هذا الكتاب عبارة عن فضفضة , مجموعة من الخواطر السياسية قد تتفق معها وقد تختلف وجهات نظر تحتمل الصواب أو الخطأ رأى إن لم تتفق معه فأعتبره رأى أخر وبما إننا كمصريين نحترم الرأى الأخر جدا جدا جدا ومتخذون فولتير مثلنا الأعلى ومؤمنون تماما انى قد اختلف معك فى الرأى لكنى مستعد أن اموت والقى بنفسى امام القطار لكى تقول رأيك اه وربنا لذا إليك هذا الكتاب
راق لي هذا الكتاب رغم اختلافي الفكري مع بعض ما جاء به، لكن اللغة جاءت ناضجة والأفكار مُرتبة والسرد لا يصيب القاريء بأي ملل أو ضيق... صوت الكلمات جاء عاليًا في بعض المقالات لكنه في نظري يرجع لحماس الشباب ورسوخ الأفكار التي تتدافع لتخرج على الأوراق
تمتلكين قلمًا قويًا يا نرمين... اكتبي أكثر فأنا أحب أن أقرأ لكِ مرة أخرى، لكني أنصحكِ بعدم ذكر أسماء حقيقية لأشخاص من حولنا أو تبني فكرة معينة تتحدثين بها تحت اسمكِ... اكتبي في نطاق قصة لها شخصيات وألبسي كل شخصية فكرة وأعطيها صوتًا لتقول به
مع انو ما اقرا كتب عربيه كتيره هال الايام كان هذا كتاب حلو و سلس و عجبني انو كاتبة مش سيسيه او ا خوانيه بل مصريه ما كرهته هو كلام اول صفحه عن فضفضه لم يكن هذا كتاب فضفضة حريم بل كانت خواطر شابه مصريه تريد خير عام لشعبها ان تقرا هذا كتاب خير الف مرا من ان تتسمر علي قناة فراعين و تشاهد دكتور عكاشه او تجادل في مقاهي عن مشاكل مصر راقبوا هذا كاتبه لانو مستقبلها موعود و خواطرها عجيبة
الكتاب أنا مُش بعتبرُه خواطر سياسية كلُه .. بعتبرُه فضفضة , كُل ده عيشناه و بنعيشُه و لسّه هنعيشُه كمان حسيت إني بتكلمـ مع صاحبتي بشكل راقي و شبّه معدوم دلوقتي علشان أبقي صريحة :) ممكن تتفق مع وجهات النظر دي , و مُمكن تختلف , و مُمكن تلآقيها بتعبر عنك في كُل الحالات هي بتعبر عن اللِّي جواها و من الطبيعي عندنا كـ مصريين ؛ إننا هنتقبل رأيها بصدر رحبّ و هنحترمُه جدا جدا جدااً :3 الأسلوب سلس و أفكارك حلوة ,حسيت إنك هيكون ليكِ أسلوب مُميز فـ كتاباتك بعد كده :)) >>> أنا قبل ما اقرأ الكتاب مرارتي كانت مفقوعة ,, بس دلوقتي عندي أمل ^_^ ! بس أكتر جزء عاجبني جداً , لما قولتي إننا من حقنا نتظاهر علشان كذا و كذا بس كمان لآزم نتعب و نشتغل علشان نحقق اللِّي عاوزينُه .. أتفق معاكِ (Y)
هو الاسلوب العامى خلى القراءة سهلة ..لكن اللى امامنا موش مقالات سياسية قد ماهية دردشة ...الكاتبة عندها الموهبة كاكاتبة ادب ساخر ..بس محتاجه تشتغل على نفسها اكتر ..لكن انا نفسى اسمتعت بالكتاب اكتر من استمتاعى بككتب كتاب محترفين كتير خصوصا انها لمست مشاكل وحال المصرى البسيط وانا شخصيا اتفق معاها قلبا وقالبا فى كل افكارها
أغلب ما قرأت من كتابات الشباب مؤخراً هي في كل شيء تقريباً ما عدا السياسة وهذه نقطة تحسب لنرمين الشامي اذ تطرقت الى باب قليلون من يملكون الجرأة للتحدث فيها ناهيك ان كان الموضوع عن "مصر الآن" وفي هذه الظروف التي تمر فيها وهذه الفتنة التي في رأيي من أعظم الفتن في القرن الحادي والعشرين.
