رواية "جريمة اللورد سافيل" للكاتب الإنجليزي الشهير أوسكار وايلد هي إحدى أعمال الأدب الكلاسيكية التي تمتاز بأسلوبها الساحر والمثير، وتم نشر الرواية لأول مرة في عام1891 وحظيت بشعبية كبيرة منذ ذلك الحين. تدور أحداث الرواية في لندن الفيكتورية في القرن التاسع عشر، حيث تركز على سيرة حياة الشاب الوسيم دوريان جراي، الذييتحول دوريان إلى شخصية مزدوجة يمضي وقته في الحياة الليلية والترف والرغبات الجسدية دون أن يواجه عواقب أفعاله الشريرة. يبحث عن المتعة بدون حدود ويعيش حياة غير مسؤولة. من خلال تجربته الملتوية، يكتشف دوريان العواقب الكارثية لأفعاله وتأثيرها على نفسه والآخرين. يصبح هذا الواقع صعبًا جدًا لدوريان، لأنه يبدأ في قتل أفكار وأفراد مقربين منه، حيث يحاول بشكل يائس اله
في بداية حياته في المدرسة كعادة الأدباء لم يبد أوسكار حماساً للألعاب الصبيانية، كان يؤثر الوحدة وقراءة الأدب الأغريقي والشعر وكان لقراءاته هذه الفضل في أن يظفر فيما بعد -بمنحة لجامعة أوكسفورد، وظفر هناك بشعبية لا بأس بها بسبب لماحيته وروحه المرحة، وبدأت أشعاره تولد علي صفحات المجلات الإيرلندية، وعندما تخرج في أوكسفورد كان قد نال شهرة بآرائه الثورية التي تصدم أذواق السواد الأعظم من الناس، وكانت ثيابه الزاهية منفرة الألوان تعكس هذا التحدي.