تدور أحداث الرواية في إطار أجتماعي بلمحة فلسفية تصوفية عن خالد الذي ينعزل تماماً عن الحياة بعد مروره بظروف عصيبة تجعله يهرب من العالم الواقع بعيدا عن كل الصراعات الدنيوية فتسمو روحه وتصبح مؤهلة لأن تكون مرشدة لكل شخص يهرب من حياته ويبحث في وحدته عن لذة الروح
روايه جميله حقا ، شعرت بالهدوء و السكينه و أنا أقرأها ، يأتى فى ذهن كثيرا من الناس حقا الابتعاد عن الناس و الاعتزال و الوحده لما صار يجرى فى الحياة الان من صراعات و غدر و لكن ما يلبث المرء يفكر فى ذلك حتى يتذكر من يحتاج اليه ، فيثن عن فكرته و لكن تظل الفكره بداخله حبيسه ، هذه الروايه أخذتنا الى عالم تخيلى لما كنا سنكون عليه اذا ما نفذنا فكرتنا ، لا يمكن الابتعاد عن الناس طوال العمر و لكن يجب التعلم من الحياة و التعامل مع الناس بما يستحق كل منهم من المعامله عملا بقول رسول الله : ( من خالط الناس وصبر على أذاهم خير ممن لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) سرد الحداث جميل و التعبيرات الحسيه أجمل و أجمل و ان شاء الله سيكون للمؤلف مستقبل باهر
فالواقع لا اعتبرها رواية قوية بل هي ضعيفة جدا، تجد ان الكاتب يخرج من الموضوع لينتقل الي موضوع اخر بطريفة غريبة مع القصر الكبير في الاحداث، واخيرا خرجت منها خالي الوفاض لم استفد منها بشئ