جميل الرويلي كَعادته .. جميل كتاب يدعو للتأمل .. من أكثر الكتب التي قرأتها صدقاً وإبداعاً أسلوب جميل الساخر يظهر هُنا بأبهى حلة. حقيقة، الكتاب يحتوي على كمية هائلة من الابداع اللغوي اللفظي والتشبيهات الجمالية الرائعة. ذاكراة عشوائية هو حتماً من نوعية الكتب التي تُثير الأسئلة وتجعلك مشدوهاً بعد الإنتهاء منها من أفضل المقالات التي لامستني في الكتاب ١-انا آسف ايها المجرمون ٢- متطوع بالحزن ٣- قبلة بكّور ٤- لاجئ إجتماعي ٥- المركز هو اللاشيء للقراءة أكثر من مرة بلا شك ..
التجربة الأولى وحتماً ليست الأخيرة مع جميل الرويلي، مجموعة قصص قصيرة تشكل رحلة خفيفة وسريعة جداً داخل عقل الكاتب، مراحل تنقل في محطات وعي الإنسان تدريجياً للوصول لقناعات ربما حزينة قليلاً، ومن خلال فقدان الكثير من الأمل والوصول لأدنى عتبات الطمأنينة أحياناً، يصف فيها شتى المواقف، يروق لي من خلالها شخصه، ردود أفعاله، ما يستوقفه ويشد انتباهه دون غيره، لا يفوتني التشابه الكثير بيننا وربما لهذا استمتعت كثيراً. أعجبني وصفه للحزن ونظرته للناس، والعالم والتغيير المستمر الذي يطرأ على كل منهم كنت أتمنى لو كان أطول قليلاً ولو استفاض في كل قصة على حدة. �
"كنت و مازلت اظن بأن الحب هو علاج كل شيء و أنني مهما تصرفت و مهما بدر مني تجاه الآخرين يكفيني فقط أن اخبرهم أنني احبهم فعلاً فينسون كل شيء و يعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي .! و لكن الواقع غير ذلك ! فالناس لا تكتفي بالحب و لا تقبل به كعذر لكل شيء ، الناس يقبلون الأكاذيب الجميلة أكثر مما يقبلون الحب الصادق حين يأتيهم في وقت لا يحتاجونه فيه !.. الحب قد يعني لك كل شيء في الحياة لكنه لا يحقق للآخرين كل رغباتهم و طالما ان للحب نسخاُ مزورةٌ كثيرة فبالإمكان الإستغناء عنك و عن حبك بكل سهولة حين يتوفر شخص آخر يقدم لهم ما يحقق رغباتهم مع نسخة فاخرة من حب مزور".
كتاب ذاكرة عشوائية للمؤلف جميل الرويلي أهم الإقتباسات: - كلما أفرغت نفسك من الداخل من زحام الأفكار والحياة، كلما استطعت أن تجد نفسك أكثر. - �"أدركت لأول مرة أن الحياة بدأت تعاقبني بسبب طريقتي في التفكير". - كلما اتسع خيالي بالقراءة والتأمل زاد تضائل شعوري بالوجود. - القراءة هي أمثل حل للقضاء على الشعور بالفراغ وقلة الحيلة. - قررت الغرق في الكتب لكي لا أتذكر ولا أفكر. - الناس يقبلون الأكاذيب الجميلة أكثر مما يقبلون الحب الصادق. - �"حينما تصبح دموعك حزناً مهدراً كدموع صلوات الكفار في اعتبارات مؤمن متطرف". - �"كم هو صعب أن يُحكم عليك بالعذاب المحض، ليس الموت وليس الحياة". - ل� أدري لماذا عندما نتورط بالحزن نصبح أكثر بشرية وأكثر حميمية وألفة. - أكتب وأقرأ ويراني الآخرون على أني أمارس العبث السخيف مع أنني في الحقيقة (عالق في القاع) ولا أجد من يسمعني في هذه الحالة إلا الكتابة. - �"من لم يستمع لصوت تحطم عظامه تحت جنازير الحياة، فلا يقرفنا في الحديث عنها!". - حي� سئل كافاكا عن الكتابة قال:" هي انفتاح جرحٍ ما". - الكتاب� ...