" مسيَّا ", هى لفظة يهودية تعني في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود (النبي داود في الإسلام) يباشر بنهاية التاريخ ويخلص الشعب اليهودي من ويلاته. والأحداث المتوقعة عند وصول الماشيح حسب الإيمان اليهودي تشابه أحداث يوم القيامة في الإسلام والمسيحية، تدور الرواية فى إطار بوليسى نفسي مشوق لا يخلو من فلسفة الجندي المعهودة فى رواياته, حيث تتسارع أحداث الرواية حتى تأخذنا بين أحداثها بين خمسة دول " مصر � تركيا � فرنسا � إيطاليا � لندن ", الرواية تحوي العديد من المعلومات التاريخية الهامة التى استخدمها الجندي لتوصيل معلوماته كما أنه استعان بطاقم عمل من كل تلك البلاد ليتم تزويده بكل المعلومات الحقيقية عن الأماكن التى تتناولها الرواية بدقة ولذلك نوه فى نهاية روايته بأن كل وصف الأماكن التى جاء ذكرها هو وصف حقيقي ودقيق
عمرو الجندي كاتب وروائي مصري، وُلد في دمياط قي جمهورية مصر العربية في 15 أبريل عام 1983. وبعد أن أنهى دراسته في المرحلة الثانوية، التحق بكلية تجارة، جامعة قناة السويس، فرع بورسعيد. ومن ثم انتقل لإكمال دراسته من خلال التحاقه بمجموعات خاصة بالجامعة الأميريكية، ومن ثم التحق بالمعهد الفنى البريطاني. وبعد أن أتم الجندي دراسته في عالم البيزنس، غادر مصر متجها إلى دولة الكويت للعمل بالخارج. وبعد ذلك، التحق الجندي بجامعة ليفربول ودرس الأدب الإنجليزي من خلال الدراسة عن بعد]. وبعد أن أنهى دراسته، عمد إلى إصدار كتابه الأول عام 2009 بعنوان قصة حب سرية، وهو عبارة عن ديوان ضم عدد 72 خاطرة. وفي عام 2010، صدرت له أول مجموعة قصصية بعنوان من أجل الشيطان، والتي شاركت فيما بعد في معرضي فرنسا وألمانيا. وخلال عام 2011، صدرت أول رواية له بعنوان فوجا والتي حققت نجاحا كبيرا، مما دفع عمرو سريعا إلى إصدار روايته الثانية عام 2012 التي تحمل اسم 9 ملّي. جدير بالذكر بأنه حصل على المركز الأول في الرواية في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي عن روايته فوجا. كما شارك أيضا في مهرجان الأدب العالمي بقصة قصيرة بعنوان لو لم يقتل. كما نُشرت له العديد من الأعمال المختلفة من مقال وقصة وشعر وخواطر على صفحات الجرائد والمجلات العربية المختلفة في جميع أنجاء الوطن العربي.
وفي عام 2013 تعاقد مع الدار المصرية اللبنانية التي أصدرت له روايته 313 والتي تعتبر أشهر أعماله وقد حققت الرواية انتشارا كبيرا ونجاحا واسعا واختارها القراء لتكون من أفضل خمس روايات عربية صدرت لهذا العام كما تم اختيارها لتشارك في الدورة الثامنة من جائزة الشيخ زايد .
وفي عام ٢٠١٤ ومع معرض القاهرة الدولي للكتاب صدرت له المجموعة القصصية الغرباء وقد حصدت نجاحا كبيرا فأعقبها الجندي بروايته مسيا مع نهاية العام وتعنى كلمة مسيّا " المخلّص " حيث تناول الجندي ذلك اللفظ اليهودي الذي يعني اليهودي المخلّص من خلال أحداث شيقة ناقش فيها فكرة " المخلّص " من وجهة نظر الأديان الثلاثة,اليهودية والمسيحية والإسلام وقد تم منع الرواية من عدة دول عربية كالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت إلا أن الرواية وبعد صراع مع الرقابة استطاعت أن تمر .
شارك الجندي بأعماله الروائية في جميع المعارض الدولية والأوربية وقد حققت أعماله مبيعات جيدة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
وجدير بالذكر أنه في عام 2013 قام الجندي بتأسيس مجموعة ثقافية تحمل اسم " التولتمية ", والتي اشتق اسمها من رواية 313, حيث مثلت المجموعة محبي الجندي وأعماله وقد استطاعت تلك المجموعة تحت قيادته من إحداث تغيير جذري في المعارض المحلية كما ذاع صيتها على المستوى الإقليمي حيث أضحت تحظى بحضور واسع ومؤثر في الوسط الثقافي وكان لها أكبر الفضل في نجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2014 وكذلك معرض الإسكندرية الدولي للكتاب عام 2014 .
في عام 2014 تبنى الجندي عددا كبيرا من المواهب الشابة من خلال إقامة مسابقات أدبية على صعيد القصة القصيرة وقد أضحت العديد من الأسماء حاضرة بقوة ولها باع كبير على الساحة الأدبية في وقتنا الحالي .
وفي عام 2015 وقع الجندي عقد تحويل روايته 9 ملّي مع شركة فيلم أوف إيجيبت ليتم تحويلها إلى عمل سينمائي حيث سيتولى الجندي كتابة السيناريو .
في عام 2016 تعاقد الجندي مع دار التنوير للنشر والتوزيع لنشر روايته " انتحار برائحة القرنفل " والتي شاركت في المهرجانات العربية والدولية وقد أشاد بها النقاد وأعدها لون آخر يبرع الجندي في كتابته حيث انتمت الرواية إلى فئة الأدب الاجتماعي إلا أنها لم تخل من التشويق والتغلغل النفسي للشخصيات الذي تعودنا عليه .
اختفي الجندي من عام 2016 إلى عام 2018 حيث عمد خلال تلك الفترة من إعادة ترتيب أوراقه وقد عاد مرة أخرى بشكل مختلف مع روايته " الآلة "
جدير بالذكر أنه قام بتأسيس دار نشر " Marly � Publish & Media " في عام 2018 وهي دار مختصة بالدعم الفني والنشر بشكل يتناسب مع متطلبات النشر العالمية .
فاز الجندي بجائزة القلم الحر العربي عن روايته فوجا عام 2012 ترشح الجندي عام 2013 إلى جائزة الشيخ زايد عام 2013 عن روايته 313 ترشح الجندي عن روايته مسيا إلى جائزة كتارا عام 2015 ترشح الجندي عن روايته انتحار برائحة القرنفل إلى جائزة كتارا عام 2016 المجال السينمائي قام الجندي بتأسيس شركة " Film Maker group " للإنتاج السينمائي عام 2010 عام 2011 قام بإنتاج فيلم غضب البحر والنهر وهو فيلم وثائقي وحاز الفيلم على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان الإسكندرية الدولي كما حاز على جائزة موسم الفنون المستقبلية عام
ا"أنه ميت خالد الان..يعيش لحظاته الأخيرة من تلك الحياة البائسة. .رغم ان أدهم كان يعشق الحياة الا أنه كان عقلانيا بالشكل الكافي الذي يجعله يؤمن بأن لا شيء سيعيق الحقيقة..او الواقع القاسي بأنه سيموت "ا
ربما يلخص هذا الاقتباس كل مشاكلي مع الرواية و لا تتعجب كثيرا اذا لم تستوعبه او تفهمه ..مثلي
أدهم طلال كاتب شهير..متسلق..ووغد مغرور..يعرف فجأة بمرضه القاتل فيقرر الا يتعالج و يكتب رواية اخيرة تخلده عبر العصور..و في بحثه يجد اسرار و طلاسم و مخطوطات و أرقام و رموز يهودية الطابع توقعه في سلسلة من المتاعب عبر خمس بلاد..و يقع في صراعات ظلت في الظلام لعقود..�
حسنا.. الفكرة قوية.و الاسم رائع و الغلاف لأول و الثاني أروع. .فقط هذا كل ما هناك خسارة كبيرة ان تضيع تلك الفكرة المنتمية إلى عالم دان براون..في معالجة مليئة بالأحداث الغير منطقية و الاستطرادات الجنسية المتعددة أعمال دان براون مهذبة للغاية..على فكرة
و لكن الاهم هو الخلل القاتل في شخصية البطل..يدمن الحشيش و احيانا الخمر منذ سن 17 ثم حبوب التامول او ترامادول ..و ما ادراكم باثر كل هذا على رجل يقارب الخمسين ..و لكننا نجده حاضر الذهن.. سريع البديهة.. حكيم القرارات..ذو ثبات انفعالي يحسده عليه رهبان التبت!!!؟؟؟ لو كنت تريد الترويج للمخدرات لما وجدت أفضل من هذه الرواية
تاني مشكلة و ضايقتني الى حد الجنون و كانت السبب في قراءاتي الرواية في شهر و نصف.. رجل على وشك الموت الحتمي ..و بهذا الذكاء ..يغرق في الموبقات و المغامرات ..و الاكشن ل 360 صفحة و لا يتذكر الله مطلقا...مطلقا!؟ � الا في اخر كام صفحة ..حقا؟ اذا كان هذا هو ما سناخذه من دان براون .. فياللاسف
اعترف ات لدي مشكلة كبيرة مع أسلوب و لغة عمرو الجندي..و لكنها مشكلتي الخاصة..عدد من الاصدقاء يحبونه..لذا ظللت امنحه الفرص و افترض ان الخطأ من عندي..و كانت هذه التالتة و الاخيرة للاسف🔚 خسارة
حقيقه لم اتفاءل كثيراً عندما قرأت علي ظهر هذا الكتاب اقتباس من إسحاق الياكيم احد شخصيات الروايه و في نهايه الاقتباس مكتوب إسحاق الياكيم -يهودي-رجل اعمال ثم كان ان قرأت الكتاب و كان لي الملاحظات التاليه -الكاتب بلا شك موهوب و أفكاره طازجة لكن عربيته علي العكس من ذلك و تعبيراته مبهمه وبها تصنع واضح و الا فما معني فرك عينيه حتي استطاع ان يستعيد النور الذي صاحبه أيضاً صداع موءلم هاجمه فجاءه و ما معني لعبه ورقيه آمنت بالعاصفة الداخليه و في الكتاب الكثير من عجاءب الكلم الذي أتي به الكاتب و لا حول و لا قوه الا بالله
-نصف الكتاب الاول في غايه السوء عكس نصفه الثاني الأكثر قوه وتشويقا وآثاره و غالبا السبب في ذلك يعود لحجم الاكليشيات المبتذلة المستعملة من الكاتب في النصف للأول مثل الرجل الذي سيموت بغد عام و الرجل التركي القوي الواصل -ان صح التعبير-ألذي يظهر فجاءه من اجل إيجاد مخرج للبطل وإخراجه من تركيا ليس اكثر و من ذلك الكثير كان الله في العون
-الكاتب يكتب سريعا و هذا واضح جلي في كثير من اجزاء الكتاب و الكتاب تنقصه المراجعه الدقيقه و التحرير الاحترافي
رشح لي هذه الرواية مسئول البيع في مكتبة (ا) ووصفها بأنها نسخة من أعمال دان براون و لكن مصرية ، و أنا الكاتب له فريق عمل في أربع دول (تركيا ، انجلترا ، فرنسا ، روما) استقى منهم المعلومات و بنى الرواية على معلومات حقيقية..
