حين تُحكِم غلق الوعاء عند الغليان، تسدُّ كافّة المنافذ، أدقَّها وأقواها، فلا تنسَ أنْ تُحني رأسك جانبًا أو تهرب سريعًا، فالانفجار وشيكٌ، والبخار المتراكم، مهما زاد وطء الكبت وسطوة القمع، مصيره للخروج لا محالة
الدين هو ما يؤمن الفرد به حقًا، ما يسيطر على فكره وكيانه. يوجِّهُه نحو ما يفعل في الحياة، ما يعيش لأجله سنين عمره، وقد يفنى في سبيل الوصول إليه، لذا فسعيُ الإنسان المضني لبلوغ هدفٍ ما لا يرى في الكون سواه هو بذاته لبُّ الدين. يظلُّ بصره شاخصًا وقلبه معلقًا وخطواته لا تحيد مهما جاس بهما من موبقاتٍ أو مخاطرَ، وتخلّى خلال رحلته تلك عن أيّ مبادئَ، أو حتى دمّر غيره. أو ربما تناسى الفرد دينه الأصليّ، ما ورثه أو شبَّ عليه، ليس ما يمارسه على أرض الواقع، طالما تمضي خطواته الواثقة نحو الإمساك بحلمه، هدفه، أساس وجوده!
هي على المستوى الفني رواية بديعة كتجربة روائية للمرة الأولى للكاتب، فهو يملك أدوات السرد ببراعة، ولديه آليات الروائي المجيد، شخصياته تنوعت داخل الرواية، وظهرت الأبعاد المختلفة المشكلة لملامح الشخصيات لديه، فكان للبعد الجسماني ظهوره البارز، حيث ذكر الصفات الخاصة بهيئة الشخصية وملامحها الجسماني، أيضًا كان للبعد الاجتماعي ظهوره، فقد انتمت شخصياته إلى بيئات اجتماعية وثقافية كان لها دورها في تشكيل سلوك شخصياته، وكان لثوب الشخصية ومهنتها واسمها دور كبير في إبراز محيطها الاجتماعي، ومن ثم تنشئتها الاجتماعية، كما ظهرت أبرز القضايا المجتمعية التي حاولت الرواية إظهارها للمتلقي، البعد النفسي الخاص بسلوك الشخصيات وانعكاس المجتمع عليها كان له ظهوره. تنوع الزمن لديه عبر تقنيات الزمان المعروفة، فظهرت لديه استرجاعات ( فلاش باك ) وكانت هناك تنبؤات ( استباق ) واختزال وحذف، وكان للمشاهد الحدثية دورها في توقف الزمن أحيانًا للتركيز على المشهد الحدثي المنوط به ذلك. المكان لديه له ظهوره الجلي بكافة أبعاده المعروفة ( البعد الجغرافي _ الهندسي _ الفيزيائي_ الزمني) واستخدم تقنيات متعددة لظهور المكان كتقنية الحركة/المكان. اللغة، سردا غلبت الفصحى، وكانت لغة تصويرية سينمائية أحيانا، وجاءت بسيطة خالية من التكلف مرة، وجاءت دقيقة معبرة مرة أخرى، وكان للرواي والمروي عليه والرؤية السردية دورهم في عملية السرد. الحوار: غلبت العامية لديه، فقد كانت العامية هي لغة الحوار بنسبة كبيرة جدًا، ربما كان ذلك منه لشيوعها على الألسنة حينا، ولمناسبتها للمستوى الثقافي لبعض شخصيات الرواية حينا آخر، وتنوع الحوار لديه بين المونولوج ( الحوار الداخلي )، والديالوج ( الحوار الخارجي ) وإن كان الحوار الخارجي ( الديالوج ) هو الأكثر ظهورا في الرواية. (محمد صلاح زيد _ باحث دكتوراه نقد أدبي حديث/كلية دار العلوم_جامعة الفيوم).
هل هناك عدد صفحات مطلوب من المؤلفين الجدد والا لن يتم النشر لهم؟ لا أعلم
رواية تقع ف 264 صفحة يمكن بأختصار وبسهولة ودون أخلال بأي دراما او بناء الدرامي حذف وليس اعادة كتابة تقريبا 100 صفحة ليه بقول دا؟ علشان نجاوب خلينا نحاول نحكي القصة
القصة ما بين استخدام التنمية البشرية و فساد السلطة ما قبل الثورة و العشوائيات و الصحافة تدور الدائرة
السرد والأسلوب الاسلوب ادبيا جيد ولكن السرد جعل الأمر كلاشي انشائئ خطابي تقريري
غير منطقي وغير مقبول اني اكتشف تقرير عن التنمية البشرية بتفاصيل كل فرع من هذا العلم علي عدة صفحات غير منطقي أن الشخصية الامنية ناقصلها نابين وتضحك وتبقي الشيطان وهو صغير او زي اي شرير مش منطقي ان صورة العشوائيات مفهاش الا الصورة دي كل الاحداث فجاءة بقت مكررة كلاشي طريقة الكلام وطريقة التناول وطريقة التعامل كله سبق وتم قرائته من قبل الاحداث ف الجزء الاول بطيئة بشدة وكلام و حكم وفضلنا لتمهيد للثورة ولما حصلت الثورة كانها فجاءة ومحيتش بأي تطور بأي شكل من الأشكال ، وبقي فيه فجاءة تنظيم علشان مش عارف يعمل ايه وفجاءة بقت الاحداث تتطور ونكتشف حاجات كانت واضحة ودا كله بسبب الاسلوب السردي المباشر الخطابي ف جعل من الأمر تقرير يكتب أو مجرد سرد يمكن تخطي صفحات دون الشعور ان هناك ما فاتك ودا ف رأيي خلل واضح ف العمل ولو تم أختصار اجزاء كثيررررررررة جدا من الكلام ومراجعة الاسلوب والتأكيد علي الفكرة المرادة للأختلف الأمر تماما الأمر كان محتاج مراجعة بشدة وقسوة ف الحذف
رواية رائعة تكاد تقترب من الكمال.. فكرة الرواية ممتازة ول م يتم معالجتها من قبل بنفس الطريقة التي تناولها الكاتب.. أسلوب الكاتب في السرد أكثر من رائع ، عنده من المفردات و التراكيب و البلاغة ما يؤهله للوصول لمرتبة عاليه في الأدب العربي عن قريب إن شاء الله.. الوصف.. أكثر شئ شدني في هذاالعمل كان قدرة الكاتب ووصفه المبهر للأماكن و الشخصيات و خصوصاً ما يتعلق بعشة ربيعة و الشخصيات الموجودة بتلك الفترة.. فعلاً وصف أكثر من مبهر.. جعلني أرى المكان و أتنفس روائحة و أتعايش مع معاناة سكانه.. حقيقي أبدعت.. من أجمل الأشايء التي تجدها في هذا العمل هي إستخدام الكاتب لقوانين الجذب في التدليل على محتوى فصول العمل.. و هو شئ جيد يدل على فكر و رؤية مختلفة في الكتابة.. ختاماً أحيي الكاتب على مجهوده الواضح في هذا العمل و أثق في أنه لم يكشف عن إبداعه الحقيقي بعد.. و في إنتظار العمل القادم.. كل الأمنيات الطيبة لكاتب هذا العمل..
