أستاذ فلسفة العلوم ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة. أسهمت في نشر الثقافة العلمية وأصول التفكير العلمي والعقلاني بالعشرات من المقالات والبرامج التلفزيونية والمحاضرات العامة.
مؤهلاتها العلمية*: الليسانس الممتازة بمرتبة الشرف من قسم الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1977. الماجستير في الفلسفة عن موضوع فلسفة العلوم عند كارل بوبر:نظرية في تمييز المعرفة العلمية ، تحت إشراف أ.د.أميرة مطر، جامعة القاهرة، عام 1981. دكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن موضوع مبدأ اللاحتمية في العلم المعاصر ومشكلة الحرية إشراف أ.د. أميرة مطر، جامعة القاهرة، عام 1985
* التدرج الوظيفي : معيدة بقسم الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1977. مدرسة مساعدة الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1981. مدرسة الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1985. أستاذة مساعدة اعتبارًا من 23 أكتوبر 1991. أستاذة اعتبارًا من 30 يوليو 1999.
*الهيئات التي تنتمي إليها: عضوة لجنة التاريخ وفلسفة العلوم بأكاديمية البحث العلمي. عضوة مجلس إدارة الجمعية الفلسفية المصرية. عضوة الجمعية المصرية لتاريخ العلوم. عضوة مجلس إدارة مركز أبحاث وتطوير التمريض. عضوة لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة *المؤتمرات التي شاركت فيهاشاركت في العديد من المؤتمرات منها:
المؤتمر الدولي الثالث للحضارة الأندلسية بجامعة القاهرة، عام 1992. مؤتمر الفلسفة الدولي الأول بجامعة الكويت، عام 2001. مؤتمر المرأة العربية والإبداع بالقاهرة، المجلس الأعلى للثقافة، عام 2002.
*مؤلفاتهالها العديد من المؤلفات والترجمات وكتب ودراسات منشورة ومنها:
العلم والاغتراب والحرية: مقال في فلسفة العلم من الحتمية إلى اللاحتمية، القاهرة، عام 2000. فلسفة كارل بوبر: منهج العلم، منطق العلم، القاهرة، عام 1989، ط2 2003. مشكلة العلوم الإنسانية، 1990، ط5 2002. الحرية الإنسانية والعلم: مشكلة فلسفية، 1990. الوجودية الدينية: دراسة في فلسفة باول تيليش، القاهرة، عام 1998، ط3 2007. الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى الحاضر، 1995، ط2 1998. بحوث في تاريخ العلوم عند العرب، 1998. الزمان في الفلسفة والعلم، 1999. أمين الخولي والأبعاد الفلسفية للتجديد، القاهرة، عام 2000. فلسفة العلم في القرن العشرين: الأصول الحصاد الآفاق المستقبلية، سلسلة عالم المعرفة، 2000. أسطورة الإطار: في دفاع عن العلم والعقلانية، تأليف: كارل بوبر، (ترجمة)، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، عام 2003. أنثوية العلم: العلم من منظور الفلسفة النسوية، تأليف: ليندا جين شيفرد، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 2004. الثورة العلمية من م
"البطريركية هي بنية الحضارة الإنسانية � على اختلاف مراحلها وتطوراتها وشعابها � القائمة على مؤسسات وعلاقات اجتماعية تكون المرأة فيها ذات وضعية أدنى خاضعة لصالح الرجل، ويتبوأ الرجال السيادة والمنزلة الأعلى، حتى يمتلكوا سلطة تشكيل حيوات النساء أنفسهن؛ مما يخضعهن لأشكال من القهر والكبت، تُفرض على المرأة حدود وقيود، وتُمنع عنها إمكانيات للنماء والعطاء؛ فقط لأنَّها امرأة، حتى بدت الحياة وكأنها حق للرجل وواجب على المرأة." *يمنى طريف الخولي
صدر هذا الكتاب عام 2014 الكتاب يتحدث عن النسوية وفلسفة النسوية وعلاقتها بالعلم ومع التيارات الغربية في 16 محور : (١) ما النسوية ؟ (٢) هل من جذور؟ (٣) بشائر ظهور النسوية (٤) النسوية الليبرالية (٥) النسوية الاشتراكية (٦) إنها الموجة النسوية الأولى (٧) الموجة النسوية الثانية (٨) النسوية الراديكالية (٩) الفلسفة الأم للنسوية المعاصرة وظهور الفلسفة النسوية (١٠) نشأة فلسفة العلم النسوية (١١) فلسفة العلم تفتح الباب للنسوية (١٢) العلم يفصح عن ذكوريته (١٣) الإبستمولوجيا النسوية (١٤) الميثودولوجيا النسوية (١٥) فلسفة العلم فلسفة للبيئة (١٦) فلسفة للعلم ضد الاستعمارية
تعرف الكاتبة النسوية في أصلها كـ(حركة سياسية تهدف إلى غايات اجتماعية ،تتمثل في حقوق المرأة وإثبات ذاتها ودورها ..)
