وجيه صبري شاب عشريني، نشأ في مصر وترعرع فيها وتعلم في مدارسها... علشان كده طلع مايعرفش أي حاجة عن المجال اللي هو متخصص فيه، فقرر يعمل الحاجة اللي بيحبها.
لو حد سألني في مرة نفسك في إيه قبل ما تموت ؟ هقول إن كُتاب الكتابة الساخرة يفهموا إن " الشتيمة " وما شابهها لا يمتون بصلة أبداً للأدب الساخر ، لا يمتون بصلة للأدب عامةً ! أه وحاجة كمان . . إن مش معني إني حطيت علي غلاف الكتاب +18 إن خلاص بقي مسموحلي أكتب كُل الألفاظ والسُباب اللي يعجبني، مش مُبرر أبداً.
الكتاب دا حلو جداً كـ Status علي الفيس بوك إنما ككتاب أدبي لا أسف
وجيه صبري حد دمه خفيف - أحياناً - عنده مُخيلة بنسبة ما كويسة جداً بس لا يملك - إلي الآن - مُقومات الـ - كاتب - كُل ما يملكه وجيه صبري الآن مع إحترامي الكامل ليه هو عدد كبير نسبياً من المُتابعين علي الفيس بوك ودار نشر راهنت علي شعبيته وعدد ال followers
من فترة قريبة كانت الموضة إن أي حد بقي يكتب روايات ، أدب رُعب تحديداً ، الموضة الجديدة أي حد عنده عدد مُتابعين كتير هينزل كتاب .
عارف أنت (الفاست فود ) ؟ أكيد يعني الفاست فود دا ممكن يشبعك وممكن يعمل لك حالة متعة ما , ولكنها متعة مزيفة , وستضر بصحتك على المدى البعيد .
دا حال معظم الأعمال المصرية المنشورة الأيام دي , ولن نطلق عليها أدب , فهي قد تكون كل شئ إلا كونها أدب .
الكتاب له قدسية يا جماعة , والله له احترامه , مش أي حد يفتكر أنه خفيف الظل والدم يعتقد بصلاحيته إن هذه الخفة تصلح لأن تكون مادة مكتوبة على ورق وتنشر للناس , فنحن نؤذي الذوق الأدبي على المدى البعيد .
السيد وجيه من ملوك الفيس , له فلوروز بالآلاف , وله أكيد معجبينه , ولكن مش اللايكات والشيرز الكتير هي اللى تخليك تجمع بوستاتك وتحطها في كتاب يعني , الكتاب أكثر قيمة من صفحتك الخاصة على الفيس .
من فترة السيد وجيه نشر بوست يسخر من علاء الأسواني ويتريق عليه , وطبعا الناس احتفت به وكثير من (الهئ والمئ ) وسخرية وقحة , فأنا تصورت إنه ممكن يكون نشر حاجة عليها القيمة بعد تطاوله على الأسواني , فغامرت باستعارة الكتاب من صديق عزيز (غالبًا هقطع علاقتي به ) , وطبعا وجدت الكتاب على قدر كبير من السوء .
اللى عامل فولو ل (وجيه) مش هيكون مضطر إنه يشتري الكتاب , فمعاليه تكرّم علينا وجمع بوستاته في كتاب .
المفروض إن الكتاب خفيف الظل يدفع للضحك ولكني عجزن حتى عن الابتسام (قد يكون لكآبة شخصية مني) ولكن فعلا لم أجده كتاب ظريف .
اللغة بشعة , وقحة , لا تليق بقيمة الورق , لغة عامية فجة , وهناك من العامية اللائق .
استظراف و كثير من الاستظراف والفذلكة وكأننا خُلقنا لنستمتع بحكاياته السيكوباتية , فانتازيا و قدرة ضعيفة على التخيل الحسن .
إن كانت نية الكاتب أن يضحكني فقد فشل , و إن كانت أن يصوّر معاناة الشاب المصري , فلم ينجح .
كيف تكتب 164 صفحة من الهراء , وفي رواية أخرى من الخراء , وفي رواية تانية : كيف تكتب كتاب من المرار الطافح ؟ اعمل صفحة على الفيس , اكتب فيها بوستات تافهة كتير , لمّ معجبينك من عشاق الفن التافه دا , هب تلاقي الفلوروز زادوا, هب تلاقيك بقيت مشهور , هب يتعمل لك كتاب , مبروك أنت بقيت كاتب من كتاب هذا الزمن الأغبر .