اول مرة في حياتي اكتب ريڤيو و يشرفني ان أول ريڤيو يكون من نصيب حضرتك :)
حضرتك رويت الأحداث بسلاسة جدااا، مكنتش حاسة بملل ابدا ولا بتفاصيل او كلام ملهوش لازمة
حلوة المفاجآت الي في الاحداث و ان الاحداث مش متوقعة و النهاية كمان
اللغة جميلة جدا و راقية و في نفس الوقت بعيدة عن التعقيد
عكست صورة حقيقية عن النفس البشرية و استوقفتني كتير للتفكير، هي فيها جزء فلسفي يدعو للتفكير مهم جدااا و انا كمان بيستهويني المواضيع الفلسفية
عجبني جداااا الأمثلة الي ضربتها و قصة البومة حبيتها اووووووي واقعية و حقيقية و ذكاء منك استخدام امثلة كتير لتوضيح المعني و تعميقه
اسامي الاماكن و الاحداث و الجماعات و كده عجبني انها حجات احنا عارفنها مش من الخيال فخدمت الفكرة و الموضوع اكتر
اتكلمت عن حجات كتير جدا اجتماعية و نفسية و سياسية بتحصل في البلد من سنين قريبة و ناقشتها بموضوعية
الكتاب مريح جداا للعين و منظم جدا في عرضه مش حاسة بإرهاق و أنا بقرأ، أنا ممكن مقرأش كتاب مهما كان مهم لو عيني مرتحتش و انا بقرأه. فبالنسبالي ده مهم جدا و لفت نظري
رواية محستش فيها اني ضيعت وقتي و استفدت منها
بس محببتش بعض الشتائم ده اعتراضي الوحيد
اسلوب حضرتك جميل جدا يا استاذ احمد انصح كل الي عايز يقرأ لكاتب محترم و يقرأ عمل أدبي ليه قيمة أنه يقرأ روايتك
الاسم مناسب جداااا للموضوع و ذكاء منك اختيار الاسم ده
افتخر اني قرأت حاجة زي كده و اني أضمها لمكتبتي لك مني جزيل الشكر :)
الدين الرابع دين تؤمن به وتتبعه قد يكون غرضك نبيلا في البدايه ولكن فالنهايه تصير عبدا لاحد اضلاع المثلث المكون لهذا الدين او تبحث وتلهث لاكتمال اضلاع هذا المثلث للتمتع بالقوه الكامله ان استطعت لذالك سبيلا ( مال - شهرة - سلطه ) هذه اضلاع واركان الدين الرابع طالما بحث الجميع عنها او عن احدها بغض النظر عن مقصده من وراءها ولا طالما كانت امنية الجميع امتلاكها جميعا لينعم بالقدره الكامله لتحقيق ما يريد
�#″لدين_الرابع� Ahmed Ibrahim
كتب ببراعه شخصيات جسدت مريدي هذا الدين ومعتنقيه بل وشخصيات تحاول جاهدة اكمال اضلاع مثلث دينها أشخاص شديده الشبه بمجتمعنا استطاع الكاتب ان يبحث في خليط من مشكلات اجتماعيه وثقافيه وسياسيه تمثل مجتمعنا المعاصر تمثلت في شخصيات روايته الروايه في مجملها بديعه وتستحق اكثر من 4 نجمات علي مقياس النجوم الخمس
الفكره المسبقه قبل القراءه
فالبدايه توقعت عندما قراءت اسم الروايه للمره الاولي انها ستناقش فكرة فلسفيه جدليه قديمه عن واقع التدين وعلاقه الانسان بالدين وانها ستناقش مدي اهتمام الانسان علي مر العصور بالتدين وخلق طوقس دينيه خاصه واله وتقديسها وعبادتها وتقديم القرابين لها فكره فلسفيه تدرس طبيعه النفس البشريه ومدي صعوبه فهمها فالدين الرابع كان يمثل لي ما يدين الانسان به ويعبده بعيدا عن الديانات السماويه فقد يدين الانسان بالاسلام وفي نفس الوقت يدين بالولاء لبريق السلطه او لسطوة المال او لشهوه دنيويه يتخطي فيه اعتقاده وتدينه وعلاقته بربه فقد يطيع الشهوه ويعصي ربه ... هكذا انتظرت محتوي الروايه تحكي تفاصيل وتلقي بظلالها علي ماسبق وبدات في قرات صفحاتها لاجد الدين الرابع دين يعتنقه البعض يبحث فيه عن تكامل سلطه ومال وشهره ونبي هذا الدين حازم السعدني لهو اتباع ومريدون ليس عليه الا الامر والاتباع عليهم السمع والطاعه المعني قريب الشبه ولكن المحتوي لم يكن متوقع
اسم الروايه
اسم الروايه مثير للجدل هو يعبر عنها في بعض احيانه ولكن يؤخذ عليه ان المجتمع المصري حساس بطبعه لاي فكره تمس الدين فللوهله الاولي ولمجرد ذكر اسم الروايه وبدون اعمال عقل ستجد اعتراض علي الاسم وفي نفس الوقت فقد خدم ذلك الروايه لتسليط ضوء اكبر عليها لفهم المراد من الاسم ولا عيب ان تعطي لروايتك اسما يثر الجدل ما دام يعبر عنها رغم اني اعرف انها لم تكن نيه الكاتب في اختيار الاسم التقييم 4/5
الغلاف
شديد التعبير عن الفكره العامه للروايه وكيف يحاول اتباع هذا الدين زرع بزور افكارهم وانباتها في عقول مريديهم ليحصدو محصول ما زرعو فالنهايه واخيار موفق التقييم 5/5
المحتوي
احسن الكاتب فاختيار قضايا هامه ليناقشها في محتوي روايته واستطاع من خلال اختلاف ابطاله وخلفيتهم المجتمعيه ان يبرز هذه القضايا وعمق المشاكل التي ناقشها برع الكاتب في استخدام ادوات الزمان والمكان وتنقل بسلاسه بين الماضي والحاضر ولكن قد تصادف القارئ مشكله فالروايه تتطلب حد ادني من التركيز لانها لا تسير من حيث روايتها في خط مستقيم فتتنقل بين الماضي والحاضر وبين ابطال الروايه الواحد تلو الاخر برع الكاتب في وصف ابطاله ووصف ملامحهم وخلفياتهم وصف يصل اليك باحساس مشاهدتهم امام عينيك وانت تقراء عنهم تسير احداث الروايه في مسارين مختلفين نصف الروايه ثم يتحد المسارين ليصبحو مسارا واحدا اسلوب جيد فالكتابه ولكن يحتاج الي تركيز للربط بين تسلسل الاحداث نهايه الروايه لم تكن متوقعه وكانت مفاجئه بالنسبه لي وخاصه في شخصيه شريف مساعد حازم ونهايه حازم اللغه التي كتبت بها الروايه سهله وبسيطه ومتنوعه وتناسب ابطال الروايه ولكن هناك بعض الالفاظ والكلمات الجامده التي تحتاج الي تصريف وهذا عتاب خاص ل أ/ سلام عيده اختلاف اسلوب الكاتب وتنوعه في الروايه وميله في معظم الاوقات الي الوصف الدقيق للمشهد كان له دور في تصور القارئ للشخصيه وسهوله وصول الفكره اليه التقييم 4/5
دار النشر والتوزيع
اتمني ان تكونوا علي استعداد علي حجم الطلب علي الروايه واعداد المزيد من الطبعات
فالمجمل
روايه جيده من حيث الفكره والمحتوي اتوقع ان تاخذ احد المراكز ال3 الاولي في الروايات الاكثر مبيعا هذا العام كما اتوقع ان تتحول الي فيلم سينمائي او مسلسل تلفزيوني العام القادم علي اقصي تقدير
حين تعيش حياة ليست كالحياة، حين تسحقك موجات الحياة الضاربة أعماقك، حين تستولي عليكَ مشاعر اليأس و الانتقام، يأتي دورُك لوضع قوانينك الخاصة جداً، بعيداً عن كل تلك القوانين و الشرائع التي لم تكفل لك أدنى مقومات الحياة.. تُشكل قوانينك، تعمل على تقليمها و تشذيب أطرافها لتطفو ديناً جديداً، و تضحي أنت نبياً، تحشد الأتباع، يؤتمر بأمرك و يُنتهى بنهياك..
