ظننت أنني وجدت في (يحيى) القاتل المثالي، الذي يقتل دون سلاح، ويحوِّل الضحية الميتة إلى قاتل حي.. يتسلل إلى الأحلام وينبِّه الضحايا، بطريقة قتلهم في المستقبل، فيتصرفون بشكل بديهي؛ يقتلون قاتلهم. أليس هذا هو الدفاع عن النفس، الذي لا يُحاسب عليه القانون؟ كل ما في الأمر أن الاعتداء لم يقع بعد، وقتما دافعت الضحية عن نفسها، فيُقضَى عليها بالسجن وربما بالإعدام.كل هذه الكائنات الشرسة البديعة في السجون، وعلى منصات الإعدام لن تُنقَذ بأي شكل من الأشكال، سواء كانوا ضحايا أو قتلة.. هنا يأتي دوري ورسالتي.
شيرين أحمد هنائي،مصرية،خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك و الرسوم المتحركة. تعمل مخرجة رسوم متحركة،مترجمة،كاتبة سيناريو و روائية صدر لها: -سلسلة حكايات الظلام المحظورة: 1-عجين القمر 2-الموت يوما آخر -رواية نيكروفيليا 2011- -رواية صندوق الدمى 2011 -رواية طغراء 2014 -رواية ذئاب يلوستون 2015 -المشاركة في كتاب الكوميكس خارج السيطرة
"هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذا الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم."
الجزء الثاني من سلسلة "الاستغاثة الأخيرة" بعنوان "انتزاع شعرة حصان"، وبكل تأكيد من أكثر الأشياء التي أُحبها بداخل السلسلة هي طريقة تفسير الأسماء لكل جزء، وكيف أن الاسم جزء أساسي من الحكاية وليس مجرد اسم براق وجاذب يدعوك للتساؤل، ولكنه مُوظف بشكل محبوك بداخل الأحداث. أما عن الأحداث، فأدعي أن هذا الجزء أكثر جناناً وتفجراً من الجزء الأول، فنجد العديد من المفاجآت والإلتواءات حتى آخر كلمة في الرواية، حتى مع اختلاف الأماكن والتعرف على أماكن جديدة وبالأخص تلك الجزيرة ذات التعداد السكاني الضئيل، والتي يصدر منها استغاثات عديدة في شكل حالات انتحار مُتعددة، وأغلبها من شباب صغير السن، فما علاقة الجزيرة بأبطالنا؟ وكيف سيتأثر بها أبطالنا؟ ويؤثرون فيها؟
"كم نتغير! ك� نتطور! ننسل� خارجين من جلد أبناء آدم القديم، إلى جلد أصم أبكم لا يليق حتى بأفعى."
ولو ظننت أن أحداث الرواية تدور حول الكر والفر والبحث عن مرتكب الجرائم ومُحفز حالات الانتحار فبكل تأكيد ستكون مُخطئاً، فالرواية بها العديد من الأفكار التي تدعوك للتأمل فيها، طرق خطيرة للاحتلال الفكري عن طريق الثقافة، والأدب، والفنون المختلفة. فيظهر لنا جانب سوداوي نابع من استغلال الثقافة لأهداف سياسية بحتة، والجميل أنك لم تشعر بأن تلك الأفكار مُقحمة بل هي متضافرة مع الأحداث والشخصيات، وحتى مع الجزء الأول.
ختاماً.. رفع الجزء الثاني في سلسلة "الاستغاثة الأخيرة" مستوى الحماس والترقب للجزء الثالث -والأخير؟-، ورغم أن لدي تصورات عديدة حول شكل النهاية، ومن هو السيد قرد وراء كل ذلك العبث، ولكني سأترك نفسي لتصور الكاتبة، وأدع نفسي لأنغمس بشكل أكبر في هذه السلسلة التي فاجئتني على مستويات عدة، وأتمنى ألا تخذلني نهايتها.
رغم تنوع كتابات وترجمات أ/شيرين هنائي، إلا إن تلك السلسلة بالذات تتصف بنبوغ مميز، فهي خط درامي مختلف ومتصل في نفس الوقت مع بقية أعمالها... سلسلة منحت أ/شيرين الفرصة لمزج عناصر عديدة محببة لها ولنا، في سياق حبكات مليئة بالإثارة والغموض... وفي عددها الثاني نرتحل إلى أماكن جديدة، فنواجه شخصيات مشبوهة مثيرة للشكوك، جرائم مجهولة الفاعل، وديب ويب، ومنظمات سرية وتجارب محظورة وسايكودراما واضطرابات نفسية وحبكة معقدة، والقائمة تطول... والأهم أن كل ذلك في إطار متوازن بلا أي ملل أو تعجل... كذلك يعجبني دائمًا في كتابات أ/شيرين اهتمامها بالجوانب الاجتماعية للشخصيات، وخاصةً الشباب والمراهقين، وطرح مشاكلهم النفسبة والخاصة ومدى ارتباطها بعصرنا الحديث... سلسلة الاستغاثة الأخيرة وشخصيتيّ مريم ويحيى علامة هامة في مسيرة أ/شيرين هنائي، مثلما كانت سلسلة لاشين ضربة البداية نحو الاتجاه للسلاسل ولمزيد من التطور والإبداع المستمر...
لفهم الأحداث يجب قراءة الكتاب الأول بكل تأكيد. ظننت هذا واضحاً !
-------------------------
نلتقي مع استكمال احداث الكتاب الأول ( صيد فيل مجنح ) حيث تعرفنا على ( يحيى ) الطيار الذى يملك قدرة استثنائية تتمثل في تلقي استغاثات ضحايا على وشك الموت سواء فى الماضي أو المستقبل ، و ( مريم ) السادية التى تتمحور حياتها حول تسجيل لحظات الموت وعيش تجربة الجرائم البشعة وبيعها على ما يسمى بالانترنت المظلم ( Dark Web ) حيث كل شىء مباح ومتاح لمن يدفع الثمن
عنوان الكتاب الأول كان مبهم بعض الشىء لكن الأمور ستتضح فى الكتاب الثاني مع متابعة الأحداث
هنا نحن على موعد مع استغاثات يتلقاها ( يحي ) من ضحايا عمليات انت،حار تدور احداثها بجزيرة تقع بالقرب من كندا. بالطبع ( مريم ) لا تُفوت مثل هذه الفرصة وترحل مع ( يحي ) لعيش التجربة بكامل تفاصيلها
مغامرة مثيرة تتكشف حقيقة أحداثها تباعاً مع نهاية عنيفة تتناسب وشخصية ( مريم ) السادية لأقصى حد والتى اعتبرها بالنسبة لي اجمل شخصيات ( استغاثة اخيرة ) حيث قامت الكاتبة بتعرية النفس البشرية تماماً عندما تتحرر من كل القيود المكبلة لها سواء دينية ، قانونية ، مجتمعية الخ. النهاية أيضاً تمهد كالعادة لاحداث الكتاب الثالث.ط
من خلال المغامرة تلقي الكاتبة الضوء على كارثة مواقع التواصل الأجتماعي التى اصبحت بمثابة مخد،رات رقمية تسبب نفس ادمان المواد المخدرة المعروفة والتى تدفعك الى ارتكاب جرائم وانت تظن انك برىء تنقذ البشرية من الشرور والآثام. هل نحن متابعين لها ام نحن تابعين لها ؟ فارق كبير جداً فى معنى الكلمتين على اساسه يتحدد موقفك من شعرة الحصان كما ستفهم من الأحداث !