كل الاحترام لهذه الجرأة في الطرح والموضوعية في تناول معظم هذه الموضوعات الشائكة وان اتفقت أو اختلفت مع ما جاء في هذا الكتاب فلا يمكن الا أن تتفق معها في هذه الصرخة للعمل والتفكير والابتعاد عن الانتصار للأشخاص على حساب الأفكار والحق أينما كان "لا يعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف اهله".
شدني الكتاب من أوله الى آخره وكانت الأفكار واضحة وسلسة في الطرح والعرض وهي نقطة اضافية تحسب لنرمين فهي تعرف عن ماذا تكتب ولماذا تكتب.
الكتاب مجموعه من المقالات تناقش موضوعات سياسيه و كيف اثرت السياسه على فكر المصريين و فرقتهم الكاتبه اخذت الرأي الحيادى فلا هى من مؤيدين زيد و لا من مؤيدين عبيد و لكن ادركت ان كلاهما على خطأ فقررت ان تأخذ الحياد عجبتنى جدا جملتها عندما قالت
كتاب خفيف ولذيذ انهيته فى قاعده واحده عجبنى حيادية الكتابه وعرض المواقف بمتنهى الامانه من كل الزوايا ووجهات النظر بس برده حسيت انه مش كتاب هى مكنتش قاعده بتكتب كتاب لا حسيت انه ميال اكتر لبوستات فيس بوك وكان من اول ثورة يناير كانت كل ما تحصل حاجه تدخل تكتب رايها فى مقاله صغيره عالفيس وتم تجميعهم فى كتاب كمان بتميز الكاتبه بخفة الدم ضحكتنى كتير وانا بقرا الكتاب رغم عدم اتفاقى معاها فى بعض النقاط خاصه نقطة الامل بعد ثورة 25 يناير بصراحه انا مكنش عندى امل وكنت شايفه الدنيا سودا اعتقد ان الكاتبه ليها مستقبل فى الادب الساخر باذن الله
مجموعة مقالات عن ملخص مستنقع اسمه مصر عن تصنيف بقايا آدميين هم الشعب المصرى عيوبنا السيئة التى لانتخلص منها أفكارنا المتخلفة التى لاتتغير أتفق مع كل ماورد فى هذه المقالات ولكن عن أجمل حلم تراه مصر يسمى الثورة تحول لاسوأ كابوس نشهده كان يتبقى اضافة فصل أخير بعنوان (مفيش فايدة)
الكتاب عبارة عن عدة مقالات في مواضيع سياسية ومواضيع أخري ليها علاقة بالسياسة برده بدرجة كبيرة .. لغة الكتاب تعتبر خليط من فصحي وعامية .. بس لغة ذات مستوي جيد رغم ذلك .. ف أوقات هاتحس ان الأسلوب ساخر , ف كذا موقف يعني .. لكن مش السخرية اللي تطغي ع الفكرة ..لا سخرية خفيفة معبرة .. الكتاب رغم أنه بيناقش سياسة ومواضيع تقيلة ف السياسة إلا أنه سهل تفهمه ..وسهل تخلصه بسرعة لأن الأسلوب سهل برده ..ايه اللي انا بقوله ده م هي هي .. الفكرة ان الكاتبة وصلت فكرتها وكأنها قاعدة معانا بتكلمنا .. وأحسن حاجة ان مافيش اي انحياز لأي طرف .. دعوة للانسانية والتفاؤل ..دعوة للصحو من الغفوات الطويلة اللي الشعب بيروح فيها كل شوية ..هاتلاقي ده ف سطور الكتاب .. ممكن تلاقي افكار كتير ف الكتاب متوافقة مع افكارك الشخصية ..لأن أغلبها أفكار معتدلة ... أنا أراها شجاعة ..إن كاتبة (ة) تاء تأنيث اهي ... تكتب مواضيع متعلقة بالسياسة ..وأري فيها اختلاف عن السائد ..لأن ف الغالب للاسف كتابات الفتيات بتكون متعلقة بالعواطف والحاجات التوتو دي _ معذرة _ .. بداية جيدة جداً .. كتاب وليس عمل روائي ...سياسي وليس تافهاً ولا منحازاً ..الاستعانة بأقوال كتاب سابقين ورائيين وشعراء وقبل كل ده استعانة بآيات قرآنية واحاديث نبوية وأقوال بعض الصحابة ... عمل يستحق الثناء والقراءة طبعاً ف البداية
