· الصوت الخافت (مجموعة قصص) صدرت عام 1970م. الرمزية في أدب نجيب محفوظ صدر عام 1976م.
· رجال من الرف العالي (مجموعة قصص) صدرت عام 1982م. رسالة إلى من يهمه الأمر (كتيب عن أثر الاحتلال على الكويت) صدر عام 1992م. أحمد العدواني. إعداد مشترك د. سليمان الشطي وسليمان الخليفي.
· كتاب تذكاري صادر عن رابطة الأدباء في الكويت عام 1993م. مدخل إلى القصة القصيرة في الكويت عام 1993م.
· أنا ...الآخر (مجموعة قصص) صدرت عام 1995م.
· طريق الحرافيش � رؤية في التفسير الحضاري � صدرت عام 1996م.
· البحوث والدراسات: عن صقر الرشود: البيان العدد 157إبريل 1979م.
· مسرح الأجيال في المسرح الكويتي � البيان � إبريل 1980م.
· مقدمة مسرحية "ضاع الديك" لـعبد العزيز السريّع - الكويت 1980م.
· النزعة القصصية في شعر خالد الفرج � مجلة البيان عدد 170 أكتوبر 1980م.
· هوامش ومقدمات حول أول قصة خليجية � مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية يوليو 1981م.
· مع مذكرة من مذكرات بحار خليجي � المجلة العربية للعلوم الإنسانية العدد الخامس 1982م.
· رأي جديد في جمهرة أشعار العرب � مجلة معهد المخطوطات العربية 1982م.
· أوليات النقد الأدبي عند العرب � المجلة العربية للعلوم الإنسانية م1 عدد 7 � 1982م.
· عن أحمد البشر الرومي � البيان عدد 191 � فبراير 1982م.
· الذوق عند طه حسين � البيان عدد 212 � أكتوبر 1981م.
· المعلقات والنقد القديم � البيان عدد 213 � 1983م.
· الإسلام والإبداع الشعري � عالم الفكر م 14 عدد 4 � يناير 1984م.
· الباقلاني ومعلقة امرئ القيس � مجلة معهد المخطوطات.
قراءة جيدة، فلغة الكاتب ممتعة يبرز فيها آراءً غير اعتيادية، ولكنني توقعت أفضل من ذلك من الكاتب المخضرم سليمان الشطي. حسيت أن القصص متكررة، مثل، الأب المعجب بأخت زوجته، والإمرأة التي تقع في حب شخص من طائفة أخرى، وكاتبة تواجه رد فعل السلطة على آرائها. كما ضايقني وجود العديد من الأخطاء الإملائية.
في استعادة ذهنية سريعة لأعمال الشطي، يُدهشك تخصيصه هذه الرواية لصوت المرأة كراوية وحيدة، وهو الأمر الذي يفعله الكاتب لأول مرة. إذ أن الأصوات الرجالية كانت الأكثر حضوراً في أعماله السابقة، بينما ترد الشخصيات النسائية وتتلامح في ثنايا القصّ مرويٌّاً عنها، أو تأتي مندغمة في فسيفساء اللوحة الاجتماعية لتكمل المشاهد في بنية القصّ. في (الورد لك الشوك لي) لم تقف المسألة عند تكريس العمل لصوت (فوزية) الوحيد، وإنما كان هناك تعاطف وفهمٌ كبيران لهموم امرأة تعاني مأزق المتناقضات الاجتماعية التي كانت هي إحدى ضحاياها، حين تُواجه بإشكالية (سني/شيعي) في بعدها الاجتماعي والإنساني. إن تخصصها العلمي وثقافتها المنفتحة لم تحمِها من سيف التقاليد أو من رجعية الفكر والثقافة المجتمعية، التي جرّتها أخيراً للقضاء والمحاكمة لتسدد ثمن تجرؤها على الخروج عن (القطيع). كانت تعتقد بأحقية أن يكون لها هذا الموقف الحياتي الذي اختطته لنفسها منذ البدء، ولكنه في النهاية لم يؤتِ أكُله إلا ثماراً مرة وقطافاً فجّاً. وهكذا يبقى (الشوك) شوكاً في طريق النساء غير المعبّد، بينما يُقطًف (الورد) على هوى زارعه وساقيه، ويُنضّد كما تريد له مشيئة التقاليد والأعراف ومشيئة واضعيها. أما سؤال: هل يستطيع الكاتب أو المثقف أن يغيّر؟ فهو بالتأكيد ليس سؤالاً محرّماً أو مجرّماً، ولكنه سؤال تائه، أو بالأحرى تحوّل إلى سؤال فلسفي مثقل بالاحتمالات والتأويلات. و لايبقى غير أن نراوغ هذا السؤال بالاتكاء على متعتين من متع هذا الفن الكتابي وهما: متعة القصّ ومتعة التلقي. وكفى بهما هدفاً ومستراحاً.