قيل في أحد الأزمان عن أمر أشبه بضرب من الخيال، عن وجود شر مطلق يريد الاستحواذ على كل دول وشعوب العالم أجمع طمعاً وتجبراً في الأرض ويدعون باتحاد الأباطرة الثلاث، لكن كل ذلك كان مجرد حكاية وأسطورة، أسطورة يستحيل تصديقها، وفي عام 1858 في الخامس من أغسطس ولد بطلنا ماكسيمليان مختلفاً عن أقرانه وعن كل البشر، ولد بعيون حمراء قرمزية، وما إن يراها أي أحد حتى يقول مذعوراً: " ولد في المدينة شيطان، حل الشر علينا "
بدايةً كنت اتخبط بحيرتي إن كنت أود شراء الكتاب ام لا كوني ابتعت الكثير ولم أقرأ أياً منها ، لكنني عزمت أمري وابتعته ، كنت قد قررت أنني سأقرأه إن حصلت على إجازة لكن عندما استيقظت باليوم التالي قررت أن أتصفحه ولم اشعر بنفسي إلا عندما أنهيت الفصل السابع بالفعل (وأنا متأكدة لولا انشغالي لأنهيته كاملاً بيوم واحد او اثنين كحد اقصى) حاولت كبح نفسي لأنني لم اود ان انهيها وفور حصولي على وقت فراغ كنت استغله بقرائتها ، خالجتني الكثير من المشاعر طوال رحلتي بقراءة "ڤينوس" وإلى الآن عندما اقرأ تلك الفصول مجدداً تخالجني نفس المشاعر ، ولا استطيع ان اوفي حق مشاعري لهذه الرواية ببضع سطور.
شاكرة للكاتبة أروى وتمنياتي لها بالتوفيق
اتمنى ان تكتسب رواية "ڤينوس" والكاتبة أروى حقها من التقدير والشهرة ، أترقب لباقي اعمالك❤️