رحلتنا هنا رحلة قصيرة، غير شاقّة، سلِسة، يسرها في أن هدفها رحيم بنا، سنرمي فيها كل شيء قد يثقل راحتنا، لن نبحث عن أجوبة نحملها فوق ظهورنا فتزيد الحمولة ولا نستطيع الرجوع ولا المكوث، فنتيه، لا .. اليُسْر فيها هو المنفذ والهدف والجمال المحيط، لنطفأ النار التي تحوطنا، ونستلهم طرق الدفاع عن سلام أنفسنا بطرد الشبهات والشهوات المحرمة ومواطن الخطأ التي تستهدفنا.. رحلة هدفها أجمل شيء قد تراه أعيننا يومًا أو تتمناه قلوبنا على الإطلاق.. نحو مواقف ضَحِك فيه النبي صلى الله عليه وسلم وظهرت فيها ابتسامته كالقمر بدرًا.. تُعلٍّمنا .. وتربت على قلوبنا .. وتعطينا دفعة رقيقة لطيفة نحو نسيم جنة الرحمن.
كتاب لطيف وتنتهي منه في جلسة وبسيط لصديقي علي 😍 فكرة الكتابة عن النبي محمد أو القراءة عنه ، كأنك تدخل لعالم روحاني يبعث الراحة والطمأنينة في صدرك . أن يحدثك أحدهم عن النبي صلى الله عليه كيف كان يتكلم أو يضحك أو يتعامل مع المواقف التي بها بهجة ♥️هناك مواقف وردت لنا على لسان الصحابة ولكن المؤكد أن مهما يصل لنا من سماع المواقف كنا نود ونشتاق لو أننا رأيناها مباشرة تخيل أن ترى النبي يضحك ويشرق نور وجهه؟🥹 الابتسامة لم تفارق وجهي أثناء قراءته
كتاب تقريبًا ٥٠ صفحة يدور حول المواقف التي ضحك وتبسم فيها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الممكن أن يعتقد البعض أن النبي صلى الله عليه وسلم بما أنه نبي وصاحب رسالة سماوية وبالتالي يظنون أنه شخص لا يضحك أو لا يبعث البهجة والسرور على قلب أحد ولكن كان النبي مبتسم الوجه ،وكان يضحك ولكنه لا يضحك بصوت عالي او الضحك المبالغ فيه♥️♥️ كنت أود لو تناول الكتاب مواقف أكثر وأكثر فنشرب ولا نرتوي 🥹♥️♥️ اللهم ارزقنا رؤية النبي صلى الله عليه ونشرب من يده الكريمة عند الحوض تم 18/9/2024 📖
*عندما كنت صغيرة يعني بمرحلة الابتدائيه ،، كنت شاهدتُ منام ل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،، يبتسم لي ابتسامة مشرقة جدا و كل من حولنا يشع نوراً لدرجة انى نسيت اين نحن !! اتذكر او حاولت اتذكر بسبب مرور الزمن مشاعري وقتها عندما استيقظت كيف كانت ،، لأجدنى أجددها الآن عندما وقع فى يدي هذا الكتاب ،، أذ يأخدنا روح الكاتب التى تقمصت على هيئة كلمات لتأخدنا فى رحلة زمنية لعصر او زمن النبي ،، لأتفاجئ بصحابة لم اسمع عنهم قط ،، كانوا سبباً من اسباب ضحك النبي و الونس الحقيقي له ،، اشعر براحة صدر كبيرة و حالة روحانية جميلة جدا و انا أقرأ هذه الكلمات عن وصف ايامه و وصف احلام نريد ان نحققها عندما ندخل الجنة بإذن الله تعالى... من اجمل اللحظات التى قرأتها هى فخر و فرحة سيدنا محمد بتعاليم الصحابة بل و يكثرون بالدعاء بكل لحظة فى حياتهم لينالوا الاجتهاد بشكل كامل مكمل و يأخذون نصيبهم من فرحة سيدنا محمد أيضاً... يا حظهم والله يا حظهم 💜"
شكرا للكاتب على ،، على الرحلة الخفيفة و القيمة فى آن ..
