حين ابتكر ناجي العلي شخصية حنظلة، رسمه غاضبًا، مديرًا ظهره لنا، وعاقدًا يديه خلف ظهره رفضًا للوضع الفلسطيني، للرؤية، للأمر برمته.
استشهد ناجي، وبقى حنظلة غاضبًا، رافضًا أن يدير ظهره حتى ننتصر، رافضًا حتى النمو. ظل ابن العاشرة ولم يطاوع الطبيعة ويكبر حتى يعود الوطن، ويعود هو إليه.
قد تبدو الظروف غير مواتية له حاليًا ليلتفت، لا تبدو ملامح النصر في الأفق، لكن حنظلة قرر أن يستدير. التفت ليبعث فينا بعض الأمل، وحين ننتصر سنرى ابتسامته.
مهندس مصري تخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وحاصل على ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد البريطانية. يكتب في عدة مواقع منها ساسة بوست، هافنجتون بوست، إضاءات، تركيا بوست، عربي 21، مدونات الجزيرة، رقيم. عضو في فريق بصمة البحثي وشارك مع الفريق في كتاب "التاريخ كما كان" الذي صدر عام 2016.
تجربة القراءة المثالية تتطلب -في رأيي-توفر ثلاثة عوامل: 1- نص مكتوب بجودة عالية 2- نوعية مواضيع تحوذ اهتمام القارئ 3- مواتاة الظروف -سواءً العامة أو ظروف القارئ الخاصة نفسيةً كانت أو غير ذلك- لقراءة هذا النص بالذات
في بعض الأحيان يتوفر عامل أو عاملان من هذه الثلاثة ويؤدي غياب الثالث إلى عدم إعجاب القارئ بالعمل، أما هنا فقد توفرت العوامل كلها؛ فالنص مكتوب بجودة وبطريقة مختلفة جذبت اهتمامي بشدة، والموضوع يهمني كما يهم كل إنسان حر الآن وتم تناوله من زاوية فريدة، وكذلك كانت كل الظروف مواتية وداعمة لتجربة القراءة.
أكثر ما أعجبني في هذا العمل امتلاك كاتبه -كالعادة- زوايا نظر مختلفة للقضايا التي يُنظر إليها في العادة من زوايا شائعة، وكذلك اختلاف البناء الروائي عن المعتاد وتحقيق معادلة صعبة: أبطال كثيرون لقصة واحدة كبيرة، وتعلق بكل واحدٍ منهم كما لو كان الأهم والأوحد.
مهم جدا تعرف إنك هتقرا حاجة مختلفة عن القضية ف الكتاب ده؛ جغرافيًا هتزور أماكن كتير وهتشوفها بوصف أدبي مركز، ممكن تشوف نفس المكان في مراحل تاريخية مختلفة، وتاريخيًا هتقابل شخصيات مجهولة وشخصيات معروفة وقصص أول مرة هتعرفها وقصص تانية هتعيد لذهنك اللي تعرفه وعشته، زمنيًا.. هتسمع الحفيد والجد والأب وهما بيتكلموا ويحلموا ويسيبوا وصيتهم، ومع ذلك مش هتقع في فخ الملل ولا مرة، جرعات أدبية مركزة، طريقة مختلفة لسرد الأحداث، قصص جوه قصة كبيرة من وجهة نظر مختلفة.. هتقراها كمان بشكل مختلف.
