أين جدك؟ ماذا حدث له في ديار المسكوب؟ العلم عند الله... مع بداية القرن الجديد ترنح العالم بحروب غيرت مصير بلادنا... العالمية الأولى، والثورة العربية وسقوط الخلافة، وثورات الجياع ضد القيصر في بلاد المسكوب، لن أخذل صبية تحبني... سأعود بها أو نواجه مصيرنا معاً... واختفى جدك ذات شتاء، رغم توسلاتي وإضطراب الأحوال قصد بلادها... فهل وصل؟ وهل نجا الغريب من ثورة سفكت الدماء، وغيرت المعتقدات وأطاحت بكثيرين؟...
إن كان حياً فليبارك الرب إختياره... ويرحمه برحمته لو انتهى عمره، اختفاء جدّك وإنقطاع أخباره ضاع في هول حادثة هزت البلادء والطائفة بعد شهور، أدمت قلوبنا، وأساءت إلى النصارى، مزقت الوحدة وأيقظت الطائفية، وكادت تنقلب فتنة عارمة، لولا تدخل العقلاء من الملّتين... دخول قائد الحلفاء الإنجليزي أدموند للني إلى القدس.
ورغم أنه دخل المدينة مرتين، إلا أن الدخول الثاني أثار العاصفة، في النصف الأول من كانون الأول 1917، توقف الجنرال الإنجليزي، قائد الحلفاء المنتصر، في محلة الشيخ بدر خارج السور... إحتفال مهيب من رجالات القدس وشيوخها... وخطابات الترحيب مجدت إنتصار الحلفاء على خلافة حائرة... ثم سلمه رئيس البلدية حسين سليم حسن أفندي الحسيني مفتاح القدس، ليدخل إلى البلدة القديمة من باب العمود، فالمدينة المقدسة تزينت، وتنتظر البطل على جوانب دروبها، بغطرسة أخذ المفتاح وبتكبر قال: سأدخل القدس عندما أريد، وفي موعدٍ أحدده أنا، دخوله الثاني بعد أسبوع كامل... ومثل أسلافه دخل ماشياً من باب الخليل في يوم أحد... وعلى موسيقى القُرَب، وقرع الطبول، وبين أعلام الكشافة، وفي إحتفال عسكري مهيب دخل غازباً... والقدس اعتادت دخول الغزاة منذ كانت.
والصحيح أن طوائفنا بالغت في الترحيب به، وأعدت له، في ساحة القيامة، إستقبال بطل، فلا علم لأي منا بنوايا الإنجليزي وما يضمر، فأذهلنا ما قال، وصدمنا قبل غيرنا... كأنما يتشبه بريتشارد قلب الأسد! توقف بصلف على باب كنيسة القيامة وقال: "اليوم انتهت الحروب الصليبية" فهل تصور الجنرال أنه يعيد تاريخ الفرنجة؟ أنسي أنه ما كان سيصل إلى بيت المقدس لولا ثورة العرب ضد الأتراك، ومساندتهم للحلفاء؟! ويعلم الله يا رفيق أن كلماته جرحت قلوبنا، فنزف ألماً وغضباً، وأوقعتنا في حيص بيص، جفت حلوقنا خوفاً من الفتنة، والإنجليزي يجيء بالبلاء للعرب المسيحيين مثلما فعل الصليبيون بعد كل غزوة، وما حسبناه وقع...
ضجّت القدس وعموم البلاد بالرفض والإستنكار... ولا لوم عليهم أو عتاب، فرفض ما قاله الجنرال واجب وطني، وحق علينا جميعاً أن نثور ضدّه ونشجبه، لكنهم، ويا للأسف، حمّلونا ذنب قائد الحلفاء، ووزر ما قاله! كأنه منا ولسنا منهم؟ أو كأننا كنا نعرف ما في ضميره! أو نستطيع ردّه! وأين كانوا حين وقف كبار رجالاتهم وشيوخهم بين يديه مرحبين ومهللين، وسكتوا عاجزين وهو يرفض دخول البلدة القديمة؟ ولم يسأل أحد: من ساعد الحلفاء ضد الأتراك؟... أليسوا زعماء بلاد الشام من المسلمين؟ وشريف مكة وأبناؤه؟ ولولا ثورة العرب ما كان الجنرال ليدخل القدس؟! فقد يوم كشّر عن أنيابه قالوا: نصراني يعيد الحروب الصليبية؟!... والغضب عمّ البلاد، وسوء الفهم شرارة استشرت، وستشعل فتنة لن تبقي ولن تذر... مؤلم يا رفيق أننا مجبرون دائماً على تأكيد عروبتنا... أن نقف في خط دفاع عن إنتمائنا... أن نظل موضع شك وإتهام خفي مهما فعلنا، وهو ما يجرّح النفس ويؤلم الروح.
