ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

من النهر إلى البحر

Rate this book
فهرس الكتاب
الأنقاض
نظراتُ أطفالِنا بينَ الخرائبِ
جالساً أمامَ التلفزيون أشاهدُ الإبادةَ
ألي
الدّويّ
الضّبَاع
المَجزَرة
خُرُوجٌ صامتٌ
لم يَعُدْ مُهمَّاً أن يُحبَّنا أحدٌ
شجرةُ الأقفالِ
جُثثٌ صغيرةٌ
فَردةُ حذاءٍ ضائعةٌ
المدينةُ الأخيرةُ (رُوحُ الرُّوحِ)
الرَّقْم
الفتى
اسمٌ في متاهةٍ
الصَّيدُ العظيمُ
امرأةٌ تحتَ مُلَاءَةٍ
النَّظرات
حتَّى تنتهيَ الحربُ
مِن النَّهرِ إلى البحرِ
عن قاتلٍ لا أريدُ ذِكْرَ اسمِهِ
الموتُ في كوابيسِهِ الأخيرةِ
الصَّرخة
عن المؤلف

96 pages, Paperback

First published August 7, 2024

7 people want to read

About the author

سامر أبو هواش

71books195followers
•كات� ومترجم
•فلسطي� / لبنان

•ول� في مدينة صيدا، جنوب لبنان، عام 1972 لعائلة فلسطينية لاجئة. تخرج من مدارس صيدا ثم انتقل إلى بيروت حيث درس الصحافة في كلية الإعلام والتوثيق، الجامعة اللبنانية، وتخرج منها عام 1996. عمل في الصحافة البيروتية الثقافية منذ العام 1994 متنقلاً بين مختلف الصحف. يعمل ويعيش حالياً في الإمارات العربية المتحدة.

•صدر� له الأعمال التالية :

�"الحياة تطبع في نيويوك" (شعر)، بيروت، 1996
�"تحية الرجل المحترم" (شعر)، بيروت، 1998
�"تذكر فالنتينا" (شعر)، بيروت � المغرب، 2000
�"جورنال اللطائف المصورة" (نص بالعربية والإنكليزية)، بيروت، 2003 ضمن منشورات الجمعية اللبنانية للفنون
�"نزل مضاء بيافطات بيض" (شعر)، بيروت، 2004
�"راديو جاز برلين" (شعر)، بيروت، 2004
�"عيد العشاق" (رواية)، بيروت � ألمانيا، 2005
�"شجرتان على السطح" (شعر)، بيروت، 2006
�"السعادة" (رواية)، بيروت � ألمانيا، 2007
•بي� ترجماته: "على الطريق" (رواية، جاك كرواك) "حياة باي" (رواية، يان مارتل) "بوذا الضواحي" (رواية، حنيف قريشي).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for hayatem.
778 reviews164 followers
November 24, 2024
من النهر إلى البحر - سامر أبوهواش

في منشور له عبر تويتر يقول الشاعر سامر أبوهواش :

