ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

العمامة والأفندي: سوسيولوجيا خطاب وحركات الاحتجاج الديني

Rate this book

590 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2010

9 people are currently reading
212 people want to read

About the author

عالم اجتماع عراقي ( 1946-2018م). عمل أستاذاً وباحثاً في علم الاجتماع في جامعة لندن، مدرسة السياسة وعلم الاجتماع في كلية بيركبيك التي نال فيها شهادة الدكتوراه.
مدير البحث والنشر في مركز الدراسات الاجتماعية للعالم العربي في نيقوسيا وبيروت (1983-1990). متخصص بدراسة الفكر السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط، وتتناول أعماله: الدين، دور القانون، الصراع الديني والمجتمع المدني.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
18 (29%)
4 stars
27 (43%)
3 stars
14 (22%)
2 stars
2 (3%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
Profile Image for Noor Sabah.
122 reviews118 followers
August 11, 2016
كتاب رائع ودراسة فريدة من نوعها للدكتور فالح عبد الجبار .
سيظل هذا الكتاب واحدا من اهم الكتب التي قراتها .
Profile Image for دايس محمد.
196 reviews210 followers
July 16, 2015
كتاب العمامة و الأفندي � فالح عبدالجبار
مقدمة:
يبدأ الكتاب في أصول تكوّن الوعي بالهوية عند شيعة العراق في العراق الملكي خاصةً في ثلاثينات القرن الماضي؛ استجابةً للمؤثرات الداخلية –مث� مؤلفات المجتهد الراحل محمد حسين كاشف الغطاء و الشيخ الراحل المظفر- و الخارجية تداعيات ثورة المشروطة الإيرانية و ما تبعها من نقاشات و مؤلفات داخل طبقة رجال الدين الإيرانيين مثل فضل الله نوري و النائيني (المتأثر بالأفغاني و محمد عبده) حول طبيعة الدولة و علاقة المجتهد بالحكومة، غير أن هذا الوعي لم يتبلور كحراك سياسي في العراق إلا في الخمسينات الميلادية لتأثيرات الدولة و بزوغ التيارات السياسية اليسارية خاصةً الحزب الشيوعي و قرته على تحريك الجماهير العراقية، و تشكّل قناعة لدى بعض تيارات الشيعة بأن السنة هم من يسيطرون على الدولة و مقدرات العراق، و هم المتحكمون بالبلد رغم كونهم أقلية، و هذا الرأي ما زال سائداً حتى الآن لدى بعض تيارات الشيعة بما فيها العلمانية، خاصةً مع بزوغ تنظيم الدولة و سيطرته على المناطق السنية، حيث وجهت أصابع الاتهام للسنة بحكم خسارتهم للدولة التي حكموها منذ مطلع عشرينات القرن الماضي، و للرد على هذا القول هناك معطيات تاريخية و اجتماعية ترد هذا الاتهام مثل أن السنة هم كانوا عصب الدولة أيام الحكم العثماني، و أن شريحةً واسعةً من ضباط الجيش العثماني كانوا من مناطق سنية مثل الموصل و تكريت و هم من أسسوا الجيش العراقي الحديث و ساهموا في بناء الدولة، و كانوا من ضمن المحركين لثورة العشرين، و العاملين مع الشريف فيصل بن الحسين لدى تأسيسه المملكة العربية في سوريا، حيث دعمه هناك ضباط حركة العهد العراقي و هذا ما يذكره الحاكم المدني للعراق أرنولد ويلسون في مذكراته، كذلك كانت المؤسسة الدينية السنية جزءاً من البيروقراطية العثمانية بالعكس منها المرجعية الشيعية و التي كانت مستقلةً و تحتفظ بشبكاتها الواسعة من مقلدين و وكلاء و علاقات بكبار التجار و ملاك الأراضي، كما أن المجتمع الشيعي في علاقاته كان ينحو نحو صلات القرابة الأولية "العشائرية و القبلية" و بعيداً عن المراكز الحضرية الدينية النجف و كربلاء و الكاظمية، و أن العشائر الشيعية كانت تعيش نمط البداوة في حالة عداء تجاه الدولة بوصفها أداة تنظيم اجتماعي غير راضين عنها و لا بالإجراءات التي تتخذها منذ أيام العثمانيين حتى وصول الانتداب البريطاني فتأسيس المملكة العراقية في بداية عشرينات القرن الماضي.
مدخل:
يرى عبدالجبار أن هناك أربعة ميادين للخلاف بين الشيعة و الدولة العراقية، ساهمت هذه الميادين في خلق الحراك الشيعي السياسي على أسس طائفية، و هي:
1. القضية الأولى سياسية و هي سيطرة السنة على مفاصل الدولة و إبعاد المكونات العراقية الأخرى.