أعجبني جدا فكرة فريق العمل و الجهد المبذول في العمل و أعجبني كذلك الغلاف جدا
و...فقط !! حقيقة لم يعجبني أي شئ آخر في الرواية
1- أسلوب الكتابة ركيك جدا فوق الوصف و التحرير من أسوأ ما قرأت إن لم يكن الأسوأ ..كيف لم ينتبه المراجع اللغوي أو المحرر لكل هذه الأخطاء الصياغية ! كيف لم ينتبه أن أسلوب الخطاب العربي يختلف عن اسلوب الخطاب الغربي ! هذه مبادئ أساسية ..كيف لم ينتبه أن صفحات كاملة تمر دون (نقطة) و لكه فقط (فاصلة) رغم انتهاء المعانيو عدم علاقتها بما قبلها !
2- ما كم هذا الاسفاف الجنسي و الوصف الدقيق لجسد ليلى و قدميها و نهديها و مؤخرتها و نعومة جلدها ...!!!! هل هي من جديد نظرية السبكي
3- أحداث الرواية غير مترابطة بالمرة بل هي متركبة بالعافية عشان تعمل أحداث ...للأسف لم أجد تركيب الأحداث مقنعا بالمرة..بل وجدته مفبركا للغاية و لا منطقية الاحداث الكثيرة جعلتني أفصل أكثر من مرة
4- نهاية لا معنى لها و لا تؤدي لها الأحداث بالمرة
4- ما كم هذا الاسهاب في الوصف ! تكرار غير عادي للوصف لنفس الاشياء و نفس الأشخاص..استخدام تعبيرا غريبة مثل (دواء مسكن جدا) محاولة اقحام رؤى فلسفية فتكتب بطريقة سطحية جدا جدا لدرجة أنني شعرت أن الكاتب في أولى جامعه !
و أكثر من هذا
و لكن في النهاية آسف أن أقول أن هذا العمل لا يليق بالمرة بالدعاية حوله
رواية مسيا هي رواية من نوع المغامرات والأكشن والتشويق ولا بأس أن يُعطيك بداخل الأحداث بعض الحكم! بطل الرواية أدهم طلال الكاتب الذي وصل لقمة المجد في كل شيء ثم مُرض بالسرطان ومن غروره الكبير لم يوافق على أن يُعالج وهو يعلم بأنه سيموت بعد عام فيٌقرر أن يكتب عمله الأخير الذي سيُخلده في الأدب. الرواية مُشوقه جداً لأني أحب هذا النوع من المغامرة والأكشن والكر والفر والحيل وما إلى ذلك
بعض النقاط التي لم تجعلني أنبهر بالرواية:
- الإيحاءات اللفظية الجنسية الكثيرة والواضحة بشكل كبير تكررت بشكل أكثر من مستفز فى الجزء الأول من الرواية وشعرت أن أدهم ممثل أفلام إباحية وليس مُجرد أديب! .. لو كان هذا العمل أول عمل يقوم به عمرو الجندي ويضع فيه هذه الكمية من الإيحاءات فأنصحه بعدم تكرار ذلك، أما لو تكرر ذلك فى أي عمل قبل ذلك فأنصحه بمراجعة هذا المبدأ في أسلوب كتابته.. فليس كل ما كان "موضة" يُتبع.
- نهاية الرواية: يستحيل أن تقنعنى بنهاية رواية أنت تريدها في أقل من 10 سطور مثلاً.. النهاية التي رسم لها الكاتب كانت تحتاج فصل كامل على الأقل. ليس مجرد بضع سطور في آخر فصل في الرواية. - بعض الأحداث لم توصف بالشكل الكافي الذي يرضيني كمحب للأكشن!
حقيقة الواحد مش عارف يبدأ منين.. يعني بجد مش عارف ابدأ منين أنا ممكن تكون خبرتي في القراءة صغيرة بس أنا متأكد من إن مفيش رواية تعيش معاها مغامرة تضاهي الرواية ديه, الرواية فاجئتني كتيــــر جدا, وبكتير أعني كتيـــر حتي النهاية من أولها للنهاية أنا بتفاجئ.. نتكلم عن أدهم شوية, أدهم ما كان باحث إلا عن الخلود وحتي لو كانت الأحداث بتحركه وهو اتشد جدا لدرجة الإصرار علي إكمال المغامرة للنهاية , بس من وجهة نظري هو حتي النهاية كان بيبحث عن الخلود بأي شكل من الأشكـال, لكن اللحظة الفارقة هي اللي فيها غير وجهة نظره وساب كل حاجة تاخد مجراها زي ما الدنيا عاوزه "مش لازم تفهم أوي علشان مش طالبة أحرق الرواية" ليلي الحسيني.. زوجة (مخلصة) وباحثة ودارسة متمكنة كان ليها دور كبيــر جدا في الرواية, بدونها ما كانت لتكتمل الأحداث بأي شكل, الرواية تبدأ بيها وتخلص بيها .. ببساطة الرواية لها فاطيم .. مش عارف أتكلم عنه, ببساطة أنا حبيت الشخصية دي جدا, ورغم إن دوره في البداية كان محض الشك إلا إنه في النهاية كان مخلص, مهما كانت ذنوبه المساعدة هي اللي خليته مخلص في نظري جيلان.. معلش كلماتي مش هتوفيها حقها, لإن الصراحة مش هينفع أتكلم عن اللي بحبها :D الشيخ غانم... حسن هو مثال حيّ للصديق المخلص إليسا صديقة مخلصة أعتقد إن كل من كان يساعد ادهم في الرواية ما هم إلا مخلصين وأنا اللي كنت فاكر إن اللي هيتحول مخلص هو أدهم, لكن ادهم كان سبب إثبات إنهم مخلصين اتكلم عن المعلومات اللي أسردت في الرواية, معلومات هائلة ورائعة وأفادت العقل الصدئ اللي عندي ده, ربما البعض يجد إن الرواية بتنحاز لليهود في بضع نقاط, لكن ده شئ خاطئ الرواية من البداية فيها جملة توضح هل ده فعلا إنحياز ولا لأ "وليس هناك ما هو أكثر سفالة من كتب التاريخ" وحتي إسحاق اتكلم علي إن الحروب باسم الدين والواجب المقدس بيحاولوا يتبرؤا منها بس لا يوجد مهرب.. مفيش إنحياز لليهود في الرواية, بل كلها معلومات صحيحة, وكلام فعلا حق.. عن انتظار عودة المسيح وانتظار المهدي, الحروب والحرائق والجرائم كل ده كلام صحيح جدا... أما عن ما سيوجه للرائع الأستاذ عمرو الجندي عن مواصف خارجة عن التقليد في الرواية, أرجوكم راجعوا نفسكم قبل ما توجهوا كلام ملوش لازمة وتنقدوا علي الفاضي.. مش هينفع نسيب روعة الرواية ونمسك في الوصف اللي من غيره مكناش هنفهم ايه ارتباط أدهم بالباقي.. وبعدين أدهم زير نساء أكيد الاستاذ عمرو ماكنش هيكتب إن أدهم بيصلي وحاول يتوب عن مغامراته المتعددة كل ده يبقي غلط .. في النهاية الرواية أكثر من رائعة وأقول مرة تانية بالفعل الأستذ عمرو الجندي هو مشروع "دان بروان مصري" بجد مش هزار.. الرواية عشت فيها مغامرة مش هنساها أبدا ... من 313 لمسيَّا .. عمرو الجندي شكرا بجد, وأدامك الله لنا وأطال عمر قلمك لنا
مسيّا ... لحن جميل يعزفه عمرو الجندي بقلمه لتغمض عينيك وأنت تستمع إلى ذلك اللحن وتحلق بأمره حيثما يأخذك في رحلة أدبية فائقة الجمال.
عمرو الجندي يبهرنا مرة أخري بروايته مسيّا التي في رأيي مثل لحن عزفه ملحنه بحرفية ليمزج فيه الحزن بالألم باللهو بالحياة ليخرج لحنا رائعا ينطبع في ذهنك ولا تنساه.
