تتحدث الرواية عن كشف أثري بمدينة فرعونية قديمة اسمها "خمون" عبارة عن ساعة رملية مجنحة، وبعد البحث بيتضح أن الرمز له علاقه بالإله الإغريقي مورفيوس، وتتوالى أحداث الرواية. فقد بدأت القصة في صعيد مصر، في مدينة الأشمونين في المنيا، بكشفٍ أثري مذهل، معبد الإله تحوت، وقلادة ساعة رملية ذات أصول غير مصرية. الأمر هو أنها كما يبدو لا تنتمي إلى هذه الحقبة الزمنية. يشق صحافي يدعى باسم طريقه إلى الحجرات المقدسة ويلتقط بعض الصور، مما أثار حفيظة عالم الآثار المسؤول عن الكشف الدكتور مصطفى. لا يستطيع البروفيسور المتخصص تفسير هذا الكشف، ولكن باسم يلج إلى الانترنت ويجد إشارات أدبية إلى الرمز موضع النظر والتي تتعارض المعرفة التقليدية، ويفرغ الأمر كله في مقال.
أحمد صلاح المهدي، كاتب ومترجم وناقد، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة. هو مؤلف وناقد ومترجم، متخصص في الفانتازيا والخيال العلمي وأدب الطفل.