كن حذرا أنت تقرأ القادم... تأكد أن جوازك بعيد عنك، وأنك استنفدت رصيد إجازتك، وتذكر بأن عليك ديونا والتزامات تكبلك عن ركوب الطائرة. لأن القادم تحريض، على تغيير جغرافيتك، على كسر ذلك السجن الكبير المسمى (وطن)، على خلق ريش وأجنحة تعاند قانون الجاذبية. إذا أحسست أن هذا الكتاب يوقظ الغجري/البدوي/ابن بطوطة الذي في داخلك، فتعقل، توضأ، واقرأ المعوذات، واستغفر بلادك، وردد نشيدك الوطني ثلاثا، واستعذ بالوطن من نزغات الحرية والتوق للسفر.
عبدالكريم الشطي يعلمك كيف يكون العالم وطنك ، كيف تعيش بخفة وتسافر بخفة وتفتح قلبك للحياة ! نعيش برفاهية تقتلنا ، تخنقنا وتقيدنا .. لا نرى الشمس الا قليلا ولا نعرف من اللغات الا مايريدون منا أن نعرفه ، نقضي حياتنا نلهث خلف المال وبطاقات الأعمال والمناصب والسفر المرسوم بخطة ثابتة ، نخاف من الحاجة للمال ولم نفكر بالحاجة للعلم والاختلاط والتجربة ، تقيدنا الرولكس والشانيل ودور الازياء العالمية والموضة. . أنهيت الكتاب وأنا أشعر اني خفيفة مثل طائر ونمت وأنا أردد: أحب الحياة ما استطعت اليها سبيلا
محاولة إغواء وتحريض للسفر من صفحة الإهداء "للبدوي الذي ينصب خيمته في داخلك" إلى صفحته الأخيرة. لكن في حالتي فأنا مغوي يبحث عن ضالته... ووجدتها هنا. الكتاب يحوي مجموعة مقتطفات حول رحلات الشطي في خمس مناطق من العالم مكتوبة بأسلوب جميل ومدموجة بسرد للجذور التاريخية لتلك الأماكن، وهو ما أراه إضافة أعطت قيمة أكبر للكتاب، ولو أنه أظهر ميوله فيها. وأيضًا أدرج بعض الصور اللطيفة.
أخذني إلى كوستاريكا، وجزيرة إيبيزا، ومغامرة إلى مدينة الإنكا ماتشو بيشو في البيرو، ورحلة الحج الإسبانية نحو كومبوستيلا، وأخيرًا مطاردة الغجر في رومانيا. هي ليست رحلات وصفية للمدن والبلدان بقدر ماهي رحلات حول تجاربه وعلاقاته الإنسانية خلالها سواء مع نفسه أو الناس الذين التقاهم. خرجت بالكتاب بالكثير من المعلومات، وبعض الأبيات والقصائد الجميلة كيتيمة ابن زريق البغدادي، والعديد من الوجه التي أريد زيارتها والرحلات التي أود خوضها كالرحلة الطويلة نحو جوهرة البيرو القديمة، مدينة الماتشو بيشو. والأهم طريقة سفره الرائعة بعيدًا عن الفنادق الراقية والمطاعم العالمية والمجمعات. عبدالكريم يختلط بالطبيعة ويعيش بين البشر ويتشرب ثقافتهم المميزة التي بالكاد نتعرف عليها بسفرنا السياحي المعتاد.
تعيبه كثرة الأخطاء الإملائية وعلامات الاستفهام الموضوعة بشكل غريب بغير موضعها. ولي بعض التحفظات. لكن بشكل عام فالكتاب ممتع جدًا وطريف. تمنيت لو كان أطول ليحوي تفاصيل أكثر. استمتعت بقراءته بالاستعانة بموسوعة جغرافية لتتضح لي أكثر حدود البلدان وبعض المعلومات عنها بعيدًا عن سياق الكتاب.
"كنت محرومًا من ذلك كله، فنحن أقصى ما نفعله هو مشاهدة الطبيعة، لا الدخول فيها"
"في بداية الرحلة سيهزك حجم اختلاف البشر في كل جغرافيا، وفي نهايتها ستراهم متشابهين، بل متطابقين!"