يقدم عمرو روايته الجديدة في أجواء مبهرة للغاية ومختلفة عن كل ما قدمه من قبل لتعيد الرواية اكتشاف عمرو من جانب آخر ولتكشف أكثر عن أديب تزداد خبرته وتثقل موهبته أكثر وأكثر مع كل عمل جديد يقدمه.
بداية أودّ أن أتحدث عن المجهود الجليّ الذي بذله عمرو في تقديم معلومات قيمة للغاية من خلال روايته، تلك المعلومات التي لم يقدمها عمرو في شكل إخباري رتيب كما يفعل البعض بل صاغها بحرفية ومهارة وقام بتضفير تلك المعلومات من خلال روايته الشيقة فلا تجد أثناء القراءة أن تلك المعلومات مقحمة أو مجرد نوع من استعراض عضلات الكاتب بل علي العكس تماماً أجاد عمرو صياغة تلك المعلومات وتقديمها دون الإخلال بحبكة الرواية وكان يعلم جيدا متي يستخدمها وكيف يجذب القاريء أكثر من خلالها.
ثانيا الأبعاد الفلسفية ... أعشق تلك اللمحة الفلسفية في روايات عمرو وهي أحد ملكاته التي يتميز بها عن جيلنا ككتاب وهو بارع للغاية في هذا الخط الذي قدمه من قبل بشكل بسيط في ڤوجا ثم قدمه بشكل ملحوظ ولافت للنظر في ٣١٣ وأخيرا في مسيّا التي تحمل رؤى فلسفية عميقة للغاية عن الحياة والموت وعن الإنسان وخطاياه وعن مواجهة الإنسان لنفسه وعن فكرة تواجده في الدنيا .. هل هو مجرد ضيف أم إن بإمكانه أن يصنع ما يخلد ذكراه واسمه إلى الأبد ... وكانت الأبعاد الفلسفية هي البوابة التي انطلقت منها كل أحداث الرواية التي لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتي يتفاجأ القاريء ويستمتع كما حدث معي.
ثالثا أودّ أن أتحدث عن النص الأدبي المميز، وهي أحد الأدوات التي استخدمها عمرو بمهارة ليقدم نفسه في شكل مختلف من خلال نص أدبي بديع البطل فيه السرد أكثر من الجمل الحوارية التي جاءت قليلة للغاية ولكن ذلك لم ينقص علي الإطلاق من الرواية لأن السرد كان كفيلا بأن يذهب بك الي سيناء لترى الشيخ غانم وتشم رائحة خيمته وأن يطير بك بين البلدان اسطنبول وباريس وإيطاليا وإنجلترا لتشاهد في كل بلد جمال خاص وكأنك سافرت في رحلة عبر آلة الزمن تنقلك من مكان لآخر بسلاسة وفي إطار تشويقي مبهر للغاية.
الشخصيات رسمت بدقة وتحديدا بطل الرواية الروائي أدهم طلال ذلك الرجل الذي حملت شخصيته تفاصيل كثيرة وجميلة ومتناقضة للغاية فبدت الشخصية فاسدة صالحة وهذه عبقرية من عمرو أن يجعلك تري مجونه وخطاياه ورغم ذلك تتعاطف معه ومع هدفه .. تركيبة قوية للغاية كما رسمت باقي الشخصيات بحرفية وتميز شديد ليلي .. حسن .. الشيخ غانم .. أليسا .. آسيل .. جيلان .. توني .. إسحاق الياكيم .. المعلم .. فاطيم .. كلها شخصيات جاءت غاية في الروعة.
الرواية نفسها استطاع عمرو أن يحتفظ فيها بخط التشويق حتي آخر سطر فيجعلك متمسك بالرواية وتجد نفسك انتهيت منها سريعا وتحزن أنها انتهت رغبة منك أن تطول الرحلة أكثر وتزيد متعتك أكثر وأكثر، ظل السرد المشوق والمتقن يسير في خط متوازي مع كل ما ذكرته فخرجت الرواية مبهرة بكل المقاييس.
عمرو الجندي استطاع أن يصل لمكانة أدبية متميزة للغاية واستطاع أن يضع نفسه في إطار مختلف عما يقدمه أبناء جيله وكلي ثقة أنه سيحافظ علي تلك المكانة دائماً لأنه كاتب مجتهد يفعل كل ما في وسعه لإمتاع قراءه وتقديم الجديد والأفضل دائماً.
أخويا وصديقي الغالي عمرو الجندي أنا فخور بك جدا وبروايتك لأنك حقيقي مبدع وأنا علي ثقة ان سعادتي تلك ستزيد مع نجاح الرواية الأيام القادمة الذي سوف نشهده سويا بإذن الله وكلي ثقة أن هذا العمل سيلقي نجاحا مدويا بإذن الله.
آخر كلمة: كان لي الشرف إني أكون من أول اللي قروا الرواية دي قبل إصدارها .. ثقة كبيرة جدا بتمنحها لي دايما يا عمرو في رؤيتي يارب كل النجاح والتوفيق لك ولروايتك الجديدة بإذن الله.
وقت ضاااايع يحسبووووه ازاي عالااااياااا.. انا كنت ناوي اكتبلك ريفيو طويل عريض بكل ضفحة فيها مشكلة وكل تسقيطة في الحبكة وكل ضعف في اللغة.. وبعدين قررت مضيعش وقت تاني، كفاية اللي ضاع في قراءة الهري ده.. بالمناسبة دان براون لو شافك هيفشخك
ممكن أي شخص يعرف الكاتب ينصحه أنه يتعلم اللغة أولا قبل "الإفتاء" فيها؟!!!!! ممكن أي شخص يعرف الكاتب ينصحه أنه يقرأ كتبا حقيقية أولا قبل الحديث عن معلومات ثقافية؟!!! ممكن أي شخص يعرف الكاتب ينصحه أنه يتوقف عن الكتابة بالكلية و هذا الأفضل؟!
الكاتب واضح تماما جهله بكل اللغات الحية و الميتة! .. و الأكثر وضوحا جهله التام بأي ثقافة فنية أو غنائية أو حتى أدبية حقيقية!! و مع هذا فهو مصر -ببجاحة يحسد عليها- في التلفظ بما يكشف عواره اللغوي و الثقافي.. لنر امثلة بسيطة..
"فقد كانت هناك لوحات متنوعة لتيتان و رامبرانت فان رين و مونيه-كلود أوسكا" "و هناك أيضا الفنان الإيطالي مونيه كلود أوسكا" ألا يعلم الكاتب العلامة أن اسمه "كلود مونيه" و ليس "مونيه كلود"؟! ألا يعلم الكاتب أنه فرنسي الجنسية و ليس إيطاليا؟!! (لا اعتقد ان اي شخص يحتاج للكثير من الذكاء ليدرك هذه الحقيقة حتى لو لم يكن يعرف مونيه ففقط من خلال النظر إلى اسمه يستطيع تخمينها!!) و إذا كان لا يعرف النطق الصحيح للاسم فهو "أوسكار" و ليس "أوسكا"!! و هذه لم تكن أول مرة يكشف فيها الكاتب جهله بالفرنسية.. فنجده مثلا يقول: "يقع الفندق على بعد أربعة كيلو مترات من لاديفونس و يقع في هوت دو سين" ألا يعلم انها "أوت دو سين" و ليس "هوت دو سين".. فحرف H لا ينطق في الفرنسية..
و ليس فقط الجهل بالفرنسية بل أن الجهل بالأنجليزية أيضا واضحا.. "لا يوجد اسم مرسل سوى حرفين .. Y.E هل تعرف شخصا يدعي اسحاق الياكيم؟" التساؤل.. كيف يرمز الحرفان المذكوران إلى إسحاق إلياكيم؟!!! الاسم يكتب الانجليزية Isaac Eliaquim فمن أين أتى هذان الحرفان؟!! هل الكاتب يكتب اللغة الانجليزية باللهجة "الصعيدية"؟!!!
و لكن مع هذا الجهل فالكاتب مصر على استخدام أسماء الأعلام بكتابتها بالانجليزية.. "فندق ال four seasons يقع الفندق في منطقة مميزة للغاية.. فهو يقع في المنطقة الخلفية من ruin of roman المجمع الإمبراطوري البيزنطي.." طيب ... صعب على الكاتب أنه يقول فندق الفور سيزونز ؟!!! إذا كان الكاتب يريد أن يكتب الاسم بشكله الأصلي فلماذا ذكر بعدها مباشرة اسما إنجليزيا و ترجمته بالعربية تلحقه .. (هذا بفرض أن "أطلال الرومان" تعني بالعربية "المجمع الإمبراطوري البيزنطي" طبعا!)؟!!! شيء غاية في الغرابة!! هذه العادة مصر بشكل مستفز على تكرارها... "انتهى به المطاف أمام فندق موفينبك Movenpick Hotel Paris Neuilly" و هنا ذكر الاسم العربي أولا متبوعا بالانجليزية!!.. أنا فعلا لا أذكر وجود أي كاتب أجبني يكتب بحروف عربية في كتاباته! .. فما الداعي ليفعل هذا؟! هل هو قاصر لغويا في لغته الأصلية؟!!! و حتى لو حاول فأي أوروبي هذا الذي سيقرأ حروفا عربية؟!! و إذا كان هذا هو الوضع عندهم .. فلماذا حب التظاهر عندنا؟!! بل و يا ليت هذا التظاهر عن حق! و لكنه قادم من شخص يبدو جاهلا تماما بكل اللغات التي يتحدثها!!