الدين الرابع.. تلك التي غاصت في أعماقي حقاً، ظللت أهرب من حقيقتي -أو حقيقتنا- و أنا أقلب الصفحة تلو الصفحة، و أقرأ القانون تلو القانون.. ظلت تلاحقني شخصية السعدني و قوانينه، أشعر بوخزِ تأليه نفسه و استعباد الآخرين، في سعيه المحموم وراء الثلاثية المقدسة، المال، السلطة، و الشهرة.. أشعر بالشفقة على شريف الذي لطالما شعر بوخز الضمير، لكنه لم يستجب لذلك أبداً طلباً للقمة العيش.. يخفق قلبي حين يصرخ منير رافضاً لكل هذا الهراء، يُخرج من جعبته علماً يكاد يسحق كذبات السعدني و هرائه، و يعود ساكناً حين تهدأ صحوة منير و ثورته تحت وطأة الحياة القاسية.. تُعجبني كثيراً شخصية ذلك الأسيوطي، رغم شرّه و فساده إلا أنه ذكي جداً، استطاع أن يستخدم كل العوامل لصالحه حتى يحفظ لذلك الصرح الذي ظل يبنيه أعواماً قوامه الشامخ رغم كل المحاولات لهدمه، رغم الثورة!
رواية ملهمةٌ حقاً، تملكتني في معظم أركانها و جعلت من الحياة حولي خيوطاً واضحة المعالم.. حين يتملكك حب السيطرة و الرغبة ف السيادة، اهدم قوانين و معتقدات الأمس، ابنِ قوانيناً جديدة، سُد و استعبد و امتلك، تمتع بدينك الرابع..
الدين الرابع ... ذلك الدين الخفي الذي تغلغل في نفوسنا وتعمق وتشعب حتى صارت قواعده وتعاليمه منهاجا ودستورا لحياتنا فلا نحيد عنها بل و نبثها في عقول من حولنا فلا يلبثوا ان يقعوا ضحية لنا و له ويقوموا بدورهم في نشر بذوره التي لا تنتج الا ثمارا من حب الشهرة و المال والسلطة ... تلك الثمار التي نتصارع عليها جميعا ومن ثم لا نلبث حتى نسقط صرعى حول هذه الشجرة التي لاتكف عن النمو غصنا بعد غصن وورقة بعد ورقة !!!
"الدين الرابع " عنوان جاذب ومثير لتسؤلات عديدة. الدين الرابع هي أكثر من قصة مسلية .. هي رواية تجعل القارىء يفكر. السرد رائع ولغة الحوار عامية مما يجعل الفكرة تصل للقارىء أسرع. براڤوا علي الدين الرابع
#روايةالدينالرابع افتح الكتاب وابدأ القراءة بداية حكاية عادية عن بطل مجتمع من ابطال هذة الأيام أصحاب علم التنمية البشرية شاب وسيم مجتهد انيق متألق متحدث مبهر وذو شخصية جذابة نقطة ومن اول السطر ( لم أحبه ) ما بين الأقواس كان رد فعلى على ما أقرأ ثم تذهب لحوت أمن الدولة الفاسد القذر صاحب النفوذ ومالك الأمر والنهى فى الجهاز الذى يجهز على من يريد بغمضة عين ( تم تغيير مهنتهم وأسمهم فقط بعد كل ما عانيناه منهم قبل الثورة ) وتفاجأ بالطفل المقهور المذلول المدفون بين عشوائيات منشأة ناصر ويعامل معاملة غير آدمية من أهله ويرى ما � يتحمل ان يراه ويعرفه ( حدسى ينبأنى انى قد كتبت عنه منذ قليل ) تعالى معى واذهب لمجتمع فاسد قذر يبحث معظم ابنائه عن السلطة والقوة المطلقة يعتنقون دينها ويغرقون فيه حتى آذانهم تعالى لنعرى نفسيتهم ونظهر بشاعتها على مرأى ومسمع من الجميع تعالى لنغوص فى حياتهم الإجتماعية المريبة وتغطيتهم بالتبرير على ما يفعلون ( شعور بالصدمة لإكتشافى ان لا يوجد مننا من � يبحث عن نفوذ ما حتى لو انكر واننا قد وصلنا لمرحلة متأخرة دون ان ندرى ) الثورة واحداثها وتداعياتها ( شعور نفسى بالإرهاق نتيجة تحملى سماع الشرح المؤلم لما كان يدور خلف الكواليس المظلمة لأجمل وأطهر حدث فى مصر من وجهة نظرى ) شخصيات الرواية جميعآ ( اكثر ما اعجبنى عدم وجود بطل برئ فالجميع اشرار بنسب متفاوتة ) القوانين ( قرأتها اكثر من مرة وعند كل سطر كنت ارى موقف حقيقى ممثل لها حدث بالفعل فى السنوات القليلة الماضية من حياتنا وعند الوصول للقانون صفر اقتنعت ان الكاتب خريج علم نفس شاطر جدا ) النهاية ( جميلة صادمة وكأنها صفعة على وجه القارئ لتخبره انها غير ما توقعت طول الرواية ) اللغة ( رائعةةةةةةةةةةة وكفى ) رواية جميلة تستحق الأقتناء والقراءة شكرآ أحمد ابراهيم وشكر خاص ل دار ابداع
الدين الرابع .. رواية يصعب استخلاص فكرتها الرئيسية، فهل هي اقتحام لعالم التنمية البشرية المشكوك في أمره؟ أم مناقشة للوضع السياسي في مصر قبل وبعد يناير ٢٠١١؟ أم تقديم لشخصية الإنسان الوصولي المتسلق الذي تغلّب على واقعه إلا أنه نسي أن الوصولية ليست حكراً عليه وقد يتصف بها أقرب الأقربين إليه؟
قالوا قديماً: من مأمنه يؤتى الحذِر وكان هذا حال بطل الرواية.
