What do you think?
Rate this book
في هجاء الوطن
أمعمودية الأردن كانت بماء الغسل لا ماء العماد؟ أنا وأخي المسيح معا ولدنا بذات الحزن ذات الاضطهاد يطاردنا اليهود معا اعدني ولو فوق الصليب إلى بلادي
84 pages, Paperback
Published January 1, 2023
5 people want to read
About the author
أحمد بخيت
23books1,480followersشاعر مصري..
وُلد في 26 فبراير 1966م بمدينة أسيوط بمحافظة أسيوط..
عاش طفولته وتلقّى تعليمه في القاهرة..
تخرّج من كلية "دار العلوم"، جامعة القاهرة، عام 1989م..
عمل معيدًا بقسم النقد والبلاغة والأدب المقارَن بكلّية الدراسات العربية والإسلامية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، منذ عام 1990م؛ ثم ترك العمل الأكاديمي منذ سنوات ليتفرغ للكتابة..
= صدر له عدة دواوين هي:
* وداعًا أيتها الصحراء - 1998م..
* شهد العزلة - 1999م..
* صمت الكليم - 2002م..
* جزيرة مسك - 2002م..
* وطن بحجم عيوننا - 2003م..
* الأخير أولاً - 2004م..
* صغير كبير (شعر للأطفال) - 2005م..
* كبير صغير (شعر للأطفال) - 2006م..
* الليالي الأربع - 2007م..
* عيون العالم (شعر للأطفال)..
* ظل ونور (شعر للأطفال)..
* بردة الرسول..
= تُرجِم له:
* "شهد العزلة".. إلى الإنجليزية والفرنسية..
* "صمت الكليم".. إلى الإنجليزية والفرنسية..
* بعض القصائد.. إلى الإيطالية والأسبانية والألمانية..
= الجوائز والتقديرات:
* الجائزة الأولى في الشعر - المجلس الأعلى للثقافة - مصر - أعوام 87-88-1989م..
* جائزة "أمير الشعراء، أحمد شوقي" عام 1998م..
* جائزة "المبدعون" لأفضل قصائد عربية - الإمارت - 2000م..
* جائزة "المنتدى العربي الأفريقي" - أصيلة - المغرب - 2000م..
* جائزة الدولة التشجيعية في الشعر - مصر - 2000م..
* جائزة "المبدعون" لأفضل دواوين عربية - الإمارت - 2002م..
* جائزة "مؤسسة البابطين للإبداع الشعري" - الكويت - 2002م..
* جائزة "الشارقة للإبداع" في أدب الاطفال - الإمارات - 2005م..
* جائزة "البردة الشريفة" - أبو ظبي - الإمارات - 2005م..
* جائزة "شاعر مكة، محمد حسن فقي" - مؤسسة يماني الخيرية - 2005م..
* وفي مسابقة "أمير الشعراء" عام 2008م، حصل على المركز الثالث..ـ
وُلد في 26 فبراير 1966م بمدينة أسيوط بمحافظة أسيوط..
عاش طفولته وتلقّى تعليمه في القاهرة..
تخرّج من كلية "دار العلوم"، جامعة القاهرة، عام 1989م..
عمل معيدًا بقسم النقد والبلاغة والأدب المقارَن بكلّية الدراسات العربية والإسلامية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، منذ عام 1990م؛ ثم ترك العمل الأكاديمي منذ سنوات ليتفرغ للكتابة..
= صدر له عدة دواوين هي:
* وداعًا أيتها الصحراء - 1998م..
* شهد العزلة - 1999م..
* صمت الكليم - 2002م..
* جزيرة مسك - 2002م..
* وطن بحجم عيوننا - 2003م..
* الأخير أولاً - 2004م..
* صغير كبير (شعر للأطفال) - 2005م..
* كبير صغير (شعر للأطفال) - 2006م..
* الليالي الأربع - 2007م..
* عيون العالم (شعر للأطفال)..
* ظل ونور (شعر للأطفال)..
* بردة الرسول..
= تُرجِم له:
* "شهد العزلة".. إلى الإنجليزية والفرنسية..
* "صمت الكليم".. إلى الإنجليزية والفرنسية..
* بعض القصائد.. إلى الإيطالية والأسبانية والألمانية..
= الجوائز والتقديرات:
* الجائزة الأولى في الشعر - المجلس الأعلى للثقافة - مصر - أعوام 87-88-1989م..
* جائزة "أمير الشعراء، أحمد شوقي" عام 1998م..