و حتى في محاولته الفاشلة للظهور بمظهر المثقف فنجده يقول: "فندق ال four seasons يقع الفندق في منطقة مميزة للغاية.. فهو يقع في المنطقة الخلفية من ruin of roman المجمع الإمبراطوري البيزنطي.. و يعتبر من الأماكن السياحية المهمة و يعرف أيضا بالقصر الملكي أو بالقصر المقدس كما يطلق عليه البعض.. قبل الدخول إلى الشارع الذي يقع فيه الفندق يوجد ميدان السلطان أحمد الذي يواجه من الناحية الغربية مسجد السلطان أحمد الشهير.. و من الناحية الشرقية يوجد مسجد آيا صوفيا الذي يعتبر من أهم متاحف العالم"
و مرة أخرى "انتهى به المطاف أمام فندق موفينبك Movenpick Hotel Paris Neuilly يقع الفندق على بعد أربعة كيلو مترات من لاديفونس و هو حي شهير للتجارة و السياحة و يعتبر أول منطقة تجارية أوروبية وفقا لمساحتها الكبيرة و يقع في هوت دو سين وفقا للمحور التاريخي لباريس و الذي يبدأ من متحف اللوفر و يستمر حتى الشانزلزيه و قوس النصر ثم إلى جسر نويي ثم أخيرا إلى قوس لاديفونس.. يقع الفندق أيضا على بعد ثلاثة كيلومترات من قوس النصر و على بعد كيلو ونصف الكيلو متر من قصر المؤتمرات في باريس و يحتوي على مطعم فرنسي و بار و تراس موسمي"
طبعا أتحدى أن يتذكر احدا ما معلومة من الكلام المذكور بعد المرور عليه.. ناهيك طبعا عن الأسلوب الركيك الذي يذكرك بمقالة إخبارية في جريدة أو في الويكيبيديا أو كتاب الجغرافيا في الثانوية العامة! و بذكر الويكيبيديا .. فالكاتب أتحفنا في نهاية الكاتب بقائمة "المراجع" التي استعان بها.. و التي يتصادف أيضا أن معظمها "مواقع انترنت"!!! أذكر أننا أيام الجامعة عندما كان يطلب أحد الأساتذة بحثا ما فإنه كان يشدد على أن أي شخص سيكتب أن مراجعه هي الويكيبيديا أو ما شابه من مواقع انترنت فإنه لن يقبله! فلابد من "كتب حقيقية" تحوى معلومات موثقة للوجوع إليها .. و ليس مجرد موقع انترنت لا تعرف صاحبه و لا تدرك من يضع فيه المعلومات!
و لكن هل اللغة و الثقافة الجاهلة فقط هى ما استفزني؟!! لا.. فالأحداث غاية في اللامنطقية !! فالشخصية الرئيسية المفترض أنها "كاتب أدبي" مشهور و حائز على جوائز عالمية... و في نفس الوقت هو تاجر و لديه شركة خاصة! .. و في نفس الوقت هو شاب مفتول العضلات ممشوق القوام شديد الوسامة تسقط الفتيات تحت قدميه! و الآن.. أي كاتب عالمي هذا الذي لديه هذه الصفات؟!!! إنها قاعدة ثابتة.. إما تنمي عضلات ذراعك أو تنمي عضلات عقلك! .. لا أحد .. و أكررها.. لا أحد.. لديه كلاهما.. (يمكن للكاتب ان ينظر في المرآة ليعرف حقيقته) !!!!!!!!!!!!!! إنني أتخيل نجيب محفوظ و هو رئيس مجلس إدارة شركة.. أو طه حسين و هو يرفع الأثقال و أجدها فكرة أكثر غرابة من مشاهدة خرتيت يلعب كرة القدم!!!!!!!!!!
حتى مفهوم الأناقة نفسه يبدو متأثرا كليا بتامر حسني الحب��جي!! .. فالأناقة في نظر الكاتب هى: "حيث كان يرتدي الجينز الانجليزي و قميصا مفتوحا حتى آخر صدره الذي يزينه بسلسلة تحمل مفتاح الحياة الفرعوني" و حتى عندما كان يتحدث عن الفتى الإيطالي الوسيم فقد قال أنه يفتح قميصه حتى يظهر شعر صدره!! .. ( و بالمناسبة هى الفكرة المثيرة لفتياتنا العرب الغبيات فقط و ليست بهذه الأهمية في الغرب!) .. أية أناقة هذه؟!! . لكن ماذا ننتظر من شخص يرتدي بنطلونات جينز مقطعة؟!!!
ثم ما كمية المصادفات الغربية هذه؟!! الكاتب لديه عشيقات في نفس الدول التي يتصادف و أنه سيذهب إليها للبحث عن قطع الكنز المجهول!! سبحان الله!!
و الأغرب ان الكاتب لابد و أن يتعرف في كل دولة على شخص لديه معرفة تامة بالتاريخ .. إما كمرشد سياحي أو كباحث!!! و بالطبع الشخص يساعده في الوصول للكنز!! سبحان الله مرة أخرى!!!!!!!
و العصابة الشريرة التي تعرف كل تحركات البطل بدقة شديدة نجدها فجأة تخطف صديق البطل لأنها عندما ذهبت للفندق لم تجد البطل لتخطفه!!!!! مع أنها - وياللغرابة- تضع جهاز تتبع في ساعته!!!!! هل خرجت قبل أن تقول سبحان الله؟!!
و لا تسل عن ذكاء الزوجة عندما تستلم طردا لزوجها فتخبره : "لا يوجد اسم مرسل سوى حرفين .. Y.E هل تعرف شخصا يدعي اسحاق الياكيم؟" كيف عرفت الزوجة اسم المرسل و في نفس الوقت تقول أنه لا يوجد اسم مرسل!!!!! لو لم تقل سبحان الله فاعلم أن الجندي هو من منعك!
ثم لماذا أصلا تم اختيار البطل لأن يكون الشخص الذي ينقذ الكون؟!!! فالرجل العجوز يظل يحدثنا عن أن الإنسان يجب أن ينظر إلى قلبه و أنه سيتطهر و كلام من هذا القبيل .. و البطل يحدثنا في أحد المشاهد عن الله كأنه رسوله... في نفس الوقت الذي لا نراه يكف عن المضاجعة طوال القصة! .. و يبدو أن الشيء الوحيد الذي كان متماسكا طوال كل هذا الاهتراء الدرامي هو عضوه!!! .. بالإضافة إلى كون البطل شخصية وصولية و انتهازية و متسلقة كما يعترف هو بذلك دون أدنى شعور بالندم أو الذنب أو تأنيب الضمير!! على أي أساس تم اختيار البطل للقيام بمهمة انقاذ الكون؟! لا ندري !!! يبدو أن الاختيار كان بسبب وحيد.. هو أن البطل بالمصادفة البحتة ذهب إلى سيناء!!!!
و لماذا قامت هه الجماعة الشريرة بكل هذه الأفعال.. و لم تقوم بالحصول على القطع بنفسها؟!! فعلى حسب كلامهم .. لأن البطل قادر على حل اللغز!! .. جماعة عاشت 150 سنة و لا يوجد فيها أحد يحل لغزا؟!!!!!!!!!!! ما هذه الجماعة الغبية؟!!! و كيف استطاعت البقاء حية مع كل هذا الغباء؟!! كيف يمكن أن تضم جماعة آلاف مؤلفة و في النهاية لا أحد فيها يستطيع حل لغزا بسيطا؟!!
و لماذا انصاع البطل إلى الجماعة الشريرة أصلا؟!! لأنها قطعت إصبع لعاهرة كان يضاجعها؟!! بالرغم من أنه لا يشعر تجاهها بأي مشاعر مطلقا.. و لا حتى رابطة إنسانية؟!! بالرغم أنه يعترف أنه شخصية لا تهتم بالناس و لا بالآخرين؟!!!!!!!!!!!! فجأة نجده طار إلى تركيا لأنه خائف على عاهرته؟!!!!!!!
ثم لماذا قامت الجماعة بتهديده بالعاهرة؟!!! لماذا لم تهدده مثلا بقتله هو؟!! أو بزوجته؟!!! هل العاهرة أكثر أهمية من زوجته أو من نفسه؟!!!
كمية ثغرات لانهائية ستظل تظهر أمامك كلما قرأت القصة.. و هو الشيء الذي يجعلها فاشلة تماما!! فكيف يمكن أن تكتب قصة تشويق و إثارة و تجعلها ملئية بكل هذه الثغرات؟!!
شيئان أدركهما تماما من القصة.. الجندي كاتب من طراز السبكي! الجندي لديه مشكلة جنسية عميقة يحتاج أن يزور طبيبا من أجلها.. أو يستمني إن كان الطبيب مكلفا!!