سأل "صالح جودت" الأستاذ "عباس العقاد" مرة : ماذا تقرأ يا أستاذنا؟ قال: أقرأ كتابًا عن "بريجيت باردو" فاندهش الأول و قال : الأستاذ العقاد يقرأ "بريجيت باردو" فقال العقاد: نعم، فليس هناك كتاب أقرؤه و لا أستفيد منه شيئًا جديدًا فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته، أني تعلمت شيئًا جديدًا هو ما التفاهة؟ و كيف يكتب الكُتاب التافهون؟ و فيمَ يفكرون!
لمن لا يعرف أسلوب وجيه صبري في الكتابة, فهو يعتمد على إبراز الوجه الآخر من الموقف المعتاد الذي يتبناه المصريين, وتداعياته السوداوية التي لا يحسبون حسابها عادة, بأسلوب ساخر يعتمد على المبالغة في النتائج المترتبة على الموقف بكل احتمالاته, بلغة سلسلة بالعامية المصرية. ولكنه لا يفعل أي شيء غير هذا تقريباً, فوجيه يظل يكرر نفسه دائماً طوال الكتاب, وصفحة بعد صفحة لا جديد في أسلوبه وطريقة تناوله للمشكلات, وقد نتغاضى عن هذا الأمر, ولكن حال دون ذلك ما جاء في المُتن من معالجة بالغة السطحية للقضايا التي يتناولها من جهة, وجهلة الفاضح من جهة أخرى, والذي يظهر جليا في الفصول التي يتحدث فيها عن داعش, فهو مثلا يعتقد أن حد الحرابة يتم بقطع أطراف البلطجي من خلاف ثم تركه ليعود لأمه, وفي الغالب أن هذا الأمر يرجع إلى أن تغطية شبكة الثري جي في منطقته جيد إلى درجة أنه يصل إلى هاتفه في داخل الجامع أثناء خطبة الجمعة.
لماذا نجمتان وليس نجمة واحدة؟ لأني استطعت أن أقرأ الكتاب للنهاية ولم أحس بالملل إلا عندما وصلت إلى 90% من الكتاب, فوجيه رغم تفاهته, إلا أنه جعلني شغوف لأتطلع إلى بعض من "ألشاته" الجيدة التي كانت تتكرر قليلاً في ثنايا الكتاب.
هذا ليس أدبا بل قلة أدب لم اشعر بهذا القدر من الاشمئزاز عند قراءتي لعمل ما منذ زمن طويل عندما تجتمع التفاهة مع السماجة وقلة الحياء والالفاظ والشتائم في كتاب واحد هذا لو تنازلنا واسميناه كتابا تفتح الكتاب وكأنك فتحت بالوعة حقا انا لا افهم الى متى سنظل على هذا الحال المتردي المبتذل ؟ الى متى سيتم السماح لأي شخص بنشر اى شئ في كتاب كيف ينشر كتاب به تلك الكمية من الالفاظ والشتائم والتلميحات الخارجة !!!! كيف انتقل كلام عبده موته واللمبي الى الادب !!! من الممكن ان اتسامح مع كتاب ساخر سمج او سخيف لأن في النهاية الدعابة تختلف من شخص الى اخر لكن استخدام التلميحات الخارجة والالفاظ والشتائم في الضحك والادب الساخر فهذا ما لا يمكن التسامح معه ابدا وهو اسلوب رخيص ويدل على افلاس ادبي وها هي الكتب التي تحصل على اعلى الايرادات وعجبي !!! الصبر والرحمة من عندك يارب.
هو الكتاب جالي هدية أكيد مفكرتش اشتريه يعني ! . هو الفكره ان اللي جابهولي كان عنده أمل انه يضحكني وكده مشكورًا يعني . الفكره اني مضحكتش . هو المفروض أنه كتاب ساخر ؟ طب ايه علاقه الشتميه بالموضوع ؟ طب فين الضحك أصلًا ؟ . النجمة عشان اخر كام " بوست " عن التحرش وكده كتر خيره بيناقش حاجه يعني !