اجتمع الشباب المستنيرون، مسيحيون ومسلمون، مفكرون وكتّاب وصحافيون ورجال دين وسياسة ورؤساء نوادٍ وأحزاب، في النادي العربي الأرثوذكسي، قلنا للنبي مسيحي صحيح، لكننا عرب وهو إنجليزي... وفلسطين بلادنا منذ الأزل وهو دخيل، ونحن الأرثوذكس سلمنا مفتاح المدينة لعمر بن الخطاب، ولم نسلمه للجنرال الإنجليزي! وحاربنا الصليبيين إلى جانب صلاح الدين الأيوبي وساعدناه ليدخل عكا... ويا جماعة الخير منذ دخل الإسلام بلادنا هل تنّصر المسلمون؟ هاتوا واحد وحاسبونا عليه؟... تعانقنا... وأكدنا وحدتنا وتلاحمنا... وسطّرنا بياناً مشتركاً وقّع عليه الحاضرون، شجبنا ما قال الجنرال، وأكّدنا أن لا علاقة للعرب المسيحيين به، فهو إنجليزي، ونحن من قبائل عربية أصيلة، ولا ولاء لنا إلا لبلادنا وقوميتنا... هدأت الفتنة... فهل نامت؟...
من الخاص إلى العام، من حكايات العمة إلى حكايات القدس تنتقل اللقطات لتسجل حضوراً لقدس واجهت وما زالت تواجه المزيد والمزيد من الأحداث، ولمقدسيين ما زال قدرهم إثبات وجودهم على بقعة أرضية سماوية بتراثها، مجيدة بتاريخها... رائعة في تشكيلتها السكانية... وكيف لا وهي التي خصها خالقها بتمازج عقدي فتحظى بتلك المكانة وتكون نموذجاً حقيقياً لإمكانية التعايش بين البشر مهما كانت معتقداتهم...
تجذب الكاتبة القارئ بشدّة لتتبع أحداث تمضي بين حقيقة وخيال، مترعاً بالأسلوب، ومتماهياً مع شخصيات لعبت أدوارها بإتقان، تلتفت إلى الشخصية المحورية... العمة ميلادة أبو نجمة... تجدها من زمان المخاضات الكبرى، والتحولات العاصفة، ولدت والقدس تخلع عهداً وتعيش آخر، فتشابكت في أيامها خطوط السياسة والدين، وتغير المجتمع وتبدل الأحوال والأفكار ونمط الحياة... فرشاة سوريالية لوّنت المدينة ببشر وأقوام خاض عنهم سورها العتيق... وفي توالي الحقب، وتغير الحكام وتتابع الأحداث، طغت فقاعات العام على الخاص، فطمرت قصص الناس وبعثرتها مثلهم...
وأما الراوية فهي بنت عيسى التي تزور القدس وفكرة فيلم جديد حول القدس تراودها لتعيش فترة سرد الحوادث مع ميلادة في الحوش، من رحم الماضي تولد رؤى وظلال أشخاص، وأسئلة تقيد الخيال، تجهض كل تصدّ للآتي... وزوابع القلق زئير... العمة الميلادة ووالدها سالم، وأخواها حبيب وإبراهيم والمرح، ومدّ سكة حديد يافا القدس، طرائق لم تغب عن أي إجتماع للعائلة... طويلاً انتظرت العمة من يأتي ليسمعها، شاهداً على زمن يسطع في ذاكرتها ويلح، تتمسك بتفاصيله لئلا يفلت إلى نسيانها، وبلا تحفظ تنهمر أحداث حياة مضت...
