اسمي دينا، ورأيتُ أنكم شاركتموني ألمَ الوحدة وتخبطاتِها فمن العدل أن أشارككم الونس، في هذه المذكرات أشارك معكم تخبطاتِ الحياة الجديدة، فمن قال إن الحبَّ، والونسَ، والدفء، يعني أن تنقشع الأعباء؟ وتصفوَ سماوات الحياة، من قال إنَّ تحقق الأحلام لا يتبعه ألم؟ في هذه المذكرات أنشر كتابًا، أخسر صديقة، أكبر، أنمو، ألمع، أتألم، وفي النهاية أعرف أنني أريد الخروج نحو سماواتٍ أرحبَ بالكتابة، أنظر إلى مذكرات الوحدة والونس فأكتشف أن هناك أربع أو خمس سنوات دُوِنت ورُصدِت من حياتي، أنظر بزهو نحو كلماتي، وأخبرها أن عليَّ أن أنطلق.
كان عندي امل يكون الكتاب افضل من كده من بدايته ده انا حتي اخدت منه كوتس ولكنه مش مذكرات الونس تماما الكاتبه اسمها علي إسمي عشان كده اتشديت اقرا الكتاب وابجد والحيل الي بيعملها عشلن يرشح كتاب زي ده يكون في قائمة الكتب الخاصه بالمسابقه ليه يا أبجد ؟؟ الكتاب عباره عن انا دينا ومخنوقه انا دينا وممتنه انا دينا وبحب بيتي وجوزي وكمان مره بحب جوزي وهو حبيبي وبيتي وبحب المطبخ وبحب الطبيخ وبطبخ ودوامه لا انتهاء منها مكرره من أنا دينا والحب هو حبيبي وشرح مطول ليه ؟ حقيقي ليه هو عموما الكاتبه تعاني من القلق وده شىء كلنا بنعاني منه تظهر كتابتها ذلك وتعاني من الروتين والحلقات المفرغه وزهقنا إضافة سيزيف في كل مقاله الإنتماء لشىء ما ليس قولبه تماما وده للعلم و يا دينا يا بنتي التوافق مش معناه الحب الحب شىء والتفاهم شىء التفاهم بيفتح باب للحب ومش دايما كمان انتي ممكن ما عشتيش الحب بس لكل واحد قصته الي هو بطلها يسميه حب بقي يسميه تفاهم أيا كان المهم مش لازم يصدع باق الخلق بيها الكتاب ده ينفع بوستس ع الفيسبوك لكن كتاب .. لا مستحيل
كنت قد قرأت للكاتبة مذكرات وحدتها، و الآن قرأت لها مذكرات ونسها، كم سعدت من أجلها، أنها حققت أحلامها، أنها فهمت و نضجت و نجحت، أنها حاولت و ما زالت تحاول.
ما زلت عند رأيى، أود لو أقتبس الكتاب بأكمله لأنه يعبر عني، عن تساؤلاتي الداخلية، عن مخاوفي، عن شعوري أحيانا بالفشل بالرغم من كل محاولاتي، عن رغبتي بتحقيق أحلامي التي أراها بعيدة جدا 💔
أعجبني في الكتاب رؤيتها عن الزواج قبل و بعد التجربة، عن أحلامها في تأسيس بيتها كما تريد و التي لم تتحقق، كأنها أنا التي أتكلم.