السرد في الرواية كان جيداً جداً من الناحية اللغوية، لكن أسلوب السرد نفسه كان ممل ومفتقد لعنصر التشويق وده سببه إن وتيرة أحداث الرواية هادئه بدون انقلابات و غلب على الرواية الأسلوب التقريري حتى مواطن المفاجآت فيها كانت متوقعة (زي الربط بين شخصية البطل وشخصية الطفل، أو إزاحة التابع لسيده) ده غير الجانب الهندي اللي جعل ضابط الأمن هو من رعي عدوه في صغره ودي حته مستهلكة قوي.
أمر تاني تابع للأمر الأول وهو حشر صفحات كاملة للحديث عن التنمية البشرية وتاريخ تطورها ورموزها كل ده مكانه مش هنا .. ممكن تطعّم روايتك بمعلومات بشكل قصصي لكن مش بالأسلوب التقريري ده.
كل ده لا يمنع إن الرواية فيها نقاط قوة أكتر زي مثلاً الوصف .. المؤلف قدم لوحة مرسومة للعشوائيات في مصر سواء كـ مكان أو كـ بشر ساكنين فيها.
كذلك بالرغم من إن الحوار كتب بالعامية المصرية إلا إنه كان ثري وعميق خصوصاً في الأجزاء الأخيرة .. كمان شخصيات الرواية جيدة ونجح المؤلف في تقديم الشخص الوصولي كما يجب أن يكون.
الرواية جيدة بشكل عام لا ينقصها إلا حبكة جيدة قد يقدمها لنا المؤلف في قادم أعماله.
الدين الرابع...رواية تخاطب عقلك في المقام الاول وتتشبث بيدك فلا تستطيع تركها حتي تصل الي نهايتها....اجمل ما فيها انها تعرض الاحداث السياسية والاجتماعية بطريقة افقية كانها تلقي عليها الضوء لكي لا ننساها وفي نفس الوقت لا تتوقف كثيرا عند ما قتل بحثا الاجمل انها تتعمق داخل كل شخصية بطريقة عمودية حيث تصف كل شخصية نفسها بنفسها مما يترك للقارء مساحة للفهم واحيانا التعاطف ولان الكاتب اخصائي في الموارد البشرية فقد عرض فكرته بوضوح وقوة وليس هذا ما استوقفني...ما اذهلني هو الكاتب المبدع الذي ظهر بصورة واضحة في كل ما يمس شخصية فرج...وكان هناك صراع بين الاخصائي والكاتب الذي ارجو ان اراه بصورة اوضح في الرواية القادمة لانه بدا لي كالمارد المحبوس في زجاجة والذي يعود اليها بعد التقاط انفاس قصيرة فارجو من الكاتب اطلاق هذا المارد الذي رايت بلاغته بوضوح في وصف حياة فرج وكل ما تعلق به انتهيت من الرواية و��ذهني اسئلة كثيرة واعتقد ان هذا ما يميز الكاتب الجيد وهو ان يجبرك علي التفكير
يتدخل النظام لفرض سطوته على المشهد، يجمع المئات من الإسلامين الموتورين الإرهابيين، يعلن عن السماح ببناء المزيد من الكنائس بجوار المساجد موحياً بالمشهد المبتذل دوماً، هلال يتوسطه صليب، معلناً عن وحدة الوطن الواحد والنسيج الواحد
كتاب رائع وجميل، ما أعجبني بشدة هو مزجه لبعض القوانين من كتاب 48 قواعد للسطوة، في سير الأحداث، نقلك بين عالمين مختلفين بين الماضي والحاضر، وتناول قصة الشخص ذاته التي تجعلك تظن للوهلة الأولى أن فرج غير حازم، ما يعيبها الم��اطلة في الأحداث، والحديث باستمرار عن التنمية وكأنه يروج لها، صدقني هنالك صفحات تستطيع أن تمر عليها مرار الكرام ولا تقرأها ولن تتأثر أحداث الرواية لك
في الاول انا هاجمت الكاتب و الرواية بسبب الاسم بس بعد كدا اكتشفت اني المفروض محكمش على رواية من اسم او غلاف الرواية دي كاملة من كل ناحية .. اسلوب راقي و رائع جدا في السرد مفهوش كلاكيع ولا معاني صعبة الحبكة تحفة و الاسقاط اجمل الرواية بتتكلم على ان الناس لما تلاقي حاجة على مزاجها بتفضل تدافع عنها حتى لو غلط و يفضلوا يزيدوا و يعلوا بيها و بكدا بيخلقوا دين رابع من خيالهم... رواية كدا ليها طعم مختلف و كمان الكاتب وضح لغته في السرد بطريقة جميلة و تشد الواحد و ميبقاش في ملل.... باختصار.... انصح بيها جدا بس لو انت من متبعي الدين الرابع يبقى بلاش :p :D
شرفت بقراءة رواية #الدين_الرابع لصديقى العزيز والمبدع #احمد_ابراهيم صاحب المجموعة القصصية الرائعة و العميقة #لم_تعد حقا كم نحن بحاجة الى هذا الادب الراقي الذي يعالج قضايا المجتمع باسلوب ادبي و فلسفي بعيدا عن الاسفاف و التلميحات (بل) التصريحات الجنسية ما اجمل ان تخرج من قراءتك بفكرة و ما اجمل ان تستشعر امانة القلم و تحترم عقل القارئ في اطروحتك دمت موفقا اخى الحبيب و في انتظار المزيد و المزيد من الادب الهادف
روايه هتجبرك انك تشغل دماغك فيها عمق فكرى فيها كمية جيدة من المعلومات طريقة الكتاب ممتازة يعيبها بطئ الاحداث الى حد ما وحشو موجود بشكل كبير مش مزعج بل بالعكس احيانا كتير كنت بقبى مسمتع بيع واحيانا تانية ببقى عاوز اقلب الصحفة من اول السطر بس ماحصلتش معايا غير مرتين او تلاته بالكتير ف المجمل روايه جميلة وتستحقق الاقتناء ف وقت غابت فيه حرفة الرواية عن كثيرين ممن هم الان
كـ رواية .. فهي واقـع نعيشه .. لمـست جوانب متعددة من شخصيتي اثارت في ذاتي كيفية اظهار النفس وكَوني واضحة للعيان مهما كان .. واظهرت مكنونات خفية كـاتب الرواية .. امتعتنـي ، رواية قمة في التشويق وطريقة سردها ممتعه للغاية ابدعت ♥♥
