فضائل بيت المقدس: أهمية بيت المقدس: يوضح الكتاب أهمية مدينة القدس في الإسلام، ويستعرض ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية حول فضائلها. تاريخ القدس: يقدم الكتاب لمحة تاريخية عن مدينة القدس، وأثرها في التاريخ الإسلامي.
فضائل الشام: مكانة الشام: يناقش الكتاب مكانة منطقة الشام في الإسلام، ويستعرض الأحاديث النبوية التي تبرز فضلها. مميزات الشام: يركز الكتاب على الخصائص والمميزات التي جعلت الشام منطقة مميزة في الفكر الإسلامي.
أحمد بن يوسف السيِّد (ولد 1985 م) داعية ومفكر سعودي، وباحث ومؤلف، والمشرف العام على أكاديمية الجيل الصاعد والبناء المنهجي، وله العديد من المؤلفات والأبحاث المطبوعة. رسالته الكبرى في الحياة تحصين الشباب فكريًّا وإيمانيًّا وصناعة الدعاة المصلحين.
ولد أحمد بن يوسف بن حامد السيِّد بمدينة ينبع في السعودية، عام 1985م، وفيها نشأ حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم انتقل إلى المدينة المنوَّرة. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من صغره فحفظ القرآن الكريم والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو بمرحلة مبكرة. ثم حضر في المرحلة المتوسطة دروس الشيخ إبراهيم العجلان في مدينة ينبع في كتابي عمدة الأحكام للمقدسي وعمدة الفقه لابن قدامة. وفي المرحلة الثانوية انضمَّ إلى دروس الشيخ يحيى بن عبد العزيز اليحيى في حفظ السُّنة بمكة، فحفظ الصحيحين وزيادات الكتب الثمانية في دورتين. ودرس في هذه المرحلة كتاب مقدمة التفسير لابن تيمية على الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشِّنقيطي، وكتاب البيوع للشيخ عبد الله البسام، ودرس البيقونية للبيقوني على الشيخ خالد مرغوب، وعلى الشيخ فؤاد الجهني، كما حضر له في تلك المرحلة دروسًا في عمدة الأحكام للمقدسي، وفي البرهانية وفي الفرائض، ودرس منظومة القواعد الفقهية لابن سعدي على الشيخ مصطفى مخدوم.
ثم انتقل للدراسة الجامعية في القصيم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحضر دروسًا على عددٍ من المشايخ؛ ففي الفقه درس على يد الشيخ خالد المشيقح من كتاب زاد المستقنع وهداية الراغب ومنار السبيل، كما درس عليه بعد ذلك كتاب قواعد الأصول ومعاقد الفصول. وفي العقيدة درس على يد الشيخ يوسف الغفيص في العقيدة الطحاوية، وفي كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلّام. وفي الحديث درس على يد الشيخ تركي الغميز من بلوغ المرام من أدلة الأحكام، ونزهة النظر شرح نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني. وحضر مجالسَ ودروسًا علمية للشيخ سليمان بن ناصر العلوان، والشيخ عبد الله الغنيمان، والشيخ أحمد الصقعوب وغيرهم.
كتاب قيم قيم، يعيد ربط النص بالواقع ويوقظ المرء لكون العمل للدين مشروعًا ممتدًا لا قصةً تروى وتسمع للاستئناس، والكتاب مقسم لقسمين، فنصفه الأول يحكي فضائل بيت المقدس والشام، مركزيتها الدينية وبركتها وفضل سكناها وفضل أهلها وارتباط صلاحهم بصلاح الأمة� وأما النصف الثاني فيحكي الظروف العالمية التي تميز كل من مرحلة المهدي ومرحلة الملاحم، وحكاية هذا (كما أسلفت) يعيد ربط النصوص بالواقع، ويزرع في المرء عزمًا وأملًا ووعيًا بما حوله� كتاب قيم وقصير، وينصح به�
ملاحظة: استعرت الكتاب من طفلة في العاشرة من عمرها، سبقتني لشرائه وآثرتني به جديدًا لم يفتح بعد، أسأل الله أن يستعملها في نصرة دينه، وأن يشركها في أجر هذه المراجعة، وأجر إضافة الكتاب لهذه المنصة، وبكل من انتفع بهذا من بعد…�
الكتاب مقسم لبابين، هما: الباب الأول: الاستدلال على مكانة بيت المقدس والشام من القرآن الكريم والحديث النبوي. الباب الثاني: بيت المقدس والشام في أحداث آخر الزمان، وقد جمع الكاتب طائفة من الأحاديث وعلَّق عليها
زاد حبي لأرض بيت المقدس والشام بعد قراءتي لهذا الكتيب الجميل، كيف لا وهي البلاد الوحيدة التي خصها الله بفضائل ونعمة عظيمة لأهلها ولذاتها. ما لفت انتباهي في حديث الشيخ وفيما نقله هو اتساع أفقه العلمي، حيث نقل عن العديد من العلماء من مختلف البلدان والأماكن، وهذا التنوع قد يكون سببًا رئيسيًا في بركة مشروعه الإصلاحي اليوم وظهور نجمه. تذكرت أيضًا تدبر الشيخ أحمد بن عبدالمنعم في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الرعد: "أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا"، حيث شبه الوحي بالماء النازل من السماء، مؤكدًا أن النفوس تستوعب من هدايات الوحي بقدر سعتها ورحابتها، على عكس من يضيق علمه وتدينه ليقتصر على بعض المشارب.
