يخوض الكاتب تجربة غير مألوفة بكتابته رواية نفسية اجتماعية على لسان وإحساس امرأة هي البطلة الراوية، صاحبة احدى كبريات المكتبات العريقة ببغداد مثقفة ومتخصصة بالأدب الانكليزي، عاشقة لأدب جويس والفنون . تمر بضغوط نفسية متلاحقة منذ طفولتها فتتيتم وهي صغيرة بأبيها وتفقد أمها وهي في بداية مراهقتها لتعيش وسط أقربائها وتنمو وسط محنتها في واقع اجتماعي قاس وسط الظروف التي مر بها العراق فيذهب بكل نجاحها وطموحها وأحلامها لتلوذ بعالم خيالي طالما حاكى طفولتها الاولى للخلاص ما يحيطها من قسوة المحنة، عالم تبحث فيه عن مخلص، عن المثقف المهمش،عالم تصدح فيه موسيقى موزارت وقداسه الجنائزي. رجل من الخيال تجد فيه صديق ينتشلها من عزلتها، متمثلاً بصورة جويس و أبيها ليكون في النهاية طريقها للبحث عن الانسان الحقيقي ولاكتشاف ما يحيطها من زيف عن تاريخ مبهم لأسرتها ظل غائباً عنها طيلة حياتها. فيكون مناراً لاكتشاف الذات، لتعلن في النهاية ان قداسها الجنائزي الذي كانت تسمعه بات بياناً لخلاصها. -
Deployment began in the Iraqi press since 1988 and in the Arab press Issued in Europe since 2000 .
His first book was ( ( spider 0f pleasure den ) ) collection of short stories , Maram press house .Baghdad 2000
(( The Gull ) ) short stories collection , Maram press house .Baghdad 2001
( ( Images of sick man dreams ) ) short stories collection , House of Cultural Affairs . Baghdad 2002
( ( Happy shores of the river ) ) or (( Manifesto in D Minor )) Electronic and paper edition .Novel - Arab Scientific Publishers . Beirut 2014.
He worked in teaching field in university of Baghdad till 1999 Educational certificates: Bs.c. mid& surge vet medicine Ms.c Microbiology Email : [email protected]
كاتب وروائي عربي من العراق
ابتدأ النشر في الصحافة العراقية منذ 1988 وفي الصحافة العربية الصادرة في اوربا منذ 2000. صدرت له ((عنكبوت وكر اللذة )) مجموعة قصصية .مكتبة مرام .بغداد 2000
النورس)) مجموعة قصصية . مكتبة مرام . بغداد 2001))
((صور من احلام عليل ))
مجموعة قصصية - دار الشؤون الثقافية .بغداد 2002
((الضفاف السعيدة )) Manifesto in D Minor طبعة الكترونية و طبعة ورقية رواية - الدار العربية للعلوم ناشرون . بيروت .2014
عمل كمدرس جامعي -جامعة بغداد- منذ تخرجه حتى عام 1999 حاصل على البكلوريوس بالطب والجراحة البيطرية ماجستير علوم احياء مجهرية Email : [email protected]
الضفاف السعيدة التي لا تمد للسعادة بصلة بالحقيقة قرأت الكتاب اول مرة قبل خمس سنوات ولم افهما جيداً ذاك الوقت وكنت اشعر ان هناك شيء ناقص قد فاتني ..ولكن لم يفتني شيء هذة المرة الكاتب رغم ان لغته بديعة وفكرته مميزة و جديدة الا أني أظن ان الكاتب لم يستطع التعبير عنها جيداً ازعجني كمية البؤس و الحزن دون سبب للبطلة حتى ان النهاية لم ترضيني
هل علي التروي قبل تقييم الكتاب؟ هذه القطعة الباذخة الجمال، التي يدلك عليها رقة الغلاف و غرائبية اسم الكاتب .. ثم تحبّه من السطر الأول ، يبدو كتاباً يشبهك و يوافق ميول المغامرات الشتوية..
بدا لي أحياناً ك موروكامي الشرق ، التفاصيل الصغيرة الشخوص المميزة التائهة،. و الذوق المترف للقصائد .. ثم الحيل في السرد ،و الحبكة..
كتاب ممتع ، لم أستطع التوقف عن الاستمتاع ب قراءة كل صفحة!
وأنا في بداية كتابة قراءتي حول هذا الكتاب؛ كل ما خشيته هو أن أجحف هذا الكتاب حقة.. ليس لأنني عاطفية وأميل إلى كل شيء قريب مني أو يشبهني؛ بل لأن الكتاب تحفة نادرة من نوادر الأدب العربي في العصر الحديث التي باتت تختفي إن لم تكن تلاشت في هذا الزمن السقيم.
الكتاب كل صفحة فيه تتمتع ببذخ جمالي لا حدود له، حبكة في السرد مع نثر بعضًا من التشويق الماتع خلف الأحرف وبين السطور وعلى الكلمات..