"والجدير بالذكر أن فكرة البيوت العربية [بالطراز الدمشقي] هاجرت إلى الأندلس، ثم نقلها الأسبان معهم إلى أمريكا الجنوبية، لذا فأغلب الهوستيلات في القرى عبارة عن بيوت عربية بناها الأسبان"
"تعرفت على الكثير من الوجوه... أقيم عند عوائل محلية، أصادق الناس البسيطين، آكل في الشوارع، أتنقل بالتأشيرة، أتسلق الجبال، أسبح الأنهار، أنام تحت الأشجار"
"حبُّ السلامةِ يُثني عزمَ صاحبِهِ ... عن المعالي ويُغري المرءَ بالكسلِ إنَّ العُلى حدثتني وهي صادقةٌ ... فيم تُحدّثُ أن العزَّ في النُّقلِ" - الطغرائي.
من يعرف نورة يعرف ولعها الدائم والشديد بالكتب والسفر، وحين يكون هنالك كتاب يتحدث عن السفر فإنها تترقى لحالة لا شعورية من النشوة، وبقدر هذه المتعة، تتأجج نار الشوق للترحال في هذه الحياة واستكشافها.. فاللهم خلاصا قريبا دائما من سجن الإقامة، وعبودية الاستوطان.. عاجلا غير آجل.. اللهم آمين! "هل لديك الجرأة والشجاعة لتنحر نفسك وتلدها من جديد؟ ماذا تنتظر افرش الخارطة أمامك، واحمل شنطتك على ظهرك وانطلق". هنا عبدالكريم الشطي الرحالة الذي ناشبته في كل وسائل التواصل الاجتماعي وتابعته، يكتب بخفة ورشاقة كطريقة سفره الخفيفة اللذيذة، وإن كان لم يصدمني بجمال تخطيطه ونظرته لهذا الكون وطريقة ترحله فيه لمعرفتي به عن طريق المواقع، إلا أنه هنا أظهر جانبا من الأسلوب الأدبي الذي يمتلكه، والذي بدا لي رشيقا، لاذع الصور والتشبيهات.. هنا الشطي هارب يقيد خطوات فراره من صخب المدن وتبرجها السافر، إلى حيث الطبيعة، بأصواتها الفاتنة دون أي تدخل آلي، ووجهها الفاتن دون أي تدخل تجميلي، والاحتكاك برمالها ومداعبة أشجارها، والتأمل في عجيب أرضها وعظيم سمائها، هنا حيث لا فاصل بينك وبين الطبيعة، تقف معها وجها لوجه، وتتبادلان أطراف التأملات والمعاني والعبر، هنا حتى البشر في تناغم روحي، ومحادثات عارية لا تحتاج لترجمة، هنا حيث تشعر بهشاشة الفلل والمرسيدس والرولكس وكل قناع مدني.. يزيد من جمال الكتاب الصور المرفقة بكل حادثة ومكان، وإن كنت مثلي أحسست بقراءته أن البدوي الذي بداخلك استيقظ "فتعقل، وتوضأ، واقرأ المعوذات، واستغفر بلادك، وردد نشيدك الوطني ثلاثا، واستعذ بالوطن من نزغات الحرية والتوق للسفر" كما أوصى الكاتب في نهاية الكتاب.
من منظوري الشخصي هنالك ثﻻ� أنواع من الكتب، نوع يحييك و يطربك، نوع يميتك و يشد عليك الوثاق ف تفقد قدرتك على التنفس، و النوع الأخير الذي � يسمن و� يغني من جوع
كتاب الأستاذ عبدالكريم الشطي عبارة عن يومياته في رحلته للبيرو و كوستاريكا و اييبيزا و كومبوستي� و رومانيا
كتاب يحييك و ينعشك و يثريك ب حضارات جميلة و يزيد جمالها ب شعبها و عاداتها و تقاليدها
رحلته تثبت لك بأنك انت تتشابه مع شخص يختلف معك بالحضارة لو � القشور الغليظة اللي تغلفنا من عادات و تقاليد مختلفة
رحلة تحقق لك السﻻ� الروحي و تجعلك تتصل مع حضارات كادت ان تنقرض بسبب التمدن الذي نعيشه
هذهِ الكلمات ذكرها الكاتب في الخاتمه , أعجبتني كثيراً و تركت أثراً كبيراً في نفسي ..