الملاحظ فى قصص ( استغاثة اخيرة ) انها غربية الهوى تماماً على العكس من سلسلة ( لاشين ) المحلية الطابع. انت تعيش مغامرة اجنبية من حيث الاماكن التى تدور فيها الأحداث ، الفكرة نفسها مستقاه من مفردات غربية اصبحت بفعل ظاهرة العولمة مفردات كل المجتمعات على اختلاف ثقافتها وتوجهاتها
ما استطيع قوله هو ان الكاتبة تكتب لمختلف الأذواق الأدبية وهذا فى حد ذاته سلاح ذو حدين قد يزيد انتشارها واكتساب قُراء جدد وقد يجعل القُراء القدامى يكتفون بنمط محدد اعتاد عليه مع كتابتها ولا يريد التغيير
فى رأيي الشخصي انا من محبي التوسع فى الأفكار والموضوعات والتجديد بصفة مستمرة فى الكتابات طالما كان الكاتب يملك الموهبة والجودة اللازمين لذلك وهما امران لا مجال للتشكيك فيهما عندما نتحدث عن ( شيرين ) حتى لو لم يرق لي بعض كتاباتها فهذا امر طبيعي جداً مع كاتبة تملك مشروع أدبي متكامل من تأليف وترجمات وسيناريوهات حلقات للاطفال وحلقات اذاعية وغيرها
استغاثة اخيرة هى خروج عن التقليدية والتحرر من قيود الإبداع والتحليق بعيداً فى عالم الخيال
رواية انتزاع شعرة حصان- العدد الثاني من (الاستغاثة الأخيرة) للكاتبة: شيرين هنائي دار النشر: روايات مصرية للجيب. سنة النشر: 2024 عدد الصفحات: 208
بعد قراءة العدد الأول من السلسلة كنت متشوقة ومنتظرة قراءة العدد الثاني، وشعرت ببعض الحزن حينما عرفت أنها ثلاثية فقط وليست سلسلة رغم أن احداثها تحتمل للكثير من الأعداد الأخرى.
في هذا العدد تستمر بقية الأحداث التي انتهت في العدد الأول من خطف أم البطل يحيى من قِبل مريم التي تربطهم علاقة ما، والبدء في رحلة جديدة لمعرفة ما السر وراء ما يراه يحيى، مريم تعرف أن تلك الموهبة تستحق أن تُفهم وتستغل أكثر من ذلك، بجانب موهبتها هي الأخرى.
بدأت الرحلة في منطقة جديدة تمامًا استطاعت شيرين هنائي أن ترسمها بشكل دقيق لتعرفني على الهايدا الذين لم أسمع عنهم من قبل وما هي عاداتهم وملامحهم.
الجريمة في بداية العدد كانت مختلفة من حيث تنفيذها على الرغم من إنها معروفة، ولكن أن تتم وتظهر أمام هذا العدد من الأشخاص هو ما كان مختلف. بعد ذلك تتحول الأحداث لمطاردة ما بين يحيى والشخص والذي يرسل له رسائل تحذير ثم يطلق الرصاص.. من هو ولماذا يحذره ومن يريد إصابته بهذا الشكل؟ الكثير من التساؤلات التي وجدت إنها مقصودة لأن عناوين الفصول في الأصل كانت عبارة عن التساؤل الأول.. التساؤل الثاني.. وهكذا، فكان مزج رائع ما بين فكرة عناوين الفصول وكيفية كتابة محتواها.
في الربع الأخير بدأت الرؤية تتضح أكثر، وأحببت للغاية فكرة ربط الإدمان بفكرة التجارب العلمية المؤذية مثل التي كانت تتم قديمًا في الكثير من المعامل الناز.ية وغيرها، وربطها بفكرة السيطرة على الأشخاص كما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي حاليًا، وربطها أيضًا بفكرة إمكانية تحويلهم إلى مجر.مين من خلال هذا النوع من الإدمان الذي قد لا يتم عن طريق المخدرا.ت الملموسة ولكن مخدر.ات من نوع مختلف تمامًا، الفكرة بالكامل كانت رائعة وتم طرحها بشكل متماسك، واعتبرها من أهم نقاط القوة في هذا العدد.
انتهى العدد وخرجت مريم ومعها يحيى من القصة كما يُقال (زي الشعرة من العجين) وهو ما استغربته بعض الشيء حتى وأن حاولت مريم طمس كل شيء، ولكن لِمَا يتفق معها باقي الأشخاص في الإخفاء على حقيقة وجودهم في مسرح الجريمة بهذه السلاسة؟!
بمناسبة الشعرة.. في البداية استغربت اسم هذا العدد، وحتى منتصف الرواية لم أفهم سبب اختياره، لتأتي في النهاية الكاتبة لتوضح بمثال رائع سبب اختيار هذا الاسم، فعلى الرغم من أنه جاء بتلامس بعيد مع الأحداث إلا أن شرحه كان مميز واحببت اختياره وتفرده. لازلت لم أحب شخصية مريم مطلقًا، بل ويمكنني القول إنها من الأبطال الذين كرهتهم بشكل كبير، وكنت أنتظر لنهاية هذا العدد لأمنحها عذر حتى وأن كان واهي لكل ما تقوم به والقسوة التي تتملك منها.. ولكنني لم أجد، والحقيقة أصبحت لا أرغب في إجاد عذر لها وأرغب أن أعرف نهايتها التي تستحق!.
النقطة السلبية الوحيدة بالنسبة لي في هذا العدد هو أنه لم يتواجد به أي تذكير لأحداث العدد السابقة، وخاصة عند ذكر فادي الذي كان السبب في كشف يحيى ومريم لبعضهم البعض، ففي حالة أن شخص قرأ العدد الأول منذ فترة وقرر البدء في العدد الثاني سيحتاج إلى تذكير ولو بسيط بما حدث وإلا يجب عليه قراءة فقرات من ��لعدد الأول مرة أخرى ولو بشكل سريع.
في انتظار العدد القادم والذي للأسف سيكون الأخير لسلسلة وددت لو أستمرت أكثر من ذلك.