ذلك الداء الذي يشبه أكل الشاه المسعورة لصوفها، رغبة ملحة بتعرية الذات واقتناص لحظة خالدة. - �"كل طفل يولد فناناً، ولكن المشكلة كيف يبقى فناناً حين يكبر!!". (بيكاسو) �
المحتويات:
عودة التل الشرقي كائنات تشريحية أقلامنا هي أسامينا ليلة الهروب من أميرة قتلت لأنهم قتلوا أنا آسف أيها المجرمون متطوع بالحزن خالد بن الوليد الذي علمني القراءة قُبلة بكّور لأجل الحب يا ميمي كنت أتابع الدودو عقل يحتضر لوحة حمراء مومضة منطقة خضراء لاجئ اجتماعي المركز هو اللاشيء
" الناس يقبلونَ الأكاذيب الجميله أكثر مما يقبلون بالحب الصادق، حينَ يأتيهم في وقت لا يحتاجونه فيه "
" الكاتب الحقيقي هو الذي يكتب و لديه يقينٌ تام بأنه لن يكون صالحاً للعيش بعد ذلك " * جميل الرويلي
ياه، كتاب لذيذ جداً ! الكتاب عباره عن قصص من تجارب الكاتب و نظرته للحياه في جوانب مختلفه، في الواقع انتهيت منه سريعاً، كتاب خفيف جداً و ملامس لحياة الشاب/ او الشابه في مرحلة عمريه معينّه .
استطاع الكاتب أن يتأمل في الحياه وسط هذا الكتاب، لغة الكاتب سلسله و طبيعيه، لا اقول انه كتاب مميز، لكنه ممتع .
هُنا مُحاوله لتأمل تعني محاوله لأعادة النظر بالذات والأشياء ومسمياتها ، الرويلي يُحارب حيوانيّة الإنسان التي تفقده قيمة التأمل . المقالات التي أعجبتني : ١-أقلامنا هي أسمائنا ٢-ليلة الهروب من أميره ٣-لأجل الحب يا ميني ٤-عقل يحتضر ٥-لاجئ أجتماعي
الكتاب الذي يلامس بساطتك وعمقك ..يكتب عن المعنى لا عن أي شيء آخر ..رغم أن الكتاب تأملي بشكل حزين ولكنه تأملي بشكل صادق ..ستنهيه بعد أن تقرر قراءة الصفحة الأولى.
لماذا يجب أن نكتب ؟ "نحن نكتب لأننا حمائم تجارب على طاولة الحياة .. الكتابة ليست حالة ترف عقلي، الكتابة ليست وردة يتزين بها الكاتب. الكتابة قلق وجودي يمارس نفسه، هي جوهر التجربة والجرأة على الوصول إلى جواهر الأشياء" أنا أيضًا عالقه بالقاع ولا أجد من يسمعني في مثل هذه الحالة إلا الكتابة الجزء المُهيب في هذا الكتاب -أنا آسف .. أيها المجرمون-
كُنت أعلم تمامًا أن جميل لو كتب فـ هو سـ يكون مختلف و جدًا .. كانت رحلتي بين دفتي كتابك ممتعة كثيرًا ؛ لم أستطع إلا أن أقراءه كاملًا .. كلماتك كانت يدًا تضغط فوق الوجع .. كانت صادقة و حقيقية و قريبة من القلب .. كل مقالاتك بلا استثناء رائعة .. أحببت بساطتك .. تلك الصعبة و التي لا يقدر احدًا أن يكتبها .. أنت جميل ( أحيانًا ) و في كتابك هذا ( دائمًا ) شكرًا لك .. لكتابتك وجعنا ببساطة تُحسد عليها !