* جائزة "المبدعون" لأفضل قصائد عربية - الإمارت - 2000م..
* جائزة "المنتدى العربي الأفريقي" - أصيلة - المغرب - 2000م..
* جائزة الدولة التشجيعية في الشعر - مصر - 2000م..
* جائزة "المبدعون" لأفضل دواوين عربية - الإمارت - 2002م..
* جائزة "مؤسسة البابطين للإبداع الشعري" - الكويت - 2002م..
* جائزة "الشارقة للإبداع" في أدب الاطفال - الإمارات - 2005م..
* جائزة "البردة الشريفة" - أبو ظبي - الإمارات - 2005م..
* جائزة "شاعر مكة، محمد حسن فقي" - مؤسسة يماني الخيرية - 2005م..
* وفي مسابقة "أمير الشعراء" عام 2008م، حصل على المركز الثالث..ـ
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
October 5, 2024
من نصف قرنٍ، ما سمعت بحاكمٍ
يستوقف الدنيا، لينجد أختا
من نصف قرنٍ، ما سمعت بشاعرٍ
في وجه طاغيةٍ، يقول: خسئتا
من نصف قرنٍ، والحياة جريمة
لم نرتكبها، كي نعاقبَ موتا
***
عندما أرسم عصفورًا على
حائط السجن أرى الأفق الوسيع
عندما أكتب عندي أملٌ
أن أخوض البحر تشتد القلوع
يبرأ الغصن من الريح ولا
تبرأ الوردة من حلم الربيع
علمتني الشمس ما علمتُهم
أن حبًا علم الشمس الطلوع
يستوقف الدنيا، لينجد أختا
من نصف قرنٍ، ما سمعت بشاعرٍ
في وجه طاغيةٍ، يقول: خسئتا
من نصف قرنٍ، والحياة جريمة
لم نرتكبها، كي نعاقبَ موتا
***
عندما أرسم عصفورًا على
حائط السجن أرى الأفق الوسيع
عندما أكتب عندي أملٌ
أن أخوض البحر تشتد القلوع
يبرأ الغصن من الريح ولا
تبرأ الوردة من حلم الربيع
علمتني الشمس ما علمتُهم
أن حبًا علم الشمس الطلوع
November 3, 2024
أحمد بخيت ❤️
اقتباسات :
� لنمتدحَ الناياتِ في الحربِ رَيثَما
نُعدُ� بلادًا مِن سجونٍ وأضرحةْ
لنمتدح� الصوتَ الرخيمَ لمطربٍ
يغنّ� بإخلاصٍ كتاجرِ أسلحةْ
لنكتب� شِعْرَ الحبِّ دونَ التفاتةٍ
لممحاتِنا� تمشي إليه لِتَمْسَحَهْ
لنضجر� مِن طولِ الرثاءِ ونكتفي
مِ� الدينِ والدنيا بخبزٍ ومسْبحةْ �
� تعلمت أنَّ الحبَّ كالحبِّ غامضٌ
علامة� أنْ نلقاهُ ألّا نُوضِّحَهْ
فل� تنصحِ العشاقَ دعْهم لِعِشْقِهم
مت� كلَّم السكينُ جُرْحًا، لِيَنْصَحهْ؟ �
� يقول لي الفلسطيني: إني
سئمت� سئمتُ من موتٍ مُعادِ
تروعن� الهواتفُ حين أحصي
أحبائ� برناتِ الحِدادِ
منظمة� الإغاثةِ لم تلدني
ولم تَرثِ المنظمةُ اقتيادي
ومن صعدوا إلى «جلعاد» عادوا
وم� عدنا إلى أرضِ المعادِ �
� وغابَ الضوءُ في جنباتِ جبٍّ
وبيع� الحبُّ في سوقِ الكسادِ
وحرّرن� بلادًا من مغولٍ
وربيّن� مغولًا في الفؤادِ
يدً� حمراءَ تبطشُ دونَ عقلٍ
وعقلً� فرَّ من بطشِ الأيادي �
� فلا نحن استمعنا «للغزالي»
ول� «قسَ بنَ ساعدة الإيادي»