رواية (الدِّين الرابع) رائعة الأديب الشاب (أحمد إبراهيم) لها مذاق خاص ، وطابع مميَّز ، فى الأدب المصرى المُعاصِر .. فهى تشتمل على جوانب نفسية ، واجتماعية ، وفلسفية ، وسياسية ، للشخصية المصرية الحديثة ، تُلقى بالمزيد من الضوء على الأسباب التى أدت إلى الواقع الذى يعيشه المجتمع المصرى حاليًّا .. فالرواية لا ينبغى النظر إليها على أنها مجرَّد عمل أدبى ، وإنما تُعتبر عمل وثائقى نادر ، يُوثِّق للثورة المصرية فى يناير 2011م وما قبلها ، وهذا ما يرفع درجتها فى النقد الأدبى .. وما يزيدُها رِفعةً أن يكون صاحبها دارسًا متمكنًا لعلم النفس .. فهذا يُعطى الرواية ثِقَلًا أكاديميًّا ، وطابعًا احترافيًّا .. فإذا تأملناها أكثر ، وجدنا أديبنا يُضيف إلى هذه الدراسة موهبة أدبية فريدة ، قادرة على التحليل النفسى التفصيلى ، الذى يبدو جليًّا فى شخصيات الرواية ، والغوص فى أعماق النفس البشرية ، ثم التعبير بقلم رشيق ، وأسلوب سَلِس منمَّق ، عن كل هذه المعانى اللطيفة ، وبيان أسرارها وأبعادها ، فهذا يُعطى القارىء مُتعة مُضاعَفة ، ولذَّة حقيقية ، بمطالعته لأحداث الرواية وشخصياتها .. التعبيرات الأدبية رائعة وبليغة .. حتى الشتائم الواردة على لسان بعض شخصيات الرواية ، لا تندرج تحت بند الإسفاف ! .. لأنَّ ألسنة شخصيات الواقع ، المماثلة لشخصيات الرواية ، قد تقول ما هو أشدّ فُحشًا بكل بساطة وتلقائية .. وبهذا يحقق أديبنا الشاب المعادلة الصعبة التى تجمع بين التشريح النفسى الكامل للشخصية ، والمنأى عن الأذى اللفظى المبتَذَل .. اختيار بعض قوانين الكاتب الأمريكى (روبرت جرين) ، التى سَطَرَها فى سِفرِه الفريد (48 قانون للقوة) ، كديباجة تمهيدية لفصول الرواية ، بالإضافة إلى سرد الأحداث فى تتابعٍ مدروس ، وصياغة فريدة متناغمة مع هذه القوانين المختارة ، يَرقى بالرواية إلى أدب الملاحِم .. إنها رواية يجب أن تُدرَّس لكل أهل السياسة ، وأصحاب المناصب العليا فى الدولة ، وكذلك مسئولى الهيئات الإدارية والتنفيذية ، حتى يستفيدوا من أخطاء شخصيات الرواية .. فالأديب الشاب ينقل تفاصيل من داخل (المطبخ) السياسى ، ويسرد تفاصيل من داخل (الوضع) الاجتماعى لمُختَلَف طبقات المجتمع ، يجب أن تدخل دائرة اهتمام أولى الأمر .. التأثُّر الشديد بثورة يناير 2011م واضحٌ جدًا فى فكر الأديب عبر سطور الرواية .. وكذلك تأثُّر الأديب بالتنمية البشرية واضح جدًا فى سياق الأحداث ، لدرجة أن يكون بطل الرواية مدرِّب لامع من مدربى التنمية البشرية .. :) المفردات التنموية التى انتشرت فى المجتمع مؤخرًا مثل: البرمجة اللغوية العصبية ، علوم الطاقة ، قانون الجذب ، وغيرها من المفردات التى تأثرت بها الأجيال الحديثة ، والعالَم كله حاليًّا .. هذا أمر قد نجده مألوفًا بين كتابات الأدباء الشباب .. أما ما لا نجده فهو تلك الدراسة الفلسفية العميقة ، والتتبُّع التاريخى الدقيق ، لعلوم التنمية البشرية وروَّادها ، منذ نشأتها وحتى الآن .. بل أكثر من ذلك ، التحليل النفسى للمدربين والتنمويين ، المُدَّعين والصادقين .. فهذه كلها أمور قد لا يجيدها بعض مدربى التنمية البشرية أنفسهم .. تحيَّة مخلِصة منى للأديب على صدقه وصراحته .. :) من أهم المفاهيم الفلسفية التى تدور حولها أحداث الرواية: العلاقة بين السُّلطة والمال .. ثنائى: النفوذ والثراء .. وهذه العلاقة تتضح بين صراع (حازم السعدنى) و (وليد الأسيوطى) عبر أحداث الرواية .. وقد أجاد أديبنا الشاب (أحمد إبراهيم) وأحسن فى طرح هذه الفلسفة ومناقشتها .. هذا بالطبع باستخدام مفاتيح سحرية مثل: سيكولوجية الكذب ، سيكولوجية السيطرة ، سيكولوجية الخداع ، سيكولوجية المهانة ، سيكولوجية الفقر ، وغيرها .. كذلك من الأمور التى سبقت إليها هذه الرواية ، طرح ومناقشة ما اصطُلِح عليه حديثًا فى أوساط علم النفس بإسم (مبدأ أوليفر نورث) .. هذا المُصطَلَح الذى صاغه العالِمان (روبرت أورنشتاين) و (بول إيرليش) لأول مرة فى كتابهما الماتع (عقل جديد لعالَم جديد) ، والذى قام بتعريبه عالِمنا الفذّ (د/ أحمد مستجير) رحمه الله وطيَّب ثراه .. ما دفع هذين العالمين لصياغة هذا المبدأ النفسى ، أنَّ (أوليفر نورث) قد شهد أمام المحكمة بأنه كذب ، لكن طلعته البهية ، وكلماته المعسولة ، دفعت الكثيرين لأن يقترحوا أن يرشح نفسه للرئاسة .. لذلك أطلق (روبرت) و(بول) هذا المصطلح على الانخداع بالمظهر ، وبالإنطباعات الأولى التى نتلقاها عن الملامح الجسدية والمظهرية للآخرين .. هذا المبدأ قد أوضحه بطريقة رائعة أديبنا فى بطل روايته (حازم السعدنى) .. لولا أنى أعلم أنَّ هذه الرواية مصرية ، وأنَّ مؤلفها مصرى ، لظننتُ أنها امتداد لسيال القلم الذى خَطَّ الرائعة الأدبية (صورة دوريان جراى) ! .. إنَّ الأديب الأيرلندى الفذّ (أوسكار وايلد) قد سبق علماء النفس فى العصر الحديث ، فى بيان الإنسان الذى تجتمعُ فيه جمال الصورة وفساد النفس ! .. فى بيان الإنسان الذى تجتمع فيه قوة السلطة وسوء الأخلاق ! .. فى بيان الإنسان الذى تجتمع عنده سطوة المال واستعباده للناس ! .. وهذا ما أحسن بيانه أديبنا الشاب بصورة لا تقل براعة وروعة عن (أوسكار وايلد) .. وهذا قول لا يحمل شُبهة المبالغة والإطراء .. أهنئك أخى الكريم .. :) إنَّ عنوان الرواية: (الدِّين الرابع) ، قد أحسن الأديب (أحمد إبراهيم) اختياره ، للدلالة على منهج أولئك الذين يستغلون نفوذهم أو تأثيرهم أو ثرواتهم أو سلطاتهم ليستعبدوا به جماهيرهم .. إنَّ الدِّين الرابع هو عبادة النفس ! .. عبادة المرء لنفسه بكل مواهبها وذكائها وقدراتها .. الدِّين الرابع هو التوجُّه القائم على حشد الجماهير لعبادة النفس .. النفس هى الشمس التى تدور فى أفلاكها كواكب كل شىء .. هذا هو الدِّين فى نظر بطل الرواية ، وفى نظر كثير ممن نعاصرهم .. الدِّين الرابع .. مما أثار إعجابى أيضًا بأسلوب الكاتب ، هو طريقته الرائعة فى سرد مفردات كل لُغة تتحدثها شخصية من شخصيات الرواية ! .. فعلى سبيل المثال ، عندما تتحدث شخصية (حازم السعدنى) لُغة الأناقة ، نجد أديبنا الشاب قد أحسن فى سرد مفرداتها ، بدءًا بالابتسامة الساحرة ، ثم الهدوء ، والثقة ، وتصفيفة الشعر ، والنظارة الإيطالية ، وإطارها ، وزجاجها ، والعينين ، وساعة اليد السويسرية ، والحُلَّة الشبابية السوداء ، وخطوطها الطولية .. والرواية مليئة بالكثير من هذا الوصف لمفردات كل لُغة .. وهذا إن دلَّ على شىء ، فإنما يدل على براعة أديبنا الشاب وتمكنه .. مشهد خاتمة (السعدنى) أيضًا مثيرة للإعجاب .. وتدل على خبرة لا بأس بها فى مجال الأسلحة والذخيرة .. :) الرواية رائعة جدًا أخى العزيز .. أهنئك .. :) استمر فى الإبداع .. خالص مودتى وتحياتى .. محمد صبحى
عنوان جذاب ملفت لرواية جميلة مختلفة و ان لم اجد له مبرر أو علاقة باحداث الرواية فعلى الرغم من قوة العنوان الا انه بعيد كل البعد عن مضمون الرواية او ما يوحى اليك عند اقتنائها. غلاف مشوش غير مفهوم لا يتسق مع قوة العنوان او فكرة الرواية بالغة الروعة و ان كان تم تغييره لغلاف يماثل العنوان قوة و يعبر كل التعبير عن فكرة الرواية و هدفها فى الطبعة الثالثة. خط زمنى متتابع بدرجة عالية تجذب القارئ بشدة مع اجادة تامة للنقالات الزمنية فلا يفقد القارئ تركيزه بل يزداد استمتاعه بالأحداث. سرد متقن بحرفية عالية لا اكاد اصدق معه انها الرواية الأولى للكاتب و ان كانت فانها تنبأ بأديب ذو شأن كبير مستقبلا. قسم الكاتب فصول الرواية طبقا لقوانين القوة فكل قانون يمثل مجمل الفصول التالية له حتى جاءت الرواية فى مجملها اشبه بدستور للقوة مكون من قوانين عدة تشكله و حالات لشرح و تطبيق هذه القوانين. جاء الوصف كأروع ما يمكن فأجاد الكاتب فيه سواء كان وصف للأماكان أو الأشخاص و حالتهم النفسية. حيث يظهر بشدة روعة و أبداع وصف الأماكن العشوائية و المتمثلة فى عشش ربيعة بشكل و كأنك تراه مع وصف لحالة فرج الصغير النفسية فى مشهد فى غاية الروعة و الأبداع و البساطة "مشهد طابور الحمام". اجاد أحمد ابراهيم فى رسم الأشخاص و تصويرها بشكل احترافى مبدع، فجاء تصويره لكل شخصية مستقلة و وصفها و كأنك تراها مهما بلغت بساطة و ثانوية هذه الشخصية كشخصية بحار المركب التى لا تظهر سوى مرة واحدة و لكنها تسهم بشكل بالغ فى الأحداث و تغير مسارها. أيضا وردة حداية شخصية ثانوية للغاية و لكن لها كبير الأثر فى تكوين نفسية البطل فيرى فيها انعكاس لشخصية امه. و فرج الصغير الذى اعترف انى من شدة انبهارى بكتابة شخصيته أعدت قرأة مشاهده بعد الأنتهاء من الرواية للاستمتاع بهذه الشخصية الثرية المصورة بدقة بالغة و بخاصة أول مشهد يظهر فيه و مشهد قتله لأبيه و أمه. أيضا شخصية الأسيوطى و التى ترمز بشدة الى ان الشر ليس فطرة فى الأنسان فعلى الرغم من انه الشخص الأكثر شرا على مدار الرواية الإ ان احمد ابرراهيم ابى ان يتركنا نعتقد ان شرير بالفطرة فقدم مبرراته النفسية لهذا الشر و كان تصويره لحلمه الملازم له من اروع ما كتب فى هذا العمل. الحوار جاء بالعامية و على الرغم من انى لا افضلها الا اننى لا استطيع انكار استخدام احمد ابراهيم الجيد لها فجاء حديث كل شخصية على لسانها و كأنه خارج منها بالضبط و استطاع الانتقال بحرفية مبدع مخضرم الأنتقال بالحوار العامى ما بين ضابط الشرطة و مدرب التنية البشرية و شخص عشوائى و غيرهم و غيرهم بحيث تشعر و انت تقرأ انك تسمع الكلمات من افواه اصحابها الإ انه لم يجانبه الصواب فى بعض الألفاظ الغير مستحب ذكرها حتى و ان كانت تستخدم فعليا فكان يجب استبدالها باخرى او عدم الاتيان بها - هذا فقط مجرد رأى شخصى. لم يلجأ احمد ابراهيم الى استخدام الرمزيه بكثرة على الرغم من اجادته لها التى ظهرت بشده فى قصة البومة التى تصور حال شعوب بأكملها و فى حلم هايدى و كان اقرب للواقعية فى تناوله للأحداث. لم تقل الحبكة روعة عن اى من عوامل البناء الروائى الأخرى فجأت بشكل مختلف فى اطار مفاجأت متتاليه تتجلى اخرها فى اخر الصفحات فلم يترك الكاتب اى امر خاضع للصدفه بل او لتأويل القارئ بل صرف كل امور العمل و ادارها و قدم تحيلاته المنطقية لها. جاءت النهاية كأروع ما يكون و على الرغم من حبى للنهايات المفتوحة و ليست المفروضة الإ اننى لا استطيع سوى تسجيل اعجابى الشديد بالنهاية الموضوعة بحرفية بالغة. على الرغم من المعروف عن احمد ابراهيم كاتب هذا العمل الرائع من انه مدرب تنمية بشرية الإ ان هذا لم يمنعه من ان يكون موضوعى عند التطرق لهذا العالم بل ساعده بشده فى عرضه الإيجابيات و السلبيات له. نهاية ... احمد ابراهيم لك كل الشكر على هذا العمل الرائع و انتظر منك الأفضل مستقبلا.