2. القضية الثانية اقتصادية، و نشأت هذه القضية بعد قانون الإصلاح الزراعي الذي أقره الزعيم عبدالكريم قاسم في عام 1959 و أثره على كبار ملاك الأراضي و تجار الشورجة و رجال الدين الذين يجمعون الخمس.
3. القضية الثالثة و يسميها الانتهاك الثقافي، حيث حلت الفكرة العروبية محل الفكرة الإسلامية بنسخة ساطع الحصري و التي تُوّجت بموجة العلمنة التي قادها البعث في السبعينات، حيث عارضت الدولة التوجهات السنية و الشيعية على حدٍ سواء.
4. القضية الرابعة تتعلق بحقوق المواطنة خاصةً قضية اليهود و الفرس الناطقين بالعربية و الساكنين في العراق، حيث تم ترحيل الفريقين في فترات مختلفة، و تم اتهام الشيعة بالولاء لإيران في بعض مراحل الحكم الملكي و الأخوين عارف، و بعض مراحل حكم البعث الثاني.
5. القضية الخامسة، إنهاء احتكار الوظائف الدينية على رجال الدين، و ذلك بتوجه الدولة لتمدين الوظائف الدينية و هو ما وجد معارضةً من قبل رجال الدين المستفيدين من بعض الشعائر ذات الطابع الاجتماعي.
بواكير الحركة الشيعية السياسية:
كانت البداية في العراق على يد المرجع الشيعي آية الله محسن الحكيم الذي أفتى في عام 1917 بوجوب القتال في صفوف الدولة العثمانية بوصفها دولةً مسلمةً تقاتل البريطانيين الكفار، و ما فعله آية الله محمد سعيد الحبوبي في قيادته المقاومة العراقية ضد الاحتلال البريطاني للعراق في عام 1914 حتى وفاته متأثراً باحتلال البصرة، ثم موقف المرجع الشيعي المرزا محمد تقي الشيرازي الذي فجر ثورة العشرين في وجه الاحتلال البريطاني، غير أن المرجعية الشيعية سرعان ما عادت إلى الحوزة و تخلت عن دورها السياسي في عملية بناء الدولة بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة، حتى تحركت مجدداً في الخمسينات بعد بزوغ الشيوعيين خاصةً بعد استشهاد قيادة الحزب على يد الحكومة العراقية في شباط فبراير عام 1949، مع بزوغ الحزب الشيوعي في العراق و سيطرته على الشارع و انتقال العديد من سكان الريف إلى المدن و دخولهم في التنظيمات السياسية التي صارت قنوات التعبير عن طموحاتهم و رغباتهم في المشاركة في حكم البلد، و عملية التنمية و معارضتهم لمشاريع الحكومة داخل العراق و خارجه، كما أن القمع الذي تعرضوا له في الحقبة الملكية و تهميش مناطق الأطراف و التركيز على بغداد في مشاريع التنمية كان له دورها في انضمام هؤلاء الشباب للأحزاب اليسارية.
كان من نتائج هذا الانضمام أن قلت مشاركة الشباب في الشعائر الدينية الشيعية، و كذلك عدد طلاب العلم في الحوزة الدينية، و ضعف عوائد الخمس مما أثر على مكانة المرجعيات و قدرتها على الصرف على طلابها و التأثير في المجتمع النجفي على سبيل المثال، فما كان من بعض رجال الدين "محمد باقر الصدر" إلا مناقشة هذا الأمر مع مجموعة من رجال الدين و على رأسهم آية الله محسن الحكيم و بعض صغار التجار و الذي كان لهم الدور في تنظيم الشعائر الدينية و الصرف عليها، كان رد فعل الحكيم على دعوة الصدر بالنفي معتنقاً الفكرة القديمة بعد تدخل رجل الدين الشيعي في السياسة في حال غيبة الإمام، كان رفض الحكيم مسبباً لخيبة أمل لدى الصدر و مجموعته و الذين كانوا طامحين لعدة أمور منها:
1. تكوين هوية سياسية شيعية، بدعوى أن السنة سيطروا على الحكم، و أنهم استفادوا من الأدوات المدنية "الأحزاب السياسية" في تكوين مجتمع متماسك خاصةً في بغداد و الموصل و تكريت.
2. تنقية الإسلام و الدفاع عنه و مكافحة الشيوعية بوصفها إلحاداً و عدواً للإسلام، بوصف الحزب الشيوعي فاعلاً في المناطق الشيعية أكثر منها في المناطق السنية باستثناء الموصل و التي كانت أحد قواعد الحزب الشيوعي في شمال العراق.
3. إعادة الشباب الشيعي الذي انتمى للحزب الشيوعي على وجه الخصوص إلى حظيرة الحوزة الدينية، و ما لحق الحوزة من أضرار مادية و معنوية بعد انضوائهم تحت الراية الشيوعية.