#سفريات2024 #حربالتحرير "لكن النصر لن يأتي أبدًا إلا بالمقاومة"
من جديد مع الكاتب"أيمن حويرة" ورواية"حرب التحرير" الصادرة عن"كتوبيا للنشر والتوزيع"، بأسلوب سرد جديد بالنسبة لي تماماً يحكي لنا الكاتب حكاية الأرض المغتصبة من البداية وحتى التحرير القادم لا محالة، رواية تحمل من الألم و الأمل في آن واحد، فكان الوجع والتفاؤل ممتزجان طوال فترة القراءة
من الرواية *يومًا ما سينتهي كل هذا. ربما لا نعيش لنراه لكن ما يحدث الآن هو عين الصواب. الحرب لم تنته بعد. قد لا تنتهي المقاومة بالنصر لكن النصر لن يأتي أبدًا إلا بالمقاومة. *هذا بلدٌ لا يموت حتى ولو مات كلُّ سكانه. لا يورث الفلسطيني فقط مفتاح بيته، لكنه قبلها يورث إيمانه بالقضية ويقينه بأن لحظة التحرير قادمة لا محالة * الأدب هو ذاكرة الشعوب. قد ينجح الطغاة في تزييف التاريخ لكن يبقى الخيال بعيدًا -لحد ما- عن سطوتهم. الخيال حر، حتى لو قبع خلف الأسوار، أو قُيد بالأغلال. * الاعتياد يقتل كل شيء كما تعلمون، واعتياد سماع الوجع –أ� قراءته في هذه الحالة� يجعل منه وجعًا خافتًا بلا ضجيج. * لكنَّ أسوأَ ما في الحياة هو اعتيادُ الوجع، التكيُّفُ مع الألم، ثم التطبيعُ معه ومع صانعه، التململ من تكرار الآهات، بل ربما التعاطفُ مع الرصاصات التي تُسكتها إلى الأبد بدعوى الإزعاج. #قراءاتحرة #كتبتحديأبجد2 #حكاياتفلسطينية 1/78
رواية للكاتب أيمن حويرة - وبصراحة تصنيفها كرواية خطأ فهي ليست رواية بالصورة النمطية بل هي عبارة عن إطار عام لقصة تدمي القلوب عند التحدث عنها - قضية دين ووطن - يوم تحررها سيكون نهاية لأمم وبداية لعصر جديد!
الرواية - أو المجموعة القصصية - أو البحث الذي قام به الكاتب كان لطيفاً جداً ولامس قلبي من بداية قراءتي له فاللغة هي العربية الفصحى - والأسلوب خفيف للغاية - وهي رواية كما خمنتم عن "فلسـ/طـ/ـين" فلا تتوقعوا شيئاً مبهجاً رغم أن الكاتب قد وعدنا في بدايتها أن تكون هذه القصة مختلفة!
لا أدري كيف أتحدث عنها دون حرق أحداثها! رغم أن الأحداث يعرفها القاصي والداني - إلا أن الرؤية التي بدأت بها هذه الرواية كانت مختلفة - فسردت أحداث ومواقف من وجهة نظر معكوسة ومختلفة عن الطبيعي في مثل تلك الروايات فشدتني إليها وخاصة أن الجمل سهلة وسلسة وجاءت في البداية على لسان الراوي الأول لتوضيح وجهة نظره المغايرة للمعهود! ثم توالت القصص وكأنني دخلت إلى مجموعة قصصية عن القضية على لسان كتاب مختلفين! وهذا هو جوهر التميز والاختلاف في هذه الرواية عن غيرها!
لم تعجبني النهاية مع أنها مناسبة ومتوائمة مع الواقع!
اقتباسات "الأدب هو ذاكرة الشعوب. قد ينجح الطغاة في تزييف التاريخ لكن يبقى الخيال بعيداً - لحد ما - عن سطوتهم. الخيال حر، حتى لو قبع خلف الأسوار، أو قيد بالأغلال."
"في المظاهرة، تنتهي كل الأفكار السلبية، تنتحي جانباً وتفسح المجال لطاقة الغضب. لا تعنيني حينها نهاية الأمر، بل يعنيني الأمر نفسه، يصبح الفعل هدفاً في حد ذاته."
"حافظت غالبة الأراضي على شكلها إلا أنا. يوماً بعد يوم، وعاماً خلف الآخر، ازداد نحافة. أشيب ولا أترهل كما هي العادة، تنفصل أطرافي عن بعضها، لكني لا أموت."