يقف القارئ عند منعطفات تاريخية مقدسية وقفة المندهش... وسيالات أحداث آنية تمرّ في ذهنه... ألهذا القدر يعيد التاريخ نفسه... وتستوقفه فكرة ملحة... وكأن المشاهد الروائية مشاهد مسرحية لمسرحية مكانها القدس ما زالت في عرض مستمر... سوى أن شخصية تبدلت... بالأمس كانوا الإنكليز واليوم مجموعة من يهود صهاينة يلعبون ذاك الدور... ولكن ما زال هؤلاء المقدسيون هم تلك الشخصية التي لم تتبدل بمعاناتهم ومواجهاتهم وصمودهم المستميت للحفاظ على قداسة القدس وعلى مقدسيتهم كمواطنين مخلصين لقدسهم مكافة إنتماءاتهم.
ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى ست لغات عالمية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية وفرنسية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة. وحوِّل عدد من أعمالها إلى مسلسلات إذاعية.
اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن المرأة ضمن قلة من الكاتبات ممن تركن أثرا واضحا في مجتمعاتهن، واختارتها ومجلة سيدتي الصادرة بالإنجليزية عدد ديسمبر 2008 واحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي. شاركت في برنامج الكاتب المقيم في جامعة أيوا الأميركية وجامعة ليون الثانية الفرنسية.
مارست العمل الإعلامي، المكتوب والمسموع، ثم تخصصت في التلفزيون، فأعدت وقدمت برامج تسجيلية وثقافية وسياسية واجتماعية وحوارية مباشرة لتلفزيون قطر حتى عام 2000، ثم محطة العالمية أي آر تي وقابلت 65 شخصية من رموز السياسة والأدب والفن في مواقعهم، ونالت عددا من الجوائز وشهادات التقدير، وأذيعت بعض برامجها من محطات عربية عديدة.
كرمت في المنتديات الثقافية والجامعات العربية والغربية ومركز الرواد العرب التابع للجامعة العربية في دورته الأولى. وشاركت في عشرات الندوات والمؤتمرات الأدبية والإعلامية العربية والدولية. وتكتب مقالا أسبوعيا في جريدة الدستور الأردنية منذ 2000
من خلال قصة عائلة مسيحية اورثودكسية ،تصحبك ليلى الأطرش في رحلة سحرية إلى حواري و شوارع أغرب مدينة على سطح المعمورة ،القدس ،لا تدري إذا كانت نعمة الله قد أصابتها أو نقمته ،فرغم كل ما تحتويه من كنائس و معابد و مساجد و رغم العدد الكبير للقديسين و الشيوخ ،إلا أن الحروب و الصراعات لم تفارقها . الرحلة مع ليلى الأطرش ممتعة و مفيدة جداً ،و الرواية جاهزة لتحول إلى فيلم سينمائي ،شكرا للكاتبة على هذا الإبداع
تسحرك القدس بكل ما فيها من روعة وجمال، تسحرك بقربها وبعدها، بألفتها ووحشتها، بحداثتها وأصالتها، بوحدتها وتفرقها، بأنها مدينة السلام التي ما عرفت يوما السلام. للمرة الثالثة أقرأ للكاتبة ليلي الأطرش، وكالعادة في نهاية القراءة لها، أبحث عما كتبت لأضيفه لرف القراءة، فهي قريبة من القلب، قادرة على أن تنقلك إلى زمان ومكان بعيدين دون أن تشعر بالغربة، فتعيش الأحداث وتتعلق بالأشخاص. لم تكتب لي زيارة القدس حتى الآن على الرغم من زياراتي المتكررة لفلسطين، وكلما قرأت عن القدس كلما زاد اشتياقي لمدينة لم أرها...ومع ذلك عشقناها وبتنا نحلم بزيارتها. ما أظلم الإنسان... يخلق الصراع ويحرم أخيه الإنسان من حقه في المكان والحياة...ويلقي اللوم بذلك على الأديان...على الرغم بأن الدين كله لله... ولا ديانة تدعو لقهر الآخر وظلمه...لكن الإنسان بأنانيته وعنجهيته يعمل على تحريفها بما يخدم مصلحته ويزيد من سيطرته. القدس مدينة التسامح...مدينة تشهد على التآخي والتعايش بين الأديان كافة...مدينة لو سمع العالم ما تقول لكان عالماً تسوده المحبة والصفاء... مدينة تستحق السلام... لكي مني يا مدينة السلام...كل السلام
