في هذه الرواية المدهشة التي تستعير مادتها من أحداث التاريخ وشخوصه في نهايات القرن الخامس عشر وبدايات القرن السادس عشر، يصور عبدالعزيز آل محمود الصراع الذي خاضته كل من سلطنة الجبور ومملكة هرمز للحفاظ على بقائهما خلال صراع طويل ودموي مع الأسطول البرتغالي، الذي جاء بأشرعته المقدسة إلى هذه المنطقة من العالم للسيطرة على تجارة البهارات.
مهندس وصحفي من قطر، حصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة من جامعة كلاركسون في ولاية نيويورك، ودبلوم هندسة طيران من بريطانيا. عمل رئيساً لتحرير صحف الشرق و«البيننسولا» والعرب اليومية وموقع «الجزيرة.نت» بنسختيه العربية والإنجليزية، وهذه هي روايته الأولى.
أعتبر نفسي محظوطا أني من أوائل من قرأ رواية الشراع المقدس التي أهداني إيها المؤلف المبدع د عبدالعزيز آل محمود صاحب رواية القرصان المثيرة وها هو يعيد الكرة بمزيد من الاثارة والتشويق ، رواية الشراع المقدس رواية تاريخية آسرة مليئة بالاحداث والشخصيات والمشاعر للحظات تشعر أنها رواية رومانسية مفعمة بالمشاعر الدافئة ولحظات آخرى مليئة بالاثارة تتسارع معها الانفاس تتناول الرواية تاريخ الغزو البرتغالي خلال نهايات القرن الخامس عشر بداية القرن السادس عشر وبسط سيطرتهم على خطوط تجارة البهارات من الهند الى العالم الشرقي واحتلال البرتغال لسواحل عمان والبحرين
تقرأ الرواية وكانك أمام شاشة سينما لدقة التفاصيل والمشاعر الانتقال بين الفصول انتقال محكم متقن
ثم الربط بين جميع هذه الاحداث رائع
أبطال هذه الرواية إلى آخر صفحة منها تكاد لا تعرف من هم بالضبط
من ابن الرحال إلى الكردي ثم الخواجة و حليمة
وسليمان باشا كلها شخصيات تشعر أنك تعلقت بها
وأنا أقرأ كنت أتوقع أني أستطيع استتناج النهايات ولكنها جاءت مغايرة لكل توقعاتي
كم كانت حليمة رائعة في قوتها وابن الرحال في شجاعته والبوكيرك في خسته والخواجة في دهائة وسياسته والجاسوس اليهودي في دناءته وجعفر ذا الكرشة في خفته
رواية من الحجم الكبير انتظرت طويلاً على المنضدة الملاصقة لسريري قبل أن تلمس يداي الغلاف و تعتاد على حجمها و يألف أنفي رائحة الورق المطبوع المميزة و مع السطور الأولى انفتح لها قلبي على مصرعيه و إنزال غشاء ما عن مكانٍ ما من عقلي ليشرع الأخير بالتهام الصفحات واحدة تلو الأخرى ، و مع السطور الأخيرة شمعة أضيأت في نفسي ... فهذا النوع من الروايات ينير الفكر و يفتح آفاقاً من المعرفة المطمورة ، هذه رواية رومانسية تمس الجانب العاطفي ، و تاريخية في صميم تاريخ العرب و المسلمين ، سياسية و إسلامية و مسيحية برتغالية ، إلا أنها افتقرت قليلاً للجانب الفلسفي للشخصيات و الحوارات الداخلية . تتناول الرواية الضخمة قصة المدن العربية الساحلية على بحر العرب و البحر الأحمر وصولاً إلى الشواطئ الهندية حيث كانت التجارة العربية المزدهرة للبهارات ، في حين تبدأ البرتغال رحلة شرسة ارهابية بغية السيطرة على هذه التجارة ، بقيادة البوكريك يبحر الأسطول القذر ليدمر كانت مجيدة بتجارتها عن بكرة أبيها مستغلاً الانقسام الإسلامي بين الدول الفاطمية و العثمانية و الصفوية و غيرها من قبائل العرب . رواية ممتازة
