ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

من المسجد إلى البرلمان

Rate this book
شهدت السنوات الأربع منذ انتفاضة يناير وحتى نهايات عام 2014م تطورات كبيرة في منهج جماعة الدعوة السلفية ثم ذراعها السياسي حزب النور، وشهد المهتمون بالحالة الإسلامية ما لم يشهدوه من قبل بالنسبة لجماعة سلفية في التاريخ المعاصر؛ فقد اقتحمت تلك الجماعة -بكل جرأة- أسوارًا شاهقة كانت قد شيدتها لنفسها من قبل، وذلك دون تفكيك للتعارض بين أدبيات الماضي وأفعال الحاضر؛ فأصبح الذين لم يطلعوا بشكل كافٍ على أدبيات الجماعة القديمة من القراء والباحثين وغيرهم من المهتمين بالشأن الإسلامي والسياسي- لا يفهمون حقيقة المواقف بدقة. إن تسليط الضوء على هذه التجربة الإسلامية السياسية أمر مهم، مهم من ناحية التأريخ، والرصد، ومعرفة نتائج تفاعلات هذه الجماعة وحزبها مع مستجدات السياسة الوضعية، وكيف يَحدث (ويُحدث) خلط العمل الدعوي بالسياسي وما هي مراحله، ومدى تأثير المشاركة السياسية على العلاقة بين «الإخوة» سواء على مستوى الجماعة نفسها أو بالنسبة إلى الجماعات الإسلامية الأخرى.

240 pages, Paperback

First published January 1, 2015

5 people are currently reading
268 people want to read

About the author

معتز زاهر

5books194followers
كاتب مصري، مهتم بشؤون الجماعات السياسية والدينية، والتاريخ

صدر لي كتب ودراسات ، من أهمها بالنسبة لي

1- ما أخفاه العلمانيون من تاريخ مصر الحديث، عام 2014
2- حزب النور والدعوة السلفية من المسجد إلى البرلمان، 2015
3- الحاضنة الشعبية للحركات الجهادية.. حماس والقاعدة تحليل مقارن، 2017
4- عرض وتحليل لدراسة مركز راند: الاستراتيجية الأمريكية تجاه حركة شباب المجاهدين، 2018
5- التيار المدخلي المسلح، دراسة 2018
6- الفرص الضائعة والممكنة في الحالة المصرية، 2018
7- برينتون تارانت: الاستبدال العظيم، ترجمة وتعليق، 2019
8- الحركات السلفية المصرية وثورة يناير، دراسة 2019
9- التجديد في طبعته العلمانية، 2019
10- محاولات هدم الأسرة والمجتمع.. الشذوذ نموذجاً، دراسة 2019

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
23 (31%)
4 stars
31 (41%)
3 stars
10 (13%)
2 stars
6 (8%)
1 star
4 (5%)
Displaying 1 - 26 of 26 reviews
Profile Image for محمد إلهامي.
Author19 books3,810 followers
January 27, 2015
كتاب جميل عن تجربة حزب النور بقلم واحد ممن أنجاهم الله منه ومن خياناته.

معتز يتكلم قليلا وينقل كثيرا، مما يجعل الكتاب عالي القيمة في موضوعه، وطوال 240 صفحة تقريبا لم يتدخل الباحث بالرأي والتعليق إلا في حدود 15 صفحة على أفصى تقدير.

فالكتاب بهذا يمثل وثيقة قوية تثبت انقلاب حزب النور وجماعة برهامي على مبادئها وأدبياتها.. حتى إن خلاصة عملها طوال عمرها هذا لم يصب حقيقة إلا في الطعن على العاملين للإسلام: مزايدة عليهم قبل الثورة، وإشعالا لمعارك ساكنة بعيد الثورة، ثم تآمرا وخيانة صريحة قبل وبعد الانقلاب العسكري.

الكتاب سيكون موجودا بإذن الله في معرض القاهرة للكتاب، وقد تفضل علي مؤلفه بأن عرضه عليَّ قبل النشر.