لم يقف رفض الحكيم حائلاً أمام رغبة الصدر و الذي سعى لخلق تنظيم مستقل بعيداً عن الإشراف المباشر للمرجعية الدينية العليا في النجف أو كربلاء، فسعى لبث أفكاره بين مريديه و أتباعه من رجال الدين الأقل مرتبةً منه و صغار التجار، كان هدف الصدر في هذه المرحلة خلق هوية شيعية طائفية في مواجهة كلٍ من الحكومة السنية و الأحزاب الملحدة، غير أن الحوزة لم تكن راضيةً عن هذا التحرك فأمرت بإيقافه، و هو ما أعاد الصدر إلى قوقعة التأليف النظري و تخليه عن أي حراك سياسي في منتصف الخمسينات.
يوجد عدة تواريخ مختلفة عن نشأة حزب الدعوة لكن الأغلب أنه نشأ في عام 1960 كنتيجة حتمية لثورة تموز بقيادة عبدالكريم قاسم، و أقول حتمية لأن ما صاحب الثورة من بروز للتيارات اليسارية و وصولها للسلطة بالمشاركة مع الزعيم قاسم، كلها أثرت سلباً على المرجعية و قدرتها على السيطرة و التعبئة للمشاركة في الشعائر الكربلائية، كانت الانطلاقة كما ذكر أعلاه على يد محمد باقر الصدر و الذي حاول تقديم آيديولوجيا إسلامية مناوئة للآيديولوجيات الغربية التي يرى أنها سيطرت على الجماهير العراقية، وجدت دعوة الصدر صداها في تجار النجف و بغداد الصغار و الذين كانوا يمولون الشعائر و ينظمونها، و سعى هؤلاء إلى إكساب هوية إسلامية عامة على حركتهم، فكان اسم الحزب الدعوة الإسلامية، غير أن المرجعية العليا في النجف لم تكن راضيةً عنها.
تطور موقف المرجعية بعد إصدار قانون الإصلاح الزراعي و الأحوال الشخصية في بغداد في عهد عبدالكريم قاسم، و هو ما رأته مناوئةً صريحةً للإسلام، و مؤثراً على جمع الخمس حيث تدهورت أراضي كبار الملاك الزراعيين، فما كان من آية الله محسن الحكيم إلا أن أصدر فتواه الشهيرة بأن الشيوعية كفرٌ و إلحادٌ، و رغم هذه الفتوى ما زال الحكيم مصراً على عدم التدخل في الشؤون السياسية حسب الرأي الفقهي السائد لدى مراجع الشيعة آنذاك، تغير موقف الحكيم فيما بعد حين تحرك آية الله العظمى المرجع الأعلى للشيعة البروجردي في إيران احتجاجاً على قانون الإصلاح الذي أقره الشاه بإيعازٍ من الغرب خوفاً من الحركات اليسارية في المنطقة.
شواهد مهمة:
لم يكن حزب الدعوة في بداية تأسيسه الحقيقي يدعو إلى تشكيل هوية طائفية و إن كانت سيطرة السنة أحد الأسباب التي ساقها الصدر لإقناع الحكيم بدعمه للحركة، تقدم الحكيم بدعم الحزب الإسلامي في عام 1960 و هو حركة إسلامية إخوانية سيطرت على المناطق السنية ما بعد ثورة تموز و شاركت في الحكومة، كان الحكيم ينأى بنفسه عن التدخل في السياسة لذا كان يرسل الرسائل تجاه الحكومات على شكل عتابٍ و مطالب باسم العراقيين و كانت هذه الرسائل كوسيلة لحفظ مكانة المرجعية في الشارع العراقي، تقدم محمد رضا الشبيبي في عهد عبدالسلام عارف برسالة شديدة اللهجة للحكومة عن الوضع السياسي و الاقتصادي داخل العراق خاصةً بعد ما عرف بالسياسات الاشتراكية في عهد عبدالسلام عارف و هي ما أدت إلى انهيارات داخل المجتمع العراقي.
كرد على حزب الدعوة و سوء استقباله من قبل العلماء لأسباب تتعلق بمكانة الصدر العلمية و الاجتماعية قرر العلماء تأسيس ما عرف لاحقاً باسم جماعة العلماء و أوكلت إدارتها للسيد مرتضى آل ياسين خال الصدر، و الذي كان يحميه و داخل المجتمع النجفي و يقدم له المعونة و الدعم في رؤاه و أفكاره، بعد تأسيس هذه الجماعة انزوى الصدر بعد أن صار عضواً هامشياً في الجماعة، و بدأ بتأليف كتبه النظرية حو الاقتصاد و الفلسفة الإسلامية، و قامت هذه الجماعة بإصدار مجلة الأضواء، يرى فالح أن الخلافات بين العلماء الشيعة في النجف و كربلاء و الكاظمية كانت قائمة على أسس مناطقية و ع��قية و مكاسب اقتصادية، فمجتمع رجال الدين الشيعة في العراق يعتبر من أكثر المجتمعات الدينية انقساماً و أكثرها احتواءاً للخلافات، و أن هذه أحد أهم أسباب مناهضة حركة الصدر في تأسيسه للدعوة.
بالنسبة لموقف حزب البعث بعد صدامه مع الزعيم قاسم فإنه كان يرى الأحزاب الإسلامية (شيعية و سنية) تياراً ضمن الحركة الكفاحية العربية، و كان يدعمها و يسهم في بث منشوراتها في بعض المراحل.
محطات أخرى من الحراك الشيعي الإسلامي داخل العراق:
ما بعد انقلاب البعث الأول مدعوماً بعبدالسلام عارف و فترة حكم الأخوين عارف، أخذ حزب الدعوة بالتشكّل من جديد، خصوصاً بعد أن قام البعثيون و الأخوان عارف بضرب الحزب الشيوعي و إلقاء القبض على أغلب كوادره و عناصره و إعدام مجموعة منهم و الزج بالبقية في السجن، وجد صاحب الدخيل و هو من المؤسسين الأوائل لحزب الدعوة الفرصة المواتية لإعادة تشكيل الحزب هذه المرة على شكل تيار غير منظم إنما يضم عناصر من مختلف المناطق الشيعية و يتحرك في الشعائر الدينية بالدرجة الأولى، ثم في المواقف الوطنية، غير أن موقف الدخيل لم يكن وطنياً أو فوق وطني كما كان الحال لدى الصدر، بل كان توجهه شيعياً بالدرجة الأولى، و ما ساعده في إعادة تأسيس الحزب المواقف الطائفية التي اتخذها عبدالسلام عارف و تشكيكه في ولاء الشيعة للعراق، و صدامه مع المرجع الأعلى للشيعة آنذاك آية الله محسن الحكيم، لذا بدأ الدخيل في الاستفادة من المراكز الدينية مثل الحسينيات لبث أفكار حزب الدعوة، مستفيداً من اسم الحكيم حيث أنشأ ما عُرف بمكتبات الحكيم في الحسينيات و التي كانت توفر الكتب الدينية و الأدبية العربية و العالمية، و هذا ما وجد في نفس آية الله العظمى الرضا و التقدير.
يرى فالح عبدالجبار أن نجاح حركة الدخيل كانت نتيجةً حتميةً لسياسات البعث و الأخوين عارف من ضربٍ للتيارات المدنية بدءاً بالحزب الشيوعي و ثم البعث، حيث لم يجد الشباب إلا الحركات الدينية لتحتويهم كوسائط للتعبير عن طموحاتهم الوطنية بالضرورة و المشاركة السياسية، لذا حين أعيد تأسيس حزب الدعوة على شكل تيار شعبي فإن أبناء المدارس الحديثة و الطبقات الوسطى كانوا من ضمن المنخرطين في هذا التيار و المشاركين فيه، و هذا ما أسهم في إعادة تشكيل الهوية الشيعية داخل هذه الطبقات حيث كانت تشارك في الشعائر الدينية الشيعية و تسهم في إدارتها و تنظيمها و الدعوة إليها، و في مقابل ازدهار الحركة الشيعية كانت الحركات العلمانية الشيوعية و البعثية في ضمورٍ مستمر، و لعل أبرز عرضٍ مارسه حزب الدعوة هو تنظيم الآلاف لاستقبال الهيكل الذهبي لضريح العباس في كربلاء.
بعيد وصول البعث إلى السلطة للمرة الثانية بعد ثورة 17 تموز 1968 و زحف السلطة البعثية على كل ما له استقلال ذاتي في العراق بدأ التصادم ما بين البعث و المرجعية العليا بقيادة الحكيم، حيث اتجهت السلطة للسيطرة على شبكات جمع الخمس و مراكز التعليم الديني، و ما زاد في تفاقم المشكلة أن السلطة الدينية لم تكن تملك أي قناة للتواصل مع البعثيين حيث كانوا هذه المرة كلهم سنةـ و بسبب سوء العلاقات ما بين العراق و إيران قامت الحكومة العراقية بطرد الفرس المتواجدين في العراق و ذلك لكي تحقق بعض المكاسب من وجهة نظرها، مثل الضغط على الاقتصاد الإيراني بسبب موجة اللجوء الكبيرة و تمويل الخزينة الحكومية بالأموال المصادرة، و هذا ما وجد معارضةً قويةً في المرجعية الدينية و ذلك لتأثّر جمع الخمس و أن هؤلاء من رعايا المرجعية التقليديين، لذا فقد حاول البعثيون إيجاد قنوات اتصال مع المرجعية فأوفدوا حردان التكريتي وزير الدفاع آنذاك للتفاهم مع المرجعية و تليين موقف الحكيم.
ساهمت وفاة المرجع الأعلى للشيعة محسن الحكيم في زيادة نفوذ الحكومة العراقية في العتبات المقدسة، و ذلك لأن المرجع الذي جاء بعده أبو القاسم الخوئي كان يميل إلى وجهة النظر التقليدية بالابتعاد عن السياسة و عدم التدخل فيها حتى و لو على سبيل النقد، غير أن الحركات الدينية الشيعية كانت في نماءٍ مستمر، غير أن رحيل الحكيم و زيادة نشاط الدعوة في المناسبات الدينية ساهما في تحسس الحكومة العراقية للخطر الصامت المتمثل في هذه الحركات لذا سارعوا بإلقاء القبض على القيادات مثل محمد باقر الصدر و صاحب الدخيل، فالأول احتجز لفترة معينة ثم أطلق سراحه و الأخير أُعدم بعدها بسنتين، و مما ساهم في حالة رفع صوت الاحتجاج على الحكومة العراقية، الحرب التي شنتها القوات الحكومية على الانفصاليين الأكراد المدعومين من قبل الشاه الإيراني، و مع زيادة تدفق جثث الجنود العراقيين لمقبرة وادي السلام في النجف الأشرف، ارتفع الاحتجاج ضد سياسات الحكومة في بغداد غير أن التوصل إلى اتفاق في عام 1974 و هو ما عُرف باتفاق الحادي عشر من مايس آذار، ساهم في تفرغ الحكومة لقمع هذه الأصوات، حيث أعدمت الحكومة مجموعةً من كوادر حزب الدعوة في النجف الأشرف و هو ما قاد بباقي القيادة إلى الهرب إلى دول الخليج و إيران و لبنان.