اقتباسات:
� كلما حاولت التحرر من قيود جسدي وعقلي الواعي، شعرت أنني مكشوفٌ، وأن الكل يراقبني، فتزيد طباعي الانعزالية.. لكن في النهاية، أي شيء أهم؟ أن أصير اجتماعيًّا محبوبًا، ولا أهتم لأحد إلا نفسي، أم أركِّز على الموهبة التي وهبنيها الله؟ �
� قال رجل حكيم ذات مرة: إن الفضول هو أُولى خطايا البشر، وأنا أرى أن تفرُّد البشر هو ما يحسبه الناس خطايا. �
� أفكر أحيانًا في أن تلك القوالب هي ما تحاول وسائل التواصل الاجتماعي تصنيفنا من خلاله، في نوعيات محدودة، ومن ثم يسهل مخاطبة كل مجموعة، بما يؤثر فيها ويحوِّلها إلى قطيع خلف متبوع. �
� هل ترجمة كلمة (Follower) المعتمدة في وسائل التواصل، تابع أم مُتابِع؟! �
❞ هبط الإنسان من الجنة على أمل العودة إليها، لكن يبدو أنه سيعود إلى الجحيم. �
"للمراهقين حياة خاصة سرية ومشاعر لا يعرف عنها أحد شيئًا، ربما من يظنونهم مراهقين عاديين، لم يكونوا عاديين على الإطلاق."
يحيى واستغاثاته من جديد..هذه المرة ازداد الأمر سوءًا وازدادت الاستغاثات من شتى أنحاء الأرض. ولكن ما يلفت نظره هو ومريم استغاثات متكررة من جزيرة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها ٣٠٠ فرد! والأغرب أن الاستغاثات هذه المرة جميعها من منتحرين! ولكن ما يثير القلق والحيرة أنها تبدو حالات انتحار بالإكراه أو كأن هناك ما يدفعهم دفعًا للانتحار! تقرر مريم أن محطتهما القادمة هي تلك الجزيرة..حتى وإن اختلفت نية وغرض كل منهما، المهم أن هناك شيئًا مريبًا يجري في هذه الجزيرة!
بعد انتهاء أحداث الجزء الأول بنهاية وضعت يحيى أمام قرار قد يغير مسار حياته القادمة، نرى في هذا الجزء تبعات هذا القرار والعلاقة الجديدة التي نشأت بينه وبين مريم..ثنائي غريب يستفيد كل منهما من قدرات الآخر وإن اختلف الهدف..فيحيى يرغب في تكفير ذنبه وإنقاذ ما يقدر عليه من الأرواح، أما مريم فهي مازالت تسعى للجريمة المثالية وإيجاد قاتلها المثالي..تجري وراء رغبتها الدموية وحبها للقتل والسادية! مع هذا الجزء الجديد نستكشف جوانبًا جديدة من شخصية هذا الثنائي..بالنسبة لي شخصية مريم هي مزيج عجيب ومجنون يستفزني لاستكشاف المزيد والمزيد عنه!
عدد جديد لم يقل تشويقًا عن سابقه، بل ازدادت وتيرة الأحداث تشويقًا وإثارة وكالعادة لن تقدر على تركه بدون إكماله، مع كل فصل يزداد ترابط الأحداث وتكتمل الصورة أكثر حتى نصل للنهاية الصادمة..الغريبة والدموية! استمتعت جدًا بأجواء هذا العدد المختلفة، فطوال القراءة شعرت وكأني أشاهد أحد أفلام الإثارة والرعب الأجنبية. كالعادة لابد أن أُشيد بالمواضيع المختلفة التي اختارت الكاتبة مناقشتها في هذه السلسلة وطرحها بأسلوب وطريقة مختلفة جدًا. في النهاية، استمتعت جدًا بالعدد وفي انتظار الجزء الثالث بكل شوق..
* الجزء الأول من هذه السلسلة كان من قراءاتي الأخيرة اللي قمت بيها من خلال تحدي أبجد الملقب مجازاً بالتحدي الكبير في نسخته الثانية. و الحقيقة إني في مراجعة الجزء الأول من السلسلة، اللي ماعجبنيش بالمناسبة، قلت إن بالرغم من الحكم المبدئي علي السلسلة من جزءها الأول إلا إن السلسلة قدامها فرصة كبيرة في باقي الأجزاء إنها تتطور و تغير من رأيّ فيها. ولكن للأسف هذا لم يحدث.
* مش هقدر أنكر إن السلسلة تطورت بشكل ما، ولكن التطور لم يكن مرضي بالنسبة لي. وده سواء علي العلاقة بين الأبطال الرئيسين، أو علي صعيد القضية أو الموضوع أو الجريمة اللي هما بيتكلموا عليها في الجزء ده. الأبطال لسه بيتحركوا ضد بعض بشكل أو بآخر و لكن المرة دي كمان الصراع مش متكافيء من حيث قوة كل واحد فيهم، و كمان من حيث موقفهم من بعض، هما لا مع بعض قوي ولا ضد بعض قوي.
* أما بقي بخصوص القضية أو السفاح اللي بيطاردوه المرة دي، فالقصة بتاعته المرة دي بائسة جداً. احنا راجعين بنستخدم دوافع لتكوين السفاح من أيام الحرب العالمية التانية والحرب الباردة. هل ما فيش فكرة أحدث من كده شوية لبيئة خصبة ممكن تُخرج سفاح؟!
* الصراحة لم أستمتع بالسلسلة دي و عندي إحباط كبير منها ولا أظن إني هكملها لو صدر منها أجزاء أخري خاصة في الوقت القريب.
انتهيت من الكتاب وفي دماغي فكرتين: الأولى، أنني لم أحب مريم، وهذا مخيب للآمال بالنسبة لي. الشخصية السيكوباتية لها رونق وتدخلني دائما في صراع نفسي أشعر معه بتساؤل عن مدى صلاحية ميزاني الأخلاقي في أحيان، مثلا أنا أحب هانيبال ليكتر، فلماذا لم أحب مريم. ثم أدركت بعدها، الكاتبة لا تريدنا أن نحب مريم، لأن القصة عن النفس البشرية الأدنى، والشر هنا لا يحتاج إلى مبرر، لا يحتاج إلى ما يسمونها بال Sob Story، مريم ليست هانيبال، لم تقع في أسر النازي وأطعموها لحم أختها كراهية وطواعية في آن واحد فصارت لما صارت إليه. مريم شريرة لأنها شريرة، وعلينا أن نكرهها لأنها تنتمي لهذا العالم الذي يجعلنا نرتجف ونحت نقرأ الحكاية. الثانية: مرتبطة بمريم، وهي أن الشر لا يحتاج إلى أسباب.. وفقط. علينا أن نتوقف عن إيجاد المبررات لأولئك الذين تخلوا عن بشريتهم. ليس كل من سقطوا هناك من دفعهم من الحافة.. الكثير، للأسف، ألقوا أنفسهم بأنفهسم. وفي الختام، آخر جملة في القصة خلتني أحمد ربنا على صدور العدد التالت عشان أقراهم كلهم مرة واحدة!
أرعب ما في القصة هو علمي بأن العالم دة موجود في الواقع، عالم بتصنّع أنه غير موجود عشان محتاجة أصدق إن البشرية راحت في مكان ضلمة عمرها ما هترجع منه أبدا.
