اكتبي.. أفرغي دواخلكِ على ورقة بيضاء معطوبة بوجع الاشتياق اكتبي.. اسكبي آلامك وأحزانك الدفينة على رخام الحروف.. لعل حرف يعتزل مهنته الأزلية ويمتهن الطب ليريحك من عناء ألم يتسرب من حنايا الروح اكتبي.. يا يمامة الحزن.. يا عشقًا اندثر بين وريقات تخفي الحنين بين نقطة / فاصلة هاربة من عتاب حمائم الغريبة اكتبي.. ودعي حلمك يمتشق سهام الكون لا يبوح ولا يخبئ، دعيه شفافًا طاهرًا يروي حكايا أنثى لا بداية لها ولا نهاية اكتبي.. ودعي الأصفر يتسرب من دفاتركِ القديمة ويتساقط مع كل رنة قلب، مع كل أنة ألم يا وردة.. عطرها لا يفوح يا جرحي.. الذي لا يبوح ابكِ حروفًا.. لا تصدأ ابكِ كحلًا يزين أرصفة الأوهام اكتبي.. لا تخافي.. لا تجزعي يا صغيرة.. فمن كتب لم يمت ناقص حرفٍ اكتبي.. لا تأبهي.. لا تلتفتي.. لصرخات جنون تشد أذنيكِ اكتبي.. لحنًا خالدًا من أوجاع روحٍ غريبة وسط غابة من بشر.. بلا خيل.. بلا فرس اكتبي.. لن تندمي.. لن تندمي
ولدت الكاتبة الفلسطينية امتياز النحال في مدينة رفح، تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدرسة العقاد المشتركة، وتعليمها الثانوي بمدرسة القدس الثانوية للبنات حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب تخصص لغة إنجليزية / فرنسي من جامعة الأزهر بغزة عام 2003 م ثم نالت شهادة دبلوم تأهيل تربوي من جامعة القدس المفتوحة عام 2009م
شاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات الوطنية والثقافية، وكتبت العديد من المقالات والأشعار والقصص القصيرة
أنشطتا � عضو رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين � صاحبة مدونة قلم ودفتر
مؤلفاتا حد الوجع ، قصص وأشياء أخرى ، 2012 م فلسطينيات ، وجوه نسائية معاصرة ، 2013 م أوجاع الروح ، رواية ، 2015 م فلسطينيات ، وجوه نسائية معاصرة، طبعة دار الجندي، 2016 م كالحلم مر بخاطرها، رواية، 2022 م
شاركت في بعض الكتب مع مجموعة من المؤلفين •أبجدي� إبداع عفوي ، نصوص ، مع مجموعة من المؤلفين ، 2011 م •نواف� مواربة ، نصوص ، مع مجموعة من المؤلفين ، 2013 م •مار� تخبز الحياة عند نهر إيتاجي ، نصوص ، مع مجموعة من المؤلفين ، 2015 م
أي رواية عن فلسطين مهما بلغت بساطتها.. إلا أنها تغرس فيَ غرسين.. أحدهما في الذاكرة فتبقى أحداثها إلى ما شاء الله.. والآخر مؤلم.. في القلب هذه رواية عن يوم في حياة أسرة فلسطينية ولكنه يوم من أيام الحرب تلك الأيام المتكررة دائما وتطوف بنا الكاتبة على مشاعر مختلف أفراد الأسرة الكبير والصغير موت موت موت وحياة تولد من رحم هذا الموت . . رواية صغير ولطيفة.. ومهمة جدا.. وأنصح بها بكل تأكيد
طالما سألت نفسي عند كلّ حصار على غزّة أرض العزة :"كيف سيكون شعور من يعيش تلك الأوجاع ،بما أننا نتألم ونحن نتقلب في الأمن والاستقرار...؟؟ _____________ في هذه الرواية نقلت "امتياز" تلك المعاناة بامتياز ،فقد جعلتني أعيش كل المشاعر المتضاربة ..الخوف مع الحزن ...اليأس مع الصبر ..التفائل مع الألم..ياااااااااه ... لقد استطاعت الكاتبة أن تجعلني أذرف الدموع مرتين ولا أريد حرق الأحداث ...فالرواية خفيفة إذ أنني أنهيتها في جلسة واحدة لكنها في ذات الوقت ثقيلة