المواجهة الأولى:
بدأت المواجهة بين سلطة البعث و الشيعة ذروتها في العام 1977 لعدة عوامل، كان منها مقتل 15 ألف جندي عراقي في المواجهات مع الأكراد معظمهم من الشيعة، حملة تبعيث الجامعات العراقية القسرية، و كذلك الجفاف الذي نتج عن إنشاء سد الطبقة السوري و ضعف الموارد الزراعية و مستوى التزود بالماء بالنسبة لزوار العتبات المقدسة في مناسبة مرد الراس، كذلك محاولة السلطة منع الشعائر الكربلائية بحجة إلقاء القبض على عنصر سوري اعترف بمحاولة زرع قنبلة في المواكب، فحجبت الحكومة إصدار تراخيص الزيارة، غير أن الناس كسروا هذا الحظر في تحدٍ علني و صريح للحكومة و تحولت الزيارة إلى أحداث احتجاج ضد سلطة البعث، ثم قامت مجموعة من النجفيين بتوزيع منشورات ضد الحكومة و الدعوة للاحتجاج على سلوكها و هو ما نتج عنه مشاركة أكثر من ثلاثين ألف شخص في الزيارة من النجف نحو كربلاء، بيد أن الحكومة اتخذت موقفاً صارماً إزاء هذه المواقف تمثّل في حشد هائلٍ لمنتسبي الأمن و الشرطة و الذين قاموا بفتح النار على المتظاهرين، فما كان من الصدر إلى إيفاد محمد باقر الحكيم إلى قيادة المظاهرات يطلب منهم عدم التصعيد و نبذ الشعارات الموجهة إلى شخصي البكر و صدام حسين، غير أن الحكومة مع فتح النار على المتظاهرين قامت بإلقاء القبض على ألفي شخص و نقلهم إلى السجن و مع إجراء التحقيقات تم التحفظ على ما مجموعه 500 شخص فقط، غير أن الحكومة لم تقف عند هذا الحد بل شكلت محكمةً خاصةً بأمرٍ من مجلس قيادة الثورة نتج عنه إعدام الأشخاص الذين قاموا بتوزيع المناشير في النجف بأمرٍ شخصي من صدام حسين نفسه.
كان من نتائج إعادة تنظيم حزب الدعوة على يد صاحب الدخيل أن السلطة في العراق لم تكن قادرةً على إدراك هذا الفصيل السياسي و الذي لم يُعلن عنه و لم يكن تنظيماً سياسياً إنما له سمة التيار الشعبي، لذا كان سهلاً لهذا التيار تنظيم أي مظاهرات أو حركات احتجاج حيث ينتشر عناصره في فضاء العراق دون أن تستطيع الحكومة تحسس وجوده غير أن أحداث مرد الراس، كشفت المستور بالنسبة للحكومة و كذلك التيارات السياسية، حيث حصل تحوّل بالنسبة للسلطة في طريقة إدارتها للوضع السياسي في العراق حيث صار كل شيءٍ تحت سلطتها المباشرة و تحكمها، و كذلك تحوّل في كوادر حزب الدعوة الذين هربوا خارج العراق، و تحولوا إما إلى المعارضة الخارجية أو الكفاح المسلح.
سأقفز الآن بعض الفصول التي تحدثت عن تشكيل منظمة العمل الإسلامي في كربلاء على يد الشيرازيين و المدرسي و رأيهم في السياسة و هو الرأي المخالف لحزب الدعوة حيث يرون أن لرجل الدين السلطتين الدينية و الدنيوية، و المدرسي هو من أكثر علماء الشيعة تأثيراً في نشطاء الشيعة في الخليج حيث عاش فترةً من حياته في دول الخليج العربي، و كذلك حركة محمد صادق الصدر و التي يُعزى إليها الفضل في تشكيل الهوية الشيعية العراقية الحالية، و ما نتج عن هذه الحركة من ارتفاع في مستوى معارضة الحكومة العراقية و التي فقدت سيطرتها على المناطق النائية و الريفية جرّاء العقوبات الدولية، و تشكيل هذه المناطق روافد حركة الاحتجاج الصدري الذي كانت ذروته اغتيال محمد صادق الصدر مع ولديه، بعد أن كان ينتقد الحكومة علناً في خطب الجمعة، و قام بتنظيم تيار واسع داخل المجتمع الشيعي مستفيداً من غياب المنافسين مثل آل الحكيم و الشيرازيين و آل الخالصي.
