باحث علمي في التراث والفكر والفلسفة والثقافة،اشتهر باسم المستعار الذي كان يكتب به في المنتديات الحوارية (أبو فهر السلفي).
ولد عام 1981 مـ الموافق لعام 1401 هـ في مدينة بورسعيد بشمال جمهورية مصر العربية.
معروف بنهمه للقراءة الذي صاحبه منذ السابعة من عمره،واقترب أكثر من القراءات الدينية والتراثية منذ الحادية عشرة من عمره.
له عدد من الكتب والتحقيقات القديمة كانت فيها بعض العجلة أو عدم الاستيفاء للأدوات لذلك ذكر أن ما يرضا منها هو :
معجم التعريفات والفوائد والتقسيمات الاعتقادية في مصنفات ابن عثيمين - نشر : دار الكيان.
التعليقات المفيدة على منهج الأشاعرة في العقيدة - نشر : دار الكيان.
السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية - والذي يقوم بإصداره كل خمس سنوات للتعديل فيه والإضافة، الإصدار الأول منه من نشر مكتبة التوحيد، والإصدار الثاني من نشر دار الفاروق بالمنصورة ثم الإصدار الثالث من نشر مركز تفكر للبحوث والدراسات.
شرح مسائل الجالية للألوسي- نشر : دار الكيان.
رياض الجنة شرح أصول السنة - نشر : مكتبة التوحيد. وقال عنه : ((باستثناء أني تراجعت عن الشدة وبعض العبارات التي غيرها أولى منها وبعض الحجج التي احتججت بها ولا أراا الآن صحيحة والتي في مبحث الإيمان وسط مناقشتي للشيخ ياسر،مع بقاء الرأي العلمي كما هو)).
أما كتبه الجديدة التي نشرت من بعد 2011 مـ
كتاب ((الدولة المدنية مفايم وأحكام)) والصادر عن المكتبة العصرية فقد اعتنى بها وخلت من أكثر عيوب تصانيفه السابقة.
كتاب ((واقع المسلمين بين فقه الاستضعاف وفقه التمكين )) عن المركز العربي للدراسات الإنسانية.
كتاب ((اختلاف الإسلاميين)) وهو كتاب فريد صدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات ثم طبعة مصرية عن مركز تفكر، وهو أول كتاب يرصد اختلافات الإسلاميين في مصر بشكل مفصل وشامل.
كتاب ((صورة الإسلاميين على الشاشة)) صدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات وقد قال عنه المؤلف أنه أحب مؤلفاته إلى قلبه.
كتاب ((جدل الدين والسياسية )) وهو من جمعه وتقديمه صدر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
كتاب ((ما بعد السلفية)) بالاشتراك مع الشيخ عمرو علي بسيوني وهو الكتاب الذي أثار جدلًا كبيرًا في الساحة السلفية بشكل خاص والساحة الإسلامية بشكل عام وما يزال الجدل حوله مستمرًا، والصادر عن مركز نماء للبحوث والدراسات.
كتاب ((جمع القرآن)) الصادر عن مركز تفكر للبحوث والدراسات وهو من أعما ل المؤلف القديمة وقد كان مطبوعًا في الكويت وأعاد نشره في معرض القارة للكتاب عام 2016.
طيب مفيش تقييم دا مبدئيا من حيث النجوم ودا رأيي الشخصي
حبة حاجات كدا أحب أكد عليها ف البداية
* أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله *انا مسلم والله *صناعة السينما ف هوليود منحازة للافكار سياسية *الاعلام بنسبة كبيرة موجهة *فيه صور نمطية سيئة للغاية ف الافلام
مبدئيا كدا انا كنت حاسس اني بقرأ كتاب عن مجازر هتلر تجا البشرية نفس طريقة عرض محارق الغاز وجو احنا مش كدا والاعلام المتحيز والمؤامرة العالمية لتشويه الاسلام وكل الكلام العظيم دا
مبدئيا كدا برده
انا بكره الكتب اللي بيبقي فيها استشهادات كتيره بما لا يدع مجال أني اشوف راي الكاتب بشكل صافي يعني الكتاب ف حدود 300 صفحة لو شيلنا الاقتباسات والمراجع وحبينا نشوف راي أستاذ أحمد بشكل صافي أعتقد انه سيكمل ال 100 صفحة بصعوبة وبالتالي انا مفهمتش صفته البحثية غير انه قأري نهم بس ماشي
مبدئيا كدا
انا بكره التحليل السيميولوجي او تحليل الدلالات وبشوفه ألعن أنواع التحليل للانه بساطة قائم علي حدثك الشخصي
ف تخيل ان أستاذ أحمد سالم أصلا مش معترف بالسينما - حقه - وشايفها حرام ف يجي يحلل أفلام أصلا سيئة ومش محتاجة للاثبات ان فيه صورة نمطية عن العرب والمسلمون
ف التحليل هيبقي طالع عامل ازاي؟
مبدئيا كدا
أنا ضد اصلا الاطار العام للكتاب , فكرة التصنيف من حيث وجهة النظر والادعاء طوال الوقت اننا الغلابة المغلوبين علي أمرنا وفكرة اني فامك يا عدوي بالنسبة لي انا الفكرة لا تفرق عن فكرة عمرو مصطفي وكلامه العبيط
مبدئيا كدا
الموضوع دا اتهرس مليون مرة وبشكل موضوع وبشكل حقيقي زي ف الفيلم دا
Reel Bad Arabs - How Hollywood Vilifies a People
لرجل هو أستخدم كلماته كتير جاك شاين
مبدئيا كدا
حضرتك حتي مبذلتش مجهود غير ف سطر او سطرين للتوضيح ما بين الافكار المتطرفة والافكار الغير متطرفة ا صحيح نسيت يبقي انا كدا بطبق الاجندة الغربية اللي عاوزه أسلام غير مقاوم مستأنس صح حضرتك كنت بتسئل ف جزء كدا ع فكرة ان ليه بيطلعوهم وهما بيفجروا او بيعملوا عمليات قتل للمدنين بيجبوهم وهما بيكبروا او وهو ماسكين مصحف صح كلاشيه قوي صح
جدا ومعاك لكن جزء من الكلاشيه حقيقي
حضرتك بتشوف الفيديوهات للاشاوس اللي بيعدوموا الابرياء للاختلاف المذاب؟او للمزاج؟ او للهوية او للاي أسباب واية زي الاخوة ف داعش مع اني عارف كويس ان داعش دا سيت كوم اصلا بس ومن شابهم بيقولوا ايه يا تري؟
هاللويا؟ بيشغلوا مهرجانات؟
حضرتك عملت برده نفس اللي هما بيعملوه المزج والخلط ما بين الافكار اللي من أصل الاسلام والافكار المتطرفة
حضرتك مكنش عندك مشكلة ف انك تقول ان الامريكان لما مولوا الجهادين ف افغانستان؟ حضرتك مش شايف مشكلة؟ ف الجملة دي؟