الشراع المقدس للكاتب القطري عبد العزيز ال محمود. وهي روايته الثانية بعد القرصان قدم لنا رواية تاريخية حدثت في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر. حيث بداية سيطرة الدولة العثمانية على الدول العربية وسقوط المماليك وازدهار تجارة البهارات ما بين الهند الى العالم العربي الى بقية دول العالم. تعطينا الرواية لمحة عامة عن الوضع في تلك الفترة وذلك بإجلاء المسلمين واليهود من الاندلس أو ما يعرف حاليا بالبرتغال واسبانيا. وذلك عبر محاكم التفتيش المعروفة التي تسببت بطرد الإسلام من أوروبا وتقهقره إلى شمال افريقيا. وبمباركة بابا الفاتيكان تشرع السفن البرتغالي للبحث عن البهار والسيطرة على خط تجارته للخروج من الفقر والجوع الذي كان يعم البلاد وذلك باستخدام أسلوب محاكم التفتيش بالقتل وتدمير المدن الذين يمرون بها وتعذيب البشر المعارضين لهم.
تبدأ الرواية بطلب البلاط الملكي البرتغالي من اثنين من اليهود البرتغاليين الذهاب الى الخليج واليمن لرسم خط سير البحرية البرتغالية وتسهيل وصولها الى الهند والسيطرة على خط الملاحة وذلك بتهديد اسرتهما بالقتل بحالة لم ينفدا مهمتهما. فيبحرا الى الشرق لجمع المعلومات عبر كلمة سر تجمعهما وهي (الشراع المقدس). وبعد اقل من سنتين تشرع السفن البرتغالية المقدسة للف حول راس الرجاء الصالح للوصول إلى الهند. تسيطر البرتغال بعنف على اغلبية المناطق العربية. في تلك الاثناء يحاول العرب المتمثلة بشخصيات عدة وهم حسين الكردي والخواجة عطار وابن رحال وحليمة ابنة خواجة عطار والسلطان مقرن الجبور. الذين يعتبرون من اهم الشخصيات العربية التي وردها الكاتب في سياق روايته وهي شخصيات واقعية عاشت في تلك الفترة المأساوية وشهدت عليها للقضاء على التواجد البرتغالي . يطلب الحكام المملوكي الغوري من مساعده حسين كردي الذي يعينه حاكما على جدة والاستعداد لمحاربة البرتغاليين. يتعرف اثناء حربه على ابن رحال التي تجمعهما صداقة عميقة. ثم تتداخل الشخصيات مع بعضها البعض في ترابط متقن. تناول الكاتب فترة محددة فقط عرض فيها اهم الملامح الحضارية للمناطق العربية والصراعات المتعددة المذهبية والسياسية والتجارية منذ بداية الغزو البرتغالي حتى تساقط الأمم العربية تحت سيطرته. إلى سقوط مصر تحت السيطرة العثمانية وتحديدا في عهد السلطان سليم الأول.
يربط الكاتب بذكاء بين شخصيات روايته من خلال خنجر مرصع بالجواهر رغب أحد حكام الهند أن يهديه لخليفة المسلمين في مصر ويمر هذا الخنجر بالعديد من شخصيات الرواية. تتناقله الشخصيات وكل شخصية تكون لها قصة مع الخنجر إلى أن يصل في النهاية إلى خليفة المسلمين.