يوم ضحك النبي علي أحمد حجازي كتوبيا للنشر والتوزيع هناك دائماً صورة ذهنية غرسها فينا المعلمون في المدرسة أن النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة غيرنا وغير البشرية كلها حتي أنني تخيلت أن النبي الكريم لا يضحك ابدا ولا يمتلك روح الدعابة رغم انه لطيف المعشر ذو رفقٍ وحنان في هذا الكتاب الصغير يوم ضحك النبي مواقف بسيطة تُظهر مدي انسانية النبي الكريم مع اصحابه وتوضح لنا انه كان انساناً مثلنا يبتسم ويضحك مع أصحابه الحكاية الأولي " سويبط من جهة وصهيب من جهة " أول مرة أسمع عن هذا الصحابي الذي امتلك من روح الدعابة أن اضحك النبي الكريم وأصحابه حولاً كاملاً عندما حاول بيع النعيمان عندما رفض اطعامه @ في حديث عن الجنة طالما تسائلت عن الجنة وعن ما فيها مثلما تسائل صحابة رسولنا الكريم وتلك الحكاية عن الرجل المزارع الذي يستأذن ربه في الزرع في الجنة فقال له " ألست فيما شئت؟ قالي بلي, ولكني أحب ان ازرع أي انه في الجنة تفل ما تريد حتي إذا كان زرع أو لعب كرة أو غيره فالجنة فيها كل ما اشتهيناه @ بينما عمر الفاروق عمر بن الخطاب كان رجلاً طويل ضخم مهيب جميل عريض غليظ قوي اعسر جهوري الصوت عملاق يهابه الجميع ... حتي النسوة اللاتي جلسن مع رسول الله صل الله عليه وسلم سكتن عندما دخل عمر استترن وهبنه وعندما قال لهن: يا عدوات أنفسن! أتهبنني ولم تهبن رسول الله صل الله عليه وسلم فقلن: إنك أفظ وأغلظ من رسول الله صل الله عليه وسلم, قال الرسول الكريم: إيها يا ابن الخطاب, والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط, إلا سلك فجاً غير فجك" وبالرغم من ذلك فالفاروق كان يمتلك قلباً نقياً ودوداً @ ما الذي يُفرح النبي؟ دائما ما كنا نتسائل عن ماذا نفعل حتي نُفرح النبي, أبسط الأشياء اسم حسن يُفرح النبي تيماً بقوله الكريم " فأحسنوا أسمائكم"فكان النبي إذا بعث عاملاًسال عن اسمه فإن اعجبه اسمه فرح به ورُئي بشرُ في وجهه.وكان يفرح لدخولهم الاسلام ويفرح لدعائهم ويفرح بهداية ضال أو توبة عاصٍ كان يفرح صل الله عليه وسلم بأمور كثيرة فالفرح شعور جميل ولحظاته لا تُنسي @ الشيخ احمد لكل واحد منا شيخه الذي أثر في عقله وقلبه,ذلك الشيخ البشوش الهادئ ذو التعاليم الوسطية البعيد عن التكلف والتعصب, الذي يخطب في الناس فلا ترهيب وتعذيب بل ترغيب ولين, بعيداً كل البعد عن الصراخ و الصياح و التباكي الذي يتبعه أغلب الشيوخ الجدد, اهٍ كم نحن في حاجة لهذا الشيخ في حياتنا بكثرة. @ أول مرة دائماً هناك أول مرة لكل شيء, وتعاليم الاسلام بسيطة لو أن من يعلمها لنا يتحلي بالصبر وسعة الصدر كما هو حال رسولنا الكريم مع صحابته وهو يبتسم مما يفعلون ويضحك وهو يعلمهم ولا يلومهم أو يستهزأ بهم كما يفعل بعض الشيوخ الأن بل يثيسر عليهم دينهم وحياتهم فالله لا يريد بنا العسر ولكن يرد بنا اليُسر حتي حكايته مع أنس بن مالك الصغير عندما بعثه في احد شئونه فوجد بعض الصبيه يلعبون فلعب مهم ونسي أمر رسول الله حتي أدركه ممسكا بقفاه وهو يضحك قائلاً" يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟ فيقول انس: نعم, انا ذاهب يا رسول الله, فلا ضربه ولا لامه بل حدثه بعقل