أسأل الله لكاتبه الإخلاص وأن يجعله في ميزان حسناته

للمزيد: انظر هذا المقال
Profile Image for Ahmed saad aboyossef.
286 reviews42 followers
May 23, 2016
كتاب انتقامي من الدعوة السلفية وحزب النور ود ياسر برهامي.
احد ابرز المشاكل فى الجماعات الإسلامية هي تعصب الاعضاء الشديد للقيادات ، ولكن عندما يخرج احد الأعضاء خارج التنظيم يكون تعصبه ضد جماعته القديمة فجا وليس فيه مراعاة للود القديم .
الدعوة السلفية تعاني من افلاس سياسي شأنها فى ذلك شأن الإخوان ، وقرارها انشاءها حزب بعد الثورة كان خطأ إستراتيجي وانجرت بسهولة إلى معركة فاشلة وهي معركة تطبيق الشريعة.
ولكن الكاتب لم يكن حياديا فى الكتاب واستخدمه لتصفية حسابات ، حيث قام بنشر بعض التصريحات والتعامي عن البعض الأخر فشوه الصورة العامة للكتاب .
Profile Image for Meqdad Darwish.
99 reviews82 followers
March 28, 2020
دراسة قيّمة في تحليل وتفسير التحولات والتغييرات التي طرأت على جماعة الدعوة السلفية وحزب النور بمصر، منذ ظروف النشوء إلى ثورة يناير 2011 وحكم المجلس العسكري فالرئيس مرسي رحمه الله فالإنقلاب.
ارتكز فيها معتز زاهر على النقولات والشواهد من أعضاء ومسؤولي الدعوة السلفية أنفسهم، ومرّ فيها على خطاب الجماعة عمومًا في البدايات، ومواقفها من الانتخابات والديمقراطية، التي لم تترك مجالًا حسب رأيهم لأية مشاركة مستقبلية، ومن ثم طبيعة علاقتهم بالدولة والأجهزة الأمنية والجيش، وكيف انقلبت الموازين عقب يناير، مع عدم وجود المصطلحات والأفكار الثورية لديهم، وهو ما استشهد به على طبيعة ردات فعلهم الساكتة تجاه تضييقات الدولة على بعض منابرهم ومؤسساتهم، وكذلك رفضهم المشاركة في ثورة يناير، وأيضًا؛ مساحات التقارب مع الإخوان المسلمين وحزبهم "الحرية والعدالة"، ومراحل الابتعاد عنهم ومعاداة كافة أحزاب "الإسلام السياسي" كما يصفهم البعض.
الكتاب موضوعي جدًا، وهو بلسان من انتمى إلى الدعوة السلفية في مرحلةٍ ما، وقابل مسؤوليها شفهيًا واستنطقهم في بعض ما لا يخرجون به إلى الإعلام. وخاصةً برهامي وجماعته التي سيطرت على الحزب والجماعة، وخطفت القرار من باقي الأعضاء والتيارات الأخرى المنضوية تحت راية الحزب والجماعة.
تكمن قوة الكتاب في أنه قائم على استشهادات ومقالات ومقابلات كثيفة بلسان أصحاب الشأن أنفسهم، فكانوا يردون على أنفسهم بأقوالهم السابقة، وهو ما كان سببًا لخفوت صوت الباحث في لغة الكتاب، واقتصاره على التوضيحات والربط ببعض الإفكار، والاستنتاجات الواضحة والمباشرة.
وختامًا؛ عندما تمر على هذه الأفكار والإنحرافات الصادمة لدى حزب النور، تستذكر دعوة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين كان يدعو: {يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ}.
Profile Image for Baher Soliman.
477 reviews442 followers
November 23, 2023
الكتاب ينتهج أسلوب من فمك أدينك ومن أفعالك أحكم عليك ، فبعيدًا عن التشنجات يرصد الكتاب مسيرة حزب النور الفكرية والسياسية بشكل أراه موضوعيًا دون التجريح في قيادات الدعوة السلفية القائمة على أمره .

حتى إنك كقارىء ستصل إلى قناعات من خلال ما ذكره الباحث كمراجع بحثية وصوتية ومرئية إلى أن الدعوة السلفية تنازلت عن كثير من مبادئها ، بل إن عين ما أنكرته على خصومها في عهد مبارك وقعت فيه فيما بعد ، دون تقديم مبررات معتبره تدفع عنهم تهمة الاختراق الأمني لهم الذي يؤكده الباحث في هذا الكتاب .

الكتاب اعتبره وثيقة مهمة لفترة حرجة في تاريخ مصر ، و يؤسفني أن أقول أنها فترة سوف يحكم التاريخ فيها بالإدانة على تلك الفئة المنتسبة لمنهج السلف إسمًا كيف شاركت في العبث بدين وثقافة ومصير الأمة المصرية ...ومازالت .
Profile Image for Mohamed.
893 reviews886 followers
July 30, 2016

بحث جيد جداً وموضوعي يحلل بنية جماعة الدعوة السلفية وتطوراتها وتحولاتها المنهجية
ويجيب علي السؤال المهم

لماذا خان حزب النور بكل هذه الوقاحة والبجاحة اللامتناهية ؟
Profile Image for محمد الحسيني.
Author2 books59 followers
May 30, 2022
أول كتاب يجمع بين دفتيه تفاصيل مشروع حزب النور؛ وليد الدعوة السلفية، وهو بلا شك فريد في بابه، ولا يمكن الاستغناء عنه للباحثين في هذا الشأن.

أهم ما يُميز المؤلف معتز زاهر؛ أنه كان فرداً من جماعة الدعوة السلفية، وربما استمر معهم في بداية تأسيس الحزب، إلى أن نجَّاه الله منهم عند تحوُّلِهم، وتبديلهم.
ولقد أشار الكاتب بنفسه إلى ذلك في صـ١٣٤.

أول ٢٠ صفحة في الكتاب ثمرة تلخيص الحراك الإسلامي المنظم في مصر من أول القرن الثامن عشر إلى وقتنا الحالي، وقد أسس الباحث لسرده التاريخي منذ بداية تاريخ الفتح الإسلامي لمصر.
وعرف في فيه لفظ (الإسلاميين) وقام بتفصيله إلى جماعات منفصلة في العصر الحديث، كالإخوان المسلمين، وأنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية، والدعوة السلفية، وغيرهم.
بعد ذلك بدأ يتحرك بخطوات رصينة في الخمسين صفحة التالية؛ يسرد فيها بالترتيب تفاصيل نشأة جماعة الدعوة السلفية، وأهم رموزها، ومنابرها الإعلامية، وهيكلها الداخلي، ومنهجها وأصولها الفكرية، وأيدولوجية الجماعة، ومواقفهم تجاه الفكر الثوري عامة، وثورة يناير خاصة.

لاحظت أثناء القراءة عدم إضافة الباحث رأيه الشخصي إلا قليلاً، والاكتفاء بالسرد التاريخي الموَّثَّق، والعزو إلى المصادر في الهامش.
فالكتاب يجمع عشرات التفاصيل المفيدة حول مدرسة الدعوة السلفية، وعلاقتها بكل الأطياف ممن حولها.

من أهم ما يميز الكتاب مقارنة الكاتب بين الدعوة السلفية، ومولودها الصغير الرديء "حزب النور".
فيخصص الكاتب في خمسين صفحة تالية، منشأ حزب النور، وبرنامجه، ورموزه، ومنابره.
وبلا مبالغة استحوذ الكاتب على تركيزي بالكامل أثناء سرده لأهم محطات حزب النور السياسية، بترتيب زمني رائع؛ كاشفاً عن كل قرارات الحزب، وتحركاته، ومنهجياته، وعثراته، وتاركاً التحليل والاستنباط للقاريء.
وكان منهجه في سرد الوقائع أقرب للمنهج الروائي، الذي ما إن اندمجت فيه، إلا وآثار عقلي، وزاد شغفي، ودفعني نحو التحليل وبناء الأحكام، خاصة أنني عاصرت تلك الفترة العصيبة من داخلها.