كتاب مهم أُقدّرُ بلاد الشام وأحبها (وأهلها) حبًا كبيرًا ع كلِّ ما بها، وأنا.. ما زلتُ وسأظل دائمًا ابنتها الوفيّة التي تسعى للإصلاح بها قدر استطاعتها ع أمل أن أساهم ب ألا يفسُدَ أهلُ الشام! .. "إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم"
ولحماسي للموضوع سمعت الكتاب أول ما صدر صوتيًا رغم عدم حبي للكتب الصوتية.. ثم قرأته "ب رواق" وأعتقد أنها ليست القراءة الأخيرة
"فإنّ لبلاد الشام مع رفع كلمة الإسلام موعدًا لن تُخلفه.."
بلاد الشام لها فضل كبير، فهي مهاجر الأنبياء ومهبط الرسالات السماوية، خصها الله تعالى بمناقب كثيرة وشرفها بفضل عظيم. عن ابن حوالة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيصيرُ الأمرُ إلى أن تَكونوا جُنودًا مجنَّدةً جُندٌ بالشَّامِ، وجندٌ باليمنِ وجُندٌ بالعراقِ قالَ ابنُ حوالةَ: خِر لي يا رسولَ اللَّهِ إن أدرَكْتُ ذلِكَ، فقالَ: عليكَ بالشَّامِ، فإنَّها خيرةُ اللَّهِ من أرضِهِ، يَجتبي إليها خيرتَهُ من عبادِهِ، فأمَّا إن أبيتُمْ، فعليكُم بيمنِكُم، واسقوا من غُدُرِكُم، فإنَّ اللَّهَ توَكَّلَ لي بالشَّامِ وأَهْلِهِ
موجز مفيد في موضوعه وهتم بالصحيح وما كان أقرب للصحيح من الأحاديث الحمد لله على ماتعلمنا منه
من فضائل الشام : قال ابن رجب عن الشام: "(ومن بركتها الدينية أنها أرض الجهاد، فأهلها في جهاد ورباط، ونفقتهم على أنفسهم كالنفقة في سبيل الله، تضاعف سبعمائة ضعف، وقد كتب أبو الدرداء إلى سلمان هلمّ إلى الأرض المقدسة أرض الجهاد، وكذلك كان السلف يختارون الإقامة بها للجهاد كما فعل ذلك رؤساء مسلمة الفتح من قريش ) قال رسول الله �: " لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم السّاعة" وفسر الإمام أحمد كلمة "أهل الغرب" بأهل الشّام، وكذلك ثبت في البخاري تفسبر معاذ بم جبل رضي الله عنه لحديث الطائفة الظاهرة على الحق بأنهم في الشّام وقال � : " إذا فسد أهل الشّام فلا خير فيكم" وقال �: " فإنّها خيرة الله في أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده" وقال �: "يأتي على الناس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشّام" وقال �:" إنّ فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق من خيرة مدائن الشّام"
كتاب صفحاته بعدد قليل لكن تأثيره على النفس والأمل الذي يبعثه والصورة الواضحة التي يرسمها ذو تأثير كبير، وخاصة في هذه المرحلة من مراحل الشام، والشام هي من الفرات الى العريش المتاخم للحدود المصرية. ذكر الشيخ آيات وأحاديث في فضائل الشام وتحدث عن السكنى بالشام واستقرار العلم والإيمان بالشام، وحفظها من الفتن... وذكر الصحابي الجليل أبو ذر لرسول الله انها أرض الهجرة وأرض المحشر وأرض الأنبياء، وفيها نزول سيدنا عيسى، ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، وبالشام يقتل سيدنا عيسى المسيح الدجال الذي جاء ومعه سبعون ألفا من يهود أصبهان... يدركه بباب لد ويقتله هناك يتحدث في كتابه عن سمات مرحلة المهدي وسمات مرحلة الملاحم... قراءة الكتاب وإعادة القراءة كل فترة للتذكر مهم جداً برأيي. فكما كان لنا في قصص الأقوام السابقة عبرة وتحذير وعظة وللتفكر فلنا أيضا في الأيات والأحاديث التي تروي عن أحداث ستأتي ومراحل ستمر على المسلمين ففيها أيضا عبرة ووقفة لنعرف أين نحن الآن ومسيرنا الحالي أين سيفضي بنا، وسبحان الله الإنسان لاقدرة له على تنبأ لحظة مما سيأتي فليتعظ ويتعلم ويتفكر.