وقلب طفل يا الله كم نشتاق إلي لقياك يا رسول الله أنا واللهِ من قلبي أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ وليسَ الحبُّ مفروضًا بأمرٍ جاءْ وما حبي أكاذيبًا ولا أهواءْ أنا قد جئتُ للدنيا غريبًا كلُّنا غرباءْ تتوقُ نُفوسُنا الظمأى لنبعِ الماءْ وكانَ الكونُ مُعتلاً ولا أملٌ بأيِّ شِفاءْ وكانَ الكونُ من قبلِكْ يَهيمُ كبطَّةٍ عرجاءْ طبيبًا جئتَ للدنيا تُشخِّصُ بالقلوبِ الداءْ فأنتَ البَلسَمُ الشافي بكلِّ دواءْ وإنْ كانتْ جميعُ الناسِ أكفاءً فأنت هنالِكَ استثناءْ فلا قبلَكْ ، ولا بعدَكْ ولا أحدٌ يُضاهيكَ من الأزلِ .. إلى ما شاءْ وأحببتُكْ وليسَ الحبُّ مَكرُمةً ولا مِنَّةْ ولا خوفًا من النارِ ، ولا طمعًا بفردوسينِ في الجنَّةْ وليسَ لأنَّهُ فرضٌ وليسَ لأنَّهُ سُنَّةْ ولكني أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
اقتباسات @ نعم، جئتُ هنا متأخرًا جدًّا� ولكن ليس لي حيلة� ولو كان قدوم المرء حين يشاء� لكنت رجوتُ تعجيله # وهذا وجدته في سنة رسول الله والتقطه مع المشاهد التي ضحك فيها النبي –ﷺ- فعثرت على عامل مشترك، يضحك النبي ثم يُعلِّم النبي.. يضحك ثم يُبيِّن.. $ ما الذي كان يُفرِح النبي؟ ومتى فرح ﷺ� ولماذا؟ أحببت السؤال، وقررت المشي معه قليلًا، والدخول لعالمه الذي أحب، لعلي أجد إجابة & فمِن أين تأتي للشيطان شجاعة كي يواجه بها عمر! إنه شيطان خاسر هالك لا محالة، سواء في القوة الجسدية أو المعنوية. * «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوَضُوءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ، حَطَّ اللهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَصَابَهَا بِوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ، وَإِنْ مَسَحَ بِرَأْسِهِ كَانَ كَذَلِكَ، وَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ». # أتذكر عندما كنت صغيرًا، كان هناك سؤال يراودني، ماذا سأفعل في أول يوم في الجنة؟ & أضاف اقتباسة اختار الهجرة مع النبي، ولُقيا النبي، والجهاد بجوار النبي، وصحبة النبي، ترك ماله، وانطلق، لا يلوي على ندم، ولا يستجلب حسرة على دنيا فاتته، آمن وصدَّق، اطمأن قلبه فوصل، وعندما رآه النبي –ﷺ- قال له «يا أبا يحيى، ربح البيع $ لا أطلب دعابات طول الوقت، بل أرجوا وسطًا� لينًا في التعامل، بشاشة مرجوَّة، وضحكًا لا شية فيه. @ اليُسْر فيها هو المنفذ والهدف والجمال المحيط، رحلة هدفها� ابتسامة النبي العدنان �. # الليل يذكرك بالفتن، والنهار ينسيك الله، الدنيا تتكالب، والمصارعة فيها فرض عين، * فكرتُ في معاني الوحدة فوجدت نفسك خير مثال لتجسيدها، تعمل/تدرس طوال النهار، وتعود لغرفتك بالليل تراودك الأفكار، السلبي منها هو الفائز والحائز والمُحتل
◾اس� الكتاب : يوم ضحك النبي ◾اس� الكاتب : على أحمد حجازي ◾نو� الكتاب : قصص دينية روحانية ◾اصدا� عن دار كتوبيا للنشر والتوزيع ◾عد� الصفحات : ٦٧ صفحة على أبجد ◾التقيي� : ⭐⭐⭐⭐
"ولكنْ يا نبيَّ اللهْ � أنا واللهِ أحببتُكْ � لهيبُ الحبِّ في قلبي � كما الإعصارْ"
