"53..54..55.......142" لآ..لقد عددت هذا الخروف مرتين! حسناً، لا اهتم ان كانت طريقة عد الخراف قد نجحت في تخليص الكثيرين من الارق فهي بالتأكيد لم تجدي نفعاً معي. ها انا مستلقي على سريري المريح مغمض العينين اعد خرافي من ساعات حتى اشفقت عليها من كثرة القفز دون جدوى من فوق سوريّ الخيالي. ......... ازداد حقدي على نوم ابي العميق و انا اتذكر كيف غفوت اليوم لبضع ثوان امام التلفاز قبل ان يهزني برفق و هو يتسائل بكل براءة "انت نمت يا أحمد؟ هتنام من غير ما تاكل معايا!" و كانت تلك الكلمات القليلة كافية لأفزاع النوم ليهرب من جديد. فقمت لأكل انا و ينام هو..... "محاولات مستميتة"