دا مقطع من فيلم اسم
Where in the World Is Osama Bin Laden? (2008)
بيرد علي المبدأ دا وملخص ا ويبقي شوفه الفيلم دا لو بتدور ع افلام جوه المنظومة وكل اللطافة دي
وف الاخر حضرتك لخصت الامر كالمعتاد ك حل بسيط ف الاية دي
ف بس كدا ف السينما والافلام دي مؤامرة صليبية عالمية ع الاسلام وتقلييم اظافره بمساعدة أعداء الداخل وتم ذكر أفلام زي الارهابي وطيور الظلام والثلاثة يشتغلونها !! تخيل وانا مش معام !! ا والله وبرنامج خطوات الشيطان !! والمصحف ك امثلة علي الصورة النمطية للاسلامي
لو حضرتك يعني متابع للافلام مثلا او حضرتك مهتم ب لامؤاخذه ف الكلمة بالفن دا
هنكتشف حاجة كدا ان فيه ناس زي حضرتك ف كل حتي
اللي هما ايه
تعمل فيلم تطلع فيه محامي فاسد ف نقابة المحامين ترفع قضية
تطلع ظباط شرطة فاسد الداخلية تعترض
حضرتك يعني لو تسمحلي اقولك دا اسم استعباط واستسهال بزيادة
حضرتك شايف ان فيه تنميط وسخافة ومزج وكل الحاجات دي انا معاك دي حقيقة
الرد مش ان حضرتك تقعد ع جنمب وتقولي يا وحشيين والله انتو وحشيين
وتستخدم ايات علشان تقول بكره تشوفوا
اليهود اللي حضرتك شايف انهم مسيطرين ع العالم وعلي صناعة السينما
مقعدوش وجابوا ايات من التلمود وقالك بس خلاص جبرت مقعدوش يقولوا انا مالناش دعوة انا مش لعبة
ع فكرة لما بيحصل فيلم بيجرح فيهم الدينا بتتقلب مش علشان سياسيا لا بالحراك التفاعلي انهم يعملوا افلام ترد ع الافلام مش بالتسفيه وخلاص
ا صحيح حضرتك مستغرب مثلا ف فيلم الارهابي اللي هو بالمناسبة يعني مش فيلم ومن أسخف ما يكون كفاية اسم لينين الرملي اصلا عليه وكفاية كمية الكلاشيه اللي فيه والركورات اللي بايظه بس ماشي
وبتقول مستغرب فكرة انه مطلع عادل امام بيكره - النصاري - ومين قال ان التسليم عليهم مكروه او التعامل معام مش محبوب
الصراحة امي امي اللي كل عيد شم نسيم او كل اي وكسة كانت بتطلع تقول امي
وحضرتك برده قولت مين قال ان الاخوان كانوا مش بيسعوا لسلطة اعتقد برده نفس المصدر السابق امي
حضرتك كنت شايف ان السبب لوقوع الاخوان انهم لعبوا ع الحبلين علشان يرضوا الغرب ويرضوا الاسلاميين
وحضرتك شايف ان الاخوان مانكروش انهم كانوا بيسعوا للسلطة وان الاسلاميين مش حلمهم المناصب ولم يسعوا اليهم
اممم معلش يبقي الواحد ملبوس وقاعد ف مكان تاني
لان تقريبا امي اللي برده اللي حطت ايدها ف ايد عمر سليمان وطنطاوي وامي برده اللي انكرت الخرطوش امي برده اللي كرمت عنان وطنطاوي وقبلت بترشيح السيسي من طنطاوي وكرمت الداخلية ف 25 وامي برده اللي قالت انها مش هتنزل الانتخابات ومش بتسعي الي البرلمان او الرئاسة وامي اللي اللي اتحالفت مع النور ف غزوة الصناديق وفرقعتهم ف الانتخابات وبعدين النور رد ليهم الصاع ف ابو الفتوح امي اللي كانت بتعمل دا
طبعا حضرتك شايف اني دش مش انتهازية ولا حقارة؟
ولا شايف ان الوضع الكارثي دا بنسبة كبيرة الاخوة مشاركين فيه
ماشي
الصورة نمطية وفيها ظلم ا اعلام موجهه وبيطبل حقيقة علمية
لكن حضرتك مش شايف ان اغلب المواد المستخدمة كانت مقدمة من طبق من ذهب من الناس نفسهم
يعني طبيعي ومنطقي مثلا ف ذكري أكتوبر انهم يجيبوا اللي قتل السادات بغض النظر عن اي شئ ف الاحتفالات؟ بلاش ف دهية
التصريحات اللي كانت بتطلع زي يوم الحفلة اللي اتعلمت لمساندة سوريا ف القاعة المغاطة و وشوش ليها علاقة بقضايا تطرف انهم يطلعوا يسبوا ويحذروا الناس دا كان عادي
الاعلام موجه ومقتطع طيب يا سيدي انا سافل وحيوان
والحضارة الغربية لاعبة فيا
بالنسبة لزياة الفنان ل روسيا والصين اللي هما أكبر حليف ل بشار؟ طيب بلاش العشق الممنوع مع اردوغان؟
برده افتراء؟
فل
نهايته علشان المرارة
حضرتك غير مؤمن بالسينما حقك حضرتك شايف ان فيه تجني حقيقي بشدة ومعاك
لكن باختصار شديد حضرتك علشان تتكلم ف موضوع شبه دا ع الاقل ع الاقل يبقي تابع الافلام واتفرج كتير ودور ع الافلام وسيب نفسك ليهم الاول
معلش وهي صورة الغربي من يومها ف السينما المصرية والادب المصري كانت عبارة عن ايه؟ راجع معايا كدا؟
تخيل بقي باحث برده ف لوس انجلوس قعد اتفرج وشاف الاجانب وصورتهم ف الافلام عندنا وعمل كتاب زي حضرتك كدا
هيبقي ايه الوضع
انك تقعد بالفعل تفصص الحاجات زي ما عملت ف خطوات الشيطان لمجرد انه طلع واحد ملامحه اسلامية بيعمل حاجات غلط ع اساس انه تنميط يبقي دا عدم معرفة منك
انك تتدخل ف نوايا عبد الرحيم كمال مؤلف الخواجة عبد القادر وتقول انه عمل تطبيقا للاجندة الغربية اللي بتتكلم علي الاسلام الصوفي يبقي حضرتك لا تعلم ان مثلا استاذ عبد الرحيم قعد اكتر من 7 سنين بيلف علي رجله وبيروح ويسمع من الناس وقرأ والمسلسل ك كتابة اخد وقت اد ايه وف الاخر حضرتك قعدت وشغلت كل صورك الكلاشيه وكل افكارك الخاصة وبدات تفصص وتقول لا دا يقصد ودا ميقصدش
فعلا شئ سخيف للغاية
الحلول السهلة والرمي علي شماعة الافكار الغربية العلمانية المتطرفة عمرها ما حلت الامة المهزومة مش بتقوم الا لما بتعترف بانها مهزومة حتي لو داخليا
العلمانية وحشة فل الغرب كافر ومعلون فل اللي انت شايفيه بس والنبي يبقي قوم وريهم كدا نفسك فعلا بلاش جو اصلهم عاوزين يحبطونا اصلا لو فتحوا لينا الابواب لان الابواب او ما بنفتح بتفتح قرف علينا احنا مننا فينا
حبة أفلام قسهم بقي زي ما انت عاوز
w.
