كتاب عجيب ونقطة نهاية السطر! ماوقفت عن الاندهاش بكل صفحة، كتاب فلسفي لتطوير للذات يعيد صياغة افكار ومعتقدات خربت علينا الحياة كثيرا ومرارا، كتاب يعلمك أن طاقة الضعف هي غاية النجاح، بالاستدلال من الفلسفات الاسلامية الصوفية واليابانية واليونانية. لكل مرتبك وتائه هالكتاب منارة لك، كتاب مرة حلو وممتع ومفيد، من زمان ماقريت شي هز افكاري كمافعل سعيد ناشيد !!!
هل يمكن للضعفاء أن يحققوا الانتصار في معارك الحياة؟ في مواجهة متطلبات الحياة العصرية وضبابية المستقبل، شهدت السنوات الأخيرة صدور العديد من الكتب التي تحمل عناوين مثل: "كن قوياً"، "كوني قوية"، "كيف تبني شخصية قوية؟"، وغيرها، وكلها تدعو إلى التمسك بالقوة كوسيلة للنجاح.
لكن بعيدًا عن توصيات الأطباء النفسيين وخبراء التنمية البشرية والوعّاظ، تنظرالفلسفة إلى الأمر من زاوية مختلفة تمامًا: لا تسعَ إلى إثبات قوتك، ولا تحاول السيطرة على كل ما يحيط بك، فالحياة لا تقوم على القوة بقدر ما تعتمد على الأسلوب، التكيف، والمرونة. القوة مفهوم ذكوري وإيديولوجي متجذر في اللاوعي الإنساني منذ العصور البدائية، ويتجلى في سباق السلطة والشهرة والدين، لكنه وهم يستنزف الروح والجسد، ويؤدي إلى الشقاء.
هذا الكتاب موجه إلى أولئك الذين يشعرون بأنهم مهمشون أو غير محظوظين، ليعيد تعريف مفهوم الضعف، ويبرهن أنه ليس مشكلة، بل قوة يمكن استثمارها بذكاء لتحقيق النجاح دون أن نخسر أنفسنا في صراع القوة الوهمي.
عندما يكون الضعف مرآة تكشف حقيقتنا، وعندما يصبح الفشل لحظة تأمل لا لحظة انكسار... سعيد ناشيد في نقد القوة يعيد تعريف القوة بعيدا عن الصورة النمطية، ليجعلها فعل وعي لا فعل هيمنة. كتاب يلامس الروح، خاصة لمن يمرون بفترات تساؤل وضعف. ربما القوة الحقيقية ليست في الصمود، بل في إعادة بناء الذات كل مرة بطريقة مختلفة
� إن الله يضع سره في أضعف خلقه. � لا تحاول أن تكون قويا لئلا تستنزف طاقتك وقدرتك على الحياة و لئلا تدمر جسدك وتنهك روحك. � ما يقدر عليه الضعفاء هو أكثر مما يقدر عليه الأقوياء، طالما الضعف طاقة هائلة حيت يتم استثمار على أحسن وجه ممكن. � علينا أن نتحرر من وهم إثبات الذات. � لن تنتصر بسبب قدرتك على استثمار أفعالك، بل بسبب قدرتك على استثمار أفعال عدوك. � النصر حليف من يركز بهدوء ويتصيد الأخطاء بالكيفية المناسبة، بالسرعة المناسبة وفي التوقيت المناسب. � الخبرة تنتصر على القوة. � في معارك الحياة لا ينتصر من يمتلك العضلات أو السلطة أو المال، بل ينتصر من يمتلك الأسلوب. � من التفاصيل الصغيرة جدا، والدقيقة جدا، والبسيطة جدا قد يتغير كل شيء ولو بعد حين. � أجمل الحب أ٫ تكون ضعيفا تجاه من تحب. � إن عواصف التاريخ بدورها تقتلع الأفكار الأكثر صلابة وتشددا. � لا تفكر بأن عليك أن تفوز، بل فكر في أنك ينبغي ألا تخسر. � كل ما عليك في هذه الحياة هو أن تجد أسلوبك الذي يناسبك. � حياتك هي