ممتنة للكاتبة لهذه التجربة الممتعة و أتمنى ألا ينضب قلمها و أن يرزقها الله السعادة و النجاح ♥️
مرة ثانية تعود دينا محمد لتحكي مذكراتها ولكنها المرة دي تتحدث عن الونس دينا بتدخل بينا جوه تفاصيل حياتها الجميلة اللي شاركناها وقت الوحدة وسمحت لنا نشاركها وقت الونس والفرحة قدر كبير من الحميمية حسيت بيه في كل حكاية بتحكيها يوميات عادية جدًا لكن مشاعرها كبيرة جدًا كل مرة بتحكي عن الطبخ بشم ريحة الأكل اللي بتتكلم عنه لما بتتكلم عن إزاي بعد سنين من الوحدة هي قدرت تلاقي الونس بهذا الشكل الجميل فأنا حاسة وفاهمة هي بتتكلم عن ايه جدًا السعادة الواضحة في التفاصيل الصغيرة والقدرة على رؤية التفاصيل دي أصلًا نعمة كبيرة حبها للأيام الروتينية العادية بيتطابق مع نفس فكرتي عن أن الروتينية أحيانًا جميلة لأن مش كل التغيرات كويسة ودايمًا بندعي اللهم لا تغير حالنا إلا لأحسنه
جايز كان في بعض اليوميات اللي حسيت إنها عادية مفيهاش حدث أو حتى تفاصيل ومشاعر بتتقال كانت كبيرة فتستاهل تكون مذكورة لأن الكتاب كان بيوصف في بقية اليوميات حالات أقوى منها فبانت اليوميات دي أضعف.. لكني في النهاية متفهمة جدًا إنها في يوميات شخصية زي حياتنا كلنا جايز فيها يوم أفضل من يوم ويوم تفاصيله أقوى من يوم تاني فحالة التباين في الكتاب ده هي تمامًا حالة التباين في يومياتنا كلنا بشكل عام
في جُمل كتير جدًا حسيت إني أنا اللي بقولها وده نفس اللي حسيته في الكتاب السابق، ذكر دينا لأسمها في بداية بعض الفقرات كان بيزيد من شعوري ده إني أنا اللي بتكلم بالفعل.
كنت محتاجة اليوميات تكون أكبر شوية لأنها خلصت بسرعة كمان عايزة أشيد بالغلاف رقيق جدًا وحبيته
� وأخيرًا حينما أصبحتِ الحياة حلوةً، حينما أضع يدي على قلبي فلا أجده خاليًا، وحينما أضعُ رأسي على الوسادة أحتمي بصوتٍ يؤنسني من أفكارِ ما قبل النوم، أرفعُ الهاتف وأقولُ بكلِّ راحة، أهلًا أنا متعبة، أهلًا أنا حزينة، أهلًا أنا سعيدة، أهلًا أنجزتُ شيئًا مهمًّا، لذلك أعبِّرُ عن نفسي بالطريقة التي أعرفها بالمشاركة! �
� كيف تصنع طعامًا لذيذًا؟ � - اصنعه لمن تحب. �
� اسمي دينا ولديَّ تعريف جديد للزواج � “وه� أن تجد من يضحك معك على مزاحك السخيف� �
� مرقة البط لم تكن كما اعتدتُها، راجعت طريقتي لأجدني لم أنسَ أي شيء، لكن المكون الغائب كان رائحة أمي، �
� أكان يجب يا ماما أن تتركي رائحتك في البيت، في الطعام، تحت الوسادة، ثم تغادري منزلي فجأة! �
� اسمي دينا وبصفتي مهووسة بالسيطرة على الأشخاص والأشياء وفي كل مرة أظن أنَّ لديَّ خطة تأتي الدنيا لتخرج لسانها لي وتخبرني أن أبتلع خطتي وغصتي، وألا أبكي أو أغضبَ أو أنتحب؛ جئتُ لأحدثكم عن فقدان السيطرة! �
� تبرز أحزاني صغيرة، ثم تكبر، وتكبر، وتكبر حتى تلتهمني، أنا لم أكن أتجاوز، كنت أراكم والآن تنفجر الأشياء دفعةً واحدة وتتدفق إليَّ! �
� هذا ما أقصده بالضبط الحياة العادية، الأيام الرتيبة، الروتين المتكرر مثل صخرة سيزيف، هذه هي البراهينُ للحب، أعرف أنَّ الحياة لم تختبرنا، وأدعو ألا يدخلنا في التجربة وأن ينجينا من الشرير، ولكن هنا الحبُّ يضفي رونقًا فيغدو التكرار محببًا لا يُمل! �
� � أنا كالعنقاء تحترق ثم تنبعث من رمادها مجددًا، حينما أتعثر لا أسقط، وإن سقطت لا أنحدر، �
� عندما تخرج من القلق سترى أنَّك اتخذت الكثير من القرارات الحمقاءِ، لا تحزنْ، لا تشعر بالسوء تجاه نفسك تذكر أنَّ القلق هو من قرر عوضًا عنك �
� التسليمَ إنَّه يشبه أن تفتح يدك وتفرد أصابعها بعد أن قبضتها لسنوات للإمساك بشيء وهميٍّ، إنَّ من يقبلون الأمور على علَّاتها ما لم يتمكنوا من التغيير أولئك هما الذين يحسنون العمل حقًا، أولئك هم المحسنون لأنفسهم. �
❞ اسمي دينا وأغالبُ اليأسَ بالتعلم، كلما شعرت بلا جدوى الحياة التحقت بدورةٍ جديدة، سارعتُ إلى الحصول على معرفةٍ جديدة، لا أعرف نفسي إلا طالبةً للعلم، ولا أحبُّ سواه، ولا أريد أن أتوقف أبدًا، �
� لماذا يكتب النَّاس؟ تساءلت طويلًا، قرأتُ إجابات الكتاب، لكن ما أعرفه أنني أكتب لأظلَّ أنا، لأنَّ الكلماتِ لا تمثل لي أحرفًا تكوِّن كلماتٍ تكوِّن جملًا، الكلمات تلك يفيض بها قلبي، يفيض بها ألمي، لأن الكتابة هي الوسيلةُ النَّافذة إلى نفسي، أعرف أنَّني اليوم أحبُّ الكتابة، وأجِلُّها لا لشيءٍ سواها هي، حتى لو لم يقرأ لي أحد، وإن لم تستوفي كتاباتي الشروط سأظل أكتبُ حتى أظلَّ أحلم، وأتنفس، وأحيا. �
� اسمي دينا وأتقن أشياءَ قليلة، الكتابة، الطبخ، تعليم الأطفال، الحبَّ، الاستماع للمواجع، التربيت على الأكتاف، العناق عند البكاء، البكاء على الفرص الضائعة، والبدء من جديد، المحاولات اليومية لتخطي صعوبات الحياة، شراء الخضراوات من السوق، صناعة بيت هادئ يفوح برائحة حلوة، يخلو من الغبار ساعات قليلة قبل أن تنتصر عليَّ شوارع القاهرة بغبارها الكثير، ترتيب الكتب، حكاية الحواديت، الغناء بصوت حادٍّ في أوقات غريبة، قَصَّ القصصِ بأصوات كرتونيَّة، الدهشةَ والفرح كالأطفال، ومعنى أنَّني أتقن هذه الأشياء، هو أنَّني أفعلها بحبٍّ، أفعلها بقلبي ولا أنتظر أن يكافئني عليه أحد، ولا أنتظر جائزة! �
مرحبا دِينا.. لقد استمتعت للغاية بقراءة مذكراتك عن الونس ❤️
مذكرات الونس.. أبدعت فيها الكاتبة لتوصل لنا مجموعة من المشاعر الصافية الصادقة البريئة.. أحببتها وأحببت صدق الكاتبة مع نفسها وبراعتها في وصف مشاعرها.. والتي لم تكتفي بالونس بل أضافت إليه بعض المشاعر الرقيقة التي ستلمس قلبك.. بعض الصراعات الداخلية التي ربما واجهت أحدها أو ما يشبهها يومًا ما في لغة رقيقة ومنمقة مع لمسات سحرية من وصفات كعكات وطبخات تبعث في نفسك الدفء.
ممتنة للكاتبة وممتنة للمشاعر التي داهمتني أثناء قراءة قلمها..كانت قراءة هادئة وممتعة.. المرة الأولى لقراءة أعمال الكاتبة وليست الأخيرة بالتأكيد.
