ليس في هذا الكتاب أي نوع من الاستباق غير المعقول للواضع، بل إن بعض لمحاته العلمية المتناثرة ستبدو للقارئ المثقف أموراً قريبة جداً سوف يحققها العلم قبل ذلك التاريخ البعيد، إن لم يكن بعضها في طريقه الآن من مختبرات العلماء إلى ساحة المجتمع البشري. والمقصود ليس التنبؤ بما سيكون عليه العلم في المستقبل، أو التنبؤ بأي شيء آخر، أو استثارة دهشة القارئ بسلسلة من الأوهام المنسقة. إنما أسوق للآخرين رؤية معينة للأيام النائية التي لم تأت بعد، من خلال إنسان تاريخي له وشائجه الاجتماعية والأسرية، إذا ما كانت الأسرة كمؤسسة ثنائية أو خماسية ستستمر، إنسان في طيّ الغيب. لكن جذوره التي امتد منها في الزمن رأسياً، وأفقياً، موجودة هنا، تنبض بكل ما فيها من مساوئ وفضائل، وراء حيطان المدينة، وفي ميادينها الصغيرة الكئيبة، خلف نوافذ محكمة الإغلاق، حيث تتوارى وتتعرى، أيضاً، جملة حقائقنا البشعة والمثيرة للرثاء. كما أني لم أهدف قط لخلق "مدينة فاضلة" جديدة أو "يوتوبيا" على الورق، على غرار ما صنع معلمو البشرية أمثال أفلاطون في "الجمهورية" و"توماس مور" في عالمه القصي، المزوّق، الخالي من كل رذيلة أو شائبة كما نتصور اليوم الرذائل والشوائب. ولكني فقط، حاولت النظر في الزمن بعيداً عن المحاكمات العقلية، ونسج الأماني الطيبة، والوعظ.
"الزوجة التي تغار على زوجها حتى من الكتب التي تشعر بأن الكتب تسلبه منها ، والزوجة التي تساعده على مزيد من المعرفة وتوفر الجو الكامل لذلك ..فأشرقت ابتسامتها وهتفت : آسفة ..قلت : ولكننا تشاجرنا على أي حال ! " رائع القويري أسلوبه المميز أفكاره أحلام المستقبل الذي يتمنى أن يعيشه ونعيشه نحن ! رائع وبشدة !
كتاب خالي من أي فلسفة ، أو أفكار علمية ، و من أي رؤية مستقبلية ، و هو ليس برواية و لا توجد به أحداث ، و لا يستطيع القاريء أن يحدد ما هو الهدف من الكتاب و لا أن يجد له معنى ! ، و رغم أنه من المفترض به أن يكون مذكرات من المستقبل إلا أنني لم أشعر بأنه مستقبلي ! ، مع ذلك لقد استمتعت بعض الشيء بقراءته ، فقد كان كتاب لطيف بكلام بسيط ناعم مليء بالراحة و الإشراق ، لقد أحببت أسلوب الكاتب بالرغم من خلو الكتاب من أي عمق ، و أحببت الشذرات العشوائية العاطفية لصاحب المذكرات ، هناك شيء في الكتاب يجعلك تستلطفه و لكنني لا أستطيع أن أجزم ما هو ، ربما كثيرون سيرون أنه كتاب سيء ، و لكنه قد أعطاني شعور بالراحة أثناء قراءته مم جعلني أحبه بالرغم من ركاكته ، فهو ليس سيئاً و لكنه ليس عظيم .
.� “م� مفكرة رجل لم يولد بعد� ، وهي يوميات متخيلة تقع بين عامي 2565 و 2567 سمعت الكثير عن القويري على أنه كاتب بارع وقاص مذهل وإلخ، كتابه هذا عبارة عن رؤية معينة لأيام النائية التي لم تأت بعد، أسلوبه بسيط لدرجة مملة، خياله واسع�.� كنت اظن وكنت اظن و خاب ظني.
الفكرة جيدة جدا, الا ان الطرح كان سئ للغاية, مفكرات شخص مستقبلي يعيش في القرا السادس والعشرين الا ان طريقة السرد كانت خاطئة حيت ان راوي المفكرة كان يحادث شخص في الماضي وهذا لا يصح في كتابة المذكرات, كما ان المقارنات الموجودة في المفكرة اغلبها تقارن بين واقع الراوي سنة 2565م وبين واقعنا الحالي فقط ,
من مفكرة رجل لم يولد 📖 أحد أعمال الكاتب يوسف القويري �
طرح فكرة الكتاب جميلة ولكن اسلوب الكتابة لم تنال إعجابي ، والسبب طريقة وصفه المملةإلي أبعد حد ، يوصف ويقارن المؤلف عصرين يختلفان تماما عن بعضهن ،
ربما يمكن القول ان الكاتب كان يشرح العصر الجديد الذي تتزعمة التكنولوجية والتطور وطريقة تغير الأفكار والآراء "
يتنبأ بعالم يمكن صنع كل شئ حتى تغير الجنين في بطن أمه من ذكر إلى أنثى ومن أنثى إلي ذكر هل تصدق؟؟ وهذا ما أثبته الأبحاث العلمية الصينة في عام عام 2015 ، يتنبأ بعالم يصل بالإنسان إلى مرحلة يفقد فيها نفسه في عالم الربورتات الصناعية المتطورة ،
بأختصار وكأنه يقول الكاتب " في هذا العالم الصناعي المتطور فقد الإنسان نفسه ولازال يفقد نفسه ولا يشعر بهذا ،