� حقًّا، بعض البشر غير قادرين على القتل تحت أي ظرف. � � أعتقد أن الله خلقنا لنكون عاديين، لا خارقين.. أن نستمد العون من خالق الكون، لا من أنفسنا العاجزة القاصِرة مهما تجبَّرت. � في هذا العدد كانت الرحلة التي أخذتنا الكاتبة على متنها مبهرة كعادة الكاتبة مع قرائها ، فهي من الكتاب القلائل الذين ان وعدوا أوفوا 👌 مع نهايات الجزء الأول اكتشفنا ، العلاقة الوطيدة بين يحيى وأمه ، فهي ليست فقط علاقة ابن ارتبط بأمه إرتباطا غير عادي من حيث المحبة والألفة ولكنه الابن الوارث وليست الوراثة هنا لون عينين، او رسمة أنف ، ولكنها موهبة قد يراها البعض نعمة وقد يراها الآخرون نقمة. ولكن هل كانت من وجهة نظر يحيى أيهما ؟؟ تتضح أكثر علاقة يحيى بمريم و الرابط القدري بينهما ، وكيف تعامل كلاهما مع هذه الرابطة الأبدية التي لن يستطيع أحد منهما التخلص منها . تساؤلات كثيرة مع طرح كل منها تتكشف لنا أحداث القصة ، تتراكب شخصية مريم وتتعقد أكثر ويظهر منها جوانب جديدة ، تلك التي تعتقد انك قد كشفت أغوارها لتبهرك بقدرة جديدة من قدراتها على التلاعب والتظاهر والتمثيل وغيرها ، لتتوغل أكثر بداخل الظلام الذي يسكنها محاولات من يحيى للنجاة ، تقابلها استماتة من مريم لتحقيق هدفها ، واستنزاف قوى يحيى لتحكم عليه قبضتها ويقع في الشرك الذي أعدته له فلا يستطيع الخلاص ويصبح طوعا لغرائزها الدموية . وهنا تجد نفسك كقاريء تتساءل . هل البشر من نوعية مريم أشرار بالفطرة؟ 🤔 هل هناك انسان يولد شرير خالص ؟؟ لا يوجد بداخله أي فطرة سوية ؟؟ اي ضوء أبيض في نهاية النفق يقود إلى خير فيه . تميل لتصديق براءة يحيى ونيته الجيدة ؟؟ أم أنه غبي وقع فريسة سهلة وأقحم أمه نتيجة لغبائه ؟؟ هل هو منقذ ؟؟ أم أنه قاتل ؟؟ لو أنه فقط ابتعد ولم يقترب أكثر ؟؟ كيف كانت الأمور لتصير ؟؟ الضحايا ، هل حقا كانوا مجنيا عليهم ، أم أنهم الجناة ويستحقون ما آلت إليه مصائرهم ؟؟ الكاتبة تعتمد طرح التساؤلات ؟؟ أم تثير في عقل القاريء تساؤلات أكثر مع كل حدث داخل المغامرة . في العدد الاول غصنا في أغوار الدارك ويب ، وفي هذا العدد تتطرق الكاتبة لنوع من الإدمان الشرس الذي يغزو العالم بلا رقيب ولا مطاردات ولم يجرمها القانون بعد ، "المخدرات الرقمية " � مقاطع من نغمات تُسمع بسماعتين، وتبث منفصلة في كل سماعة، بحيث تُبَث ترددات معينة في الأذن اليمنى، وأخرى مختلفة في اليسرى.. عند سماعها لفترات طويلة تمنح المستمع تأثيرًا قريبًا من الهيروين والكوكايين، وتؤثر على الدماغ، فتقل استجابته للمؤثرات الطبيعية. � دمج المشكلات العصرية في قصة خيالية والاستعانة بها ، عل من يقرأ عنها في كتابه المحبب لكاتبته المفضلة يأخذ حذره ، او ينبه أصدقائه ، او يلتفت إلى أبنائه لهو شيء يحسب للكاتبة فهي لا تطلق الخيال بلا هدف ، فتكمل بذلك دائرة متكاملة من المتعة والإثارة والتوعية . أما عن انتزاع شعرة الحصان فهي نقطة مثيرة بالنسبة لي حيث كان الفضول الذي هو آفة الإنسان وأول خطاياه عن علاقة اسم الرواية بأحداثها ، فأدهشتني الكاتبة حين وصلت للرابط في توقيته المميز داخل الراوية ، وحتى يستمر الفضول ولكنه ليس الفضول الذي قتل القط 😅 فلن أحرق الأحداث هنا ولتذهب عزيزي القاريء مع فضولك واكتشف بنفسك 👌 الخلاصة أنها رحلة من لغة سلسلة ممتعة وحوار شيق ومنطقي بين الشخصيات . رحلة من التي تأخذك معها ، وحينما تصل إلى ما تظنه النهاية تجد نفسك أمام باب مفتوح تود لو تكسر قفله لتكتشف ما وراءه ولكنك مضطر مع الأسف لانتظار صدور العدد القادم . #أبجد #انتزاعشعرةحصانسلسلةالاستغاثةالأخيرة2 #شيريننائي
عودة إلى الأدب والروايات...بعد عام مضني وشاق في قراءة كرنزا ولندي وهما المرجعان الأكثر أهمية في جراحة وأمراض اللثة . والبداية كانت مع العدد الثاني من سلسلة الأستغاثة الأخيرة (انتزاع شعرة حصان ) للكاتبة الرائعة شيرين هنائي. وهو أول كتاب اقرأه على تطبيق أبجد
في هذا العدد تأخذنا شيرين لأجواء المدينة أو القرية المغلقة في الولايات المتحدة الأمريكية ..المدينة التي يعرف الناس بعضهم بعضا . فما بالك لو وقعت جريمة قتل ...ماذا لو كان بطلنا يحيى قد شاهد كعادته الجريمة قبل وقوعها ويستجيب لاستغاثة الضحية...وكيف سيراوغ مريم التي تريد للجريمة أن تقع.وهو مجبر أن يكون رفيقها في نفس الغرفة في فندق المدينة الوحيد. هذا العدد يعمق شخصية يحيى ومريم والصراع المستمر بينهما وفيه من المتعة والتسلية والغموض ما يجعلك تقرأ الرواية على جلسة واحدة... لكن ما لفت نظري في هذا العدد أن ما تكتبه شيرين ليس فقط للتسلية بلس رسالة تربوية تسلط الضوء فيه على اوجاع المجتمع وقضاياه....تتحدث بشكل واضح عن هذا الجيل الذي يكاد يصبح عبدا لنظام عالمي قذر يسيطر على العالم بما يسمى ترند ..... � أفكر أحيانًا في أن تلك القوالب هي ما تحاول وسائل التواصل الاجتماعي تصنيفنا من خلاله، في نوعيات محدودة، ومن ثم يسهل مخاطبة كل مجموعة، بما يؤثر فيها ويحوِّلها إلى قطيع خلف متبوع. �
يعجبن� في كتابات شيرين هنائي تلك المعلومات القيمة التي تخرج فيها بعد كل عدد أو قصة أو رواية....على أنني على قين لو أننا قرأنا كل ما كتبته شيرين هنائي نستطيع أن نقول عن أنفسنا مثقفين خذ مثلا ما ستتعلمه في هذا العدد عن عرق جديد يسمى (الهايدا ) وعاداته وتقاليده..وعن فن الرسم ولوحات المانجا ...ثم وكعادتها. شيرين هنائي تعيدك إلى زمن الثمانينات. وتتغزل بالتكنولوجيا البدائية فيه الفيديو السشوار الأقراص المضغوطة ... في كل عمل جديد لشيرين هنائي اتيقن من عبقريتها..... واستغرب كيف لكاتب واحد...أن يحيط بكل هذه الأفكار ....