waltz with bashir فيلم اسرئيلي بالمناسبة
Lebanon (2009) فيلم اسرئيلي بيتكلم علي الحرب علي لبنان
The Baader Meinhof Complex (2008) دا فيلم الماني بيتكلم علي الجيش الاحمر و عن جرائمهم
مسلسل the news room بيتكلم علي تزيف الحقايق والاخبار والمؤسسات الكبري ازاي بتلفق الاخبار
فيلم وثائقي where in the world is osama bin laden
افلام مايكل مور
ف النهاية حضرتك سايب السفلة والعلمانين واحفاد القردة والخنازير والصلبين بعلي حد القول وقاعد بتقول بوص يا عمو ضربني
مش عاجبك العجب من حقك بس مفأجاءة مذهلة
اللي بيحب يقاوم الحاجات دي مش بيعمل كدا بيرد عليهم بأفلام زيها
ا والله
مش بيجي يقوله يا كلب يا حيوان انا مش كدا
ا مثلا سيد بدرية اكتر واحد عمله كلاشي�� ف الارهابي واغلب الامريكان العرب بيرفضوا الادوار دي وياما اتكلموا بس حاولوا يعملوا افلام وستاند اب كوميدي لكسر الصورة دي
Allah Made Me Funny - Azhar Usman 1/2
او aix of evil tour
ودا رايي واحد كان عنده صورة نمطية لما راح السعودية وقابل الناس
fluffy visits saudi arabia - gabriel iglesias-(زيارة المملكة العربية السعودية ترجمة كاملة)
التعميم شئ سخيف في كل الاتجاات سخيف التعميم شئ سخيف في كل الاتجاات سخيف التعميم شئ سخيف في كل الاتجاات سخيف التعميم شئ سخيف في كل الاتجاات سخيف التعميم شئ سخيف في كل الاتجاات سخيف
ممكن أكون سخيف واسمع اتهامات اسخف
شئ نسيته بما انه كان بيدلل علي مالكوم أكس الا صحيح ايه راي حضرتك ف مواقف أليجا محمد؟ وخضوع مالكوم أكس فترة ليه؟
بس بما ان الحمد لله ان الله هو اللي هيحاسبني مش بشري ف تمام
ما موقفك أيها المسلم من مرتكزات الحداثة الغربية على مستوى الأسس القيمية وعلى مستوى المظار الثقافية؟ ما مدى قابليتك للتبعية وللتخلص من أية قوة صلبة لا تخدم مصالحهم؟ ما مدى قبولك لإجراء عملية استئصال لروح المقاومة منك؟ على أساس جوابك عن هذه الأسئلة = سوف نحدد هل أنت طيب أم قبيح شرس؟ على أساس جوابك عن هذه الأسئلة = سنعلم هل أنت معنا أم علينا؟
الحقيقة أن خياراتك أخي الإسلامي محدودة، والقيم الحداثية، ومفردات لغة النظام العالمي، لا يصح لك أن ترفض شيئاً منها، هل تحسب أن مشكلة أفغانستان ونظام طالبان، فقط أنه آوى إرهابياً؟! يقول جان بورديار:((أفغانستان: أن يمكن على صعيد أرض ما، لكل الإجازات والحريات الديمقراطية، االموسيقى والتلفزيون أو حتى وجه النساء = أن تكون ممنوعة، أن يتمكن في بلد ما من أن يُعاكس معاكسة تامة ما نسميه حضارة أياً كان المبدأ الديني الذي يستند إليه = أمر لا يطاق في بقية العالم الحر. لا مجال لأن يُنكن للحداثة أن تُنكَر في تطلعها العام، أن لا تَظهر بوصفها بداة الخير والمثل الأعلى الطبيعي للنوع، وأن توضع موضع شك كل عمومية عاداتنا وقيمنا، حتى ولو كان ذلك من قِبل بعض العقول التي سرعان ما توصف على أنها متعصبة = أمر إجرامي في نظر الفكر الوحيد والأفق الإجماعي للغرب)).
هناك قائمة أخلاقية لتكون مسلماً طيباً: أولاً: يجب أن تكون حداثياً في قناعاتك الأصلية، حيت تكون الحداثة ضرورة لنزع المكونات الأصولية منك ثانياً: لا ينبغي أن تكون حداثياً مقاوماً ثائراً عند الاحتياج فهذه فضيلة غير متاحة. ثالثاً: ينبغي أن تكون تابعاً متماياً، لديك القدر اللازم من القابلية للهيمنة.
هذه هي أخلاق الإسلامي الطيب، ألا يكون إسلامياً أصلاً، وإنما مجرد مسلم معتدل.
نموذج التفسير والفهم هنا واحد: الغرب لا يمكنه القبول بمالكوم إكس وفي الوقت نفسه فهو يحاول الاستفادة من التوازن الذي يحدثه مارتن لوثر بهدوءه وسلميته ودرجة التصالح والمواءمة النسبية الموجودة عنده، خاصة؛ لأنها تبتلع طاقات يمكن أن تذهب إلى مالكوم إكس. لكن ما الذي يريده الغرب فعلياً؟ الحقيقة هو لا يريد مالكوم إكس وهذا مفهوم؛ فهذا الزنجي الصلب المسلم لا يمكن أن يقبل. وهو أيضاً لا يريد مارتن لوثر؛ فمهما بدا سلمياً، ومهما تقاطع معه في أمور، ومهما سمحت براجماتيته بمواءمات إلا أنه يبقى دون الحد المطلوب من القبول والقناعة والرضا والتماي مع السيد الغربي الأبيض. هو في الحقيقة لا يريد ولا يطمئن ولا يعُدُ زنجياً طيباً معتدلاً إلا زنجي البيت فقط، ربما يكون زنجي البيت أسرع توالداً من بين صفوف أتباع مارتن لوثر لكن ليس هو مارتن لوثر ولا أتباعه بصفة عامة. فأصل هذا الباب كله آيتان في كتاب الله عز وجل، الأولى قوله سبحانه: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}. والثانية قوله سبحانه: { وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}. وهاتان الآيتان هما مفتاحا فهم كل عداوة، فعدوك لا يرضى عنك حتى تدخل في ملته سواء كانت ملة ذات أصل سماوي كالمسيحية أو اليهودية، أو كانت ملة أرضية كمذاب الحداثة وسياسات الهيمنة، أو حتى كانت قول رجل من الناس يناصبك العداء؛ فكل تلك ملل، ونمط تعاملها في هذا واحد. وليس يرضى عدوك عن أصحاب المقاربات أو التوسطات أو المواءمات أبداً، ولا يرضى حتى يردك عن دينك وما أنت عليه من الحق، حتى لو كنت على بعضه وجزء منه وخلطت عملاً صالحاً وآخر سيئاً= فهو لا يرضى حتى يردك عنه كله. ويبقى كل ذلك مقيد بقيد الاستطاعة، فهو إن لم يستطع= فربما قبل مواءماتك ومقارباتك وتوسطاتك بحسب حاجته لها وتوافق مصلحته معها، لكن ذلك ليس رضى وليس قبولاً ولا يجعلك في نظره من الصالحين.
اكتفيت بهذه الاقتباسات لبيان نتيجة الدراسة وهي ليست كل النتيجة ولكنها توضح جزءا منها
مراجعات الكتاب موجودة على الشبكة وأنصح بما كتبه الشيخ أحمد سالم تعريفًا بكتابه
وبمراجعة الشيخ إبرايم السكران
غفر الله للشيخ أحمد سالم وجزا الله خيرًا عن المسلمين، والحمد لله رب العالمين.
ليس لنا أن نستغرب من الرقص على جثث القتلى من الإسلاميين في رابعة والنهضة، ولا نتألم على نهش لحومهم الميتة، فقد تم تخريب عقول هذه الشعوب، لقد تم استبدالها بشريط مصور يظهر فيه (الإسلامي=الإرهابي) ( اللحية والنقاب = الخطر) .. يظهر فيه (هذا اللواء والشرطي "الوطني" يعرف أكثر، أنت لا تعلم هؤلاء كذابون أفاقون شهوانيون لا يعلمون للوطن معنى ولا يكنون له حبًا او يفهمون معنى الانتماء! )
ومن يسأل أين العقل من هذا، قل له قد استبدلوه يا حبيب بالدنيا .. سمحوا لهم بأن يغموا عيونهم، وفتحوا لهم العقول استسهالًا ..
هل يسأل أحد بعد ذلك أنحن مستعمرون ؟!! يا ليتنا مستعمرين!
قليلا ما أقرأ للمتعة أو بالأحرى قليلا ماتكون القراءة كذلك هذا الكتاب كان تجربة ممتعة و مفيدة خصوصا أنه في مجال لم أعتد الاتمام به و إن كان واقع الإعلام اليوم يجبرنا على الالتفات إليه كما أنا لم نعهد أن يكون المهتم بهذا المجال من دائرة ( الإسلاميين )
ما يمكن أن ينغص عليك قليلا في بداية الكتاب كثرة الاقتباسات حتى تشعر أن رأي الكاتب سيضيع بينها عدا عن ذلك فقد استفدت جدا من طريقة العرض و التحليل
السينما اليوم تلغي الفارق بين الواقع و الخيال بل الخيال الذي تصنعه يصبح في أذهان المشادين أهم من الواقع المعاش
النتيجة التي في اخر الكتاب مهمة ( لا يمكن الرضى عن أي إسلامي حتى يكف عن كونه إسلاميا)
كتاب يستعرض فيه أحمد سالم صورة الإسلاميين (الجماعة الرافضين لمنتجات الحداثة والمنطلقين في رفضهم من منطلقات قرآنية نبوية) في الإعلام العربي والغربي -الأمريكي خاصةً-. والحقيقة أن ظار الكتاب أنه خفيف ونزهة يستكشف فيها القارئ زاوية شيقة. وحقيقة الكتاب أنه أثقل من ظاره وفيه أشياء صعبة الفهم ويتطلب قراءة ثانية فهو لا يبدأ وينتهي بمجرد تحليل الأفلام بل يل يشرع في تعريف الإسلاميين ومايتهم ثم الإعلام وتأثيره ويذكر أمورًا دقيقة. والكتاب فيه فوائد واستطرادات وهوامش نافعة. وجهد الكاتب ظار في الكتاب وأظن أنه من العسير كتابة أفضل من ممّا كتبه أبو فهر فيه فقد أدى المطلوب وزيادة.