اكتبي.. أفرغي دواخلكِ على ورقة بيضاء معطوبة بوجع الاشتياق اكتبي.. اسكبي آلامك وأحزانك الدفينة على رخام الحروف.. لعل حرف يعتزل مهنته الأزلية ويمتهن الطب ليريحك من عناء ألم يتسرب من حنايا الروح اكتبي.. يا يمامة الحزن.. يا عشقًا اندثر بين وريقات تخفي الحنين بين نقطة / فاصلة هاربة من عتاب حمائم الغريبة اكتبي.. ودعي حلمك يمتشق سهام الكون لا يبوح ولا يخبئ، دعيه شفافًا طاهرًا يروي حكايا أنثى لا بداية لها ولا نهاية اكتبي.. ودعي الأصفر يتسرب من دفاتركِ القديمة ويتساقط مع كل رنة قلب، مع كل أنة ألم يا وردة.. عطرها لا يفوح يا جرحي.. الذي لا يبوح ابكِ حروفًا.. لا تصدأ ابكِ كحلًا يزين أرصفة الأوهام اكتبي.. لا تخافي.. لا تجزعي يا صغيرة.. فمن كتب لم يمت ناقص حرفٍ اكتبي.. لا تأبهي.. لا تلتفتي.. لصرخات جنون تشد أذنيكِ اكتبي.. لحنًا خالدًا من أوجاع روحٍ غريبة وسط غابة من بشر.. بلا خيل.. بلا فرس اكتبي.. لن تندمي.. لن تندمي
أوجاع الروح ثالث اصدار للكاتبة الفلسطينية "امتياز النحال زعرب"0 وصلني كتابها وانا استمع لاغنية جوليا بطرس "ما عم بفهم عربي... فهمني شو يعني ضمير " فما كان من الوجع الا ان يثبت نفسه في قلبي ويبدأ بالتضخم ... اذ كيف لا تتوجع الروح وهي تقرأ للوجع الفلسطيني..
في فصول قصيرة مثقلة بأحداث غزة جهدت الكاتبة في ايصال معاناة شعب بسيط اعزل.. ولم تكن المعاناة التي يعيشها سببها المحتل الصهيوني فحسب بل تآمر على هذه القطعة الأرضية المنهكة بالوجع جميع ما يحيط بها بل حتى من يعيش داخلها... من خلال بطلة الرواية ليلى تعرج بنا الكاتبة على احداث احدى الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة وتصور لنا معاناتها وزوجها وعائلتها وكذا جيرانها وبعض معارفها، هذا العدوان وهذا الالم يقابله صمت دولي صارخ تعودت عليه ليلى وكل من يقطن قطاع غزة، موت بالجملة، انهيارات، ذكريات تنسف، احلام تشتت، وأماني تدفن مع رفاث الشهداء... هذه هي غزة وهذه هي امتياز لا تكتب سوى الوجع...
يعجبني اسلوب الاخوه الفلسطسنيين يطلب ان تحارب مصر اسرائيل بدلا منه ويطلب وظيفه من الخليج ويحصل علي بيت وجواز سفر من الاردن وتاشيره لاجي من كندا وامريكا ودعم مالي من كل الانروا وبعدها يخرج منددا اسرائيل والعرب خانوا القضية الفلسطينية وعندما حصلوا علي حكم ذاتي ودوله قتلوا بعضهم فتح وحماس انتوا شو شغلتكم في الدنيا يجب ان تقرأو عن الفيتناميين قليلا عن حركات تحرر الشعوب تعلموا كيف تتحرر الشعوب
#مراجعات2020 #أوجاعالروح في لقاء أول مع الكاتبة...وعودة للقراءة عن المعاناة اليومية في فلسطين والرحلة هذه المرة إلى غزة في حربها الأولى ف عائلة"ليلى" مغيرها من العائلات تعاني ويلات الحرب وحصار الجيش الإسرائايلي لأحياء المدينة وماتلى ذلك من إجراءات حظر التجوال فما كان من الزوج إلا النزوج لبيت عائلة"ليلى" في أحد الأحياء الجنوبية ومن هناك تتشكل المعاناة نتعرف على شخصيات الرواية كل على حدة فقد إعتمدت الكاتبة أسلوب"تعدد الأصوات" فروت كل شخصية حكايتها من البداية حتى النهاية نتعرف على خلفية كل منهم معاناة وخوف كل شخصية بحسب خلفيتها وماعانته سواء في سجون الإحتلال أو بعده وتأثير كل تفصيلة على الشخصية كما نتعرف على بعض وحشية الجيش الإسرائيلي في المواجهات ووسائل الفلسطنين في المقاومة ومساندة بعضهم البعض رواية مركزة...عذبة للغاية...ولغة وتعبيرات راقت لي جدا بأحداث متسارعة ونهاية رائعة وإن كانت مؤلمة للغاية 111 صفحة تنتهي في جلسة واحدة ثلاثة نجوم لبداية جميلة مع الكاتبة انتهى الريفيو #الكتابرقم108لسنة2020 #كتابلجلسةواحدة #عطرفلسطين
