مدارسات في القرآن الكريم تعرض مشروع « مجالس القرآن » بصورة عملية بهدف بيان منهج الاشتغال بكتاب الله، وكيفية إعادة بناء الأنفس على وزانه، ووفق مقاييس تصميمه حيث يقدم من خلال بعض سور القرآن الكريم كيفية تلقِّي « الهدى المنهاجي » الذي تتضمنه كل سورة فهو بيان عملي لما يرجى أن تسير عليه « مجالس القرآن » من تلقِّي رسالات الهدى بكتاب الله؛ عسى أن ينال الجلساء المتدارسون من بركات هذا القرآن خُلقًا ربانيًّا يجعلهم على هدى من ربهم في أمر الدين والدعوة تاسيًا بمن « كان خلقه القرآن » عليه أفضل الصلاة والسلام.
ولد د. فريد الأنصاري بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب سنة 1380 هـ = 1960م.
حاصل على: > إجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة السلطان محمد بن عبد الله - كلية الآداب - فاس.. > دبلوم الدراسات العليا (الماجستير) في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس - كلية الآداب - الرباط.. > دكتوراة الدولة في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب المحمدية..
* عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.. * أستاذ كرسي التفسير - الجامع العتيق - مدينة مكناس.. * رئيس لقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * رئيس وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة، بقسم الدراسات العليا - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..
= بعض إنجازاته العلمية: التوحيد والوساطة في التربية الدعوية، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، المصطلح الأصولي عند الشاطبي
= بعض إنجازاته الأدبية: ديوان القصائد، جداول الروح، ديوان الإشارات
انتقل إلى رحمة الله مساء الخميس 5-11-2009م بمستشفى سماء بمدينة إستانبول
أجمل مافي هذا الكتاب أسلوب كاتبه ،رحمه الله واحسن إلية وغفر الله له ولموتانا وموتى المسلمين يالله كمية الجمال في هذا الكتاب لا تكاد توصف تدارس لايات الله مرفقة بإنزال هذا الشرح على واقعنا الحالي ويزيدها عذوبة وليونه وجمال خاطرات فريد الانصاري تخاطب الروح قبل العقل ،تزجر وتأدب وتحنو وتهدي..الخ كل ماقرأت جزء من عالكتاب ما أتمنى إلا أن الله يلهمني هذه الرقة الجميلة في سماع واستيعاب كلام الله كما الهمها شيخنا وهذه الهمه العظيمة ،نحتاج أسلوب كهذا بهذه القوة والرقة
" إذا علم العبد " ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ماسعى" علم أنه مسؤول وحده عن خطاياه وأن لا منجاة له إلا بما قدم من عمل صالح , فبطل عنده الإرتهان بالواسطات الكاذبة والوعود الشيطانية الواهمة وشمر عن ساعد الكد والعمل, وقوي في نفسه وازع الخشية والمحاسبة والخوف والرجاء وصارت التقوى له خلقا ثابتا .. "
الحمد لله الموفّق لكلّ خير. تقرأ هذه المجالس فتودّ أن لو تظفر بواحد على شاكلتها في واقع أيّامك . و تدعو الله كثيرا أن يمنّ عليك بغشيان مجلس تفهم فيها كلام الله حقّ الفهم.. كيف لا؟ و أنت تخرج منها بغير ما دخلت؛فكر مختلف في آيات الرحمن ينبو عن ذاك الذي كنت عليه من سطحية و بساطة،قلب متيقّظ ،تتحسّس فيه قوة التّغذيّ بحقائق القرآن و تتلمّس فيه حراكا عنيفا و مكابدة جميلة لتعظيم كلام الله حقّ التعظيم.
هذا الجزء الثاني قد وضعه الشيخ الفريد -تنزلت عليه رحمات الله و أنداؤه تترى- لسور المفصّل الأُول؛ق و الذاريات و الطور و النجم. و إن نعجب فإنّا نعجب أوّلا، من روعة ما استنبط و تدبّر -و الحق أنّه لا عجب، فكلام الله عذب،دفّاق لا تنقضي أعاجيه يعطيك ما أعطيته منك .. لكن أنّى لنا نرى ذلك و نحن القابعون في مكان بعيد بعيد؟ - ثمّ إنّي قد تعمّق فيّ إدراك حزين أليم للهوة السحيقة التي تفصلنا عن كتاب ربّنا حتى إنّ قصير السّور لا نقول طويلها تشكو إعراضنا و سوء صنيعنا..
و إن نعجب فإنّا نعجب ثانيا، ممّا فتح الله لعبده الأنصاريّ من نعيم فهم القرآن و تدبّره و العيش في ظلاله الوارفة -و لا عجب ههنا أيضا فتلك مكافأة الإخلاص نعم الرّفد المرفود و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..
إنّ الشّيخ الفريد هو عندي في منزلة الملهم الفريد لأنّي ما فتئت أصغي إلى نبرة صدق عزيزة في كلامه سواء سمعته في سلسلته الفذة منازل الإيمان أو قرأت له بعضا ممّا خطّه بنانه. و كم خالطت أفكاري و أنا أقرأ، صورة مشروع المجالس الذي أشعل الشيخ جذوته شاملة لجميع سور القرآن بل لنصفها بل للمفصّل كلّه ..فحسب ..لكن حسب الشيخ أنّه قد كان مناديا للإيمان وقد بقي لنا ترسّم الخطى و المسير الطويل.. و إنّما الله الموفّق الهادي إلى سواء السبيل.
كتاب ثري و بسيط في الشرح و الاستنباط و التوضيح .. اقرب ما يكون سراجا ينير لقارئ القرآن ما يخفى عنه .. و مأخذي الوحيد على المؤلف هو كثر الحشو و الاطاله في الكلام .. و مع ذلك سيبقى هذا الكتاب و اخوته رفقاء لي طيلة حياتي .. سأسعى لجعل مجالس الكتاب وردا لي.
This entire review has been hidden because of spoilers.
مجالس القرآن الجزء الثاني كتاب فريد للشيخ الفريد سار فيه الشيخ على نفس نهج الجزء الأول في هذا الجزء يتابع الشيخ مجالس أربع سور ابتداء من سورة ق ثم الذاريات والطور والنجم. الكتاب جدا مفيد لمن يريد معايشة مع سور القرآن وتخلقا بأخلاقه تأسيا بأخلاق نبينا الكريم.
كتاب رائع يرتب النفس ويعيد تعريف معاني الحياة وفق المنظور القرآني.. كتاب يعمر النفس والقلب بالقرآن ومعانيه.. أحببته بل تعلقت به لما وجدت من أثر .. رحمة الله تترى عليك يا د فريد .