الكتاب جيد لفهم ما يسميه المؤلف " تغطية الإسلاميين" أي تنميط صورة مضللة ومزيفة لهم على شاشات السينما والتليفزيون ، لكني أعتبره من وجهة نظري تذكرة أكثر منه إبداع فمعظم المعلومات والأفكار ليست جديدة لكن الكتاب جمعها ونظمها ليستخلص في النهاية خاتمة مهمة جدا .. أشعر أن كثرة الاقتباسات وتداخلها شوش قليلا على وضوح الأفكار وهذا هو مأخذي الوحيد على الكتاب
يتحدث بعض مؤرخي الأفكار عن دور الإعلام والسينما في الدعاية السياسية ضد الاتجاات الإسلامية بأساليب غير مباشرة، لكنك لا تكاد تجد دراسة مبرهنة مفصلة على ذلك، وهذا ما أرادت هذه الدراسة الصادرة حديثاً في معرض الكتاب 1435هـ إنجازه، وهي لمؤلفها متعدد التخصصات أحمد سالم.
وحول مدى الدائرة الإسلامية التي يستهدفها هذا التنميط الإعلامي يذهب المؤلف إلى أنه عمل لا يقتصر على مستوى ديني دون آخر، بل يفتح نار التنميط على كامل الاتجا الإسلامي الرافض للعلمنة الفكرية والتبعية السياسية، أي كل من يرفض الاستعمار الثقافي والا��تعمار السياسي، أو يرفض أحدهما ويقبل الآخر.
والحقيقة أن جذر المشكلة في قوة تأثير السينما هو نمط التعامل غير المحترس معها باعتبارها مجرد لون من الترفيه، دون مراقبة للأفكار التي تحقنها بعقل المشاد، وينقل المؤلف عن بعض المتخصصين شدة تأثير السينما بسبب جمعها بين الصور المتحركة والأصوات الناطقة والمؤثرات الموسيقية، وأنه من المحتمل أن تكون لاحقاً الوسيلة الوحيدة للتأثير في العالم! كما ينقل المؤلف عن ريتشارد دريفوس قوله (هناك فنّانون سينمائيون أثّروا فيّ أكثر من أي كتاب مقرر، أو معلم، أو حتى الكثير مما علمه لي أبي وأمي).
وذكر المؤلف أنه في اختياره لعينة الأفلام محل الفحص راعى فيها شهرة هذه الأفلام وتداولها الجمايري لتكون ممثلاً نموذجياً وعينة دالّة، ويبتعد عن ثغرة الاختزال والأمثلة الاستثنائية.
كما شرح المؤلف في الفصل الأول العلائق المض��رة بين تغطية الإسلاميين على الشاشة وبين المفايم الصراعية السياسية والحضارية في الفكر الغربي.
ومن أجل فحص عينة دالّة من المواد السينمائية فإن الباحث يحتاج إلى عدة مفهومية وأدوات منهجية للفحص، وقد شرح الباحث في الفصل الثاني حزمة من الأدوات التي استعملها كالمنهج الوصفي وسيميولوجيا السينما وتحليل الخطاب، وأشار إلى أنه يوظفها بطريقة تخصيبية بما ينسجم مع موضوعه واحتياجاته ولا يلتزم فيها بكامل شروطها الفنية التقنية، وهذا الفصل فصل تنظيري غني يطور إمكانيات القارئ في تأويل المشهد الإعلامي الفني، وأشار فيه المؤلف إلى مفايم الصورة النمطية ونظرية دوامة الصمت ومفهوم الفيلم كنص ونظريات علائق السلطة بالمعرفة وغيرها، وناقش المؤلف ظوار أشد تعقيداً، ومنها: كيف يكون كاتب النص السينمائي هو ذاته ضحية تزييف وعي مسبق؟ وتفسير ذلك.
وأما (السينما الأمريكية) التي خصص لها الباحث الفصل الثالث فقد اختار مجموعة أفلام أنتجت كلها بعد أحداث سبتمبر، ونقل المؤلف عن مجلة فاريتي خبر اجتماع مسؤولين من البيت الأبيض بتنفيذيين في هوليود لتجنيد الإعلام في التحديات السياسية الجديدة لإدارة بوش.
والأفلام الأمريكية الثلاثة التي حللها الباحث تفصيلياً هي: فيلم المملكة (The Kingdom) وفيلم "كتلة أكاذيب" (Body of Lies) وفيلم الناجي الوحيد (Lone Survivor).
كما أشار في هذا الفصل إلى مقارنات وموازنات بأفلام أخرى مثل: فيلم التسليم (Rendition) وفيلم اللامعقول (Unthinkable) وفيلم سريانا (Syriana) وفيلم "منقح" (Redacted) وفيلم عين النسر (Eagle Eye) ونحوها.
وأشار الباحث إلى نمط عرض هذه الأفلام لصورة الإسلامي والوهابية والجهاد والعمليات الاستشهادية والحور العين واللحية والخليجي والمرأة الخليجية والأجهزة الأمنية المحلية، وصولاً إلى وحدات محلية صغيرة كتصوير الفيلم الأمريكي لحي السويدي بالرياض!
وفي مقابل ذلك كيف تعرض الأفلام الأمريكية الصورة الوردية للجندي الأمريكي، أو إظهار النقد بدهاء عبر تصوير الخطأ باعتباره خطأ فردي شاذ عن قيم الجندية الأمريكية المثالية، وإظهار الجندي الأمريكي في صورة البطل الذي لا يقهر، ويقارن المؤلف بإشارات عابرة صورة المثاليات الأمريكية بالوقائع الدموية المروعة التي ارتكب فظائعها الجنود الأمريكان كتراجيديا عبير الجنابي رحمها الله، أو أهوال تعذيب السجناء على يدي المحققين الأمريكان.
وجعل المؤلف المبحث الرابع في هذا الفصل لمناقشة الحجة التي تقول أن (الأفلام الأمريكية متنوعة وفيها ما ينقد السياسة الأمريكية).
وبعد أن انتهى المؤلف من تحليل (السينما الأمريكية) في الفصل الثالث، انتقل المؤلف إلى الفصل الرابع وهو عن (السينما المصرية)، وأول ملمح كثف المؤلف الضوء عليه هو أن هناك فارقاً صارخاً بين السينما الأمريكية التي تعرض الرسائل بطريقة (الحقن غير المباشر) والسينما المصرية التي تعرضها بطريقة مكشوفة فجة معدومة الرمزية والإيحاء، وبمسحة من السذاجة الفنية، ولكن المؤلف نقل معلومة مثيرة للدهشة، حيث يقول المؤلف (أشار الممثل المصري/الأمريكي سيد بدرية إلى أن صانعي السينما الأمريكية قد أخذوا صورة الإرهابي المسلم من أفلام عادل إمام) وإن كان المؤلف لا يجزم بدقتها.
ويذكر المؤلف أنه قبل انتصاف التسعينات ظهر عملان فنيان في مصر هما أهم الأعمال المؤثرة في هذه البيئة، وهما: فيلم الإرهابي (1994م)، ومسلسل العائلة (1994م). ثم قام المؤلف بتحليل مضامينهما التشويهية للاتجا الإسلامي والمفايم الشرعية، وحلل تفصيلاً أيضاً فيلم (طيور الظلام)، كما قارن المؤلف ووازن بأفلام أخرى مثل: فيلم عمارة يعقوبيان، وفيلم دم الغزال، وفيلم الإرهاب والكباب، ومسلسل الداعية، وفيلم الثلاثة يشتغلونها. ويذكر المؤلف أن السينما المصرية تركّز على فكرة الشبق الجنسي لدى المتدين، وتوحي دوماً أن الفقر والفشل هو سبب الانضمام للجماعات الدينية، ويقارن المؤلف هذه الفكرة الثانية بالأطروحة البحثية التي تؤكد انتماء شباب الحركات الإسلامية إلى الطبقة الوسطى اجتماعياً!