وترى ان النسوية بدأت مع القرن 19 كحركة اجتماعية توالد عنها فكر نسوي وفي مرحلة لاحقة في سبعينات القرن 20 فلسفة نسوية وتجد ان النسوية تضم ( كل جهد عملي أو نظري لاستجواب أو تحدي أو مراجعة أو نقد أو تعديل النظام البطريركي (الأبوي) patriarchal السائد طوال تاريخ الحضارة الغربية) مع وجود استثناءات طبعا .
وعن الذرائع التي جعلت من مكانة المرأة عبر التاريخ بهذه الصورة كانت ذكرت الكاتبة ذريعتان (كانت الحتمية البيولوجية وضرورية الأسرة هما الذريعتان اللتان جعلتا وضعية المرأة الأدنى الخاضعة للرجل والمُسخَّرة له هي الأمر الواقع الذي لا واقع سواه، والطبائع الضرورية للأشياء، بدا هذا طبيعيًّا وأيضًا عادلًا)وتجد أن البشرية خسرت طويلًا من الاهدار الجائر لحقوق المرأة ودورها في الحضارة
وكاتجاه أي اتجاه فكري هناك اختلافات تظهر عند متبنيها تقول يمنى "هكذا يتضح أنَّ النسوية اتجاه ذو مراحل وطيف عريض ومتغيرات وبدائل شتى، وهي ككل الاتجاهات الفكرية الكبرى، إطار عام يضم فروعًا عديدةً وروافد شتى، أوجه الاختلاف بينها كثيرة، لكنها تتفق جميعها على مساءلة البطريركية وقيمها بحثًا عن حقوق ووجود المرأة"
وللمعلومة ترى أول ظهور لمصطلح النسوية Feminism كان 1895 نعم هناك استثناءات في التاريخ لكن كان الاتجاه العام يسير في اتجاه ضد النسوية حتى العلم التجريبي حين اشتد ساعده في الحضارة الغربية إبان العصر الحديث انضم ايضا المسيرة الجائرة ليقر بدونية المرأة كما ترى الكاتبة
وتشير يمنى برأيها أن الفكر النسوي (لم يتأتَّ من توالد وتحاور الأفكار والنظريات، بل كاستجابة لواقع، ويحاول بدوره أن يجعل الواقع يستجيب له). وأن( بشائر الحركة النسوية الحديثة في الفكر الغربي من متغيرات الواقع الأوروبي على مشارف القرن التاسع عشر، من الثورة الصناعية واختراع ماكينات الغزل والنسج التي كانت أول زعزعة للوضع التقليدي للمرأة في الحضارة الغربية، لتظهر المرأة في غير المنزل وملحقاته الريفية، ظهرت في المصنع كقوة عمل منافسة للرجل، تقوم بالعمل نفسه وتتقاضى أجرًا أقل. وتفجرت الثورة الفرنسية وشعارها المرفوع «الحرية � الإخاء � المساواة»..)
وفي العام ١٧٨٢ ظهر ما يمكن أن نسميه نصًّا نسويًّا صريحًا وفاتحة الحركة النسوية إنه كتاب ماري ولستونكرفتM. Wollestoncraft (١٧٥٩–١٧٩�) «دفاع عن حقوق المرأة»
� ويأخذك الكتاب الى المحاور التي ذكرتها في بداية المراجعة الكتاب جيد إلى حد ما ومن المستحسن أن اذكر اني وجدت صعوبة في بعض أجزاءه .