اختم هذا الريفيو ...باقتباسات اعجبتني وليست هي الاجمل ..فالكتاب كله جميل...
� قال رجل حكيم ذات مرة: إن الفضول هو أُولى خطايا البشر، وأنا أرى أن تفرُّد البشر هو ما يحسبه الناس خطايا. �
❞ هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم. �
� � هبط الإنسان من الجنة على أمل العودة إليها، لكن يبدو أنه سيعود إلى الجحيم. � شيرين هنائي
بعد الانتهاء من أحداث صيد فيل مجنح.. بفترة مش طويلة (زمنيا) ندخل على العدد الثاني بعنوان انتزاع شعرة حصان...
تنويه ⚠️ هيكون في حرق لأحداث العدد الاول غصب عني ⚠️ تاني تنويه ⚠️ ان العمل يصلح لمن هم 16+ ⚠️ واعتقد السلسلة كلها هتبقي بالتحذير العمري دا
بعد ما عرفنا ان يحيي ومريم اقارب (اولاد خالة) وبيتم خطف يحيي وامه من مريم، او مش خطف ممكن نقول بالبلدي كدا ((لوي دراع)) عشان يحيي يحقق لمريم مرادها.. بنشوف رحلة جديدة في جزيرة بإحدى الدول الغربية بيحصل عليها جرائم غريبة، محدش فاهم هي قتل ولا انتحار... مراهقين غريبي الأطوار، وفيديوهات دموية.. واحداث إجرامية ومرعبة في ذات الوقت!! وطبعا دا بيشجع مريم انها تروح للجزيرة دي بطرق غير شرعية هي وفيلها المجنح الي هو يحيي، وهنا نعرف معني اسم العدد الاول 😉 مع الاحتفاظ بأم يحيي الي هي خالة مريم في مكان آمن وكمان تتبعها بجهاز زي gps كدا مرتبط بسوار... ومن هنا نبتدي الاحداث المثيرة.... ونشوف هيحصل ايه على الجزيرة دي...
العدد دا بالنسبة لي اكثر إثارة وتشويق من الاول.. بل وفي بعض المشاكل الي واجهتني في الأول هنا اختفت، زي مثلا وصف المكان.. الي كان ممتاز في شعرة حصان وسنيمائي بدرجة كبيرة
تعمقنا اكثر في شخصية مريم، وتفهمنا اكثر دوافعها المريضة.. وبالمناسبة هي افضل من يحيي من حيث البناء.. ودا بطبيعة الحال لأن شخصية مريم عميقة.. يحيي شخصية مغلوب على أمره، موهبته هي ابتلاءه.. لأنه ببساطة مضطر ينفذ رغبات مريم.. ومتوقع له تحول او تعمق فيه أكثر في الاعداد القادمة...
العدد ممتاز في تقديم وجبة إجرامية عن القتلة المتسلسلين ودوافع المجرم، بالإضافة لعلاقة دا بالمرض النفسي وفترة المراهقة.. كالعادة الكاتبة تجيد وضع حبكتها في قالب اجتماعي.. وكل دا بدرجة ترقب وتشويق عالية تزداد بقوة في النهايات..
حبيت جدا الاستعانة بمشاهد زي ومضات كدا من العدد الاول لفهم مشاهد في العدد الثاني.. وكانت زي فلاش باك سريع ينعش عقلك ويفهمك الي انت داخل عليه... حبيت كذلك توضيح اسم العدد وعلاقته بالاحداث ... وحبيت اخيرا نهاية العدد الغير متوقعة ومشوقة جداااا للعدد الثالث الي بتمنى ينزل بسرعة.. ولو اني اتوقع انه مش قبل يناير في المعرض 🙂🙂
لو كنت تظن أن الغموض انتهى عند العدد الأول فأنت لم تقرأ هذا العدد من سلسلة الاستغاثة الأخيرة ! المزيد من الغموض مع "يحيى" بعد اكتشافه كينونة "مريم" فالحقيقة أن لا يأتي الشر إلا من ذلك التي تحسبه لا يفقه قتـ..ـل نملة حتى! تلك الـ "مريم" شككت أن وراء خبثها ومراقبتها لـ "يحيى" شيء، ويأتي هذا العدد ليُوضح لي كل تساؤلاتي وشكوكي، تستحوذ على العدد الثاني من السلسلة "مريم"، التي تُعامل "يحيى" كأنه عروس ماريونت قادرة على التحكم به. تتقدم بنا الأحداث مع البطلين، نكتشف الأكثر عن موهبة "يحيى" وعيب أنه لا يقدر على إنقاذ إلا من يستنجد به، أما الذي لا يستنجد به لا يقدر على إنقاذه أو معرفة حتى مكانه أو زمان حدوث الشيء. نتعرف أكثر عن مدى شر "مريم" بل وشدة ذكائها ومدى وحشيتها وقسوتها، سترتها والدتها وهي تخلصت منها وبعد زمن قتـ..ـلت والدها أيضًا! هذا ما ينطبق على "أن تخاف من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة" نغوص أكثر في الأحداث ونتعمق أكثر مع كل شخصية في هذا العدد الرائع. الغلاف رائع جدا وبسيط في نفس الوقت، أنا أحب قول "العين تقرأ قبلي أنا شخصيًا"، اتعلق في أغلفة الروايات بسرعة وهذا غلاف رائع بالفعل فجذبني. العنوان غريبٌ ويحوي المزيد من الغموض كالعادة. اللغة كانت جميلة، مش من الناس اللي بتحب أوي اللغة المبالغة فيها وفرد العضلات اللي بيعملوا الكثير، لغة بسيطة وسلسة ومُدققة أسلوب الكاتبة يأسرك لاختيار قراءة باقي أعمال الكاتبة، ساحر وبديع، مُفصل وبسيط بطريقة تحببك فيه وتخليك مش مجبور على القراءة واللي هو طيب إيه النهاية، لا خالص بجد. تتطور مشكلة الدارك ويب والجرائـ..ـم المختلفة والتي سنرى منها الحقيقي. الأحداث تتطور بتقدم الصفحات، تقوى الأحداث أكثر وتعزز من تجربتك للقراءة في السلسلة. وكالعادة التي تتميز بها د.شيرين هي عدم الملل ولو في صفحة واحدة! كل حدث يجري يجذبك للي بعده ويخليك محتاج تجري في القراءة أكتر من كدة. في النهاية العدد التاني قوي وجميل بطريقة متتخيلوهاش♥️. #فنجانقوةوكتاب #نولدمنجديد #معرضالقارةالدوليللكتاب #قارئالعامرواياتمصرية2024