أنهيت البارحة رواية أوجاع الروح وعلى الرغم من أنني موريتانية تفصلني آلاف الكيلومترات عن غزة وأهلها إلا أن الوجع وجعي أنا أيضا وقد شعرت به حقا ثم شعرت بالأُلفة وكأنني زرت أسرة فلسطينية في غزة واطمأننت عليهم وسألت عن أخبارهم وحزنت معهم وصبرت على الحزن بل تعلمت الصبر منهم وأدعو لهم ولي بالسلامة ليت أنني أستطيع أن أقدم شيئا أي شيء أو أكون معهم حتى تمالكتني الغيرة من السيدتين العراقية والليبية اللتين اتصلتا على محمود تطمئن أهل غزة بأنهم ليسوا وحدهم وشعرت بالخزي لأنني عربية ومسلمة وإنسانة لم تقدم ولا قدم بلدها معشار الواجب لأهلنا في فلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا.... وخلي القوس مفتوح على رأي حسن حسني الله يرحمه آسف على الإطالة في التجربة الشخصية فالعمل جميل وسرده سلس ويحتوي نصوصا بديعة وترشيحات لكتب جميلة تفصح عن قارئة جيدة كما حالها ككاتبة شكرا امتياز على العمل الجميل أتمنى أن أقرأ أعمالا أكثر تتحدث عن معاناة أهلنا الحقيقية وليس ما نجده في نشرة الأخبار فهم ليسوا أرقاما ولا يجب أن يكونوا في مخيلتنا مجرد أرقام هم أناس حقيقيون بأحلامهم وأخطاءهم... هم أهلنا العمل بالنسبة لي كان صلة رحم وربما قرأته اعتذارا عن عجزي عن فعل شيء أي شيء اللهم كن لنا ولإخواننا في غزة
أوجاع الروح استطاعت الكاتبة امتياز زعرب أن تمثل كفاح شعب فلسطين في أسرة ليلى المكونة من زوجها وأبنائها وأخيها -الغير شقيق- وأمها وأبيها.فنرى في ليلي المرأة الوفية لوطنها الصغير في بيتها والكبير في بلدها؛ فترحل رغمًا عنها عن بيتها التي قضت فيه أيام جميلة لتعود إلى بيتها التي قضت فيه طفولتها، والزوجة المحبة لأسرتها فتخاف عليهم وتجلد نفسها على كل تقصير تجاههم، ويظهر هذا بوضوح عندما أقترب الموت منها فلمت نفسها على منع ابنها من أن يشتري لون وسادة أحبه كثيرًا لمجرد إنها رأت أنه قد لا يتماشى مع لون غرفته، والابنة البارة لوالديها؛ فترتمي في حضن أمها وتبكي لتشفى من أحزانها، وأبيها كان مرآتها فتشاهد أجمل ما فيها، وعندما توفى لم يعرف قلبها طعم الفرحة، فلقد كان سندها في هذه الحياة، والأخت الحنونة على أخيها فعلى الرغم من حزنها وقلقها وخوفها الذي يهز كيانها إلا إنها كانت تحاول أن تخفف عنه الألم الذي ينخر قلبه جراء الاعتقال والحرب، والجارة المحبة والمطمئنة لجارتها أم سائد التي كانت تحترق شوقًا لرؤية ابنها التي انقطعت أخباره عنها. ليلى كانت جميلة وحنونة ولكن أوجاع روحها لم تعطي لها فرصة لهذا، وكانت ترى كل شيء من حولها وطن، ولكنها كانت تفتقد وطنها الأكبر فلسطين، وطن ترتمي فيه هي وأهلها وجيرانها، وطن تكسو أرضه اللون الأخضر وليس اللون الأحمر، الشم�� لا تغيب عنه ويلعب على دفئها الأطفال من دون خوف أو بكاء أو عويل. قبل أن تموت ليلى رأت فلسطين التي تحلم بها، صباح طازج تلبس فيه ثياب تبدو فيها كالأميرة وتتناول الإفطار مع أهلها، وضجيج أبنائها لا يهدأ، ��يكتمل صباحها بمجيء أبيها وحينها ستشفى من أوجاع الروح. وهكذا رأيت معاناة شعب من خلال قلم امتياز وأحلم أن أرى في كتاباتها أيضًا نضال الفلسطنين من أجل أحلامهم، فكما تألمت لأوجاعهم أريد أن أفرح من أجل تحقيق أحلامهم.
