"""عابر سبيل.. ابن الحارة المصرية، ليس لي صاحب.. لذلك كما ظهرت فجأة سوف اختفي فجأة.. فحاول تفتكرني...""
بهذه الكلمات، اختار الأستاذ جلال عامر أن يعرف نفسه دومًا... و بها، كانت روح هذا الكتاب.
""قصر الكلام"" مجموعة مقالات سياسية حول الشأن المصري للراحل الحاضر دائما في قلب كل مصري جلال عامر يوالذي تميز أسلوبه بالخفة والرشاقة وطريقة اختياره لعناوين مقالاته رائعة جدا فبعض العناوين تختزل فكرة المقال وتروي بشكل غير مباشر كل مايريد الكاتب أن يصل الى عقل وفكر المتلقي قبل أن يبدأ حتى في القراءة .
يعالج الكتاب الواقع السياسي المصري بنقد ساخر ولاذع أحياناً كما يمتعض من الوضع السياسي ومدى تأثيره على الحالة الإجتماعية المتأزمة والمتحولة باتجاهات متشابكه ومتعاكسه، في بلد تمشي فيه الحياة بكل جنون خارج قوانين الطبيعة والفيزياء، بعض المقالات مضحكة ومبكية في نفس الوقت لذا فكل من يريد أن يقرأ الوضع السياسي المصري خلال العامين الماضيين بالذات ،وبشكل مختلف وفريد عليه أن يقرأ هذا الكتاب.
تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر, قائداً لسرية في الفرقة 18 بقيادة اللواء فؤاد عزيز غالي.. شارك مع فرقته في تحرير مدينة القنطرة شرق..
درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب
يكتب القصه القصيرة والشعر وله أعمال منشورة
يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر
ابتدع مدرسة جديدة في فن الكتابة الساخرة تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد وطرح عدداً كبيراً من الأفكار في المقال الواحد وربطها معاً بشكل غير قابل للتفكيك بحيث تصير المقالة وحدةً واحدة شديدة التماسك على الرغم من احتوائها على أفكار منفصلة عن بعضها, كما يتميز أسلوبه باحتوائه على الكثير من التوريات الرائعةالتي تشد انتباه القارئ وتجعله منتبهاً حتى نهاية المقال كما أنها تفتح مداركه على حقائق ربما غابت عنه.'
كانت بداياته في جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها الأستاذ صلاح عيسى.
يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف منها جريدة الأهالى وجريدة القاهرة وجريدة العرب القطرية وله عامود يومي مقروء على نطاق واسع بعنوان "تخاريف" في المصري اليوم.'
صدر له عن دار العين كتاب "مصر على كف عفريت", وله تحت الطبع كتاب "استقالة رئيس عربي"