وينقل المؤلف في هذا الفصل تجربة شخصية له حين تم التحقيق معه سابقاً في مباحث أمن الدولة كإجراء روتيني في تلك المرحلة، وهي تجربة لافتة تكشف نمط تفكير العقلية الأمنية تجا الحركات الإسلامية، حيث يقول المؤلف أنه سأل الضابط المحقق: لماذا اعتقلتم جاري الذي ينتمي للتبليغ برغم أن التبليغ لا يهدد أي نظام سياسي؟ فقال الضابط (كلكم قريبين من بعض، التبليغ بيقوّموا الواد من على القهوة، والسلفيين بيعلّموه، والجهاديين بيسفّروه)!.
ثم حاول المؤلف في الفصل الأخير الذي سما (اللبن المغشوش؟) أن يجيب على سؤال: ما هو النموذج الديني الذي تريده القوى المحركة واللاعبون الكبار؟ وانتقد المؤلف الإجابات الشائعة، حيث يرى أن الصيغة المقبولة لهم فقط هو من يتنازل عن الأصول الدينية ويتنازل عن الاستقلال السياسي، بشرطين: أن يكون التنازل عنهما كليهما، وأن يكون عن "قناعة" وليس براجماتية سياسية، ثم أسس على رأيه هذا تفسير سبب تفاوت المواقف الغربية تجا الحراك السياسي في العالم العربي والإسلامي.
والحقيقة أن المؤلف من الشخصيات الفريدة في تنوع التخصصات، ولو طالع القارئ كتابه التاريخي (اختلاف الإسلاميين)، وسلسلة أبحاثه حول لبرلة الإسلام (خارطة التنوير، المشروعية السياسية، الجريمة والعقوبة)، وكتابه التأصيلي (السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية)، وأبحاثه الأصولية والعقدية المتناثرة في ملتقى أهل الحديث، لشرق بالوجوم من هذه القدرة على التأليف المبدع في تخصصات متفارقة.
وهذا الكتاب، وهذه المراجعة، غرضها الأساس رصد المكر الكبار الذي قال الله عنه (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا)[الأنعام:123] وقال سبحانه عنه أيضاً (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)[إبرايم:46] وقال سبحانه عنه (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)[سبأ:33].
وليس الغرض من هذا الكتاب، ولا هذه المراجعة، تطبيع مشادة هذه القاذورات السينمائية، بل أوصي أخي الذي سلمه مولا من البلوى بمثل هذا النتن الفني أن يستمر في صيانة نفسه، ويتذكر قول الله (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)[النور:30] وقول الله (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ)[لقمان:6]، والحياة قصيرة، ولقاء الله قريب، والأمر لا يستحق المغامرة.
- هذا الكتاب نحتاج للكثير من نوعيته، فقد طال أمد تجال هذا المجال فى معرفة كيف يفكر الغرب الذي يملك كل خيوط اللعبة حاليا، وكيف يرانا بعيونه، بل وكيف يسوق لسياساته عند شعبه. - أعجبني جدا تناول الكتاب لوسائل الإعلام كأداة من أدوات الهيمنة الناعمة على الشعوب وأنها بديل القبضة الحديدية الأمنية فى الأنظمة الشمولية، وليس فقط الجزئية المتعلقة بتلاعب هوليود وغيرها من وسائل الإعلام بتصور شعوب الغرب للمسلمين عامة والإسلاميين خاصة، خاصة إيراداته القيمة للعديد من اقتباسات المفكرين الغربيين فى هذا السياق. - كنت انتظر عرض ولو مختصر لتطور صورة المسلم فى هوليود منذ ظهوره واختلاف شخصية العربي باختلاف الوضع السياسي خاصة قبل وبعد سبتمبر. - من الملاحظات الذكية التي اعجبتني والتي كنت اتمنى أن يفصح ا. أحمد سالم المجال لها ولمثيلاتها ما قاله عن اختصار وهامشية دور الإسلامي في الأفلام مهما كانت أهمية دوره ومحوريته فهو لا يتم تناوله أبدا بالبسط الذي تحظى به شخصية "الفيلين" فى أفلام هوليود والتي قد تخطف أحيانا الضوء من شخصية البطل بتناقضاتها وتلونها وسحر إيجابية الشر داخلها ولكن يقدم كشخصية أحادية مسطحة فى مشاد معدودة بجمل تكاد تكون متكررة في سياقات محدودة وذلك كي لا يسمح بأي نوع من التعاطف معه أو النظر إليه كإنسان من ضمن ملايين البشر يحزن ويألم ويمرض وله أطفال ويحب أنواع معينة من الطعام أو الزهور أو له هواية من الهوايات، وهكذا يكف عن كونه شخصًا ويتحول لرمز لكل ما يتهدد أسلوب الحياة الغربية. - حرص الكاتب على التأكيد المتكرر على إدانته للهجمات الإرهابية التي تستهدف فيها بعض الجماعات الإسلامية المدنيين، ولكن كنت انتظر ابتداءا تعريف ما هو الإرهاب بشكل أكثر بسطًا ومن وجهة نظر إسلارهاب الدولة الذي تقوم به أمريكا، فهناك تعريف آخر للإرهاب بعيدًا عن معنا السلبي الذي صكته أمريكا وتابعيها فى الدول العربية والإسلامية وهو التعريف القرآني الذى نجده فى آية 16 من سورة الأنفال: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم" - اعجبني تناول النقطة الفلسفية الهامة عن الشعوب التي تستحق حكوماتها، ومناقشة مصطلح المدنيين، ورؤية الساسة والمفكرين الأمريكيين لتلك المصطلحات وهو ما انعكس على تناول هوليود لهذه الأفكار خاصة في فيلم "الناجي الوحيد"، وهو أمر مثير للسخرية حقًا، فإذا كانت الشعوب التي تستحق حكوماتها والتي اختارتها بحرية وتبارك أفعالها لا يستحق أن ينسحب عليهم توصيف المدنيين فى الحروب ويستحق أن تتم مهاجمتهم كما يهاجم العسكريون منهم، فهذا يرفع الاتهام عن منفذي هجمات سبتمر ويمنحهم صك الغفران فيما قاموا به من هجوم على برجي التجارة واستهداف مدنيين أمريكيين يستحقون بلا شك حكوماتهم ! - نقطة أخرى كنت انتظر ولو تلميحا عابرًا عندما تحدث الكاتب عن استغلال أمريكا للهجوم في حسين أوضاعها وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية باتخاذ محاربة الإرهاب ذريعة بوجود نظريات أخرى تتناول هجوم سبتمبر ومنها النظرية الشهيرة والتي لها أنصار داخل أمريكا نفسها بأنها عملية داخلية، وفي هذا السياق لم يعجبني الانطباع الذي خرجت به من المساواة بين هجمات الإسلاميين وهجمات أمريكا وحلفائها الإرهابية فإرهاب الدولة المعتدية لا يقارن بحال بإرهاب مجموعة مقاومة مسلحة.. مجموعة مجادين ولو أخطأوا، وليس للأمر علاقة بالتعصب، فأخطائهم هى أخطاء فى الوسيلة وفى بعض الاستهدافات أحيانا، تنتج غالبًا من قلة الحيلة وضعف الامكانات مع شعور عارم بالقهر لما يقع عليهم من ظلمات بعضها فوق بعض، أما إجرام أمريكا فهو أكثر عمقاً وأبعد فحشًا بدءا من الهدف وحتى الوسائل المستخدمة وبنك الأهداف الذي يتكتل فيه الضحايا من النساء والأطفال والمعتقلين قربانًا لطغيان القوة. - فى تناول ال��فلام الأمريكية بالتحليل بدأ أ. أحمد سالم بترتيب تصاعدي من الأفلام الأقل عمقا والأكثر مباشرة فى توجيه رسالتها إلي الأكثر عمقًا وأقل مباشرة، وتناول تلك الأفلام التي تنتقد الإدارة الأمريكية ولكن فى إطار النقد داخل النظام ودلل على ذلك فى تحليله للأفلام، ولكن لم أجد آخر الأفلام وهو فيلم برايان دي بالما يندرج تحت هذه النوعية، بل هو انتقاد للنظام نفسه، وهذا ما وصلني من كلام الكاتب نفسه فأنا لم أر الفيلم بعد. - جيد أيضا تناول الأفلام المصرية بالتحليل رغم فقرها الواضح، وآراء بعض المفكرين العرب والتي تتوقف فيها ليبراليتهم ودفاعهم الممسوخ عن الحريات عند الإسلاميين، وعرض قضية من هو المسلم المرضى عنه سواء فى الغرب أم عند حكوماتنا التي هي أكثر تشددا ، والإجابة لدى الاثنين واحدة. واعجبني رد الكاتب في جملة كالسوط فى تحليله لمشهد مباراة كرة القدم فى فيلم الإرهابى: "على الرغم من جودة تنفيذ المشهد � والتي لا تخلو من افتعال- إلا إنها تكشف وبوضوح مأساة وطن لا يعطي نظامه للشعب ما يجعله فخورا بالانتماء له بعد القمع والمحاصرة أكثر من مباراة كرة قدم وأغنية وتاريخ قديم لنصر يتيم." - فى النهاية يبين لنا الكتاب تصور هوليود للمسلم الطيب وعلى غرار الجملة الهوليودية الشهيرة فى أفلام رعاة البقر القديمة عن حرب إبادة الهنود الحمر، فإننا في هذا الزمن نجد أنه فى عيون هوليود ومن ورائها فإن المسلم الطيب هو المسلم الميت � سواء كان هذا الموت موتا حقيقيا أو مسخ تام للهوية-.
