معنى الكلمةِ ؟!
العمل ، بالنسبةِ لي ، مليءٌ بعلامات الاستنكارِ ، ولا يستحقُّ النجمةَ ولكني لم أجِدْ ما يشيرُ للـ ( صِّفر ) !
كل يومٍ يزداد يقيني أننا أمسينا في زمن الماسك على دينه كالقابضِ على الجمْرِ ولكن الأكثر فداحةً الآن أننا ضللنا حتى المسعى ، وفقدنا المُثُلَ وتشعّبت بنا السبُلُ ! أضحينا في زمن الفتنة فعلًا ،،،
داخلي الكثير والكثيرُ واللـهِ ، ولكن يبدو أنه في المكانِ الخطإِ !
#حواء_ادم 💚🌹 كتاب جميل وتجربه مميزه هيخدك جوه رحله زمنيه.... ممكن هتحس لوهله انها غير منطقيه لكن هتلاقيك شويه بشويه عايش جوه الأحداث شايفها وحاسس بمشاعر كل حد جوها ده لو محكمتش على الآخرين برؤيتك. لان اول حاجه هتتعلمها في الروايه انك لازم تبطل تحكم على البشر من منظورك.. مواقف... ومشاعر... وعلاقات انسانيه بين البشر مفتقدينها (انا بصراحه معرفش راحت فين؟) الموافق والعلاقات دي لازم هتعلمك حاجات وتخليك احيانا تسأل نفسك كذا سؤال؟؟؟ زي مثلا..... هل رغبه في البشر في الأمان دائما أقوى ام رغبتهم في العدل؟ ازاي الادب والصبر ممكن يكونوا سلم للوصول!؟ الحريه الي منحها الله سبحانه لنا لماذا منع جزء منها؟؟ وانه كلما اشتدت الوحده والاحتياج تتحدث مع الله تعالى فتجد الملاذ والقرب والحنان💚 ؟؟ وان أولئك الذين يبحثون عن الحب❤️ سيظلوا يبحثوا عنه حتى يرهقهم البحث فالحب لايجده الباحث ولا المنتظر😥 سطور من أجمل واسهل ما قرأت... ماهو الفرق بين الرجل الضعيف..... والرجل القاسي في العلاقات؟؟؟؟ وان القاسي لا يؤتمن وماهي مهلكات القلوب ومذهبات العمر زي ما قالت بطله الروايه حواء🌹 والأهم والاجمل ❤️ كيف يجب أن نعتني بأنفسنا وقلوبنا ونتعلم ان نقول لاااا... واجمل وارق حاجه الرسائل التي كانت تكتبها حواء؟؟✉️✉️ ومش هقول مين حواء..... ؟؟ ومش هقول كانت بتكتبها لمين! 🤐 في الراويه اتعلمت و حبيت الصفات و المشاعر الي لازم كل حواء مننا تلاقيها في ادم الي ممكن تقابله هههههههه ده لو لاقيته بس لازم يبقى في امل🙃 الرحله الزمنيه فيها علاقات ومواقف وحقبه تاريخيه مميزه مليئه بأحداث مهمه غيرت كثيرا في التاريخ وروحنيات وجزء صوفي وهو محبب لقلبي دائما وابدا 💚💚 ووصف جميل لمدينه جميله بكل قصورها وشوارعها واسواقها... شكرا #رشا_زيدان على التجربه المختلفه والجميله ❤️💚
وكأن رشا زيدان قد علمت بكل شاردة وواردة في خلجات نفسي ، كلُ تساؤلٍ أعياها وكل اعتراضٍ انتابها وكلُ طموحٍ صبت إليه ؛ فأجابت عن أسئلتي كلها وقبلت اعتراضاتي واحتوتها بالفهم والادراك وأرضت كل طموحاتي بالتلبية المشروعة ففاضت من خلال سطور روايتها بالذي منحني كل هذا وأكثر فشكراً لكي من القلب والروح والنفس معاً.
سأوصي كل حواء بقراءة رواية حواء آدم، لتجد فيها إجابة لكل ما شاقهَّا من أسئلة. سأوصي كل من اشتاق للموطن الأصلي بالانضمام إلى المشتاقين في الحضرة ليتبعوا طريقة نجم تلألأ في سماء العشق . وأوصي كل من احتار في تفسير همهمات النفس وشكواها واعتراضها على تصاريف القدر بسماع ردود نجم الدين ليهدأ ويطمئن. وأوصي كل من أحب الله أكثر مما خشاه ، واستحى أن تكون عبادته له خوفاً وليس رغبةً في الاستزادة من وصله بالتزام تكية الدراويش. وأوصي من خاف غدر الزمان وارتعشت أطرافه وجلاً من المجهول أن يأنس بملاك الفرج زمزم أياً كان�� صورته وينفض عنه التعلق ليتعرف عليه . وسأوصي من يرغب في المسير في طريق الكشف والإلهام الإلهي علَّه يغترف منه أمناً وسلاماً ونوراً يضئ حياته بالتعمد والتطهر والوضوء في نهر إيجة كما فعلت حواء آدم.
