مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.
كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده � الشيخ محمد خالد � عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر � كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" � ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ � 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976.
وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة".
مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.
كتاب جميل وراقي عن حياة أعظم رجل خُلق على هذه البسيطة ,, عن مُحمد صلّ الله عليه وسلم الإنسان ,, وليسَ عن مُحمدٍ الرسول ,, عن مُحمد الذي علّمنا معنى الإ‘نساني� بأبهى صورها ,, ومن أكثر ما أعجبني في الكتاب وإقتبسته هو : أنه عندما كان سيدنا مُحمد صغيراًُ بحث عنه رفاقه فوجدوه يركن إلى جدار من جدران مكة ,, فقالوا له : يا محمد تعال معنا ؟ وكانوا يدعوه إلى حفل طبلٍ وسمر كان يُقام في قريش ,, فقال لهم الطفل آنذاك : لم أُخلق لهذا ...! وعندما كبر مُحمداً وبُلغ في الرسالة وكان يرهق نفسه لأجل الدعوة والعبادة ,, قالت له زوجته خديجة : أفلا تنامُ يا رسول الله ؟ فقال له مُحمدٌ الإنسان الذي جاء لينير درب العالمين : لقد ولّى زمن النومِ يا خديجة ! وعندما بلّغ الرسول رسالته الخالدة على أكمل وجه وعندما حضر مرض الموت إليه كانت آخر كلماتٍ يتلفظ بها : " بل الرفيق الأعلى " " بل الرفيق الأعلى "
لقد عشتَ من أجل الرفيق الأعلى ,, ونلتَ الرفيق الأعلى يا رسول الله .. أتمنى أن نجتمع وإياكَ في الرفيق الأعلى إيها الحبيب عليكـَ ألف صلاةٍ وأتم التسليم يا رسول الله :)
يقول عليه الصلاة والسلام " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل "
الناس يخافون وحياتهم ملآى بالمخاوف التي لا تؤذن بانتهاء وأعظم رحمة تسدى إليهم ، تحريرهم من الخوف قدر المستطاع إن الخوف غول يلتهم سكينة الناس وأمنهم إن الفزع حين يخلع الأفئدة ، لا يبقى للناس ما يمسك عليهم الإيمان بالحياة وحين يفقدون إيمانهم بالحياة يستسلمون للضمور والفتور واللامبالاة
الكاتب جامع الأحاديث اللي بتطمئن الواحد وبتتكلم عن قد ايه ربنا رحمن غفور وجامع المواقف اللي بتبين قد ايه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام انسان عظيم بجد فيه أحاديث ومواقف كتير جميلة قوي اول مرة اقراها ياريت يهتموا بالكتب دي ويعيدوا طباعتها تاني وياريت يضيفوا منها للمناهج الدراسية
نقدر نقول إنه كتاب أكثر من رائع وممكن يعتبر دليل للمسلم في إنه إزاي يكون انسان فعلاً يفتخر بانسانيته اكتر من صلاته وصيامه واعتكافه فى المساجد فأولاً وأخيراً الإسلام أصله تسامح والله _ سبحانه وتعالى _ محبة وسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام خير أهل الأرض والسماء
مؤلف الكتاب من القليلين الذين يستطيعون ان يجذبوك الى رسالته وايصالها فى وقت قصير وكلام قليل ..عكس الكثير من الكتاب الاسلاميين الذين لايفعلون الا مجرد نقل مباشر من امهات الكتب ....عرض جميل لفكرة الرحمة فى الاسلام والقيم الراقية فى ديننا الحنيف
انسانيات محمد .... كتاب للدكتور خالد محمد خالد نصحني به احد الشخصيات المقربة الي قلبي و قرأته
باختصار هو كتاب بسيط يحمل من الرحمه و الحب و العدل م يجعل النفس تستكين اتصور لو تمت ترجمته و تقديمه لغير المسلمين كنبذة تعريفيه عن النبي محمد مع بعض التعديلات البسيطة سيكون له رده فعل محببه لدي الجميع
