ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

شرح مشكلات الفتوحات المكية لابن عربي

Rate this book

314 pages, Unknown Binding

9 people are currently reading
249 people want to read

About the author

عبـد الكريم بـن إبراهيم، قـطب الدين. لـقّب بـ "الجيلي أو الجيلاني"، نسبة إلى "جيلان" بلدة أسرته. وُلـد في جيلان العراق
سنة 767 ه� / 1265 م

صحب الجيلي كبار مشايخ الصوفيَّة في عصره، وأخذ من معارفهم وعلومهم في الدِين والتصوّف والفلسفة. لكنّه أحبّ الفلسفة فاعتمد عليها من حين إلى حين، وخاصّة الفلسفة اليونانيَّة والهنديَّة والفارسيَّة. ولعلّ رحلاته الكثيرة هي التي أغنته بالمعرفة والعلوم كافّة،

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
15 (36%)
4 stars
9 (21%)
3 stars
12 (29%)
2 stars
3 (7%)
1 star
2 (4%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Ahmed Ewida.
Author6 books143 followers
September 1, 2014
انتهيت أخيراً بعد اسبوعين من المعاناة مع هذا الكتاب .
من المفترض أنه شرح مشكلات الفتوحات المكية ، ولهذا فرحت حين عثرت عليه، فقد عانيت كثيراً عندما قرأت جزءاً من الفتوحات المكية بسبب الرمزية الشديدة والتأويل والتلاعب بالألفاظ إلى جانب الأفكار الجديدة عليّ.
ولكني في كتاب الشرح، وجدت ان الشيخ عبدالكريم الجيلي لم يصرح لما رمزه ابن عربي، بل رمز لما صر ح به ابن عربي فكانت المعاناة اكبر، إلى جانب أنك لكي تقرأ هذا الكتاب فلابد ان تقرأ قبله عشرات الأبحاث والكتب المذكورة هنا ، لأن هناك الكثير من الأفكار والمصطلحات لم يشرحها الشيخ عبدالكريم وطلب منّا أن نقرأها في كتبه ، وهكذا فعل د. يوسف زيدان الذي بذل مجهوداً جباراً في تحقيق هذا الكتاب ومحاولة تبسيطة على قدر المستطاع، وإن كنت اعتقد ان تبسيطه يحتاج إلى خطّ كتبٍ كاملةٍ لشرحه .
استفدت من الكتاب كثيراً ولكنها أقل كثيراً من الفائدة التي كنت أرجوها
Profile Image for Dr. Hadjadj Souad.
108 reviews3 followers
January 2, 2020
ساعدني هذا الكتاب كثيرا في فهم معاني مفردات الشيخ بن عربي عديدة كانت صعبة أو مبهمة بالنسبة لي لأنها متينة لغويا وعميقة في المفهوم الصوفي، لا يستطيع فك رموزها ولا الغور في أعماقها إلا مريد، ممارس للرياضات الروحية، ممتمكن في هذا الإتجاه الديني، متشبع بمصطلحاته ومغترف من مناهل الدين الاسلامي
عند كل فكرة كانت تتبادر لذهني أسئلة كثيرة كنت أجد إجابة لها أو تفسير فيما يليها ... في كل مرة، بعد الاطلاع عن مؤلف جديد للشيخ الجليل بن عربي أجدني أزداد اعجابا بأفكاره وأزداد عطشا للنهل أكثر ، زد على ذلك أتعرف على رواد آخرين من رواد المنهج الصوفي من المعارضين أو المؤيدين على حد سواء فمن كليهما يمكننا التعلم، فكل فكر ـ ما دام بشريا ـ يحتمل التأييد أو الاعتراض
شكرا لك د. يوسف زيدان
°°°°°°°°°°°