اذا ارادت مثالا للخواطر فسيكون يا مرارتي يا مصر خير مثالا لها هتحس باللخبطة و الزحمة اللي جوة الكاتبة الحقيقة الكتاب مش سياسي ، هو عبارة عن مجموعة مشاعر و حرب افكار جواها و نقلتها للورق ، و نجحت في انها تنقلي الاحساس ده و الحرب دي جوايا في الكتاب الكاتبة مش هتوريك الحقيقة لكن هتوريك الضباب ، الضباب اللي احنا عايشين فيه اللغة تليق بنوعية الكتاب ، و مقرتلهاش حاجة قبل كدة علشان احكم علي لغتها ، و الكتاب ده مش هقدر اعتمد عليه في اني احكم علي لغتها الكتاب سهل و بسيط و مش ماخدتش مني وقت في قرايته و محستش بالوقت مع الكتاب و كل اللي حسيته بعد ما خلصته هو اني عايز اقراه تاني و تالت يحسب للكاتبة انها شالت الحاجز بينها و بين القارئ ، حسيت بيها و هي بتكلمني ، محستش اني بقرا ، لدرجة اني حسيت بطبقة صوتها و هي بتعلي في شوية مواقف انا مش عارف اقول سلبياته يمكن علشان انبهاري بيه خلاني معرفش اشوفها كويس ، و الغريبة مع اني قريته من مدة الا ان تاثير الانبهار ده لسة ماثر عليا ، لدرجة اني باستعين ببعض اقتباساته في حواراتي اليومية الكتاب ده دليل واضح علي صحة توارد الخواطر
خواطر سياسيّة بسيطة و لطيفة في آن ، استطاعت فيها نرمين أن تبوح بذاك الكمّ الهائل من الأحاديث التي تدور في رأسها و رأسي و رأسك .. استطاعت أن تعبّر عن حجم التّناقضات التي نعيشها كلّ يوم ..
رسمت مصر بقوالب بسيطة ، تحاكي الأوضاع في ثورة يناير ، في الانتخابات ، في حديث الإخوان ، الصّراع الفكري الدّيني السّياسي بين مرسي و السّيسي .. تحدّثت عن حاجة الشّعب المصري البحتة لبصيص أمل و عدالة و مساواة ، لقانون يحفظ لهم حقّ الحياة الكريمة ..
يا مرارتى ي نرمين ,, :D ك أول تجربة يقيم من 5 وك كتاب يقيم من 3 لعدة أسباب منها الحياد :/ والمثاليه :/ لكن ك أسلوب سرد ممتع جدا وأحيانا مضحك برغم الوجع وك لغه جيدة وك موضوع ايضا متميز اعجبنى تنظيم الكاتبه للمواضيع وسرد بعض الاقتباسات لادباء الكتاب فى المجمل رائع ويسفر عن انسانة مثقفة وواعيه دمتِ مبدعة ي نريمين
كتاب كويس اتفق معاكي في حاجات كتير معظم كلامك صحيح ومنظم وهي طريقه فهم الاخر والجدل في النقاش اللي بقينا فيه خصوصا في السياسه والدين بغرض الفوز في المناقشه مش اكتر او بسبب ان كل واحد مر بتجربه معينه جعلته يشوف الامور من منظوره بس اختلف معاكي في نقاط بسيطه وده طبيعي بس احسنتي كتاب جميل . شكرا نرمين
كتاب سياسى خفيف بيعبر عن رأى كتير مننا اللى مفيش قناة ولا جريدة بتعبر عنهم و أحلى حاجه فيه عناوين المقالات لو الكاتبة قررت تطور نفسها و تكتب كتب تانى ممكن نشوف بلال فضل جديد كتابة واقعية و ساخرة فى نفس الوقت
اسم الكتاب بالنسبة لي اكتر من اسم فهو اغنيتي المفضلة فدائما ما اغنيه بدلا من "يا حبيبتي يا مصر", نعم فالعيش في مصر لا تتحمله اي مرارة طبيعية ولم اجد طبيب زراعة مرارات بلاستيك :D
نيجي بقى للكتاب بنسبة 99.9% شعرت وكأنني أنا من كتبت هذا الكلام حتى الفصل الثاني الذي اختلف معه نسبيا ولكني كنت متفق معه منذ 4 سنوات في بدايات الثورة.