اسلوب الكاتب بسيط و سهل و مقرب من القلب لكن هناك بعض التكرارات في الاحاديث .... الكتاب عدد صفحاته 142 ... لكنه من الممكن جدا ان يصبح أقل من ذلك و لم ينقص من قدره شئ
و اخيرا حبيت اختم باخر كلمات الكاتب في كتابه : فمن شاء ، فليصطنع لنفسه من هذه الانسانيات قدر مستطاعه ، اسوة حسنة و قدوة حافزة و من شاء فليتخذ من هذه " الايماءة" دليلا للطريقة التي يُحسن أن نفهم بها محمدًا صلي الله عليه و سلم و " اخوة محمد " من الانبياء المرسلين :))
لطالما يأسرنى مختارات الكاتب رحمه الله خالد محمد خالد ، فهو كتاب سيرة صغير ، يتناول فيها سيدنا رسول الله الانسان ، فهو يختار مواقف معينة للرسول الكريم كونه إنساناً وليس رسولا موحى اليه ، قرأت اكثر من سيرة للرسول صل الله عليه وسلم لكن ذلك الكتاب رغم بساطته الا اننى صادفت مواقف وقصص لأول مرة أقراها او اسمع عنها ، لكل ناحية إنسانية تناول من السيرة لقطة ولكنها لقطة عظيمة من سيرة سيد الخلق ، ذلك الرسول الذى راعى مشاعر السارق حين أقدم الشاهد وسأله هل رأيته فرد قائلا: نعم رأيته يسرق يارسول الله فقال له الرسول الرحيم : هلا قلت رايته يأخذ بدلا من يسرق ، رغم انه يحاكم السارق لكن إنسان ويعلم ان السارق له كرامة رغم ما وضع نفسه فيه من حرج وحينما راى زوجة عثمان بن مظعون وهى حزينة تكسوها الكآبة فتخبره السيدة عائشة ان زوجها عثمان زاهد ناسك ولا بهتم بها ، فيحرص على ان يحادثه ويخبره على ان نفسك عليك حق وزوجك عليك حق ، لا يسعنى ان اضم فى تلك السطور الضئيلة كل القصص التى ابهرتنى وحقا قلت فى نفسى كان حريا بى ان اقرأ واقرأ اكثر عن سيرة وخلق وعظمة سيدى وحبيبى رسول الله ، وفهمت بفضل ذلك الكتاب تفسير لماذا يؤجر من قتل الوزغة من اول ضربة فله مائة حسنة فليس من باب انه شجاع او كفى أذى عن المسلمين لكن من باب الرحمة حتى الحشرة التى تؤذى الناس من قتلها من اول ضربة دون ان يسبب أذى او عذاب لها فأنه يؤجر وله مائة حسنة وفى الثانية دون ذلك وفى الضربة الثالثة دون ذلك ، حتى الحشرات شملها برحمته تخلق بأخلاق الله فكان رحمة للعالمين حقاً ارشحه للقراءة جدا
عزيز عليه أن يجوروا عن الهدى حريص على أن يستقيموا ويهتدوا عطوف عليهم لا يثني جناحه إلى كنف يحنو عليهم ويمهد
*أبيات من مرثية حسان بن ثابت للرسول عليه الصلاة والسلام*
الكتاب بسيط وجميل ، تجميع لمواقف وأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع أصحابه وزوجاته وخدمه ، الشجر والحجر حتى ، رحمته وعدله عليه السلام، ، ربما لم يكن ثمة جديد في الكتاب، جل الأحاديث والروايات قرأتها مسبقا، ولكن مع هذا فإنك قبل قرائته غيرك بعد الانتهاء منه .هذا الصفحات تترك أثرا بالغ الرقة والعذوبة فيك.
كُتِبَ هذا الكتاب بالحب الخالص ... تتخلله رائحة رياض الأنس .. قلبي فاض من الحب ما جعلني أري كل ما يلتف حولي بروح المحبة والإمتنان ..المعلم الملهم ... ملهم النور والهدي وأحاديث الجمال وتربية النفس من مصدر الإلهام ذاته .. من كمثل محمد صلي الله عليه وسلم ... !!!؟؟؟ هذا الكتاب وددت لو وضعته في حقيبة من أعرف ومن لا أعرف ..خمس نجمات وروحي .💜 الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام وأرسل فينا رسول الرحمة معلماً ومرشداً ونذيراً ... صلي الله عليه وسلم ❤️
#اقتباسات: ----------- هذا الطابع البشري بكل انفعالاته و بساطته وتلقائيته هو الذي يبهجنا و يبهرنا,لأنه من صنع واحد مننا ..واحد مثلنا.. و من ثم,فهويمنحنا ثقة بأنفسنا , واحتراما عظيما لبشريتنا التي تنجب مثل هذا الطراز الرفيع من الخلق...