أقسم نَجيُّكم قَسَما لا لغو فيه ولا ثنيا، إن الذي جاء بهذا كله لصادق
يُؤمن به ـ لا بل يعلمه ـ الظالم لنفسه والمُقتصد والسابق
شخص من الجنس أُيِّد بروح القٍدس
قيل له بَلِّغ فبلَّغ وذَكِّر فأَبلَغ
وقَذَف بالحق على الباطل فدَمَّغ!
فزهق الباطل وتَحَلَّى العاطل
نشأة الآخرة رَدَّه في الحافرة
كيف يكون التَجسُّد مع التَقيُّد؟!
إن كان نفس الأمر انقلاب عين فقد جهل الكون
وإن كان في النظر فهو من مغالط البصر
فإذا انبهم الأمر وأُشْكل، فما لك إلاّ أن تتوكل!
فاسلم وجهك إلى الله وأنت محسن، تكن ممن استمسك بالعروة الوثقى
فإنه خير لك وأبقى
وكن مع الرعيل الذي خُطب بقوله : "والله خير وأبقى"
يكن السعيد الذي لا يشقى
فإن نَزلتَ عن هذه الدرجة فانزل إلى "الآخرة خير وأبقى"
فإنهم وإن كانوا سعداء
فإنه لا يستوي المؤمنون الميتون على فرشهم والشهداء
فلكل علم رجال ولكل مقام حال
ولكل بيت أهل ومع كل صعب سهل
°°°°°°°°°°°°°°°°
“الشو� يسكن باللقاء والإشتياق يهيج بالإلتقاء
لا يعرف الاشتياق إلا العشاق
من سَكَن باللِّقاء فما هو عاشق، عند أرباب الحقائق
من قام بثيابه الحريق، كيف يَسكُن؟
وهل مثل هذا يَتَمكَّن!
للنّار إلتهاب ومَلكَة، فلا بُدَّ من الحركة
والحركة قَلق. فمن سَكَن ما عَشق
كيف يَصِّح السكون؟ وهل في العشق كُمون هو كُلُُّه ظُهور ومَقامُه نُشور
العاشق ما هو بحُكمه وإنما هو تحت حُكم سلطان عشقه
ولا بحُكم من أَحبَّه، هكذا تَقتَضي المَحَبَّة
فما حَبَّ مُحب إلاّ نَفسَه أو ما عَشقَ عاشق إلاّ مَعناهُ وحسَّهُ
لذلك العشاق يَتَألمّون بالفراق ويطلبون لذَّة التَّلاق
فَهُم في حُظوظ نُفوسهم يَسْعُون
وهم في العشاق الأعلُون
فإنَّهم العلماء بالأُمور وبالذي خَبَّاه الحق خَلف السُّتور
فلا منَّةٌ لمُحب على مَحبوبه، فإنَّه مع مَطلوبه
ولا عنده محبوب ومرغوب
سوى ما تَقَر به عَينه ويَبتهجُ به كَونُه ولو أراد المُحب ما يُريده المَحبوب من الهَجر
هَلَك بين الإرادة والأَمْر! وما صَحَّ دَعواه في المَحبة
ولا كان من الأَحبَّة
فَفَكِّر ... تَعثُر
°°°°°°°°°°°°°°°°°
الوالج إشارة إلى الأرواح الطاهرة المختلفة، من العنصرين العلويين وهم ملائكة الجو بين السماء والأرض. والمارج هو الأرواح الخبيثة وهي الجن، خلقهم الله تعالى من امتزاج النار بالهواء، كما خلق الإنسان من امتزاج الماء بالتراب.
ولما كان خلق الجان من امتزاج النار بالهواء، كان الانقلاب طبعا له. لأن الهواء لا ثبوت له وكذاك النار، تريد العلو والارتفاع طبعا ... ألا تراك إذا أخذت شمعة وأقلبتها، لا تنقلب نارها معك، بل ترجع إلى فوق بالطبع، لأن الركن الناري يتعالى طبعا و بعكسه التراب لا يطلب إلا السُّفْل، فلو أخذت كفا من تراب ورميت به إلى فوق لرجع إلى أسفل بالطبع.
ولهذا كان الإنسان مُؤتمرا طيعا والجان مخالفا عاصيا. فإن عرضت معصية على الإنسان، كانت تلك الغفلة منه عارضة لما يقتضيه طبعه. كما أنه لو عرضت طاعة على الجان، كانت تلك الطاعة عارضة، لما يقتضيه طبعه ومن ثم، تاب الله على آدم ولم يتب على إبليس. لأن إبليس من طبعه المعصية، ألا تراه تكبَّر وقال أنا خير منه في حضرة الحق ولم يصدر من الإنسان الذي هو آدم إلا البكاء والندم والخوف لما يقتضيه التراب من الذِّلة والسُّفل