ولا أعلم اذا كانت المؤلفة تعلم ان اغلبنا لم يكن يعيش في ابراج عاجية او حتى في بيوتنا وكنا دائمين النزول للشارع لمخاطبة الناس وتوزيع فلايرات وفي المقابل كنت نُشتَم ونُتَهم بالعمالة وبأننا قابضين وممولين والخ وعندي اكثر من صورة واتذكر اكثر من فاعلية لمخاطبة الجماهير نزلنا فيها في ايام الشتاء القارس تحت المطر واخرى في ايام شديدة الحرارة وغيرها الكثير وكان السواد الاعظم من الناس لا يحاول ان يسمع حتى وكان يبادر بالسب والقذف واحيانا الهجوم البدني لإن الاعلام قال ذلك وهذا ما اعترفت به المؤلفة في فصول اخرى.
انا احتك مع هذا الشعب باستمرار وهو شعب استغفر الله العظيم فعلا الا من رحم ربي وليست الثورة من اظهرت عيوبه ولكنه كان كذلك من قبلها, ولكن الكثيرين لم يحتكوا به عن قرب الا بعد الثورة فلم يعلموا هذا
هذا الشعب عندما وجد من يحنو عليه بحق تبارى في سبه وقذفه وتخوينه ولا الوم المؤلفة فأنا أيضا حتى سنتين مضوا كنت اجلد نفسي واجلد الثوار لنفس السبب وهناك سبب أخر وهو سلطة غاشمة لن تسمح لنا بالنزول والكلام حتى لو تقبل الناس نزولنا ......................
في المجمل الكتاب رائع ويستحق القراءة وكم كنت اتمنى ان يكون مطبوعا
أكره السياسة لعدة أسباب ،، و للمرة الأولى أقرأ سياسة جديدة غير التي نعرفها .. سياسة تتحدث عن أسباب كرهي للسياسة التي اعتدناها دائماً ،، تناولت الكاتبة موضوعاً لا يمكن الإختلاف على أهميته القصوى ، و هو " الإختلاف في الرأي " تبعاً للتيار الذي ينتمي إليه المتعارض مع الطرف الآخر و الذي بدوره ينتمي لتيار مختلف عن الأول ،، عرضت نرمين الشامي من خلال كتابها مجموعة من المشاكل التي يعاني منها المصريون بشكل عام .. و أسندت الحل في ذلك إلينا نحن ؛ فنحن من نستطيع التغيير إذا تغيّرنا من داخلنا أولاً ،، و قد اختلفت معها في ذلك .. في رأيي لسنا من نحتاج إلى التغيير الأول ،، سألت معلماً لي ��ات يوم عن رأيه في تقدم اليابان رغم أن رئيسها ما زال صغيراً بالنسبة لسنه .. و قال لي أن السبب في ذلك هو أنه اهتم بالتعليم أولاً ،، ثم ما لبثت أن حدثت مع صديق آخر عن المنظومة التعليمية في مصر و قد قال لي أن كل شيء تقريباّ مستند إليها .. ( طول ما تعليمك صفر مفيش لا تقدم ولا تغيير ،، و طول ما اللي بيمثل العدل في البلد كان أساسه " طالب فاشل " - اعتماداً على مكتب التنسيق طبعاً - يبقى انسي أي حاجة إيجابية ممكن تحصل في البلد ) .. و مما زاد إعجابي بالكتاب مصداقية المؤلفة - و التي لا تتناسب بالطبع مع معظم وسائل الإعلام - ... كتاب عقلاني و واقعي .. عرض الكثير من الآراء ، و قد اتفقت معها جميعاً باستثناء ما سبق ،، أما رد فعلي بعد قراءة الكتاب .. فقد تمثّل في جملة واحدة ترددت في عقلي حاملةّ معانٍ عميقة لا يستطيع أن يدركها إلّا اللامنتمون إلى أي تيار سياسي - مصري بالطبع - ، ألا و هي : " يا مرارتي يا مصر :/ -_- "