رواية تحمل معاناة الشعب الفلسطيني بقلم شاهد عيان علي ما اظن من كثره ما يري الواحد مننا ويسمع عن اهوال يصاب نوعا ما بالتبلد فهذه الروايه تحكي عن محتل يهودي يحاول الدفاع عن كيانه الغير شرعى ضد " شعب اخر و دين أخر" فما بالك بما تفعله انظمه مع شعوبها الذين يدينون بدينها
أجمل ما اعجبني هو شهاده زوج ليلي "محمود" في الفصل العشرون وما يطرحه من اساله
لم اقيم الروايه لخوفي من ان اقيمها باكثر مما تستحق لانني اقتنيتها من معرض الكتاب بترشيح من أمتياز " الكاتبه" وكذالك لم اقيمها لخوفي ان اعطها اقل مما تستحق من قبيل عدم المجامله
تجربه جديده يا أمتياز .... بالتوفيق ... والقادم أحلي بأذن الله
ثلاثة نجمات تقيمي، ونجمة رابعة لإبنة غزة!. حقيقة أنا سعيدة لخروج مثل هذا النوع من الأدب الذي يوثق هذه المراحل. وخصوصًا أن معظم الكتاب الأن يركزون على النكبة فقط. أو ملوا من القضية الفلسطينية ويكتبون عن الحب وفقط. تجربة رائعة، وأتمنى ان أقرأ لامتياز رواية أطول وأقوى.
أن تتابع مئات النشرات الاخبارية والتقارير الصحفية عن الحروب على غزة. أن تشاهد الآف الصور للبيوت المدمرة والاجساد المهشمة أو المتفحمة. أن يغطي الدم و تتناثر الاشلاء البشرية على شاشتك التي تقبع خلفها بأمان , فتذرف ما تيسر لك من الدموع و تدعي على اسرائيل دعوة واحدة و على الانظمة العربية اثنتين و عشرين دعوة و تدعي لاهل غزة بمئات الدعوات بالنصر و تفريج الكروب.
كل الرعب والغضب مما يحدث أمامك و أمام العالم كله و أنت عاجز عن فعل أي شيء لايقافه....كل مشاعرك هذه لا تعادل قطرة واحدة من بحر الرعب والالم الذي يعاني منه أهل غزة خلال الحروب عليهم, و لا مما يعانونه من ألم الظلم و الاضطهاد "خلال فترات السلم القصيرة" من جراء الحصار و تبعاته ابتداءً من حرية الحركة والسفر و انتهاءً بنقص الخدمات الاساسية من كهرباء و ماء و مستشفيات و بنية تحتية و غيرها .
الاخت الغالية أمتياز النحال زعرب ( مدونة قلم و دفتر) وضعت كماً هائلاً من المشاعر الانسانية من الالم و الحزن و الغضب في روايتها "اوجاع الروح" والتي تتحدث عن الحروب على غزة والتي أجزم أنها لم تنتهي بعد و لا زال هنالك الكثير من المجازر على الطريق ! رواية قصيرة نوعاً ما (110) صفحات ....لكنها جرعة مكثفة من "الوجع الحقيقي" الذي لا نعرف شيئاً منه.مكتوبة بحرف عاش الوجع لحظة بلحظة ...حرب وراء حرب ...صاروخ وراء صاروخ ...قذيفة وراء قذيفة ...شهيد وراء شهيد...مأساة وراء مأساة. اسلوب امتياز المتميز بسلاستة ووضوحه و الذي تعودنا عليه في تدويناتها المتميزة يجعلك تنغمس في الرواية و تنتقل معها هناك الى تحت الانقاض و التراب الذي يخنقك و انت تسمع الفئران تقرض جسد جارتك الشهيدة و تأمل أن يصل الانقاذ اليك قبل أن تصل الفئران لجسدك.
