لم ينتبه أحدهم لوهلة.. أن ذلك الفستان الزهري كان ملطخًا بالدماء، أن “نرجس� لم تكن وردة بهيّة يومًا، أن ابتسامتها المثالية.. لا تخفي خلفها سِوى أنياب تترك ندباتها على جثث هامدة.. زُهِقت أرواحها من قِبل تلك الفتاة اللطيفة التي تكره اللون الأسود وتنعته بالمظلم والقبيح، الوردة البهيّة أخفت خلف ابتسامتها الكثير من النوايا الخبيثة ولم تكن إلا وردة ذابلة
وصلتُ إلى الصفحة 100، ولم أقرأ سوى 20 صفحة منذ آخر مرة. ما زال رأيي في الكتاب كما هو، وأتمنى أن يتغير. شعرتُ بصدمة من ضعف محتواه وسطحية أحداثه، وكنتُ آمل أن أجد فيه ما يثير اهتمامي، لكن للأسف لم أبدأ حتى الآن في الاستمتاع به. ربما لأنني قرأتُ سابقًا كتاب “سدين� لنفس الكاتب، والذي وجدته أفضل بكثير.
الكتاب لم يُعجبني إطلاقًا، حتى بعد وصولي إلى الصفحة 160. انتظرتُ حتى منتصفه على أمل أن أجد ما يبرر استمراري في قراءته، لكن دون جدوى! أشعر وكأنني أشاهد دراما كورية تقليدية تدور حول قصة حب مدرسية سطحية.
أما شخصية “نرجس”� فتبدو وكأنها تشتري لوحات من الشاب “فارس� فقط لأنها مُعجبة به، وليس لجمال فنه. الكثير من الصفحات مضت، وما زلتُ أنتظر تطورًا مقنعًا في الأحداث، على أمل أن يتحسن انطباعي عن الكتاب.
الساعة 4:55 صباحًا عدتُ للقراءة مجددًا.
الساعة 5:20 عصرًا لم أستطع إنهاء سوى 20 صفحة إضافية. أشعر بأنني لا أملك أي دافع لإكماله الآن، لكن بما أن القليل فقط تبقى، سأُنهيه لاحقًا.
الساعة 5:25 عصرًا بدأتُ القراءة مجددًا وأنهيتُ الكتاب أخيرًا في الساعة 5:40 عصرًا.
ما زلتُ أشعر بخيبة أمل كبيرة، ولم يُعجبني أي جزء من الرواية على الإطلاق!
اسم الرواية : حسناء الدم الكاتب : أسامة المعقل الدار : مركز الأدب العربي عدد الصفحات : 159 تقييمي : ⭐⭐⭐⭐ ________________ �"عندما رأيت نور طيفك ارتعشت... أشرقت شمسك أو غربت .. لن تلقى قمري.. لو كانت تلك الشمس تحدق بي.. لبكيت حزنا على حالي"
☆نرج�.. تلك الفتاة التي تحب ذاتها وتثق في نفسها كثيرا وهذا ما جعل الجميع من حولها يحترمها ويقدرها.
☆ه� سيأتي يوم تتغير فيه نرجس؟ � هل ستتغير تلك الشخصية القوية في نظر الجميع؟ ☆ه� هناك ما يخبأه عقلها الباطن؟
☆تتحد� الرواية عن فتاة تكتشف فيما بعد أن لديها العديد من الإضطرابات النفسية التي تجعلها ترتكب الجرائم دون أن تدرك أو تعلم أنها قامت بذلك. فما الذي سيترتب علي ذلك ؟ _________________ رأيي الشخصي🌷🌷 الرواية قصيرة تنتهي بجلسة واحدة وهذا ما جعلني أحبها فأحداثها كانت جميلة جدا وسردها بسيط بالإضافة إلى أن فكرتها رائعة، أول عمل أقرأه للكاتب وليس الأخير أن شاء الله.
كان الكتاب غريب و ممتع أحب كتب أسامة المعقل في وقت الفتور القرائي لأنه يرجع لي شغف القراءة كانت قصة نرجس قصة جميلة و استغربت جدًا من النهاية و وجود أخت الضحية بالقصة زاد من حده الموقف لكن اعتقد ان كل شخص يستحق فرصة اخرى للتحسن و التغيير