في الحرب العراقية الإيرانية، ساهم الإيرانيون بإعادة تشكيل الحركات الشيعية في إيران، و ليس هذا فقط بل ساهموا في تأسيس حركة معارضة واسعة ضمت الأكراد و السنة و الشيعة، غير أن الشيعة كانوا هم المسيطرين على هذه الحركات ممثلين بمحمد باقر الحكيم و الذي كان يستفيد من الإيرانيين و يختلف معهم، و يركز عبدالجبار على أن هناك اختلافات جوهرية بين التشيع العراقي و الإيراني، فالإيرانيين تحكمهم النزعة القومية الإيرانية أولاً ثم الهوية الأممية الإسلامية، عكس العراقيين الذين تحكمهم النزعة الأممية الإسلامية أولاً ثم النزعة الوطنية العراقية، و هناك مواقف كثيرة بيّنت هذه الأحداث مثل محاربة الحكومة العراقية بوصفها حكومةً علمانيةً خارجةً عن دين الله و هذا الرأي تزعمه محمد باقر الحكيم و الذي رأى في الاحتلال الإيراني لبعض المناطق العراقية مثل الفاو في أواخر سنوات الحرب أو خانقين في أوائلها تحريراً لبلدٍ إسلامي من حكومة كافرة، غير أنه عشية الحرب العالمية على العراق في عام 1991 اتخذ موقف الدفاع عن العراق في وجه الحملة الكافرة التي ترغب في تحطيم الأمة الإسلامية، و دعا المسلمين إلى الدفاع عن العراق كونه يمثل بلداً إسلامياً يتعرض لهجمة من قوى الكفر العالمي.
لم تكن الحركات الشيعية العراقية المقاتلة في صفوف الإيرانيين ترى في مشاركتها خيانةً للوطن العراق، بل جزءاً من الحرب بين الإسلام الذي تمثله إيران و الكفر الذي تمثله الحكومة العراقية، أما الحكومة العراقية في ذات الوقت استخدمت البعد القومي العروبي مع استدعاء شخصيات عراقية تاريخية من أجل تفعيل هوية وطنية قادرة على التصادم مع الدعوات الإيرانية الإسلامية، كان لهذه الاستدعاءات أثرها داخل المجتمع العراق في تشكيل هوية ثقافية تاريخية للعراق حسب ما يراه المفكر العراقي ميثم الجنابي و الذي يرى أن هذه هي الهوية الفعلية للعراق لا القومية و لا الجغرافية، غير أن هذه الهوية سرعان ما سقطت بعيد غزو الكويت من قبل العراق بأثرٍ لفتوى الخوئي ابتداءاً و للأثر الاقتصادي و العقوبات التي أقرتها القوى الغربية على العراق، فالخوئي حرّم استخدام العراقيين أي شيءٍ أتوا به من الكويت في معارضةٍ صريحةٍ للحرب بوصفها اعتداءاً على مسلمين.
حين انسحب الجيش العراقي من الكويت بدأت حركة الاحتجاج في مدينتي الزبير و أبي الخصيب الجنوبيتين و هي من المدن السنية في الجنوب العراقي الشيعي، و بدأ فتيل الثورة ينتشر في المناطق الجنوبية و الكردية في الشمال، مما أسفر عن ممارسات بشعة مثل نحر المسؤولين ��لحكوميين في كربلاء و التمثيل في جثثهم و مشاركة الفصائل العراقية من إيران مثل فيلق بدر، و الدعوة الهيستيرية لإسقاط النظام العراقي دون تقديم برنامج سياسي أو قاعدة اجتماعية واسعة قادرة على الصمود في وجه ماكينة القتل الحكومة، في تلك الأثناء تم استدعاء الخوئي إلى بغداد و ظهر على التلفاز في مقابلةٍ مع الرئيس العراقي صدام حسين، حيث أدان الخوئي عمليات الاحتجاج بالإضافة إلى تسميتها الغوغاء من قبل الحكومة التي باشرت بقمعها بعد إسبوعين من بدايتها.
استنتاجات فالح عبدالجبار:
مرت حركة الدعوة بوصفها الحركة الشيعية الأولى داخل العراق في ثلاث مراحل، كانت الأولى محاولة خلق هوية إسلامية جامعة في بدايات تشكلها غير أن هذه الحركة سرعان ما تم وأدها داخل المجتمع الشيعي بسبب عدم رغبة رجال الدين المشاركة في السياسة و خوفهم من فقدان نفوذهم لصالح حركة منظمة أكثر من التنظيم التقليد�� لرجال الدين القائم على شبكات الوكلاء و الأقارب، ثم الهوية المحلية بسبب الحكم العسكري للأخوين عارف و وظهور النزعة الطائفية في عهد عبدالسلام عارف � لا يوجد للأسف ما يشير لهذه النزعة بوصفها توجهاً حكومياً سوى بعض الإشارات إلى حالة تخوين الشيعة و علاقتهم بإيران، و ذلك نتيجة تدخل الشاه خوفاً من قيام وحدة عربية بين مصر و العراق- ثم الحكم الذي كان بمجمله سنياً في فترة البعث الثانية، و سياسات تبعيث الدولة و السيطرة على كافة مراكز النشاط الاجتماعي من قبل البعثيين، شكلت الثورة الإيرانية حالة إحياء لدور رجال الدين الشيعة في الحكم، و هي التي استفادت من "شبكات رجال الدين و الفضاءات الشعائر بصفتها أدوات للتعبئة و التجنيد"، انقطاع التيارات الشيعية عن وطنها الأصلي بسبب هروبها خارج العراق بعد اكتمالها و نضجها كتيارات سياسية متماسكة و لها قاعدة شعبية، بروز تيار الصدر كأداة معارضة للسلطة و التعبير عن هموم الطائفة و تعرضها للظلم من وجهة نظرها.