قررت أقرأ منه مقال ليعطيني فقط فكرة أفكر بها قبل نومي ، إلا أنني لم أستطع إلا إنهاءه .. أحد الكتب التي تشعر حين قراءتها بأنك تقرأ في داخلك ، بأن الكتاب يوصلك لكل الأجزاء فيك التي تنسى دائما وجودها .. لامسني ما قرأت أثر فيني ..
يأخذنا الجميل الرويلي بكتابه إلى نافذة خاصة بالذاكرة ، ليجعلنا نطل منها إلى ذكريات تدعو إلى التأمل والتفكر ، هذه النافذة المطلة على ألون من الحزن ومن الفرخ والسخرية وكذلك الفلسفة . كل ما في عالم الذاكرة الظاهر لنا من هذه النافذة يسر الناظرين ، يجعلنا نشاهد مشاهد قد لا نظن أننا سنشاهدها يوماً أو قد تخطر ببال أحد .
عرفت هذا الجميل مغرداً في تويتر بتغريدات رائعة ، ذهبت إلى معرض الكتاب وقد نسيت أمره ولكن عند مروري بأحد دور العرض شاهدت اسمه على هذا الكتاب ، فأستلمته دون تردد أو حتى أن افتح الكتاب وأتفحصه ، فأنا أعلم كمية الإبداع و الجمال اللفظي والمعرفي الذي يتمتع به الكاتب .
أعجبني أنه ينظر للأشياء من منظور آخر ، أشياء قد يراها الناس ساذجة ، ولكنها في الحقيقة أن عدم تفكرنا وتأملنا جعل الأشياء تبدو ساذجة .
أعجبني اسلوبه القصصي الساخر البديع في لفظه وأسلوبه .
**افتباسات اخترتها لكم من الكتاب : "وجدت أن الله ترك في هذا العالم إشارات صاعقة لا يمكن تجاهلها ، تدل بوضوح على أن الدنيا ليست دار عدل ولا دار ( وعي كامل ) ، وأن شدة حبكة تنظيم العالم مع شدة بشاعة مثل هذه الإشارات غير المفهومة للألم والمعاناة ، تدل على أنه لا بد من وجود حياة أخرى وعالم آخر تكتمل فيه حبكة الأشياء ، وتصل فيه الحقيقة إلى أقصى نهايات تحقيقها " --------- "الحب قد يعني لك كل شيء في الحياة ، لكنه لا يحقق للآخرين كل رغباتهم " --------- "الفراغ يعلمنا الفلسفة ، والحزن يعلمنا الحكمة ، وحين يجتمع الفراغ والحزن نتعلم الأدب " --------- "الحزن يصنع الرغبة في التحرر " --------- "يخدعنا تنوع الحياة كثيراً ، ويوهمنا أنه هو الثراء ، ولكن حين نتورط فيه نجد أننا نعيش في شتات داخلي لا هدف له سوى التنقل التائه من اهتمام إلى آخر . هذا هو الثراء الفارغ ، أن تكون محشواً كمخزن منزل رجل عازب بكل شيء تحتاجه ، أو لا تحتاجه وحين تحتاج شيئاً ما بعينه ستبحث عنه ولن تجده .