يامرارتى يامصر كنت قد حملت هذا الكتاب من فترة وقرات بعض سطوره لكنى نسيته وعدت لاقرئه بالصدفة فراقنى كثيرا .هو واحد من تلك الكتب الصغيرة التى تنتمى الى الادب الساخر .. القلم النسائى الذى ينتمى الى ذلك العالم الساخر لا وجود له او ان كاتبات هذا النوع من الادب يعدوا ع اصابع اليد الواحدة ونرمين الشامى اظنها احد هذه الاصابع (الخفية) :) ..الكتاب يعبر عن اراء الشباب غير المسيس ويعبر عن حالة الشعب اللامنتمى حزبيا بصورة ساخرة تتحدث الكاتبة على لساننا لانها ترى باعيننا .. الكتاب جاءت لغته سهلة بسيطة سلسلة صاحبت لغتة الفصحى البسيطة كلمات عامية .. تحدثت تارة كمحايدة واخرى لم تتمالك نفسها فاخذتها الحمية او كتبت بعاطفتها فما كان محايدا فقد لامسته وعشته وما كان عاطفيا فقد قراته او مررت عليه مرور الكرام دون الوقوف عليه .. اصعب مافى الكتاب انه يصور فترة من اصعب الفترات فى مصر وكثرة الاقاويل واللغط فيها وان كنت انصح ان تعيد كتاباته بعد عامين او اكثر حتى لا تتاثر بالمؤثرات الموجودة حاليا ولن كان التاثر الذى لحظته طفيف واحسبه لم ياثر ع العمل بطريقة فجة ولكن فى النهاية الكتاب شهى واكثر من رائع انصح بقراءته
لا يجب أن ترفض فكرة رئيس مدني فقط لان رئيس مدني واحد لم يعجبك ...
كنتِ فين يا نرمين يا شامي من كل هذا الذي حدث والذي نأمل انه لن يحدث
اعتقد انك انتي الكاتبة الوحيدة الي شعرت وانا أقراء في كل صفحة من كتابك انك تمارسي لعبة الخطاب العقلي لشخص مواطن واحيانا لشخص زعيم قائد تقومين بتوعية الاول وتنبيه الثاني والعكس
الكتاب في سطور رائع جدا في الحقيقة انتي لم تكتبي خواطر سياسية انتي كتبتي كتاب في جزئية معينة وقمتي بتشريح الحالة السياسية والعقلية في مصر اخدتي دور الطبيب المعالج والطامح في نفس الوقت لمشاهدة نتائج العلاج كتابك رائع جدا الذي جعل منه يكتسي ثوب الروعة هو إسلوبك المميز ولغتك الجميلة جدا السهل الممتنع انتي اديتي هذا النقطة بطريقة جميلة جدا ليس غريب على بنت النيل هذا فانت بصريحة العبارة اجدتِ بحق في الوصف الكلي لما تعيشه بلدك من تخبط ومخاض عسير جدا خاصة في الجانب السياسي .
كبداية للكاتبة تعد بداية مميزة جدا . بالتوفيق للكاتبة تحياتي
اعجبني عكس الكاتبة لما يحدث داخل المجتمع، ورصدها للمواقف الاجتماعية والارهاصات الفكرية لدي الغالبية. فقد شخصت الحالة الفكرية وحالة العقل الجمعي المجتمعي، حينما قالت اننا كمصريين نعشق تأليه البشر، وصناعه فراعنة. وكذلك اننا نميل الي التطرّف في عواطفنا، فالاعجاب يصل الي التقديس، والاختلاف يصل الي الفجور. فلابد من وصم من يختلف معي، بصفة ما، ارهابي، عميل، علماني... ويستحيل ان يكون وطني ولكن يفكر بشكل مختلف.
هذا هو المقال الاول، وباقي الكتاب هو نفس المقال المقال ولكن بكلمات مختلفة حينا، ونفس الكلمات مع اختلاف الصياغة حينا اخر.
الكاتبة لديها حس جيد جدا للكتابة، ارجوا لها التوفيق، وان اري لها اعمال اخري.
لن اخفي اعجابي بالكتاب وبافكار المقالات التي احتواها تقريبا غطي معظم الموضوعات التي تجول في اذهان كل منا من ثورة يناير وحتي الان ارتكز ف معظم مقالاته علي تسليط الضوء علي كيف يفكر المصريين منذ الثورة وحتي الان قدم بعض الحلول الواقعية تميز بالموضوعية والحيادية الشديدة حتي انه عندما يذكر مثال يدين معسكر او طرف ما في التو يذكر مثال يدين المعسكر او الطرف الاخر ليبين لنا كيف وصل فكر كل منا بجميع توجهاتنا كتاب يستحق النشر ورقيا ارجو التوفيق للمؤلفة في قادم كتبها :)