عاش الكاتب صغيراً يتخيل حياته مسافراً عبر الزمن، ليزور المدينة المنورة في حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ويتخيل نفسه يدخل عليه واصحابه ولكنه لم يره، عاش متمنياً ان يرى الحبيب كما رآه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، ولمَّا كان نصيبنا ان نولد في زمن آخر، وجد الكاتب في سيرته وتعاليمه السلوان عن الأمنية العظيمة والتي ربما يمُّن بها الله في الحياة الآخرة، ليبحر الكاتب في رحلة قصيرة في سيرة نبي الله صلى الله عليه وسلم، ويختص لحظات فرحه وضحكه، فالفرح سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز تصدير حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا على أنها كانت حياة جادة جافة لا وجود للفرح فيها، وإنما كان الرسول صلى الله عليه وسلم بشوشاً، يفرح لأبسط الأشياء، ويبتسم في أكثر المواقف، هكذا كان صلى الله عليه وسلم. وامعاناً في مواقف السيرة النبوية، يتنبى الكاتب بعض المواقف منها حيث :
١- سويبط من جهة وصهيب من جهة أخرى : يتحدث الكاتب عن صحابي جليل هاجر الهجرتين وحضر غزوتي بدر وأحد ومع ذلك لا يعرفه الكثيرون، لقد كان من أكثر الناس دعابة ودعابته كانت تفرح الرسول صلى الله عليه وسلم، فلم ينهره مرة ولم يغضب بسبب دعاباته وإنما كانت تدفعه للتبسم. ٢- في حديث عن الجنة : فيها يقص الرسول صلى الله عليه وسلم حكاية رجل غلبه شيطانه وثقلت ذنوبه فاستحى أن يُعرض على رب العالمين يوم القيامة بهذه الذنوب العظيمة، ليجد ان الله سبحانه وتعالى قد غفر له كبائر الذنوب وبدَّل صغائرها بحسنات، فيضحك الرسول صلى الله عليه وسلم سروراً من عظمة الله سبحانه وتعالى وردة فعل الرجل حينما رأى كرم الله ورحمته معه. ٣- بينما عمر.. : كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوياً يخشاه الرجال قبل النساء، وكثيراً ما ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خشية النسوة منه ربما أكثر من خشيتهم من رسول الله نفسه. ٤- يوم فرح الرسول صلى الله عليه وسلم : كان الرسول صلوات الله عليه يفرح بدخول الناس الإسلام، يفرح من نطقهم الشهادتين، يفرح بهداية ضالٍ أو توبة عاصٍ، يفرح لبراءة نفس من تهمة أو ظلم، كان يفرح لكل خير يُصيب مسلم. ٥- الشيخ أحمد : كان شيخاً عاصره الكاتب، يصعد المنبر فينصح برفق ويقص بروية ويخطب في الناس بلين، وربما يسرد قصة فكاهية تضحك الناس وتفرحهم ولم ينقص هذا من قدره او مكانته شيئاً، فمتى كان الخطيب يجب عليه ان يصرخ أو يصيح؟! وعندما بحث الكاتب في السيرة النبوية، وجد النبي صلى الله عليه وسلم كان هكذا على المنبر، كان يتبسم وينصح برفق ويُعلِّم بلين. ٦- أول مرة : يتحدث هذا الجزء عن سُنة التيمُّم عند انعدام الماء، وكيف كان صلى الله عليه وسلم لا ينهر مسلماً أدى تعاليم الإسلام بصورة خاطئة، وإنما كان يبتسم من الفعل ويُصحِّحه دون أي استياء او نفور من صاحبه. ٧- كنت صغيراً : لقد كان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس رحمة وليناً بصحابته وأمته، كان لا يغضب لذنب اعترف به فاعله وإنما يبتسم في تفهُّم ويخبره بكفارة ذنبه في رفق.
لقد كان صلوات الله وسلامه عليه من أرسله الله رحمة للعالمين، حتى جعل في ضحكته وسكوته ما تحصل به الرخصة وتقع به الرحمة.