ربط الكاتب ما بين الحدث الواقعي والتاريخي وما بين خياله الشخصي في احداث روايته وظهر لنا رواية هدفها هو تقديم تاريخ واحداث مدن لم تورد سابقا في نص ادبي (جدة وعدن والاحساء وهرمز وعمان والبحرين) اعتمد الكاتب على الأسلوب الروائي لسهولة توصيلها للقارئ. وقد بدل مجهودا ملاحظا في كتابة روايته وتحديدا بترتيبه الاحداث من خلال فصول. لم يدون الحدث بتاريخ معين، ولم ينتقل من فصل إلى اخر حتى استوفى جميع احداثه باستثناء بعض الفصول التي تركها غير مكتملة فيعود إلى اكمالها في فصول متأخرة كنوع من التشويق وترتيب الحدث مع جميع الشخصيات والامكنة. زخم الاحداث والأمانة في النقل لم يسعف الكاتب أن تكون لغته فيها بلاغة لغوية بل كان سرد بحت دون تلاعب لفظي وبطانة في المعنى. وهذا يعود للجهد الجبار الذي بدله الكاتب في عرضه لروايته وترتيب احداثها التاريخية. لم يهمل الكاتب أي شخصية بل وضع لهم نهاية واضحة دون تأويل. ذكرني وأنا اقرأ له بالكاتب الفرنسي ميشال زيفاكو وملحماته التاريخية عشاق فينسيا والفارس اليتيم. لذلك نحن في عالمنا العربي محتاجين لرواية تاريخية متميزة غير مستهلكة سواء في الكتب أو على شاشة التلفاز. فشكرا له لروايته ولجهده الكبير.
ملاحظة تميز الغلاف المكلف في اعطاء صورة جميلة عن الرواية وفق الكاتب ودار النشر باختياره الروائية شذا الخطيب
كمية كبيرة من الإعجاب والمشاعر الدافئة تنتابني مع نهاية هذا العمل الرائع
رواية تاريخية، درامية، تقرب الواقع وتنبحر في الخيال والوصف
الرومنسية، الإثارة، التاريخ ،وغيرها موجود في الرواية
الخاتمة فاجأتني ، لوكنها أشبه بإغلاق ستار ، توقعت أن تكون خاتمة مفتوحة
أحداث الراوية تقع على سواحل الجزيرة العربية "عمان،جدة،البحرين،الأحساء وغيرها " بالإضافة لمصر و والهند وما حولها
و البرتغال وما حولها من جهة
تتحدث الزواية عن الغزو البرتغالي الغاشم ومالحقه من أحداق ونكبات وخيانات
وكيف يقرب العدو يبعد الصديق ، كيف يكون التمسك بالكرسي أهم من الاهتمام بالرعية
رواية جميلة فاخرة
بدايتها كانت رتيبة وهذا طبيعي لكثرة الأحداث و الشخصيات
من الثلاث الأول تبدأ الإثارة
-----
مما أضحكني
مما أضحكني موقف الشيخ التازي مع حليمة و الباشا سليمان
وكيف آنه ألّف بين قلبين - باختراع حديث :) استغفر الله
في البداية و أنا قرأ الحديث "إذا شربتم زمزم فليكن لوجوهكم نصيب منه" تعجبت وأكملت لأكتشف أنها حيلة من الشيخ التازي لتكشف حليمة النقاب ويسقط الباشا في غرام ست الحسن و الدلال :) ويتزوجا
تنبع الاثارة في هذه الرواية من الفترة التاريخية التي تدور أحداثها فيها لكونها حبلى بالمتغيرات السياسية التي أثرت على تاريخ المنطقة لسنوات طويلة تلت وأيضاً لعدم توافر الكثير من الكتب التي تطرقت لها. ولكن تناول الأحداث التاريخية في الرواية جاء هشاً وضحلاً وفي كثير من الأوقات مباشراً جداً وبشكل خالٍ من الابداع الأدبي. كما جاءت بعض الحوارات ساذجة جداً ويتخللها الكثير من التكرار والحشو. أما الخط الدرامي فعانى من التناقض في أحيان كثيرة. وما يعيب المحمود ككاتب روائي هو عجزه في السيطرة على مشاعره، فعادة ما تظهر قناعاته السياسية وأفكاره حول قضايا عالم اليوم بشكل فج عند تناوله للقضايا التاريخية في رواياته مما يضرب مصداقية ما يكتب في الصميم.
