كريم طفل لديه إعاقة ذهنية كان يعيش في مؤسسة خاصة بذوي الإعاقة، ولظروف سفر أسرته في بعثة دراسية يذهب ليعيش مع جده فيتبدل حالهما معًا بعد خوض الكثير من التجارب ويدخل مسابقة في الرسم ويحصل على المركز الأول.
ـ تحكي الرواية عن حازم ، الذي قضى سنوات في المدرسة الفكرية لم يكتشفوا بها مواهبه أو يدركوا قدراته ، حتى يشاء القدر أن يفترق عن والديه ويذهب للعيش مع جده لوالده في القرية ، الذي يكتشف مواهبه ويدرك قدراته ، ويساعده على الفهم والتعلم وتنمية مواهبه وقدراته تلك ، حتى يحبه حازم كثيرًا مثلما أحبه الجد ، وفي يوم حدث ما لم يكن بالحسبان ، فجدته لأمه جائت لتأخذه للعيش معها في المدينة ، بعدما تعلق الجميع في القرية بحازم ، فيحاولون جعله يتأقلم على العيش معها ، وتحدث العديد من المفاجآت الأخرى ، والتي تنتهي بنهاية سعيدة ..
الرواية رائعة ، مليئة بالمشاعر ، لا تناسب الأشخاص الحساسة ..
لا أظن أن القصة موجها لأطفال فقط ،فا القصة تحمل فى مضمونها الكثير من القيم والمشاعر الصادقة والرحمة والصبر التى لا تتوفر فى معظم الناس ،أنصح الجميع بقراءتها ❤️
طفل عمره 13 عام مصاب بالتأخر الدراسي، يرسله أبواه ليعيش مع جده فترة سفرهما، وهناك تتغير حياته وحياة جده، يكتشف الجد المستوي التعليمي والمعرفي المتراجع عند حفيده فيبدأ في اعداده وتعليمه كل شيء باستخدام الأشياء الملموسة من الطبيعة، كما يشجعه على الرسم الذي يمتاز فيه حازم بموهبة نادرة، كما يعتمد على الحكايات ليشرح له الكثير من المفاهيم والأشياء المهمة التي غابت عنه في الحياة، قصة إنسانية جميلة ومبهجة استمتعت بقراءاتها.
رواية مُتميّزة ، تدور حول فتى لديه قدر من الإعاقة العقلية ، عُمره 12 سنة ، يتركه والداه فى عناية جدّه وعمته فى الريف مُدّة ستــّة شهور لسفرهما إلى الخارج . كان الجد - والد الأب - يعيش مع أخته حياة فاترة ليس فيها ما يُثير ، مُشتــّت الذهن ، غير مُهتم بشىء ، أمّا الحفيد فقد كان فى مدرسة فكرية لم يتعلّم فيها شيئًا . وتأخذنا أحداث القصة لنــُتابع بشغف كيف يتغيّر الحفيد عندما أصبح على صلة مُباشرة بالطبيعة .. بالقطة والطيور والنباتات وحيوانات المزرعة ، وفى نفس الوقت كيف تغيّر الجد من السلبية إلى النشاط عندما أحاطه الصغير بمشاعره العفوية الحساسة ، التى تنسى الإساءة ولا تتذكّر إلا الحُب . فنسيج القصة يدور حول التواصل والترابط بين الأجيال ، كما أنــّها تــُعمّق القيم الإنسانية لدى القارئ الصغير . هذا التحوّل فى الشخصيتين الأساسيتين ، خطوة بعد خطوة ، يُضفى على الرواية كثيرًا من التشويق والجاذب ية ، خاصة ونحن نتأمّل كيف يُنمّى الجد فى الحفيد قــُدرات الاعتماد على النفس وحُب التعلّم والإنجاز من خلال حُب البيئة وتأملها . وإذا كان الجد قد وجد صعوبة فى تعليم الحفيد التعاليم الدينية ، فإن جدة الطفل ، فى نهاية الرواية ، أخذت على عاتقها أن تــُعلّمه أساسيات دينه ، فأصبح مواظبًا على الصلاة . وموضوع القصة جديد مُبتكر يتميّز بالأصالة ، فكم هى نادرة الروايات الموجهة للشباب الصغير � الفتيان - التى تدور حول النجاح فى التعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وتنمية قــُدراتهم . والرواية تقوم على منهج تربوى واضح ، فمن يُعانى من بعض الإعاقة العقلية قد يجد صعوبة فى التعبير عن نفسه بالكلام أو الكتابة ، لكنــّه يتعلّم كثيرًا عن طريق الاحتكاك المُباشر بالطبيعة وبمُختلف الأشياء ، عندما يتعامل معها بحواسه المُختلفة . وفى ثنايا القصة نتعايش مع كثير من المعلومات الصحيحة التى تدور حول أساليب تدريب المُعاقين وتعليمهم ، كل هذا تُقدّمه الرواية بشكل جذّاب ومُشوّق لا نشعر معه إلا أن هذه المعلومات جزء من نسيج بناء الشخصيات والأحداث والعُقدة . إنها رواية تؤكّد تميز كاتبنا الكبير ، فهو صاحب أسلوب أدبى رفيع ، يعرف موضوعه جيدًا ، ويملك باقتدار أدوات فن كتابة الرواية ورسم الشخصيات وإدارة الحوار ، مع إثارة التشويق والجاذبية .حبيت الرواية جدا وحسيت اني انا نفسي باتعلم أساليب جديدة في كيفية التعمل مع الأطفال بصفة عامة وبالذات الأطفال الي ربنا انعم عليهم بمميزات خاصة وقربهم ليه
جد وحيد وحفيد متوحد جمعتهم الظروف على غير إرادة منهم ولكن كأن الله يداوي قلوبهما ببعضهما فيجد الحفيد من يستمع له و يفهمه و يجعله يتصل بالعالم بكل حواسه ويكتشف عبقريته الفذة و يجد الجد السلوى و الشغف الذي ينير قلبه و عينيه من جديد وكأن طوفان الحب الذي يسكبه الحفيد محا كل ما حفرته السنون على مدى عمره من احباطات و خذلان وأماني ضائعة و كأن تواصل الجد واجتهاده فتح أبواب الجنة للحفيد المتهم بالبله والتأخر فيسمو به إلى مصاف النبغاء و المميزين .
لا اعلم لماذا أتوجه في الوقت الحالي في قرائتي لكتب من المفترض انها كتب أطفال و إن كنت اراها تناسب البالغين الراشديم أيضاً و بشدة.. مشوقة و ممتعة سأكتب انطباعي الأخير عنها في نهاية القراءة بداية تقييمي كانت 4 نجوم و لكنني عدلت تقييمي فور الإنتهاء منها ، ليس فقط لأنها تمس شغاف القلوب و انما لانها حتي نهايتها تسير بوتيره ممتعه محببه للنفس لا اريد ان احرق الاحداث و لكني احببت تفاصيلها النفسية و احياء الركود في النفس بابسط الاشياء و فكرة احياء الشخص بسبب ان شخص تاني يخليه يلاحظ الحاجات الحلوة اللى حواليه او ان يكون عنده هدف في الحياة .