من الناحية الادبية: النصف الاول قد يشعرك بالملل لكثرة الحوارات فيه , ولكن النصف الثاني من الرواية كان في منتهى الابداع الادبي ؛ فياضاً بالصور و الذكريات و المشاعر و الشخصيات و لحظات الترقب و التوتر . بالمجمل الرواية جيدة جداً مع انه كان بأمكان الكاتبة التوسع أكثر بقصص عائلات الحي و شخصياتهم و مواقفهم خلال الاحداث. لكنها اختارت تكثيف المشاعر في صفحات لن يسهل عليك قرائتها بسلام ...ستكرر بعض المقاطع اكثر من مرة لروعتها.
أختلف مع العزيزة إمتياز ببعض الآراء السياسية ولكن لا يسعني الا أن أقف احتراماً بصمت أمام رأيها. فطالما أنا أجلس آمنة في بيتي و أبنائي يعيشون بسلام حولي و ليس هناك قذيفة مدفعية أو صاروخ من طائرة حربية سينزل على رؤوسنا في اي لحظة فيعيش من يعيش و يستشهد من يستشهد,فليس لي الحق في النقاش و التنظير و الدفاع عن طرف ما أو تبرير مواقفه وافعاله.
بعض من الاقتباسات التي اعجبتني :
"اقترحت ليلى أن يبقى الجميع معاً في غرفة واحدة,الا أن الام رفضت ذلك و طلبت منهم أن يناموا في حجراتهم و لم تخبرهم السبب,كانت في قرارة ذاتها خائفة ان سقطت قذيفة على البيت أن يلقوا مصارعهم جميعاً, أرادت أن يبقى أحدهم , على الاقل , ليحكي ما حدث. "
"كدتُ أصرخ فرحاً: أنا عندي طفلة, و هذه ملابسها يزدان بها حبل غسيلي!"
"نحن وحيدون يا ليلى, وحيدون منذ البداية."
"تداهمني تلك الذكريات التي لم أفكر يوماً أنها سوف تصبح ذكريات تستدعي أنتباهي, كنت اعتقد انها احداث يومية غير مهمة , و لن تعلق في ذاكرتي أبداً."
"عبث الدهر بخريطة وجوههم كما عبثت الاحزان بخرائط قلوبهم."
"أناديكم...أفتحوا لي الابواب الموصدة ....افتحوا لي صدوركم كي أختبئ بداخلها فلا يعثر على أنس ولا جان...أنا الهاربة من كل هذا العبث ! "
"هروباً؟ نعم هو كذلك ...ما المشكلة في كوني اريد الهرب من الجحيم؟ لا أحد يرغب بالعيش في الجحيم ...فلماذا يجب علي أنا أن أعيش فيه؟! هذا الوطن ليس لنا, إنه لهم , لأولئك القادة الذين يتربعون على عرش السلطة و يتقاتلون عليها -نحن -الشعب- فقط من يدفع ثمن أهوائهم و أوهامهم و اخطائهم..."