ثم بعد ذلك يكشف الباحث الألمعي عن شخصيته أثناء الكشف عن لغزِ تحوُّل الحزب المُفاجيء، ومساندته للجيش ضد التياران العالماني، والإخواني.
فتجد الباحث يحلل المشهد بأسلوب جميل، ويستنبط بموضوعية العومل المُحركة لحزب النور؛ مُستنداً على معلومات واضحة موَّثّقة، وبصفته كان شاهداً على الجماعة من الداخل، وتربطه علاقات ببعضهم.
حتى أنه وضع تحليل في عشرة نقاط في غاية الجمال، والوضوح.

أما عن الفصل الأخير الذي ينتقد فيه الباحث حزب النور فكان فصلاً عبقرياً مُرتباً، قدَّم فيه معتز الإتهامات من خطابات قادة الحزب، وكتبهم، وأبحاثهم، وفنَّد تبريراتهم أيضاً من نفس أوراقهم.
فكانت المفارقات عجيبة جداً، وكأن والدك الحكيم الذي قال بالأمس إياك والكذب، اليوم يفجر في الكذب ولا يستحي !
وإذا طلبت منه تعليل موقفه ما أعطاك إلا الهزل !
فتكون إجابته على سبيل المثال نحواً من أن الكذب مباح إذا أردنا به منع الخمور، وأنه ربما يكذب الأب قليلاً إذا استدعت الأمور، ومقاصد الشرع، وبلاب لاب لاب �
فصارت تلك المقاصدية الواهنة التي يرجونها، ما هي إلا براجماتية تتزيَّا بلباس شرعي، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم يتطرَّق معتز إلى أخطبوطية بُرهامي وكيف نجح في السيطرة على كافة مقاليد الحزب من القاهرة إلى أسوان، وإقصاء كُل معارضيه، وانزواء أحمد حطيبة، ومحمد إسماعيل المُقدم؛ منذ أحداث الانقلاب لعدم رغبتهم في تفكيك الحزب داخلياً.

المُبهج في هذا الكتاب، أنه أثارني، ولم يُطفيء حماستي إلى النهاية، فقد أتقن الباحث توزيع الفصول، وترتيب المباحث بشكل تصاعدي مبني على الجذب الدائم، فكلما تقدمت في صفحاته ارتفعت عالياً، وصار المنظور من الأعلى أجمل بشكل إطِّرادي.
وما إن وصلت للمبحث السابع والأخير، حتى اِنفغر فاهِ من جماله، وأهميته، وكأن الكاتب قد تعمَّد أن يدَّخر الحلوى في نهاية الحفل.
وبعد الحلوى الشهية، ودَّعني الباحث بملخص ختامي مُنمَّق، أشبع فيه حُكمه على بُرهامي وحزبهِ.
Profile Image for أحمد.
26 reviews27 followers
April 16, 2020
برغم اختلافي الجذري مع جماعة الإخوان المسلمين، إلا أني أتناول كل ما يصدر عن أشخاص مثل "الهلباوي" و "الخرباوي" و"حبيب" وغيرهم للجماعة بنوع من الحذر لشعوري بوجود نوع من (تصفية الحسابات) في هذا النقد الذي يتجاوز حد النقد ليدخل في حي�� الأفتراء في كثير من الأحيان
نفس الأمر ينطبق هنا على المؤلف الذي يعلم كل من يتابع حسابه على (فيس بوك) أنه منشق عن الدعوة السلفية، وتمتلئ كتاباته بالعداء الشديد لها
وهو عداء مبكر، ظهر حتى قبل أن يتخذ حزب النور أي مواقف سياسية مثيرة للجدل، بل كان السبب (المعلن) للعداء هو (مجرد) المشاركة السياسية
ويظهر جلياً في هذا الكتاب تأثر المؤلف ببدايات خلافه مع الدعوة السلفية ، حيث احتلت قضية نقد (أصل) المشاركة السياسية للدعوة السلفية مساحة كبيرة من الكتاب رغم أن هذه القضية قد قتلت بحثاً وكانت محل إجماع تقريباً من كافة التيارات الإسلامية على الأقل قبل أحداث 30 يونيو 2013
ويبدو أن (هوجة) التأريخ للحركة الإسلامية السائدة الآن قد شجعت الكاتب أن يطرح هذه الأطروحة في ثوب (التأريخ) بدلاً من ثوب (الخرباوي)
ولكن يبقى السؤال : هل من المنطقي أن يتصدر للتأريخ لحركة إسلامية أحد المنشقين عنها ؟

حاول الكاتب في بدايات الكتاب أن يبدو بصورة المحايد الذي يتبع المنهج العلمي ويقوم بسرد معلومات موثقة معزوة إلى مصادرها من المواقع الرسمية
لكنه لم يستطع أن يقاوم نفسه مع مرور الصفحات حتى أكد صراحة أنه يرى أن الدعوة السلفية مخترقة مخابراتياً بدون تقديم أي دليل على هذا (الرأي) وغيرها من الآراء والانطباعات والاتهامات المرسلة بدون أي أدلة حتى ولو أدلة غير صحيحة

حتى لا أطيل ..
الكتاب به معلومات صحيحة نقلها الكاتب كما هي بدون تعليق منه
ومعلومات صحيحة أتبعها الكاتب بتحليله الشخصي الذي قد يحمل هذه المعلومات فوق ما تحتمل
ومعلومات مغلوطة : مثل (تحالف) حزب النور مع جبهة الإنقاذ
ومعلومات منقوصة (على طريقة لا تقربوا الصلاة) كقوله أن معركة دستور 2014 انتهت بحذف المادة 219 دون انتقاد من حزب النور ! دون أن يذكر وجهة نظر حزب النور في هذا الأمر حتى ولو علي سبيل انتقاد هذا الرأي
Profile Image for Mahmoud.
151 reviews12 followers
June 20, 2018
هذا الكتاب هو أول بحث موسع حول الدعوة السلفية وحزب النور بمصر، فكل المكتوب قبله لا يتجاوز كونه ورقات بحثية مختصرة أو مقالات تركز على جانب ما للجماعة دون حدث مستفيض يتوغل داخل الجماعة يستقرأ التاريخ والنشأة والرموز والعلاقات والتحولات.

