تدور أحداث المسرحية في إحدى الحارات المصرية، أثناء فترة الحرب العالمية الثانية والاحتلال الإنجليزي لمصر؛ إذ تبدأ المسرحية بإحدى الغارات الجوية، فتختلف ردودُ أفعال أهل الحارة تجاهَها، فبعضهم يُهرع إلى المخبأ، بينما يبقى البعض الآخَر في أماكنهم غير عابئين بها. وفي أثناء الغارة يدور حوار بين «سمير» و«هدية» التي تحاول إقناعه بالعمل معها في إحدى الصالات التي يتردَّد عليها الضباط الإنجليز، ليَعرض الفتيات المصريات عليهم، ومن خلال هذا الحوار نكتشف ضلوع بعض أهل الحارة في هذا العمل المشين، مثل «عبده» المكوجي، كما نتعرَّف على «الجارحي» الذي قتَل أختَه لأنها سلكَت هذا الطريق المشئوم. تَزخر المسرحية بأحداث كثيرة متلاحقة نتعرَّف من خلالها على إحدى صور المجتمع المصري أثناء الاحتلال البريطاني لمصر.
رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، حيث شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف و المجلات العربية في مصر و خارجها، ورأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.
شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة، واتهمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته وسجن. أصدر ورأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه بلندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك.
ربطته صلات قوية بعدد من الزعماء العرب مثل قائد الثورة الليبية معمر القذافي والرئيس العراقي السابق صدام حسين. اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض، وتوفي في 4 مايو 2010.