#سفريات2024 #انتزاعشعرةحصان #سلسلةالاستغاثةالأخيرة2 "إلى كل حي ميت.. � إلى كل ميت لم يحيَ.. � إلى كل شهيد لن يموت.. � إلى الأرض التي تشرَّبت دماء الاستغاثات الأخيرة، ثم لفظتها لعنة على الضالين" من جديد مع "يحيي" و"مريم" في العدد الثاني من "سلسلة الاستغاثة الأخيرة" للكاتبة"شيرين هنائي"، ف الجزء دة بتاخدنا المغامرة لبلد هادية جداً بتحصل فيها حوادث ق ت ل مفاجئة وغير مفهومة نظراً لطبيعة السكان، الفكرة إن أغلب الضحايا مراهقين ف سن متقارب...ايه علاقة يحيي بالبلد دي؟؟ وهل بقى فيه ثقة بينه وبينه مريم فعلاً ولا دة عمره م هيحصل؟؟ وايه النهاية؟؟
ف العدد دة الخيوط اتربطت ببعض أكتر بعد م عرفنا علاقة مريم ب يحيي وليه مصممة تكون قريبة منه، على طريقة"لوي الدراع" بتحتجز مريم خالتها"ام يحيي" في طريقة ضغط غير عادية على شخص بيمتلك قدرات خارقة، فهل هيخضع يحيي للاخر؟؟ ولا هيكون له قرار تاني؟؟
جزء ثاني قوي، بحبكة متماسكة واحداث متسارعة يمكن اكتر من الجزء الأول، عجبني جداً الفلاش باك والربط بين الجزئين، اتبسطت كمان بالوصف السينمائي ف الجزء دة...حقيقي هايل، النهاية بالنسبة لي غير متوقعة وقوية
جزء ثاني قوي..خلصته ف ساعتين قراءة جماعية آخرى بصحبة العصابة MoniCa Abdel-malak Rahel KhairZad Randa ElSayed Ahmed Mohamed Doaa Saad Dina Mamdouh Fedaa El Rasole Heba Elzahhar Esraa Sobhy Esraa Adel من الرواية *أعتقد أن الله خلقنا لنكون عاديين، لا خارقين.. أن نستمد العون من خالق الكون، لا من أنفسنا العاجزة القاصِرة مهما تجبَّرت. *الخارقون مخيفون، حتى ولو كانوا ملائكة على الأرض. * هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم. برافو شيرين هنائي...وفي انتظار العدد الجديد بشغف #قراءاتحرة #قراءاتاغسطس #بصحبةالرفاق 1/41
حسيت الجزء دة انحرف شوية عن مسار الجزء الأول، حسيت فكرة الاستغاثات اصبحت مجرد مقدمة العدد وبعد كدة رواية جريمة زي أي جريمة. بس بصرف النظر عن دة، مش دة المهم، أكثر حاجة معجبتنيش هي طريقة الكتابة نفسها، لأن مش دي الكتابة المعتادة من شيربن هنائي. في كتاب ماذا حدث للمصريين، جلال أمين كان اتكلم عن إن بعض الكتاب بسبب تعليمهم أو اضطلاعهم بوجه عام عالثقافة الأجنبية، اصبحوا يفكروا بالإنجليزية، وبعدين يترجموا أفكارهم إلى العربية ويكتبوا الترجمة، ف تكون النتيجة كتابة عربية إلى حد ما مش مفهومة لمن لا يجيد الإنجليزية، أو ممكن تكون الجملة العربية تتفهم من السياق بس الجملة دي بالأساس مبنكتبهاش كدة بالعربي. أول مثل بسيط في الرواية دي هو تكرار لفظ الولايات، على حد علمي احنا بالعربي أو عالأقل في مصر لما بنختصر الولايات المتحدة الأمريكية بنقول أمريكا، أحيانا نقول الولايات المتحدة، إنما لا اعتقد إني قريت أو سمعت حد عربي بيختصرها للولايات، ولكن الأمريكان بيقولوا فعلا The states.
ثاني مثل جملة قمة جبل جليدي، أول ما قرأتها تخيلت جبال الألب مثلا، ومفهمتش الجملة غير من السياق ولما جه في بالي تعبير a tip of an iceberg وهو التعبير المنتشر بشدة عند الامريكان.
أما أكثر جملة ازعجتني هي جملة عدنا إلى المربع الأول، احنا مبنقولش كدة بالعربي خالص، إحنا بنقول عدنا لنقطة الصفر أو عدنا لنقطة البداية، أما الأمريكان هما اللي بيقولوا Back to square one.
الأ��ثلة قد تبدو تافهة بس بالنسبة لي كانت مزعجة لأني حسيت وكأني بقرأ ترجمة، أنا شوفت دة بيتكرر كثير جدا في العدد دة، مش عارف هل السبب فعلا زي ما جلال أمين قال إن عمل شيرين هنائي بالترجمة خلاها تفكر بالإنجليزية وتترجم أفكارها إلى العربية؟ ولا هي تعمدت تكتب بالشكل دة عشان الأحداث في بلاد أجنبية والأشخاص أجانب ف حبت تتكلم بطريقتهم؟ بس ايا كان السبب ف أنا عن نفسي انزعجت من طريقة الكتابة دي حتى لو كانت مقصودة لأنه من وجهة نظري أصلا حتى لو بترجم رواية انجليزية مش المفروض إني اكتب عدنا للمربع الأول.
