"هذه القصة: هي حكاية تشبه طبيعتنا البشرية التي فقدنا كثيرًا منها، فتدعو للعودة إلى الأصالة المتمثلة بالقرية كَبيئة جمالية تحمل القيم الإيجابية تقدمها الجدّة ببساطتها فيدخل الطفل إلى مسرح الأحداث مدهوشا بعالم يشبه روحه البريئة. وأهم ما في القصة تلك اللغة السهلة المتينة التي رغم الاستفاضة تبدو مكثفة فلا يرغب القارئ باستثناء أي كلمة منها، والسرد التصاعدي يبدأ برسم مسرح الأحداث بشاعريّة تورط القارئ منذ الجملة الأولى إلى أن يصل إلى الحبكة التي تحرّض الطفل وتأخذه من العتمة حيث ينتظر الزيز الجائع أمه، فيبحث في لا شعوره عن حل، .......
مهند ثابت كاتب سوري من مواليد دمشق سنة 1983. عمل معلماً في معهد للمكفوفين، وسكرتير تحرير لمجلة أسامة. كتب الشعر والقصة القصيرة وقصص الأطفال وروايات اليافعين، إلى جانب كتب البالغين. لديه عدة كتب منشورة للأطفال، ويكتب للعديد من المجلات العربية.