الكتاب يعتبر بحث وصفي أو تعريفي نقدي، ومع ذلك لم يلجأ المؤلف إلى التوسع في النقد إلا في الفصل الخامس والأخير من الكتاب، فأغلب الانتقادات التي وجهها إلى الدعوة والحزب في غير الفصل الخامس ليست إلا توضيح لتناقض مواقف الحزب أو الدعوة ومخالفتها للمنهج الذي ارتضته.

يقع البحث في خمسة فصول، مهد له المؤلف بالاستقراء التاريخي للحراك الإسلامي في مصر، حيث كانت هناك علاقة تعاونية ودور متبادل بين الحكام وعلماء الدين بشأن تحكيم الشرع ونشر الإسلام لاسيما الأزهر في مصر، وظلت هكذا حتى تفكك الخلافة العثمانية، وحينها اتخذت الدعوة مساراً جديداً تحمل اعباءه العلماء وحدهم في مواجهة أنصار التغريب والعالمانية والقومية، فظهرت "الجمعية الشرعية" و "جماعة أنصار السنة المحمدية" و"الشبان المسلمين" ثم "الإخوان"، ورغم وحدة الهدف إلا أن كان لكل جماعة مسار ورؤية مختلفة للعمل والتنفيذ.

ثم يأتي الفصل الأول في خمسة مباحث تسرد تاريخ جماعة الدعوة السلفية منذ النشأة إلى يناير 2011: النشأة، الرموز والهيكل الإداري ومنابر الجماعة الإعلامية، كذلك تعرض الفضل لملامح منهج الجماعة وقواعد منهجم، وأصولهم العلمية، والقضايا الفكرية، وموقفهم الرافض بشدة للديمقراطية، وكذلك رؤيتهم للتغير كيف كانت؟ وما موقع فكرة الثورة عند الجماعة؟ وبناء على ذلك ما موقفهم من انتفاضة يناير 2011 بمصر؟

أما الفصل الثاني فيتناول المرحلة الجديدة التي دخلتها الجماعة، ففي تلك المرحلة جاء ميلاد حزب النور، لذلك كما هو الحال في الفصل الأول من تبيين لمنهجم قبل يناير هكذا جاء الفصل الثاني يرسم ملامح الحزب ورموزه ومنابره الإعلامية وأهم محطات الحزب والجماعة خلال ثلاثة أعوام من 2011 إلى 2014 حيث كتب الباحث بحثه هذا.

بشأن الفصل الثالث، فيرسم علاقة الحزب والجماعة بنوعين من أنواع الحكم قد مروا على الجماعة والحزب منذ النشـأة: علاقتهم بالحكم المدني، وعلاقتهم بالحكم العسكري. فأما الحكم المدني الذي شهدته الجماعة فلم يكن متمثلاً إلا في عهد الإخوان المسلمين، وعود على بدء.. عاد الكاتب يستقرأ تاريخ الجماعة بالإخوان قديماً وحديثاً وطبيعة العلاقة بينهما. أما النوع الثاني من الحكم فهو الأغلب الذي شهدته الجماعة والحزب، فكذلك وضح المؤلف طبيعة العلاقة بينهما في 2011 وفي 2013.

جاء الفصل الرابع وكأنه بوابة لنقد الجماعة والحزب، فالفصل هذا عبارة عن نقولات وتوثيق لموقف التيار السلفي من الحزب والجماعة إزاء التحول الجديد الذي خاضته الجماعة بحزبها، فمن الرموز السلفية التي تكلمت بشأن هذا التحول وبينت موقفها من الجماعة والحزب: عبد الرحمن عبد الخالق، وسعيد عبد العظيم، وفوزي السعيد، والدكتور أحمد النقيب، ودكتور محمد عبد المقصود، وعلوي عبد القادر سقاف، وكذلك موقف عدد من سلفيي بلاد الحرمين الرافض للمأزق التي وضعت الجماعة بحزبها نفسها فيه. كما ساق المؤلف رد جماعة الدعوة السلفية عليهم.

وأخيراً الفصل الخامس فهو كاملاً نقد الدعوة السلفية وحزبها، يقع في سبعة مباحث:
الأول: النظر للدولة.. من العداء إلى الوفاق، حيث كانت أدبيات الجماعة مليئة بالتأصيل لجاهلية الدولة بمؤسساتها -في نظرهم- وأنه لا يجوز الانضمام إلى تلك المؤسسات الرسمية، وكانت نظرتهم إلى حكام العالم أجمع أنهم طواغيت، وعلى الرغم من أن تلك النظرة كانت تنظيراً فحسب، فلم نرصد للجماعة على مدى تاريخها سوى الصمت وتجنب الاحتكاك مع الخصوم. أما بعد يناير 2011 فلقد تغيرت الجماعة وحزبها أشد تغيير دون الإشارة إلى هذا التراجع في أدبياتهم حتى، فبدأت النظرة تتحول إلى الوفاق بدون سابق إنذار مع من كانت تراهم الدعوة خصوماً.
الثاني: يرصد تحوّل الجماعة وموقفها من المشاركة الديمقراطية، ومعلوم كما سبق موقف الجماعة قديماً.
الثالث: تحريف مفهوم الإكراه والتقية في حياة الجماعة الجديدة، وقام المؤلف يؤصل لهذا من الناحية الشرعية.
الرابع: فساد ترمومتر الجماعة.. مقياس المصالح والمفاسد والذي اساءت الجماعة استخدامه.
الخامس: يرصد تحول علاقة الجماعة بممن كانت ترى في التعامل معهم موالاة للكفر والضلال وبراءة من الإيمان من العلمانيين والقوميين وغير المسلمين.
السادس: انصهار الجماعة بالحزب رغم الحرص كل الحرص على عدم وقوع ذلك في بداية نشأة الحزب خوفاً من فشله، فلا يعود حينها الفشل على الجماعة، ومع ذلك وقع الانصهار بينهما تحت مظلة د.ياسر برهامي
السابع: يرصد معركة الدستور التي أدخلت الجماعة نفسها فيها، وموقفها وتعاملها إزاء المعركة بين 2012 و 2014.. وكأنما كل ما فعلته الجماعة "حرث في بحر" حيث فرحهم بمكاسب لا قيمة لها لا تؤثر ولا تغير شئ مؤخراً بخلاف المعركة الأولى.