رواية جريئة مليئة بالأفكار المختلفة في التناول والممتعة جداً والتي تنقلك لعالم آخر وتفتح آفاقك لتخيل كثير من الاحداث التاريخية والاشخاص. رسمت الكاتبة بإتقان ملامح اهم شخصية أنثوية في التاريخ وتناولت لأول مرة شخصية حواء أم البشر بطلة الرواية في إطار فريد وبحبكة رائعة و اخذتني رشا زيدان في رحلة عبر الزمن رأيت فيها الأندلس بعيون سارة وليلى ونجم الدين. كعادة رشا زيدان تناولت الحب بشكل خاص في علاقة ليلى وخوان خوسية التي أسرتني بجمالها، وتعاطفت مع سارة وأشفقت عليها، احببت نجم الدين وتمنيت ان أقابله واتحدث اليه.وكما قدمت الكاتبة اكثر من نموذج جريء للمرأة في روايتها الجديدة فإنها قدمت الرجل الجريئ ايضاً سليمان. لغة فصحى انسيابية سلسة وقدر كبير من المعلومات التاريخية والدينية بمعالجة رشا زيدان الصوفية المتميزة. رواية تستحق ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ وفكرة شيقة تستحق القراءة اكثر من مرة. شكرأ رشا زيدان
لسا حالا خلصت قراءة "حواء ادم" مع انى جبتها فى معرض الكتاب... من كتر جمال الاسلوب ورقيه وجمال الاستشهاد بآيات القرآن الكريم بقيت خايفه انها تخلص وفضلت اقرا ببطء... بس هى كل حاجه فى الدنيا ليها بداية ولازم يبقي ليها نهايه زى ما قالت حوا بشكرك Rasha Zidan على الروايه الجميله وعلى الاسلوب الراقى المبدع ويارب كده تكتبيلنا اكتر واكتر❤️❤️ انا تقريبا حفظت رد نجم الدين "شخصيتى المفضله" على اسئلة حوا لما قالتله غلبتنى نفسي وابليسى وشرح لها لماذا نزعها من ادم والله لا يكلف نفسا الا وسعها ولماذا ربنا سبحانه منحنا جزء من الحريه ومنع منا جزءا ولما دليل الطاعه وهو الاغنى عنها. حقيقي كفايه انى بقرا وانا مش قلقانه انى اقرا كلمه خادشة او غير لائقة وكل روايه بطلع منها برساله جميله واحساس أعمق ❤️❤️
في رحله من الخيال و الإلهام .. تناولت الكاتبه رشا زيدان في سياق روحاني ،رومانسي و تنويري رحله الإنسان علي الأرض و ما يحيط به اختبارات و ما يتحم عليه من اختيارات في ظلال هذا العالم المادي بعدما ذاق نعيم القرب .. حواء آدم و بكل ما يحمله الإسم من معني عرضت الكاتبه كل هذه القضايا في سرد السهل الممتنع في تخيل عوده حواء للأرض لبعض الوقت. في مهمه خاصه . و مما يلفت الأنظار و جدير بالذكر هو محتوي نقاش الكتاب لطاقه الأنوثه و الذكوره في الصراع الإنساني و كيف التعامل للوصول للتوازن و الإكتمال في مزيج من احداث دراميه لقصص لعده نساء من مختلف المرجعيات و الديانات في إطار روحاني و عميق جداً يتسامي بإدراك ووعي القاريء..
لمست تطور الكاتبة رشا زيدان في أسلوبها،ولكن حبكة الرواية لم تقنعني، وشعرتُ أن الكاتبة تسير على نفس الخط التقليدي للون الصوفي دون تجديد، مثل لقاء شخصٍ ما بشيخ يدله على الطريق غير أن الكاتبة حاولت أن تقدمه في قالب فانتازي غير مقنع لمجرد أن تقدم فكرة مختلفة لكلام قُتِل بحثًا. وأتمنى أن أقرأ أفكار جديدة للكاتبة.