"نناور كثيراً حين نتحدث عن فلسطين، نتجنب ذكر اسم اسـ/ـرائيـ/ـل ونستبدل بها الكيان، الاحتـ/ـلال، الصهـ/ـاينة، وغيرها من المترادفات لكن ذلك لا يمحيها - للأسف - من الوجود، لا يغير من الواقع شيئاً"
"حين رددت الجموع "Free Free Palestine" تساءلت بداخلي عما تعنيه فلسطين. هل يعي المتظاهرون أن هناك أكثر من فلسطين واحدة تحتاج للحرية؟ فلسطين الواقعة تحت القصف وهذه تحتاج إلى الحياة. فلسطين الثانية هي فلسطين المحتلة، وهذه هي من تحتاج إلى الحرية. فلسطين الثالثة هي فلسطين الإسرائيلية، وتلك تحتاج للعدل، المساواة، تحتاج إلى استعادة هويتها. أما فلسطين الأخيرة فهي فلسطين المهجر والشتات وهذه تحتاج للعودة"
"أتوا إلى أرضنا ثم رسموا داخلها خطوطًا وعلامات، ثم صار الخط سياجًا والسياج سورًا، ثم قالوا هذي أوطانكم الجديدة، هذه سجونكم الكبيرة، فعيشوا من أجل السجن وموتوا من أجله."
"في زمان غير زماننا كان الناس يجزعون حين يسمعون صراخ إخوانهم، كانوا يألمون لألمهم ويبكون لجراح أي منهم. كان رباط وثيق يجمعنا، الدين والوطن والإنسانية. خفت نداء الدين، وانقطع رباط الوطن بدعوى إعادة ترسيم حدوده كما أخبرنا بعضهم ولم يبق إلا الإنسانية لكنها صارت انتقائية � وحين صارت هكذا فقدناها هي الأخرى �"
أيمن حويرة كاتب مهموم بالقضية، بعد عدة قراءات له تأكدت بأنه لا يكتب اعتباطًا ولا لغرض التماشي مع الأحداث، هذا رجل غارق بأكمله في القضية الفلسطينة، هي شغله الشاغل ولا يفكر في سواها، أما بالنسبة لحرب التحرير فهي ترجمة مخلصة لما يدور في ذهنه، لما يدور في أذهان الجميع ويؤرقهم، ستنتهي اعمار هذا الجيل وتبقى الفكرة حية للأبد، حتى ننتصر في النهاية فلا سبيل سوى الانتصار طالما أن الفكرة حية وستحيى، يسهل عليك تدمير البيوت، قتل الآلاف، ولكن يستحيل تدمير الفكرة أو قتل الحلم
لا أعلم إن كان العنوان موفق أم كان يفضل عنوانا آخر كانت حكايات مشتتة قليلا ولكنها ترسم الصورة عامة ، أنتظر من الكاتب أن يستكمل لهذا الكتاب أجزاء أخرى ويتم تعدد التصنيفات أو فصول بكل جزء وزيادة التفاصيل ، كتاب جيد للقضية أو للشباب الصغير لقليل من الإدراك ، حكايات لا تنته ولن تنته حتى بعد النصر والتحرير في القريب. تجربة لا بأس بها من كتب تحدي أبجد تم بعد الساعة ١٢ ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤
على صفحات الكتاب يدور صراع تحرير الأرض والذي هو عقيدة تشربها كل فلسطيني منذ الصغر، ولكن يوضح الكتاب أبعادا أخرى يكبر الصغير ويدخل في اختبارات العزيمة في الاستمرار بدون لائحة نصر في الأفق، وصمود الهوية الفلسطينية امام كيان يمد جذور سرطانية في الأرض يوما بعد يوم، والسؤال الذي يدمي كل قلب فلسطيني عن البقاء والهجرة.
بدأت "حرب التحرير" منذ صدورها، ولم أقدر إلا على قراءة خمسين صفحة. كنت أبكي مع كل صفحة، ولم أتحمل. تركتها شهرين تقريبًا، ثم أكملتها الآن، ساعة إلا ربع لم أتوقف عن البكاء.. المرة الأولى التي أقرأ بها رأي عن القضية يشاركني أفكاري بهذا العمق.. رأي لا يخجل أن يقول أنه يخجل فعلًا من حياته وفرحته وإ��جازاته أمام كل هذه الدماء. لعلي أحيا حرب التحرير، وقد ينتظرها أولادي وربما أحفادي.. المهم ألا ننسى ولا نسامح وأن نثأر على كل قطرة دم راحت في سبيل الأرض.