الاستغاثة الأخيرة 2 فيل مجنح 2 او انتزاع شعرة حصان -نبدأ منين طب اظن نبدأ من الاسم الغريب اووي اللي فضلت ا اخمن له علي تفسير و فين لحد ما ظهر التفسير في و عرفت السبب و بصراحة حبيت فكرة الاسم جاي منين خصوصا انه مناسب جدا لأحداث العدد. - لقاء جديد مع مريم و يحيي و استمرار محاولات مريم السيطرة علي يحيي . - المغامرة المرة دي مختلفة و قوية و متشعبة و فيها اشخاص مختلفين كانوا اضافة قوية للاحداث . - اختيار مكان أحداث المغامرة كان رائع شابوه شيرين هانم علي الاختيار . - وقفت كتير مع نهاية الاحداث افكر في كلام تالا و مدي اننا نكون عايشين زيها و زي اخوهاو احنا مش حاسين اننا جزء من لعبة كبيرة . - لو في عيب في العدد ده فهو انه خلص بسرعة. - مريم في نهاية العدد بثبت اد ايه هي هي جبارة و مختلفة عن يحيي . - نهاية العدد مشوقة جدا و في انتظار المعرض من دلوقتي عشان اقرا العدد الثالث و الاخير من السلسلة و ده اكتر شي محزن بالنسبالي انها هتخلص انا حبيت يحيي و مريم جددا . ❞جريم� كاملة بلا فاعل، وتظل الضحية حية لا تعرف أنها ضحية، ولا يعرف القتيل من قتله حقًّا.. يعسوب وطُفيل شعرة الحصان�
❞الك� يستحق ما يحدث له.. أي كائن غير قادر على الدفاع عن نفسه يستحق ما يحدث له.. أي كائن يكبح غريزة القتل يستحق القتل وبأبشع الطرق�
❞قا� رجل حكيم ذات مرة: إن الفضول هو أُولى خطايا البشر، وأنا أرى أن تفرُّد البشر هو ما يحسبه الناس خطايا�
❞حت� السفاحون.. اختيارهم لضحاياهم ليس عشوائيًّا.. ثمَّة نسق دائمًا.. قِطع بازِل تُركَّب إلى جوار بعضها البعض لتكوِّن لوحة فنية كاملة، لا يراها إلا القاتل.� لوحة فنية لا بد أن تكتمل مهما تكلَّف الأمر�
❞ل� تدخّلت لصارت الضحية جانيًا، لو لم أتدخل لقُتِل بريء �
* اسم الكتاب : انتزاع شعرة حصان: سلسلة الاستغاثة الأخيرة2 *الكاتب :شيرين هنائي ✴️عدد الصفحات : ٢٦٢صفحة ✴️ دار النشر : روايات مصرية شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر *التقييم: *أبجد فى البداية الرواية جميلة جدا بلغة فصحى سلسة و لا يوجد بها أي تعقيد ، فيها من الخيال و تسلسل الأحداث ما يثيرك منذ اول الرواية لدرجة انى انهيتها فى جلسة واحدة . احب الروايات المترجمة و لم أتوقع أن اقرأ رواية مصرية تثير أحداثها و تشعر أنها عالمية . ليس بها غموض كثيرا و لكن الأحداث كانت سلسلة و مشوقة . الرواية تدور فى إطار احداث قتل متسلسلة و أبطالها ممن لديهم قدرات خارقة فى استكشاف الماضى و ما سيحدث في المستقبل و دخول عالم الدارك ويب الذى شجع كثير من الشباب لعمل احداث غامضة و مثيرة للكسب السريع سواء الكسب المادى او كسب اللايكات . و رؤية البطلة للناس من منظور أنهم أما فرائس أو مفترسين .و هناك اختلاف فى دوافع كل من بطلي الرواية . و من تساؤلات الرواية:من القاتل ؟و كيف يقتل؟ و هل هذا قتل حقيقى ام انتحار ؟ اقتباسات: * أن الفضول هو أول خطايا البشر و انا أرى أن تفرد البشر هو ما يحسبه الناس خطايا. *هل ترجمة كلمة follower . تابع ام متابع . *تشن الكاتبة انذار لما يجذب الجيل الجديد من استخدام النت و أنه يتعرض لخطر جسيم . *هناك مصطلحات هامة منها الدارك ويب . سايكودراما و تأثير الموسيقى و ماهية المخدرات الرقمية و كيفية التلاعب بعقول المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي و غيرها من الذكاء الاصطناعي. #أبجد #فنجانقوةوكتاب #نولدمنجديد #معرضالقارةالدوليللكتاب #قارئالعامرواياتمصرية2024
اسم الرواية : انتزاع شعره حصان اسم الكاتبة : شيرين هنائي عدد الصفحات : ١٩٧ أبجد دار النشر : روايات مصريه للجيب
في هذا الجزء من الإستغاثة الأخيرة و بعد أحداث الجزء الأول نجد الأمر مختلف تلك المرة ف يحى يتلقى إستغاثات من من.تحرون يرسلون له استغاثتهم و بعد مرور بعد الوقت تستطيع مريم تحديد مكان الأشخاص أصحاب تلك الإستغاثات في " جُزُر الملكة (شارلوت)، أو (هايدا جواي)، هي أرخبيل أو مجموعة جزر صغيرة تابعة لمقاطعة (كولومبيا) البريطانية في (كندا)، وتقع على الطرف الجنوبي من جزيرة (جراهام)، شمال المحيط الهادي"
يحى و مريم يسير كليهما في طريق واحد بيد أن هدف كل منهما مختلف تماما عن الآخر ف يحى يبتغي مساعدة هؤلاء الذين يرسلون له الإستغاثات أما مريم ف تبحث عن الجريمة المثالية.
" بعض هذه الجرائم حدثت في الماضي، وأغلبها غير محدَّد المكان أو الزمن، أو الاثنين معًا، والكثير من الصنفين وصله من ضحايا الحروب، التي اشتعل ويشتعل بها الكوكب.. تلك الأخيرة مزَّقته نفسيًّا. "
فهل يستطيع يحى هذه المره إنقاذهم أم أن تدخله سيجعل الأمر يزداد سوءاً؟
أثناء قرأتي لهذا الجزء شعرت أنه أكثر تشويقا و أقوى من الجزء الأول الذي منذ صدوره و رواجه في المعرض و توقع الكثير نجاح هذه السلسه بناءاً علي الجزء الأول ف أرغب أن أشيد و أحيي الكاتبة علي هذا المجهود الرائع المبذول في جعل الجزء الثاني أكثر قوة من خلال قوة اللغة و المفردات المستخدمة و كلي حماس و تشوق في إنتظار الجزء الثالث
إقتباسات
_ أعتقد أن الله خلقنا لنكون عاديين، لا خارقين.. أن نستمد العون من خالق الكون، لا من أنفسنا العاجزة القاصِرة مهما تجبَّرت. _ الضغط هو العامل الأهم في تحويل المجني عليه إلى مجرم.. هذه قاعدة مهمة
هل سبق لك أن التقيت بقاتل يقتل دون سلاح، دون أن يواجه ضحيته، بل دون أن يدرك حتى أنه قاتل؟ ذلك هو القاتل المثالي� هذا ما كانت مريم تبحث عنه، وظنّت أنها وجدته في يحيى� ذلك الذي يتسلل إلى الأحلام، يستمع إلى استغاثات الضحايا قبل وقوع الجريمة، ثم يحوّلهم � دون وعي � إلى قتلة. لكن� هل هو حقًا القاتل المثالي الذي كانت تسعى إليه؟ بأسلوب سلس ومتمكن، تتنقل الكاتبة بين أفكار يحيى ومريم، آخذة إيانا في رحلة شيقة داخل دهاليز الإنترنت المظلم "الدرك ويب"، كاشفةً كيف يستهدف جميع فئات البشر، وكيف يحوّلهم إلى أشخاص خطيرين دون أن يشعروا. أحببت هذا النوع من الكتابة، حيث الجرائم غير المألوفة، والحبكات غير المتوقعة. قد تظن لوهلة أن القصة بسيطة، ثم تفاجئك منعطفاتها الصادمة. كنتُ قد اتخذت هذا العمل كفاصل بين قراءاتي، لكنني لم أندم أبدًا. إنه مشوّق، مختلف، ومبهر بأفكاره وطريقة طرحه. حتى الآن، لم أستوعب آخر خمسين صفحة! وكيفية ربط الاسم بالحبكة.. أعترف أنني وقعت في حب أسلوب هذه الكاتبة، فقد أثبتت أنها متفرّدة في أدب الجريمة، على عكس كثير من الكُتّاب العرب. العمل رائع، وأوصي به بشدة لمن يبحث عن رواية قوية، مشوّقة، لكنها في الوقت ذاته سلسة لا تستنزف قواك. لقد قضيت معه وقتًا ممتعًا، وأنتظر الجزء الثالث بفارغ الصبر! ---- من الآخر عشرة من عشرة ونجمة وبوسة😘😘 #إقرأمعنولة
العدد الثاني من سلسلة الاستغاثة الأخيرة والكاتبة "شيرين هنائي" ومع أبطال السلسة "يحيى" و "مريم" !
