هذه دراسة أكاديمية تاريخية مهمة تتناول دور المرأة فى الحياة الاجتماعية من حيث العادات والتقاليد، والفنون والأزياء، وقائمة الطعام وما إلى ذلك. ثم تتحدث عن دور المرأة فى المجال السياسى فى الأندلس، ثم تتحدث المؤلفة عن إسهام المرأة الأندلسية فى ميادين العلم والأدب والثقافة والفنون. أما المجال الاقتصادى فقد شهدت الأندلس ممارسة النساء للحرف والصناعات المختلفة .وعلى كل حال ، فإن الدراسة التى يضمها هذا الكتاب تقدم صورة حيوية للمرأة فى رحاب الحضارة العربية الإسلامية بالأندلس.
الكتاب : المرأة في المجتمع الأندلسي ( من الفتح الإسلامي للأندلس حتى سقوط قرطبة ) الكاتبة : د. راوية عبدالحميد شافع
تتناول الكتابة في كتابها موضوع المرأك في العصر الأندلسي من جميع أوجه الحياة الإجتماعية و السياسية و العلمية و الإقتصادية بتفرعات و تشعبات كثيرة .. بأسلوب بسيط لا تشعر بثقل المعلومات التاريخية الموجودة فيها . تذكر كذلك قصص بعض الحكام و الأمراء الأندلس و علاقاتهم بالنساء و الجواري و مال إلى ذلك بذكر الكثير من القصص و الحوادث التي وردت في الكتب القديمة الموثوقة .
بسم الله الرحمن الرحيم ولا نجمة أيّ كلام عن المرأة يبدأ بتحقير وتقليل دورها في البيت وأمومتها ، وأنّ قيمتها في مشاركتها في المجال العام ويتعامي عن " وقرن في بُيُوتكنّ" = 🤤🤤❌❌ وحتي لو كان فيه شئ من الصّواب
الكتاب هو عبارة عن دراسة قامت بها المؤلف تجمع بين آراء مستشرقين غربيين ومسلمين وتضع في كل فصل رأيها في كل قضية مختلف عليها. تروي خلال صفحات الكتاب قصص النساء في شتى مجالات الحياة في العصر الأندلسي، ومقسم إلى أبواب حسب تأثيرها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وجزء كبير منه يدرس تأثير زواجات المسلمين من الإسبانيات وتأثير تلك الزيجات على تربية الأولاد وأيضاً على العادات والتقاليد في المجتمع الإسلامي الأندلسي إيجاباً وسلباً...
عبارة من الكتاب بتصرف "وكانوا يتسرون بالجواري وأيضًا يعشقون الصبيان و يتسرون بالصبيان" وأوردت الكاتبة عدة أمثلة وقصص في هذا الموضوع هي تتحدث عن حقبة زمنية في العصر الإسلامي ولم تذكر شيء عن موقف الشريعة من ذلك وسردت القصص وكأن الشريعة لم تعظم وتحرم اللواط وحتى المجتمع الأندلسي نفسه يعي ويدرك هذا الشيء فلما مرت الكاتبة على الموضوع مرور الكرام دون تعقيب أو توضيح ولو في كلمتين الحكم الشرعي للموضوع؟؟؟