◾رأي� في الكتاب : أغراني حجم الكتاب الصغير وجذبني عنوانه المختلف، أميل من آن لآخر لقراءة كتاب ديني بسيط وهذه المرة كانت من نصيب كتاب (يوم ضحك النبي)، والحقيقة انني عندما قرأت اسم الكتاب وتوقفت مع نفسي بعض الوقت استرجع ما أعرض في السيرة النبوية، لم اتذكر موقفاً بعينه ضحك فيه النبي صلى الله عليه وسلم، والغريب انني لم اتوقف عند هذه النقطة من قبل، وهذه هي غاية الكتاب -في رأيي-، لقد أظهر الكتاب جانباً مختلفاً من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، فالرسول كغيره من البشر كان يفرح ويحزن، كان يتأثر مثلهم جميعاً، وانه لظلم ان نهتم بجانب الدعوة في حياة الرسول ونهمل الجانب الإنساني والذي فيه كانت تتجلى شخصية الرسول مع صحابته وأهل بيته، بل إن هذا الجانب نفسه كان الذي يعتمده الرسول في دعوته، فالاسلام لم ينتشر ويثبت بالصراخ والغصب، وإنما انتشر باللين والرحمة والرفق. الكاتب يعبر عن مشاعر الكثيرين من ابناء هذا العصر، هؤلاء الذين يتطلعون دوماً لرؤية وجه الحبيب ويتمنون لو كانوا في عصر صحابة الرسول، فيتعلمون على يديه ويهتدون بهديه، ان آفة عصرنا الحالي هي تصدير صورة خاطئة عن الإسلام، لقد رزقنا الله دعاة يجدون في الصوت العالي قوة وفي الصراخ مكانة، هؤلاء الذين يجتهدون في إبراز جحيم جهنم وينسون ان يحدثونا عن نعيم الجنة، ان الدين الإسلامي دين رفق ومحبة حتى في أوامره كان رحيماً بالعباد، ولولا كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لانسقنا وراء من يدعون علمهم بالاسلام وتعاليمه وهم أجهل الناس به. راقتني فكرة الكتاب بشدة وحرص الكاتب على عرض مواقف متعددة من السيرة النبوية، كما أن مزج مواقف الكاتب الحياتية بمواقف مشابهة لأناس في حياة الرسول كان شيئاً موفقاً، ليؤكد الكاتب على أن ما نتعرض له الآن رآه صحابة الرسول والمسلمون من قبل، فالاسلام لم يترك موقفاً إلا ووضع له تشريعاً قانوناً وحكماً، ليؤدي الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته كاملة ويتم علينا الدين الحق. كتاب مميز وبسيط يمكن انهاؤه خلال جلسة واحدة وسأتبعه بإذن الله بكتاب الكاتب الأول (يوم حزن النبي).
◾الغلا� : جاء غلاف الكتاب بسيطاً جداً يحمل طابعاً دينياً معبراً عن الكتاب وجوه العام.
◾الأسلو� : اعتمد الكاتب أسلوباً بسيطاً سلساً قائماً على مزج مواقف حياتية بمواقف من حياة الصحابة لإيصال فكرته دون تعقيد، فالكتاب يصلح للقراءة ومناسب لكل الفئات العمرية، بالإضافة إلى الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة للتأكيد على الفكرة واضفاء جو ديني روحاني على الكتاب.
◾اللغ� : اعتمد الكاتب اللغة العربية الفصحى على طول الكتاب، فجاءت لغته قوية بليغة متأثرة ببلاغة القرآن الكريم، إذ حرص الكاتب على تنوع الألفاظ والعبارات واستخدام الصور البيانية بصورة معتدلة خاصة وانه كتاب ديني، كما اهتم الكاتب بأن تكون اللغة خير معبر عن فكرة الكتاب دون تعقيد او مبالغة.
◾اقتباسا� من الكتاب : 📌"المُؤنِس شيء آخر، كأنه من عالم آخر، عالم تكون فيه أنت أنت، وتسعد بصحبته كذلك.." 📌"الفرح شعور جميل، ولحظاته لا تُنسى، والفرح بأشياء فرح بها النبي أو فرح بمثلها يزيد من انبساط النفس وانشراح الصدر، لأنك تتلاقى في نقطة كان فيها النبي –ﷺ-، وتسعد لسعادته أو كسعادته صلوات ربي عليه وسلامه." 📌"نحن في حاجة دائمة إلى الصاحب ذا القلب الحنون، الذي يحبنا بصدق، ويفوح عطره في الأجواء حولنا بكامل المحبة." 📌"لكن الزمن جار علينا، وأخرج إلينا شيوخًا لا يرون في البسمة إلا الضعف، ولا يتشوف في الأخبار إلا عن تكشيرة غضب أو ما شابهها من التمثيل.. 📌"لكن على قدر الحزن يأتي الفرح، وعلى قدر الأسى يزورنا الابتهاج، وتتساوى الكآبة مع السرور، بل إن ساعة فرح تتفوّق على أيام حزن مريرة، فتزيلها كأنها لم تكن."