"الرحمة_مهجته : "من قتل وزغة في أول ضربة, كتبت له مائة حسنة.وفي الثانية دون ذلك,وفي الثالثة دون ذلك# ان الوزعة حشرة سامة كالأفعي..والخلاص من شرورها ضروري..ولكن حتي هنا لا ينسي "محمد"-ص- ,فينشئ من مثوبة الله سبحانه جائزة لمن يجهز علي تلك الحشرات القاتلة , دون ان يسبب لها الم ..اي الم ..
والعدل_شريعته: ذات يوم يرسل خادما في حاجة قريبة, فيغيب نصف يوم او قرابة ذلك..ويأخذ الرسول ما يأخذ كرام البشر من الغيظ ..ويظن من يراه أنه سينزل بالغلام حين يعود عقابا اليما....وحين يعود الغلام يلوح الرسول في وجهه بالسواك و هو يقول :"لولا خوف القصاص من الله لأوجعتك ضربا بهذا السواك
"والحب_فطرته: "اذا أحب احدكم أخاه ..فليخبره انه يحبه#
والسمو_حرفته: ذات يوم جئ اليه بسارق ..وأقبل الشاهد الذي راه يسرق , فقال :نعم رأيت هذا يسرق , فقال "محمد" رسول الله : "هلا قلت:رأيته يأخذ ؟!! "
"ومشاكل_الناس_عبادته: "لان امشي مع اخ في حاجة ,احب الي من ان اعتكف في مسجدي هذا شهرا.."# --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــر !! صلي الله عليه وسلم .......
هذه هي تجربتي الثانية مع هذا الكاتب ....بدايةً جذبني عنوان الكتاب ووضعت سقفاً عاليا للتوقعات عن المحتوى....ولكنني لا اخفي انني شعرت بالاحباط نوعاً ما ،من عدة نواحي ،،،اولهم اسلوب الكاتب في السرد والذي شعرت في الكثير من الاماكن انه قريب للبدائية الادبية .....ثانياً تمنيت لو ان الكاتب اعتمد اسلوباً اخراً في سرد الاحاديث النبوية الشريفة موثقاً بالأسانيد والاخراج ،،،،ثم اخيرا تمنيت لو ان الكاتب قد كثف المحتوى من الاحاديث والقصص الواقعية من حياته صلى الله عليه وسلم ليكون المتن اقوى من وضعه الحالي وهو أمر اتوقع أنه لم يكن من العسر بمكان ،،،،، على كل حال،،،لم يكن الكتاب على المستوى العالي والقوي الذي توقعته وتمنيته ،،،ولكني لا أستطيع أن انكر بأن عبق سيرته واحاديثه وردات فعله صلى الله عليه وسلم يطغى على كل السلبيات الموجودة ويغمرك بشوق عارم للمتابعة في تتبع سيرته وانسانيته صلى الله عليه وسلم في مصادر اخرى يجد فيها الظمآن ما يشفي شوقه وحرقة لهفته لمعرفته اكثر صلى الله عليه وسلم ،،والاهم التخلق بخلقه واتباع سنته اتباعاً يليق بها وبمن ينسب نفسه اليها ،،،،، . . واخييييرا وانا أغلق دفتي هذا الكتاب ،،لا يمكنني الا أن أسجل ،،،نفتقدك جداً يا رسول الله
إنَّكَ إذا رفعتَ نظركَ إلى سيرة محمد الإنسان ، لتبينَ لكَ مدى الحكمة الإلهية التي شاءَت في أن تكونَ النبوة والرسالة في هذهِ النبعة من بني هاشم ، إن التلاقيَ الأعظم بين شخصية مُحمد الإنسان ومحمد الرسول كانَ من أبهى آياتِ الله على الأرض ، ومن الحجج الدامغة على صدقِ الرسالة ، نورٌ على نور يهدي الله لنورهِ من يشاء ، إنَّهُ الأب الحنون لكافة البَشر ، المُسلمُ مِنهم وغير المُسلم ، كانَ قلبُهُ الكبير