كتيب يطلعك على مكانة الأرض المباركة بنص القرآن والأحاديث النبوية.. .. والأحاديث الواردة في فضائل البلدان على قسمين: منها ما هو في فضل الأرض كمكة والمدينة، ومنها ما هو في فضل أهل الأرض كاليمن.. إلا الشام فهي التي ورد فيها الفضلان! حيث قال صلى الله عليه وسلم عنها(فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيره من عباده) وقال صلى الله عليه وسلم أيضا(إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم..) فصلاح أهل الشام معيار لصلاح الأمة! وأرض الشام هي عماد دار الهجرة، وأرض المحشر، وأرض الأنبياء، وتكون أخر الزمان معقلا للإسلام وأهله، وبها ينزل عيسى بن مريم عليه السلام، وبها يهلك الدجال، بها بيت المقدس من قصده لا يريد إلا الصلاة فيه خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه،، .. وعلى كل مسلم أن يعي قدسية الشام لتزداد مكانتها في قلبه ويزداد اعتناءه بها وبتحريريها.. وإن لنا مع رفع كلمة الإسلام فيها موعدا لن نُخلفه فاللهم إن أحييتنا لهذا الوقت فاجعها معقلنا واعصمنا من فتنة المسيح الدجال وثبتنا على دينك حتى نلقاك..
أرسل لنا الشّيخ أحمد السيّد -حفظه الله- رسالةً صوتيّةً يستشعر من سمعها تهلّل صوته، وابتسامة ثغره، قائلًا إنّنا نعيش مرحلة استثنائيّة نرى فيها شيئًا من معيّة الله -سبحانه وتعالى- لعباده المؤمنين، وقد أعفانا هذا الأسبوع من الموادّ المقرّرة -المحبّبة-؛ فالتّعليم عنده لا ينفصل عن الواقع البتّة، وكان هذا الكتاب المبارك -بإذن الله- مقرّرًا مقروءًا؛ تزامنًا مع الفتوحات الشّاميّة الأبيّة، بوّأنا الله شرف نصرة دينه وأمّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم- والحمد لله ربّ العالمين.
كتاب جاء في وقته يتكون من بابين يبدأ بالآيات و الأحاديث التي تبين فضائل بيت المقدس و الشام بشكلٍ عام اما الباب الثاني فيذكر الدجال و المهدي و ماذا يحدث عند نزولهم و الأحاديث النبوية عن تلك المرحلة المهمه و ما يأتي قبلها و بعدها من فتن و التي فيها ذكر كبير للشام و بيت المقدس بالخصوص
كتاب مهم و يحبذ قراءته خصوصًا بعد هذه الفتوحات في سوريا و غزه فاللهم أجعل بلادنا سخاءً رخاءً و سائر بلاد المسلمين.
«ليس من حديث الشاميين شيء أصح من حديث صدقة بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "معقل المسلمين أيام الملاحم دمشق!" وفي هذا الحديث من البشرى أن دمشق سيخلصها الله من قبضة الباطنية المحاربين لله ورسوله وستكون غوطتها معقلًا للمؤمنين وفسطاطًا.» صدقت البشرى، وتحقق النصر، وخلص الله دمشق من قبضة البعث العلوي الباطني المجرم ولله الحمد والمنة! أعز الله الشام ورفع قدرها درة الشرق ومعقل الإيمان وأهله.
الكتاب قيم و موجز وواضح الكتاب موجود صوتي و تجربة جميلة و صوت المعلق مَهيب ومعبر انصح به و اسأل الله ان يجعله في ميزان حسنات من شارك فيه و ان يتقبله منا كجهاد علم ومعرفة بجانب اخواننا في بيت المقدس...