الكتاب: يوم ضحك النبي. الكاتب: علي أحمد حجازي. دار النشر: كتوبيا. عدد الصفحات: 60. التقييم: ⭐⭐⭐⭐� يوم ضحك النبي، تحدث الكتاب عن النبي صل الله عليه وسلم من جهة أخرى، فلم يتحدث عن الغزوات ولا عن الابتلاءات التي حلت بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، بل تحدث عن مواقف ضحك وسرور النبي، فلقد كان النبي صل الله عليه وسلم رحيماً عطوفاً كثير التبسم يعطف على الأطفال. الكتاب صغير من الإمكان إنهائه في جلسة ويعطيك دفعة تفائل وأمل، كنت أرغب في مزيد من التوسع في مواقف ضحك النبي صل الله عليه وسلم لقلة إلمام الكتب بها. 📚
▪️يوم ضحك النبي ▪️ علي أحمد حجازي ▪️كتوبيا للنشر والتوزيع ▪️ ٤٧ صفحة على أبجد ▪️كتاب إسلامي ▪️تقييمي / ⭐️⭐️⭐️⭐️
▪️مما لاشك فيه ان اسم الكتاب يخليك تبتسم تلقائي هو في أحلى من ضحكه حبيبنا رسول الله عليه الصلاه والسلام ، ما بالك بقى بكم الكرب والهم اللي الواحد بيعيشه بسبب الأحداث الحاليه للمسلمين في بقاع الأرض ، فأول ماشوفت الغلاف قول في معادك المظبوط للطبطبه بسيرة الحبيب أفضل الخلق ...
▪️ الكتاب بيتكلم عن مواقف للرسول عليه الصلاه والسلام ضحك فيها ومواقف كان رؤوفا ذو قلب رحيم بأصحابها رغم خطأهم ، ويتناول حال الشيوخ الآن من تنفير وغلظة ليس على سبيل التعميم والفرق بين الامس والحاضر ..
▪️كتاب ضاف ليا فالمعلومات الدينية عن صحابه مسمعتش عنهم زي سويبط وعجبني الربط بين واقع الكاتب ومواقف من السيرة زي الإمام فالمسجد .
▪️ كتاب خفيف مريح يجلب لقارئه البسمه والرضا والهدوء ..
▪️إقتباسات /
- المرءُ منَّا قد تبطئه الهموم، تُكسِّله الأحزان، ثم يأتي الأنيس، الذي رزقك الله به أحسن الرزق، جمَّل الله خطاه إليك، يحدثك ويجالسك حتى تزول عنك الوحشة والفكرة، وتزورك البسمة والضحكة .
🔷️إس� الكتاب / يوم ضحك النبي 🔷️اس� الكاتبة / علي أحمد حجازي 🔷️عد� الصفحات/٥٢ صفحه 🔷️اللغ� /عربيه فصحى سردًا و حوارًا 🔷️نو� الكتاب / ديني 🔷️سن� الإصدار / 2024 🔷️التقيي� /⭐️⭐️⭐️⭐️
🔷� كتاب خفيف تنهيه في ساعة وانت مبتسم وتشعر بالبهجة و الرضا وتشجيع النفس على العبادات وطاعة الله عزوجل .. كتاب يحمل مواقف لرسول الله مع صحابته كان بشوشا باسماً حنوناً ، مواقف ستجعلك تشتاق الى مجالسته ورفقته ... الى جانب احاسيس شخصية للكاتب وجدتها تمثل جيل بأكمله ربما ، وتفكير في امور الحياة والدين ...
🔷� ما أضافه الكتاب لي ...
-معلومات عن صحابة لم أعرفهم أو أدرسهم ، سيرة عطرة لرسولنا الكريم بجانب جديد عن الضحك والإبتسام وبث الطمأنينة ..
- لوم النفس على تقصيرها في العبادة فكيف نرجو ان نحشر معه ونجالسه صلى الله عليه وسلم ونحن بهذا التقصير ! 🔷︳لغلاف�.
لطيف ، خفيف ، يضفي هدوء للعين والقلب ..
🔷� اقتباسات ....
"ما كانت العزلة والضيق الذي يعتريك سوى أنك كنت بداخل دائرة تحوطك الخبائث فيها من جميع الجهات، لا منفذ ولا مهرب، الليل يذكرك بالفتن، والنهار ينسيك الله، الدنيا تتكالب، والمصارعة فيها فرض عين "
" المرءُ منَّا قد تبطئه الهموم، تُكسِّله الأحزان، ثم يأتي الأنيس "
" نحن في حاجة دائمة إلى الصاحب ذا القلب الحنون، الذي يحبنا بصدق، ويفوح عطره في الأجواء حولنا بكامل المحبة.. فاللهم ارزقنا إياه.. يرافقنا في عثرات الدنيا ويصاحبنا في جنة الآخرة. "