كتاب جميل عن موضوع النسوية بشكل عام و علاقتها بفلسفة العلم لا يوجد به شرح و بيان للافكار و انما تغطية عامة لاسباب النشوء و تطورها و نتائجها بطريقة سلسة
لا شك ان الدكتورة يمنى على اطلاع كبير جدا على الموضوع و ترتبه للقارئ بطريقة منهجية كتاب بالنسبة لمستواي افادني و فتح ابواب جديدة امامي قد لا يعجب المتقدم بالفلسفة و الفكر
ولا شك ان لي زيارات و مواعيد مع مؤلفات الدكتورة الاخرى
"لقد قامت النسوية أصلا كي لا تظل املرأة «آخر» بالنسبة للرجل، وسارت قدما في هذا الطريق حتى وصلت لفلسفة العلم الشاملة لأبعاد حضارية عميقة مترامية الآفاق، باق ألا تظل فلسفة العلم النسوية اتِّجاها «آخر»،فتنساب بقيمها الدافئة الحميمة النبيلة في قلب العلم وفلسفته وممارساته وتوظيفاته وعلاقاته على السواء"
إن كان مُرادك التعرّف أكثر على فلسفة العلم من منظور النسوية، فهذا الكتاب "وإن لن يأخذ منك وقت كثير" لن يُسعفك نظراً لـ/
1- ثٌلثي الكتاب يتحدّث عن النسوية وتاريخها وظروف نشأتها الأولى وموجاتها الثلاث (بإيجاز)
2- الثلث الأخير من الكتاب وإن كان موضوعه عنوان الكتاب فهو بسبب إيجازه الشديد يجعلك تظن أن فلسفة العلم النسوية غبية، حقيقةً.. هذا ما أعتقدته وأنا أقرء، لكن أمتنعت عن الحكم نظراً لأنّه لم يكن مُرادي من هذا الكتاب هو فهم فلسفة العلم النسوية بقدر ما أردته مقدمة للنسوية عامةً فأرتأيت أن اترك الحكم على هذه الفلسفة لحين الأستزادة عن هذا المجال
فيما يخص ثلثي الكتاب الأولى فأعتقد بأنهما ممتازان كمقدمة ولإعطائك فكرة ومسار للبحث من أجل الأستزادة عن النسوية كـ "أيديولوجيا" وكـ "تطبيق"
مقدمه خفيفه و لطيفه للنسوية و اثرها على ميادين الفلسفه المختلفه خصوصا الابستمولوجيا و فلسفة العلم ، حجم الكتاب الصغير خلاه ميتجاوزش "كثيرا" الاطار النظري و التجريدي للمعلومات و مع ذلك كتاب جيد و مفيد
«هذا الكتاب في أصله بحث نُشر في: مجلة عالم الفكر، المجلد ٣٤، العدد الثاني، المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، الكويت، أكتوبر–ديسمب� ٢٠٠٥، ص٩–٦�.» بهذه الجملة انتهى الكتاب وبقي عرض الهوامش -وهي هوامش لا أبد من أن أستنزف المعرفة فيها يومًا واقرأها- إجمالًا وبكل حب أهديه إلى صاحبة البحث الدكتورة يمنى الخولي، أشدد على أهمية هذا البحث؛ فلا بد أن يكون في قائمة (القراءة) لكل امرأة عربية، فهو بحث متكامل مفصّل ممتع يبعث فيني كل أشكال المشاعر المبجلة والمحبة، فقراءتي لهذا الكتاب رافقت اختياري لقراءات في كتب أخرى تخص ذات الموضوع «فلسفة العلم» فوضعت في قائمتي كتابين عن العلم كُتبَا بيدي الدكتورة حرصًا على أن يكون تصوري للعلم تصورًا نسويًا عربيًا غير قائم على مركزية ذكورية أو بيضاء، وهو ما أراه واجبًا على كل امرأة عربية ورجل، وبكل صراحة معجبَة، كان اختياري لكتب الدكتورة أحسن اختيار. قلة من الكتب تنال ٥ نجوم بثقة وبلا تردد كتقييم، وهذا الكتاب بكل تأكيد من تلك القلة، فأنا لا أجد فيه عيبًا واحدًا أو بالأحرى: أعجز.
مدخل جيد لفهم فلسفة النسوية. أعتقد الفائدة الأكبر من الكتاب كانت في استخراج مراجع كثيرة ستساعدني بعد ذلك في فهم أعمق لفلسفة النسوية وفلسفة العلم النسوية. الكتاب هو ثاني قراءاتي ليمنى الخولي بعد كتاب (مشكلة العلوم الإنسانية)، ولا يزال أمامي كتاب آخر لها سأقرؤه الشهر القادم إن شاء الله بعنوان (ركائز في فلسفة السياسة). و الحقيقة كتاباتها تتسم بإنها مختصرة ومفيدة في إعطاء القارئ مداخل جيدة و تصورات واضحة عن الموضوع محل البحث و تزوده بكتب أخرى و مراجع يستطيع من خلالها التعمق في الموضوع.
كل الشكر والتقدير والامتنان إلى أستاذتنا الدكتورة يُمنى. لم ألتقها سوى مرة واحدة، وربما هي لا تذكرني، لكن المهتمين بفلسلفة العلم، والعلوم الاجتماعية وأزمتها يعرفون جيدًا فضل الدكتورة يُمنى. الكتاب سهل وسلس، رغم أنه تخصصي جدًا إلا أن الدكتورة يُمنى استطاعت تبسيط معلوماته بطريقة وأسلوب رائعين. من أجمل ما قرأت
تمنيت لو ان الكتاب اطول اكثر ...المهم هذا الكتاب ناقشناه بنادي الكتاب واكتشفت ان الناس لسه اصلا مش فاهمة شو معنى مصطلح النسوية والأغلبية مش فاهمين محتوى الكتاب اصلا تمنيت لو تعمقنا بمناقشة فصول الكتاب أكثر