رضى الله عن مولانا أحمد سالم كتاب مهم جدًا للي حابب يفهم أجزاء بسيطة من صراع الغرب الانساني الكيوت المتحضر واستخدامه للقوى الناعمة ضد المسلمين وتغييره للدين بالكلية
بدايةً ممكن من العنوان تظن ان الكتاب بيدافع عن شكل بعض الجماعات الاسلامية وان الموضوع قائم على تبريرات لمواقف معينة وده مخالف للكتاب تمامًا .. في البداية مصطلح اسلاميين اللى الناس بتطلقه على السياسي ابو دقن بمعنى اصح ده محتاج يتحرر .. فتخيل يا مؤمن ان الاسلامي ده اللى هو المفروض اللى بينادي بتطبيق الشريعة وما إلى ذلك اللى هو أ ب إنك مسلم أصلاً :D .. فشيل مصطلح اسلامي ده وحط مسلم يؤمن بالدين كله وانه صالح لكل زمان ومكان وبمركزية الدين فى الحياة ... نيجي للكتاب تاني .. الكتاب بيتكلم عن تشويه ( المسلمين ) فى هوليود ومصر .. ازاي بيتم اختزال المسلم فى شكل معين وهي صورة الارهابي ، ازاي ده بيأثر على وعي الناس والصورة الذهنية عند الغرب بمجرد سماع كلمة مسلم .. احنا حتى فى مصر ازاي افلام زي دم الغزال والارهابي والارهاب والكباب وعمارة يعقوبيان كل دول شكلوا عقل الناس لدرجة انك لو فكرت تربي دقنك هتلاقي الشخص السمج اللى هيقولك إفيه " ثكلتك امك " بتاع فيلم الارهاب والكباب ... ده غير طبعًا الافلام اللى ظهرت فى الكام سنة اللى فاتوا زي فيلم مولانا وجواب اعتقال ومسلسل غرابيب سود
أُبدي إعجابي الشديد بقدرة مولانا احمد سالم فى تفكيك وتحليله للأفلام .. معظم الافلام دي شوفتها انما هو كان قادر يوصل لتفاصيل ودلالات دقيقة وله نظرة فى الفيلم زي الموسيقي والمشاد اللى بتتحط ورا بعض وده فى العادي بتستغربه انه يطلع من " شيخ " بس لمعرفتي بالشيخ فهو متميز فى الجزء التحليلي فعلاً
الاجزاء الاخيرة فى الكتاب كانت الأكثر إمتاعًا زي فكرة اللبن المغشوش .. ومقال شبكات الاعتدال الاسلامي والحديث عن المسلم المرضي عنه فى الغرب
كتاب مهم جدًا للي حابب يفهم أجزاء بسيطة من صراع الغرب الانساني الكيوت المتحضر واستخدامه للقوى الناعمة ضد المسلمين وتغييره للدين بالكلية
كتاب عميق جدا في تحليله وينبي عن قوة المؤلف التحليلية وسعة اطلاعه وإدراكه لمسائل كثيرة مركبة تخص الصف الإسلأامي المعاصر.. هذا الكتاب في نظري يحتل الرتبة الثانية بعد كتاب السبل المرضية ثم ما بعد السلفية .. أنصح كل راغب في الاطلاع على أجنحة المكر الغربية والعميلة التي تحاك ضد المسليمن ، والتغطية التشويهية لهم.. دمت متألقا أستاذ أحمد..فخور بكم والله..
تحليل عميق ومبهر يدل على سعة الاطلاع وعمق الطرح. وأفضل ما فيه الجزء الأخير المسمى "اللبن المغشوش". لا بد لكل مثقف أن يقرأ هذا الكتاب ليفهم عمق المشكلة في تصوير الإسلاميين (وإن شئت فقل المتدينين) على الشاشة من قبل الإعلام المتحيز.
كتاب رائع ومع علمي ان قصد الكاتب الأساسي هو تبيان ثقافة الصورة وصناعة الصورة الذهنية في توطيد الهمينة ومبادئ الحداثة على العالم العربي واستخدامها في المصالح الخاصة بالغربيين الا أن الكتاب وبحق يصلح كابتداءً الى الثورة على الواقع الذي صنعه غيرنا وألزمنا به
الكتاب يصلح لذلك المشاد البريء الذي يشاد الأفلام للترفيه ويظن ان تحليل الافلام ومعرفة مضامينها هي من تهويل الأمور المبالغ فيه ولبيس الا كتاب رائع حقاً وسأكتب مراجعة تفصيلية ان شاء الله في وقت قريب
البحث متعوب فيه جدا وفيه حيادية كبيرة,لكنه بيرصد ظارة لكن مبيقدمش حلول ,والحل هوه تقديم ميديا منافسة تخضع لمعاييرى خصوصا مع التطور التكنولجى ,وتكون قايمة ع دراسات فعلا مش فهلوة.
