هذا كتاب في قصتين، تم إخراجه على شكل “أكورديون�. في إحدى جهتيه من جهة قصة بعنوان: لا تفتحي هذا الكتاب، ومن الجهة الثانية قصة بعنوان: حين أفتح هذا الكتاب. يهدف “ل� تفتحي هذا الكتاب� إلى إثارة خيال الطفل باستعادة شخصيات خرافية من حكايات كلاسيكية يعرفها، وإلى زيادة ثقته بنفسه. أمّا قصة “حي� أفتح هذا الكتاب� توفر للطفل بيئة آمنة ومألوفة ترتبط فيها العطور والروائح الجميلة بالشعور بالأمان والفرح.
This dual book, which contains a story on each side, brings together the famous villains of classical fairy tales and then unfolds into a world of beauty and warmth. The accordion shaped book flips between a world where the child sees villains and is then asked to be the hero of the book and rescue a frightened monster from the rest of the villains, and into a world of hand picked mint, fresh baked bread, burning incenses and rose water. Do Not Open this Book! / When I open this book is an exciting read for a child to trigger his/her imagination and is designed antithetically to create a playful read for both stories.
ولدت فاطمة شرف الدين في بيروت عام 1966، وقضت أوّل ست سنوات من طفولتها في سيراليون، في غرب إفريقيا. بعد عودتها إلى لبنان بثلاث سنوات بدأت الحرب الأهلية، فقضت خمسة عشر سنة تتنقل مع عائلتها بين المدن اللبنانية بحثًا عن الأمن، وكانت الإقامة الأساسية في بيروت.
درست فاطمة في مدارس بيروت، والتحقت فيما بعد بالجامعة اللبنانية الأمريكية للتخصص بالتربية المبكرة للأطفال. في تلك الفترة، لاحظت فقر المكتبة العربية فيما يتعلق بأدب الأطفال، فقررت متابعة دراساتها العليا في مجال التربية المبكرة مع التركيز على موضوع أدب الأطفال. وهكذا كان. فتخرجت من جامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة بشهادتي ماجستير1، الأولى في التربية المبكرة(1993) ، والثانية في الأدب العربي الحديث (1996). عملت لسنين عديدة في مجال التربية ومن ثم علّمت اللغة العربية في جامعة رايس في هيوستن، تكساس.
في سنة 2001 انتقلت مع عائلتها إلى بلجيكا وقررت التفرغ لكتابة أدب الأطفال. وهكذا بدأت بتحقيق ولو جزء من همّها الأساسي، وهو المساهمة قدر الإمكان في إغناء مكتبة الطفل العربيّة، التي ما زالت حتى اليوم تفتقر إلى الكتب التي توازي بقيمتها الكتب الأجنبية التي تغزوها. فهناك نقص كبير في كتب ذات قيمة أدبية جيدة وذات أسلوب لغوي شيق يجذب الطفل ويشجعه على القراءة باللغة العربية.
لقد نشرت فاطمة، إلى الآن، أكثر من 50 كتابًا موجهًا للأطفال من 0 إلى 9 سنوات، لكنها ابتدأت حديثًا بالاهتمام بأدب المراهقين، وقد انتهت مؤخرًا من كتابة أوّل رواياتها الموجهة لهذه الفئة العمرية. وقد تُرجمت بعض كتبها إلى لغات أوروبية مختلفة، منها الألمانية والفرنسية والهولندية والاسبانية...
فاطمة عضو فعال في SCBWI (society of children’s book writers and illustrators)
في بروكسل، وهي تحضر معظم معارض الكتب الأوروبية والعربية، وخاصة المخصصة لأدب الأطفال.
إنها تعطي أيضًا ورش عمل لتدريب الكتاب الجدد على الكتابة للأطفال، وهي تزور المناطق المختلفة في لبنان للقراءة في المدارس وفي المكتبت العامة، خلال أسبوع المطالعة ومهرجان الكتاب. هذا يتيح لها الاحتكاك المباشر بقرّاء كتبها الصغار.
آذار 2007 : حاز كتاب "ديك الجبل" على جائزة الهيئة الوطنية للطفل اللبناني لأفضل كتاب نشر تلك السّنة.
شباط 2009 : أدرج كتاب "في مدينتي حرب" على لائحة الشرف لمؤسسة أنّا ليند الشرق أوسطيّة.
في 2010 : رشحت فاطمة شرف الدين لجائزة أستريد ليندغرن التذكاريّة.
في أيار 2010 : ربح كتابها "تنورتي" جائزة LBBY وبيروت عاصمة عالمية للكتاب لأفضل كتاب نشر خلال آخر ثلاث سنوات.
في أيار 2010 : حاز كتابها "شعور غريب" على تقدير مؤسسة السبيل في لبنان
بالنسبة لي هذا الكتاب يُعد نقلة نوعية في الطباعة العربية لكتب الطفل، طبعة فاخرة وتصميم جذّاب جاء في شكل أكورديون يحوي كتابين في واحد، الأول (حين أفتحُ هذا الكتاب) وصف لعالم جميل تتخلله الروائح الطيبة كنايةً عن الأُلفة التي تُحدثها المكتبة في البيت، أما الآخر (لاتفتحي هذا الكتاب) استحضار لشخصيات من الأدب العالمي الكلاسيكي في قالب مثير للخيال والفزع وجدته في المقابل كناية عن العالم المظلم الذي يخلّفه عدم فتح الكتب عموماً! آدم وصف الكتاب بأنه مخيف وجميل في الوقت نفسه، ورد كانت منجذبة للجزء المتعلق بالشخصيات كون الكتاب يخوّل للراوي مساحة شاسعة للتنقل بين الأصوات والانفعالات.