� الكتاب في مجمله جيد لمن أراد أن يتبصر بتاريخ الجماعة ومنهجها ومواقفها وتحولاتها، كما أن المؤلف لم يأت بكلام يتردد عنهم، فكان يأتي مدللاً مبرهناً على كلامه بما في أدبياتهم المعروفة وكتبهم، ومع ذلك فنقد الجماعة والحزب كان بحاجة من وجهة نظري إلى نقد أطروحاتهم وأدبياتهم الجديدة بشكل علمي تأصيلي شرعي في عدد من القضايا والملفات التي تتبناها الجماعة بحزبها الآن وتنسبها إلى الشريعة دعياً.
Profile Image for Zead.
15 reviews15 followers
August 22, 2024
نجمتين لأن الكاتب صدق في الأحداث التاريخية خصوصًا تاريخ الجماعات الإسلامية من وقت سقوط الدولة العثمانية، وكذلك صدقه في بيان منهج حزب النور والدعوة السلفية الذي يقوم على منهج أهل السنة والجماعة واتباع السلف، ومن قرأ كتاب منة الرحمن للدكتور ياسر برهامي تأكد من صحة وسلامة المنهج الذي تتبعه الدعوة، ولكن بعد ذلك بدأ الكاتب في مهاجمة حزب النور والنقل من كلام الحزب مع حذف بعض العبارات ليوهم القارئ بأن الحزب متناقض فمثلا:
ذكر الكاتب أن الجماعة تري تحريم المشاركة في المجالس النيابية وذكر أن المصدر كتاب فقه الخلاف لدكتور ياسر برهامي ولكن في الأصل انا ما ورد في الكتاب كان خلاف ما ذكر فقد ورد في الكتاب ان العلماء على قولين في مسألة المشاركة في المجالس النيابية:
القول الأول: أن المشاركة في ذلك بعرض تطبيق الشرح طاعة
القول الثاني: أن هذه المشاركة لا تجوز وهي من باب الذنوب والمعاصي
موقف الدعوة: ترى الدعوة عدم المشاركة في هذه المجالس مع الإقرار أن الخلاف بين العلماء في هذه المسألة خلاف معتبر.
وهذا يدل على أن الدعوة لم تحرم المشاركة في المجالس النيابية، ولكن كانت ترى عدم مشاركتها في الوقت الحالي وهو خلال حكم مبارك.
وقس على ذلك الكثير مما استشهد به الكاتب.
والدعوة اليوم لها نشاط دعوي قوي في تعليم الشباب دينهم وصدهم عن أهل البدع كالصوفية والمعتزلة والقدرية والجبرية وغيرها، فلولا وجود الدعوة السلفية فكيف كان سيكون حال الشباب اليوم في ظل الانتشار الكبير لأهل البدع والفرق المنحرفة.
وأتعجب أيضًا من أسلوب الكاتب، فقد ذكر أن جماعة الدعوة السلفية ضد الصدام وضد استعمال السلاح والعنف، ولكن من أسلوب الكاتب أحسست انه ينكر عليهم ذلك، وهذا خطأ فالتغيير لا يمكن يكون بالسلاح والصدام والعنف والفوضى.
اختم قولي أن وجود الدعوة السلفية في الوقت الحالي مهم ولولا وجودها لنحرف الكثير من الشباب مع الجماعات المنحرفة والبدعية.
Profile Image for عمر.
40 reviews21 followers
June 8, 2021
بحث جيد للباحث الشاب معتز زاهر عن حزب النور ذكر فيه كمقدمة بداية تشكل الحركات الإسلامية ثم تأسيس الدعوة السلفية لحزب النور و بداية حزب النور علاقته بالإخوان المسلمين ثم علاقته بالمؤسسة العسكرية البحث جيد للمهتمين في دراسة الحركات الإسلامية
Profile Image for Mohannad Hassan.
193 reviews61 followers
July 30, 2016

اشتمل هذا الكتاب على تأريخ لتجربة دخول جماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية العملية السياسية بعد ثورة يناير ،من وجهة نظر نقدية لتجربتهم، و لذا فقد فكرت في أن أمضي وقتا للتفكير إن كان الكاتب قد حاول إنصاف الدعوة السلفية و حزبها و حاول تفسير الأمور من وجهة نظرهم أم لا، و لكنني تراجعت عن هذا العزم، إذ أنني وجدت ��ن كل أرائي الخاصة التي توصلت إليها خلال تلك الفترة، توافقت و الاستنتاجات التي خلص إليها الباحث في كتابه.

منذ جاءت إرهاصات ثورة يناير، و قد تميز موقف الدعوة السلفية بالإسكندرية بالتناقض الشديد لمواقفهم قبل الثورة، فتحول موقفهم من الثورة من التشكك في البداية إلى التهدئة ثم إلى الموافقة و التهنئة، و من ثم ظهر أول اختلاف عظيم على آراء الجماعة في مسألة الترشح على البرلمان قبل الثورة، فقد كانوا يرفضون هذه المسألة أصلا و قطعا، و من بعد جاء عام ٢٠١٣ و ما حدث فيه من انشقاقات داخلية و تقارب مع الأحزاب الليبرالية، و أخيرا فقد انحازوا إلى صف الانقلاب العسكري، رغم رفضهم لدعوات الإطاحة بمرسي قبل ٣٠ يونيو بأيام.