ول� قرأ الجهاديُّ ابنَ رشدٍ
ول� خرجَ ابنُ رشدٍ للجهادِ �
� فمنذ سقوطِ مأرب ما انتبهنا
بأنَّ� راحلون بغير زادِ
خرجن� من فتوحِ الوحي نتلو
القصار� وخَلْفَنا طولُ الرقادِ �
� أهشُّ شياهَ حزني في هدوءٍ
ول� أُعطي لأحزاني قيادي
وأضحك� ثم أعبسُ ثم أبكي
وأرتجل� احتمالي واحتدادي
وانتقد� الحياةَ بلا حياةٍ �
❞ لنا في الحبِّ دمعٌ زينبيٌّ
نضنُ� به على الصلفِ الزيادي
لن� لغةُ العراق بغيرِ كسرى
تلقّاه� هنا الفيروزآبادي
عل� جسرِ الرصافةِ لا نُغنّي
كجنيِ� الخيالِ الشهرزادي
� كحورانيةِ الأحزانِ تنسى
سنابِلَه� بأعيادِ الحَصادِ �
� سأهدي خيولَ الفاتحينَ إلى «الأغا»
وألق� لمجذوبِي التكايا مسابحي
وأصرخ� بالصوتِ الذي يذبحُ الصدى
أن� صالحٌ للقتلِ يا «قومَ صالحِ»
تنفَّست� أعدائي وآخيت قاتلي
وقاتلت� جَرّاحي وباركتُ جارحي �
❞ وماذا تركنا خلفنا يا صديقتي
م� العربِ العرباءِ غيرَ الذبائحِ
وموؤدة� الأيامِ منكودةَ الصبا
ومقتولة� الأحلامِ ثكلى القرائحِ �
❞ دنانيرَ زهوٍ فوق أيتامِ شاعرٍ
كصبَّارة� زانتْ قبورَ المطامحِ �
� وفرطُ الأماني بين طاغٍ وعاجزٍ
كخبط� المنايا بين غادٍ ورائحِ
تعلَّمت� أسرارَ القراءاتِ لم تزلْ
تصحِّح� أُوْلَى بسملاتي فواتحي
وأوقد� هذا القلبَ بالضوءِ بعدما
انطفأت� انطفاءَ الحبِّ فوقَ المسارحِ
ستفضحن� عيناي في الدمعِ لهفةً
فكي� جعلتِ الحبَّ أحلى فضائحي؟ �
� أنا مثل أطفالِ المدارسِ يا ابنتي
منذ� الطفولة لا أحبُّ السبْتَا
أسبو� آلامٍ طويلٌ عمرُنا
يمض� العتيُّ لكي يجيءَ الأعتى �
❞ باللَّه كيف نجوعُ فيكَ محبةً
طول� الحياةِ وأنت تأكلُ سُحْتا
لكأنَ� صوتَ «أبي العلاء» يُجيبني
بمرارة� تَدمَى «لقد أَسمَعتا»
نَم� ريثما أهجوكَ بضعَ دقائقٍ
ثأرً� لعمرٍ مِن دماي سَفحتا
لتكن� أنيقًا مثلَ غرفةِ فندقٍ
إن� لم تكنْ للحبِّ يومًا بيتا �
� من نصف قرنٍ، ما سمعتُ بحاكمٍ
يستوق� الدنيا، لينجدَ أختا
م� نصفِ قرنٍ، ما سمعتُ بشاعرٍ
ف� وجه طاغيةٍ، يقولُ: خسئتا �
� مشفى بحجمِ الأرضِ لا يكفي ولا
شكرٌ� على الجرحِ الذي أعطيتا
انْظُر� تَجِدْنا في عيونِ عدوِّنا �
� أضغاثَ أحلامٍ، قبائلَ شتى
بَدو� نجيءُ إلى الحضارةِ دائمًا
متأخري� لكي نبيعَ الزَّيتَا �
� هِرقْلُ وسابورُ يستدفئانِ
بليل� الشتاءِ ونحنُ الحطبْ �
� سيخطبُ من منبرِ الأنبياءِ
ثلاثون� من أنبياءِ الكذبْ �
� إلى أين يمضي غثاءُ الشعوبِ
رؤو� الضلالِ شيوخ الرِّيَبْ
لإلقاء� آخر تعويذة
لجمع� الغنائم قبلَ الهربْ
عل� رقعةِ الشطرنجِ الفسيحةِ
يسقط� كلُّ الملوكِ الخشبْ
فل� يبقَ من عصرنا الجاهلي
سو� العربِ الرومِ تغزو العربْ �
� تظمأ البيضاءُ والبسمةُ زمزمْ
عذبة� كـ«الياءِ» في سورةِ مريمْ
عندم� تبكي حنانًا ورضًا
يغلق� الغفرانُ أبوابَ جهنمْ
كلم� رتَّل قلبي آيةً
قلبُه� صلّى على الحبِّ وسلّمْ
ل� نكن رميةَ نردٍ طائشٍ
نح� جرحانِ على ذمةِ بلسمْ
م� علينا لو تألمنا معًا
ل� يعدنا الحبُّ ألا نتألمْ
صوتُه� أجملُ ما يأتي �
� كلما قدَّمه الحبُّ إلى
حضرة� الشوقِ تجلى وترنمْ
وتغنَّ� بالتي في سرِّه
والت� في كلِّ حبٍّ يتوسَّمْ
كلُ� حبٍّ في طريقي قال لي:
سِر� إلى سرِّكَ فالقادمُ أعظمْ
أجمل� الألحان لا نعزفُها
وحدَه� تعزفُنا كي نتنغَّمْ
نتلاق� نتساقى نرتوي
نتجل� نتحلى نتنسَّم
ف� صباح الحبِّ فيروزيةٌ
فإذ� الليل شجاها تتكلثمْ �
� إلى أينَ؟ في الأهلِ لا مُلتجأْ
إل� أينَ؟ في الظل لا مُتَّكَأْ
بعكّازتين� يسيرُ الصوابُ
ويعد� على قدميهِ الخطأْ �
� تَعَلَّمتُ في الحبِّ أنَّ البلادَ
عل� نبضِ أحبابِها تَتَّكِئ
يد� تسندُ الآن أهرامَها الـ
مهيبة� خيفةَ أنْ تنكفئ �
� ومِن هيبةِ الدمعِ خلفَ الزجاجِ
يكاد� الزجاجُ يعاني الصدأْ �
� وها نحنُ بعدَ الخريفِ الطويلِ
وبعد� ربيعٍ وحيدٍ طرأْ
فقدن� أخوَّتَنا في اللسانِ
فل� خَبرٌ بَعْدُ لا مبتدأْ
أن� الهدهدُ العربيُّ الأخيرُ
صَدَقْتُ� وما صدَّقتْنِي سَبأْ
فكي� أحدِّثهم عن دمي
قميص الدم العربي اهترأ
� عندما أكتبُ عندي أملٌ
أن� أخوضَ البحر تشتدُ القلوعْ
علَّمتني الشمسُ ما عَلَّمتُهُم
أنَ� حبًّا علَّم الشمسَ الطلوعْ �
� ولاترمِ إحساسَ أنثى بسهمْ
فإ� مشاعرَ قلبِ النساءِ
محرمة� كحمامِ الحَرمْ �
� أسهو عن اسْمِي كلَّما ناديتَني
حت� تكرِّرَهُ لكي يتنسَّمَكْ �
� ما غبتَ عن بالي ولو لدقيقةٍ
وظلمت� نفسي مرتينِ لِأظْلِمَكْ �
� كم كنتُ تائهةً وأيامي بلا
معن� كمفردةٍ أضاعتْ مُعجَمَكْ �
� إني أنا الأولى الأخيرةُ فاحتملْ
لم� أفترضْ في الحبِّ ألا يؤلمَكْ
ل� أنتزعْ ماضيْكَ، بل سجّلتُه
باسْمي� فإن تقرأْ دمي تقرأ دمَك �
اقتباسات :
� لنمتدحَ الناياتِ في الحربِ رَيثَما
نُعدُ� بلادًا مِن سجونٍ وأضرحةْ
لنمتدح� الصوتَ الرخيمَ لمطربٍ
يغنّ� بإخلاصٍ كتاجرِ أسلحةْ
لنكتب� شِعْرَ الحبِّ دونَ التفاتةٍ
لممحاتِنا� تمشي إليه لِتَمْسَحَهْ
لنضجر� مِن طولِ الرثاءِ ونكتفي
مِ� الدينِ والدنيا بخبزٍ ومسْبحةْ �
� تعلمت أنَّ الحبَّ كالحبِّ غامضٌ
علامة� أنْ نلقاهُ ألّا نُوضِّحَهْ
فل� تنصحِ العشاقَ دعْهم لِعِشْقِهم
مت� كلَّم السكينُ جُرْحًا، لِيَنْصَحهْ؟ �
� يقول لي الفلسطيني: إني
سئمت� سئمتُ من موتٍ مُعادِ
تروعن� الهواتفُ حين أحصي
أحبائ� برناتِ الحِدادِ
منظمة� الإغاثةِ لم تلدني
ولم تَرثِ المنظمةُ اقتيادي