هو عبارة عن رواية لكن بعدما قرأتها فهي أوسع وأعمق من أن تكون رواية مثلها مثل باقي الروايات!
خُطت بقلم عراقي أصيل خالص وربما هذا السبب وراء بذخها الجمالي. الكاتب عدنان يعقوب القره غولي خط لنا تحفة عظيمة شاملة لبعض ما يمكن أن تتعلمه خلف مقاعد الدراسة، لكن الفرق هنا بأن الرواية تُعلمك بكل متعة وبشكل خفي سلس أما مقاعد الدراسة فهي كـ عادتها مُملة رتيبة .
الضفاف السعيدة أو.. ما نفستو من سلم د.الصغير هو العنوان الذي إختاره عدنان لروايته ، عنوان غرائبي كـ اسمه بسطور غرائبيه مميزة لم يعتادها الأدب المعاصر .
الرواية تتحدث على لسان إمرأة درست الأدب الإنجليزي ومشت في دروب الأدب فـ صارت صاحبة مكتبة عريقة في بغداد ورثتها عن عائلتها وطورت منها حتى أصبحت وكأنها متحفًا ثقافيًا، ففيها تجد أجمل اللوحات تُزين الجدران والموسيقى تجوب بين أرفف الكتب وقصائد إنجليزية تُترجم وتعلق كل إسبوع على الجدران وتضفي مزيدًا من الجمال مع اللوحات. مرت البطلة بحوادث مريرة قاسية منذ الصغر حتى بات السواد هو لون طفولتها الذي يمر في طيفها ما إن تذكرت أيام الطفولة وموت أبيها ومن ثم فقدان والدتها في أيام مراهقته. نّمت البطلة وسط ظروف قاسية كانت تمر بها العراق حتى أن موسيقى العراق المميزة هي الغارات.
رواية أعتبرها رواية نفسية إجتماعية تُبين مدى أثر طفولة الأنسان على حياته القادمة هذا إن لم تكن الطفولة وأيامها مقياس لنجاح الإنسان في المستقبل من عدمه.
كما أن أعتبر الرواية تحفة باذخة الجمال تدل على رُقي كاتبها ولا تصلح إلا لقارئ مثقف متذوق للفن والأدب والموسيقى لما في الرواية من إشادة فاتنة للقصائد العذبة والروايات ومقطوعات الموسيقى الأجنبية .
رواية ذكرتني بـ"مكتبة ساحة الأعشاب" بشكل أو بآخر، مع الاختلاف التام في السرد. العنوان الغريب يتضح مغزاه في آخر الرواية، حيث القطعة الأخيرة من الأحجية الجميلة. حرص المؤلف على توظيف الكثير من الاقتباسات من الأدب العالمي، مع ربط ذكي لهذه الاقتباسات مع أحداث الرواية وشخصياتها. وما توظيف جيمس جويس إلا مثالا باهرا لذلك. وكذلك كان توظيف سيلفيا بيتش، ناشرة يوليسس، رائعة جويس.
تقوم الرواية في زمن "غابت ملامحه...وسط الضجيج اليومي" لبغداد الخاضعة تحت الحصار الاقتصادي بعد حرب الخليج. حين يصبح كل شيء "هيكل كتب له الفناء"، وحين يصرخ الصوت الداخلي لكل أفراد المجتمع المطحون "أفتقد شيئا بداخلي لا أملكه". هكذا وصفهم يعقوب بلا تجميل.
رواية معاصرة، تحمل الكثير من النفس الكلاسيكي، حيث الحوارات العميقة والأفكار المباشرة والمسافات المنهكة -حتى مع القرب المكاني- والخوف من (الآخر المجهول) الذي قرأناه في كلاسيكيات عديدة مثل (مرتفعات ووثرينغ) و (رجل الرمال) وغيرها. ولعل هذا من أسباب إعجابي بالرواية.
الشخصية الرئيسية في الرواية هي شخصية أخرى في رواية أخرى! وقد أشار المؤلف إلى هذا الدمج الذكي كثيرا في سطور الرواية.
للرواية الكثير من المحاور الاجتماعية والنفسية، ولعل من أهم ما حاول المؤلف طرحه هو المرض النفسي وتعامل المجتمع مع من يعاني منه. فأعلن المؤلف الحقيقة التي يرفضها المجتمع "الكل يرى ما يريد أن يرى، وقد لا يرى الحقيقة إلا المجانين" فهل سينصت المجتمع؟
رواية بخمسة نجوم -لولا الأخطاء الإملائية واللغوية التي قام بها الناشر
من الاقتباسات الرائعة: "هل يوجد بين هذه الرفوف من يخبرني عن المتعبين؟" "غريبة هي الخدع التي تأتي بها الذاكرة" "لم نحن بحاجة للذين ماتوا كي نحيا حياتنا" "خسرت كل الأصدقاء برحيله"