تعيش أم علياء ذات السبعين عامًا أيامها الرتيبة الهادئة في شقة أرضي في حي قديم من أحياء الإسكندرية الشعبية، وعندما تزورها حفيدتها ذات صباح لتدعوها إلى حفل زفافها، ينفتح صندوق أسرار لا يتوقعها أحد، ونكتشف أن أم علياء امرأة غير عادية. رواية ممتعة عن علاقات الرجال بالنساء، وعلاقات البنات بأمهاتهن، وتضامن النساء معًا. رواية تتناول أمورًا مؤلمة، ولكن بحس ساخر، اجتمعا معًا بأسلوب ابتسام شوقي المميز.
عن المؤلفة ابتسام شوقي، من مواليد الإسكندرية، ولا تزال تقيم في أحد أحيائها القديمة. درست السياحة والفندقة، وهي أم لثلاثة أبناء وعشر قطط. بدأت الكتابة رغبة في المشاركة، وعُرفت بين القراء باسم «إسماعيل بيه»؛ نسبة إلى اسم صفحتها على الفيسبوك.
يا مرايتي شو ضيعت شو لقيت وشو باقي فرص يا مرايتي قلبي تعب عن جد من كل القصص يا مرايتي يا اللي بتعرفي حكايتي مقهورة من غدر البشر مهمومة قاتلني الضجر في جروح عم تترك أثر ترسم طريق نهايتي
تبدا الرواية ب الجدة الحزينة الجالسه في منزل قديم بمفردها المنزل خالي من السكان وخالي من الروح فقط مليء بالقصص ، في يوم مفاجئ تتفاجأ الجدة ب ضيف يطرق باب منزلها وتعرف انها حفيدتها التي لم تراها من قبل ،بعد ان تركتها بنتها وهيا في سن المراهقه بسبب حادثه غامضة ، تقطع الاخبار بين الام وابنتها وتعيش الام وحيدة بذنب لم تقترفة بمفردها بل ارتكبوا المجتمع بحقها ، تدخل الحفيدة وتدعو الجدة الي الفرح ولكن تاخذ الامور مسار مختلف من الاحداث وتنقلب الي جلسة اعترافات وكشف عن ماضي غامض للبيت وللجدة. الرواية جريئة جدا وحزينة جدا جدا كان في صفح ببقي خلاص هعيط فيها حبيت جدا الوصف وطريقه السرد والحوار (العامية) شوفت ان فعلا القصه لازم تبقي ب العامية وده مقللش من الرواية خالص بالعكس حسيت ان فعلا ده الصح ( معجبنيش ان في نقاشات كنت بحس انها متاخده من كتب مش اتنين قاعدين بيتكلموا لا تحس الكلام محطوط لهدف واضح وده خرجنا من إطار الكلام) في المجمل رواية جيدة ناقشات الكثير من قضايا المرأة في الاحياء الفقيره ب طريقه جريئة لا تناسب الكثير من جراتها. الرواية مفيهاش رجال شرفاء حرفيا كلهم ولاد ستين في سبعين (كان نفسي الكاتبة تهدا علي الرجالة شويه مش كلنا كده والله)
مؤسف جدا ان كتاب زي ده كان ممكن يكون عظيم بس يروح في الحتة دي بما اني لسه مخلص الكتاب وعندي مشاعر مختلطة هحاول اكون منظم الحاجات اللي عجبتني: جرأة الكتاب -يا الله ايه الكتاب الجرئ ده هذا هو ذوقي حبيت ان الكتاب مكتفاش بمناقشة التحرش اللي بيحصل غصب عن الست ولكنه كمان ناقش رغبات الست الجنسية وعلاقة الرجالة والستات ببعض وبالجنس -اسلوب السرد كان مشوق جدا ومفيهوش ملل رغم اننا كل شوية بننتقل من حتة لحتة مختلفة بس دايما كنت ببقى متشوق ومش بزهق -شخصية ام علياء اتكونت كويس الى حد ما مقدرش انكر اني ساعات مكنتش بفهم تصرفاتها بس في المجمل كانت شخصية متصممة كويس
حاجات معجبتنيش: ان الرواية احيانا كانت بتتجرد من كونها رواية وبتلعب دور الكتاب افكار بتتزرع في شكل كتاب مش قصة حتى صديقة ليا قرأت الكتاب قالتلي انه فكرها بكتاب المرأة والجنس لنوال السعداوي وده لأن الكتاب كان بيتخلله فقرات مجردة من كل ما هو متعلق بالسرد الروائي وبتكون أشبه بقطع من مقالات.