أسلوبك في تدبير طاقتك الحيوية. � في مواجهة الهزات العاطفية لا تصمد القلوب الأكثر صلابة، بل الأكثر مرونة، وأمام عنف الطبيعة لا تصمد القوة بل المرونة. � جروحك التي ربما لا تزال تؤلمك هي الدليل على أنك قاتلت فعلا وأنك نجوت فعلا. � من لم يمتلك شجاعة الوجود لن يجرؤ على استعمال عقله. � شكرا لك يا خساراتي، لقد كنت أنا العابر وكنت أنت الطريق. � خسارتك هي سلم ارتقائك. � من السهل على الإنسان معرفة الخسائر التي قد تمضي، لكن من الصعب توقع المكاسب التي قد تأتي. � الشجاعة ليست في نوعية القرار، بل في هدوء الروح وانتظام نبضات القلب أثناء لحظة اتخاذ القرار. � لا تكترث بنظرات الناس، ولا تعش وفق انتظاراتهم. ولا تتقيد بتوقعاتهم، طالما أن مشاعرك وآراؤك وأذواقك لا تعنيهم. � لا تنس أن الخوف يشتت تركيزك، ويضعف قدرتك على اتخاذ القرار المناسب. � لا توجد مدرسة لتعلم الحياة، فإما أن تكون عصاميا أو لن تتعلم شيئا. � اللقاء الجيد يصنع فكرة جيدة. � الحياة لقاءات بعضها نافع حيث يساعدك على مزيد من النمو والانفتاح على الحياة، وبعضها ضار بحيث يجهض أمكانيات النمو لديك. � من لايتقبل المخاطرة يمضي عمره مختبئا في حصن اليقين الجامد والأمان الكاذب. � الصمت صلاة العقل. � ليس ضروريا أن نمشي على الشوك حين نجد بساطا ناعما أمامنا.
� لا شيء يمكنه أن يستمر في تخويفك سوى فكرتك. � الشجاعة تبنى ولا تؤتى. � هناك الكثير من الشجاعة في أن تتحمل مسؤولية قرارتك، اختياراتك، التزاماتك، رغم كل الطوارئ الغير متوقعة. � مرونتك هي قوتك في مواجهة كل مشاكل الحياة. � حين تعبر مرحلة صعبة من حياتك، أكمل الحياة كناج وليس كضحية. � أن في الأسلوب قوة، والجمال في الأسلوب، والذكاء يظهره الأسلوب، بل الحياة برمتها رهينة بالأسلوب. � ضع في ذهنك أن المشكلة لها عمر قصير، فقدر الحياة أن مشاكلها تتغير ولا تعمر طويلا، لكن وحدها الآثار الصحية قد تدوم، وأحيانا قد تدوم طويلا. � الفشل ليس في الذات، بل في المهارات، والمهارات تكتسب في كل الأوقات. � الذات لا تعطى، بل تبنى، وهي في كل أحوالها تبنى لبنة لبنة. � يمتلك الجسد قدرة رهيبة على الاستشعار الحسي بصلاحية القرارات المصيرية في الحياة، وبإمكانه أن يملي علينا أفضل الخيارات حين نحسن الإنصات إليه. � لا تنسى أن جسدك هو أفضل مستشار لك. � أن جسدك هو أكثر شيء يتأثر بكيفية رؤيتك له. � أن تمتلك شجاعة العيش، معناه أن تمتلك شجاعة البدء بتحطيم الأوهام التي تحملها في رأسك وقلبك، وتستنزف قدرتك على الحياة. � طهر قلبك قبل أن تستعمل عقلك. � العقول الكبيرة تناقش الأفكار، والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص. � ليس دور الله أن يحرس محفظتك. � عليك أن تنسج حلمك بنفسك. � الرغبة تنبع من داخلك، وبالتالي تحرك وتدفعك، أما الأمل فيأتي من خارجك لكي يتركك معلقا على حافة الانتظار. � لا تحاول أن تتحكم في الأشياء من حولك بالقوة.