إن كنت قرأت لجميل الرويلي في مدونته الشخصية القديمة، وتابعته بعد ذلك في تويتر سيشكّل هالكتاب صدمة بالنسبة لك لإنه أقل من كل التوقعات .. لو لم أعرف جميل الرويلي أو لم أقرأ له قبل ذلك، أتوقع أني سأُعجب في الكتاب وأعطيه خمس نجمات بلا تردد .. أما كشخص كان يتوقّع أكثر مما وجده في الكتاب .. بل أني أرى أن أفضل المقالات في الكتاب هي تلك التي كتبها في مدونته وقرأتها سابقاً ، أما المقالات الجديدة المُضافة للكتاب لم تُضف له الكثير .. لم أحب طابع الحُزن "والحلطمة" الذي شعرت به أثناء قراءة الكتاب .. جميل الرويلي ككتاب أكبر من هذا الكتاب .. أعتقد إنه وقع في فخ أنه يكتب لجمهور عريض هذه المرة عكس العفوية و الصدق المطلق الذي كان يُغلّف مقالاته في مدونته الشخصية "المهجورة" إلى حد ما قرأت كتبه كلّها وكان هذا هو الأسوأ أو لنقل الأقل جودة، ربما فقط لإني كنت أعقد عليه آمال أكبر .. أقول ربما
جميل الرويلي عرفته مغردا عظيم في تويتر وأفرطت في الحماس بعد صدور كتابه ذاكرة عشوائية وهاهو الآن في مكتبتي ولكن للأسف الكبير ماكان الكتاب في حجم حماستي له وثقتي بجميل الكتاب بسيط جدا ويميل للتفاهه قليلا خاصة حينما يتحدث عن أفعال صغاره ومصطلاحاتهم الطفولية وكأنه يكتب لمدونة خاصة به لا لكتاب سينشر ! مشكلة جميل انه يستهين بأغلب الأشياء ! على كلا فأنا قرأته بمحبة لأنه فقط لجميل المغرد الذي لطالما لامس قلبي وعقلي ، ابكتني بعض القصص كقصة عبدالحميد وعبارته " مادامني بأموت ليه اتعب حالي " وقصص المراهقين المسجونين ، فعلا أمور مؤلمة ): وأحببت حديثه عن أيام الجامعة ، وأتمنى ان أقرأ لجميل عمل روائي أظنه سيبدع (: �
كتاب واقعي، يُحاكي الانسانية فيّنا بعيداً عن التكلف و المُبالغة ببساطة كتاب للانسان ! كتاب لمن يحمل بين اضلاعه نبضُ انسان يروي ذكريات بسيطة و قصص اغلبنا مرَّ بها لكن صاغّها بشفافية تُلامس ارواحنا آلمتني قصة " اسف ايها المجرمون" و بكيت على أحرُفها ابتسمتُ كالبلهاء في قصة " ليلة هروب من الاميرة " و كم غمرتني براءة بكر في قصة " قبلة بكوّر " و تالمت لما حدث مع عبد الحميد و تفكّرت كثيراً في جملته "( طالما راح اموت و مدري و شلون اموت ليش اتعب حالي !! ) اما النجمات الاربعة فـ لان وددتُ ان يكون الكتاب اطول :)
أخيراً حصلت علىٰ نسخة إلكترونية وقرأته، لككني لا أخفي الخيبة التي لازمتني مع كل مقطع، كثير منه مكرر، مكرر وأكبر خطأ أنني قررت قراءة كل مايكتبه جميل، وأن الدهشة اللذيذة التي اكتشفته فيها لأول مرة لم تستمر
كتاب 📕 ذاكر� عشوائية للكات� جميل الرويلي كتا� لطيف صغير يخاطب العاطفة والمنطق معا �
بسي� وعبارته لطيفة وجملته قصيرة رشيقة
اللغة سهلة ممتنعة � وساخر أحيانًا كالملح في الطعام، لا كثير ولا قليل. � وأعجبتني أيضاً التشبيهات الرائعة التي فيها تشبه ماضينا وحاضرنا في وقت واحد!