رواية تاريخية رائعة عن مرحلة مصيرية في تاريخ الخليج العربي وهي مرحلة الاحتلال البرتغالي. يتنقل الكاتب بين عدة مدن وعواصم خلال فصول الرواية ناجحاً بذلك في طرد الملل والرتابة عن القارئ. الرواية كثيفة بطريقة سلسة، الكثير من المعلومات التاريخية والمدن العريقة والشخصيات المثيرة وقصص المعارك والحصارات والحب والخيانة والتآمر والغدر. أعجبني وصف المعارك في عدة مواضع، كان الأسلوب شيقاً ومباشراً يجعل القارئ يتخيل المعركة أمامه. الكاتب مزج التاريخ بالخيال، والشخصيات الحقيقية بأخرى متخيلة، ليقدم لنا هذا النتاج الأدبي الجميل الذي أنصح كل مهتم بتاريخ الخليج بقراءته.
النصف الثاني من الرواية جاذب أكثر من النصف الأول، وكان الكاتب ذكياً في إنهاء الرواية برفقة إحدى الشخصيات التي افتتحها بها وضاعت ضمن الأحداث. في الحقيقة الرواية تستحق خمس نجوم، لكنني ألغيت نجمة بسبب أسلوب الحوارات التقليدي للغاية، فالحوارات كانت مثالية أكثر من اللازم وتفتقر للعفوية والحيوية بعكس الأحداث المتلاحقة.
عندما يسطر الكاتب ما يكتبه بوعي عميق وبذهنية تاريخية ثاقبة فأنا لا أملك إلا أن أرفع قبعتي لقلمه ..
لا أعرف كيف مزج كل هذه الأحداث في نفسه وطبخها في عقله ليخرج لنا بمثل هذا النص الروائي التاريخي البديع في مادته ، تشعر وأنت تقرأ كأنك في صالة السينما تشاهد فيلم تاريخي دموي مرير ، مؤلم ولكنك تصر على مشاهدته وتنتظر نهايته ..
المادة التاريخية التي يحكي عنها هي صراع البرتغاليين على سواحل الشرق والخليج والهند ..
اللغة الأدبية ؛ تكاد تكون منعدمة لان الكاتب ليس بأديب وإنما يكتب بحب إطلاعه على التاريخ وهذا واضح وجلي .. ويوصل ما لديه بروايته للاجيال بكل حنكة وذكاء .
الحبكة ؛ جيدة جداً .. وتكاد تكون الحبكات عالمية بحكم عولمة الروايات مؤخراً :/ خمس نجمات لقلمه
ممتعة جداً. بغض النظر عن دقة الرواية التاريخية فيها، الربط بين أحداث تجري في عدة أماكن و بأسلوب سلس يعطي رؤية نفقدها لعصر الرواية و شخصياتها. أعتقد أنها أفضل من رواية القرصان. نجمة إضافية لأني ضحكت في نهايتها أخيراً. :)
احترت فى تصنيف هذا العمل المبدع ،هل هو رواية؟ كتاب تاريخ روى بابتكار و ابهار ، سيرة ذاتية ؟ هو عمل يفوق الوصف . كوكتيل ابهار و ابحار فى جب التاريخ الخليجى المجهول تماما . اثنان لمست فيهم اهتمام بتاريخ الخليج . المرحوم د احمد شلبى . و الرائع المبدع عبد العزيز آل محمود . اتمنى ان يقتدى بك كل وزير للتعليم ،لتعليم الابناء حب الانتماء و عظمة تاريخنا الاسلامى المجيد و تحبيبهم فى الدراسة بوضع مناهج محترمة تنضج العقل . وجب عليك اتمامها بجزء ثان تمتعنا فيه بباقى التاريخ و زوال الاحتلال البرتغالى و كفاحنا الاسلامى ضدة و الذى لم يشر له الا القلائل و على رأسهم المبدع المرحوم ابراهيم اسعد محمد فى رائعتة الخالدة (المرتد) تسلم ايدك ومجهودك المحترم يا هندسه. قاص محترم نافع و جزاك الله خير . احزننى فقط الاختصار فى كثير من الاحداث و المعارك . ليتها وصلت ل ١٠٠٠ صفحة . م احنا بنقرا لهلس كتير اكتر من كدا و بتطلع اعمال فالصو . فما بالك بدرة مفيدة كتلك شكر الله لك اخى الفاضل العزيز ، عبد العزيز آل محمود لطيفة تاريخية . سمى المانجو الفونص نسبة الى السفاح القاتل الفونصو دى البوكيرك و لانه كان محب شرة للمانجو و امر بزراعتة بكثافة فى الهند خصوصا . لعنة الله عليه .. المصدر
الشراع المقدس ثاني الروايه اقراها لعبد العزيز المحمود تدور احداثها في بدايه القرن 16حول سيطره البرتغال ع تجاره البهارات واحتلالها الموانئ الهامه في الخليج الاحداث تدور في هرمز والاحساء والبحرين وجده واخيرا مصر وتلقي الضوء ع الاحداث السياسيه لتلك المدن بذلك والوقت والنزاعات الفرقه بينهم وكانت عامل مؤثر باحتلالها -وسط الاحداث تنشئ قصه حب جميله بين حليمه ابنه وزير هرمز وابن رحال - روايه كتبت بعد بحث
وجهد واضح ع صفحات الروايه - القرصان والشراع المقدس يسلطان الضوء ع فتره مهمه من تاريخ الخليج الغلاف جميل
هالروايه لازم أكتب رايي فيها بالعامي لأن الفصحى راح تُعجزني. بداية الروايه كانت جيده جدا يعني بأول خمسين صفحه حسيت في شي حلو راح أقراه و كان أسلوب الكاتب و لغته العربيه روعه. بس فجأه من بعدها تغير كل شي، الكلمات و الجمل و المواقف قامت تتكرر، كل اللي بالقصه يمسحون عرقهم كل نص صفحه، القصه كلها صارت عباره عن ولائم بينها شوية أحداث. حتى أسلوب الكتابه صار إنشائي و طفولي و ساذج و استمر على هالشاكله حتى نهاية الروايه. الشخصيات كلها ساذجه و طفوليه و رعناء؛ ابتداء من حسين الكردي مرورا بالملك "شلغم" و عويله على أخوه "مليش دعوى لازم أخزأ عينيه" و انتهاء بالأمير ناصر و هوسه أبي حليمه أبي حليمه حليماااا. و طبعا ما ننسى حادثة حليمه مع ناصر و فرح المشابهه لقصص ألف ليله و ليله. بل أكاد أكون متأكده إنها قد تكون مُقتبسه بالكامل من حكايا ألف ليله و ليله. شي مؤسف؛ واضح جدا المجهود الكبير المبذول على تجميع الماده التاريخيه و العنايه فيها. لكن المبالغات و تسطيح الشخصيات و السذاجه اللي دارت فيها أحداث الروايه دمرت كل شي ممكن يكون إيجابي بهالروايه.
" منذ أن وصلتم إلى ديارنا و نحن نعيش في بؤسٍ دائم ، لقد أفسدتم علينا حياتنا ، و دمرتم مملكتنا ، و صادرتم أموالنا ، لقد أصبحت هرمز خراباً بعد أن كانت مركز الدنيا ، لقد دمرتم أخلاقوالبشر قبل أن تُدمروا حياتهم ! " التاريخ يُعيد نفسه #داعش #سوريا #مملكة_تدمر بغض النظر عن الأحداث التاريخية ، و مدى مصداقيتها أو قربها من الواقع أو مُخيلة الكاتب هيَ رواية مُتشابكة مُتداخلة ، أحسنَ الكاتب الربط بينَ أحداثها ، كنت سأستمتع بها أكثر لو لم تطل مدّة قراءتي لها !