حكايات سيكوباتية في زمن النيوليبرالية وجيه صبري أحد مشاهير موقع فيسبوك ربما يفوق عدد متابعيه قد يفوق إجمالي عدد المصريين علي جودريدز دعنا لا نخوض حرب ضروس بلا جدوي أمام شخص قرر جمع ونشر منشوراته "الساخرة" علي موقع فيسبوك في كتاب - واعتذر علي تسمية هذا الشيء بكتاب- وهدفه واضح هو الربح المادي وفقط، وبالطبع يشترك في ذلك الناشر لا تحاول أن تنتقد ما فعله لأنه افحمك مسبقا باستسلامه أمام أي محاولة للنقد الأدبي وحصن نفسه ضد أي مبارزة فكرية بهدفه المعلن والواضح. حتي باعتبارات الكتابة الساخرة في وسائل التواصل الاجتماعي البحتة فهو يكرر نفسه باستمرار ولا يملك أي أسلوب جديد مجرد تيمات وترتيب مجموعة من الأفكار المرتبطة ظرفيا مع لمسة ساخرة مدعومة بسباب لكل شيء أو حوارات متوقعة مكررة كتلك التي كانت تستخدم في مواضيع الفرفشة والضحك في زمن المنتديات يمكنك أن تلاحظ هذا من السكريبت المكتوب علي غلاف هذا الشيء حتي أدب السوشيال الميديا فالكاتب يري في نفسه شيء جدير بالنشر والتوزيع حتي لو كان شخيفا ولكننا هنا أمام محاولة تجارية من النوع المبتذل يتهم فيها دار النشر أولا وأخيرا لسماحها بنشر هذا السخف وعتابي علي دورالنشر العريقة التي تقبل أن يتم وضع هذا الشيء بجوار أعمال أدبية محترمة مقابل المال في حين ترفض نشر أعمال أدبية محترمة لكتاب شباب لا يملكون المال، والأجدر أن تساعدهم وتشجع أعمالهم فتنتشر فيحققون المال ولكن في زمن النيوليبرالية كل شيء مباح مقابل المال، ولا نملك إلا مقاطعة هذه الأشياء ولعن هذه الأعمال لعلها تنتهي
الكتاب دة تجاري بحت بشكل مخيف .. وجيه بيكتب سكتشات حلوة فشخ و بيضحكنى جدا بس في فرق كبير بين اني فاتح فيس بوك مبضون و عايز اضحك فأفتح بروفايل ويجا و فرق اني رايح اشتري كتاب ساخر .. الكتاب ضحكني فعلا بس كلها تقريبا بوستات قرأتها قبل كدة على الفيس بوك و اخرها فعلا اقراها و اضحك و احيانا اضحك بسخرية من الواقع المبكي اللى بيتكلم عنه وجيه الكتاب فيه تكرار كبير و بوستات كلها كنت قريتها قبل كدة على بروفايله الخلاصة انه كتاب يضحك بس اتفه بمليون مرة من انه ينزل كتاب و يتسمى عمل ادبي مستني حاجة احسن من كدة علشان وجيه بيعرف يكتب و خياله واسع فشخ
ماتقولش ايه ادتنا ماسر ياجاحد النجمة لقدرتك الخارقة في تحوير كلام فارغ في 164 صفحة، حكايات لا يصح سردها خارج محور ستاتس فيس بوك وخالية من أي أدب يصاغ في هيئة كتاب.
أهو شاب صغير وبيهرج، ابتسمت كام مرة، وهيبقى لطيف جدا لو ركز في الاستاتوس ونسى موضوع الكتب، أعتقد أنه سوف ينضج مع الوقت، فيه تكرار كتير للأفكار، الدعابة تصبح مملة حين تسمعها مرتين، أما إن زادت عن هذا فهي السماجة بعينها، في النهاية أتمنى لو وجيه شايف نفسه كاتب إنه ياخد على الأقل خمس سنين قراءة بس مايعملش فيهم حاجة تانية.
حسبي الله و نعم الوكيل ، في حياتي ما قرأت و لا حاقرأ كتاب بالإستظراف و تقل الدم ده يا خسارة الفلوس اللي أترميت في كتاب زي ده . قفشات لزجة و متكررة و مواقف دمها زي السم لو كان ينفع أديله أقل من نجمة كنت عملتها بجد بجد حرام عليك يا عم وجيه.
