يناقش مسألة تعتبر من أكثر الحالات جدية في ميدان العلم،ألا وهي الخلود البيولوجي.في العصور القديمة ثم تناول هذه المسألة بطريقة غير علمية،من خلال معتقدات بسيطةوحكايات شعبية غير صحيحة،كماءالخلود وإكسير الحياة وحجر الفلاسفة،واللهث وراء الشعوذة والسحر،وماشابه ذلك الغاية منها هو الحصول على عمر طويل، وهذه المحاولات كان مصيرهاالسقوط والفشل.كان البحث العلمي من المحرمات على مر العصور القديمة، لكن العلماء لم يستستلم لذلك،فتناولوا هذه المسألة ووضعوها تحت مجهر العلم، وكانت نتائجها مثمرة ،وهذا يدل على أننانتحرك في الاتجاه الصحيح .وعلى هذا نخرج بقاعدة يجب علينا ان نحترمها جميعا وهي انه لا يمكن أن نحل مشاكلنا إلا عن طيرق العلم
كتاب جميل، يبحث في مسألة الخلود البيولوجي وإمكانية ذلك علميا، ويعرض للنظريات التي قام بها العلماء الغربيون في سبيل تحقيق هذه الأمنية لعلهم يصلون إلى علاج للهرم والفناء، أو أقلها لطول العمر. الكتاب علمي بحت يعرض الآراء والأفكار العلمية المجردة ويناقشها ويفرض صحتها ويستدل على ذلك بالتجربة والأبحاث . يتعرض قليلا لذكر الرأي الإسلامي في الموضوع وأقرب ما يكون كتابه من الفكري إلى العلمي البحثي التجريبي الخالص. يناقش الأفكار حول الخلود البيولوجي ويذكر قصص الأولين وأساطيرهم عن ذلك وكيفية طموحهم وبحثهم عن الخلود ولكنهم ما وجدوا شيئا فأصلبهم الموت. يجزم الكاتب علميا وتجريبيا ودينيا باستحالة الخلود في الدنيا وأن الموت حق لا بد واقع على كل أحد. لكن بالمقابل يعترف بفضل العلم وإمكانيته اكتشاف أمور تساعد على تحسين عمر الإنسان وإطالته. ويذكر أبحاثا وأرقاما لاحسن عمر الإنسان بفضل المعرفة والعلم. كتاب علمي جميل، فيه أفكار جديدة وأبحاث علمية كثيرة، يستحق التأمل.!
هذا الكتاب الثاني الذي اقرأه لهذا الكاتب فقد سبقت بقرأة المطر الدموي و رأيت ان هذا الكتاب أفضل من سابقه .. و في الاصل ان العنوان هو السبب لقرأتي لهذا الكتاب العجيب فتلك المعلومات ما كنت عالمة بها ،و كم اعشق تلك الأمور !
أي تقنية متطورة جداً لا يمكن تمييزها عن السحر"قانون آرثر كلارك الثالث. الكتاب لم يضف جديداً لاصحاب العقول المستنيرة فلاجدال عند العقلاء أن العلم هو السبيل الوحيد للتطور والتقدم بل لتحقيق ما يفوق أدعاء السحرة والدجالين بلاتيان به فقط بالعلم زاد متوسط عمر الانسان ثلاثة اضعاف ماكان قبل ،قضي علي الأوبئة والأمراض الفتاكة لا بالسحر والشعوذة والأساطير المخبولة في نظري هي قصص طريفة يراها البعض ولكنها مفسدة للعقل بالعلم تم الوصول لانشطار النووي ،اختراع التقنيات الحديثة من الاقمار الصناعية وماتقدمه من وسائل الاتصال الحديثة ،الاستنساخ،وعلم الفلك من الثقوب السوداء ونظرية الانفجار الاعظم والتمدد الكوني وما الي ذلك من النظريات المدعومة بالادلة. العلم وصل الي ما قد يفوق الخيل ويستمر التطور والتقدم العلمي خاصة في هذا العصر كل ثانية يؤتي بالجديد ويصل الي ماكان قبل درب من دروب افلام الخيال العلمي وياللحسرة وكاننا في الدرك الأسفل من العالم مازلنا كما نحن تخلفنا ومازلنا ليس فقط في مجال العلم بل في المجالات جمعاً انسانيتً وحضارياً وكأننا علي النظرية الدروانية في الترتيب الأدني من التسلسل البشري في بلدي مازال اهلي يؤمنون بالخرافات والاعمال السحرية والدجالين !لا يعرفون عن العلم الا قليل بل حتي لا يشغلون عقولهم بالتفكير ولو اليسير الا من رحم ربي
كتاب خفيف وشقيق يحتوي على نقاط عديدة منها شدتني وجعلتني أبحث خارج الكتاب مثل نظرية الأكوان المتوازية وبعض الأساطير التاريخية.. مما أضعف تقيمي للكتاب كثرة سرد الاقتباسات والامثلة من كتب ومصادر اخرى احياناً تكون صفحات عدة .. لو اكتفى المؤلف بالإشارة لموضع الشاهد لكان الكتاب سلس في السرد أكثر مما هو عليه