طريقة تحرير الرواية سيئة للغاية، الرواية غنية بالمعلومات التاريخية...التفاعل بين اشخاص الرواية ضعيف الى حد ما...ولم يبرز فيها دور أحد من شخوصها سوى ميلادة...حقيقة اي رواية تتناول عالم او موضوع أجهل عنه تستحوذ على اهتمامي...لذلك حينما اجد رواية تتكلم عن حياة المسيحيين تجذبني بطريقة عجيبة، تناولت الرواية الحديث عن عائلة سالم ابو نجمة واظهرت جو الانفتاح الذي عاشت فيه داخل وخارج فلسطين، وما تعرضت له من ظلم على يد العثمانيين واحتيال أدى الى خسارتهم للمرج، الامر الاخر رغم معرفتي التاريخية عن سارة ارنسون الفتاة اليهودية ولكن لم اكن اعلم انها على علاقة غير مشروعة بجمال باشا الجزار وكيف كانت تسوقه لظلم الناس والتجبر بصلف ...ولا ادري ان كان اختباء سماحة المفتي محمد امين الحسيني في بيت سالم ابو نجمه قبل اعتكافه في المسجد الاقصى وهروبه الى لبنان بعد صدور قرار عزله من منصبه ونفيه الى جزيرة سيشل معلومة حقيقة ام من وحي خيال الكاتبة الراحلة، في ظني بالذات في الحوارات الكثير من المصطلحات الفلسطينية الصعبة التي من الممكن ان يجد القارئ الذي يجهل هذه المصطلحات مشقة بالغة في فهم مغزاها.
رغم حبي للروايات التاريخية التي تقدملك التاريخ من ضمن رواية احداث و شخصيات و لكن جرعة التاريخ هنا كانت زائده لدرجة اذابت خيوط الروايه فتنسي مع التواريخ و الاحداث الكثيره انك تقرا رواية فتخالك تقرا في كتاب تاريخي استندت الكاتبه فيه الي كتب و مراجع ووثائق لتحكي من خلالها تاريخ القدس الذي كان السبب في ضياع القدس كان ممكن ان تكون اكثر متعه لو امتزج التاريخ مع الرواية كثلاثية غرناطه فتعيش الاجواء ذاتها لا من خلال كلام العمة و ورسائل الخوري الرتيبه
رواية سيئة جداً جداً ، قرأت جزء كبير منها وتوقفت بعد أن اكتشفت أنها تستمر للأسوء اللغة العربية الفصحى امتزجت باللهجة الفلسطينية التي لا افهمها لإنني لست من فلسطين ولا اعرف أحداً منها ، لم تراعي الكاتبة هذا الجانب نهائياً ! تسلسل الأحداث ممل جداً والشخصيات كذلك ، ولا تهمني الحقائق التاريخية التي سردتها لإنها شوهت تاريخ دولتها عندما أصدرت هذه الرواية التي تشعرك إلى حدٍ ما أنك تتابع مسلسل "باب الحارة" لا روايةً ترشحت لجائزة البوكر!! ، ندمت بشدة على شراءها وضياع وقتي .
لربما من يعيش في القدس - وانا عشت لمدة عامين وازورها بين الفيّنة والأخرى- ، يرى أن هذه الرواية رغم الزخم التاريخي لا ينصفها كثيرًا ، لان القدس عصيّة على أن تُفهم وتُفسّر !
أخيرا انتهيت من قرءتها .. هي شبه بكتاب ترايخي من أنها رواية .. كلمات فلسطينية كثيرة والتي اضطرتني لأبحث عن معناها في قوقل ! الكاتبة لديها قوة في التصوير واللغة العربية وكأنما ولدت معها ولم تتعلمها , هل أنصح بقراءتها ؟ إذا كنت مهتم بالتاريخ الفلسطيني نعم أما ان كان التاريخ لا يهمك بالطبع لا تقرأها ... ونعم شعرت بالملل.