� صغاري الأعزاء، تذكروا أنَّ التطبيع مع الأمل يأسٌ، والتطبيع مع الظلم خيانة، وأنَّ فردًا واحدًا قد يحفظ حكاية مظلوم من أن تدهسها أقدام الطغاة، فلو تسنى لأحدكم أن يكون هذا الفرد فلا يتردد، حتى لو كلفه ذلك غربة عن العالم أجمع�
اسم العمل : حرب التحرير اسم المؤلف : أيمن حويرة عدد الصفحات : 207 النوع الادبي : قصص تاريخية اسم دار النشر : كتوبيا للنشر والتوزيع سنة النشر : 2024 اللغة : فصحي التقييم : ⭐⭐�
🌻� الاعتياد يقتل كل شيء كما تعلمون، واعتياد سماع الوجع –أ� قراءته في هذه الحالة� يجعل منه وجعًا خافتًا بلا ضجيج يموت الأطفال حينها في صمتٍ تمر السنون وتضيع الأرض فتظهر كلمات التعاطف بصورة آليَّة، تفلت بعض العَبَرات ثم ينتهي كل شيء. لا ألوم الآخرين كثيرًا فأنا أعلم أنَّ الوقت عدوٌ للمقهورين. لا يهادنهم ولا يرفق بهم، يدهس بخطواته السريعة التاريخَ ويطمس الجغرافيا، ويسلب المتعاطفين ذاكرتهم. � � ✍️ منذ تم الإعلان عن هذا العمل وعرفت أنه عن فلس*طين الحبيبة وانا نويت قراءته ولكن رغبت في تأجيل قراءته خاصة مع ما نعايشه من أحداث ولكن بعد وضع أبجد لهذا العمل في اسبوع كتوبيا وانا عزمت أن أبدأ بقراءته فكنت أظن في البداية أنه رواية ولكن ليس كذلك هو أقرب للقصص ونقل لنا وإثبات ما حدث وما يحدث في الأرض المقدسة بذكر مقتطفات من ما حدث بالماضي على لسان أصحاب الارض والارض نفسها ومغتصبها وما يحدث بالحاضر وأجمل جزء أعجبني كانت زيارة المسجد الأقصى ووصفه فشعرت أنني أيضا زرته وسرت هناك في الشوارع القديمة.
🍃اللغة: لغة فصحي سلسة بدون تكلف أو تعقيد.
🍃 رأيي في العمل: أعجبني ولكن شعرت معه بالتوهان في بعض الأحيان.
🍃بعض الإقتباسات التي أعجبتني:
🌻� كم مسلمًا يتصور أنه يحارب من أجل الإسلام قضى نحبه على يد أحد هؤلاء الجنود القابعين إلى جانبي؟ �
🌻� لا ترْجُ عفوًا من سواهْ هو الإلهْ
� وهوَ الذي ملكَتْ يداهْ كل جاهْ
� جَبَرُوتُه فوقُ الذين يغرّهْم
� جَبَرُوتُهمْ في برّهمْ والأَبحرِ �
🌻❞ تظل القراءة فعلًا بديعًا ومدهشًا طالما ظلت خارج نطاق العمل، لكن بمجرد تحولها إلى فرض يصبح الأمر عبئًا مثله مثل كل فعل اضطراري. �
🌻� لماذا يحاربوننا؟ لماذا يريدون القضاء علينا؟ لو آثروا السلامة وجنحوا للسلم لجنحنا أيضًا. �
🌻❞ الأدب هو ذاكرة الشعوب. قد ينجح الطغاة في تزييف التاريخ لكن يبقى الخيال بعيدًا -لحد ما- عن سطوتهم. الخيال حر، حتى لو قبع خلف الأسوار، أو قُيد بالأغلال. �
🌻� هل يستحق عدوي التعازي؟ وهل لو انقلبت الآية لفعلها هو؟ بالتأكيد لن يفعلها. لماذا أتعاطف معه إذن؟ �
🌻❞ فكيف لمعتدٍ أن يتوجه للعالم بنداء استغاثة لإنقاذه من ذلك الشرير الذي يرفض أن يموت على يديه في صمت!! تبًا لوقاحتكم. �
🌻� لن يتعاطف العالم مع أوغاد بالطبع إلا إذا كان المتعاطفون أوغادًا أيضًا هل يتعاطف غزال مع ذئب؟ وحدها الضباع والثعالب وربما الخنازير التي تبدي تعاطفًا مثل هذا لا تملك الحملان متحدثين إعلاميين لَبِقين لتحكي قصتها مع الذئب للغابة الذئب وحده �
#حربالتحرير بقلب ملتاع واشواق حائرة ومشاعر مبعثرة فى كل ركن ينزف دما ، خط ايمن سردية حرب التحرير فى صورة رواية تقول : " لست قادر على وقف النزيف لكنى استطيع ان ابقى هذه الدماء طازجة الى الابد " فالادب هو ذاكرة الشعوب والخيال حر حتى لو قبع خلف الاسوار او قيد بالاغلال ، رواية تحوى حكايات اطارية كثيرة فى ثناياها ، حكايات واحلام وخطابات ويوميات ترسم ملامح القضية مذ ان بدأت. ورث الحفيد عن الجد هم تخليد القضية ،وفاء للدماء التى تسيل، والبيوت التى تهدم فوق ساكنيها ، والاطفال الذين تصدعت مدارسهم ومشافيهم بل وطفولتهم ايضا . سؤال يؤرق قلب وفكر كل مخلص لهذه القضية ماذا فعلت من اجل الارض والعرض والمسجد ؟ فاهتدى الحفيد كما اهتدى الجد سابقا وهو ان يكتب او ينشراو يحلم بحرب التحرير، كيف ستكون ومتى تبتدئ؟ حرب التحرير المنشودة تناسب جيل النصر المنشود ، ربما لا نعيش هذه الحرب ولكن حتما سنكون لبنة من لبنات البناء، سنكون حجرا من جدار تهدم ثم صار سلاحا فى ايدى فتية للانفال ولحفاظ الزمر. رواية تبدأ بلقاء اذاعى بين الراوى والمذيع ،ثم تنتقل الى يوميات جد الراوى ، الجد " الناشر" وعن طريق العم تترجم هذه اليوميات الى الانجليزية ، وكأننا ننقل احداث القضية من جيل الى جيل لتتواكب مع رجات اقدام المتظاهرين المناصرين للقضية الآن ، فيقرأ الاحفاد الاصل ويتابعون الاثر داخل التظاهرات . رواية تطرح اسئلة عديدة عمن خان ومن باع ؟ وهل اخطأ السلطان عبد الحميد عندما رفض عرض هرتزل ؟ وهل زيارة الاقصى والتجوال داخل المدينة القديمة - حلم كل مشتاق � سيكون تطبيعا مع المحتلين ام تأييدا لفلسطينى الداخل ؟ رواية تسلط الضوء على ثورة البراق والشهداء الثلاثة فى بداية ثلاثينيات القرن السابق على ايدى الاحتلال الانجليزى (محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازى). ومن هو سيد قشوع وايمن سكسك ؟ وكم فلسطين تعيش فينا ؟ هل فلسطين المحتلة التى تسعى الحرية ؟ ام فلسطين الواقعة تحت القصف ؟ ام فلسطين الاسرائيلية ؟ام فلسطين المهجر والشتات ؟ اقرأوا وتمتعوا معى عندما تدخلون حصة الانشاء مع المدرس "الاستاذ قيس "والذى يطلب من طلابه ان يكتبوا مقال او قصة قصيرة او شعر عن حرب التحريرمن منظورهم ،حكاية او حلم او خيال ، فيبدع الطلاب فى احلامهم . ثم تأت نهاية الرواية ان حرب التحرير يقين نؤمن به سواء أتت أو تأخرت والاهم من ذلك ان تعى فى اى مربع تقف انت ومن يجاورك فى الصف ؟ وان تبقى جذوة الوجع متقدة.