Profile Image for Ahmed.
216 reviews8 followers
December 23, 2018
العمامة والافندي

هذا الكتاب "اللي قرايته متعبة بصراحة" ضروري حتى تفهم ليش احنا هنا، شنو صار ووصلنا هيج، ضروري
لكل عراقي يقراه حتى يفهم وضعه شنو ...

الكتاب يشرح تطور الحركات الاسلامية الشيعية خلال الفترة المعاصرة (من ١٨٠٠ الى ٢٠٠٣ تقريبا) ويمر على ابرز المواجهات والحوادث التاريخية اللي حصلت خلال هالفترة

Profile Image for Sura ✿.
284 reviews476 followers
August 19, 2016
* القراءة العاشرة مع IGRs

Profile Image for Firas Al Ramahi.
394 reviews15 followers
November 23, 2016
يختلف الدكتور فالح عبد الجبار عن نظيره الوردي في إن الأخير حسبما أعتقد إنهُ ولِدَ كاتباً

بساطة الوردي هي السبب في أن تدخل لك كم المعلومات التي تُساق اليك بكتبه على عكس كل من أتى بعده ولربما بعد كم كتب الأجتماع التي قرأتها لم أجد لحد الآن أسلوباً بسيطاً كأسلوب الوردي ولعل يقبع تحت هذا السبب بالذات اهتمام القراء بالوردي والذي سينعكس مادياً على المؤلف وورثته بعد سنين طويلة .

المهم الدكتور فالح عبد الجبار حاول تفكيك الاحزاب والتيارات الشيعية بأسلوب أجتماعي معقد كتعقيد المشهد وقد جهد بذلك كثيراً وكان مفيداً جداً في مواضع مختلفة من الكتاب ، لكنني بحكم القراءات الكثيرة لهذه التيارات الحزبية والمؤسسة الدينية الحوزوية من ما مضى هو الذي لم يكن بأستزادة هذه المعلومات الا القليل .

كتاب منهجي مهم لابد من فهم أزمة الصراع نحو تطور مجتمع مدني عراقي إن أردنا لهكذا مجتمع يتبلور واقعاً في عراقنا الجريح .
Profile Image for Mohammed Hussam.
236 reviews62 followers
August 19, 2016
دراسة اجتماعية معمقة لنشوء وتطور الحركات والأحزاب الشيعية في العراق
Profile Image for Younes Mowafak.
215 reviews2 followers
May 28, 2024
دراسة فريدة من نوعها عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي ساهمت في نشوء الاحزاب الاسلامية الشيعية العراقية.
Profile Image for محمد فرات.
34 reviews3 followers
September 27, 2019
تقصي يعتمد على المنهج الأركيولوجي لفوكو لسبر أغوار نشوء وصعود النزعة الشيعية ، كما إنه غني بالإحالات والمعلومات المهمة
Profile Image for Firas Al Ramahi.
394 reviews15 followers
October 22, 2016
طالما شغلت حركة الفكر الشيعي الكتاب والاكادميين في أقتفاءه وتسبيب حركيته المستمرة وفعاليته تارة وخموله تارة أخرى وتأثيره الإجتماعي والنتائج المترتبة عليه .

الفكرة التي خلصت بها من هذا الكتاب رغم صعوبة بعض الكلمات التي أجهدني فعلاً في تفكيكها كوني فقط قارئ ولستُ مختص بعلم الاجتماع أن الاسلام السياسي الشيعي هو له أثر في إضافة زخم الى حركية الفكر الشيعي لكن هذا الزخم كان له إرتداداته المعكوسة فبدل من تعجيل رقيّه لم يساعد على ذلك بل بالعكس ولّد تباطأً وإنزواءاً وخمولاً بل حتى نفوراً وهو ناتج حسب رأيي طبعاً وليس رأي الكاتب على :

١- إنشغال الفكر الشيعي في إثبات إن الإسلام السياسي ليس يمثل الفكر كفكر بحيث تصاعدت حركة الفكر الشيعي في إجهاده كونه بدأ يحارب من أجل إثبات صحتها .
٢- في الوقت الذي يحارب الفكر الشيعي أبناءه الذين تسلقوا على ظهره بالوصول الى السلطة دفعت الحركات القومية والماركسية والسنية الأخرى من إجهاده ايضاً .
٣- تعدد مرجعيات الفكر وفوضويتها التي لا تمارس مأسسة الحوزة وإنما الإبقاء والمقاتلة من أجل الابقاء على هذه الفوضوية .
٤- داخل نفس المؤسسة الحاملة للفكر والتي يطلق عليها الحوزة يوجد هناك صراع قوي جداً ومحموم من أجل الزعامة والقيادة رغم انه لا يأخذ النزعة الدنيوية كما تبدو على السطح على الأقل .