�"حينما تصبح دموعك حزناً مهدراً كدموع صلوات الكفار في اعتبارات مؤمن متطرف". أزعم أنه رتب خطة الكتاب كنمو وعي الإنسان ، يتنقل تدريجيا بمقالاته القصيرة ليصل بك لقناعات واضحة وفي أحيان كثيرة تكون حزينة 😔
أحس� جميل الرويلي التعبير عن الأفكار والمشاعر التي يحسها كل البشر ولكن لا يستطيعون وصفها. شدني ردود أفعاله وحساسيته، ما يستوقفه ويشد انتباهه دون غيره من الناس، "قُبلة بكور" مثلا: حين أذهلته اللفتة العفوية لطفله عن المشكلة الحاضرة. مقالات تُثير بعض الأسئلة ولا تحمل عبء الأجوبة، تجعلك محتارًا بعد الإنتهاء منها وهذا سر جمالها 💔
ل� تحمّل الكتاب تصحيح فكر، وإفحام خصم ومقابلة حجة بحجة! هون عليك هو نفثة مصدور وتأملات سائر في بحر الحياة ليس مهتما بتغيير الكوكب. كل المقالات جميلة، � راق لي منها:
انتابني الحزن الشّديد ، وشعرت بداخلي بشعور زي اللخبطة كده واني ��ا أفهم شيئا أول مرةٍ أشعر به مهما بدا في كلامي الرّصانة والنصح ومهما بدا لي من آمال هذا الكتاب أطفأها ، مثل أنت متكلّفة حقاًّ ، تجيدين الادّعاء لستِ حقيقيّة وليست المعاني التي تكتبينها حقيقيّة ، ويظهر تكلفكِ جداً وكأنه يكشفني أمام نفسي ويقول الجميع يراكِ هكذا سواكِ أنت العمياء ، أنتِ تفقدين إنسانيّتك ببعدك عن المشاعر . وقد كنت أكره الاستغراق في المشاعر كثيرا وأحسه ضربا من ضروب البلاهة وإضاعة الوقت ، وأكتئب كلما تعمّقتُ في مشاعري ، وأعاهد نفسي ألا أعود ، ثمّ أعود .. ماذا استفدت أنا بعد قراءة هذا الحزن ؟ البكاء! حتي دموعي ترفض أن تهطل . الحمد لله . ملهذه الفلسفة . حرفيّاً أكرهها لا أريد لأحدٍ أن يقرأه ماذا تعني الحياة إذا ابتعدنا عن الله ، كلّ سطرٍ إذا لم يرتبط بالله لا ينفع ولا يبقي ، ياربّ أملي فيك آياتك كلها أمل وكتابك كله نور والحزن عندك له معني وله قيمة وأنا بك لي قيمة ، أعوذ بك من كل شئ يبعدني عنك . ياااربّ
في 111 صفحة، يضع الكاتب بين يدينا قصصًا مرّ فيها خلال حياته يميز محتواها أنه برغم بساطة الأسلوب الذي اتبعه في السرد إلا أنّ التشبيهات البلاغية أضافت جمالية لها، كان ساخرًا أحيانًا -ولأنني لم أعتد على هذا الأسلوب لم أحببه- أنهيته في الجلسة الأولى، وتأثرت كثيرًا ببعض القصص منها: كائنات تشريحية متطوع بالحزن قتلت لأنهم قتلوا تأمله للمواقف التي تعرض لها وأفكاره التي طرحها، أدهشتني على الرغم أنه من الوهلة الأولى قد ظننتها عادية ولكنها التفاصيل.. أسرتني.
أنهيته في بضعة أيام و لولا إنشغالي لأنهيته في يوم، كتاب رائع و عميق رغم بساطة الكاتب في البلاغة و المفردات، قصة أنا آسف أيها المجرمون هي الأكثر تأثيرًا علي بل أبكتني (لأول مرة يبكيني كتاب بالرغم من أنني شخص قليل البكاء) ثاني أقرب قصة إلي هي المركز هو اللا شيء، قصة فلسفية توضّح عمق نظرة الكاتب و تأمله بالتفاصيل، و أن على الإنسان أن يضع لنفسه فسحة و فراغ بداخله ليستطيع إيجاد نفسه و أن يجرّد نفسه من الحيوانية الإنسانية التي تفسد عليه تأمل ما حوله، كل قصة في الكتاب لها ظواهر عميقة، تكلم عنها الكاتب و عن نظرته لأبعادها العاطفية.
بالرغم من واقعية الاسطر والقصص الا انني وجدتها ذاكرة سوداوية كئيبة حتى وهو يحكي عن ابنه وابنته � هذه الكتابات تستهويني فهي قريبة لقلمي وقد وجدت بأفكاره كثيرا من ذاتي � لكن ذاكرتي ماعادت الا آمالا بالاجمل والحمد على مامضى �