Não sou apreciadora de romance histórico puro e duro, mas gosto de boas contextualizações históricas das narrativas. E essa contextualização é muito interessante neste romance. No fim do século XV e início do séc. XVI, temos as viagens marítimas para a Índia em busca de um novo mundo, riquezas (especiarias, ouro�), vias marítimas que permitissem apostar no comércio marítimo.
O que nos traz de novo este livro é a perspetiva destas viagens de descoberta, iniciadas com Cristóvão Colombo, por parte dos indianos. Éramos vistos como um povo invasor, que se impunha, que impunha a sua religião, não aceitando outras culturas. É desta forma que os Jabrid, apesar de terem tentado fazer face à invasão portuguesa, acabam por ser derrotados, dando por terminado o seu reinado.
Tudo começa com a partida dos portugueses, em 1486, de Lisboa, num momento em que Portugal passava por uma crise agravada por longas guerras com Espanha. Foi por esta altura que surgiu a ideia da Vela Sagrada, o Oriente.
Os métodos dos portugueses para subjugar o Oriente são questionados. Si Al-Tayeb, que terá vivido em Portugal, conta como os portugueses os impediam de praticar a sua fé e tradições, e ainda confiscaram as suas terras, tiraram as crianças à sua fé e educaram-nas como católicas, acabando por os expulsar para o Norte de África. Os portugueses incendiaram os navios em que os adultos seguiram, depois de lhes terem retirado as crianças. Si Al-Tayeb referiu ainda que fariam o mesmo na Índia, até se apoderarem de tudo.
Por meio de todos estes conflitos e outros que vão surgindo e a chegada dos portugueses, temos a história de amor de Bin Rahhal e Halima que, sem ser lamechas, nos comove, sendo muito fácil gostarmos destas personagens. Sobreviverá esta relação às traições, interesses, motivações passionais e outras?
Gostei bastante deste livro, sobretudo porque me fez questionar esta ambição que sempre tivemos em descobrir novos mundos, novas rotas de riqueza, imposição da religião, toda a violência, as mortes, os crimes que estiveram por detrás das "grandiosas conquistas"...
بدأت الأحداث بوتيرة هادئة وبرتابة مملة ☹️للأسف ومع كثرة الشخصيات والتنقلات الكثيرة بين كل فصل وفصل ننتقل لمدينة أو ميناء آخر (الأحداث كانت كثيرة لم أستطع هضمها واستيعابها وتثبيت الشخصيات) إلا بعد عدد من الصفحات تقريباً حتى ٢٠٠ صفحة بدأت أتمسك بالخيوط واندمج قليلاً.. وحتى صفحة ٣٠٠ بدأت أندمج 🤦🏻♀️م� قرب النهاية هضمت الرواية جيداً لا أعلم لِمَ شعرت بهذا الملل رغم انني أقرأ الكثير من الكتب الدسمة إلا أن هذه القراءة كانت ثقيلة عليّ.. ولم استطع أن اتعلق بأي شخصية من شخصيات الرواية كما لم استسغ النهاية ومصير بعض أبطال الرواية 😓 بالعودة إلى اسلوب الكاتب فاسلوبه جيد - تكثر التفاصيل التي أصابتني بالملل - و مما أفقدني متعة القراءة هو الحشو الكثير والتكرار في بعض الأحداث والحوارات 🤦🏻♀� (مثلاً حليمة ستين مرة تعيد تعريف نفسها وأقعد أقرا بسرعة أطوّف كلامها- أو مثلاً تكرار تناقل الأخبار والأحداث بالتفصيل بدلاً من اختصاره) .. الرواية تاريخية بحته وثقيلة المحتوى أحببت رواية #القرصان بشكل كبير جداً ولا مجال للمقارنة..