ومن صعدوا إلى «جلعاد» عادوا
وم� عدنا إلى أرضِ المعادِ �
� وغابَ الضوءُ في جنباتِ جبٍّ
وبيع� الحبُّ في سوقِ الكسادِ
وحرّرن� بلادًا من مغولٍ
وربيّن� مغولًا في الفؤادِ
يدً� حمراءَ تبطشُ دونَ عقلٍ
وعقلً� فرَّ من بطشِ الأيادي �
� فلا نحن استمعنا «للغزالي»
ول� «قسَ بنَ ساعدة الإيادي»
ول� قرأ الجهاديُّ ابنَ رشدٍ
ول� خرجَ ابنُ رشدٍ للجهادِ �
� فمنذ سقوطِ مأرب ما انتبهنا
بأنَّ� راحلون بغير زادِ
خرجن� من فتوحِ الوحي نتلو
القصار� وخَلْفَنا طولُ الرقادِ �
� أهشُّ شياهَ حزني في هدوءٍ
ول� أُعطي لأحزاني قيادي
وأضحك� ثم أعبسُ ثم أبكي
وأرتجل� احتمالي واحتدادي
وانتقد� الحياةَ بلا حياةٍ �
❞ لنا في الحبِّ دمعٌ زينبيٌّ
نضنُ� به على الصلفِ الزيادي
لن� لغةُ العراق بغيرِ كسرى
تلقّاه� هنا الفيروزآبادي
عل� جسرِ الرصافةِ لا نُغنّي
كجنيِ� الخيالِ الشهرزادي
� كحورانيةِ الأحزانِ تنسى
سنابِلَه� بأعيادِ الحَصادِ �
� سأهدي خيولَ الفاتحينَ إلى «الأغا»
وألق� لمجذوبِي التكايا مسابحي
وأصرخ� بالصوتِ الذي يذبحُ الصدى
أن� صالحٌ للقتلِ يا «قومَ صالحِ»
تنفَّست� أعدائي وآخيت قاتلي
وقاتلت� جَرّاحي وباركتُ جارحي �
❞ وماذا تركنا خلفنا يا صديقتي
م� العربِ العرباءِ غيرَ الذبائحِ
وموؤدة� الأيامِ منكودةَ الصبا
ومقتولة� الأحلامِ ثكلى القرائحِ �
❞ دنانيرَ زهوٍ فوق أيتامِ شاعرٍ
كصبَّارة� زانتْ قبورَ المطامحِ �
� وفرطُ الأماني بين طاغٍ وعاجزٍ
كخبط� المنايا بين غادٍ ورائحِ
تعلَّمت� أسرارَ القراءاتِ لم تزلْ
تصحِّح� أُوْلَى بسملاتي فواتحي
وأوقد� هذا القلبَ بالضوءِ بعدما
انطفأت� انطفاءَ الحبِّ فوقَ المسارحِ
ستفضحن� عيناي في الدمعِ لهفةً
فكي� جعلتِ الحبَّ أحلى فضائحي؟ �
� أنا مثل أطفالِ المدارسِ يا ابنتي
منذ� الطفولة لا أحبُّ السبْتَا
أسبو� آلامٍ طويلٌ عمرُنا
يمض� العتيُّ لكي يجيءَ الأعتى �
❞ باللَّه كيف نجوعُ فيكَ محبةً
طول� الحياةِ وأنت تأكلُ سُحْتا
لكأنَ� صوتَ «أبي العلاء» يُجيبني
بمرارة� تَدمَى «لقد أَسمَعتا»
نَم� ريثما أهجوكَ بضعَ دقائقٍ
ثأرً� لعمرٍ مِن دماي سَفحتا
لتكن� أنيقًا مثلَ غرفةِ فندقٍ
إن� لم تكنْ للحبِّ يومًا بيتا �
� من نصف قرنٍ، ما سمعتُ بحاكمٍ
يستوق� الدنيا، لينجدَ أختا
م� نصفِ قرنٍ، ما سمعتُ بشاعرٍ
ف� وجه طاغيةٍ، يقولُ: خسئتا �
� مشفى بحجمِ الأرضِ لا يكفي ولا
شكرٌ� على الجرحِ الذي أعطيتا
انْظُر� تَجِدْنا في عيونِ عدوِّنا �
� أضغاثَ أحلامٍ، قبائلَ شتى
بَدو� نجيءُ إلى الحضارةِ دائمًا
متأخري� لكي نبيعَ الزَّيتَا �
� هِرقْلُ وسابورُ يستدفئانِ
بليل� الشتاءِ ونحنُ الحطبْ �
� سيخطبُ من منبرِ الأنبياءِ
ثلاثون� من أنبياءِ الكذبْ �
� إلى أين يمضي غثاءُ الشعوبِ
رؤو� الضلالِ شيوخ الرِّيَبْ
لإلقاء� آخر تعويذة
لجمع� الغنائم قبلَ الهربْ
عل� رقعةِ الشطرنجِ الفسيحةِ
يسقط� كلُّ الملوكِ الخشبْ
فل� يبقَ من عصرنا الجاهلي
سو� العربِ الرومِ تغزو العربْ �
� تظمأ البيضاءُ والبسمةُ زمزمْ
عذبة� كـ«الياءِ» في سورةِ مريمْ
عندم� تبكي حنانًا ورضًا
يغلق� الغفرانُ أبوابَ جهنمْ
كلم� رتَّل قلبي آيةً
قلبُه� صلّى على الحبِّ وسلّمْ
ل� نكن رميةَ نردٍ طائشٍ
نح� جرحانِ على ذمةِ بلسمْ
م� علينا لو تألمنا معًا
ل� يعدنا الحبُّ ألا نتألمْ
صوتُه� أجملُ ما يأتي �
� كلما قدَّمه الحبُّ إلى
حضرة� الشوقِ تجلى وترنمْ
وتغنَّ� بالتي في سرِّه
والت� في كلِّ حبٍّ يتوسَّمْ
كلُ� حبٍّ في طريقي قال لي:
سِر� إلى سرِّكَ فالقادمُ أعظمْ
أجمل� الألحان لا نعزفُها
وحدَه� تعزفُنا كي نتنغَّمْ
نتلاق� نتساقى نرتوي
نتجل� نتحلى نتنسَّم
ف� صباح الحبِّ فيروزيةٌ
فإذ� الليل شجاها تتكلثمْ �
� إلى أينَ؟ في الأهلِ لا مُلتجأْ
إل� أينَ؟ في الظل لا مُتَّكَأْ
بعكّازتين� يسيرُ الصوابُ
ويعد� على قدميهِ الخطأْ �
� تَعَلَّمتُ في الحبِّ أنَّ البلادَ
عل� نبضِ أحبابِها تَتَّكِئ
يد� تسندُ الآن أهرامَها الـ
مهيبة� خيفةَ أنْ تنكفئ �
� ومِن هيبةِ الدمعِ خلفَ الزجاجِ
يكاد� الزجاجُ يعاني الصدأْ �
� وها نحنُ بعدَ الخريفِ الطويلِ
وبعد� ربيعٍ وحيدٍ طرأْ
فقدن� أخوَّتَنا في اللسانِ
فل� خَبرٌ بَعْدُ لا مبتدأْ
أن� الهدهدُ العربيُّ الأخيرُ
صَدَقْتُ� وما صدَّقتْنِي سَبأْ
فكي� أحدِّثهم عن دمي
قميص الدم العربي اهترأ
� عندما أكتبُ عندي أملٌ
أن� أخوضَ البحر تشتدُ القلوعْ
علَّمتني الشمسُ ما عَلَّمتُهُم
أنَ� حبًّا علَّم الشمسَ الطلوعْ �
� ولاترمِ إحساسَ أنثى بسهمْ
فإ� مشاعرَ قلبِ النساءِ
محرمة� كحمامِ الحَرمْ �
� أسهو عن اسْمِي كلَّما ناديتَني
حت� تكرِّرَهُ لكي يتنسَّمَكْ �
� ما غبتَ عن بالي ولو لدقيقةٍ
وظلمت� نفسي مرتينِ لِأظْلِمَكْ �
� كم كنتُ تائهةً وأيامي بلا
معن� كمفردةٍ أضاعتْ مُعجَمَكْ �
� إني أنا الأولى الأخيرةُ فاحتملْ
لم� أفترضْ في الحبِّ ألا يؤلمَكْ
ل� أنتزعْ ماضيْكَ، بل سجّلتُه
باسْمي� فإن تقرأْ دمي تقرأ دمَك �
September 17, 2024
� بلادُ الغريبِ منافي الغريبِ
ورعب� النبوءةِ صِدقُ النبأْ
مت� يفشلُ النهر في الامتحانِ؟
�- إذا علَّموا النهر درسَ الظمأ �
ورعب� النبوءةِ صِدقُ النبأْ
مت� يفشلُ النهر في الامتحانِ؟
�- إذا علَّموا النهر درسَ الظمأ �
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.