-حاسس ان كان في فجوات منطقية ومصادفات كتير خصوصا في الجزء الخاص ببيت الحريم قرب النهاية -وحاسس ان الشخصيات اغلبها مترسمش صح زي شخصية مارية وعلياء اللي حسيت ان رغم المحاولة في انهم يكونوا شخصيات عميقة انتهى بيهم الحال كشخصيّات سطحية برضو ويمكن الاهتمام برسمهم بناءا على كتب علم النفس اداهم طابع انهم شخصيات مش حقيقية شخصيات بلا روح شخصيات اترسموا عشان يدوا تفصيلة معينة للرواية ولكني محسيتش انهم عايشين
-اخر حاجة ضايقتني هي الفصل اللي قبل الاخير في الرواية ايه كل المثالية والدنيا الوردية دي رواية زي دي بتناقش مواضيع حقيقية وصادمة كان الافضل تنتهي نهاية واقعية صادمة بدون مصادفات بتؤدي لنهاية سعيدة عشان الدنيا اللي احنا عايشينها دي مش دايما بتكفل للانسان نهاية سعيدة
في المجمل عجبني اسلوب الكاتبة ومنتظر اعمالها الجاية واتمنى انها تتطور اكتر عشان رغم مشاكل الكتاب الا اني حبيته فعلا
( كلما كبرت سنك أصبحت صدمتك فيمن تحب كبيرة، وكلما كبرت أدركت أن من تحبهم وتراهم قدوة هم في الأصل بشر خطاؤون ضعفاء ، ولهذا السبب تحديدا تقبلوك بنزقك وغضبك وأخطائك. كلما كبرت ستعرف أنك أحببت من أحببتهم واتخذتهم قدوة، لأنهم مروا بما مررت أنت به، ضعفوا مثلما ضعفت، الفرق فقط أنهم تجاوزوه. تقف أنت فيه عاجزا، تتلمس المساعدة، تنظر إليهم كقدوة، لتعرف بعدها أنهم كانوا في مكانك يوما ما، ثم عبروا مثلما ستعبر أنت أيضا. )
ما الذي يجعل أي عمل أدبي عظيم أو مدهش بالنسبة لقارئه؟ أهو المتعة التي يقدمها، أم مدى صعوبته ودسامته، أو مدى الاستفادة التي يمنحها لقارئه؟!
تعددت الأسباب بتعدد كل الكتب وكل القراء.
شخصيا.. عظمة أي عمل أدبي تكمن بالنسبة لي بمدى قدرته على المكاشفة، مدى قدرته على أن يكون حقيقيا فيلامس بداخلي شيئا ما ويكشفه لي.
عظمة أي عمل أدبي هو مدى قدرته على أن يجعلني جزءا منه مهما بلغت قسوة شخصياته أو جموحهم أو حتى هشاشتهم.
وهذا هو الأدب العظيم من وجهة نظري، الأدب الذي يمنح قارئه بهجة اكتشاف جزء خفي من نفسه، وهو يعيش ويتنفس مع شخصيات نسى لوهلة أنها مجرد خيال من نسيج مؤلفه، أو هذا ما يدّعيه جميع المؤلفين.!
اسم الرواية: إنهم حقًا رجال شرفاء اسم الكاتب: ابتسام شوقي عدد الصفحات: ١٧١
هل حقًا كل الرجال شرفاء كما نسمع، والنساء إن أُخطئت تصبح عاهرة !؟ لماذا عندما تصبح المرأة جريئة مع زوجها تصبح عاهرة ومُجربة؟ لماذا نقول على النساء ما لا نقوله للرجل ؟! هل الحرام يقتصر على المرأة فقط ؟
سيدة مسنة تبلغ سبعين عامًا، لا اعرف هل أقول ظلم، أم عدل على ما فعلته ام احتقرها كونها جعلت كلام الجميع صحيح، لأنها كما يقال " مادام بيقولوا كذا ومصدقينه، يبقى أثبته أنا بالفعل "
هذه السيدة كانت جالسة في بيتها وحيدة بعدما مات زوجها، وهربت إبنتها من المنزل أو كما يقال تركت المنزل.. فجاءة رن جرس الباب، فوجدت فتاة شابة تُخبرها أنها حفيدتها، صُدمت المرأة حيث هذه الفتاة تشبها جدًا وكأنها هي وصغيرة في السن !
عندما دخلت سألتها جدتها لماذا أتيت؟ أخبرتها إنها أتيت لتحضر زفافها ولكن الجدة لم تصدق، بل شعرت ان هناك سر آخر وراء هذه الفتاة ؟
ومن هنا تبدأ قصة روايتنا، وقصة الجدة حيث ستأخذنا فلاش باك عن قصة بيت الحريم، وقصتها الشخصية.
مش سهل ادي كتاب خمس نجوم لكن الكتاب ده استحقهم بجدارة..من اول جراءة الموضوع المتناول في رواية وطريقة سرده وقد ايه هي وصفة احساس كل ست اتجاه الموضوع المطروح في الرواية لان كل ست فينا اتعرضت لموقف يخص نفس الموضوع او سمعت عن حد اتعرضله او حتي سمعتها في قعدات حكاوي العيلة..الكتب او النصوص اللي بتكلم عن ان المرأه انسان وله رغبة جنسية وجسدية زي الرجل بظبط قلبله اوي في مجتمعنا العربي..غير كده عجبني اوي حميمة العلاقه بين ام علياء وحفيدتها ماريا الكاتبه قدرة توصف مدي بساطه علاقه الاحفاد بالجدود دايما بيت الجدة هو الملجأ الاخبر لاحفادها لما يحبو يهربو من الدنيا عالاقل انا…وفعل� عمر ما حد فينا لاحظ شقوق الحيطان او بهدلة القماش او الدهان في بيت جدوده بظبط زي ماريا كلنا كنا بنروح البيت هناك نهرب ونقعد معاهم ونسمع حكاويهم حتي الاكل اللي اتذكر في الراوية البطاطس والمكرونه بالصلصه وعصير الجوافة وشاي بلبن وجبنه كلها اكلات كنا بناكلها لما بنروح عند تيته بعد المدرسه او الجامعه