26 reviews1 follower
July 9, 2021
عندما تبذل ٨ سنوات من عمرك..و تطالع فيها مئات العناوين ما بين مجلدات و دوريات وصحف و بلغات مختلفة و (تجري) عشرات و تتابع عشرات من اللقاءات..يكون عملك مثل هذا الكتاب الكبير جدا في محتواه و في قيمته و في رصانته..(الصعب) في بعض الاحيان في لغته.....كم كان الموت قاسيا ليحرمنا من جزء ثاني ربما من العمامة و الافندي لمرحلة ما بعد ٢٠٠٣؛ حيث اصبح الاسلام السياسي الشيعي (وهو هدف الكتاب الاساسي) اللاعب الابرز و الاعلى حظا في الساحة العراقية... اما تلخيص محتواه ببساطة اقول هي منتهى المنال لدارس الاجتماعي العراق او للسائل و المتفكر مع نفسه كيف كنا و كيف اصبحنا (ال-نا- هي شيعة العراق) الان و كيف ممكن مم سابق من سؤالين ان نستجلي خطواتنا و حركاتنا المستقبلية غدا
Profile Image for Younis.
59 reviews5 followers
March 12, 2018
كتاب. أكثر من رائع .. يسلط الضوء ويصورة محايدة .. وعدسة مكيرة على الحركة الإسلامية الشيعية في العراق ..
بعيداً عن التحليل الغير موضوعي ..
يسلط الضوء على نشوء الحركات الشيعية ومعاناتهم وأخطائهم ..
والجميل في ذلك الشخصيات التي كان لها الدور البارز في تلك الحركات والتي لم يسلط الضوء عليها من قبل ..
نحن دائماً بحاجة إلى تلك الدراسات الموضوعية والمشبعة بالمصادر البارزة ..
شكراً للمؤلف رحمة الله عليه .
Profile Image for Ameer Al-Jashaami.
34 reviews2 followers
March 24, 2024
كتاب متميز للغاية في الطرح والتحليل وايصال الافكار باسلوب سلس وبسيط
اشكل عليه فقط ضخامة بعض الفصول ذات الصلة الغير مباشرة بفكرة الكتاب كالفصول المعنية بسرد التاريخ وتفاصيل الشعائر والاتجاهات الفلسفية والنظرية للفكر الاقتصادي. نعم ان من الضروري ذكرها لكن بمقدار ربطها بخط الكتاب العام. يشكل هذا النص مرجعا معرفيا اساسيا للباحث عن التاريخ الحركي للفكر الشيعي وتقل اهميته قليلا لشخص متعمق وقارئ دائم لهذا الموضوع.
Profile Image for Tabark Aziz.
44 reviews4 followers
June 27, 2024
دراسة بصيغة البحث العلمي المتكامل الجامد (أُفضل شخصيا اسلوب سرد د علي الوردي المبسط والغير متكلف في ايصال المعلومة الى القارئ)
كما اني اجد اسلوب الترجمة والمصطلحات المستخدمة متكلفة وصعبة (ربما كان الكتاب ليُصبح افضل وابسط لو كُتب بالعربية بدل الإنكليزية) عموماً هذا الكتاب من الكتب المرجعية التي تحتاج الى عودة وقراءة اكثر من مرة لضخامة كمية المعلومات والتحليلات المحتواة في الكتاب
138 reviews1 follower
December 5, 2021
تاريخ جاف للحركات الإسلامية الشيعية من نهاية الخمسينات حتى 1991. يفتقد حيوية وحميمية السرد التاريخي، وينقصه التحليل المنطقي لأسباب صعود هذه الحركات ومستقبلها. يمكن أن يقرأ كتمهيد تاريخي للقارئ المبتدئ. الجداول مثل تاريخ المرجعية أو تشكيلات المعارضة مفيدة، لكن المقدمة تنقصها الدقة
120 reviews11 followers
May 2, 2018
حقيقة هذا الكتاب مرجعية عن الحركات الإسلامية الشيعية في العراق وخصوصاً حركة الدعوة

Profile Image for Masar.
24 reviews78 followers
September 14, 2019
كتاب لا يقدّر بقيمة لأي باحث أو مهتم بالشأن العراقي. مُدهش في السرد والتحليل والموضوعية والعمق.
Profile Image for Hussein  Harbi .
206 reviews24 followers
June 14, 2020
سفرٌ عظيم لكلِّ مَنْ أراد فهم (العقل الشيعي العراقي) بلا حماسة أو تحامل.
الكتاب لا يمكن اختصاره...
Profile Image for Mohammad Sadiq.
20 reviews1 follower
December 21, 2020
الكتاب مهم بكل تفاصيله و افضل دليل و مرجع لفهم جماعات الاسلام السياسي و فهم عقلية الجماعات الاسلامية و تحديدا الشيعية
Profile Image for Mostafa J.Mohammed.
2 reviews
August 8, 2021
كتاب مهم جداً للدكتور فالح عبد الجبار يؤرخ وبتشريح جيد كل الحركات الشيعية من العهد الملكي العراقي الى ما قبل 2003
وكل الصراعات المذهبية والسياسية (الشيعية) والتي افضت الى هذا الخراب (العراق الجديد)
Displaying 1 - 19 of 19 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.