فعلاً كما ذكر عبدالكريم الأماكن و المدن تبقى لكن البشر في رحيلٍ مستمر ..
كتاب أدب رحلات ممتع جداً جداً جداً , و كم إستمتعتُ بصحبتهِ كثيراً عشتُ معه روح المغامره و السفر أعاد لي هذا الكتاب رحلة سفري بصحبة أسرتي إلى سيرلانكا كم كانت رحله جميله جداً ,,
ختاماً:
* من منّا لا يحب السفر و التسكّع , السفر من أجمل متع الحياة * هذا الكتاب جيد جداً لمن لم يسافر هذه السنه كحالي ..
أنهيت هذا الكتاب ذو الغلاف الجميل والمحتوى الجميل والفهرس الملون لمحتوى الكتاب صمم بطريقة مختلفة تسر الناظر وتحرك الحواس.. أما محتوى الكتاب فهو جميل ومختلف وممتع ستقرأ عن كل بلد حكاية وعن كل بلد معلومة. والمعلومات كُتبت بلون مختلف لكي تستطيع العين التفريق بين حكايا الرحالة والمعلومات التاريخية .. شخصياً أمتعني الكتاب كثيراً وهو سريع الألتهام لكنني أبطأت رتم قرائتي كي لا أنهيه بسرعة أنصح بقرائته لمحبين السفر يعيبه فقط صغر حجمه تتمنى كقارئ لو أن الكتاب ذو ٥٠٠ او ١٠٠٠ صفحة او يزيد فلن تشعر أبداً بالوقت حينها أو بعبأ القراءة لكنها مجرد أمنيات!
ركيكة، رغم جهوده الحثيثة للكتابة الأدبية. وقد كان لينجح بها من وجهة نظري، لولا تداخل الأهداف بوجهة نظره - تارة يوصف وصفاً شاعرياً، وتارة يسرد تاريخ بحت، وتارة يفصل تفاصيل لا قيمة لها، وتارة يدخلنا بحوارات لا عمق فيها، واستنتاجاته مباغتة بلا تأمل كامل. مجهود يُحمد عليه، على كل حال. وحياته مثيرة، مع التمني له بنقل تجاربه السابقة لتجاربه المستقبلية.
قد يسافر مجموعة من الأشخاص لنفس البلد، ومع ذلك نجد كلا منهم يصف رحلته بشكل مختلف تماما عن الآخر، فحين يكون اهتمام أحدهم بالتسوق نجد الآخر يحب الطبيعة كما يوجد من يؤثر الراحة في بهو الفندق .. وهكذا.. أما في التسكع على الخريطة فنحن نرى السفر من زاوية أخرى قلما نراها بعيون عربية، فلسفة السفر مع حقيبة ظهر لكل المستلزمات مع بعض الهدايا الشرقية التي تسهل كسب الآخرين.
يتحدث - الشطي - في كتابه عن أربع رحلات وبقلم أدبي جميل، وفي ثنايا الصفحات تجد معلومات تاريخية مرتبطة بهذه المناطق التي يزورها مما سيمنح الكتاب بعدا تاريخيا وثقافيا لو تمت الإشارة لمصادرها، بالإضافة لصور منوعة له تمنيت لو كانت أكثر وضوحا وبنسخ أصلية غير مأخوذة من الانستغرام.
وفي حديثه المختصر عن الحياة في هذه المدن وأهاليها ومنازلهم وطعامهم .. تجده ينثر بعضا من خواطره.. مثل: هذا ما ستكتشفه في طوافك السابع حول الكرة الأرضية: "نحن مختلفون من الخارج متشابهون من الداخل." وتدرك أنك أنت الآخر كنت مغلفا بقشورك الخارجية التي كساك إياها مجتمعك منذ الطفولة، ما إن تتعرى منها قليلا حتى تكتشف صلصالك المخفي لتتجاوز الظاهر في رحلة إلى لبك الطاهر. كما يتحدث عن التعامل مع المدن بطريقة جميلة .. وحينما تطأ أي مدينة، عليك أن تقدر عمرها وتعاملها على عمرها.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الأسلوب في الرحلات يعتبر نوعا من أنواع السفر، ولا يصح أن نشير له على أنه هو الأسلوب الأمثل وما عداه أقل منه، فكل منا له مقاصد تختلف عن غيره، وما نبحث عنه قد يكون متوفرا لغيرنا. وهذا ما اختلف فيه مع الكاتب فقد أشار إلى رحلته بأنها "السفر الحقيقي" وقلل من الأسلوب الدارج في السفر، كما في قوله: " أنصحكم بالتخلص من عقدكم وتجربتها" وقوله في موضع آخر: " كان نمط السفر الخليجي يحتم علينا التعالي على الآخرين وصرف آلاف الدنانير على الفنادق والمقاهي دون أن نعرف عن أهل البلد شيئا..." لولا هذه الإشارات وبعض الأخطاء الإملائية -في الهمزات خصوصا- لكنت قيمت الكتاب ١٠ من ١٠ ، ومع ذلك أنصح بقراءته.