و اخيرا انتهيت من الرحلة الطويلة مع رواية مسيا لاخويا و صديقي عمرو الجندي هتناول الريفيو زي ما اتعودت من خلال نقط كتبتها و لفتت انتباهي طول فترة قرائتي للرواية و مش شرط تكون بترتيب الاحداث .. - بداية كلامي عن الرواية لازم يكون عن التطور الكبير و الملحوظ جدا في قلم و ادب عمرو الجندي تغير ملموس للأفضل و تقدم شديد في مراحل كتابة الرواية حتى الوصول لهذه الرواية الرائعة - السرد في الرواية سلس و بسيط " اسلوب السهل الممتنع " .. يعني رواية محتاجة تركيز و قوية جدا ادبيا كمستوى لغة عربية فصحى سليمة .. لكن قدر عمرو يوظفها بشكل بسيط و ممتع و مشوق . - الحوار في الرواية قليل .. و برغم كتابة الرواية كلها باللغة العربية الفصحى دون اي استخدام للهجة العامية لكن دة شئ اضاف للرواية و مأنقصش منها .. الرواية تكاد تحس انها رواية مترجمة لكاتب امريكي او بريطاني شهير فكرة الرواية و اسلوبها و كثرة و تنوع احداثها هما اللى فرضو ان الحوار يكون قليل و مُركز و عميق . - عمرو اتهاجم كتير في رواية 313 انه بيقدم ادب ممل و اسلوب يدعو للملل و مفيش وجود للتشويق .. عمرو قبل ما تنزل الرواية وعد الكل انه ميكونش في اي مجال للملل في رواية مسيا و فعلا اوفى بوعده و التشويق و الاثارة كانو العامل الاساسي و المستمر مع القارئ حتى نهاية الرواية . - حاجة جديدة في الادب المصري اننا نقرا رواية فيها معلومات اثرية عن الدول .. زي ما اتكلم عن معالم اسطنبول و متحف ايا صوفيا و في باريس الحديث عن متحف اللوفر و في روما الحديث عن الكولسيوم العظيم و روعة البناء .. قرينا كدة كتير في روايات مغامرات روبرت لانغدون للرائع دان براون .. لكن فعلا تجربة جديدة في مصر ان يكون في رواية بتتكلم عن معلومات اثرية و تاريخية عن معالم الدول . - استخدام اسلوب الشفرات بداية من اول كام صفحة في الرواية و جملة " الرجل العجوز - سيناء " المكتوبة بالعبرية .. مرورا بشفرة ايا صوفيا و انتهاء بشفرة الابناء الاربعة و حلها عن طريق الكتابة المخفية و تسليط الضوء في مكان مظلم و ايضا جهاز التعقب في الساعة .. الاتنين دول ذكروا قبل كدة في روايات دان براون و بالتحديد رواية شفرة دافنشي .. في تأثر كبير في الرواية بأسلوب دان براون و الميزة انه مفيش مقارنة او حاجة من شغل العيال دة لكن فعلا عمرو قدم يقدم مغامرة لا تقل اهمية عن مغامرات دان براون من خلال تقديمه موضوع حساس زي فكرة المخلص و صراع السلطة و تدخل رجال الدين في سياسات الدول .. لكن طبعا ليس بنفس الدقة في اعمال دان براون و اكيد كل العذر لادباءنا المصريين اكيد مفيش نفس الامكانيات و فريق العمل و غيرها من الاشياء اللي بتساعد على اخراج اقصى ما عند الكاتب . - الوصف كان تفصيلي دقيق .. لكن يعيب عليه انه كان محتاج يوصف اكتر .. بالاخص في زياراته للمدن " اسطنبول , باريس , روما , لندن " .. لكن انا عارف ان دة راجع للحبكة والقصة اللى فرضت دة . - جرعة التشويق و الغموض كانت مكثفة للغاية لكن برضو جت على حساب المعلومات في كل فصل .. يعني كنت افضل يكون في كم كبير من المعلومات في كل فصل .. لكن التشويق و الاثارة جم على حساب المعلومات . - شخصيات الرواية : نسج شخصيات الرواية جه بشكل مثالي و رائع .. رسم الشخصيات و ترتيبهم و توزيع ادوارهم كان رائع و بطريقة متمكنة للغاية .. شخصية ليلى المرأة الجميلة العملية المحبة بصدق و مشاعر حقيقية و الزوجة الوفية ايضا .. شخصية حسن الصديق الوفي المضحي السلبي معدوم الارادة .. شخصية اسحاق الياكيم الشخص الحكيم صاحب الفكر الراقي في الجماعة و الافكار المتوازنة .. شخصية فاطيم القواد و لكنه في نفس الوقت شخص متعاون و يحمل بداخله الخير كما الشر و لكن هذه هي الحياة .. و ايضا الشخصيات الثانوية تم تناولها بشكل رائع جدا .. و اخيرا شخصية ادهم .. البطل الكاتب الروائي الشهير معدوم الاخلاق المنحرف احيانا و الطيب المحب الانيق المثير .. شخصية اسطورية تليق بالفعل كبطل ليس لرواية مسيا فقط و لكنه شخصية خاصة يليق بكونه بطل لسلسلة روايات .. عمرو قدر يقدم بطل حقيقي للرواية .. تتفاعل معاه و تحس بيه و بالمعاناه اللى هو فيها علشان يوصل للحقيقة و يوصل للخلاص . - المعلومات عن المسيا او المخلص باللغة العبرية و الاعتقاد اليهودي و جماعه شهود يهوه .. معلومات جيدة جدا و افادتنى و عملت عنها سيرش علشان اقدر افهمها بعمق .. صحيح انا كنت قريت عنها قبل كدة بس قرائتها ف الرواية فتحتلى المجال من تانى اني اقرا اكتر عنها . - مزج الحكمة بالمغامرة بالتشويق بالحب بالاثارة بالتاريخ و المعلومات الهامة و الاسلوب الادبي الراقي و اللغة العربية السليمة و الشخصيات المحكمة .. هو مزيج رائع ماركة عمرو الجندي .. زي ما انتقدت عمرو قبل كدة لازم اثني عليه انه قدر يطلع رواية محكمة بالشكل دة . - عجبنى جدا تناول فكرة رجال الدين عبر التاريخ اللي سفكو الدماء باسم الله تحت مسمى جنود الله في الارض و الخراب اللي حل بالعديد من الدول باسم الدين و لاجل الصراعات الداخلية بين الاديان . - المغامرة هي اللى رجعت ادهم المريض المنتظر للموت الى الحياه .. الموت هو اكبر دافع للحياة .. اصدق جملة قيلت في الرواية .. الموت لما بيقرب و بنحس بيه ممكن يكون هو اكبر دافع للبحث عن الخلاص و تحقيق الذات و الحياة بجد بمعناها الحقيقي .. ادهم حصل معاه كدة .. حس بقيمة ليلى و قيمة حسن .. قيمة الحب و الصداقة و العمل الحقيقي و التعاون و غيرها من القيم و المبادئ من خلال المغامرة و القرب من الموت المحقق . - بصراحة شديدة .. العمل دة يستحق تواجده ضمن الافضل في عام 2014 .. و هقول الافضل و ليس الاكثر مبيعا لانها مبقتش الحاجة اللى بتدل على تقديم العمل الافضل .. عمرو الجندي فاجأ الجميع بعمل رائع متعوب جدا فيه و يستحق عليه كل تقدير و اشادة .. انا عارف اني طولت جدا في الريفيو لكن والله عندي ملاحظات و كلام كتير عن الرواية مقولتش و مش متذكره حاليا و هتناقش فيه مع عمرو وجها لوجه في اقرب فرصة .. دمت مبدعا يا عمرو .. و مسيا انطلاقة حقيقية نحو بداية جديدة للأدب المصري بنكهة عالمية متكتبش زيها ابدا في جيل الشباب الحالى :) - تقييمي للرواية .. بشكل شخصي و عاطفي 5 نجوم بالاخص بعد النهاية الواقعية جدا فالاعمال الادبية في الوقت الحالى اصبح فيها مشكلة في موضوع النهايات لكن عمرو قدر يكتب نهاية تليق باللى كتبه طول الرواية .. لكن علشان السلبيات اللي ذكرتها فوق هعتبر تقييمي ليها 4 نجوم :)
ايه السذاجة دي ؟؟ يعني مش كفاية ان الحوار بين الشخصيات مكتوب بطريقة بدائيه لا وكمان الاحداث مفيهاش اي منطقية والحبكة اضعف ما يمكن يعني مثلا ايه السبب ان بطل الرواية عنده سرطان؟ طب ازاي الجماعة الشريرة راحت دورت عند القاضي علي الاوراق المهمة انما ملقيتهاش لكن البطل بقي لما راح يدور في الكرتونة لقي الاوراق؟ طب اساسا هم ليه اختاروا البطل ده بالذات علشان يدور لهم علي حاجتهم؟ طب هم يعني بهايم مش عارفين يدوروا بنفسهم لازم واحد من مصر؟ طب ايه لازمة انهم يقتلوا اسيل وفاطيم وجيلان وتوني وحسن؟ هو المهم ان اي حد يموت وخلاص علشان بس نسخن الاحداث والرواية تبقي "مشوقة" طب اساسا هدف الجماعة دي ايه؟ انا يمكن غبي مافهمتش يعني ابه المشكلة اصلا لو لقوا الورق ولا لقوا الصليب ولا مالقهوش ايه اللي هايحصل يعني مين هايتضر ومين هايستفيد انا شايف ان الرواية محاولة ساذجة لتقليد روايات دان براون اهو نحط جماعة سرية علي كام واحد يموت نقلبهم في كام مدينة اوروبية (طبعا لازم نحط روما علشان نقلد دان براون بالمللي) ويبقي احنا كدة ألفنا الرواية المتينة والسؤال الاهم بقي جاي اهو: انا ايه اللي خلاني اتهبل في عقلي واشتري الرواية دي؟ بصوا يا اخوانا اللي عايز منكم يقرا رواية بوليسية ويستمتع بجد انصحه يقرا روايات دان براون او توم روب سميث او اجاثا كريستي او لي تشايلد او حتي الغاز المغامرين الخمسة بتاعت محمود سالم لانها روايات فيها حبكة ممتازة وبتحترم عقل القارئ وبتفترض انه قارئ بيفهم عموما انا باحيي الكاتب لانه علي الاقل اهو بيحاول حتي لو المحاولة فشلت معلش مضطر انهي الريفيو علي كدة اصلي لازم اروح اخد دوا الضغط لان الرواية دي رفعتلي ضغطي
مسيا .. إمتداد نجاح كبير للكاتب عمرو الجندي بعد نجاح 313 مسيا .. رواية تخطفك من أول صفحة لآخر صفحة مسيا .. رواية لا يمكن تصنيفها فهي تجمع بين الرومانسية والبوليسية والجريمة والتشويق مسيا .. أبطالها جميعاً مهما كانت مساحة أدوارهم في الرواية لا يمكن أن تنساهم --- أدهم| العاقل المجنون الذي أثبت أن الدنيا تظهر أسوء وأجمل ما فينا وتغيرنا من العمق، والحياة عليك أن تعيشها في البحث ولكن في البحث عن نفسك أولاً لأنك قد تعيش سنوات وأنت تجهل أقرب الأشياء إليك حتى نفسك
ليلى| لن أستطيع أن أكتب عنها أي شيئ غير أني وقعت في عشقها، ليلى هي حلاوة الدنيا
حسن| الذي يجسد المعنى الحرفي للوفاء أحببت شخصية حسن إلى حد الضعف أحببته إلى حد القوة.