. هذا الكتاب هو دراسة لكيفية تصوير الاسلاميين في الاعلام المعادي له وما هي جذور شيطنة الاسلاميين في على الشاشة. . في الفصل الاول يبدأ الكاتب من الثمانينات الى سبتمبر ٢٠٠١ وهنا يقوم الكاتب بتشرح تغطية الاعلام للاسلام بعد انتصار ثورة الخميني وحقبة التسعينات حين خرجت اطروحات مثل صدام الحضارات ونحوه وكيف تنطر هذا الدراسات للمسلمين انتهاءا الى ١١ سبتمبر ربداية حقبة الحرب على الارهاب. . فيما سبق غلب عليه الدراسات الفكرية قبل نقلها الى الشاشة لتصل كل المشادين وتحدث ابكاتب عن امية وسخر الشاشة على الانسان في تشكيل وعيه. . ثم يقوم بتحليل نماذج لافلام امريكية مثل the kingdom وغيره في تصوير المسلمين وايضا حلل فلم الارهابي وطيور الظلام لعادل تَامام ودوهم في رسم صورة نمطية عن الاسلاميين كارهابيين مهووسين بالجنس ونحوه. . واخيرا نصل لهدف هذا التشويه وهي تصدير نسخة غربية من الاسلام منزوع الدسم كما صوره الكاتب بحيث ان يتحول الاسلام الى مجموعة شعائر فارغة غير مؤثرة وبالتالي غير مهمة اساسا وتكلم فيه عن دور شبكة راند الامريكية لتأسيس هذه النسخة من الاسلام الذي لا يرتقي الا ان يكون كورس تنمية بشرية . الكتاب جيد ولكن كان من الافضل ان اكون شادت الافلام التي حللها حتى يسهل علي ربط ما هو مكتوب وما هو في الشاشة
تبدأ الحكاية من رغبة أمريكا الحفاظ علي قوتها وسيطرتها علي العالم بمثابة مركز للحضارة الغربية ، وتواجهها حضارة مختلفة اختلافا كليا وهي الإسلام ، وبعد دراسات يهتدي الغرب إلا أن العامل الأساسي الذي يحول دون تماي هذه الحضارة معهم هي مجموعة من المفايم الصلبة التي تتعارض تماما مع الحداثة والديمقراطية والمرتكزات القيمية الغربية - إن وُجدت - ، ويصبح الهدف هو التخلص من هذه المفايم و( صناعة دين ) جيد يتماشي مع الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان ويرفض الإرهاب والعنف = صناعة إسلام مدني ديمقراطي . وفي خضم هذه المعركة ، وأحد خطواتها هي تشويه الدين في شكله الأصولي والتقليدي علي السواء ، اذا فلنشوه صورة من يحمل شعلة هذا الدين بصورته الأصلية حتي نسقط هذه الصورة بمن يحملها ونستطيع الترويج للدين كما نرا بحرية ، ومن هنا تبدأ اللعبة .
" ما موقفك أيها المسلم من مرتكزات الحداثة الغربية على مستوى الأسس القيمية وعلى مستوى المظار الثقافية؟ ما مدى قابليتك للتبعية وللتخلص من أية قوة صلبة لا تخدم مصالحهم؟ ما مدى قبولك لإجراء عملية استئصال لروح المقاومة منك؟ على أساس جوابك عن هذه الأسئلة = سوف نحدد هل أنت طيب أم قبيح شرس؟ على أساس جوابك عن هذه الأسئلة = سنعلم هل أنت معنا أم علينا؟
الحقيقة أن خياراتك أخي الإسلامي محدودة، والقيم الحداثية، ومفردات لغة النظام العالمي، لا يصح لك أن ترفض شيئاً منها، هل تحسب أن مشكلة أفغانستان ونظام طالبان، فقط أنه آوى إرهابياً؟! يقول جان بورديار:((أفغانستان: أن يمكن على صعيد أرض ما، لكل الإجازات والحريات الديمقراطية، االموسيقى والتلفزيون أو حتى وجه النساء = أن تكون ممنوعة، أن يتمكن في بلد ما من أن يُعاكس معاكسة تامة ما نسميه حضارة أياً كان المبدأ الديني الذي يستند إليه = أمر لا يطاق في بقية العالم الحر. لا مجال لأن يُنكن للحداثة أن تُنكَر في تطلعها العام، أن لا تَظهر بوصفها بداة الخير والمثل الأعلى الطبيعي للنوع، وأن توضع موضع شك كل عمومية عاداتنا وقيمنا، حتى ولو كان ذلك من قِبل بعض العقول التي سرعان ما توصف على أنها متعصبة = أمر إجرامي في نظر الفكر الوحيد والأفق الإجماعي للغرب)).
هناك قائمة أخلاقية لتكون مسلماً طيباً: أولاً: يجب أن تكون حداثياً في قناعاتك الأصلية، حيت تكون الحداثة ضرورة لنزع المكونات الأصولية منك ثانياً: لا ينبغي أن تكون حداثياً مقاوماً ثائراً عند الاحتياج فهذه فضيلة غير متاحة. ثالثاً: ينبغي أن تكون تابعاً متماياً، لديك القدر اللازم من القابلية للهيمنة.
هذه هي أخلاق الإسلامي الطيب، ألا يكون إسلامياً أصلاً، وإنما مجرد مسلم معتدل. "
اذا قلت أن أحمد سالم هو واحد من عمالقة الباحثين فى العالم الإسلامي أكون قد أوفيت الرجل قليل من حقه - بحث في غاية التدقيق والروعة يقدم لنا فيه الدكتور صورة تشريحية كاملة عن الطريقة التي يتم به تصوير الاسلاميين على شاشة التلفاز - إن البحث يقوم بدور الناقد الأدبي الذي يظل موضوعيا برغم اعتباره جزء من الحدث - صحيح ان الموضوعية المطلقة درب من الخيال لكن لا مانع مطلقا أن نقول انه اقترب جدا - فى الحقيقة التي لايمكن الجدال حولها مطلقا هو أننا لا يمكننا أبدا أن نعتقد أنه قد أصبح هذا اللون من الابحاث باب مغلق - لقد طرق سالم باب من اكثر الابواب خطورة - انه الشاشة التى تسحر العقل الجمعي و " تصففه " فى تيار واحد كمشط من حديد فى شعر من طين - بالطبع لست من هواة تلك "الريفيوهات " التى تقوم بسرد مافي الكتاب - فط اكتفى بترك تعليق مناسب للقارىء
الكتاب من الكتب القيمة المعالجة للموضوع ، خصوصا وان الموضوع فريد و يتناول اعمال اعلامية تابعها الملايين من الناس وربما يكونوا قد وقعوا في فخ التنميط الممنهج ورسم الفكرة في اللاوعي للمشاد الغير حذر ، اطلاعي عليه اثبت لي كثير من الافكار التي اتبناا لكن لم يكن لدي دليل محسوس ، وها قد وجدته ، اضافة ان الباحث من خلفية اسلامية فهذا يعطي الكتاب لونا اخر ادع لك تفسيره.
كتاب رائع جدا يبحث في طرق تشوية صورة الاسلاميين علي الشاشة مع توضيع الطرق والغرض من ذلك ، ويتم ذلك في ام واسهل طريقة يتم بها بث الرسائل للمشاد الا وهي الفلام ، وتوضيح الفارق بين صناعة السينما الغربية والمصرية مع بيان الدوافع بين الاختلافات ، كتاب يزيل الغطاء بصورة مثيرة جدا عن العداء بين الغرب وبين السلام الاصولي والعلاقه بينه وبين الاسلام الحداثي والليبرالي ، كتاب مهم جدا جدا جدا لازم يُقرأ
كتاب جميل وبه فوائد واشارات رائعة تدل على سعة الاطلاع المعروف بها أحمد سالم ،لكن ما حيرنى و أنا اقرأ بأى عين رصد المؤلف وحلل وأبدى رأيه، هل بعين الباحث الشرعي المنتمى -تجاوزا- لما يسمى التيار الاسلامى الذى يرصد صورته على الشاشة ،أم بعين الباحث فى مركز للدراسات والرصد فنجد عبارت مثل جماعات العنف ،والعمليات الارهابية وغيرها كما نجدها فى دراسات مثل هذه المراكز ؟!
هذه هي حقیقة المسألة في عمق جوهرها الصلب، ماموقفک ایها المسلم من مرتکزات الحداثة الغربیة علی مستوی الاسس القیمیة وعلی مستوی المظار الثقافیة؟ مامدی قابلیتک للتبعیة وللتخلص من اي قوة صلبة لا تخدم مصالحهم ؟ مامدی قبولک لاجراء عملیة استٸصال لروح المقاومة منک ؟ علی اساس جوابک عن هذه الاسٸلة= سنعلم هل انت معنا ام علینا ؟
کتاب راٸع لصاحبه أحمد سالم/ابو فهر ابرز فیه کیف یتم تنمیط او تشویه الاسلامي او المسلم غیر المرضي عنه (من شرطة العالم/ الولایات المتحدة الامرکیة وحلفاٸها ) من خلال تحلیله لبعض المشاد لبعض الافلام التي تناولت التنمیط وینتقل بنا الکاتب في کل مشهد من المشاد التي تناولها الی وقاٸع حقیقية مشابهة لاحداث الفیلم. کما ان هذا الکتاب قد سلط الضوء علی نظرة الادارة الامریکیة والغربیة للمسلم وماي الشروط التي یجب ان یتحلی بها هذا المسلم لکي ینال رضا هذه الادارات وقد ختم الکاتب عمله بجملة راٸعة : ´ هناک ثابت واحد خلف مظار التغیر في سیاسات التعامل والمواجهة، هذا الثابت الواحد هو = لیس ثمة اسلامي یمکن الرضا عنه الا حین یکف تماما عن ان یکون إسلامیا `
الكتاب يرصد بعض الأعمال السينمائية الأمريكية والمصرية، وطريقة تصويرها للإسلاميين والمتدينين عموماً. ويوضح الكاتب كيف يتم الخلط المتعمد بين ما هو من صميم الإسلام، كالجهاد ودفع العدو، وبين بعض الأفكار التي تتبناا الجماعات المتطرفة مثل قتل المدنيين والتفجيرات وما شابه.