أحب الكتب من هذي النوعية .. خفيفة بدون تعمق في المعلومات والسرد الي يحسسك بالملل .. مع أنها تثير فيك التساؤل والفضول لمزيد من المعلومات عن أشياء ورد ذكرها بين السطور .. تجد نفسك تآخذ فاصل خفيف لـ فرّة سريعة في قوقل ") تكلم الكاتب عن رحلاته في بلدان تعتبر جديدة نسبيًا علينا، حبيت فلسفته في التعمق في البلدان الي يزورها مع التحفظ ع بعضها والذي يصل لدرجة التطفل ^^ هذا النوع هو مانسميه فعلًا سفر .. أما أن تسافر وتجلس في قلب مدينة منعزلاً مع ذاتك، تحتسي قهوة في مقهى يوجد له فرع في مدينتك ، وربما في حيّك ذاته .. فلابد أن تراجع نفسك للتحقق من أهدافك في الوصول إلى تلك النقطه من العالم !
كتاب راق لي كثيراً ، أسلوب الكاتب جداً مشوّق و جريء بالإضافة إلى حسّه الكوميدي الذي يُضيف البسمة على نصوصه و يزيد كتاباته جمالاً ، أثبت عبدالكريم الشطي بهذا العمل أن السفر بالمشاعر و الأحاسيس أجمل من السفر بالأجساد إلى أماكن مادية تخلو من الطابع المعنوي و روح المغامرة ،
ملاحظتي : بعض المعلومات و الحقائق اللتي ذُكرت في الكتاب كانت تحتاج إلى نوع من تسهيل سرد المعلومة للتّسهيل على القارئ الربط بين المعلومات و شمول إدراكها !
معلومات كثيرة جديدة علي، مثل "الحج" عند المسيحيين، وإن أصل الغجر من شمال الهند. وتذكرت أفلام كرتون "النسر الذهبي" و "الأحلام الذهبية" وكلها تتكلم عن أمريكا اللاتينية ومدينة الذهب المفقودة لشعب الإنكا. بس كنا صغار ما نعرف أصل هالقصص والأساطير اللي مبنية عليها.
أتمنى شخصياً أقدر أقوم برحلات كهذه. سببي الأول لشراء الكتاب، لأن المؤلف قام بما أتمنى القيام به، وكنت متحمسة لقراءة تجربته في هالرحلات.