رواية تاريخيه بدايتها كان مشوق لكن كل ما استمريت بالقراءة ذهب التشويق واتى الملل فكرتها كانت جميل لكن الكاتب لم يستطع ان يوصلها شعرت بالحر فكل ابطال الرواية يشعرون بالحر الجميع بكل البلدان ولا يجلس شخصين يتحادثان الا ووصف لنا طعامهم بها الكثير من التكرار لم احب ولا شخصيه بالروايه وبالكاد انهيتها كنت متشوقه جدا لهذه الروايه لكنها صدمتني كالعاده العرب يحولون اي روايه الى رواية حب نجد هنا بن رحال وهو الرجل الواثق من نفسه ينفس كل ثقته ويغير من شكله ليعجب حليمة التي لم يقابلها الا مره وعشقا اما حسن الكردي وتجبره واذلاله لاهل جده بادعاءه انه اتى ليحميهم لم استغرب ميتته فلا احد يقبل الذل في النهاية لم احب الروايه
� أعجبني الكتاب لتركيزه على حقبة مهمة من تاريخ الخليج والعالم العربي وهي تاريخ السيطرة البرتغالية على طرق التجارة البحرية في المحيط الهندي من الهند الى اوروبا حوالي عام ١٥٠٠-١٦٠٠ م وهو تاريخ لم أكن أعرف عنه الكثير بالرغم من المعالم والقلاع البرتغالية المنتشرة حولنا في القطيف والبحرين وبقية دول الخليج. أسفر هذا التغيير عن انتقال التجارة والازدهار المصاحب لها من الممالك الاسلامية في الخليج والبحر العربي والمماليك والعثمانيين الى أيدي البرتغال والغرب وساهم في النمو الهائل في الامبراطورية البرتغالية وبعدها البريطانية
ما أجملها من رواية .. بدأت بها السنة الجديدة. رواية تاريخيه من الطراز الاول. ولكنها سلسة الاحداث. تخطفك لغتها من أول سطورها. تحثك علي المزيد من القراءة. شخصيات كثيره وأحداث أكثر ولكن تستطيع ان أن تذكرها جمعيها لوضوحها ودقتها وتسلسل أحداث وكيفية الربط بينهم . تستحق القراءة بكل تأكيد
رواية تاريخية لحقبة ومنطقة مهمة، الخليج يستهوي الجميع ومنهم المؤلف الذي بذل جهد كبير في اعطاء الرواية زخمها الأدبي دون اخلال بحقها التاريخي. كنت أتمنى تهميش يوضح الشخصيات والأماكن.
I love Al-Mahmoud. Since his novels take place in Medieval times, they show me all the places I love around the Arabian Gulf under a different light. I understand so much more about the region after finishing one of his books. Plus, they are the kind of book that you just cannot put down. I am not into romance novels but this one was great. It is not corny or too mellow, and all the conflict happening in the background makes it all the more interesting. However, I think it would have been perfect without the last two chapters. I feel the author tried to wrap it up nicely with a Hollywood-like kind-of ending which was just too predictable. Basically, the story is about Portugal’s king desire to find a route to Asia by circling Africa. The Spanish are getting rich out of the Americas, and the land route to Asia has been cut off by the Ottomans. So, two Portuguese explorers are sent to Alexandria to pass off as Arabs and travel to Asia mapping the Spice Route for Portugal. Portugal then uses that information to send caravans to India and take the Arabian Gulf and Indian Ocean for themselves. Mamluks and Arabs are working separately to try to defend ports in the Gulf and India from Portuguese aggression. With all of this happening, a pretty Hormouzi girl still manages to find her Prince Charming. However, her life won’t be easy; honor, religion and the livelihood of the region are in danger. I cannot say more without spoilers but I would strongly recommend it. If you live in the Middle East, from Egypt to Bahrain, you need to pick it up.
رواية تستمد أحداثها من حقبة تاريخية مهمة في الخليج وهي مرحلة الغزو البرتغالي للسيطرة على تجارة البهارات التي كانت مصدر ثراء موانئ الخليج.
تنوع الشخصيات واختيارها لتمثيل جزء مختلف من العالم كان نقطة إيجابية في الكتاب. لم أقل في الرواية، لأن السرد فيها لم يبدو لي أدبيا. بدا أقرب لكتابة أحداث التاريخ بصورة أكثر تشويقا لطلاب يافعين في كتاب التاريخ المدرسي لإبعاد الملل عنهم. ووسط هذا السرد حشو لمعلومات تاريخية يرى الكاتب أنها مهمة فيدخلها بأسلوب أشبه ب: هذه معلومة تهمك!