1- دي اول رواية من 8 شهور تقريبا تجبرني اني امسكها لغاية ما اخلصها .. 5 ساعات ونص بلا انقطاع .. بجد اسلوبها حلو جدا ومميز .. 2- مقدرش اسميها رواية .. هى ممكن تصنف اكثر كتاب وثائقي لاحداث ما قبل وبعد ثورة يناير في شكل حياة شخص .. خصوصا اني وانا بقرا اسماء الشخصيات كنت بشطب ع اسماءهم واحط اسماء ناس ويمكن الاسم المزيف يحمل اسمان او اكثر من الاسماء الحقيقية .. حسيت ان شريط حياتي بيمر قدامي .. يمكن لان التواريخ متطابقه مع تاريخ دخولي القراءة الجدية والدخول السياسة وبدا محاولات فهمها .. ف كنت بحس شوية ان انا موجوده جوه الروايه .. يمكن مفيش شخصيه بتمثلني لكن بعض الكلام المكتوب فيها انا كنت بقوله او كان موجود ف دماغي بس مش مرتب قوي .. وده اللي شدني ليها وخلاني ماسيبهاش .. 3- قلت ف ملاحظه ف اخر الكتاب ان القوانين ماخوذه من كتاب "48 قانون للقوة لروبرت جرين" .. انا مقراتش الكتاب ده بس حسيت ان فيها بعض الشبه ل الممارسات الاساسية الغير سوية للطغاه اللي لخصها ارسطو ف 8 نقاط .. حسيت بالتقارب نوعا ما خصوصا ان الاتنين بيصنعوا جيش .. الاول بيصنعه عشان مصالحه الشخصية تمشي .. والتاني بيصنعه عشان يفضل ف كرسيه .. اعتقد ان الشعب المصري كله انت مثلته ف شخصية منير .. عنده مباديء بس بيخسرها كل يوم ويداري ده بالتبريرات .. 4- الفصل ال 12 انا فصلت فيه من جو العام للقصة حسيت ان انا ماسكه كتاب تاريخ التنمية البشرية .. بس رجعت للجو لما ف الاخر قلت انها مقاله لمنال .. بس كان لازم تنوه عن ده ف الاول .."راي شخصي - وممكن نختلف عادي" ..
ف المجمل .. الرواية جميلة جدا وممتعه .. ولو سالتني عن شعوري وانا بقراها .. انا كنت حاسه نفس الاحساس اللي حسيته وانا بقرا الطنطورية لرضوى عاشور .. تاريخ بيمر قدامك سواء عشته وعاد عليك الذكريات او معشتوش بس عشت جوها وحسيت كانك كنت موجود وشايف كل حاجة ..
دي اول رواية بجد مندمش اني ادفع فيها فلوس من 8 شهور .. بجد اسلوب جميل جدا .. ورواية واقعية ويمكن ناس كتير ممكن تضايق منها لانها بتكسر المرايه اللي بنشوف فيها نفسنا من غير عيوب وانبياء مابنغلطش ..
الدين الرابع عنوان شغل تفكيري منذ أن أعلن عنه أخي (أحمد إبراهيم ) عنواناً لروايته الجديدة.. ولأني منشغل بالدراسات الإسلامية كنت قلقاً في حقيقة الأمر من هذا الأسم وما يحتويه مسماه!! وبعد أن أهداني نسخة من الرواية.. وفي زخم الكتب التي تحصلت عليها في معرض الكتاب ومع ضيق الوقت وعزوفي عن قراءة الروايات إلا أني آثرت أن ابدأ بقراءتها بكل شغف من بين ركامت الكتب الجديدة.. ولعلي أتفق مع الكاتب بالجملة في رؤيته .. فلقد تعاظم هذا الأمر حتى صار يناطح الاديان بل ربما تخطاها إلى اللا معيارية وبنى ديناً جديداً على أركان ثلاث: هي الشهرة و المال والسلطة.. دين له آلهة تعبد وسدنة تحرسها ودعاة يحرضون ومريدون انخدعوا بالقدسية وهالة التعظيم التي اضفيت عليه فانحنوا لافكاره ومعتقداته.. وما يميز هذه الرواية: - واقعية الأحداث التي تحدث عنها الكاتب وكأنه يؤرِخ لفترة زمنية نحياها.. - وكذلك واقعية الاشخاص التي تجعلك تحتار وانت تقرأ عنهم.. هل يقصد فلان؟! أم فلان؟!! - تعمق الكاتب في علم النفس وتحليل الشخصيات ورؤيته الفلسفية والاجتماعية. - لغة رصينة و تعبيرات جيدة. - استخدام التشبيه والاساليب البلاغية بندرة تجعلك في قلب الحدث دون شرود في محتواها. - هناك انحناءة مفاجئة في النهاية لم أتوقعها اعتقدها موفقة. - لكن هناك مشهد ساءني كنت أنأى بالمؤلف اللجوء إليه.. ولعلني أناقشه فيه قريباً. - ولي رأي في العنوان أن الأولى فيه التنكير لدلالة (الـ) على العهد فيكون: (دينٌ رابع) أفضل. والله أعلى وأعلم. أتمنى لك التوفيق ودمت من المبدعين كتبه/ أحمد المنزلاوي
الدين الرابع عنوانٌ غريب يطرحُ الكثير من الأسئلة، يضع المحتوى خلف الكثير من التوقعات التي لم ينجح منها أحد، تجربة رائعة كونها الأولى من نوعها، كل شيء كان مناسبًا سوى بعض الحشو الذي تكرر في العديد من المشاهد وتأخر عنصر التشويق قليلًا، جعل القاريء يصل إلى ما وراء الأحداث قبل الكتاب. أكثر ما لفت انتباهي هو هذا الطفل الذي تحول إلى وحش بسبب طفولته البائسة رغم أنه عاش شبابًا يشبه الجنة ذكرني بالمقولة التي تقول: "لبسنا ثوب الحضارة والروحُ جاهلية" لا ينسلخُ الإنسان من أصله أبدًا مهما حاول التغيير سيظل هناكَ جسرٌ لا يمكنهُ عبوره تاركًا خلفه ما صنعهُ به ماضيه. قد تتغيرُ طريقةُ التفكير وبعض تفاصيل الحياة لكن تظلُ الروح على ما نبتت عليه وأنا لدي اعتقاد أن أرواحنا تنمو في العقد الأول من عمرنا وما يحدث بعد هذا قشورٌ نخرجُ منها متى ما أردنا.