و الله يا جدعان الكتاب ظريف مش وحش يعني عرض أكتر من قضية إجتماعية مهمة جدًا و ممكن تضحك كل فين و فين و انت بتقرأه نجمة للضحك. و نجمة للقضايا اللي عرضها وجيه صبري بامتياز الكتاب مش تافه ولا حاجة بس هو يفتقر بس لأسلوب أدبي أفضل زي أسلوب دكتور أحمد خالد توفيق في الأدب الساخر
إشطة، انا فولور مخلص لويجا على الفيسبوك، وانبسطت لما أصدقائنا فى الكرمة أعلنوا انهم هينزلوا بالكتاب، وخمنت طبعاً انه هييقى تجميع لبوستات وجيه، وهى فعلاً تستحق انها ماتتسابش تتنسى وتندثر على الفيس..
النص الأول من الكتاب هو البوستات اللى قرأتها وشيرتها الشهور اللى فاتت.. ورغم انها مش أول قراءة، ورغم ان معظمها عبارة عن موقف واحد بيتكرر، وأحياناً بنفس الألفاظ، إلا إنى ضحكت واستمتعت بالحوار الفحيت وبالسخرية الدموية من حاجات زبالة تستحق.. الفصلان بدأ مع النص التانى من الكتاب لما ابتدا يكرف على مصطفى شهيب واللون الساخر اللى انتشر انتشار سرطانى فى الخمس ست سنين السابقين على ٢٠١١ وانقرض بسرعة مع بدء اشتغالة يناير.. بوستات مفيهاش جديد عن سواقين الميكروباصات وموظفين الحكومة والأنثى المصرية والجو دا!.. النص دا من الكتاب خصم من أسهمه وكان هيخلينى اقيمه ب ٢/٥ لولا ان وجيه تداركنى ببوستين فحيتين عن المتحرشين وعن "ماتعملش لابوك أكاونت على الفيسبوك" خلونى اكركع ضحك (رغم انى قاريهم قبل كدا على الفيس!) وارفع التقييم ل ٣/٥.. ليه مش أكتر؟..
للسبب اللى قولته فوق، ان أغلب البوستات الجامدة عبارة عن موقف واحد وبيتكرر.. وإن كان دا لم يمنع الاستمتاع ولا يمنع من الاعتراف بإن وجيه صبرى دم جديد فى شرايين اللون الساخر المتجلطة، ولو حبينا نقول كلام كبير، فممكن نقول ان البوستات ترجمة صادقة دقيقة لحالة السأم والكفر بكل شئ، ، بالبلد، بالحب، بالجنس اللطيف، بمؤسسة الأسرة ومكانة الأب والأم.. وهى حالة طبيعية بعد أن عَرَّت السنوات الأخيرة كل مظاهر الزيف اللى المجتمع بيضحك بيها على نفسه.. بس دا كلام كبير وبيفصل، عشان كدا مش هنقوله! :)
لما أحب مثلًا أقيم كتاب ساخر، مش هروح أقارنه برواية لنجيب محفوظ أو ديوان شعر لفاروق جويدة، أنا المفروض أقيمه بالمقارنة مع الكتابة الساخرة برضو، وده نفس السبب اللي بيخلي الناس تدي تقييمات عالية لكتب عُمر طاهر مثلًا!
عشان كده أنا شايف إن الكتاب ده يستحق تقييم عالي، ده مش عمل أدبي ولا عمل روائي عشان أحطله معايير تقييم، الكتاب مكتوب عشان يضحّك، واللي كاتبه عارف إنه كاتب عشان يضحّك، فأنا هقيمه على أساس هو معمول ليه، بغض النظر عن مستوى أعمال تانية أنا أعرفها.
الكتاب جميل وخفيف، وأسلوب وجيه صبري حلو ودمه خفيف، ما كانش عندي مشكلة خالص في مستوى الألفاظ والإيحاءات في الكتابة لإن البعض ممن يوصفوا "بكتاب الجيل" لا سمح الله بيستخدموها في رواياتهم، فمش هاجي ألوم اللي كاتبها في كتاب ساخر مكتوب عليه +18، ولا كان عندي حتى أدنى مشكلة إن الكتاب بالكامل عبارة عن تجميعة لبوستات فيسبوك وجيه صبري، لإنه مش أول حد يجمع حاجة كاتبها قبل كده في وسيلة إعلامية وينشرها، قبل كده بلال فضل جمع مقالاته وعز الدين شكري فشير جمع باب الخروج من حلقات في صحف وما كانتش جريمة يعني.