الصراحة � نص ثقيل بكل معنى الكلمة !!!! هناك فقرات تنقلك للقدس ، أيضا بثقل غريب جدا حاولت ان اتذوقها كما فعل البعض هنا لكن لم استطع ، ربما كان علي ان امسك كتابا فلسفيا ولعود اليها علني استسيغها يبقى رأي الشخصي ، سيئة � جدا
رواية واقعية نعرف منها تاريخ القدس وكيف كانت وكيف أصبحت وفلسطين وعاداتهم والتقاليد .. رواية ممتعة سعدت بقراءتها وبامتزاج العائلات سويا انصح بقراءتها 👍🏼
عن الفلسطين الحبيبة.وعم تاريخ احتلالها و عن ناسها وشوارعها و حكايات حدثت بين جدران بيوتها تدور ترانيم الغواية.نجمتين للجزء الذي قرت والذي يناهز نصف الروايه.
روايه تؤرخ مدينة السلام التي لم تشهد يوم سلام منذ ربع قرن هي رواية تؤرخ لمدينة القدس بحواريها وأبوابها تاريخ يمتد طويلا ولكنه اصبح اليوم رمز المعاناة والالم الذي جسده المسيح . هي روايه جميله حزينه ولكن للاسف اُسلوب الكاتبه ممل . اكثر من مره كنت اريد ان أتوقف عن القرّاءة ، كما ان العنوان لا يناسب القصه عمدت الكاتبه الي السجع واللغه العربيه المركبه تفقدك الاندماج مع القصه لا يمكن اعتبارها روايه بقدر ما هو تجميع للإشاعات ما قيل عن بيع البلاد ممله بشكل قاتل وضعت ثلاث نجوم للقدس .
تأهبت المدينة لما قد يحمله يوم جمعه لأورشاليم القدس. يشدًك الواقع من احلامك الطائرة فتصدمك الحقيقة، ويضحى رجوعك اشد ألما. هل أخاف الله؟ أكثر مما تعتقد أو تتصور. لكني، وأنا اقترب منه، أحس أنه يعرفني.. يحب ضعفي فيزيده لأخطئ، فيسامحني من جديد..يبتسم كلما ناء ظهري بأحمالي.. يقدر نوازعي ويضحك لهواجسي ويتفهم معاناتي.. يغفر مبتسما كلما كبوت كفارس جريح، وجواد أعياه الضياع، ويقيل عثراتي. "توكلت على الرب، فأعطاني سرورا في قلبي". ألا تدري أن الحديث يطوي المسافات، ويقرب البشر؟ والأسئلة جسور إلى الآخرين، تفتح نوافذ على أرواحهم! وأنت جافيت الأسئلة. تجتمع الأضطاد في صداقة فتكتمل. تتلقف أحضان الأنبياء ما يعذب البشر.
ليلى الأطرش، روائية أخرى تشبع ذائقتي الادبية هذه التحفة الروائية يحمل محتواها وأثره وقع عنوانها. هي ترانيم الغواية، تغويك وتسحرك بسحر القدس ودهاليزها، بمقدساتها وأعلامها، بتاريخها ومللها وأديانها. الرواية متعوب عليها كثيرا، ليست رواية عابرة، ففيها وجبة دسمة من المعلومات التاريخية، التي يستند عليها خيال روائي منطلق وناعم كالطيف. استفدت من معلوماتها واستمتعت في قرائتها، تستحق 4 نجمات
رواية رائعة ... جميلة لغويا ، وحافلة بالاحداث والوقائع التاريخية والمعاناة الانسانية بمختلف صورها وأشكالها ... بها ما يصدم القاريء وما يغضبه وما يحزنه وما يجعله يبتسم ... بين سطور هذه الرواية تكمن أسباب ضياع فلسطين
المعلومات بالرواية مهمة للغاية و بها ما يصدم القارئ و يجعله يحزن و لكن مركزة بشكل يشتت القارئ الصفحات الاولى مملة و لكن بعدها تصبح ممتعة أكثر الأجزاء امتاعا أوراق متري حداد بسذاجة العرب و ضيق أفقهم و خيانتهم ضاعت فلسطين و للأسف كرروا نفس الأخطاء بالعراق و سوريا و لبنان