يدورُ مع دواعي الرحمة حيث تدور ، فلم تكن الرحمة عنده نافلة من نوافل القول والفعل ، بل كانت أساس ومقتضى رشدٍ في حياة الإنسان ، شيدَ صرحَه على العدلِ بعدَ الرَحمة ، فتلكَ حدودُ الله فلا تعتدوها ، كان مُحباً للحب ، مدركاً لدورهِ في بناء العواطف في كينونة الإنسان ، فقال فيه قولاً بليغاً سديداً ، وأمضى حياته محباً ودوداً ، كانَ ابن الفطرة ووليدُ البديهة والسجية ، تسامى عن تكلفات الحياة ونوازعَ الذات ليسمو في الشعور الإنساني إلى أفقٍ آخر ويرقى صاعداً بهِ إلى مراتب الأنبياء والصديقين ، مطهراً بذلك العلاقات الإنسانية من كل أعشابها الضارة المؤذية. إنهُ محمد الإنسان وأيُ إنسان ..
الرحمة مهجته - العدل شريعته- الحب فطرته - السمو حرفته - مشاكل الناس عبادته
قضيت وقت ممتع مع الكتاب خلال شهر رمضان المبارك ,, كتاب جميع ورائع بكل فصوله وكلماته وكيف وهو يحكى عن الرسول الانسان صلى الله عليه وسلم
الكتاب يحكى عن جوانب الانسان بشخص محمد صلى الله عليه وسلم بداية من رحمته وعدله بين الناس والحب الكبير فى قلبه لله وللناس والسمو فى الاخلاق والقيم وكيف كان يحب ان يذهب فى مشاكل الناس ويضع حلول لها ...
كتاب جميل حبيتو كتير وراح يكون عندى ككنز كبيرة
اتمنى من كل قارئ وانسان ان يقرأ الكتاب وانا متأكد ستتغير نظرته للانسانيه والحب والاسلام !!
يا حبيبي يا رسولَ الله.. يا من كان الحبّ فطرتهُ والسّمو حرفته..
كتاب لطيف وبسيط .. يحكي عن محمد الإنسان بوصف جميل..
لربما معظم المعلومات في الكتاب اعرفها مسبقاً لكنّه كانَ فرصةً ذهبيّة لإعادة تكوين وترتيب الصورة المثالية في عقلي .. الصورة التي يجب أن ننظرَ إليها في أثناء سعينا .. صورة محمّد "الإنسان الكامل" .. لنعيد تجديد مفهوم الأسوة التي نقتدي بها وأثناء تزكيتنا لأنفسنا ننظر إليها
الحمدلله على نعمة "الرحمة المهداة" حبيبنا محمد عليه صلاة الله وسلامه
جميل جدا ومفيد لزيادة محبة النبي والتعرف على بعض فضائله وخصاله، ولتهذيب النفس والروح وتزكيتها.
يعيب النسخة التي قرأتها خلوها من تحقيق الآثار ومعرفة مدى صحتها وثبوتها، فاضطررت إلى مراجعة كل أثر غريب عليّ، ولم تخل بعض الآثار التي اوردها الكاتب من ضعف في صحتها.
أسلوب الكاتب يمتاز بالسكينة .. وإن كانت معلومات الكتاب بسيطه .. لكن الكاتب و كأنه يأخدك إلى عالم مستقل .. أنت ونبيك وفقط :) رائع فى التعريف بالنبى لشخض غير مسلم .. أو كبدايه للقراءة فى السيرة النبوية
اللهم صلي وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله لا أملك بلاغة في الحديث وان الكلمات لتقف عاجزة أمامك سيدي .وأني أُشهد الله إني أحبك .وأسأل الله الكريم ان يُجازي كاتب هذا الكتاب كل خير ويرحمه ويجعله في صحبة النبي صلي الله عليه وسلم وان يرزقنا صُحبته. وأدعو الله أن يجعلنا نتعرف ونتأسي بسيدنا محمد في حياتنا إلي أن نلقاه في الجنة.