فاطيم| رغم طبيعة عمله إلا أنني تعاطفت معه ومع قلبه
جميع الشخصيات كانت مرسومة بحرفية عالية الشيخ غانم، إليسا، جيلان، توني، المعلم، آسيل، اسحق الياكيم والمعلم
الرواية ممتعة للغاية، بها كم من المعلومات مفيدة. رحلتي بين البلدان في الرواية كانت ممتعة وحكاية الأخوة الأربعة تستحق القراءة والمتابعة أنصحكم بها :)
عمرو الجندى كاتب ينقصه شئ .شخصيا لا استطيع تحديده ...رواية بسيطة غير دسمة ..ليس كل من يكتب إثارة وفى بلدان مختلفة لم يزرها غالبا..هو دان براون ..رواية غير جيدة من ناحية الصنعة والحبكة. .ونهايتها غريبة جدا وغير مفهومة. .هناك شئ ما خطا
عمرو الجندي ... هو الكاتب و الروائي المفضل لشخصي كتاباته دائماً هي خياري الاول بلا أدني شك لم أتفاجئ من مسيا علي عكس الكثيرين ببساطة لأني كنت علي ثقة من عبقرية أسلوب عمرو الجندي
"مسيا " رواية مختلفة بلا أدني شك مختلفة من حيث الفكرة و الموضوع و الاأحداث حبيت الفكرة جدااا و التشويق مستمر ف الرواية من أول صفحة لاخر صفحة و كذلك المفاجأت المستمرة و أعتقد ان الروايه لازم تتقري أكتر من مرة علشان تتضح كثير من الأمور و علشان كمان العقل يستوعب كمية المعلومات اللي موجودة ف الرواية عن اليهود و تاريخهم و تاريخ الاماكن المذكورة في الرواية و هي معلومات تاريخية بحته حبيت ليلي و حزنت علي حسن و احترمت شخصية الحكيم و الشيخ غانم و بمنتهي الصراحة لم أحب شخصية أدهم الا في في أخر صفحات الرواية من البداية و كان يمثل الجنون و الفحش الي ابعد الحدود و بصراحة ده سبب رئيسي في عدم تقييمي للروايه لان شهادتي فيها هتكون مشروخة ... عمرو من البداية و هو بيمثل الأدب الطاهر و العفيف و انتقاء الكلمات الا انه ف الرواية دي خاض و بشكل (أنا كقارئة بحترم كتاباته لا أقبله ) في علاقات أدهم الغرامية مع النساء بعتذر جداا ليك يا عمرو عن اخر جملة بس مكنتش هقدر أعدي حاجة زي دي :( و اتمني ف الرواية الجاية ان شاء الله تواصل التقدم كالعادة يعني و تكون مختلفة (دراما ) زي ما وعدت و بالمناسبة أنا اختلف مع كثيرين ف من وجهه نظري المتواضعة ان 313 هي الأروع بلا أدني شك بالتوفيق يا عمرو و من نجاح لنجاح أكبر باذن الله :))
ماسونية بامتياز يعني الكاتب مع احترامي يحاول يقنعني ان اليهود مساكين -رغم انهم اخذوا ارض غيرهم وجرائمهم لا تعد ولا تحصى-وانهم يحرسون سر خطير وينتظرون المخلص الذي سيخلص العالم مما هو فيه ومن هو المخلص الذي ينتظرونه ؟؟! الأعور الدجال من الغلاف الى الاحداث الى الشرح التاريخي بصراحة استهبال لعقل القارئ ناهيك عن الوصف المبالغ فيه لجسد المرأة والعلاقة الذي لم يكن له أي داعي اطلاقا لم اكن أتوقع فما قرأته سابقا كان افضل بكثير لا انصح بقرائتها البتة
لكل اللى فاكر ان 313 كانت قمة تطور اسلوب عمرو ف الكتابة...احب اقولك ان مسيا وصل فيها لقمة تانية :D من رواية لرواية واضح الازدياد المتنامى فى اسلوب عمرو الجندى,و الاحترافية اللى بيوصل ليها ف كل مرة...المرة دى حسيت بجد انى بقرأ رواية اللى كاتبها دان براون.., المهارة فى صنع الحبكة, تداخل الشخصيات,المناطق المختلفة و اللى ممكن تظهر انها غير مرتبطة ببعض,لكن ف النهاية تكتشف انها مرتبطة جداً وان وجودها فى سياق الرواية مكانش من فراغ...الاسرار الغامضة و لحظة التنوير فى النهاية....برافو جداً يا عمرو, و اشكرك على المتعه اللى اديتهالى ف الست ساعات اللى قعدتهم ف قراءة مسيا.... (Y)
رغم أن طابع الرواية لا يهمنا، إلا أن الرواية متماسة، وكتبت بعناية وإتقان، سيختلف القرّاء في الحكم عليها، ستروق للبعض وربما لا تروق لآخرين، تقوم الرواية على أحداث أكشن وغموض والكثير من الرومانسية، الكاتب موهوب ويمتلك دربة جيدة، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
انا لحد اللحظه دى انا مش عارفه احط كام نجمه للكتاب .. محتاره بين 4 نجوم و 5 نجوم انا عايزه اعمل الرايتنج 5 نجوم لانى حبيت الكتاب قوى و لانى دلوقتى انا اكيد فان لعمرو الجندى .
انا اول روايه قرتها ليه كانت 313 و اديتها رايت 3.5 ولان مسيا عجبتنى اكتر وانا لازم ادىها مش اقل من 4 نجوم بس مش ده السبب انى متردده ... انا مش غلسه لدرجة انى مش بحب ادى 5 نجوم لاى كتاب يعجبنى .. الفكره ان الكتاب الخمس نجوم هو اللى من الاخر اللى مس بيسيب ولا تفصيله من غير متتغطى .
مسيا كان ممكن يكون الكتاب ده فعلا ... لا ..هو كده فعلا بس بعدالنهايه فيه اسئله كتير اوى كانت عندى
>>>>>Spoilers Alert<<<<<<
انا خلاص خلصت السلبيات اللى شفتها فى الكتاب اللى كانت متلخصه كلها فى النهايه ... بس مينفعش امشى من غير ما اقول اللى عجبنى :-
1- الشخصيات :- انا مش من الناس اللى كانو متعاطفين مع ادهم ... خالص ادهم شخصيه عايشه وسطنا ... فاسد ومنافق و "عينه فارغه" و مغروره قصة انه عنده ضمير ... دى برضو مشكوك فيها .. بس الشخصيه دى مكانها صح .. البطل الطيب و المكافح مكانش ينفع وسط الناس الفاسده برضو و المنافقه برضو و المغروره كمان زى ادهم ليلى ... كانت حاجه غير متوقعه بس برضو صح جدا حسن ... زعلت عليه جدا بس هو طيب لدرجة انه يستحق مكان احسن من هنا بكتير .. لان ببساطه بعد اللى حصله مع الجماعه اياها مش هيرجع زى زمان
2- اسلوب الكتابه :- سيبك من كل الناس اللى بيقوله انك بتكتب باسلوب غربى ... الاسلوب مش احتكار لحد .. اهم حاجه ان الفكره توصل صح .نقطه.