يوضح الكتاب أن الأفلام الغربية دائماً تنتقد أفعال فردية لتوهم المشاد بتنوع زائف ونقد سطحى لا أثر له. فالفيلم الأمريكي يصور الجندي الذي يقوم بتعذيب معتقل مثلاً على أنه حالة شاذة في الجيش الأمريكي سوف يقوم النظام والقانون بتقويمها وإعادتها لصوابها، بينما يتجال تماماً حجم التعذيب الذي جرى على أيدي القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، وعلاقته بالمنظومة الأخلاقية والقيمية للغرب. على الجانب الآخر، تنقل الأفلام للمشاد الغربي أن المشكلة مع التيارات الإسلامية هي في منظمتها بالكلية، وأن كل مسلم هو في الحقيقة مشروع إرهابي لأن المشكلة تكمن في القرآن والسنة، وليست مجرد تأويلات منحرفة.
الكتاب مفيد جداً في فهم الأفكار التي يتم حقنها في الأفلام بطريقة غير مباشرة وتأثيرها على نظرة المواطن العادي للإسلام.
كل ما في الكتاب هي اقتباسات ، واقتباسات فقط!! ثم يأتي تقييم الأفلام باسهاب لا داعي له!! مؤكداَ على نفس ذات الأفكار! ...
طويـل بدون داعي! لكنـه أيضاً مفيـد في بداياته. الأمر الآخر مدى معرفة الكاتب التفصيلية بالأفلام التي يعتبرها تشويهاً للإسلاميين!! معرفة الأفلام بهذه الدقـة أمر يدعوك للنفور حقيقةً إذ كيف شاد الكاتب هذه الأفلام التي تسخر من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان فيها تشويه متعمد لشريعة رب العالمين! فضلاً عن المخالفات الشرعية ! وهذا ويفترض أن صاحب الكتاب من الدعاة المتصدرين.
كان يكفينا أن نعرف الفكرة المجملة وكيف يتم تشويه الإسلام في الإفلام دون مراجعـة هذا الكم الكبير تفصيلياً للأفلام -الذي أجده بدون فائدة-.
كتاب مثري وعظيم تحدث في البداية عن صراع الحضارات وتأثيرها في هيمنتها على بعضها البعض، ثم أسهب يناقش أهم الأفلام التي تصنع صورة نمطية للشخصية الإسلامية وفق رؤية تحليلية، شادت أغلب الأفلام قبل قراءتي للكتاب، الكاتب حلل مخرجات كل فيلم وكيف نجحت في تنميط شخصيات المجتمع المسلم بنجاح فضيع، نسأل الله سلامة الفكر والعقل من هذا التنميط
قد يكون الكتاب موجه بشكل كبير الى حالة تنميط الاسلاميين عبر الشاشة الكبيرة والصغيرة، وماو الاسلوب الذي اتبعته هوليود والسنما المصرية لتمكين هذا التنميط. الا اني وجدت فيه الفكر لحالات التنمي الاخرى التي تسعى باقي الافلام والمسلسلات تنميط الشعب من خلالها. الكتاب يناقش مابين السطور من حوارات ومشاد لعدة افلام اجنبية واخرى عربية ويعطي التحليل العلمي لحالة التنميط.
كتاب ممتاز يشرح بصورة عامة نظرة الغرب للحضارة الإسلامية وبصورة خاصة طريقة التنميط المتعمد لتشويه التدين الحقيقي الذي يكون في جميع مناحي الحياة واستبداله بتدين مظهري (لبن مغشوش)
بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب مفيد وخفيف أهم ما يميزه أنه المراجع والنقولات التي استشهد بها الكاتب، يمكن اعتبار الكتاب مدخل ومقدمة للتعمق أكثر بعد ذلك في أليات عمل السينما وتأثيرها على واقع الناس.
كتاب متكلف وكنت سعيد بحصولي على نسخة الكتاب نفسه وكنت محتاج أقرا " وكيف أنها تقوم على إنتاج واقع متعالٍ، يتجاوز الواقع المادي، ويكون في عيون المشادين المسحورين أكثر صدقية من الواقع الحقيقي، مما يعد وسيلة غاية في الفعالية لحمل الرسائل الأيديولوجية، والدعائية، خاصة في مجال تشكيل المواقف، وصناعة الصور، وصياغة الوعي، وصناعة الواقع".
الحقيقة الواقع أبشع من الأفلام، ومهما كانت أمريكا منحازة وبيتم وضع الإسلاميين في صورة نمطية معينة أو مشوهة بعض الأحيان وأتفق تماما مع أستاذ أحمد سالم فالحقيقة أبشع فعلا وإحنا بنشوف كل يوم صراعات بين المسلمين نفسهم وإرهاب في كل مكان من مصر لنيجيريا للعراق وسوريا وداعش � بعيدا عن حادثة فرنسا الأخيرة - والصراعات اللي الواحد مش عارف يستوعبها ولا ملم بيها بالقدر الكافي وكل ده مستند على نصوص دينية بيتم تفسيرها لغرض إرهاب الناس وقتلهم. التنميط مش جديد على هوليوود حتى كان في تقرير قريب عن الصورة النمطية المعتادة للروس في اللينك ده
بس هل معنى كده إن أمريكا في حرب ضد الفكر الروسي مثلا؟ ثم ايه موقف الإسلاميين من أمريكا هل بيحبوها بيكرهوها؟ طب ليه بنشوف ناس فيهم بتاخد جنسيتها وليه في ناس بتشوف أفلامهم الوحشة قليلة الأدب المليئة بفسق الغرب وفجوره؟؟ مش عايز أقول إن بشكل عام ممكن الكتاب يؤكد أكتر على فكرة التغطية وإن أمريكا بتتآمر على الإسلام وإن إحنا تمام وزي الفل بس ناخد بالنا بس ، اللي أكتر من أمريكا عايزه المسلم ازاي إحنا عايزين نبقى ازاي المسلمين أو الإسلاميين شايفين غيرنا والمختلف عننا سواء مسلم عادي أو شيعي او علماني أو ملحد. يمكن أستاذ أحمد اتكلم عن محاولات وضع الإسلاميين في فصل السينما المصرية في سلة واحدة لكن لو جينا فعلا بقى لتأثير السينما ففي ملايين منهم بردو شافوا فيلم الإرهابي وبردو انتخبوا الإسلاميين ونجحوهم ووصلوهم لرئاسة وبرلمان. حسيت في الكتاب ساعات تحميل السينما ودورها أكتر مما تتحمله بكتير. في الفصل الأخير الدين منزوع الدسم عندي تحفظات عليه ويمكن تساؤلات أكتر بتيجي في بالي بعيد عن الكلام عن الإخوان اللي ميهمنيش الحقيقة بس يهمني الكلام عن النموذج الإسلامي منزوع الدسم طب ايه النموذج الإسلامي الجميل كامل الدسم اللي هيقاوم الحداثة والغرب الوحش. بس يفضل آخر سطر مهم ويمكن هو ده الخلاصة وإن مفيش أمل لأن أي تغيير في فكر الإسلاميين هيعتبر تماي وهيعتبر تنازل عن الإسلام نفسه فمفيش فايدة يعني :D