عبد الله جوادي الآملي، فيلسوف، وفقيه ومفسر للقرآن، ومدرس في الجامعة الدينية ومن مراجع تقليد الشيعة، درّس ما يقارب 60 سنة علوم مثل الفلسفة والعرفان، والفقه والتفسير في الحوزات العلمية بقم وطهران، وله مؤلفات عديدة منها: تفسير التسنيم والرحيق المختوم (شرح الأسفار الأربعة). ينتهج في الفسلفة الحكمة المتعالية، ويقبل فحوى العلم الديني في دائرتي العلوم الإنسانية والتجريبية، وله فتاوى خاصة تختلف عن الآخرين منها: جواز تقليد المرأة من مجتهدة بلغت المرجعية الدينية، جواز تغيير الجنس، وطهارة أهل الكتاب.
عبدالله جوادی آملی، فیلسوف، فقیه، مفسر قرآن، مدرّس حوزه علمیه قم و از مراجع تقلید شیعه. علومی چون فلسفه، عرفان، فقه و تفسیر را تدریس کرده است. وی کتابها� بسیاری نوشته است که تفسیر تسنیم و رحیق مختوم (شرح اسفار اربعه) از جمله آنها است. جوادی آملی در فلسفه پیرو حکمت مُتعالیه است. او وجود علم دینی در حوزه علوم انسانی و تجربی را میپذیر�. برخی از فتواهای متفاوت وی عبارت است از: جایزبودن تقلید زنان از مرجع تقلید زن، جایزبودن تغییر جنسیت و طهارت اهل کتاب.
Grand Ayatollah Abdollah Javadi-Amoli (Persian: عبدالله جوادی آملی�) is an Iranian Twelver Shi'a Marja. He is a conservative Iranian politician and one of the prominent Islamic scholars of the Hawza in Qom. The official website for his scientific foundation, Isra, describes him as a well-known, outstanding thinker in various fields of Islamic sciences and a distinguished figure in exegesis, jurisprudence, philosophy and mysticism. It is further states that his ideas and views have been reinforcing the Islamic Republic of Iran since the 1979 Islamic Revolution, and that "his strategic and enlightening guidance" has been "extremely constructive" during the past three decades.
هذا التّفسير الشّريف لأحد أبرز تلاميذ السّيّد العلّامة صاحب الميزان، و هو تفسيرٌ شريفٌ نفيسٌ نافعٌ، قدّم له الشّيخ بمقدّمةٍ حقيقةٍ أن تُكتب بالنّور على الأحداق، لا بالحبر على الأوراق، في بيان الحاجة إلى التّفسير و إمكانه بل ضرورته، و تقصّي مناهجه، و عرض منهج تفسير القرآن بالقرآن و دفع الإشكالات عنه، ثمّ شرع بعد ذلك في التّفسير الذي طُبع منه مترجماً إلى العربيّة حتّى الآن ستّة مجلّداتٍ على حدِّ علمي. و ليس الأمر كما أفاده صاحب المراجعة السّابقة من أنّه لا جديد يُذكر في هذا الكتاب، و أنّه تكرارٌ للمكرّرات سوى في تفصيل الشّرح و تبسيط العبارات، بل هذا القولٌ منه عجيبٌ جدّاً، لكنّ هذا العجب ينقضي بعد أن تعرف أنّه قيّم الكتاب بعد فراغه من مجلّدٍ واحدٍ منه و حسب، و ذاك المجلّد الأوّل تصدّى في الجملة لبيان المنهج الذي يتّفق فيه التّلميذ مع أستاذه، فتوهّم صاحب المراجعة أنّه لا جديد يُذكر في هذا الكتاب. بل في الكتاب كثيرٌ من النّكات و المباحث التي لم يشر لها صاحب الميزان، كما أنّ التّلميذ تتبّع الأستاذ و أشكل عليه في غير موردٍ، و لا ينفي ذلك اشتراكهما في بعض المباحث و وصولهما أحياناً إلى نفس النّتائج و هذا طبيعيٌّ جدّاً لاشتراكهما في نفس المنهج.
انتهيت من قراءة الجزء الأول.. وهو يحتوي على مقدمة للتعريف بالمنهج. تقع في قرابة 300 صفحة. المنهج غير جديد، هو منهج العلامة الطباطبائي بعينه. إلا أن هذا التفسير يعرض المعارف المتناولة في الميزان بشكل أوسع وبتبسيط يضمن وصول المعلومة. القسم الآخر أو ال 300 صفحة الأخرى هي في تفسير سورة الفاتحة. بشكل عام لا جديد عن تفسير الميزان عدا تبسيط الطرح والإسهاب في الشرح.