3-المراجع و الوصف التاريخى :- الكتاب مبزول فيه مجهود ...ده واضح ..بس اللى عجبنى هو اختياره للموضوع ده بالذات ... معرفتنا بتاريخ اليهود ضئيله جدا ..خصوصا ان فى ناس اصلا مش عايزه تعرف .. الروايه دى خلت المعلومات التاريخيه بسيطه و ممتعه
Eventually... My Rating :4.5 Stars
In the End .. I came to think that you and Adham are pretty much alike when it came to the purpose : Making the ultimate book that will make you alive forever .. Well , You were close enough ;)
- إنتهيت حالا من قراءة رواية " مسيّا " في البداية منذ رأيت غلاف الرواية و قرأت إسمها إنتابني هاجس بأن الفكرة ليست غريبة عني ، مسيّا تعني "المُخلص" و المُخلص هو إسم من ضمن الأسماء التي بشرت بها الأديان السماوية "كالإمام المهدي المنتظر" على سبيل المثال . - في البداية تفاجئت بطريقة السرد ، خالفت كل توقعاتي بالمرة ، كانت الطريقة قوية لحد ما و تجلى فيها الجهد الذي بذله الكاتب من أجل تطوير قلمه الروائي . - الصفحات الأولى ��يأت لي أنني أمام رواية فلسفية تناقش المجهول وإن لم يكن المجهول في الرواية هو الموت ، فغاية الإنسان في هذه الحياة الدنيا تكتمل بالموت ، وهذا ما أوحت لي به الصفحات الأولى . - البطل "أدهم" كان روائيا شابا ذو نطاق واسع الشهرة محلياً وعالميا ، رغم إنه لم يتعدى الثلاثين من العمر ! يبدو ذلك غير منطقياً . - من المسلمات التي لا خلاف عليها أن مباغتة الموت للمرء تدفعه دفعاً للتمسك بالحياة والتودد للخلود , ولكن هل يعد الخلود مجد شخصي فقط ؟ لا أعتقد ، فالبطل كان يعلم بأن ميعاد مفارقته للحياة قريب لتملك المرض منه ، وعليه طفق يبحث عن فكرة ينهي بها مشواره الأدبي ليعيش من بعد موته سنين عددا ، متربعا على العرش الأدبي . ولحسن حظه كانت الفكرة بين يديه فتح الأبواب التاريخية الغامضة وتعريض المشوه المستور وراء مسميات من أجل الإنسانية لضياء الحقيقة ، فكانت الفكرة عن معتقدات اليهود حول "مسيّا " المُخلص ، الذي يخلصهم من عذابهم وضيعتهم . ولكن كأنما يبحث عن الهواء فقد ظل يقنعني بأنه يبحث عن المجهول . المجهول الذي طالما خشى بطل الرواية أن يكون مصيره . - طوال الرواية كنت أحاول ربط بعض الخيوط ببعضها ، كيف لرجل عادي أن يوفقه القدر لحمل رسالة الخلاص للعالم ، هكذا وبدون أي مقدمات ؟ ترى لو كان هذا الأمر حقيقيا ملموسا ؟ لأصبح كل منا نبيا ومخلصا وهذا يدعو العالم للعبث وتثاقل العالم بعث فوق العبث الذي إبتلى به ! - ما علاقة المجد الشخصي بما يسمى "مسيا" ؟ ما الرابط بين موت أحدهم وخلاص العالم ؟ كلمة قد قرأتها في الرواية حين قال المعلم لأدهم ، لقد أرحنا العالم من مومس ! هذا السؤال لم أفهمه على الإطلاق ، ويبدو لي أنني لم أفهم صلة أدهم بالمُخلص . - النهاية كانت كما توقعت ، عرض المعاناة التي تعرض لها اليهود ومجرد نبذة عن خلاف عربي صهيوني دامت سنين ، ويبدو أن الأمر قد إختلط عليّ كثيرا فلم يتبين هل هي مناقشة للأديان أم فلسفة الموت أم التعايش مع الموت الذي يتأكلنا كل يوم ؟ - لم يكن هناك مُخلص و الإسم لم يمت بصلة لما كتب في هذه الصفحات ، طوال الوقت كان الحديث عن الأبناء الأربعة ، المجد الشخصي ، الموت ، الإحساس بالذنب في اللحظات الأخيرة ، آفة كل إنسان كما نعلم . - نمط الحبكة كان أقرب ما يكون لأفلام توم هانكس خاصة " da vinci code " الفيلم المأخوذ عن رواية دان براون بنفس الإسم . ... انتهيت منها وحسب .
مبدأيا كده انا عارف إني شهادتي مجروحه في روايات عمرو الجندي بحكم إني أعرفه معرفه شخصيه وكنت من الناس اللي اتكتب اسمها في الشكر في آخر الروايه وطبعا أنا اللي المفروض أشكره مش العكس. ندخل بقى على تقييم الروايه من وجهه نظري أولا: تطور رهيب لعمرو فاللي يقرأ 9 مالي وفوجا مستحيل يتخيل انه نفس الكاتب تطور رهيب في الأسلوب تطور رهيب في كميه المعلومات تطور رهيب في قوه الحبكه تطور رهيب برضه في التشويق والنهايه وكل ده هاتكلم عنه باستفاضه. عمرو الجندي ناس كتير غابت عليه في 313 التطويل وأنه اخد وقت كبير قبل الدخول في تفاصيل القصه -بغض النظر عن موضوع أنها روايه نفسيه- المره دي عمرو قرر انه يحبس الأنفاس من بدايه الروايه بدءا بقصه اليهودي التأه لقيه الكتاب للابناء الاربعه للسر اللي بيحكوا للمغامره في الأربع بلدان إلى آخره لعنصر التشويق كان موجود بقوه. أحب اعترف اعتراف أنا من اهم اسبابي انبهاري بالروايه كميه المعلومات المذكوره عن البلاد الخمسه اللي حدثت فيها أحداث الروايه الكميه المعلومات الفنيه عن اللوحات وتاريخ المسيحيه واليهوديه وجماعته شهود يهوه إلى آخره كميه معلومات كبيره جدا ومتوظفه في أحداث الروايه بصوره جميله جدا ومش ممله. اقوى نقطه في الروايه من وجهه نظري الطريقه اللي هلاك بيها عمرو تتعاطف مع شخصيات شبه لم يكن ليها وجود في الروايه عن طريق الشخصيه الاساسيه اللي هي أدهم فمن ندم أدهم او حزنه او غضبه تولد تعاطفك مع الشخصيات الأخرى كل يلي وحسن -اللي بكيت بسبب موته- القواد فاطيم لتوني إلى آخر الشخصيات ودي أعتقد نقطه قوه لما الأحداث تبقى بتتمحور حول شخصيه واحده تتعاطف مع باقي الشخصيات وهو أنت شايف أن نهايته مستحقه او بمعنى آخر هو كفر عن اخطاءه بما حصل. قصه الروايه دون الدخول في تفاصيل تحرق الأحداث ودون الدخول في موضوع الأديان ونظرا كل دين الموضوع فأنا بنظري شايفها قصه معبره عن حياه الإنسان وعدم معرفه أغلبنا بالسبب الحقيقي لمرورنا على الدنيا أعتقد كلنا عارفين أن الدنيا مرحله تاهيليه الاخوه حتى تستحق النعيم الأبدي او الجحيم الأبدي عمرو أراد إعطاء درس جميل مش شرط تاثيرك يكون أعمال فنيه ضخمه او مؤلفات عظيمه او شركات كبيره او إنجازات سياسيه كبيره المهم تكون راضى عن نفسك وقت وفاتك فشخصيه الروايه ملك كل ما سبق وماحسش بقيمه الناس اللي عايش معاهم إلا وهو بيخسرهم فالحياه أكبر من اختزالها في هدف دنيوي . من الحاجات الجميله برضه اللي عجبتنى في الروايه قصه الخطأ والعوده والاستغفار هل من حقنا العوده في أي وقت ولا بعض الأخطاء لا تكفير لها زي اخطاء فاطيم وآسيل إلا بالموت ياما تفضل منجرف في الخطأ . روايه أنا استمتعت بيها ويكرر شكري لعمرو على الشكر الجميل
الرواية رائعة مشوقة جدا.. لدرجة انك بتبقى بتجرى كده عاوز تعرف ايه اللى هيحصل .. ماشية كلها بخط واحد طالع لفوق لحد اخر سطر فيها.. الشخصيات كل واحد واخد حقه بصراحة من اول ادهم الراجل خادم الشيخ غانم اللى مش فاكرة اسمه ايه بصراحة لما كنت بتحكي عن ادهم اول ما جتله الفكره وكان قاعد عالارض وسط المراجع ف مكتبه مش عارفة ليه شوفتك ..حسيتك بتحكي عن نفسك .. الاماكن وصفها جامد جدا جدا سهل وبسيط وتحس انك جوه المكان وشايفة بعينك كل جزء كنت بقراه ف كل مكان من دول كنت بعيشه كأنى فيه .. كمية معلومات تاريخية جميلة جدا.. وصف معماري رائع وبسيط ف نفس الوقت.. انا كمعمارية انبهرت.. من سينا تركيا فرنسا روما لندن ل سينا تانى.. الوصف رائع .. الكولوسيوم ومتحف اللوفر ولوحة الحرية وايا صوفيا روعة فعلا حتى المكان اللى كانوا اليهود بيتجمعوا فيه ف لندن حسيت انى دخلت معبد يهودي وشميت ريحته .. كل مكان ادهم دخل فيه فعلا قدرت بتعبيرك ابنيه فخيالى ..انا سافرت وروحت وجيت وانا فمكانى.. انا اتمرمنط يا راضي.. اسلوب سلس ساسيبنس كده تحبه جدا ولو اول مرة حد مبتدئ فالقراية هيحب القراية اوى .. رواية مصرية 100% لا فيها راشيل ولا بنيامين زي ما الناس كانت فاكره اهم حاجتين عاوزة اتكلم فيهم.. اسلوبك انت غيرته تماما مش انت يا عمرو.. مختلف عن كل اللى قريتهولك قبل كده ودى حاجة مهمة جدا وعملتها بحرفنه الحقيقة.. يعني لو اديت لحد الرواية من غير اسمك مش هيعرفك.. ابهرتني فعلا..من الاخر غيرت جلدك.. تانى حاجة والاهم "الخلاص" رؤية فلسفية رائعة .. صدمتني فعلا.. الحياة الموت الخطايا تكفير الذنوب الوجود نفسه .. وان كل حاجة مربوطة ببعض.. وجودي له لازمة وله لا.. الرواية دي هتخلى ناس كتير تراجع نفسها .. شوية جمل بقا ماقولكش فالجون عارف لما تشرب نسكافيه او قهوة الصبح عارفة بقا اول ما تشم ريحته مع اول شفطة لما بتطلع فالدماغ كده وتفوقك ..الهدف وصلني ومسنى جدا.. ايه الحلاوة دى.. انت ازاى كده.. ماشاء الله مجهود رهييييب وواضح اوى اوى واللى محسش بالمجهود ده يبقى اعمى القلب والنظر.. مسيا ان شاء الله هتكسر الدنيا .. ويمكن تتعمل فيلم كمان مع انى مش بحبذ الموضوع ده بس ليه لا اخر كلمتين عاوزة اقولهم .. ده شغل معلمين.. شكرا يا عمرو على كل حاجة .. شكرا لانى استمتعت جدا بالرواية مستنية عملك الجاى من دلوقتى.. ربنا يوفقك ودايما ناجح ويكتبلك كل الخير