جميل وعذب , بالطبع كيف لا وهي مقتطفات في منتهى الروعة لسيّد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ بين الرحمة والعدل والحب والسمو وخدمة البشر تنعمنا بين صفحات هذا الكتاب
وما آعذبها من حروف تلك التي تتحدث عنه وما آشفّه من حديث ذلك الذي يفوح به ________________ ووجدت تعليقات السيد خالد جميلة جداً في أغلب المواضع وتضيف لمسات في أماكن كثيرة ,
** إلا أني عندي ملاحظة وعجبت منها في أول فصل تحدث فيه الكاتب ** أمثلة كثيرة في فصل #الرحمة بالذات
ومثال ذلك : حديث يروي فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه " يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ..." إلى آخر الحديث
كان تعليقه كالتالي : " لننظر ملياً هذه الصورة الحانية المشرقة التي يتصور بها محمد حنان الله علينا وشوقه إلينا .
... أي تصور مشرق ذكي عارم النفحات , هذا الذي يتصور به محمد ربه وبارئه وربنا وبارئنا "
!!!!!
** مما أفهم آنا من سياق الحديث أن محمداً صلوات ربي عليه لم يتصور هذا من ذهنه . هذا مما بلغ عن ربه ,
كأنه يريد القول : ان محمد من شدة رحمته , تصّور أن ربنا والخ !
وهذا شئ عجيب ورد في أكثر من مرّة بعد أحاديث مرويّة عن رحمة الله
ثم يقول ان محمد يتصوره ! "
اشكاليتي في هذه النقطة فقط , وأتمنى أن أعرف وأصوّب رأيي . والله أعلم
اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمد دائماً وابداً ... يا حبيبي يا رسول الله ..ما عساي أقول بحقّك يا من ملكت الفؤاد .. هذا الكِتاب أنار قلبي حُبا لرسول الله .. عن إنسانيات محمد عليه السّلام يتحدّث .. رسول الله الرّحمة منهجه والعدل شريعته والحُبّ فطرته والسّمو حِرفته ومشاكل الناس عبادته ... يا حبيبي يا رسول الله من مثلك يجيد الحُب والوفاء ؟ من مثلك يملك القلب المِعطاء ؟ رسول الله القلب الكبير ..الكبير جدا الذي لا يعرف القسوة ولا الغرور ولا التّشفّي ولا اليأس .. من مثلك يا حبيبي برقّتك ورحمتك وعطفك وحُبك لله ، للنّاس.. رسول الله الذي وُلد يتيما ، بينما كان أترابه يلوذون بأباء لهم ويمرحون بين أيديهم كطيور الحديقة ، كان "محمد " يُقلّب وجهه في السّماء.. لم يقل قط يا أبي ،فلم يكن له أب ..بل قال كثيرا ودائما : يا ربي .. يا بلسما لكل قلبٍ كسير .. يا رسول الرّحمة .. نفسي فداك يا رسول الله ..
هذا الكِتاب يلزم لكلّ مسلم وغير مسلم .. لكُلّ إنسان على وجه البسيطة يجب أن يقرأ الكتاب.. مواقف من حياة رسول الله وأنعِم بها من حياة ... داعش الإرهاب أينها من رسالة رسول الله ؟ أينها من رحمته وأخلاقه ؟؟
والكِتاب كما قال صاحبه ليس سوى إيماءة بسيطة إلى إنسانيات رسول الله العظيمة .. وفي نهر رسول الله فلنغترف .. هذا مُحمّد وكفى ..
