من الرويات الاجتماعية تدور حول الصراع بين العالم المادى وعالم المشاعر والإنسانيات.
ويتطرق الكاتب بشخصية البطل ليجد نفسه فى عالم مادى يرى أن القلب هو سبب معظم المشاكل، والحزن والدموع ويجلب الكآبة.
ونجد فى هذا العالم أن الاشياء الملموسة هى مصدر السعادة ليكتشف فى النهاية أن المادة مهما بلغت قيمتها فهى تفنى ولا تستحدث من العدم ويصبح أفرادها مجرد جيفة في اخر حياتهم، ولكن من يحملون المشاعر والإنسانيات هم من يبقون فى الذاكرة وهم من يتركون تأثيرا للأجيال من بعدهم.
لو كنت تظن أن مشاعرك النابضة بالحياة هى سبب تعاستك فى عالم الماديات و المصالح المُشتركة فكر ثانية فلديك هبه من الله لن تزول مهما حاولت لأن قلبك الذى ينبض بها سيتوقف حينها عن الحياة
سوف تأخذك هذه الرواية فى عالم أخر يستنزف فيه جميع مشاعرك ليتم تفعيلها على أقصى درجة و تتفاعل معها جميع حواسك و الأهم تفاعل قلبك معها
أنتابنى فى البداية بعض الملل و لكنه زال سريعا مع التعمق فى أحداث الرواية و الدخول فى رحلة بطل الرواية التى ستتابعها بمزيد من الترقب لمعرفة ما سيحدث
هل تنتصر المشاعر على عالم الماديات المُحيط بنا ؟
أم
هل تدهس المصالح المشتركة كل مشاعرك غير عابئة بها ؟
رحلة طويلة رغم قصر الرواية ستدرك معها الإجابة بقلبك قبل عقلك
ملحوظة صغيرة أخذتها على الرواية : قلل من الوعظ المباشر
مُنتظر روايتك القادمة التى تنبض بمشاعرك الإنسانية بشدة
في البداية عجبني طريقه النقل بين الشخصيات ، نقاء البطل اللي بيحاول يحافظ عليه .. المشاعر اللي مبقتش موجودة واللي لإعتياد فقدانها مبقناش ندور عليها او نستغرب اختفائها ...
خلاني ابص لنفسي واعمل تقييم لكل حاجة وقعت جوايا
كنت اتمنى ان يبقى لكل شخصية تفاصيل اكتر يعني اعتقد الرواية كانت تقبل تبقى 200 ص وكانت هتبقى ثريه لانها مادة مُفتقدة في الوسط الأدبي ..
بعض الاجزاء كانت بتجري بسرعه زي العجوز .. وكنت اتمنى اقرا فيها اكتر ..
الرواية الحوار هو بطلها ، وده خلى بعض التفاصيل متبقاش موجودة واحياناً كانت الجمل بتبقى مباشرة جداً ..
الرواية كتجربة اولى مميزة .. بتعبر ان خلال كام سنة هنقرا اسم عمرو عاطف جنب اسم باولو كويللو كدة :))
لَو أخذنا كل جملة من هذه الرواية على حِدى ستكون "ستاتس" رائع لنشره على الفيسبوكـ ، على الرُغم من تركيب بعض الجُمَل غير المُستساغ . الكلام كما يقول العامة "عائم" ، كان من الواجي اضافة تفاصيل للرواية ، تفاصيل عن الشخصيات ،عن الأماكن ، التفاصيل مهمة جداً يا صديقي ، علاقة الشاب بالعجوز كان يجب أن تشكل خطاً عريضاً ومحوراً للرواية. منتظرة الرواية الثانية للكاتب في شغف ومتأكده أنها ستستحق خَمسة نجوم.
نت اتجاهك فى الكتابة مختلف قلمك بيعبر عن اللى جواك وعاوز تقوله فى حدوته خلتك مميز حتى فى التركيبات اللغوية اللى بتميل لفلسفة الحياة وبعدين بقى الخيال إللى بدأ من نص الرواية لاخرها كان جميل بس زى ما قولتلك مساحة السرد ياريتها كانت أكبر خصوصا مع الصديق العجوز