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
“م� هو لَك فما تَقدر على دَفعه وما ليس لك فما لك استطاعة على مَنعه ... فأين الإيثار؟ والأمر أمانة، فأدِّها إلى أهلها قبل أن تُسلبها وتوصف بالخيانة
فاعطها عن رضى قلبك تَفُز برضى ربِّك
فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
للعقل لب وللألباب أحلام وللنهى في وجود الكون أحكام
تمضي الليالي مع الأنفاس في عَمَه للخوض فيه وأيام وأعوام
ومالنا منه من علم ومعرفة إلاّ القُصور وأَقدام وإيهام
العلم بالله نفى العلم عنك به فكل ما نحن فيه فهو أوهام
°°°°°°°°°°°°°°°
سفينتُك مَركبُك، فاخرقه بالمجاهدة وغلامُك هواك، فاقتله بسيف المُخالَفَة وجدارُك عقلُك ـ لا، بل الأمر المعتاد في العموم ـ فأَقمْه تستر به كنز المعارف الإلهية عقلا وشرعا حتى يبلغ الكتاب أجله.
إذا بلغ عقلك وشرعك فيك أشُدَّهما وتَوخِّيا ما يكون من المَنفَعة في حَقِّهما، وما أريدُ بالشرع إلاّ الإيمان، فإن العقل والإيمان، نور على نور
°°°°°°°°°°°°°°°°
كن عين الذات الإلهية من كل جهة وبكل اعتبار وعلى كل حال، لا تخرج عن ذلك طبعا.
تكن عينه ... بإظهار الأثر من نفوذ كل أمر وإدراك كل علم
وما يُلَقَّاها إلاّ الذين صبروا وما يُلَقَّاها إلاّ ذو حظ عظيم
°°°°°°°°°°°°°°°°
إن العالَم علامة. يعني أنه علامة على مُوجده تعالى، يُعرف هو ـ سبحانه ـ بالعالم وتحقيقه، أن كلَّ وجه من وجوه العالم رلجع إلى صفة من الصفات الإلهية. وتقدير ذلك : إن العالَم من حيث كونه موجودا، أثر اسمه الموجد ومن حيث كونه على هيئة مخصوصة أثر اسمه المريد، ومن حيث كونه بارزا ـ من غير مادة، ولا تعيُّن ـ أثر اسمه القادر ومن حيث كونه مخلوقا، أثر اسمه الخالق ومن حيث كونه مرزوقا أثر اسمه الرزاق ومن حيث كونه مرئيا، أثر اسمه البصير ومن حيث كونه مسموعا، أثر اسمه السميع وقس على ذلك ... فهذه الأسماء هي المظهرة لأعيان هذه الآثار وإن شئت قلت هذه الآثار هي التي أظهرت الأسماء ... وعلى الحقيقة هو واحدٌ في واحد لواحد
°°°°°°°°°°°
لو لم يكن في الجامع اتساع، ما كان جامعا بالإجماع.
قلب المؤمن جامع للوسع، فغاية اتساعه على مقداره واتساعه على قدر أنواره
°°°°°°°°°°°°°
إذا وصل الصوفي لإدراك معنى الوحدة المحضة حيث لا وجود إلاّ لله فقط يكون هذا الصوفي وكأنه يتناول كأسا (الكون) به خمر (الوجود الإلهي) فيشرب الخمر (يتحقق بأنه لا موجود سوى الوجود الإلهي) فيرمي بالكأس (لا يلقي بالا إلى العالم الحسي) فينكسر الكأس وينعدم (يتلاشى بالكلية وجود الخلق) وعندئذ تقف العبارات والإشارات أو كما قيل : تتسع الرؤية كلّما تضيق العبارة
Profile Image for Muath Aziz.
211 reviews24 followers
August 15, 2018
شرح الجيلي لفتوحات إبن عربي. تحقيق يوسف زيدان، مع توضيح مثري في الحاشية لبعض الأمور الواردة في الكتاب.

ربما من المناسب قراءته جنباً إلى جنب مع الفتوحات. علماً أن الجيلي يخالف إبن عربي في بعض الأمور ويعترض عليها.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.