دائما ما كنت اعترض على كلمة وجع للاخت العزيزة امتياز النحال و لكن بعد قرائتى لهذه الرواية بحثت عن كلمة فى اللغة العربية تتخطى حدود الوجع نحن امام ملحمة تضعها الكاتبة امامنا فى بضعة صفحات ما هى الروح و ما هى اوجاعها ما اهون الحياة اذا كانت فى وطن ينزف و يتألم تدخلنا الكاتبة للحياة داخل فلسطين فى وقت من اوقات الحرب التى تفرض على الفلسطنين فجاة و تنتهى فجاة فلا نعرف لماذا بدات و لا كيف انتهت نحن امام شخصيات تتعامل مع الحرب و تتعايش و تتكيف بمنتهى البساطة تلك البساطة التى تتغلف بالالم و المر و الدم تضعنى امتياز امام شخصية ليلى شخصية مليئة بكم من الشجن اذا فاض على العالم اغرقه يا الله ما هذه الشخصية التى تتمسك بالموت بقدر تمسكها بالحياة شخصية مليئة بالامل بقدر ملئها باليأس شخصية تحلم بالمستقبل و هى فى رحم الموت امتياز لقد استمتعت و بكيت و اتوجعت باوجاع الروح روايتك من الروايات التى تعيد الروح الى النفس و التى من المستحيل ان تمر مرور الكرام او تمحى من الذاكرة
ياالله.. بكيتيني ياأمتياز وأعتقد أن هذا لم يحدث لي مع رواية من قبل حسب ماأتذكر تركتيني وأنا موجوعة القلب والروح.. طُبعت روايتك في ذاكرتي ولن أنسى الآمها في كل كلمة واثقة إنكِ تسردي واقع يحدث منذ سنوات والله وحده أعلم إلى متى سيظل يحدث! مع كل كلمة من كلمات الرواية كنت واثقة أن كل الوجع والموت هذا حدث في مكان ما هناك وليس خيال مؤلف سأتنساه حين أنتهي منه! أمتياز صوت فلسطين بالنسبة لي.. وتملك رسالة وطن تثبتها وتحاول توصليها دائمًا في كتاباتها أوجاع الروح لم تصف فقط قصة ليلى وأسرتها ولكنها وصفت كل بيت فلسطينى. تمنيت أن تكون أكبر لأنني أستمتعت برغم الوجع.
تبدأ الرواية بالنزوح القسري، أثناء إحدى الحرب الأولى على غزة، من أحد الأحياء التي تتعرض للقصف المباشر، لمكان بدا أكثر أماناً للعائلة الصغيرة التي لم تدرك في حينها أن غزة كلها أصبحت حياً واحداً مستباحاً.
على مدار الرواية نقلت الكاتبة على ألسنة شخصياتها قصص الموت والرعب الموزع على أحياء المدينة؛ كانت تكتب تحت ضغط الذكريات المؤلمة لدرجة أن صوت شاهدة العيان طغى في كثير من المقاطع على صوت الروائية فيها.
بين مشاهد الرواية كانت امتياز تطل من حين لآخر وتتحدث عن مشاعرها وتجربتها الشخصية الصادمة أثناء الحرب، قد يبدو ما ستقرأوه هنا مبالغاً فيه، لكن هذه شهادة إمرأة كتبت تحت تأثير الصدمة، ودعوني أخبركم أنها لو أعادت كتابة هذه الرواية الآن، لأضافت الكثير من التفاصيل التي غيبها وعيها هروباً من هولها.
تتابع موجع من الأحداث المأساوية التي رُويت على عجل خوفاً من ألم البوح.
كان هناك خلط بين صوت الكاتبة وصوت الراوي كامل العلم في بداية الرواية ووسطها، وفي نهاية الرواية اعتمدت الكاتبة تقنية الأصوات المتعددة، وبرأيي كان يمكن أن تكون الرواية أقوى لو أنها اعتمدت هذه التقنية من البداية.
الربع الأخير من الرواية أقوى وأكثر حرفية من باقي الرواية، وكأن الكاتبة كانت تتطور أثناء الكتابة، أو ربما بدأت مشاعرها تستقر وتعطي مجالاً لصوتها السردي.