الكتاب جميل جدًا وكنت بقراه في وسط فترة امتحانات فكان عامل لي جو حلو، رغم إني قريت كل اللي فيه قبل كده بس أنا في حاجات ضحكت عليها تاني وتالت، بالتوفيق يا وجيه :)
نصيحة لـ اللي بيفكر يشتريه, لو أنت فولور عند وجيه مُمكن تتغاضى عن الجزء الأول من الكتاب بما إنه كله بوستات سبق نشرها و تروح على طول على الجزء التاني المُسمى "عشان ايه"
النجمة الواحدة اللي قيمت بيها الكتاب ليها أسباب , من ضمن الأسباب دي :
1- الشتايم مش مكانها الكُتب خالص , حتى لو الغالبية العظمى من الشعب بتستخدم كلمات معينة معروف ضمنياً إنها "شتيمة" ده مش مبرر إنها تتحط في كتاب.
2-كلنا عندنا أخطاء املائية , بس مش مفهوم ليه الكتاب معداش على مصحح لغوي.
3- السَف الكتير مش مُبرر و للا حلو و للا مقبول عند بعض الناس و أنا منهم , السف على اللي عايز يتجوز , اللي عنده أمل , اللي بيمارس مهنة معينة , الصعايدة .. ألخ
4- أستعصى عليا الوصول لهدفك من الكتاب , مش شايفة غير هدف تجاري بحت سواء من أ.وجيه أو دار النشر!
بدأت في قراءة هذا الكتيب في ليلة أبريلية ليلاء لم أجد ما أفعله فيها سوى تصفح كتيب أعرف يقينا عنه أنه هزلي. في تلك الليلة، تصفحت حوالي الستين بالمائة منه، ومذ ساعتها وأنا لم أقرأ كتابا آخر حتى يومنا هذا الذي قررت فيه إنجاز ما بدأته لا لشيء إلا لنسيان وجوده بالأساس. مهما حاولت أن تكون حياديا، لن تستطيع أن تعتبره أدبا. الأصل في الأدب الإثراء. والأصل في الكتب هي أن تعيش حياة على حياتك. وهذا ما لم أجده بهذا الكتيب. هذه النوعية من الكتيبات انتشرت بالآونة الأخيرة، ولا أعلم سبب وجودها بالأساس إلا أننا لا يجوز أن نتجاهل ظاهرة الإقبال المتدافع عليها. الكاتب - اصطلاحا لا أكثر - لم يعد بشيء، لكن فعله بنشر الكتيب وعد - علي الأقل - بأكثر من هذا، وبالتالي لا يمكنني أن أخفي سبب حنقي حين لم أبتسم في صفحة واحدة حتى. لم يكن كتيبا جيدا، لم تكن خبرة جيدة، ولا أنصح أحد بتضييع وقته وماله علي هذا الكتيب.
الكتاب جبته ب 10 جنيه في نظري ده التقدير الصح لكتاب ذي ده ماقدرتش افهم سبب ان الكاتب شايف ان حل المشاكل بالنسباله هي انه يأما يغتصب حد يأما يقتل حد بالنسبالي الكتاب لو مابيضفش معلومة ليا او حتي كلام ادبي يخليني احس بالمعني يبقي مش كتاب ده يبقي فلوسي اترمت في الارض و الكاتب خدها في جيبه عشان دي مجرد سلعة مش اكتر !! بعتذر عن الكلام و اتمني تاخده بصدر رحب
كتاب في منتهى التفاهة و بطبيعة ان اي كتاب بيعكس شخصية اللي كاتبه انا مش محتاجة اخمن ان الكاتب دا عيل تافه .. أنا ضحكت بصراحة في كام قصة ضحكوني بس كمية الشتايم و قلة الأدب مش طبيعية! أنا مقرأتش كتاب مجمع كمية قلة الأدب دي كلها!
سرسجي كتب كام ستاتيوس على فيسبوك. طبعتهم دار نشر في كتاب. واشتراه البعض فصار اسمه مؤلفا. ليس العيب عليه فهو من شكله ابن امبارح. العيب على الكبار اللي لما شافوا الكلام ده كان المفروض يرموه في وشه.