وقد عرفنا من الجزء الأول أن "يحيى" له مقدرة للتواصل مع أشخاص يستغيثون عبر الزمان والمكان و أن "مريم" قاتلة تقتل من أجل المتعة!
في أحلام وتجليات "يحيى" رأى مجموعة من الأشخاص الذين بدوا كأنهم ينتـ/ـحـ/ـرون بطرق بشعة مما جذب انتباه "مريم" في بحثها الدؤوب عن القـ/ـتـ/ـلة !
ظهر "يحيى" في هذا الجزء ضعيفاً ذو شخصية خانعة مهزوزة عاجزة وعلى عكسه فقد جاءت شخصية "مريم" مختلفة بالكامل عنها في الجزء الأول، ففي الأول كانت أضعف وأقل جرأة ولكنها تغيرت بالكامل لتصبح ذكية جداً وغير مكترثة بل وشريرة وجريئة ولها علاقات بمؤسسات أو عصابات مشبوهة وهو ما لم أفهمه أو استسيغه!
لطيفة ومليئة بالتشويق وقد جذبتني لكي أنهيها سريعاً.
اقتباسات "أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدين، والخوف من القانون، ونظرة المجتمع"
"قال رجل حكيم ذات مرة: إن الفضول هو أُولى خطايا البشر، وأنا أرى أن تفرُّد البشر هو ما يحسبه الناس خطايا."
"هبط الإنسان من الجنة على أمل العودة إليها، لكن يبدو أنه سيعود إلى الجحيم."
انتزاع شعره حصان سلسله الاستغاثه الاخيره العدد الثاني
انا مش هبطل انبهر كل مره من اسلوبك في الكتابه و لا من القضايا اللي بتناقشيها و بتلقي الضوء عليها و تخلينا احنا كمان ناخد بالنا منها و خصوصا لما تكون بتمس اطفالنا و الاجيال القادمه أحداث اكثر و مغامرات تحبس الانفاس مع مريم و يحيي اثبتي فعلا ان دكتور احمد خالد توفيق مماتش و عايش جوه كتاباتك و حبيت ا��اقتباسات جدا نهايه تشويقيه للعدد القادم كالعاده و تقييمي لها ٥/٥ و في انتظار القادم ان شاءالله
"كم نتغير.... كم نتطور....ننسلخ خارجين من جلد ابناء ادم القديم الي جلد اصم ابكم لا يليق حتي بافعي" "الفضول هو اول خطايا البشر و انا اري ان تفرد البشر هو ما يحسبه الناس خطايا" "افكر احيانا في ان تلك القوالب هي ما تحاول وسائل التواصل الاجتماعي تصنيفنا من خلاله في نوعيات محدوده و من ثم يسهل مخاطبه كل مجموعه بما يؤثر فيها و يحولها الي قطيع خلف متبوع" "هذا جيل يصرخ في جب و لا يسمعه احد كل هذا الصخب من خلف الشاشات ليس سوي صرخات استغاثه واضحه و نحن نلومهم علي المهم ووحدتهم و جنونهم"
شيرين هنائي كاتبة متمكنة وشديدة الذكاء بحق، خاصة في السلاسل التي تكتبها مثل لاشين والاستغاثة الأخيرة.
يستمر هذا العدد من السلسلة في عرض أمور الدارك ويب كما يتطرق لمشاكل خاصة بالمراهقين المعاصرين وإدمانهم لوسائل التواصل الاجتماعي التي وصفتها الكاتبة كصرخة استغاثة منهم لمن حولهم. هناك تغير في الأسلوب عن العدد الأول، الأحداث في مدينة صغيرة واحدة على عكس السفر والتنقل في العدد الأول كما أن الجرائم لم تكن بقوة وبشاعة الجرائم السابقة (وربما كان هذا من مطالب المؤسسة حيث أنها تهتم بتقليل المحتوى الدموي العنيف)
تحدثت في البداية عن ذكاء الكاتبة، في اختيار اسم العمل وفي التفاصيل الدقيقة وفي اختيارها للsetting الخاص بأعمالها.
أما بالنسبة لتوفر الكتاب حصريًا على تطبيق قراءة إليكتروني (لأسباب تسويقية أو مادية لا أدري) فأنا لا أحبذ تلك الفكرة أبدًا فهذا ينتقص من متعة القراءة بالنسبة لي بالإضافة لوجود بعض الأخطاء التي لن أستطيع مقارنتها بالنسخة الورقية لأنها لا توجد في المقام الأول. أرجو من المؤسسة وجميع دور النشر إعادة النظر في هذا الأمر.
مش عارفة ادي الرواية كم نجمة، جوها غريب جدًا � شخصية مريم المُستفزة لأبعد حد � شخصية يحيى الضعيفة اللي مستنيه حد يساعدها كأن ملهوش قرار على نفسه � تركيبة الشخصيات مش عجباني خالص � الجزء الأول حسيت نوعًا كل شخصية ليها كيانها وواضحه حدودها � عكس الجزء ده شخصية يحيى كأنه طفل عنده ٩ سنين مستني أوامر ممته، وشخصية مريم مش حقيقية فيها حاجه مزعجه، دي مش شخصيه مُختله في حاجه واقعه في تركيبة الشخصية� مش عارفه مش قادره اقرر، هستنى الجُزء الثالث عشان احكم افضل، اتمنى نلاقي تطور في الشخصيات .
رواية جديدة للكاتبة المبدعة شيرين هنائي ضمن السلسلة الأجدد والأغرب والأشد إثارة ... من التطور الملحوظ في اسلوب الكاتبة السردي أنك لا تشعر بذرة ملل ،وطوال تقليبك لصحائفها تظل متوترا متيقظا متأهبا كقط يشعر بالرعب.. ننتظر المزيد
فكره روعه حرفيا ابدعت فيها شيرين هنائي في وصف كل بشاعه العالم.. الدارك ويب والديب ويب والجرايم المدفوعه الاجر عليه وازاي الانسان ممكن يوصل لمرحله اختلال بشعه.. وازاي ممكن يوصله عقله انه يستغل انسان تاني في عمل جريمه كامله بدون ما يلمس الضحيه اصلا.. وعلاقه اسم الروايه بالاحداث.. حقيقي ابداع�
� يقول (داروين): إن الإنسان تطور من أسلاف مشتركة مع الحيوانات -مع غياب الحلقة المفقودة، التي تثبت ذلك- حتى صار على ما نعرفه الآن. أرى أن الإنسان راح يمارس القتل دفاعًا وثأرًا في البداية، ثم استمتاعًا، ثم على ما يبدو بدأ ينحدر مرة اخري إلي الحيوانية، أو ما دونها; إلي الشيطانية�
❞هذ� جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذا الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم.� العدد دا جميل بجد ومعجبة به جدًا حقيقي وبالأفكار اللي أ.شيرين بتطرحها وسط أعمالها المتنوعة.