رواية تعرض معاناة شعب بأكمله وما الم به من ألم ووجع (الفلسطينى هو إنسان لم يختر واقعه بل وضعته أقداره فى مجابهة قوة لا طاقة له بها ورغم ذلك قاوم ولم يستسلم) مقتبس من الرواية فاللهم أمنهم وكن لهم وقر أعيننا برؤية فلسطين محررة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها
هاذا اول قرائاتي لعام 2022 اعتبر نفسي محظوظ لافتتاح السنه بهذه الرواية القصيره للكاتبه الفلسطينيه امتياز النحال زعرب الروايه عماره عن احداث يوميه لاسره فلسطينيه في غزة اثناء الحرب الظالمه الاسرائيلية والقصف الهمجي من جيش الاحتلال حاولت الكاتبه ان تضع جزء من كل السيناريوهات اليوميه في القصه قدر المستطاع لايصال الم ومعانات الشعب الفلسطيني الذي لم يكن له دور في اختيار ان يكون هذا نصيبه ولكن اجبر عليه حسب وصف الكاتبه الكتاب سلس ولغه سلسه ممتعه في البدايه وجدته كتاب عادي لقصه نعرفها كلنا وكان بين النجمتين والثلاث في تقييمي الا ان وصلت الي الثلث الاخير والذي اعتبره جوهر وابداع الكاتبه لما فيه من موضوعيه احسدها عليه قد لا تعجب كثير من الفلسطينين امتياز لامت صراع السلطه في غزه واوضحت ظروف انسانيه اخرجت لنا جيل مقاومه كان ممكن ان يوكد في اي مكان اخر لو كان الظروف مشابهه وهاذا ما وجدناه في حالات الربيع العربي
♦️" إن الإنسان الطبيعي ليحزن على موت أحد عصافيره أو حيوانه الأليف الذي يربيه في بيته، فما بالك بفقدان الزوجة التى يعاشرها ويعيش معها في نفس البيت، والتى تربي أطفاله وتعد له طعامه وتشاركه في كل شيء. إن مهمتي الآن- بعد رحيل ليلى- أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل، إن الهجرة للخارج كانت مجرد هاجس يعبر في رأسي بين الفينة والأخرى، لكن بعد ما حدث، تعدى كونه هاجساً، لقد أصبح رغبة ملحة بالنسبة لي، لقد خسرتُ ليلى في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، ولن أسمح لتلك الحرب أو غيرها أن تخطف أحد أبنائي، لقد نجونا، وهذه رسالة من الله، أو ربما أوهم نفسي بأنها كذلك، المهم أنني سوف أدرس موضوع الهجرة بجدية وبحزم، المستقبل أمامي وأرض الله واسعة.
هروباً؟! نعم هو كذلك، ما المشكلة في كوني أريد الهرب من الجحيم، لا أحد يرغب بالعيش في الجحيم، فلماذا يجب علي أنا أن أعيش فيه؟! لم يكن لي يد في مولدي هنا على هذه الأرض، لم يشاورني أحد، ومن حقي الآن أن أبحث عن حياة أفضل لي و لأولادي، يكفيني ما قاسيته وعانيته هنا، هذا الوطن ليس لنا، إنه لهم، لأولئك القادة الذين يتربعون على عرش السلطة المزيفة والتي يتقاتلون عليها، يتقاتلون على الوهم، يتعاركون من أجل حكم هلامي لا حقيقة له على أرض الواقع، ونحن - الشعب- نحن فقط من يدفع ثمن أهوائهم وأوهامهم وأخطائهم أيضاً، وهم وحدهم يقررون متى يطلقون الصواريخ على إسرائيل، متى يهاجمونها، ومتى يفاوضونها، ومتى يهادنونها، أما الشعب فعليه تقبل قراراتهم الطائشة التي تخدم فقط مصالحهم الحزبية والفئوية، وكل من يحاول أن يرفع رأسه ويذكرهم بالأمانة التي حملوها في أعناقهم، قصوا له رقبته. لقد أغرقوا الشعب بالأزمات المفتعلة، جعلوا كل تفكيره ينحصر بتوفير لقمة العيش، بالبحث عن الطحين والبنزين وجرة الغاز، لم تعد قضية القدس وتحرير فلسطين والأسرى وعودة اللاجئين هي الهم الوطني الأكبر في حياتهم، كل تفكيرنا أصبح ينحصر في موعد نزول الراتب في البنك، جدول انقطاع الكهرباء، فتح معبر رفح، إدخال المساعدات الخارجية، الحصول على الكوبونات، وتوفر مواد البناء. لقد أضاعوا القضية، أضاعوا الوطن وأضاعونا معه، فلا يأتي أحد الآن ويهاجمني لرغبتي في الهجرة عن هذا الوطن الوطن الذي لم يعد وطناً، لم يعد لنا متسع فيه، لقد اقتسموه فيما بينهم، ونسوا أن يعطونا حصتنا ونصيبنا منه! سوف أبحث عن وطن يحتويني، يحترمني، ويقدر عقلي وعملي، سوف أبحث عن وطن بديل وأهرب من الوطن الذي لا أعرف من أين تأتيني فيه الرصاصة القاتلة وعلى يد من! لا أحد يملك منعي أو إجباري على الحياة هنا، وأنا حر فيما أفعل، وليلى كذلك، كانت حرة واختارت أن تعيش وتموت هنا، وقد كان لها ما أرادت. سوف أقلب هذه الصفحة من كتاب حياتي، وربما أمزقها، وأفتح صفحة أخرى جديدة."