�"عدا عن سيل صور المآسي اليومية، تقودنا الحروب المديدة إلى مفارقة العيش والتعايش معها. دفاعاً عن الاعتياديّ، وهو ما يجعل العيش محتملاً، نمارس نوعاً من تضليل الذات. نتوهّم أن ما يحدث لا يحدث حقاً، أو أنه يحدث فقط حين نريد له ذلك؛ حين نصوّب اهتمامنا نحوه. لا أحد، مثلاً، سيفكّر بتناول الطعام بسلام وهو يشاهد أحشاء صبيّ تخرج من بطنه. لا أحد سيؤوي إلى النوم بسلام وهو يرى جموع المدفوعين إلى العراء في شوارع مدمّرة. لا أحد يمكنه ممارسة الرياضة بسلام وهو يرى عمال إغاثة يحاولون بأيديهم العارية استخراج مصاب من تحت الركام. لا أحد يمكنه سماع الموسيقى بسلام وهو يتخيّل دويّ القصف الهائل ولعلعة القذائف والرصاص. العيش الاعتيادي شيء من الماضي. الشعور بالسلام أيضاً من الماضي، عابر ومؤقت ككل شيء آخر.
‏نعي� إذن عوالم موازية، في المدن والشوارع والبيوت، البعيدة عن تلك التي تعيش وطأة الحرب، نعيش وطأة هذا السلام، هذا الاعتياديّ المريب. حتى أجسادنا لا تستطيع التواطؤ معنا على مثل هذه الخديعة. لا يصبح السؤال، فقط، كيف يمكننا أن نساعد الآخرين، بل يصبح كيف يمكننا أن نساعد أنفسنا أيضاً. هناك من يقتلون ويعانون كل لحظة، وفي المقابل، هناك من يقفون على الضفاف البعيدة، متوهمين أنهم يعيشون، لأنه لابدّ لهم من ذلك، لأنهم مفطورون على ذلك، مدركين أنهم مع كلّ نفس يتنفسونه ينقص شيء منهم، تنسلّ الحياة خارجهم، حتى يتسع سجلّ الخسائر ليشمل الجميع دون استثناء، الذين يموتون حقاً، والذين يظنون أنهم على قيد الحياة."



"قصيدة المَجزَرة"

هكذا أراهُم، وأرى كلَّ شيءٍ بوُضُوحٍ تامٍّ، بِلَمَعَانٍ باهر؛
أرى قَدَمَاً في مَوضِعِ اليدِ، وقبضةً تمتدُّ مِن الفمِ، وأرى الأجسادَ جُذُوعَ أشجارٍ مقطوعةً، متناثرةً، وما الفرقُ في النِّهايةِ ما دُمنا سنَدفِنُ كلَّ شيءٍ في نظرةٍ واحدةٍ؟
نعرفُ أننا وصلْنا إلى حيثُ لا شيءَ يعودُ. نُسمِّيها نُقطةَ اللَّاعودةِ أو نُقطةَ اللَّاذهابِ، لا فرقَ. نبقى هنا، في الموضعِ ذاتِهِ مِن الألمِ، نرى وجهَ طفلٍ، شَعْرَهُ، أسنانَهُ، وربَّما ابتسامتَهُ، تنبتُ في ذِراعِ طفلٍ آخرَ. نقفُ حائرينَ، عاجزينَ عن النُّطقِ وكلِّ شيءٍ آخرَ، مرعوبينَ ممَّا نَحسَبُهُ إبرةً عملاقةً جاءتْ لتُعيدَ وَصْلَ جميعِ هذهِ الأشلاءِ.
…ĦĦĦĦĦĦĦĦĦĦĦĦ�..

قصيدة "نظرات أطفالنا بين الخرائب"

‏ليست� إلى أسفل
‏ليست� إلى أعلى

‏دائما� شاخصةٌ
‏دائما� ثابتةٌ
‏دائما� واضحةٌ
‏دائما� صوبَ نهاياتٍ
‏ل� يَرَها أحدٌ

‏أولئ� الذين زَعمُوا
‏أنَّه� رَأَوا الضَّوء
‏ل� يَرَوا عُيُونَ أطفالِنا
‏وه� تنظرُ من بعيد
‏حزينة� ميتةً ساخرةً - عُيُونُ أطفالِنا -
‏وه� تُحدِّقُ بنا/ بهم
‏وبن�
‏وبه�
‏مِ� خلفِ القُرُون.

ديوان موجع. يحاول من خلاله الشاعر وصف ورسم كل مانراه من وراء الشاشة من أحداث دامية ومفجعة في غزة. و يضغط بإصبع كلماته على مشاعرنا الملتهبة بالأنين وقلة الحيلة. وفي الحقيقة جل ما أراد أن يقوله؛ أن هنالك لا كلمات قادرة على وصف هول المأساة .
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.