توصل الكاتب في بحثه إلى تسعة أسباب لتفسير مواقف الدعوة و حزب النور بدءا من الثورة، و ألخصها في خمسة:

١- استطاع الجيش احتواء شيوخ الدعوة السلفية، و إيهامهم بتدينهم و حبهم للدين، و إظهارهم الحرص على تطبيق الشريعة، فطفق شيوخ الدعوة من بعدها يروجون لما رأوا، بعد أن كانوا قبلا لا يرون بجواز الالتحاق بالجيش، و كانوا يسفهون أحلام الإسلاميين في التغيير من خلال البرلمان، لأن الجيش، على حد قولهم، سيكون بالمرصاد لأي محاولة جادة للتغيير.

٢- كانت هناك ندية كبيرة و تشاحن بين الدعوة السلفية و الإخوان المسلمين، يعود إلى زمن انضمام أعضاء الجماعة الإسلامية أواخر السبعينيات إلى الإخوان المسلمين، كان هذا التشاحن يظهر أحيانا و يخفت أحيانا، كان يظهر خصوصا في كل مناسبة للانتخابات يدخلها الإخوان المسلمون و يعارضهم فيها شيوخ الدعوة، و كان الطرفان يحاولان قدر الإمكان التهدئة و إظهار روح الود بينهما في العديد من الأحيان، و قد ظهرت هذه الندية جليا في انحياز الدعوة لصالح الانقلاب.

٣- ترفض الدعوة السلفية أية مواجهة بالقوة أو ثورة إيثارا لحفظ الدماء، فهم يفضلون السلامة و مصلحة استمرار الدعوة و ألا يتم استئصالها، و كان هذا عاملا أساسيا في كل مواقفهم ، قبل الثورة و بعدها، رغم اختلاف مواقفهم الجذري في مسألة شرعية الحاكم.

و حقيقةً لا تقدم الجماعة أي تنظير أو رؤية حقيقية للتغيير، حتى في مسألة تطبيق الشريعة، و تتلخص رؤيتهم في التغيير في "تربية الناس على الإيمان" حتى تصير أمة مؤمنة بحق، فينصرها الله. و إن كانت السذاجة و انعدام الرؤية في مناهج التغيير قد أصابت كل الفصائل المصرية دون تمييز، مع اختلاف الدرجات.

٤- طغيان الجانب البرجماتي في قراراتهم على الجانب الأصولي، ما أدى لوقوعهم في كل ما انتقدوه على الإخوان المسلمين تقريبا.

٥- سيطرة ياسر برهامي و تلاميذه بشكل مطلق على مجلس إدارة الدعوة السلفية و المناصب العليا في حزب النور، و انصهار الدعوة و الحزب معا، رغم التصريح المواضح بفصل الدعوة عن الحزب، و قد كان لهذ أكبر الأثر في انحراف الحزب الواضح، و تحيزه ضد الإخوان المسلمين من أول عام ٢٠١٣.

كان من الواضح من قبل الثورة، أن ياسر برهامي كان الأكثر تأثيرا بين الناس و الأعلى من حيث القدرة التنظيمية، حيث كان مشرفا على شؤون الطلائع الدعوية في الجامعات، و في نشاط الدعوة خارج الإسكندرية، فكان من الطبيعي أن يكون له الكثير من الأتباع الأوفياء، و قد استغل هذا في إقصاء كل من عارضه من الدعوة و الحزب، و العمل على السيطرة على المناصب المهمة في المؤسستين.


كنت قد انخرطت في عامي الأول في الجامعة مع الدعوة، ومن بعد تقاعست عن العمل معهم لأسباب ضغط الدراسة و ظروف أخرى شخصية، حتى انقطع الاتصال بيني و بينهم، فلما جاءت الثورة حمدت الله على هذا، إذ أن هذا الانفصال مكنني من أن أكون أفكاري بعيدا عن سيطرة و هيبة أسماء بعينها، و لما علمت بنية الدعوة دخول البرلمان، تضارب هذا القرار مع ما حفظته من موقف الدعوة من البرلمان قبل الثورة، و ظل هذا التناقض في جانب تفكيري، حتى جاء الانقلاب، فوجدت أن كل ما اُنتِقد على الإخوان المسلمين، قد وقعوا فيه، سواء صدر هذا منهم أم لا، فلما قرأت هذا الكتاب تأكدت من صحة ما وصلت إليه من أفكار.


من الواضح أن الكتاب في أشد الحاجة في أن يتم مده ليشمل الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠١٥! أتمنى من الكاتب ألا يتأخر في هذا.

Profile Image for محمد الملاح.
273 reviews99 followers
October 15, 2015
كتاب غاية في الأهمية!
بل من أهم الكتب الّتي كُتبت في القترة الأخيرة حيث يتناول "الدعوة السلفية وجناحها السّياسي؛ حزب النور" من الجذور حتى وقت كتابة هذه السّطور، تعرّض فيها الكاتب لعرض منهجيّتهم قبل وبعد الثورة وتاريخ الأفكار التي سطّروها في كتبهم وطرائق إستدلالهم وثبات هذه الأفكار إلى أن قامت الثورة فتبدّل الحال وأصبحت كل المفاهيم مقلوبة وما رموا به خصوم الأمس من كفر! ونفاق! فعلوه بحذافيره بعد ذلك وأصبح عقيدة يتباهون بفعلها وإنا لله وإنا إليه راجعون!