♦️مثلي مثل الكثير والكثير من متابعي القضية الفلسطينية، ولا نملك حيالها إلا الدعاء بظهر الغيب لنصرتهم أمام عدوهم الغاشم، في إعتقادي- الشخصي-أن كل فلسطيني يعيش على أرضه حتى الآن فهو إنسان ذو طبيعة خاصة، يمتلك كرات صبر تجري في شرايينه، أشخاص تتنفس الصبر والشجاعة دون غيرها.... حتى يكون قادر على الحياة بهذا الشكل وبالأخص أهالي قطاع غزة.
* هي الرحلة الأولى لي مع الكاتبة (امتياز النحال)، كانت تجربة فلسطينية رائعة الإسلوب، عميقة في مشاعر الحزن، صادقة في التعبير عما يجول في صدور الغالبية عند تعرضهم للخطر وخاصة عند الخوف على من هم أضعف ومن نُحب، وعلى من هم في نفس وضع سكان القطاع من لا يملك ناقة ولا جمل في صراع *وقد كنت عازم على جعل المراجعة....إقتباس صفحتين من الرواية دون إضافة
اكتبي يا يمامة الحزن يا عشقا اندثر بين وريقات تخفي الحنين بين نقطة/فاصلة فى بعض الأحيان عندما تقرأ رواية ما وتترك بداخلك آثار عميقة تتجاوز حدود التقييم أو التعليق وهذا ما حدث مع رواية أوجاع الروح الكاتبة إمتياز النحال من أروع الأقلام وأكثرها عمقاً ووجعاً في الوقت ذاته مما يجعل كتاباتها المحملة بالوجع تتجاوز حدود التعبير عن القضية إلى صميم أوجاع القلب فتجبر العقل على إسقاط العبارات على الروح فتشعر وكأن ليلي تتحدث بلسان حالك أنت وبأن ما حدث لم يكن فى مدينة أخرى بل أنه داخلك قريب منك إلى الحد الذي تنهمر مع دموعك دون توقف فقط لأنك لم تتمكن مع فعل شيء آخر
� أنا مشكلتي هنا ولأول مرة معكوسة يعني طول الوقت بانتقد ابراهيم نصر الله إنه زانق نفسه وزانقنا معاه في مرحلة زمنية معينة مش عايز يخرج منها وانه مستغلّش أدواته عشان ينقل لمراحل زمنية تانية وأماكن تانية ومنها مثلا غزة اللي تستحق مشروع لوحدها زي ثلاثية الأجراس أو سلسلة الشرفات أو أيا تكن التسمية هنا بقي احنا فعليا عندنا حكاية عن غزة بس معندناش رواية بقوة روايات نصر الله ولا زخمها وانتشارها ولا حتي تلقي النقاد ليها
� الأحداث بتدور في فترة الحرب الأولي في ال٢٠٠٦ بعد فرض الحصار لما الديمقراطية الغربية ونتايج الانتخابات والصناديق معجبتش العالم الأول بتوع حقوق الإنسان اللي طلعوا قصدهم بالإنسان إنه يكون الإنسان الأشقر النصراني اللي شعره أصفر وعينه زرقاء ، فقرروا يسكتوا علي حصار ظالم ممتد لأزيد من ١٦ سنة متواصل يتعمل عنه سلاسل أفلام وكتب تضاهي أحداث تانية أقل أهمية في أماكن تانية في العالم خدت اهتمام من العالم كله أضعاف ما أخدت غزة واللي فيها
� المؤلفة جزاها الله خيرا هي وكل حد بيساهم بأي كلمة أو رواية أو توثيق من أي نوع في اللي حصل واللي بيحصل لكن أظن تكثيف كل الأحداث اللي حصلت ساعتها في ١٠٠ صفحة فقط أضر الرواية أكتر ما أفادها ، لأنها أحداث كتير محتاج تفصيل كبير بشكل أدبي أو حتي بشكل تقريري توثيقي مش مجرد جملة عابرة علي لسان الشخصيات ، شغل التكثيف ده أظنه يصلح أكتر للفيديوهات المجمعة اللي بيتعمل كمواد خبرية علي المنصات ، لكنه لا ينشئ رواية تعيش سنين طويلة