خالد محمد خالد هو المفكر الاسلامي المفضل لدي فكلما اشعر بالحزن او الغم واقرأ له كتابا تغمرني حالة من السكينة والارتياح النفسي فالرجل بعكس الكثير من الشيوخ لا يستخدم الفاظ التهديد والوعيد والزجر والتوخيف لكي يرشد الناس ويعرفهم بدينهم ولكنه يستخدم اسلوب هادىء بسيط محبب الى النفس يرفع الروح المعنوية ويحفزك ويذكرك برحمة الله وبسهولة الدين الاسلامي وفي هذا الكتاب القصير يذكر خالد محمد خالد جانب صغير من انسانيات الرسول صلى الله علي وسلم واخلاقياته السامية التي جعلته يستحق أن يكون خاتم المرسلين والرحمة المهداة للعالمين فيذكر اجمل صفاته وهي الرحمة والعدل والحب ويسرد كل الاحاديث والمواقف التي مر بها والتي تثبت مدى سموه وارتقائه وتجعله مثلا اعلى لكل انسان كل الاحاديث النبوية المذكورة معروفة ومنتشرة وسبق أن قرأتها ولكن من الجميل أن تتذكرها مجددا وتتذكر معها اخلاقيات الاسلام الحقيقي
محتوى الكتاب بسيط لكنه رائع ويستمد روعته من تناوله سيرة خير البرية صلى الله عليه وسلم ,, من المرات القليلة التي شعرت فيها بهذا القرب من النبي العظيم أكرم به من حبيب و أنعم به من طبيب ,, بكيت من فرط رحمته وعدله وجبره للقلوب ,, كم تمنيت لو كان معنا الآن فيحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفين ,,, كم نحن بحاجتك الآن يا رسول الله ترى بأي حال تنظر إلينا أأنت غاضب ؟ أم مشفق علينا مما نحن فيه ؟ أم هل تبكي لأجلنا يا رسول الله ؟! أعجبني جداً هذا الاقتباس : "إنه إنسان احتشدت خصائص الانسانية وفضائلها في نفسه احتشاداً بلغ الغاية في القوة والاتساق ,,ثم هو الى هذا رسول اختاره الله على علم وأمده بكل مزايا الاصطفاء" صدقت يا حبيبي إذ قلت : أدبني ربي فأحسن تأديبي
كتاب يحمل من الروعة الشيء الكثير ، يكفي أنه يتحدث من أوله لآخره عن خير البشر محمد صلى الله عليه و سلم ،استمتعت كثيراً، لغة الكتاب جميلة و هادئة ، إلا أني فقط أعتب على الكاتب أنه في بعض المواضع هُيئ لي و كأنه يرجع كل أقواله صلى الله عليه و سلم فقط إلى عقليته و سمو روحه ، وما في هذا شك ،إلا أنه لم يذكر أنه عليه الصلاة و السلام "و ما ينطق عن الهوى" فكل أقواله لم تكن مجرد أقوال كباقي البشر تنبع من فكر مجرد بل كان لها أصل سماوي و وحي إلهي أيضا، و أنه حين يذكر الشيء عليه الصلاة و السلام فإنه يذكره حقيقة مهداة من ربه و ليس "يتصور" أو "يرى" كما ذكر الكاتب في مواضع عدة .
"إنسانيات مُحمد" . كلما ترنّم ذكرهْ تفيض الأعين دمعاً، وتتفجّر القلوب حباً .. محمد ـ الإنسان ـ ولو أنفقت عمرك بحثاً ما وجدت أصدق من [وإنّك لَعلَى خُلُقٍ عظيمٍ] .. الرحمة، العدل، الحب، العون أوفى ما انساقت لبشر كان لمحمد النصيب الأكمل منها .. صبغة الله هو ومن أحسن من الله صبغة . . كلما انتبهت أني قد غفلت عن عطر سيرته سمعت وقرأت ثم وصلت إلى يقين بأن المنابع عدة والأصل الصائب الذي لا شائبة فيه هو مُحمَّد ـ صلَّ الله عليه وسلّم ـ هذا الكتاب نبعٌ منزوىٍ لا يكاد يُبين لكنه عذبٌ أيما عذوبة .. وأقول كل من كتب ويكتب عن محمد لابدّ وأن يصيبكم شيء من نفحاته وفوائده فلتقرأوا وليعمل العاملون.
الكتاب بسيط جدًا وسلس بيتكلم عن اخلاقيات الرسول علية الصلاة والسلام في مواقف كتير بيدخلك في حالة من الروحانية رائعة وبتفكر في أقل التفاصيل اللي كان الرسول بيعملها وتتأثر بيها معلومات الكتاب مش كتير وحجمه كمان مش كبير لكن كبداية في السيرة النبوية فهو رائع وبداية كويسة جدًا