اقتباسات:
� أنا لا أعرف كيف تُعاش الحياة، لسنواتٍ كنتُ أنجو، فقط أنجو هذا ما أعرفه، هذا ما أتقِنه، هذا ما برعتُ به، لكن كيف تعاش الحياة، كيف يضحك الإنسان بدون أن يتشنج وجهه، كيف يمشي في الشوارع دون أن يبكي، كيفَ يستمعُ كلام الحبِّ دون أن يتعجب منه، كيف لا يقلق، بمناسبة القلق، هل تعرف حياةً بلا قلق، دون أن تصطنع دماغُك لكَ مخاوفَ جديدةً، دون أن تخرب لك اطمئنانك! هل تعرف شخصًا، يعرف شخصًا لا يقلق! �
� أريد أن أعيش قصَّتي لمرة واحدةٍ دون أن يلومني أحد، أو يتدخلَ فيها، أو ينغصها بكلماته! �
� كل ما كنت أشعر به ويغطيني هو الامتنان، ممتنة لما يحدث لي، للدفء، لتحقق الأحلام، لنتائج السعي واستمراريتي فيه، أمتن لنفسي لأنها لم تتكاسل ولم تقف عاجزة بل قاومت حتى وصلت إلى ما ترضاه، أمتن للإرادة الإلهية وَلِيَدِ الله التي تمتد وتصلح ما يفسده العالم، أمتن لتعرفي على الام��نان أصلًا. �
� الكثير من العناق، الكثير من الحبِّ يشفي، يعرف الإنسان نفسه حينما ينفرد بها، ويعيد اكتشاف ذاته حينما يقابل الأصدقاء، وأنا أكتمل مع الأصدقاء، أشعر أنَّني أفضل، وأكثر نموًّا، أعرف أنَّني بمأمنٍ من الأفكار السوداء، وأعرفُ أنَّني على الرغم من متاهات الحياة والعمل ما زال لديَّ الكثير من الأصدقاء، وأننا كما نحن، بملء قلوبنا نحبُّ، وندعم، ونساند، وأننا في العناق نجد لأنفسنا أوطانًا رحبة، وفي الحديث وإن كان قصيرًا نجد التفهم، وفي النَّظراتِ الحنونِ يكون الدعم. �
� لو كان الحب مظهرًا، لكان رجلًا وامرأة يقرآن، رجلًا وامرأة يشاهدان التلفاز، رجلًا وامرأة يأكلان طعامًا لذيذًا، رجلًا وامرأة هادئين أو صاخبين، لا يهم، المهم هو الهدوء الذي يشعر به أحدهما تجاه الآخر، أن يشعر أنه محمي، مرئي، محبوب. �
� كل ما أعرفه أن عليك أن تحاول، أن تموتَ وأنت تحاول، ربما تسفر محاولتك عما تريده، وربما تكتشف أنَّ محاولتك كانت في اتجاهٍ خاطئ، وربما تكتشف أنَّ ما تحاول فعله كان فيه هلاكك، المهم أن تحاول. �
لقد قرأت هذه المذكرات اللذيذة في جلستين.. جلسة مسائية هادئة تلتها جلسة صباحية أكثر هدوء، إنها مذكرات الونس بحق، فقد آنستني وألهمتني.. إنها الكتابة التي تغريك للكتابة.. شكرا يا دينا
كتاب جميل ويدخل القلب.. ماعصبنيش غير كلمة انا دينا اللي ف اول كل فصل!! كانت بتفصلني بجد ماهو لو دي مذكرات فعلا مش منطقي اني اكتب اسمي في اول كل فصل!! ده اللي كان بيعكنن عليا.. غير كدة الكتاب لطيف حقيقي
� الكثير من العناق، الكثير من الحبِّ يشفي، يعرف الإنسان نفسه حينما ينفرد بها، ويعيد اكتشاف ذاته حينما يقابل الأصدقاء، وأنا أكتمل مع الأصدقاء �
يوميات مليئة بالتأملات الشخصية والتفاصيل البسيطة، سردت بلغة عذبة جداً. ومع ذلك، وجدت أن السرد يميل إلى التركيز على الشكوى والحزن، مما يتناقض مع توقعاتي من عنوان يشير إلى “الونس�. تساءلت عما إذا كانت بعض المذكرات الخاصة تستحق النشر إذا لم تضف قيمة حقيقية. كما شعرت في البداية بغياب لمسة الامتنان أو التوازن الإيجابي الذي كان يمكن أن يمنح الكتاب عمقًا أكثر إلا أنني وجدته في أحد المذكرات بعد ذلك. قد يجد البعض أنفسهم في هذه الصفحات، لكنني كنت أبحث عن شيء أبعد من الحنين.