أول كتاب اقرأه في أدب الرحلات وأعتقد بأنه سيكون فاتحة لقرائتي في نفس المجال. التفاصيل مدهشة من جانب دمج الرحلة بالقصة التاريخية ومن جانب التفاصيل الأخرى كالصور وإخراج الكتاب بطبعة ملونة مع خريطة مبسطة تبين مسار الرحلات. كتاب شيق لأبعد حد
كتاب يختزل فيه عبدالكريم الشطي تجربته في السفر في عدة بلدان مختلفة إهتم فيها بزيارة مناطق لا تسمع بأن العرب يرتادونها كثيراً (يعني راح أسبانيا بس ما زار لا مدريد ولا برشلونة) والأهم من هذا هي تجربته في السفر وإرتياد أماكن والسكن في فنادق يتجنبها السياح . يمكن تقسيم الكتابة لقسمين يمشيان بتوازي مع تقدمك فيه، الأول عن الأماكن التي زارها والأشخاص الذين قابلهم بينما الثاني متعلق بالتاريخ خلف هذا المكان سواء كانت القصة خلف "إكتشاف" الماتشو بيتشو في بوليڤيا أو سبب تسمية الهنود الحمر بهذا الإسم، فاجأتني غزارة المعلومات الموجودة في الكتاب بأمانة وتمنيت لو كان منها المزيد . يمكن الشيء الي ما عجبني في الكتاب هو التغيير بين العامية والعربية الفصحى بشكل عشوائي أحياناً، ووجدت أنني لا أتفق مع الكاتب في بعض من آرائه حول مواضيع مختلفة.. لكن الكتاب ممتع جداً ككل ويعلمنا فيه عبدالكريم أن السفر لا يقتصر على الرفاهية والإسترخاء وإنما من الممكن أن يكون نقطة تحول في حياة الإنسان
هذه ستكون المرة الأولى التي أكتب فيها عن الكتب التي قرأتها سأحاول أن أعتمد منهجا معينا في التعليق ليكون مرجعا لي فيما بعد قد يتغير هذا المنهج بمرور الأيام للأفضل إن شاء الله
ما الذي أعجبني في هذا الكتاب:
#الأحداث التاريخية كانت شيقة بالنسبة لي و هنالك عدد من المواضيع أريد أن أستزيد منها بعد أن أنهيت الكتاب ، مثل تاريخ الغجر ، و تاريخ شعب الأنكا و مدينة الذهب المفقودة
# الصور كانت إضافة جميلة، لكن بعضها لم يكن واضحا كفاية
مالم يعجبني:
#الأخطاء الإملائية في كثير من صفحات هذا الكتاب
#تعليقات المؤلف التي لم يحترم فيها بعض تقاليد المناطق التي قام بزيارتها
الكتاب رائع جدًا أبدع فيه الرحالة عبدالكريم الشطي مع أني لا أحب المغامرات في السفر لنفسي، إلا أنني أستمتع بقراءتها والاستماع إليها كثيرًا لا يحتوي الكتاب فقط على مغامرات الرحالة (كما أسمّيها) فقط، بل يحتوي أيضًا على تاريخ مبسط لتلك القرية أو المدينة التي زارها كان يتنكّر أحيانًا بشخصيات أخرى ليتعرف أكثر على المكان وأهل المكان كما أن أسلوبه في السرد مشوّق ومسلي ومضحك أحيانًا كان الفصل المفضّل بالنسبة لي فصل "بيرو في أمريكا الجنوبية" وفصل "الغجر".. لا أظنني سأملّ من إعادة قراءتهما أعترف أيضًا أن الكتاب شجّعني على القراءة والبحث أكثر عن بعض المناطق التي عرفتها للمرة الأولى.
يعيبه سعره المرتفع مقارنة بحجم صفحاته، ولكنني عرفت مؤخرًا أن ٢٠٪ من أرباح الكتاب هي لجمعية خيرية
أظنني أُغرمت بأدب الرحلات بعد هذا الكتاب التصميم و الألوان و طريقة عرض المعلومات جذابة استغربت أن الكتاب لم يتعرض للمراجعة حيث وجدت أخطاء إملائية.
في فصل الحج إلى أسبانيا وحينما ذكر أن حج المسلمين غلبت عليه مظاهر الترف مقارنة بحج المسيحيين ، شعرت أن المقارنة غير موفقة حيث أنه أخذ من جهة المسلمين حملات الحج الكويتية (وهي الأكثر ترفاً) ومن جهة المسيحيين الجماعات المتقشفة .. ومن أكرمه الله بالحج بالتأكيد رأى الجماعات المسلمة الفقيرة من باكستان و أندونيسيا والذين قضوا جل عمرهم لجمع تكلفة حجهم إلى مكة.