شخص كان يعاني في صغره من الفقر والجوع وقسوة الوالدين ولكن طرأ شيءٌ ما على حياته وغيرها تمامًا وسافر إلى إيطاليا وتعلم التنمية البشرية هناك وعاد وهو عملاقٌ في مجاله، وسيم ويملك الكثير من المال لكنهُ ظل يحمل العداء والكره الدفين تجاه كُل من حوله وكان يخرج هذا بمكر في دورات التنمية البشرية التي يلقيها تغير الإنسان بل تبدل حاله كلُه لكن ظل يحتفظُ بألم روحه لإخراجه متى احتاج هذا.
نبذة عن العمل المحتوي يتحدث من عنوانه .. دين رابع هذا ما عشنا فيه لسنوات وسنوات ننتهجه ونسير علي خطاه ومن يخطأ يلقي حتفه ولا يصل إلي الخلاص .. خط سير أوحد وحيد لا نحيد عنه ولا ينجو منه الا من كان يسير منفردا بجانب الحائط لا يعلم عنه أحد من البشر .. بداية زادتني الحيرة والأستغراب عن ماذا يحتوي ؟! هل هو سياسي يسير بنا إلي الهلاك 😂 أم أجتماعي ساخر أم أكاديمي بحت .. في البداية كنت في متاهة ما تلك ال٣ قصص التي اقرأها هل هي كتاب حكايات مختلفه عن بعضها وما علاقة تلك القوانين بتلك القصص؟! إلي ماذا سأصل وماذا بعد؟! وكلما زادتني الحيرة ازدت رغبة في معرفة ما الربط؟ ما الصلة وما علاقة الدين الرابع بتلك القصص وما علاقة القوانين بالدين والسياسية والأجتماعية والعلم ؟!
أقتباسات ⚡⚡
� السمعة هي حجر الأساس في السلطة وعن طريقها تستطيع أن تسيطر وتفوز � دعهم يقطعون مسافة بعيدة في الطريق الخاطئ وطوّقهم بكمية كافية من الدخان بحيث يكون الأوان قد فات عندما يدركون مقاصدك. ☄اكتش� أداة الضغط علي كل شخص ☄لك� تصل للقوة المطلقة والسطوة الطاغية والعظمة الأبدية ينبغي أن تعي نقاط قوتك وكيف تستخدمها جيدا فيما يحقق لك أهدافك ☄تعل� أن تضرب ضريتك بشدة حين تصل الثمرة إلي النضوج ☄تحك� بالخيارات واجعل الآخرين يلعبون بالأوراق التي توزعها
- أولاً النجوم الأربعة من أجل أنها العمل الأول لمؤلفها فهي على مستوى عالي نسبياً بجانب أعمال كثيراً لأمؤلفين كتبوا العديد من المؤلفات ولم يصلوا لهذا المستوى حقاً .والغلاف المعبر جداااااااا عن مضمون الكتاب والمغزى منه - ثانياً هي قد لا تستحق الأربعة نجوم من رأيي بسبب عدم ملائمة عنوانها لمحتواها نهائياً فالعنوان يعطيك انطباع معين لا تجده في صفحات الكتاب أصلاً , كذلك جودة اللغة المكتوبة بها الرواية ضعيفة فهي تارة بالفصحى وتارة بالعامية وهو ما لم أحبه ولم أرتح له أثناء قراءتي للكتاب أبداً فهذا شئ نابع من عدم تمكن بطبيعة الحال بسبب عدم الخبرة المفروضة للمؤلف ولا بأس . - أحداث الرواية قوية وتفاعلت معها جدااااا واتفق تماماً مع وجهة نظر الكتب في كون معظم رواد التنمية البشرية " بائعو كلام " فقط وأصحاب بيزنس على حساب أحلام تابعيهم ومحبيهم يلعبون بفن الكلمات التي يعلمون جيداً أنها بدون فائدة , كما أني استمتعت جدااااااااااااا بربط الأحداث مع بعضها بشكل مثير للإعجاب بحق من ربط وليد الأسيوطي وهو ما زال ضابط صغير ومساعدته لفرج الذي أصبح هو نفسه حازم السعدني .... رواية جيدة جداااا وبداية موفقة جدا جداااااااااااا للكاتب :)
سرد مُشوق باسلوب متقن وكلمات منتقاه بعناية منها ما يدخل في دائرة الأستعارض بالغة لرواية احد ابطالها مدرب تنمية بشرية كل ما يميزها أن من خط حروفها واحد ممن يمارس هذه المهنه ويعلم أن كثير ممن يمتهنون التنمية البشرية الأن من اجل جلب المال والشهره وليس من اجل العلم والمنفعه ومن هنا يريد الكاتب ايصال فكرة أن كل شخص يبرر لنفسه الخطأ الذي يقع فيه ارضاء شهوته من بدايه البشريه عندما خالف آدم وزوجه عليهما السلام أمر ربهما بعدم الأكل من الشجرة الي يومناً هذ ا (وكل واحد بيبرر لنفسه سبب يخالف بيه حاجه كان متصور انها مبدا بينظم حياته الا انها في الحقيقه مجردغلاف ضعيف بيلف بيه شخصيته الهشه علشان يجملها قدام نفسه وفي عيون الناس) الفكره رائعه تم سردها علي شكل رواية من 365صفحة وكان من الممكن ان يتم سردها فيما لا يتجاوز 80صفحة. أراها تصلح مسلسل مصري او فيلم عربي ولكن تقديمها ككتاب يتغذأ عليه العقل من الصعب وأن ان لزم الأمر فانها تكون رواية تقرأ لشغل وقت الفراغ والاطلاع علي الواقع السياسي والاجتماعي المرير الذي نعيشه ونعلمه جيداً . اسلوب الكتابه رائع يدل علي أن الكاتب لديه ادوات الكتابه الجيده والفكره الجيده ولكن الاطاله تفقد الفكره قوتها