صراحة أنا لا أنكر عليكِ كتابة مذكراتك، هذا إذا ما كان ما بداخلها حقيقي وليست قصة فتاة اسمها دينا تكتب مذكراتها. فهنا أمران إذا كان حقيقية، فليس كل ما يكتب ينشر، وأخشى أنا يكون كلامي هذا قاسياً ولكنك اخطأتِ بسماع نصيحة أصدقائك بنشرها، أو لنصحح أخطأت بنشرها هكذا. أما إذا كانت غير حقيقية فهي رواية مفككه، لطفلة مراهقة..
اقتباسات: � لديَّ تعريف جديد للزواج “وه� أن تجد من يضحك معك على مزاحك السخيف� �
❞ خبرت الحياة بين يدي هذا الرجل، لقد تذوقت الحبَّ، فوقعت في حبِّه مجددًا، أنظر إليه يتمشى في البيت، يأكل طعامه، يزاول أعمالًا، يقرأ، يكتب، يستمع للحنٍ أو محاضرة، فأدرك أنني واقعة في حبِّه، لديَّ تعريف جديد للحبِّ «أن تجد للأعمال العادية رونقًا لأن حبيبك هو من يفعلها» أنا أقول لا أحد يشرب القهوة بتلك الطريقة الساحرة مثله، ماذا عن الطريقة الساحرة يرفع الفنجان إلى فمه ويشرب مثلي، ومثلك، ومثل الجميع لكنني أراها ساحرة! �
❞ الحبُّ هو أنْ نكبرَ، وننمو، ونزدهرَ، أن تطول أجنحتنا، وأن ينبت فيها الريشُ بعدما نتفته الدنيا بأحزانها، وآلامها ومصاعبها، الحبُّ أن نحيا. �
�
� لو كان الحب مظهرًا، لكان رجلًا وامرأة يقرآن، رجلًا وامرأة يشاهدان التلفاز، رجلًا وامرأة يأكلان طعامًا لذيذًا، رجلًا وامرأة هادئين أو صاخبين، لا يهم، المهم هو الهدوء الذي يشعر به أحدهما تجاه الآخر، أن يشعر أنه محمي، مرئي، محبوب. �
� � أحبُّ الاحتفاظ بالأشياء لأطول فترة ممكنةٍ قبل أن تتحول من فتنةِ الخفاء إلى اعتياديَّة العرض، الكتبُ في مغلفاتها فاتنة، الوصفات حينما يطبخها الشيف على التلفاز رائعة، المكان الذي لم نسافر إليه عجيب، والبيت قبل أن نسكنَه جميلٌ، بمرورِ الوقت نعرفُ عيوب الأشياء، فالكتاب محتواه لا يروقُنا، والوصفةُ هي مظهرٌ مبهرجٌ كثيرُ المكونات، مكلفٌ، والمكان انطفأ أَلَقُه، والبيتُ كشفنا عيوبه، والبعد يستر وأكثر ما يستره البعد عيوب البشر. �
�
� اسمي دينا ولو كنت شيئًا آخر لكنت لوحة مفاتيح حاسوب محمول، لكاتبةٍ مترددة، تعمل بنصفِ دوام كمعلمة، والنصف الآخر ربة منزل، وتعمل ككاتبة بالقطعة، تحب ريح غرفة المكتبة وتلتصق بها، وتحلم بشخوص الكتب تحاصرها، كاتبة تدون مذكراتِها بيدٍ مرتعشة وتضحك نفسها قائلة (ايدك بقت بترتعش يا قنصل)، تكتب على نور اللابتوب، تختلس فعل الكتابة في منتصف الليل، ترتكبه كجريمةٍ، لأنَّ عقلها تعوَّد الكتابة في الظلام، الكتابة على الهاتف، تعود أن يسرق الكلمات، ويدون الحكايات سرًّا، ويصمت تمامًا، �
في البداية تشتت كثيرًا مع مقدمة كل مقال ونهاية كل مقال "اسمي دينا، اسمي دينا!!" لو افترضنا أن هذه المقالات نشرت على الفيسبوك، أما كان الأولى أن تحذف من الكتاب، بما أننا عرفنا اسم الكاتبة!! هناك بعض المقالات الخاصة جدا، كعلاقتها بزوجها وحديثها عنه، لم يجب أن نقرأ عنه، ما الفائدة من ذكره وذكر مقدار الحب الذي قدمه لزوجته! أما كان الأولى أن تكون هذه المواقف بينها وبينه! أعجبتني بعض المقالات، وبعضها شعرت بوجود شيء نسوي فيها لم يعجبني! اتمنى للكاتبة كل التوفيق بالأعمال القادمة
أعجبتني مذكرات الوحدة أكثر ربما لما للحزن والوحدة من أثر شاعري نبيل لم تنتهي رحلة دينا مع القلق الذي يأكلها من الداخل والذي درت أو لم تدري يظهر في كل سطر تكتبه أود لو ربت أحدهم علي كتفها مرات ومرات وأتمني لها كامل العافية والتوفيق في حياتها وللمزيد والمزيد من الارتقاء في فن الكتابة وأوصيها بالكثير جدا من القراءات الدسمة
صحيح ليس هذا هو النص المثالي لكنه واقعي، يذكرنا بأيامنا ويذكر العالم بنا؛ مما جعلني أنهيه سريعا دون ملل
مذكرات دافئة برائحة الفانيليا، تحكي عن دينا الفتاة التي تشُب لتلمس أحلامها .
المذكرات لطيفه يمكن قرائتها في جلسة واحدة.. لغتها فصيحة وبسيطة في الوقت ذاته فلا تشعرك بالملل، بعض الاغنيات والعبارات ابتسمت وأنا أقرأها، تركت أثر مبهج في نفسي.
أتمنى لكِ مزيد من الأحلام المحققة يا دينا وفي انتظار كتابات أكثر وأكثر 💜
لا أعلم ان كانت هذه مذكرات حقيقية أو متخيلة، لم يتم توضيح هذا، لكن على العموم هي تبدو حقيقية بمشاعرها وتفاصيلها.
المذكرات تركز على سنة أولى جواز، وكم المشاعر المتضاربة التي مرت بها الكاتبة بعد أن تبدلت حيلتها ١٨٠ درجة بعد أن اصبحت زوجة لها بيتها للخاص وما تبع ذلك من مسئوليات وتجارب جديدة، وسعيها لتحقيق ذاتها ككاتبة.
جميلة🩷🩷 علي قد ما صفحاتها قليلة بس مليانة حاجات و مشاركات جميلة بجد عايزة كمان اقرأ لها كتابها الأول "مذكرات الوحدة " أكيد هيبقي له طعم مميز لما اقرأه بعد مذكرات الونس وقد ايه هي مشيت شووت كبير و وصلت ل اللي بتتمناه، حساه هيبقي حاجة زي ما وراء الكواليس كدة و جرعة أمل و إيمان شكرا دينا علي المشاركة الجميلة دي🩷