🔷️️اسم الكتاب : حرب التحرير 🔷️️اسم الكاتب / أيمن حويرة 🔷️️نوع الكتاب : تاريخي / وطني 🔷️️اصدار عن : كتوبيا للنشر والتوزيع 🔷️️عدد الصفحات : ١٠٦ صفحة أبجد 🔷️سن� الإصدار : 2024 🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐⭐
🔷️ع� الكتاب /
كنت أهرب من قراءته لا أنكر ذلك لأني كنت واثقه ان هناك سطر ما سأقرأه سيجعلني أبكي وأأسف على عجزي وآنا ارى القهر والظلم دون أن استطيع فعل شئ يذكر ...
ولكن كان لابد من قراءته فهو واقع رأيته وعشت معه منذ قرابة العام ، فلِم أهرب منه هذه المرة ...
لا أستطيع أن أقول انها رواية عن ف ل س ط ين هي تجربة جديدة بين قصص ومحاولة كتابة رواية ، هي تجميع سريع للماضي والحاضر دون ان تشعر بأنك تقرأ نشرة أخبار أو مجرد أحداث ..
هي محاولة ناجحة لنقل صورة جديدة للسردية ال ف ل سط ي ني ة مرة بلغتهم العبرية ومرة بلسان أبطالها ومرة بفكر وقلم صاحب العمل ...
قرأت للكاتب سابقاً رحلة نصر الله واستمتعت معها وشعرت بالسعاده حين وجدت كمالة لها في أول العمل ولكن سعادتي لم تكتمل بمعرفه نهاية الأحداث الواقعية المريرة ...
كل كلمة في هذا العمل ستقاطع حقيقة رأيتها ، سمعت عنها ، جديدة عليك ، واقع تعيشه ، فبلاشك هي حرب للتحرير بسؤال قوي "لماذا يحاربوننا؟ لماذا يريدون القضاء علينا؟ لو آثروا السلامة وجنحوا للسلم لجنحنا أيضًا. " ...
وفي النهاية "الحرية طريق ربما لا نصل لنهايته لكن لا مفر من المُضي قدمًا فيه. قد لا يأتي النضال والمقاومة بالحرية، لكن الحرية لن تأتي بدونهما. "
🔷� الغلاف /
لو جلست افحر واتخيل غلاف لهذه القضية او العمل لن أجد أفضل من هذا الغلاف القوي ...
🔷️إقتباسا� /
- ربما خسر العرب الكثير من معارك التحرير التي خاضوها وخاضتها فلسطين، لكن معركة التحرير الكبرى لم تأت بعد، ولو أتت فيقيني أننا سننتصر.
-تذكروا أنَّ التطبيع مع الأمل يأسٌ، والتطبيع مع الظلم خيانة، وأنَّ فردًا واحدًا قد يحفظ حكاية مظلوم من أن تدهسها أقدام الطغاة، فلو تسنى لأحدكم أن يكون هذا الفرد فلا يتردد، حتى لو كلفه ذلك غربة عن العالم أجمع.
- الرمادي لون خادع، باعث للأمل، عابث بالمشاعر. السماء الملبدة بالغيوم غالبًا ما تنبئ بهطول المطر لكننا نأمل دومًا أن تنقشع كاشفة عن شمس ساطعة وراءها. الرمادي طمأنينة زائفة، أو خوف غير مبرر.
-تظل القراءة فعلًا بديعًا ومدهشًا طالما ظلت خارج نطاق العمل، لكن بمجرد تحولها إلى فرض يصبح الأمر عبئًا مثله مثل كل فعل اضطراري.
🕊� � � آلمتني كثيرًا هذه النصوصُ لكنها أنعشت الأملَ بداخلي بنفسِ القدرِ الذي أثارت فيه هذا الوجعَ . هذا بلدٌ لا يموت حتى ولو مات كلُّ سكانه . لا يورث الفلسطيني فقط مفتاحَ بيتهِ لكنه قبلها يورثُ إيمانه بالقضيةِ ويقينَهُ بأنَّ لحظةَ التحريرِ قادمةٌ لا محالةَ �
🕊� � الحرب� لم تنتهِ بعدُ ... قد لا تنتهي المقاومةُ بالنصرِ لكنَّ النصرَ لن يأتيَ أبدًا إلا بالمقاومةِ �