باختصار تجربته كرحالة فيها الكثير من المواقف الجديرة بالاطلاع
من أمتع الكتب اللي قرأتهاا مؤخرا .. أدب الرحلات عشقي وعبدالكريم وصف رحلاته بأسلووب مشووق وجاذب وأيضا سرد بعض المعلومات التاريخية عن الأماكن والناس .. حبيت الكتاب لأنه منوع .. أسلوبه سهل وممتع .. فيه تاريخ .. فيه صور لتوثيق الرحلات .. فيه روح النكتة والظرافة .. تقييمي ٥ بلا تردد .. وأتمنى أن يصدر المزيد من الكتب عن رحلاته الممتعة
استمتعت كثيرا بقراءة هذا الكتاب الخفيف و المتع ربما لانني احب هذا النوع من الكتب الخاصه بادب الرحلات مغامرات جميله للكاتب و مطعمة بمعلومات مفيده عن اماكن قلما نزورها اسلوب الكاتب لا بأس به كأول كتاب له و لديه بعض الآراء التي لا اوويدها و قد يشاركني البعض بهذا الامر ايضا اسلوب سفره مختلف عن اغلبنا و هذا ما ساعد على ان يكون كتابه ناجح برأيي
"ركزت على علاقاتي الانسانية ورحلاتي في عقول وقلوب البشر أكثر من الرحلة الوصفية، فالمدن ستبقى والبشر راحلون، لذا أحببت أن أخلد الراحلين أكثر"
ربطت حواره مع ذاته وتأملاته عن الحضارات والشعوب بما مريت به وقت الابتعاث. خصوصا أني تعرفت على طلاب من الدول التي تحدث عنها. دمج قصص�� وتجاربة بتاريخ المكان. الكتاب ممتع ويمكن قراءته في جلسة واحدة.
كتاب يعلِّم كيف معنى أن تكون مسافر لبلادٍ أجنبية، يعلِّمك معنى السفر الحقيقي، معنى الخلوة بالذات و اكتشافها. قدّ لا يعجب ولا يهم من لا يُحب المغامرة و الاكتشافات أو العيش في حياة بسيطة جدًا كالتنقّل بشنطة ظهر !
يسافر الكثيرون إلى المكان ذاته، قلّة فقط هم من يصلون إلى روح الأمكنة.
"تسكع على الخريطة" من أجمل كتب أدب الرحلات، هكذا يجب نسبيا أن يكتب ويرتحل الرحالة من وجهة نظري، يرتحل في عقول وقلوب البشر، يكتب عن الراحلون وليس مجرد وصف تقليدي عن المطاعم والمقاهي والمتاحف وما شابه من الصور السياحية التقليدية.
الناس في السفر مذاهب، حسب ميولهم وتكوينهم وثقافتهم، طريقتي في السفر هي طريقتي في الحياة، أميل شخصيا للاكتشاف والتأمل، اكتشاف نفسي قبل اكتشاف الآخرين، ولست معنيا بتحقيق رقم قياسي لعدد المدن أو عدد الأماكن التي سأزورها.
السفر الحقيقي هو السفر الذي يساعدك على فهم الإنسان الذي يرتبط بالتاريخ والدين والثقافة والحضارة، أن تنتقل من شعور إلى آخر وأن تنظر للحياة بطريقة مختلفة، الاختلاط بالإنسان المحاط بصفات وثقافات مختلفة عنك تجعلك تتمعن في أهمية فهم الإنسان للإنسان الاخر واندماجه بين الشعوب وهو مايعكس نضج الانسان ونظرته للحياة.
"في بداية الرحلة سيهزّك حجم اختلاف البشر في كل جغرافيا، وفي نهايتها ستراهم متشابهين، بل متطابقين .. هذا ما ستكتشفه في طوافك السابع حول الكرة الارضية. نحن مختلفون من الخارج، متشابهون من الداخل."
أسلوب الكاتب يشدني لقراءة ما كتبه عن رحلاته التي يخططها خلال فترة وجيزة ، وتحديدا تعرفه على الشعوب عن قرب ؛ عكس الكتب التي تتحدث عن أدب الرحلات وعن المعالم السياحية فقط ، دون التعرف على الشعوب وعاداتهم ولغتهم واصولهم .
ذكر الكاتب ايضا عن تاريخ بعض الشخصيات وبعض قصص التايوخ المتعلقة بالمناطق التي زارها ؛ كحضارة الأنكا في بيرو وزعيم القبيلة. بداية مجلة ناشيونال جيوغرافيك و شهرتها بعد قصة اكتشاف المدينة المفقودة .
الحج الى اسبانيا ، و قصة الشخصية المدفونه في اوروبا والتي بسببها يحج الاجانب .
واخيراً الغجر و اصولهم ، وهجرتهم وانتشارهم في اوروبا.