مسيا . العلامة الفارقة الثانية فى تاريخ كتابات المبدع عمرو الجندي ، دراسته للادب الانجليزي جعلت منه شخصاً يمتلك اسلوب منفرد ومتميز يشابه اسلوب الادباء العالميين . من بعد رواية 313 التي تركت اثر فى حياة عمرو الجندي بنجاحها وتألقها كنت اتوقع رواية مثل مسيَّا من اسلوب متميز فى 313 الي اسلوب اكثر تميزاً رسمه بريشته المختلفة ولكن بتطور كبير فى القلم والفكر . بعدت مسيَّا عن ما قد عاني منه بعض الناس عند قراءة 313 وهي الملل ، مسيَّا مختلفة تماما لانها حقا شيقة للغايه لدرجة انها تسيطر عليك لتظل تقرأها لتعرف المزيد والمزيد من الاحداث . الاحداث تم ترتيبها بشكل جميل جدا واوصافه للدول بالدقة التي يمتاز بها عمرو وتقديمة معلومات تاريخية عن هذه الدول و اختارة لهذه الدول ربما فى البدايه يمكنك ان تحاول ربط الدول ببعض ولكنك لن تري الارتباط الا عندنا تقرا الروايه ، التشويق والغموض من ضمن اعمدة رواية مسيَّا الاساسية والالغاز والحكم التي قدمها عمرو هي ابداع بمعني الكلمة ، اما الشخصيات ووصفة الدقيق لها من بطل الروايه الذي توقع الجميع انه هو المخلص ولكن تفاجئ الجميع فى النهاية “النهاي� لها سحر خاص و مخيف أيضا تشعرنا بأننا لم نكن أكثر من عميان في عالم أعمى عن حقائق واضحة و المؤلم أن البصيرة تعود دوما في اللحظات الأخيرة " الرواية جمعت بين ان تكون " تاريخيه ، بوليسيه ، مثيرة ، شيقة ، وتقدم حقائق تاريخية " مش قادر اوصف اكتر من كدا والله اعذرني :D ربنا يوفقك ان شاء الله ياعمرو ومن نجاح لنجاح بإذن الله وان شاء الله مسيَّا هتسيب أثر طيب فى نفوس الناس وانت أولهم :))
مسيا <3 من أجمل الرويات اللى قرأتها واللى مش هقرأ زيها الا من المُبدع عمرو الجندي الغموض و التشويق فيها من اول صفحه لاخر صفحه حتى الاهداء كان مميز جداا .. اسلوبه بسيط سلس وطريقه سردة للأحداث مشوقه وطول مانا بقرأ حاسه انى جوا المغامره ..الوصف اللى قدمه عمرو لاى مكان زاره ادهم طلال خلال رحلته بدايه من سينا ثم اسطنبول,فرنسا,روما,لندن كان فوق الرائع ... من الشخصيات اللي حبيتها اوى ف الروايه ليلى "الحب الصادق والقلب النقي" وحسن"الوفاء والاخلاص" والشيخ غانم "الجد" لحظه موت حسن أثرت فيا جدااااااا بدون مبالغه لدرجه انى مسكت دموعى المفاجأه بالنسبه ليا واكيد للمعظم كانت ف اخر فقرة ف اخر صفحه وهيا ان ليلى المخلّص النهايه كفيله انها تأكد ع عبقريه وابداع عمرو اللى قدم كم كبير جدا من المعلومات قيّمه وجديده استمتعت بيها جدا ورغم شغفى ف انى اوصل للنهايه مكنتش عاوزاها تخلص من جمالها واتمنى اشوفها فيلم ولو ان عمرو مقصرش معانا وحسسنى انى بشوف فيلم عالمى فعلا خصوصا مع الساوند تراك ^^ ف انتظار الروايه الجديده واللى اكيد هتكون جديده ومختلفه عن اللى قبلها زى ماعمرو عودنا ف كل رواياته :))) شكرا عمرو الجندى وبالتوفيق يارب ودايما من نجاح لنجاح وتمتعنا بقلمك وفكرك
رواية ميسيا لعمرو الجندى ... روايا متعوب فيها .. مش مجرد الهام بفكره نزل على عقل كاتب راح كتبه فى صورة رواية ... كان باين انه اشتغل عليها كان ليه فريقه اللى ساعده ومراجعه اللى استعان بيها ... مع الوقت ومع زياده ثقافه عمرو الجندى وتعمقه فى القراءه هيطلع روايات هتبقى علامه فى تاريخ الادب .... وبالنسبه للاحداث كانت محبوكه بذكاء رغم تفاصيلها الكتيير ولكن يؤخذ عليها القدرية وان البطل كان بيخرج من بعض الاحداث بطريقه تم تبريرها على لسان الجماعه بانه شديد الذكاء وان قدر يوصل للى مقدرش اللى قبله يوصلوله وبالتالى ظنوا انه المخلّص ... وبالنسبه للنهايه ذكيه ليست كئيبه حزينه محبطه وليست بالمفتوحه بل بالعكس اتمهد ليها بطول الروايه من خلال عمليات القتل خلت القارئ ميتصدمش من قتل البطل بل بالعكس النهايه كانت ذكيه جدا فى تفسيرها لعمليات القتل وانها كانت لصالح المقتول اكتر ماهى لصالح القاتل وان المخلص شخص تانى خالص ادى مهمته بنجاح ... فى انتظار الرواية الجديدة للكاتب عمرو الجندى ومزيد من التعب المكلل بالابداع
أ. عمرو الجندى كالعادة بيبهرنى.. بصراحة بالنسبالى هو كاتبى المفضل �
مسيا حالة نادرة جدا مش مجرد رواية و خلاص بجد طريقة السرد و الفكرة و كل حاجة مختلفة تماما عن روايات أ. عمرو الجندى خالص و دة معنى التجديد فى الفكر
رواية مسيا تحس انك بتقرا رواية مترجمة لكبار الادباء بجد أ.عمرو تفوق على نفسة جامد جدا فى الرواية دى و الحمد لله مسيا سمعت انها ظهر منها طبعة 3 فى وقت قصير جدا و دة دليل على نجاح الرواية و نجاح أ .عمرو و أن شاء الله كلنا بنتمنى الخير والنجاح و السعادة لية لانة بجد شخصية تستحق
رواية مسيا من احسن الروايات الى قراتها وعشت فيها احدثها و مغامرة شيقة جدا جدا وجديدة فى عالم الادباء العرب و بصراحة تستاهل انها يطلع منها طبعات كتيرر و أن شاء الله نسمع الطبعة ال 10 قرييب و فى وقت قصير بردة
Messiah .. The unique novel ^_^ رواية فريدة بفكرتها و اسلوبها و احداثها اللي متأكدة اني مش هقرأ زيها في حياتي. عمرو الجندي في مسيَّا مختلف تماماً عن أي حاجة كتبها، الرواية بالنسبالي كانت رحلة اسطورية غريبة و رائعة لخمس بلاد و الرحلة دي انتهت بمجرد ما قريت كلمة "تمت"، الرحلة..مشوقة جداً. في العادة اني بمل من اي رواية كلها لغة عربية فصحى حتى لو الرواية عاجباني لازم يكون في ملل :D الغريب بالنسبالي ان ده محصلش في "مسيَّا".. اللغة سهلة و ممتعة جداً، فيها شئ من التشويق. من اكتر حاجات عجبتني في الرواية ان في اجزاء فيها اسقاطات على واقع العالم اللي عايشينه دلوقتي .. و رأيي ان مسيَّا افضل ما كتب عمرو الجندي، مسيَّا من افضل ما قرأت :)
لازم تعرف وانت بتشتري مسيا انك بتشتري تذكرة لرحلة مشوقة وممتعة عمرو الجندي تفوق على نفسه في الرواية دي رواية مشوقة لاقصى درجة عنصر الملل مش موجود فيها خالص الرواية لغتها قوية جدا ومش معقدة والسرد كمان فيها هايل وتتابع الاحداث فيها مذهل انا بدايتي معاه كانت من خلال رواية 313 اللي عجبتني جدا عرفت ساعتها اني قدام كاتب هيبقا ليه مستقبل باهر وبصراحة من ساعتها وهو في تقدم ما شاء الله. حسيت وانا بقرأ مسيا اني بقرأ رواية لدان براون فيها كمية معلومات تاريخية جميلة بصراحة اول مرة اسمع عنها ده بالاضافة الى ان فكرة الرواية جريئة وحلوة رواية بوليسية نفسية تاريخية ارشحها لاي واحد عايز يخرج من مود الملل تعاطفت جدا مع كل ابطال الرواية وخصوصا ادهم اللي خلاني احبه في الاخر تقيمي النهائي ليها 5 من 5.
أولا الرواية مقدرشاديها اكتر من 3 نجوم وده عشان مجهود الكاتب في تجميع معلومات تفيده في الرواية لأن بصراحة باين جدا قد ايه هو تعب في تجميع المعلومات اللي عرضها في الرواية. لكن لو بصينا للرواية كأحداث فباين جدا تأثر الكاتب بدان براون ومحاولة تقليده العمياء بشكللو انت متابع لروايات دان براون عمرك ما هتقتنع برواية زي دي. الكاتب عايز يعمل فيها فيلسوف وفي كلام فلسفي كتير ملوش اي تلاتين لازمة في الرواية لمجرد زيادة عدد الصفحات وخلاص. اخيرا واضح جدا ان عمرو الجندي عنده حته البحث عن معلومات عالية ودي حاجة مفيدة ولكن لازم يحاول يكون له شخصيته المستقلة واللي تبان في الرواية مش مجرد تقليد لأسلوب دان براون وخلاص