الكتاب أقل من أن تُسْرد أفكاره في بضعة سطور ولكن أهم تلك الأفكار الّتي استقر رأي الباحث ورأيي أيضا عندها؛ هي أن تلك الجماعة هي "صنيعة مخابراتيّة" بامتياز سواءً ودلّلت على ذلك أفعالهم وتبدلهم وبعدهم عن أي صدام محتمل أو غير محتمل مع النّظام وليس هذا الرّأي هو قراءة أحاديّة الجانب إذ أقول ذلك بعد قراءة الكتاب ولكن لسان الحال يغني عن المقال كما تعارف عليه الخلق! وما رأينا من هؤلاء إلا التبدّل والنفاق والضلال (على لسانهم ومن كتبهم وليس تجنيًا عليهم).

قد بدّلت هذه الجماعة كل النصوص التي ارتكنوا عليها ولوواْ أعناقها وأوْهموا مريديهم بأن هذا هو الحق وما سواه باطل وبئس الواعد والموعود ولله الأمر من قبل ومن بعد.

نسأل الله ثباتًا حتى الممات وأن لا يحول قلوبنا عن الإعتصام بحبله.

أنصح به ..
Profile Image for نى.
21 reviews4 followers
April 4, 2015
كتاب مفيد جدا , وإن كنت أود أن أعرف موقف شيوخ سلفية القاهرة من سلفية حزب النور
Profile Image for عمر الخضيري.
21 reviews
September 27, 2019
خلاصة الكتاب من وجهة نظري في هذه الفقرة
"ومما نلحظه من هذه المقدمات التي ساقتها الجماعة بين يدي موقفهم الرافض للمشاركة الديمقراطية انها في الواقع لم تترك اي مساحة لتغيير موقفها في المستقبل فقد بنت عدم المشاركة على مقدمات متنوعة منها ما يتعلق بالعقيدة،ومنها ما يتعلق بأمور تراها محرمة دينيا ، ومنها ما يتعلق بنوعية المشاركين من التيارات والأحزاب الاخرى، ومنها ما يتعلق بالحكام العلمانيينن، ومنها ما يتعلق بكون المشاركة تشغل الجماعة عن العمل الرئيسي لها وهو التصفية والتربية وغير ذلك، مما يجعل تغيير موقفها بعد ذلك خاصة مع وجود هذه الاسباب مجتمعة من الصعوبة والتكلف بمكان أن يقال إنه متسق مع موقفها السابق او لا يعارضه أو انه مبني على تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال".
Profile Image for أحمد عبدالعزيز.
105 reviews29 followers
July 23, 2015
كتاب تأريخي لفترة وجود جماعة الدعوة السلفية وحزب النور منذ نشأته حتي نهاية الكتاب في 2014، ما مرت به الدعوة السلفية من مراحل الدعوة في الجامعات المصرية حتي انتفاضة يناير وما بعدها من عزل د. محمد مرسي ودورهم في مراحل 4 رؤساء من بداية مبارك والمجلس العسكري مرورا بمرسي والسيسي، وعلاقتهم بالجلس العسكري قبل الثورة وبعد الثورة.
الكتاب يعتبر حجة علي أعضاء الدعوة امثال محمد إسماعيل المقدم وأبو إدريس وأحمد حطيبة وغيرهم، الساكتين عن الحق ويبرر أتباعهم بأنهم ساكتين منذ بداية الأزمة وهذا لم يحدث لأن المؤلف ناقل كثير من كلام المقدم سواء من كتبه أو مقالته.
الكتاب يعتبر أخذ ورود بين الشخص ونفسه من ابناء الدعوة السلفية وليس للمؤلف دخل فيه، فيذكر المؤلف من كتبهم ايضا ومن كلامهم في الخطب الشئ وضده .. كنظرته للأنتخابات بإنها كفر كما قال عبدالمنعم الشحات وبعد ذلك تجدهم يسارعون في الجري واللهث وراء العملية الإنتخابية، وكرأيهم في الجيش بأنه حارث العلمانية ثم تغير فكرهم بأنه حارث الإسلام ومطبق الشريعة الأول في العالم.
اكثر مما ألمني في الكتاب التحول الذي اصاب علماء كثيرون وفتنوا شباب في دينهم .. وفهموهم ان الذي يفعلونه هو الدين وهو ما أمر به الله.
وكذلك مما ألمني عدم صدع مشايخ بالحق وجريهم وراء صنم الديمقراطية وقولهم لطلابهم بأن الديمقراطية من الدين.
الكتاب في مجمله رائع لأنه بيتكلم عن حزب وجماعة خائنة وباعت دينها بدنيا زائلة، بيتكلم عن دعاة ضلوا كثير من الشباب بإسم الدين ..
المؤلف من المعلوم انه كان من جماعه الدعوة السلفية من خلال عرضه للكتاب ولكن نجاه الله من منهجهم الباطل .. الكتاب 240 صفحة وإذا حسبنا تعليقات المولف علي الكتاب تجدها لا تتعدي ال 20 صفحة وأن النسبة الكبيرة من الكتاب هي نقل من كتب اعضاء جماعة الدعوة السلفية لتبيين كيف كان فكرهم وكيف أنحرفوا عن فكرهم ومنهجهم.
Profile Image for Malik.
153 reviews46 followers
September 12, 2021
بحثٌ توثيقيّ مرجعٌ في بابه، ويا ليتَهُ توسّع قليلاً في المشهد السلفيّ المصريّ العام (سلفية القاهرة والشباب السلفي المحسوب عليها وعلاقتهما بساقية الاسكندريّة) أكثر.
جمعَ وقابلَ أقوال قيادات الحزب وأنزلها على واقعهم، وبيّن -من أفواههم- ضلال أعمالهم، بعدلٍ وإنصافٍ غابَ عن كثير ممن وصفوا أنفسهم بالبحث العلمي وتأريخ الأفكار.
من جهةٍ تقنيّة، فالبحث رصينٌ، منضبطٌ بقواعد البحث العلميّ، فلا ينسب كيفما اتّفق ولا يبني النتائج حسب هواه.