الحوارات لم تكن واقعية، والشخصيات سطحية وغير عميقة. شخصية شيرغل مثلا أثناء بقاءه ضيفا على ابن رحال في بيته. لا التصرفات ولا الحوارات بينهما تجعل منه ملكا سابقا لمملكة هرمز العظيمة.
لم أجدها أيضا رواية مشوقة. سير الأحداث بدا متوقعا في مواضع كثيرة. بالإضافة إلى شعوري بالغرابة من بعض الأحداث. مثلا: تغيير اسم أنطونيو كوريا إلى أنطونيو كوريا البحرين بعد نجاحه في احتلالها. وكيف عرف الخواجة بمكان قبر فرح رغم أن حليمة لم تذكر له ذلك في رسالتها؟
عموما، توقعتها أجمل. كان من الممكن استعراض هذه الحقبة التاريخية المهمة بكل أحداثها بطريقة أكثر إتقانا وإبداعا في السرد الأدبي.
الشراع المقدس، رواية تاريخية عن تاريخ سلطنة هرمز والصراع الذي حدث مع البرتغاليين الذين احتلوها وافسدوها بقيادة البوكيرك، ذلك القائد الدموي الذي لا يشبع من قتل وابادة جميع من يقف في وجهه.
الرواية تاريخية، ولكن لم أشعر أنها تاريخيه. ربما بسبب لغة الحوارات، أو ربما لعدم تقديم وصف مقنع بالممكان والزمان. السرد بسيط، بل بسيط جدًا. وهذا ما يعيب الرواية. الحوارات بسيطة، وأحيانًا ساذجة وذلك يتبين في الحوارات بين السلطان ناصر وعبده جوهر. شعرت أنني أقرأ كتب للناشئة عند وصفه للشر الذي يضمرونه لابن رحال وزوجته حليمة.
لماذا لم ترشح الرواية لجائزة كتارا؟ أعتقد أنها صدرت متأخرة في أواخر عام ٢٠١٤، وبالمقارنة مع روائيين كواسيني الأعرج وأمير تاج السر، لا أجد مكان لهذه الرواية. السرد الروائي من أبسط ما يكون لأن يقارن مع هؤلاء الروائيين.
ربما لو توجه الاستاذ عبدالعزيز ال محمود لكتابة كتب تاريخية وبنفس الاسلوب ستكون سهلة للقراءة ومفيدة في نفس الوقت.
رواية خيبت أملي كثيرًا، لا أريد مقارنتها مع القرصان لأنه لا وجه للمقارنة سوى الكاتب ولن أحكم عليه أبدًا.
الرواية برأيي ليست تأريخية، بل هي خيالية بحتة، وهذا الخيال كان ضعيفًا جدًا، لم ألحظ أي عمق بالشخصيات بل جاءت سطحية وهشة للغاية، متناقضة جدًا. الأحداث كانت بطيئة في مواقف غير مهمة، ومتسارعة جدًا في اللحظات المهمة، لا أدري لكن هذا السرد شوّه الرواية بشكل بشع.
بدأت الرواية بشكل بطيء وجميل، أعلم أن وقائع الأحداث كانت تتجه للأسوء، لكن الأحداث الفرعية كانت قبيحة للغاية ومتوقعة جدًا، أن أقرأ رواية وأنا أتوقع ما سيأتي من أحداث فهذا دليل ضعفها.
جميلة وخلابة تنقلت الرواية مابين مملكة البرتغال الكاثوليكية وسلطنة المماليك في مصر وسلطنة الجبور في شبه جزيرة العرب والسيطرة على طريق تجارة البهارات والتوابل
I thought I would find this book fascinating because I love historical fiction and we know so little about the Middle East in those times. But the translation somehow made the story slow and clunky