مما يلفت الانتباه نهايةَ البحث هو سُنّة الجماعات/الأفراد المبدّلة المنتكسة: "لم تكن الجماعة صريحةً مع أتباعها ومراقبيها، فلم تُصدر ما يُفيد تراجعها عن بعض مبادئها وعملها على تلافي ذلك أو تقديم مسوّغٍ علميٍّ للوضع الجديد، بل تؤكّد على اتّساق مواقفها منذ إنشائها وترفض أن تكون تراجعَت من الأصل"
وهذا مُشاهَدٌ ملحوظ.

وثيقةٌ يُكفّر بها حزبُ النور حزبَ النور :)
Profile Image for Mohamed Ezzat.
10 reviews5 followers
March 31, 2020
الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
لا أجد عنوان لنموذج حزب النور وأتباعه أكثر واقعية من "الفتن كاشفة" لذا أفهم جيدًا أكثار سيد الخلق من دعائه "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" وهو أكمل الخلق وأتمهم إيمانًا.
أتعجب كيف يتحول العبد كل هذا التحول من مجاهد لنشر دين الله وتطبيق شريعته ورافض للمنظومة السياسية ونعتها بالكافرة إلى جند من أعوان الظلمة، بل والله هو الظالم لا من أعوانه، فأصبح هو هو.
فكان وصف دكتور محمد عبد المقصود موفق حين قال: "هؤلاء إما جهلة لم يتعلموا العلوم، أو أن العلوم نزعت منهم لأنهم اتبعوا أهواءهم، فأنساهم الله عز وجل وأزاغ قلوبهم وضرب على قلوبهم."
-بدأ البحث بعرض للحركات الإسلامية ونشأتها في مصر خصوصًا سلفية المنهج وأبطل دعوة الدعوة السلفية بأنهم أول من بدأ المنهج السلفي في مصر.
-وضح الكاتب علاقة الدعوة السلفية بالإخوان المسلمين موضحًا بعض معالم الخلاف بينهم وهجوم ونقد الدعوة السلفية لمشاركة الإخوان في العمل السياسي.
-تناول منشأ الدعوة السلفية وموقفها من العمل السياسي في مصر والذي لم يترك فرصة للدعوة السلفية بالمشاركة في العمل السياسي فكان مذهب محكم الغلق بالتكفير.
-ثم انتقل لنشأة حزب النور بعد ثورة يناير ٢٠١١ وتدرجهم في التمهيد للمشاركة في العمل السياسي وإنشاء الحزب.
-وضح الكاتب علاقة الحزب بالحكم المدني والعسكري موضحًا حجم التناقض بين تعاملهم مع الحاكم المدني "د.محمد مرسي" والحكم العسكري في فترة المجلس العسكري والسيسي.
-عرض موفق لموقف مشايخ السلفية في مصر والعالم العربي ورد الدعوة السلفية عليهم.
-نقد للدعوة السلفية وعرض لتناقد وتناقض مذهبهم قبل وبعد يناير وبين الحاكم المدني والحاكم العسكري.
-أرى أن فساد ميزانهم للمصالح والمفاسد هو العامل الأكبر في انحرافهم وضلالهم من البراءة من الطاغوت ومحاربته إلى حارس من حراسه وجندي من جنوده..
في النهاية لا يسعنا إلا النصح والدعاء لهم ولنا بالهداية وحفظ الدين..
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
Profile Image for Harith Alrashid.
984 reviews77 followers
September 18, 2019
حزب النور حديث تجربة بالسياسة وارتكب اخطاء كبيرة في عمله السياسي لكن هل هو الوحيد اظن جميع الاحزاب الاسلامية والعلمانية ارتكبت اخطاء مثل النور وربما اكبر منها
Profile Image for نور.
74 reviews3 followers
January 21, 2020
توثيق لرحلة حزب النور من قبل التأسيس وحتى الهيخوهيخو اللي بنشوفه من كام سنة!
ربنا يعافينا .
Profile Image for أسامة التميمي.
30 reviews8 followers
June 12, 2020
أشكر المؤلف على هذا الكتاب.
الكاتب أسهب في النقل بشكل جيد لكنه مقل في التحليل وأتمنى من الكاتب أن يرصد الحزب والجماعة على مدى أطول بحيث يشكل موسوعة تُضم لموسوعات الأحزاب الإسلامية.
1 review
Read
July 26, 2020
لمن أراد الإنصاف
أن يقرأ كتاب م.أحمد الشحات
المسيرة السياسية لحزب النور
ثم بعد ذلك يكون رأيه كما يشاء
Profile Image for عبدالرحمن علي.
80 reviews8 followers
October 14, 2020
الواحد في ظل القراءة مفكر انه الكاتب ينقدهم ،لكن يتفاجئ بانه تجميع لأقوال قديمة لهم
،تحليل لكل ردودهم علي النقد بإسم المصلحة ونقد قوي لتلك الردود
51 reviews6 followers
January 24, 2021
تكلم قليلا و نقل كثيرا على ألسنتهم ، و هو ما رفع من قيمة الكتاب.. وتحليلاته جميلة أيضاً .

حتى ينتهي التشرذم ، و ينقى الصف ، لن تقوم للإسلاميين قائمة
Profile Image for محمد إبراهيم.
77 reviews10 followers
October 31, 2016
مجهود ممتاز من الكاتب، وكثرة النقل أضفت موضوعيّة وجديّة للبحث.
من لم يخالط الوسط السلفي التنظيمي عن قرب سيجد ضالته في هذا الكتاب، ليعرف لماذا خان حزب النور.
لي مأخذين:
- نعت الكاتب المستمر لثورة يناير بانتفاضة يناير.
- جودة الطباعة متدنية مقارنة بالإصدارات الخليجية لنفس الناشر (تكوين).
Profile Image for Emad Feky.
1 review2 followers
Read
April 19, 2015
البالب فقلابابللا يلفل
Displaying 1 - 26 of 26 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.